توجد على الإنترنت صفحة إنترنت تسمي شبكة القلعة الإعلامية ويعلن على هذه الصفحة أنها لإقليم غرب غزة لحركة فتح!
المصيبة ليست هنا، وإنما المصيبة هي أن نصاب محترف في السويد يطلق على نفسه إسمه محمد علي، موجود على صفحات القلعة هذه مقابلة يجريها شخص يدعي بأنه صحفي ويطلق على نفسه إسم محمد ماضي وتفبرك مقابلة للإيحاء للناس بأن النصاب المحتال محمد علي في السويد مستشار ولتلميعه مكتوب أيضاً أنه مرشح لرسالة الدكتوراة كي يطفي على هذا المحتال صفة ثقة كي يصطاد أكبر عدد ممكن من الضحايا من طالبي اللجوء لينهب فلوسهم ثم ليجندهم كعملاء للموساد الإسرائيلي.
الغريب أن النصاب محمد علي إستغل موظفين في سفارة فلسطين في ستوكهولم كي يزيد ثقة اللاجئين على أنه مستشار حقيقي كي ينصب على أكبر عدد ممكن من اللاجئين ويسقطهم مستغلاً ظروفهم.
هل هذا مجرد صدفة أم أن موظفين في سفارة فلسطين في ستوكهولم وموقع القلعة هذا يلمعون بشخص نصاب هو محمد علي تدرو حوله شبهات بأنه عميل للموساد الصهيوني؟؟
وهل العمالة والخيانة من قبل الموظفين الرسميين في السفارات الفلسطينية بحيث أصبحوا وكلاء لبني صهيون على غرار ما حدث في سفارة فلسطين في بلغاريا وقتل المناضلين داخلها وهم في حالة طلب الحماية فيها؟؟؟
هل أصبحت الخيانة والعمالة والزندقة إلى هذه الدرجة؟؟؟
المدعو محمد ماضي كان قد تم إلقاء القبض عليه من قبل جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة سنة 2009، ولكنه الآن يبث سمومه على الشعب الفلسطيني من ستوكهولم والمصيبة أنه يستخدم إسم حركة فتح وصورة الشهيد أبو عمار لتشويه كل ما له علاقة بفلسطين!!!
يؤكد مركز الميزان الفلسطيني لحقوق الإنسان على قيام الأمن الداخلي الفلسطيني في غزة عام 2009 بإلقاء القبض على المدعو محمد ماضي ولكن يبدو بأنه فر إلى ستوكهولم لـ؟؟؟؟؟ والعياذ بالله!
هذه الصور من هذا الموقع للمدعو محمد ماضي مدعي الصحافة كي أحذر أي فلسطيني مهجر من أمثال هؤلاء: