كلمات: محمد حسيب القاضي
كلمات: محمد حسيب القاضي
ألحان: كنعان وصفي
قاس قاس
قاس كأرض بلادنا
لحم القضية
لن يستحيل على موائدكم طبق
فلتشحذوا سيف الورق
لن تذبحوا شعبي
بسيف من ورق
لن تصلبوه على شظية
لا لن تجروه إلى طاحونكم
إن الضحية...
ثارت على الجلاد
والسيف الضحية
الشعب آمن بالرصاص
بالدم دربا للخلاص
وبما تقول البندقية
فالقول قول البندقية
Qāsin qāsin
qāsin ka arḍi bilādinā
laḥmu l-qaḍiyya
lan yastaḥīla ʿalā mawāʾidikum ṭabaq
fa l tašḥạḏū sayfa l-waraq
lan taḏbaḥū šaʿbī
bi sayfin min waraq
lan taṣlubūhu ʿalā šaẓiyya
lā lan taǧurrūhu ilā ṭāḥūnikum
inna ḍ-ḍaḥiyya
ṯārat ʿalā l-ǧallādi
wa s-sayfu ̣ḍ-ḍaḥiyya
aš-šaʿbu āmana bi r-raṣāṣ
bi d-dammi darban li l-ḫalāṣ
wa bimā taqūlu l-bunduqiyya
fa l-qawwlu qawlu l-bunduqiyya
في قصيدة "البندقية" يعلن تمرده واستعصائه على العدو الذي يحاول أن يذبح الشعب بسيف من الورق، بما كتب على هذا الورق من وعود وقرارات؛ من بلفور حتى قرار التقسيم وما بعده، ليشمل الاتفاقيات الهزيلة فيصرخ في وجه محتله:
لن تذبحوا شعبي بسيف من ورق
لن تصلبوه على شظية
لا لن تجروه إلى طاحونكم
إن الضحية
ثارت على الجلاد والسيف والضحية
وهو يعلن أن الرصاص هو طريق الخلاص، ولن تحرر البلاد إلا بالبندقية، وهو هنا يتناص مع القصيدة التي يغنيها عبد الحليم حافظ "سكت الكلام والبندقية تكلمت":
الشعب آمن بالرصاص بالدم دربا للخلاص
وبما تقول البندقية والقول قول البندقية
قراءة في أغاني شاعر الثورة والدولة محمد حسيب القاضي