بدعة التأبين

التحذير من بدعة التأبين

في ذكرى مرور عام لوفاة الشيخ محمد سيد حاج

والتأبين من عادات اليهود والنصارى التي أمر المسلمون باجتناب عاداتهم وعباداتهم وهي من البدع المحدثة والمنكرة في الإسلام

لا تقولوا قد مضى عام علينا

منذ فارقناه شيخاً يطرب الآذان..

يشجي السامعين..

قَبْلَه كَمْ كان في النَّاسِ كِرَامٌ مُصْلِحُونَ..

كُتِبَ الموتُ عليهم فَتَفَانَوْا أَجمعين..

ماتَ خَيرُ الخَلْقِ طُرَّاً..

وإمامُ المُرْسَلِين..

وكذا مَاتَ النبيُّونَ وكُلُّ الصَّالحِين..

هكذا الدنيا.. كما الظِّل انحساراً..

تَنْقَضِي عَجْلَى..

وإن خالطها بعض السنين ..

هكذا الدنيا سويعات ..

وكل الناس عنها راحلون ..

فلنبادر نحو دار الخلد والفوز المبين ..

نحو جَنَّاتٍ أُعِدَّتْ مَوْئِلاً للمُتَّقِين..

ولنُعِدَّ الزَّادَ كَيْ نحْظَى بِقُرْبِ السَّابِقِين ..

قد مضى عام ولكن ..

فلنحاذر من مجاراة عَوَامٍ جَاهِلِين ..

لا لذكرى لفقيدٍ كُلَّ عَامٍ..

لا لِشَقِّ الجيب حال الموت..

لا نَلْطِمُ خَدَّاً.. والجبين..

هذه السُّنةُ فَارْعَوها ..

ولا تَبْتَدِعُوا في الدِّين والشَّرْعِ المبين ..

فالذي ماتَ حريصٌ كان في الدُّنْيَا..

على سُنَّةِ خَيْرِ المُرْسَلين..

وهو اليوم حبيسُ القبرِ ..

يرجو.. رحمة البر الرحيم ..

فاغفر اللهم ذنباً .. وأقل عثرتَه ..

يا ذا العطايا ..

وأغثه وابلاً من فيضِ عفوٍ ..

يا كريم ..

وصلاةٌ منك تترا..

تبلغ الهادي الأمين ..

وعلى الأصحاب دوماً..

بدوام الفرقدين..

? لؤي عبد الله – 21 جمادي الأول 1432هـ الموافق  24 أبريل 2011م