كلمات: صلاح الدين الحسيني
كلمات: صلاح الدين الحسيني
ألحان: عبد العظيم محمد
باسم الله باسم الفتح
باسم الثورة الشعبية
باسم الدم باسم الجرح
اللي بينزف حرية
باسمك باسمك يا فلسطين
أعلناها للملايين
عاصفة عاصفة عاصفة
عاصفة عاصفة
الله أكبر إعصفي
دمريهم إنسفيهم
دمريهم إنسفيهم فجري
واشعليها ثورة مرة
أشعليها ثورة مرة وانسفي
إنسفي الأرض بمدافع وازحفي
عاصفة في كل دار
عاصفة إصرار ونار
عاصفة عاصفة عاصفة
يا مشاوير الكرامة مرحبا
يا جبال النار يا ثورة مرحبا
فتح مرت من هنا مرحبا
وفتح مرت من هنا ومن هنا
ومن هنا ومن هنا ومن هنا
تزرع الأرض بكمائن من فنا
عاصفة في كل دار
عاصفة إصرار ونار
عاصفة عاصفة عاصفة عاصفة
Bi smi Llāh, bi smi l-Fatḥ
bi smi ṯ-ṯawra š-šaʿbiyye
ni smi d-damm, bi smi l-ǧurḥ
il-lī byinzif ḥurriyye
bi smik, bi smik yā Flistīn
aʿlannāhā li l-malāyīn
ʿĀṣifa ʿĀṣifa ʿĀṣifa
ʿĀṣifa ʿĀṣifa
Allāhu akbar, iʿṣifī
dammirīhum insifīhum
dammirīhum insifīhum faǧǧirī
wa šʿiīhā ṯawra murra
ašʿiīhā ṯawra murra wi nsifī
insifī l-arḍ b madāfec wi zḥafī
ʿĀṣifa fī kulli dār
ʿĀṣifa iṣrār wi nār
ʿĀṣifa ʿĀṣifa ʿĀṣifa
yā mašāwīr il-karāme marḥabā
yā ǧibāl in-nār yā ṯawra marḥabā
Fatḥ marrit min hinā marḥabā
w Fatḥ marrit min hinā w min hinā
min hinā w min hinā w min hinā
tizraʿ il-arḍ b kamāʾin min fanā
ʿĀṣifa fī kulli dār
ʿĀṣifa iṣrār wi nār
ʿĀṣifa ʿĀṣifa ʿĀṣifa ʿĀṣifa
الأناشيد بقلم . خالد مسمار
كان لاستاذنا ومعلمنا المرحوم فؤاد ياسين( ابو صخر) الفضل الاكبر في اختيار الاناشيد الاولى لصوت العاصفة، بالاضافة الى اختيار الاصوات الاذاعية لها.
وروى لنا الاخ ابو صخر، انه كان لابد من نشيد للعاصفة، وهي الجناح العسكري لحركة فتح، بل هي عماد الحركة وعمودها، فقال: جئنا بالاخ صلاح الحسيني ( ابو الصادق) وحصرناه في احدى الغرف المغلقة، المعزولة مادياً وصوتيا عن العالم وقلنا له: لا يفتح لك باب الغرفة قبل ان تضع كلمات فيها من المعاني والافكار والمشاعر ما يلخص موقف فلسطين.. فتح.. العاصفة، بكل ما في ذلك من اثارة واستثارة، وخرج علينا ابو الصادق بالكلمات التي اصبحت فيما بعد نشيدا للعاصفة تفتتح به الاذاعة وتختتم به لدى كل ارسال:
بسم الله.. بسم الفتح.. بسم الثورة الشعبية
بسم الدم.. باسم الجرح.. اللي بينزف حرية.
باسمك باسمك يا فلسطين..
اعلناها للملايين.. عاصفة.. عاصفة.. عاصفة.
ومن مجلة " فلسطيننا" التي كانت تصدرها الحركة في بواكير اصداراتها تم اختيار ثلاثة نصوص شعرية بتوقيع فتى الثورة " ابو هشام" وهي: وصية شهية، وعرس النصر، وانا ابن فتح.
يقول استاذنا ابو صخر" اخذنا النصوص الاربعة، وذهبنا بها الى منزل الفنان العربي الشهير " عبد العظيم محمد".
يقول المرحوم فؤاد ياسين "ابو صخر" جلسنا وعبد العظيم محمد وعادل القاضي، وقلنا لا نخرج ليلتنا هذه من عندك الا بالحان لهذه النصوص.
قال مبهورا: كيف.
قلت: اليوم نأخذ اللحن جاهزاً وغدا التسجيل.
قال: ولكن ذلك بعيد عن الفن.
قلت: بالمقاييس العادية .. وفي الاحوال المعتادة، كلامك صحيح ولكننا في احوال خاصة ولنا مقاييس مختلفة.
قال: بالله عليك.. كيف؟ قل لي كيف.
قلت: اولا هذه نصوص تؤديها المجموعة.
قال: هذا اصعب.
قلت: ولكننا لا نريد تطريبا ولا تغريبا .. بل نريده اداءً سهلا وبسيطا واضحا ومعبراً.
قال: حسنا اتركوني اياماً انضج اللحن والنغم واسويه عملا فنيا.
قلت: لا اياما ولا يوما واحدا، امامنا ساعات قد تمتد الى الفجر، ولكن لابد من انجاز المطلوب.
ويواصل ابو صخر قائلا: وتحت الحاح عنيد، تركنا الفنان عبد العظيم محمد واختلى بعوده وبالاوراق بين يديه، ثم خرج علينا بعد ساعة او تزيد ليسمعنا مشروع لحنه لنشيد العاصفة، وكان حقا رائعا فيما عدا بعض الملاحظات العارضة التي لم تستهلك زمنا طويلا لتعديلها او تصحيحها..
وبعد ساعة اخرى، ولد نشيد وصية شهيد.. الذي تقول كلماته ..
اغمس يراعك في دمي ..
وبعدها ولد نشيد في عرس النصر.. انا زاحف في عرس النصر
ثم اجهد الفنان وبدا عليه الاعياء، وقال وهو بين مصدق ومكذب .. هل من المعقول ان افعل كل هذا في ليلة واحدة.
قال: لا هذا كثير .. يكفي ما فعلناه الليلة.
من كتاب صوت العاصفة
نبيل عمرو