فمنذ جلس على كرسيه وهو يرى ويسمع همس جيرانه في المقاعد المجاورة من همسات تملؤها الحيوية والنشاط وأحيانا ضحكات عابرة، بينما يتلقى نظرات ودودة وابتسامة من كل من يمر على مقعده سواء من طاقم الضيافة أو الركاب، رغم أنه لم يجلس إلى جواره من يؤنس وحدته بالحديث