كلمات: محمد حسيب القاضي
الحان: فتحي حجازي
أطلقت أعيرتي
ألقيت قنبلتي
فجرت أحزمتي
فلتذكروا لتذكروا
أخي لترمي دمي
على العدو رصاصا
رصاصا من يدي وفمي
واحمل جراحي فجرا
عاصف اللهب
فثورتي أمي
والشعب هذا أبي
أمانة أخوتي
بصدر من قد عاش
دمي وثورتكم
ومدفعي الرشاش
صونوا الوصية صونوا
واحفظوا عهدي
وواصلوا الدرب يا رفاق
يا رفاق من بعدي
ولتذكروا لتذكروا
Aṭlaqtu aʿyiratī
alqaytu qunbulatī
fağğartu aḥzimatī
fa l taḏkurū li taḏkurū
aḫī, li tarmī damī
ʿalā l-ʿaduwwi raṣāṣan
raṣāṣan min yadī wa famī
wa ḥmil ğirāḥiya fağran
ʿāṣifa l-lahabi
fa ṯawratī ummī
wa š-šaʿbu hāḏā abī
amānatun iḫwatī
bi ṣadri man qad ʿāš
dammī wa ṯawratukum
wa midfaʿī r-raššāš
ṣūnū l-waṣiyyata ṣūnū
wa ḥfaẓū ʿahdī
wa wāṣilū d-darba yā rifāqu
yā rifāqu min baʿdī
wa l taḏkurū li taḏkurū
في أغنية " وصية الشهيد": يرسم لرفاقه طريق النضال الذي خطه بدماه، فشهيده لا يكتفي بدوره النضالي في حياته، بل إنه سيجعل من دماه رصاصا ليتواصل - عبر الرفاق- النضال بعد استشهاده.
أطلقت أعيرتي.. ألقيت قنبلتي
فجرت أحزمتي... فلتذكروا.. فلتذكروا
أخي لِتَرم دمي على العدو رصاصا
من يدي وفمي
واحمل جراحي فجرا عاصف اللهب
فثورتي أمي وهذا الشعب أبي
وهو يضع وصية لا ينسى أن يُحملها إياهم أمانة لتكون واجبة التنفيذ، يطلب فيها أن يحملوا شرف الأمانة والمحافظة على مسيرة النضال سواء أكان ذلك بالثورة أم كان بالنضال المسلح فيقول:
أمانة إخوتي في صدر من قد عاش
دمي وثورتكم ومدفعي الرشاش
صونوا الوصية، صونوا واحفظوا عهدي
وواصلوا الدرب يا رفاق من بعدي
ولتذكروا ولتذكروا
مسعد زياد
قراءة في أغاني شاعر الثورة والدولة محمد حسيب القاضي