الدرة الميمية

بسم الله الرحمن الرحيم

الدرة الميمية

المسماة الصواعق السنية على الروافض الخمينية

رداً على قصيدة 

بدايتي همزة في (أحمد) الكلمي *** والياء في آخر (المهدي) مختتمي

أوقفت حبي لأهل البيت من قدمي *** مذ كنت أسبح بين الخلق والعدم

فالفضل منهم إليهم فيهم وبهم *** هذا الذي قاله لي طائر الحكم

 

الأستاذ/ لؤي عبد الله ٢٥‏/٠٤‏/٢٠١١ 

الـحـمـد لـله في الإيجاد من عدم

بـه  الإعـانـة ربـي واهب النعم

أوقـفـت  حـبي لربي لا شريك له

مـذ بـت أعقل لا مذ كنت في العدم

فـالـفضل منه وكل الخلق أجمعهم

يـهـفـو إلـيـه بذل التائب الندم

والـديـن شـرعته الإسلام جاء به

جـبريل وحياً على المبعوث من قدم

فـهـو الـسـعادة للدنيا ورحمتها

قـد  خـصه الله دون الخلق والأمم

صـلـى  عـلـيه إلهي كلما هتفت

ورقـاء فـي فـنن مخضوضر شبم

وصـحـبـه  خير أصحاب ومحتده

عـال  وعـتـرتـه هم خيرة الأمم

أخـزى  الذي قال في مستفتح الكلم

بـدايـتـي هـمزة والياء مختتمي

لا  أسـعـد الله مـشـمولاً بمعتقد

فـسـاده  كـعـضال الداء والسقم

هـم الـروافض لا تغررك شرعتهم

عـلـى التناقض قامت شرعة البهم

هـم  الـروافـض أنـجاس أراذلة

بـالـغـل أحشاؤهم ملأى وبالسقم

قـلـوبـهـم كـسواد الليل فاحمة

وسـعـيـهـم كرجيع البهم والغنم

حـبـوا الـنـبي ادعاءاً منهم كذباً

وقـد  رمـوا صحبه بالزور والتهم

وهـل  ينازع في فضل الألى سبقوا

سـوى  زنـيـم دعي الأصل منعدم

خـيـر الـبـرية بعد الرسل قاطبة

أبـو قـحـافـة صنو الغار والأكم

وبـعـده  عـمـر الـفاروق دَرَّتُهُ

بـالحق تعلو ذوي الإرجاف والوهم

كـذاك  عـثمان ذو النورين ثالثهم

فـي  العلم والحلم والأخلاق والكرم

ثـم ابـن عـم رسـول الله رابعهم

أعـنـي  عـلياً سديد القول والكلم

زوج الـبـتول أبو السبطين متشح

بـالـسيف يهزأ بالصمصامة القطم

يـلـيـهم سادة هم خير من وطئت

حـصـبـاؤها  ديم الجوزاء والديم

مـبـشـرون بـجـنـات ومكرمة

وذكـرهم  قد جرى في اللوح والقلم

سـعـد وسـلمان والقعقاع في نفر

مـسـودون عـلى الأعراب والعجم

لا  تـمـلأوا الأرض بهتاناً ومخبثة

يا  من هتكتم حمى الأعراض كالبهم

أ نـصـف مـلـتكم تقيا؟ وآخرها

ولايـة لـفـقـيـه جـاهل وعمي

كـذا  افـتـراؤكم السرداب في بله

لـبـئس ما احتوت الألباب من فهم

يـا شـيعة الفرس هلا أنفس عقلت

من قبل أن توغلوا في الظُلْم والظُلَمِ

إن  كـان ديـنـكم الإسلام عن ثقة

وأنـتـم  فـيـه أجـنـاد بلا وهم

فـإن مـا قـالـه الـمختار سيدنا

عـن  الـصحابة والأصهار والرحم

بـأنـهـم سادة من حيث ما ذكروا

مـقـدمـون عـلى السادات والأمم

خـلا الـنبيون أصحاب الكرامة من

قـد خـصـهم ربنا بالوحي والكلم

ولـيـس  فـي ديننا تقيا يدان بها

والله  أغـنـي عن التدليس والوهم

ولا يـحـل زواج فـي شـريـعتنا

إلا بــنـيـة إلـزام ومـتـلـزَم

والله يـرحـم من قد مات من سلف

فـي  يوم صفين والركبان في حمم

ولـيـس  تـحكيمهم إذ ذاك منهزَمٌ

بـل  ارتـضاء لرأي الشرع والحكم

وإن قـرآن ربـي مـحـكـم جزلٌ

مـفـصـل  آيـه في البدء والختم

لا  يـمـلك العُرب أن يأتوا بواحدة

مـن  مثله .. أو من الرطانة العجم

آيـتـه  أكـمـلت عداً فلست ترى

سـوى  قـلائـد من نور على علم

ولـيـس  يـنقصها آي الولاية أو

آي الـفـقـيـه وآيـات من العدم

يـا شـيعة الفرس هلا أنفس عقلت

فـقـد  تـنـطّع فيكم جاهلٌ وعمي

مـا  بـال مـمـلكة البحرين آمنة

وشـعـبها  ليس فيهم جائع وظمي

مـنـعـمـون  بها والأمن منبسط

وعـيـشـهـم أرغد والكل في نعم

غـزاهـم  بـعض أغرار أحيط بهم

مـجـردون عـن الأخـلاق والقيم

وهـل يـنـادي بـإصلاح وتسوية

من كان محفله (طهران) أو بـ (قُمِ)

يا  رب صل على المختار ما سجعت

حـمـائم الأيك في الأغصان والاكم

كـذا  الـصحابة أولى الناس منزلة

بـعـد الـنـبـي بـإكبار ومحترم

والله  يـرحـم إخـوانـاً لنا سبقت

أرواحـهـم  نحو دار الخلد من قدم