الصفائح اليمانية

مجاراة لقصيدة (صفائح أوكامبو الفارغة) للأستاذ عبد الرحمن الطقي

 لؤي عبد الله - 16 مارس 2009م 

وألـزمـت الـنهيق مع الحمير

بـمـا يحويك من سوء الضمير

ودون  بـلـوغـها ظمأ الهجير

مـن الـطقيّ ذي النظم الشهير

تـطـير لها رؤوس بني النضير

وإفـلاسـاً  فـأبـشـر بالثبور

عـلـى  الإجرام قاموا والشرور

دم الأحـرار فـي صلف الغرور

ودكّـوا  أرضـهـا دكّ الصخور

جـرائـم رأس أمـريكا الحقير

وصـار  البوم ينعق في القصور

بُـعـيـد القصف والغزو الكبير

يهودٌ أو علوجُ الـ(هامبشيري)*

فـقـد  سـامت جدودك بالنكير

وأصـلَـوْهـم  لظى حر السعير

كـرامـة كـل ذي شَـمَم فخور

بِـدَوِّ الـريـح تـذعر والصفير

بـغـضِّ  الطَّرفِ إنك من نمير!

فـلـسـتَ بطائلٍ ظـُفرَ البشير

ءأوكـامبو  تعست مدى الدهور

وألـبـسـت الـغداة ثياب زور

ودونـك  مَـهْـمَـهٌ جرداء قفر

صـفـائـح قـد أتـتك مدوياتٌ

يـمـانـيـةٌ بـأشـفـار حدادٍ

جـنـايـتكم  جنت عاراً وخزياً

تـغض  الطرف عمداً عن أناس

بـني  صهيون كم سفكوا جهاراً

فـغـزة  قـد أحـالـوها دماراً

وفـي  أرض العراق دمٌ سيحكي

وبـغـداد  الـرشـيد بدت يباباً

وأفـغـان الإبـاء غـدت خراباً

هـمـا سـيان في الإجرام صنو

ولا يـغـررك أن رضيت أوروبا

أما  استاموا الهنود الحمر خسفاً

هـمُ  نشروا السلاح لكي يبيدوا

(لـويـسُ)  لأنت أجفل من نعام

ولـو رَضِـيَـتْ (نَمِيْرُ) لنا لقلنا

فـ (بُلّ) قرارك المزعوم واشرب