اللهم إنك عرفت شيخنا الأمين حقيقة السجود فكان عبدا طهورا، وفتحت له أبواب خزائن رحمتك فكان عبدا شكورا، ورضيت عنه فكان مرضيا بنورك صبورا، وألبسته رداء العلم فكان أمرك قدرا مقدورا. فصل اللهم عليه صلاة المؤمن آمنا مطمئنا مسرورا، واجعله مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين منظورا، وآنسه مع الذاكرين تحت عرشك محبورا، وأجلسه مع من أحبك لجمالك وجلالك وكمالك موحدا حامدا محمودا، وألبسه رداء جمال أنوارك مع الملائكة المقربين راضيا مرضيا منورا مبرورا، وأسعده بالنظر إلى وجهك العزيز يوم اللقاء ذاكرا وبحمدك مذكورا مشكورا. إنك سميع مجيب الدعوات