Kataabaati 5

نجيب محفوظ

(القاهرةرواية 1911-إلى 2006) كان الروائي والصحفي الكبير نجيب محفوظ، وكان نجيب محفوظ أول كاتب عربي حصل على جائزة نوبل للآداب في العام 1988. ليسانس في الفلسفة، وكان يعمل موظفًا في مختلف هيئات الإدارة العامة لبلده، وكان المدير الفني لمعهد الفنون ورئيس المعهد القومي للأفلام التسجيلية.

برع نجيب محفوظ في أعماله وقدمت مدينة القاهرة لنا عالمًا. يتضمن عمله 33 رواية، وبعضهم قدم في الأفلام، فضلا عن أربعة عشر مجموعات من القصص وشركات متعددة في الصحافة. ومع ذلك، فإنه يعتبر في المقام الأول روائي.

بعد كتاباته المبكرة في الحياة الخيالية التاريخية، التي لا معنى لها، مع عناوين مثل "هارتس عشوائية" (1939)، و"النضال من طيبة" (1943)، وقفز إلى الواقعية، والدخول في مرحلة أكثر تقنية. أفضل الأمثلة على تلك الحقبة من "خان الخليلي" (1946)، و"زقاق المدق" (1947)، الذي يصف جو الشعبية والبرجوازية والمثقفين من مسقط رأسه.

وذهب عمله "يخدع الميراج" (1948) و"بداية ونهاية" (1949) خطوة أبعد من ذلك تدخل الرواية النفسية. أعلن العابر هذه واحدة من أهم الفترات في حياته الأدبية. كان ذلك عندما كتب ثلاثيته الشهيرة "بين القصرين" (1956)، "قصر الشوق" (1957) و"السكرية" (1957)، الذي فاز من خلالها بالجائزة الوطنية للخطابات المصرية (1957).

منذ الستينات، وجه رواياته ناحية القضايا السياسية والاجتماعية، مثل "اللص والكلاب"

(1961)، وهو نقد النظام الناصري، و"ميرامار" (1967)، أو مجموعة قصص قصيرة "قصص لدينا الربع" (1975).

فكان نجيب محفوظ رجلا بسيطا من روح الليبرالية، وبقي وفيا لبلده ولا هوادة فيها وضع الكاتب. في عام 1994 فشل الأصوليون الراديكاليون في محاولة لاغتياله.