أما عن كراماته رضي الله عنه وأرضاه كانت لا تنحصر. فعهدنا فيه ما ياتي: (من كتاب راعي الفضائل)
· كان دائما فارا إلى العبودية وحسن الأدب مع الله تعالى.
. كان لا بفتر عن حمد الله في كل وقت وحين.
· تولاه الله بالطاعة.
· تولاه الله بالصبر.
· تولاه الله بالأخلاق الكريمة.
· كان لسانه وقلبه لا يفتر عن ذكر الله.
· كان لا يفتر عن قراءة القرآن يوميا منذ صغره إلى وفاته معافيا أو مريضا، مسافرا أو قائما.
· كان من المخبتين: "وبشر المخبتين الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.".
· كان تدمع عيناه بالكلام عن حلقات الذكر وعن خشوع أهل الله.
· كان يسمع الذكر وهو مستيقظ.
· كان دعاءه مستجاب في كل وقت وحين.
· كان يرى النبي في منامه.
· كانت الرؤيا المنامية أعظمها مع العلماء في المساجد والشيوخ على ذكر الله قياما وقعودا.
· كل من رآه من الرؤيا تتحقق بفضل الله.
· المشي بدون جهد ولا إعياء.
· لم تفتر ذاكرة الحفظ عنده ولو في آخر حياته(96 سنة).
· توفي رحمه الله وهو مطمئن فرح بلقاء الله.
كانت كل أحواله عبادة. هكذا كان محب الرحمن. فاللهم بثبوت الربوبية، وتعظيم الصمدية، وبسطوات الإلهية وبقدم الجبروتية وبقدرة الوحدانية، انفحنا منك بنفحة خير، يا واحد يا أحد، يا واجد يا جواد، إنك على كل شيء قدير.
موقع الطريقة الشاذلية الدرقاوية الروسية الحسنية.
المملكة المغربية.
2004م - 2025 م