قد تكون أسبابك الدافعة لقراءة هذا المقال وباقي السلسة من بين هذه الأسباب
شدني عنوان المقال، وأحاول التعرف على محتواه
أحاول معرفة معنى مفاتيح السعادة
أحاول الخروج من حالة التعجب، عمن يتحدث عن صناعة السعادة في زمن كالذي نعيشه
اشعر أنني حزين فعلا، وأبحث عن أي وسيلة تخرجني من هذه الحزن
بحكم عملي أتعامل مع العديد من الأشخاص، وأبحث دوما عن طرق جديدة تمكنني من توطيد علاقتي بهم .
أنني دارس أو باحث في الصحة النفسية أو العلوم الإجتماعية، وربما يفيدني هذا المقال
جربت العديد من طرق النجاح والسعادة ولم تفلح محاولاتي، ولعل هذا المقال يكون فرصتي
.....الخ
وقد تكون أسبابك المانعة من الاستمرار في قراءة هذا الكتاب من بين هذه الأسباب
مشغول جدا وليس لدي الوقت الكافي
أشعر بأن هذا المقال ربما يفيد غيري وأن ظــروفي الحياتية والنفسية لا يمكن أن يغيرها مجرد مقال أو حتى مئات الكتب
قناعتي أن تعاستي السبب فيها ضيق اليد وما أعانيه من نقص وفقد للكثير من الأشياء التي تسعد الناس
جربت الكثير من الطرق والجلسات النفسية المكلفة، ولم أفلح في الوصول للسعادة فكيف يمكن أن يفلح مقال واحد في هذا ؟؟!!
أعتقد أن مفاتيح السعادة تختلف من شخص إلى آخر فالسعادة نسبية، وبالتالي فما يسعدني قد لا يسعد الآخرين، فكيف يمكن أن يكون هذا المقال مفتاحا لسعادة كل من يقرأه
من يــكــون هــذا الكاتــب " محمد الجمال " والــذي يدعــو نفســه " صانع السعادة " لأقتطع جزءا من وقتي وجهدي لأقرأ مقاله وأعمل على تطبيقه
وماذا إذا نجح المقال في وصولي للسعادة، ثم حدث أمر طارئ فضاعت تلك السعادة ؟، ألن يكون الإحباط أقوى من ذي قبل ؟
أنا فعلا بالنسبة للكثير من الناس إنسان سعيد، فلما أخسر وقتي في مطالعة مقال يتحدث عن السعادة؟
وماذا بعد؟؟؟!!!
بمطالعة الأسئلة السابقة وإجاباتك عنها ، ضعها على الميزان
· فإن مالت كفة أسبابك الدافعة وكانت أثقل من أسبابك المانعة، وجدت نفسك مستمرا في قراءة المقال ، بل والبحث عن باقي السلسة لقراءتها، بل وتطبيق ما بها، وربما مشاركتها مع أصدقائك
· وإن مالت كفة أسبابك المانعة وكانت أثقل من أسبابك الدافعة، وجدت نفسك تكتفي بما قرأته، وتترك المقال مؤقتا، وربما تهمله تماما، بل وربما لا تنصح غيرك بقراءته