مأثورات عن محمد الجمال صانع السعادة

ضع قدما على أول طريق النجاح

ثم اسبقها بالثانية .. وهكذا

ولا تشغل بصرك عن النجاح

تجد نفسك بلغت مقصدك

إنطلق إلى النجاح على دراجة

أو في سيارة فارهة

الأهم ألا تدهس أحدا في الطريق

لا تمدح الناس بما ليس فيهم فيغتروا نفاقا

ولا تنتظر المديح فيك بلا استحقاقا

لا تخجل من سقطاتك المتكررة وتحاول إخفائها فقد يتعلم منها الآخرين ويدركون معنى الإصرار على النجاح

الأحداث تتسارع من حولنا ونحن ما زلنا نبحث عما سنفعله اليوم وغدا فقط ، فمتى نخطط للمستقبل؟

السعادة أن تحقق النجاح

أو ترتضي من الإخفاقات بنفس قانعة

أنك اجتهدت في الدراسة والتخطيط

والسعي لتحقيق الأهداف

وأن إرادة الله وحده حالت دون تحقيق النجاح

فترضى قانعا وسعيدا أنك فعلت ما في استطاعتك

وأن الله بالتأكيد قد رضي لك خيرا أكبر

إذا أردت أن تتحرر

من سجن طموحاتك داخل مجتمع لا يؤمن بالتطوير

فعليك الانطلاق فورا وبقوة

لتحقق أهدافك وأحسن الظن بالله

إذا قررت الإبحار إلى شاطئ النجاح

فعليك أولا أن ترفع المرساة

لا نجاح .. بلا كفاح

إذا قابلت صخورا تعيق طريق نجاحك فلا تلتف حولها

ولكن إعمل على إزالتها من طريق الآخرين

فالنجاح الحقيقي أن تساعد الآخرين على النجاح مثلك

اذا صدقت عهدك مع الله

وعهدك مع نفسك وعهدك مع الناس

فلا مناطق بعيدة .. ولا أسفار طويلة

لا تتهاون في اختيار رفاقك

قد يظن البعض أنهم كشعيرات دقيقة لا تنفع ولا تضر

لكن إن جدلتهم على هدف واحد صاروا حبلا قويا

قد يكون عونا للنجاة

أو مشنقة تنهي حياتك متندما على اختياراتك

قد تدفعنا الظروف كثيرا

للابتعاد عمن نحب لبعض الوقت

حتى لا نخسرهم نهائيا

لم نخلق ملائكة ولكن خلقنا بشر نخطأ ونصيب

فأعمل جاهدا لتترك من بعدك صدقة جارية

( علم ينتفع به )

فهل يساوي ذلك كنوز الدنيا؟