المحتال المحترف رئيس العصابة يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء
ويطلق على وكره إسم "مكتب التحقيقات القانونية" وهو في الحقيقة كراج لغسيل السيارات
أحذّر الطلاب الأجانب الذين يرغبون في الدراسة والتعليم في السويد أو في الدول الشمالية الأخرى من مكاتب النصب والإحتيال المحترفة مثل عصابة النصابين المحترفين التي تطلق على نفسها إسم مكتب التحقيقات القانونية للجوء والهجرة والإستثمار بالإضافة إلى ذلك فإن مجال النصب والإحتيال لهذه العصابة ينال الطلاب أيضاً فلم يكفيهم النصب على اللاجئين الغلابى ولا على بعض الناس الذين يبحثون عن قشة للتمسك بها كي يخصلوا من مشاكل أو دكتاتوريات أو ما إلى ذلك، ولكن وجدت هذه العصابة من النصابين المحترفين أن الطلاب هم صيد سهل بإمكانهم إفتراسه.
أساليب النصب والإحتيال لمثل هذه العصابات متنوعة، على سبيل المثال هناك نصاب محترف يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء وهو يتزعم عصابة كبيرة جداً من النصابين المحترفين في السويد، هذا المحتال مثلاً لديه أساليب متنوعة جداً، بحيث أنه من الممكن أن ينصب حتى على الناس المقيمين في السويد، فما بالك بمن لم يدخل السويد من قبل ولا يعرف القوانين والأوضاع داخل السويد.
على سبيل المثال حسب القانون السويدي من الممكن تسجيل أي شيء تحت إسم جامعة، يعني وجدت لافتة جامعة مسجلة في السويد على كراج لتصليح السيارات وهذا حدث فعلاً في السويد.
كما أن هناك جامعات وهمية للنصب والإحتيال كان لها مقرات وصفحات إنترنت ولجنة تدريسية من النصابين وكانت تمنح حتى درجة دكتوراه غير معترف بها إلا من هذه العصابات من المحتالين.
مثل جامعات النصب هذه موجودة في السويد ومسجلة في السجل التجاري تحت إسم جامعة، ولها مقر ومكتب وطاقم تدريس وصفحات على الإنترنت وبطاقات إئتمان وأرقام حساب في البنوك.
أشهر جامعات النصب هذه في السويد هما جامعتان معروفتان للرأي العام السويدي وتتحدث عنها وسائل الإعلام السويدية بكثرة هما جامعة الحرة ومقرها في ستوكهولم، وكانت تزعم أنها فرع لجامعة تحمل نفس الإسم في هولندا، هذه الجامعة لها عميد نصاب وطاقم وكل شيء كما لو كانت جامعة حقيقية والجامعة الإسكندنافية للعلوم والتكنولوجيا والتي وجودها محصور على صفحات شبكة الإنترنت.
هذا المقطع من الفيديو يوضح كيف من الممكن أن تكون جامعة للنصب قائمة في وسط ستوكهولم بإسم جامعة!!!
على الطلاب الأجانب الذين يرغبون في الدراسة في السويد أو في أي دولة من دول الشمال فهم ما يلي:
الجامعات في دول الشمال لا تكون معاملاتها عن طريق وسيط أو سمسار، فإن المعاملة تكون بين الطالب والجامعة مباشرةً.
كل جامعة في دول الشمال لديها صفحات مفصلة على الإنترنت بلغة الدولة الأم وباللغة الإنجليزية أيضاً يشرح فيها بالتفصيل عن شروط القبول في كل كلية من كليات الجامعة والمتطبات التي يتوجب توفرها في الطالب ومواعيد تقديم الطلبات وكيفية تقديمها وشروط القبول في كل قسم مع أدق التفاصيل، كما أن لكل كلية بريد إلكتروني خاص بها من الممكن عن طريقه التواصل مع مسؤول القبوليات إذا كان هناك أي إستفسار أو سؤال.
الجامعات في دول الشمال لا تقبل الواسطة ولا المحسوبية، وتكون شروط قبولها مبنية على الكفاءة فقط.
هذا الكلام يعني أيضاً أنه إذا إستنتجت الجامعة بناءً على الأشياء التي طلبتها أن الشخص غير مناسب لدخول كلية معينة فإنه لن يدخل تلك الكلية حتى لو كان أبوه عميد الجامعة ولا ينفع مكتب سمسرة ولا غير ذلك، أي أن الكفاءة فقط هي المعيار لدخول أي كلية.
بإمكانك التحقق من أي جامعة في دول الشمال ما إذا كان معترف بها من قبل الدولة بإرسال بريد إلكتروني إلى مديرية التعليم في تلك الدولة وسؤالهم عن ما إذا كانت هذه الجامعة معترف بها من قبل وزارة التعليم في تلك الدولة. في الدول الشمالية ترد السلطات على جميع إستفسارات رسائل البريد الإلكتروني التي ترسل لها.
مثال للتوضيح حتى تكون الصورة أوضح للطالب العربي، على سبيل المثال، أنا إسمي أيمن أبو صالح وموجود الآن في هلسنكي وأريد أن أستفسر عن جامعة العلوم التطبيقية هيليا في هلسنكي، وهناك طالب آخر في القاهرة هو أيضاً يريد الإستفسار والتقدم بالطلب إلى هذه الجامعة. إذا قمت أنا من هلسنكي وذهبت إلى مقر الجامعة فإن السكرتيرة سوف تقول لي أنه يتوجب علي قراءة شروط القبول عن طريق شبكة الإنترنت وتقديم الطلب عن طريق الإنترنت في فترة تقديم الطلبات، وإرسال الشهادات بالبريد المسجل إلى الجامعة. أما الطالب المصري في القاهرة، فإنه بإستطاعته قبل أن أكون قد وصلت السكرتيرة في هلسنكي أن يكون قد قرأ شروط القبول وإرشادات تقديم الطلب عن طريق الإنترنت وقد يكون قد ذهب إلى البريد ليرسل شهاداته أو صورة مصدقة عنها كما هو موضح على صفحة الجامعة على الإنترنت إلى الجامعة قسم القبولات بالبريد المسجل.
هذا يعني أنه في الوقت الحاضر وجودك في دول الشمال لا يعني أنك تستطيع أن تقدم الطلب بطريقة أسرع من الطالب في الدول العربية، أي أن الأساس في هذا كله هو المهارة والكفاءة الشخصية للطالب نفسه ومدى نشاطه وليس نوع السمسار أو مكتب النصب الذي يتعامل معه.
أرجو أن تكون هذه الصورة واضحة لكل طالب عربي، حتى لا أتفاجأ بقيام المحتالين والنصابين أمثال المدعو محمد علي المخادع ومكتبه للنصب والإحتيال بخديعة أي أحد أو أخذ أمواله، أو حتى إيهامه بشيء ما وتضييع الفرصة عليه في التسجيل بنفسه في جامعة رسمية.
أي أن الضرر من هؤلاء النصابين ليس فقط فقدان المال، وإنما يضيعون على الطالب فرصة التسجيل الحقيقية في جامعة رسمية بإيهامه بأكاذيب ونصب وإحتيال.
يعني في السويد ممكن أن أقوم بتسجيل جامعة في السجل التجاري كشركة تجارية وأضع اللائحة على كشك لبيع الفلافل وإذا مغفل جاء وأصدرت له شهاده دكتوراه في علم الفضاء فهي مجرد حبر على ورق لا يعترف بها أحد، وإذا هذا المغفل دفع ثمن ذلك آلاف الدولارات فيبقى مغفل والقانون السويدي لا يحمي المغفلين، هذا وصف مبسط جداً لكيفية عمل هذه العصابات من النصابين، فمن الممكن تسجيل أي إسم لشركة في هذه الدول بمبلغ بسيط لا يزيد عن 75 يورو، أي أنني بإمكاني الآن أن أسجل شركة في السجل التجاري في هلسنكي إسمها علوم الفضاء الغربية للسلم والحرب، وأدفع ثمن التسجيل 75 يورو وتصدر لي من السجل التجاري مستند تسجيل مزخرف إسمه علوم الفضاء الغربية للسلم والحرب وبعد ذلك أفتح رقم حساب لهذه الشركة وأبيع أي خدمات مثل الخدمات شهادات دكتوراه ثمن الواحدة 80000 يورو، إذا وجد مغفل يدفع هذا المبلغ فإن القانون الفنلندي لا يعتبر ذلك مخالفة قانونية لأن هناك بائع ومشتري وتراضوا بينهم ووافق المشتري على شراء ورقة ملونة من البائع بهذا الثمن، أي بيع عن تراضي.
وهذا ما فعلته عصابة النصابين بالتمام والكمال في السويد، قامت بتسجيل إسم شركة مكتب التحقيقات القانونية وكذلك سجلت الإسم بالإنجليزي أيضاً ودفعت رسوم التسجيل وهي ما يعادل 75 يورو وبذلك بإمكانها فتح حساب في البنك بهذا الإسم وإستئجار خرابة في منطقة مشبوهة كمقر بهذا الإسم ووضع لائحة رسمية بهذا الإسم وبيع أي خدمة كانت لأي كان بأي سعر ما دام هناك تراضي عند البيع بين البائع والمشتري، والخدمات أيضاً تباع مثل المساعدة أو القيام بإجراءات أو أي نوع من أي خدمة تعتبر خدمة تباع مقابل مقبل يتراضى فيه بين الطرفين.
ما دام البائع موافق والمشتري موافق فلا يحق للشرطة أن تتدخل بينهم، يعني إذا المحتال محمد علي باع لطالب عربي تسجيل في أي جامعة وهمية فالعمل عبارة عن بيع خدمة برضاء المشتري والقانون لا يحمي المغفلين، هذا ما يقوم به هذا المحتال الذي يطلق على نفسه محمد على - أبو علاء وباقي العصابة من النصابين والسرسرية.
للعلم في هذه دول الشمال بإمكان أي شخص تغيير إسمه الشخصي وإسم العائلة أيضاً، ويتم التغيير دون الحاجة إلى ذكر سبب لذلك ومقابل رسوم رمزية بسيطة، وأنا متأكد أن هذا الإسم محمد على هو ليس الإسم الحقيقي لهذا المحتال ولكنه غير إسمه إلى هذا الإسم المستعار لممارسة النصب والإحتيال وبعد إنكشاف أمره يغير إسمه رسمياً إلى الإسم السابق أو إلى إسم آخر ويمارس نفس العملية بإسم آخر، لذلك مع أن هذا المحتال يضع صور حتى السيارة التي يركبها وصور وصول وتحويلات بنوك وصور لأشخاص يدعي بأنهم تعاملوا معه بالعقال ولكنه لا يضع صورة شخصية له، إذا دخلت على صفحة مكتب محاماة في أي دولة غربية فسوف تجد عكس ذلك بالتمام والكمال. ستجد الصور الشخصية للمحامين والعاملين في مكتب المحاماة الرسمي حتى السكرتيرة ولن تجد صورة سيارات هؤلاء ولا صور سيارات مكاتبهم ولا صور عقالات لعملائهم ولا صور إيصالات ووصول من البنوك لن تجد هذا كله، سوف تجد فقط الصورة الشخصية للمحامي العامل في مكتب المحاماة فقط لا غير وخريطة مكان المكتب حتى تعرف أن تصل.
أما هذا المحتال المحترف الذي يسمي نفسه الآن محمد علي - أبو علاء فلن تجد له صورة قط، لأنه لو ظهرت صورته فسيضطر إلى إجراء عملية جراحية لتغيير معالم الوجه ههههههه أما الإسم فمن البسيط جداً تغييره، لذلك لن يظهر إلا صور من الخمسينات والستينات مفبركة فوتوشوب من جرائد قديمة.
فيما يلي بعض المقالات المنقولة عن أساليب الإحتيال المتبعة للنصب على الطلاب الأجانب في السويد:
نقلت هذا المقال عن www.sweden.se/ar بتاريخ 21/12/2012
بعد فرض رسوم دراسية على الجامعات السويدية، بدأت السويد تشهد تدفقاً من كليات وهمية تحول إثبات وجودها في السويد.
قال “لينارت ستوليا” بالمعهد الوطني السويدي للتعليم العالي لجريدة الجمعية السويدية لاتحاد أساتذة الجامعات: “يمكن لأي شخص أن يبدأ أي شيء ويقوم بتسميته جامعة، فأنا دائماً أقول أن ذلك الأمر يشبه إعداد مكان لبيع الهوت دوج”، و يكمل قائلاً “لا يمكننا في المعهد الوطني السويدي للتعليم العالي أن نتأخذ رأياً عندما يصل الأمر إلى ذلك، حيث يمكنهم تأسيس أنفسهم هنا طالما يقومون باتباع القوانين السويدية الخاصة بالضرائب، فهو أمر يشبه في ذاته أي نوع من الأعمال التجارية”
وكانت قد ضبطت مصلحة التعليم العالي National Agency عددا من الجامعات والمدارس والمعاهد العليا الوهمية التي تستخدم أسماء الجامعات السويدية للنصب على الطلبة الأجانب. وعلى سبيل المثال إكتشفت المصلحة إدراج جامعة أوبسالا لكن بعنوان يتواجد في الكاريبي. وجامعة ستوكهولم أيضا استخدمت في أربع كليات وهمية أخرى, وذلك وفقا لما جاء في خبر نشرته جريدة سيد سفينسكان. وحسب مصلحة التعليم العالي فهذه البرامج الدراسية الوهمية تعرض الدراسة برسوم أقل من الجامعات والمدارس الحقيقية، وذلك بغية النصب والإحتيال على الطلبة الأجانب.
وعلى الرغم من كونها مشكلة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ زمن طويل، فيعد هذا النوع من الجامعات الوهمية ظاهرة حديثة العهد في السويد.
ومع ذلك، ومع ظهور الرسوم الدراسية للجامعات السويدية، والحملة البريطانية لمواجهة صناعة “الكليات الوهمية”، فضلاً عن القواعد الصارمة المفروضة على تأشيرات الطلبة، تشهد السويد الآن موجة من الأنشطة الخاصة بالجامعات التي تحاول أن تأسس نفسها في السويد.
وقال ستوليا لجريدة سيدسفنسكان-جنوب السويد اليومية “أصبحت السويد سوقاً شيقاً لمثل هذه الأعمال التجارية، حيث تمثل مصروفات التعليم بهذه الجامعات الوهمية نصف ما يدفعه الطلبة في الجامعات السويدية، فهم يقومون باستخدام السمعة الحسنة للكليات السويدية، حيث تعد السويد من الدول ذات الثقة في مجال التعليم”.
و تقوم أحد هذه الكليات بتقديم عروضاً لبرامج دراسية في إدارة الأعمال من خلال عنوان لها في ضاحية “سولنا” بمدينة “ستوكهولم”، بينما تتواجد أخرى، على ما يبدو، بشكلاً مركزياً في منطقة “سوديرمالم” وتقوم بعرض برامجاً دراسية في مجالات إدارة الأعمال، السفر، السياحة وإدارة الضيافة، فضلاً عن برنامجاً دراسياً في المحاسبة.
وتوجد الكلية الثالثة، هذه المرة، في منطقة “سولينتونا”، وتعلن عن امتلاكها منشآت تحتوي على فصولاً دراسية ومطاعم داخلية (كافيتيريا)، فضلاً عن تقديم عدد من البرامج الدراسية في موضوعات مختلفة.
وطبقاً لما رود بجريدة “سيدسفنسكا” اليومية، فقد وجدت الوكالة الوطنية للتعليم العالي أن عنوانها قد تحول ليكون موجوداً على يافطة ورشة لتصليح السيارات.
وورد أمراً آخر في صحيفة “الجمعية السويدية لاتحاد أساتذة الجامعات”، وهو أن تم إيجاد رقماً لهاتف جامعة ستوكهولم لكن الخط كان مقطوعاً، كما أوردت الصحيفة في تقرير لها أنه كان لكلية آخرى صندوقاً بريدياً بمبني إداري بالعاصمة، ولكن رقم الهاتف كان في بريطانيا، في حين قام شخصاً ما، على ما يبدو، وأظهر صوراً داخلية لمكتبة مدينة ستوكهولم، مدعياً أنها كانت توجد هنا.
وعلى أي الأحوال، ووفقا لما قاله “ستوليا” أنه لأمر صعب معرفة ما اذا كانت هذه الكليات تكسر القانون، حيث أن الوكالة الوطنية للتعليم العالي ليس لديها الحق في التحقيق مع مركز تعليمي لا يقوم على المعايير السويدية.
وقال”ستوليا” لجريدة “اتحاد أساتذة الجامعات” “نحن لا نستطيع إجراء أي حكم رسمي على أي من هذه “الكليات”، ونحن لا نسيطر عليها، فهم ليسو شغلنا الشاغل، إذا جاز التعبير”.
نقلت هذا المقال عن: إذاعة السويد باللغة العربية http://sverigesradio.se بتاريخ 21/12/2012
وقت النشر: tisdag 31 januari kl 15:55, arabiska - العربية
ضبطت مصلحة التعليم العالي Högskoleverket عددا من الجامعات والمدارس والمعاهد العليا الوهمية التي تستخدم أسماء الجامعات السويدية للنصب على الطلبة الأجانب. وعلى سبيل المثال إكتشفت المصلحة إدراج جامعة أوبسالا لكن بعنوان يتواجد في الكاريبي. وجامعة ستوكهولم أيضا استخدمت في أربع كليات وهمية أخرى، وذلك وفقا لما جاء في خبر نشرته جريدة سيد سفينسكان. وحسب مصلحة التعليم العالي فهذه البرامج الدراسية الوهمية تعرض الدراسة برسوم أقل من الجامعات والمدارس الحقيقية، وذلك بغية النصب والإحتيال على الطلبة الأجانب.
إنتهى المقال المنقول.
هذا المقال التالي منقول عن موقع من هوت كورسس من على الرابط: http://www.hotcourses.ae/blog/study-guides/avoiding-scholarships-scams
أصبحت المنح الدراسية هامة لدى الجامعات فى الوقت الحالى، والحاجة إلى تمويل التعليم العالى تتزايد يوما بعد يوم. لقد تحدثنا من قبل عن كيفية الحصول على المنح الدراسية وكيف تختلف من دولة لأخرى، وتعرفنا على أنواع المنح الدراسية، لكن مع الأسف الموضوع له أبعاد وجوانب أخرى، وهناك الجانب المظلم وراء فرص الحصول على المنحة، وهو يتمثل فى عمليات الاحتيال باسم المنح الدراسية، وكلما تزايدت مجالات تمويل المنح الدراسية، كلما تزايدت إحتمالات وقوع الطلاب فى عمليات إحتيال. نحن فى هوت كورسس بحثنا فى الموضوع لنجلب لك أفضل النصائح حول كيفية تجنب عمليات الإحتيال من هذا النوع.
المنح الدراسية تعتبر فرصة عظيمة، فهى تمثل فرصة هامة للدراسة الممولة فى الخارج، فالطالب يتقدم للحصول على المنحة الدراسية وإذا كان سعيد الحظ ووقع عليه الإختيار، يحصل على مبالغ مالية لإنفاقها فى تغطية نفقات دراسته الجامعية أو مرحلة الدراسات العليا. والمنح الدراسية أصبحت متاحة فى كل دولة تقريباً، كما أن بعض الجامعات تخصص أحياناً مبالغ مالية لتمويل الطلاب الدوليين، ومتطلبات الحصول على المنحة الدراسية تختلف تبعا لنوع المنحة الدراسية، والمؤسسة التعليمية التى تقدمها، وسن الطالب وقت التقدم للحصول على المنحة.
على الرغم من ذلك، فإننا نسمع بشكل متزايد عن عمليات "النصب" باسم المنح الدراسية فى الولايات المتحدة؛ وتقريباً كل عام هناك ما يقرب من 1 مليون دولار يفقد ويضيع نتيجة الوقوع فى هذا النوع من "المنح الدراسية"، ولأن كل الناس ليست على استعداد لفقدان أموالهم فى محاولة للدراسة فى الخارج، فإننا فى هذا المقال نلقى الضوء على أهم مايمكنك أن تتعرف به على عمليات الإحتيال باسم المنح الدراسية فى الخارج.
ضرورة دفع الأموال!!
لا يجب عليك أبداً وتحت أى حال من الأحوال أن تدفع للحصول على منحة دراسية. أثناء بحثك عن منحة دراسية قد تقابلك كلمات مثل "التكلفة"، "الشراء"، "رسوم تخليص"، "دفع الرسوم"، وغيرها من البنود التى تختبأ ورائها عمليات إحتيالية باسم منح دراسية، وتلك لاتكون فرص دراسية حقيقية. يجب عليك أن تقرأ جيداً الشروط وكافة المعلومات بعناية شديدة. نذكر حالات من الطلاب الذين يحصلون على شيك بريدى بمبلغ من المال من أجل نفقات الدراسة فى الخارج، لكن لصرف هذا الشيك يجب أولاً سداد ضرائب معينة عن هذا الشيك قبل إيداع الشيك. قد يبدو الأمر حقيقياً ومقنعاً، لكن على الأرجح فهذا غير حقيقى، ويعتبر عملية احتيال، ويمكنك طلب مزيد من المعلومات من مصدر الشيك، وإذا كنت غير قادر على الوصول إلى هذا المصدر، فهذا يزيد من نسبة الشك بالأمر، نفس الحال إذا تواصلت مع المصدر ووجدته يركز فقط على عملية الدفع (تحت أى مسمى) من أجل الحصول على المنحة الدراسية، تأكد فى هذة الحالة أنك بصدد عملية "نصب" أو إحتيال وتجاهل ذلك فوراً؛ فالمنح الدراسية الشرعية لن تطلب منك أموال أبدا للحصول عليها.
كلمات الإحتيال المشهورة
هناك كلمات جمعناها هى أكثر الكلمات المناسبة للأفكارالإحتيالية، وإذا استطعنا تمييزها يمكننا تحديد ما إذا كانت المنحة الدراسية حقيقية أو عملية احتيال. تلك الكلمات مثل "الرسوم" و"التكلفة"، ولكن هناك أيضا كلمات أخرى قد تبدو موثوق بها مثل الرسوم الإدارية، الرسوم الوطنية، رسوم المؤسسة. إن مخطط عملية الإحتيال يتطلع لخداعك بصورة محكمة، عن طريق إضفاء الطابع الرسمى، مثل الختم الحكومى أو شعار المؤسسة التعليمية أو إستخدام الكلمات ذاتها التى تبدو موثوقة، والنتيجة النهائية هى انها عملية نصب واحتيال. فكيف تحدد الأسس العملية للتفرقة بين المنحة المزيفة والمنحة الشرعية؟ بالطريقة نفسها التى ذكرناها من قبل، محاولة الإتصال بالجهة الراعية للمنحة، وإذا كنت لا تستطيع الوصول إلى جهة رسمية، ابحث بوضوح عن معايير الحصول على المنحة الدراسية، والمتطلبات والشروط المطلوب توافرها فى المرشحين. لأن أيضاً من ضمن العبارات الإحتيالية التى تستخدم عبارة "الجميع مؤهلين للتقديم" أو "الجميع مؤهلين للإلتحاق"، فالجهة التى تقدم المنحة الدراسية لن تعطى أموال لأشخاص عاديين. أخيرا، إذا كان هناك "مهلة زمنية" على شكل من يقدم أولاً، يقبل أولاً، فهذة على الأرجح عملية إحتيال. عموما المنح الدراسية لها تاريخ إنتهاء للتقديم، ولا يهم متى تقدمت بأوراقك طالما تقدمت قبل إنتهاء المدة المخصصة للتقديم، جميع المتقدمين يحصلون على فرصة متساوية وهذة من صفات المنح الدراسية الشرعية.
طلب معلوماتك الشخصية
عند التقدم للحصول على منحة دراسية، أو بعد حصولك عليها، لا يطلب منك أبداً، معلومات شخصية مثل تفاصيل حسابك المصرفى، ورقم جواز سفرك، كارت الائتمان الخاص بك، أو أرقام السحب من حسابك البنكى، أو أى معلومات آخرى مشابهة ستستخدم بالتأكيد فى عملية الإحتيال. إن طلبات التقدم للحصول على منحة دراسية من الجامعات تتطلب بعض المعلومات الشخصية، لكن دائماً إلتزم بالإرشادات المعلن عنها من الجامعة، واتصل بالمؤسسة التعليمية لتوضيح أى شىء بخصوص المنحة، كما يمكنك مقابلة المستشار التعليمى الخاص بالجامعة للحصول على المشورة فى حال شعورك أن هناك شىء لايبدو على مايرام.
بعد إلتزامك بالنصائح والإرشادات المعلن عنها، والآن حصلت على المنحة الدراسية المشروعة، تهانينا. مع ذلك، لا يزال هناك بضعة أشياء يجب عليك القيام بها لمواصلة حماية نفسك. مثل الحصول على كافة التفاصيل مكتوبة وموثقة، فالوعود اللفظية هى مجرد وعود وليست نتائج. الحصول على جميع المعلومات والتفاصيل عن المنحة فى صورة مكتوبة وموثقة، تحمى نفسك وتحمى مستقبلك؛ وعادة تكون المنافسة شرسة على المنح الدراسية فى جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن عمليات الإحتيال لن تنتهى أبداً. تحقق من ميعاد بدء المنحة وميعاد إنتهاء التقديم، تحقق من كل التفاصيل لمعرفة الطريق الصحيح والأسهل لتأمين حصولك على المنحة أو التمويل المادى المناسب للدراسة فى الخارج.
وهذا عمل بسيط من طرفي لمكاتب النصب والإحتيال على المهاجرين العرب في السويد: