إنك في بحثك عن الســعادة تماما كمن يغطي عيناه وربما كامل حواسه، لا يحركه إلا هدفه، ولكن دون أن يستخدم حواسه، فيصطدم بكثير من العقبات، وربما تعثر وسقط أكثر من مرة، بل وربما ضل تماما عن طريقه، وأصبح في طريق آخر يقوده نحو هاوية لن يدركها إلا بعد احتباس أنفاسه وهو يهوي إلى قاعها