كلمات: محمد حسيب القاضي
ألحان: طه العجيل
هذا أنا قد جئت يا عدوي
بمدفعي المدوّي
بقبضتي القوية
بهذه الشبرية
من أجل أن أروي بدمي
زهرة الحرية
من أجل أن أبني الحياة
يا عدوي
حشوت بندقيتي بقلبي
أطلقته على عدو شعبي
هذا أنا..
فجرت نفسي في عدوي قنبلة
من كل جرح فلتمروا يا رفاق ثورتي
فجرت نفسي في عدوي قنبلة
هذا الطريق قد رصفت أوله
ولتكملوا مسيرتي لتكملوا مسيرتي
Hāḏā anā qad ǧiʾtu yā ʿaduwwī
bi midfaʿī l-mudawwī
bi qabḍatī l-qawiyya
bi hāḏihi šibriyya
min aǧli an arwī bi dammī
zahrata l-ḥurriya
min aǧli an abnī l-ḥayāt
yā ʿaduwwī
ḥašawtu bunduqiyyatī bi qalbī
aṭlaqtuhu ʿalā ʿaduwwi šaʿbī
Hāḏā anā qad ǧiʾtu yā ʿaduwwī
faǧǧartu nafsī fī ʿaduwwī qunbula
min kulli ǧurḥin fa l tamurrū yā rifāqa ṯawratī
faǧǧartu nafsī fī ʿaduwwī qunbula
hāḏā ṭ-ṭarīqu qad raṣaftu awwalah
wa l tukmilū masīratī, li tukmilū masīratī
في "زهرة الحرية" يواجه عدوه بالمدفع والشبرية، ونحن نراه كثيرا ما يربط بين السلاح الناري والسلاح الأبيض ليعلن أن الكفاح لن تتوقف جذوته حتى وإن حيل بيننا وبين وصول السلاح للأيدي المقاتلة، فيوثق لأنواع الأسلحة جميعا من أسلحة بيضاء ويدوية، لأسلحة أتوماتيكية فيقول:
هذا أنا قد جئت يا عدوي
بمدفعي المدوّي
بقبضتي القوية
بهذه الشبرية
وهو يجعل قلبه ذخيرة يغذي بها بندقيته إذا ما عزت الذخيرة:
من أجل أن أروي بدمي زهرة الحرية
من أجل أن أبني الحياة يا عدوي
حشوت بندقيتي بقلبي
أطلقته على عدو شعبي
يختتمها بوصية فبعد أن مهد لهم الطريق عليهم مواصلة درب الكفاح:
فجرت نفسي في العدو قنبلة
هذا الطريق قد رصفت أوله
من كل جرح فلتمروا يا رفاق ثورتي
ولتكملوا مسيرتي لتكملوا مسيرتي
قراءة في أغاني شاعر الثورة والدولة محمد حسيب القاضي