موظف رسمي في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم بالسويد إسمه محمود عضو في عصابة لتهريب اللاجئين الفلسطينيين خاصة من الداخل إلى السويد وبعد ذلك يقومون بإستغلالهم لإسقاطهم وتوريطهم مع المخابرات الإسرائلية!!!
المسؤول عن تدوين هذه المعلومات:
أيمن أبو صالح - فلسطيني من قطاع غزة مقيم في هلسنكي بفنلندا
الإسم الشخصي لهذا المفسد والفاسد الذي يعمل كمظف رسمي في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم هو محمود، ولا أذكر إسم عائلته كي لا يصيبهم عار ما يقوم به، أذكر فقط إسمه الأول كي يحذره كل من يتعامل مع سفارة فلسطين في ستوكهولم!
أنا أيمن أبو صالح على تماس دائم مع اللجوء واللاجئين لأنني مترجم محلف معتمد من قبل دولة فنلندا، وأعرف ما يواجهه اللاجئين من مشاكل ومضايقات ومشاكل وأحياناً من إبتزاز وإستغلال على أيدي بعض الخونة.
حسب فهمي فإن الصهاينة لربما أرادوا أن يستغلوا وضع هؤلاء اللاجئين الصعب لإسقاطهم للتعامل مع المخابرات الصهيونية وكذلك النصب عليهم أيضاً.
هناك عصابات في السويد محترفة لأعمال النصب والإحتيال وموظف السفارة الفلسطينية في ستوكهولهم الفاسد والمفسد عمر حسب ما تأكدت هو عضو في هذه العصابات يعمل على النصب على اللاجئين والإحتيال عليهم ويستغل منصبه الرسمي كموظف معتمد مسجل في سفارة فلسطين في ستوكهولم كي يسقط طالبي اللجوء خاصة من قطاع غزة للتعاون مع المخابرات الصهيونية.
لربما لجأ الصهاينة إلى هذه الطريقة الخسيسة بسبب شحة المعلومات التي من الممكن أن يحصلوا عليها من داخل قطاع غزة لهروبهم من القطاع ولإنهزامهم أمام شعبنا، لذلك لجأ الصهاينة إلى تجنيد أمثال الخائن محمود من الفاسدين والمفسدين كي يقوموا بالمهام الخسيسة.
لقد قمت وبحكم واجبي كفلسطيني يعمل أيضاً مترجم محلف معتمد من دولة فنلندا بتحذير اللاجئين من هذه العصابات على شبكة الإنترنت لأن هؤلاء المتساقطين الفاسدين والمفسدين يستخدمون الإنترنت للوصول إلى ضحاياهم.
بعد أن كشفت أمر تلك العصابة التي تنصب وتحتال على طالبي الجوء وتعمل على إسقاطهم للتعامل مع المخابرات الصهيونية وإستنفذت هذه العصابة كل وسائلها لإيقاف ذلك حتى وصل الحد بهذه العصابة من النصابين الإتصال عدة مرات بمعارفي وأقاربي في غزة كي يضغطوا علي لأوقف تلك الصفحات ولكن دون فائدة، لأن عدم كشف هذه العصابات يعني ضحايا أكثر من أبناء شعبنا وإسقاط عدد أكبر من الذين هم في أصعب الظروف. عندما لم تجد هذه العصابة أي وسيلة أخرى حتى عن طريق السلطات في السويد وفنلندا بإدعاء أنهم مهددين لم يجدي ذلك نفعاً وحاولوا عن طريق الفوتوشوب تلفيق كثير من الإحتيالات ولكن دون جدوي، لذلك إرتأت هذه العصابات إستخدام الفاسد والمفسد الموظف رسمياً في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم المدعو محمود لإستغلال منصبه الرسمي فلربما أخاف من أنه موظف في سفارة فلسطين في السويد، فاسد ومفسد والعياذ بالله. أعتقد أن هذا العصابة إلتجأت لهذا الخائن محمود بعد أن أغلقت جميع السبل في وجهها، فإعتقدت أن وجود موظف خائن إسمه محمود في سفارة فلسطين في ستوكهولم، لعله يخيفني، ولكن بدل أن يخيفني إنكشف أمر هذا الجاسوس، فعلى الرغم من تهديد هذا العميل الصهيوني لي حتى بأهلي في قطاع غزة، فإنني قمت بكشفه لأن هؤلاء العملاء قد قطعت أيديهم من غزة، وقد منحت السلطة الفلسطينية في رام الله أكثر من خمس شهور للقيام بعمل ما لإبعاد العمالة عن السفارة الفلسطينية في ستوكهولم، ولكن الجهات الرسمية الفلسطينية لم تقم حتى بالرد منذ شهر يوليو حتى شهر ديسمبر 2012، وهذا أعتبره تواطيء من هذه الجهات على العمالة والخيانة في سفارة فلسطين في ستوكهولم، وإضطررت أن أعرض الموضوع على الملأ كي يحذر كل فلسطيني يتعامل مع هذا الجاسوس عمر الموظف الرسمي في سفارة فلسطين في ستوكهولم بالسويد.
أنا أعرف جيداً أن الواسطة والمحسوبية تلعب دورها في معاملات السلطة الفلسطينية في رام الله، ولكن العمالة والخيانة يجب أن تكون خطاً أحمراً!!!
في يوم 20/7/2012 تلقيت إتصالاً على هاتفي الخاص الساعة السادسة مساءً بتوقيت هلسنكي من الرقم 468151588+ وبدأ المتحدث كلامه بأنه يتصل بالنيابة عن السفارة الفلسطينية في ستوكهولم، فقلت له ما إسمك؟ فقال إن إسمه محمود فلان! وواصل محمود الفاسد والمفسد الرسمي بالقول أريد أن أحقق معك بخصوص كتاباتك لصفحات على الإنترنت وهناك قريب لك في غزة مشارك معه (فقلت لهذا المفسد لا تنطق كلمة غزة على لسانك لأن غزة لا يشرفها أمثالك) ثم قاطعت كلام هذا الخائن وقلت له هل أنت متأكد أنك تتكلم رسمياً بإسم السفارة الفلسطينية في ستوكهولم، فقال لي نعم، فقلت لهم وهل الهدف من كلامك هو التحقيق معي على التلفون فقال لي نعم، فقلت له على كل حال أنا لست متأكداً أنك من طرف السفارة الفلسطينية لأنني لم أتحقق من هذا الرقم الذي تتصل منه ولكن بناءً على الكلام الذي تقوله، إما أن تكون من عصابة المحتالين أو تكون عميل صهيوني وهذا سوف يظهر بمجرد التحقق من هذا الرقم الذي تتصل منه، وأبلغته أنه إذا كان حقاً يتكلم من طرف السفارة الفلسطينية في ستوكهولم، فإنه يوجد في هلسنكي سفير ممثل لدولة فلسطين أعرفه شخصياً ولديه رقم هاتفي الشخصي، فقلت لهذا العميل أبلغ أقوالك لسفير فلسطين في فنلندا نبيل الوزير وإطلب منه هو أن يحقق معي لأنك تعديت على الإقليم الذي تتصل به، فهلسنكي مسؤولة عنها سفارة فلسطين في فنلندا وليست سفارة فلسطين في ستوكهولم.
الهدف من إتصال هذا الخائن محمود هو تهديدي كي أزيل هذه الصفحات عن الإنترنت التي تحذر الفلسطينيين طالبي اللجوء من عصابة المحتالين التي تعمل على إسقاطهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية.
هذا هذا العميل محمود من خلال إتصاله تهديدي بأهلي في غزة، فقلت له على الهاتف بأن غزة قد تم تنظيفها من الخون والعملاء أمثاله إلى غير عودة.
في هذا اللحظة كان هناك إحتمالان، إما أن يكون هذا الخائن محمود يتقمص إسم السفارة الفلسطينية في ستوكهولم وهو من عصابة النصابين، والإحتمال الثاني إما أن يكون شخص عميل داخل السفارة أي من موظفي السفارة متساقط أو فاسد إستغل أن الموظفين خرجوا من السفارة لأن الساعة كانت بالضبط 18.08 بتوقيت هلسنكي أي 17.08 بتوقيت السويد، أي من الممكن أن يكون قد بقي في السفارة بعد أن خرج باقي الموظفين لأنه عميل. بعد ذلك قلت لهذا الخائن محمود أما أن تكون محتال أو عميل، بمجرد أن أصل البيت وأن أتحقق من هذا الرقم سوف أقوم أنا بالإتصال بك.
عندما رجعت إلى البيت وتحققت من أرقام السفارة الفلسطينية في ستوكهولم تبين أن الرقم الذي إتصل منه هذا الفاسد والمفسد العميل محمود هو رقم السفارة الفلسطينية الرسمي في ستوكهولم فتأكدت حينئذ أن هناك خيانة وعمالة بطابع رسمي داخل السفارة الفلسطينية في ستوكهولم، لأنه حتى لو كانوا يريدون أن يخبروني بشيء فإن الجهة التي تتصل بي هي السفارة الفلسطينية في هلسنكي لأن سفير فلسطين في هلسنكي يعرف رقم هاتفي الشخصي ولو كان هناك شيء لتكلم هو معي.
حينئذ كتبت شرح مفصل للموضوع عن وجود عصابة للنصب على اللاجئين في السويد وعن وجود موظف رسمي في السفارة الفلسطينية حاول إستخدام صفة السفارة الرسمية لتهديدي بإزالة صفحات عن الإنترنت تحذر فلسطينيين لاجئين من نصابين محترفين ومن نصابين يعملون على إسقاطهم لصالح المخابرات الإسرائلية.
في نفس اليوم كتبت توضيح كامل عن كل شيء وكل ما حدث وسلمته إلى نبيل الوزير، سفير فلسطين في فنلندا، وطلبت منه إرسال هذه الأوراق إلى الجهات المختصة في رام الله، وطلبت منهم توضيح رسمي مكتوب من السفارة في هلسنكي والسلطة الفلسطينية في رام الله عن تورط موظف رسمي في السفارة في ستوكهولم بتهريب فلسطينيين إلى السويد والنصب عليهم وتوريطهم مع المخابرات الإسرائيلية.
نبيل الوزير إتصل بي هاتفياً وقال لي بالحرف الواحد أنه سلم الأوراق التي أرسلتها له إلى السلطة الفلسطينية في رام الله وإذا جاء رد منهم سوف يرسله لي، أما بالنسبة لنبيل الوزير شخصياً فقال لي أنا أغسل يدي من هيك أعمال ولا أتدخل في ذلك، فقلت له أنت موظف رسمي في السفارة كسفير وملزم بأن تعطيني على الأقل توضيح عن فعايل هذا الخاين محمود، فقال لي نبيل الوزير أنا لا أستطيع لأني عبد المأمور، فقلت لنبيل الوزير إذا صار هذا الخاين محمود متصل من أي وسيلة لها علاقة بأي سفارة فلسطينية مرة أخرى فسوف أعتبر هذا الخاين ممثل عنكم كلكم وسوف آتي لآخذ حقي، يعني بالعربي على قولة صدام المجيد رحمه الله، العميل عندكم ألزموه حدوده!!!
كما قمت بعد ذلك بالإتصال شخصياً بالسفارة السويدية في ستوكهولم وقلت لهم بأنني أنا أيمن أبو صالح أبلغكم رسمياً بان عميل فاسد ومفسد إتصل بي من طرفكم وبإسم سفارة فلسطين في ستوكهولم رسمياً، وأبلغتهم إذا أعاد الكرّة هذا العميل فإن إتخاده السفارة كوكر لن يحميه، وسوف ينال جزائه حتى في حجره ولو إتخذه داخل السفارة.
أي أنني أيمن ابو صالح أكرر هنا بعد أن مر أكثر من 5 شهور ولن تعلق أي جهة رسمية على هؤلاء العملاء والخونة والجواسيس الذين يتخذون من السفارات الفلسطينية وكراً لهم للنصب والإحتيال ولإسقاط فلسطينيين لصالح المخابرات الإسرائيلية، فإنه في حالة تجرؤهم على التهديد فإنه في تلك الحالة لن تحميهم وكورهم وجحورهم داخل هذه السفارات خاصة في الدول الشمالية، أي أنني أطلب من هؤلاء العملاء الخونة الفاسدين والمفسدين مثل العميل محمود، الذين يتسترون تحت حماية سفارات فلسطين في الدول الشمالية فإنني أكرر أن هذه السفارات لن تحميكم وأنكم إذا لم تلزموا حدودكم فلن يستطيع حمايتكم أحد، وستكونوا عبرةً لكل عميل وخائن وجاسوس وفاسد ومفسد.
أنا لا أقوال هذا الكلام متخفياً أو متستراً أو من وراء حجاب، فإسمي بالكامل وعنواني وأرقام هواتفي وكل ما يتعلق بي موجود على يمين هذه الصفحة، أي أن الحق قوي والخائن والجاسوس والمتساقط في أسفل السافلين حتى ولو إتخذ من السفارة الفلسطينية وكراً له لإسقاط الفلسطينيين.
وأشدد على أن الشخص الذي متأكد أنه نصاب عضو في عصابة محترفة للنصب على طالبي اللجوء الفلسطينيين لتهريبهم إلى السويد ومن ثم توريطهم مع المخابرا ت الصهيونية هو الموظف الرسمي في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم المدعو محمود، هذا الخائن متأكد من إسقاطاته، أما باقي الموظفين في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم فلا توجد لدي معلومات عنهم، فمن المحتمل أن يكونوا متسترين عليه فقط ولكنني غير متأكد من ذلك بعد، ولكن عندي علم بوجود فساد مشين داخل سفارة فلسطين في ستوكهولم من السفيرة المفسدة إلى أصغر موظف في هذا الوكر للمفسدين.
بالنسبة لموظفي السفارة الفلسطينية في هلسنكي في فنلندا، فهم يلزمون حدودهم من حيث أنهم ليس بإمكانهم العربدة على الفلسطينيين المقيمين في فنلندا لأنهم ألزموهم حدودهم ومن لا يلزم حدوده خاصة في شمال أوروبا فلا يوجد وكر يحميه، ولكن يبدو أن هناك عربدة وهرج ومرج في السفارة الفلسطينية في ستوكهولم كما إتضح لي من مقال كتبه موسى الملاحي على صفحات عرب نيهيتر في السويد عن فساد السفارات الفلسطينية وهز الذنب في السويد. (سوف أقوم بنسخ هذا المقال على هذه الصفحة)
على كل حال أنا أيمن أبو صالح أعتبر أن المسؤولين في السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله والسفير الفلسطيني في هلسنكي نبيل الوزير والسفيرة الفلسطينية في ستوكهولم ذات الحفلات النبيذية الصاخبة هالة فريز، كل هؤلاء متواطئون مع العميل الخائن محمود لأنه ما يزال يقوم بالفساد والإساد وبصفة رسمية كموظف رسمي في سفارة فلسطين في ستوكهولم.
إذا كانت السلطة الفلسطينية في رام الله جادة في محاربة الفساد والمفسدين، وإذا كانت حقاً قد أسست فرقة لملاحقة الفاسدين والمفسدين في أجهزة السلطة الفلسطينية، فها هم الفاسدون والمفسدون يعملون جواسيس للمخابرات الصهيونية داخل السفارة الفلسطينية في ستوكهولم فأين مكافحة الفساد يا لجنة السلطة الفلسطينية برام الله؟؟؟؟؟؟
إذا تغاضت السلطة الفلسطينية عن هؤلاء العملاء ولم توضح لعامة الشعب الفلسطيني حقيقة ما يقوم به جواسيس الصهاينة في سفاراتها فإن هذا يدل على أن الشركاء في هذه الجرائم هم كثر!!!!
هذا المقال التالي، نسخته عن الموقع الرسمي لعرب نيهيتر في السويد، وكاتب المقال هو: موسي الملاحي - فلسطيني
رابط المقال على الموقع الرسمي لعرب نيهيتر في السويد:
http://arabnyheter.info/ar/archives/10036
قمت بنسخ المقال عن الموقع بتاريخ 20/12/2012
المقال المنقول هو:
ArabNyheter | 2012/04/25
ستوكهولم
بعد نشر جزء من غسيل السفارة الفلسطينية في السويد على صفحات عرب نيهيتر و بعدما زكم الفساد فيها انوف الجالية الفلسطينية من كيرونا الى مالمو وصولا الى رام الله , فقد اكدت مصادر من الجالية بأن هناك بعض هزازي الذنب والذين يتقنون لعق الاحذية من اجل منافع شخصية لا تتعدى دعوة على وليمة ليتهافتوا عليها كالذباب قد تطاولوا على عرب نيهيتر ورئيس تحريرها بسبب نشر خبر صحيح وليس افتراء على السفارة التي لم نتعرض لها نهائيا سابقا , علما ان ابناء الجالية لا يبخلون علينا باخبارها ! والتي لا تهمنا بشي ولا تعنينا بأي شيء ! كون السفارات جزء من منظومة اسقطت حقوق فلسطينيين كثر حالها حال سلطة رام الله التي لا تعترف الا بنفسها كممثل وحيد للشعب الفلسطيني , فتهب الجنسية لمن تشاء وتنزعها عمن تشاء , وتمزق جواز سفر من تشاء وتختطف وتصفح عمن تشاء ! فالدولار ديدنها !
وكنا سابقا قد تجاوزنا عن الكثير من اخبار السفارة والسلك الدبلوماسي – المطعوج امميا ! لاننا لا نرغب ان يفسر موقفنا باننا مع طرف ضد طرف او فصيل ضد اخر وندخل في معركة التناحر والتراشق الاعلامي بين السلطة التي تمثلها السفارة او حركات المقاومة الاسلامية والوطنية من جهة اخرى !
وفي حمى الانباء التي تردنا على الخط الساخن فقد تسرب الى مسامعنا بأن بعض مرتزقة الموائد وسفر الطعام ,لا زالوا يعيشون في فقاعات وهمهم بانهم رجال فكر وهندسة وعلوم ومعارف سياسة يسبحون في فضاء وهمهم وهم عبارة عن طبول جوفاء ولا تعني اجسادهم الا أوعية طعام فسد في بطونهم فتجشأوه ! ليزكمونا بروائح قذرة تعافها انفس بني البشر الذين فضلهم الله على سائر خلقه !
ولا يعلم هؤلاء القوم – بانهم ما بعرفوا الطمسة من اللمسة – الذين يهاجمون عرب نيهيتر ويشككون بنا بعدما اثبتت وجودها لتكشف حقيقتهم وتقدمها للقراء الفلسطينيين في الداخل والشتات لكي يعلموا بان هؤلاء لا خير منهم وهم كنافخ الكير او كملقط الجمر الذي تتناوله ايدي النخب لاتقاء لهيب الجمر ونقله من زاوية الى زاوية من زوايا كوانين الحطب ! ليلقى جانبا ليصدأ ويبقى للذكرى على مر الايام .
لقد تربعت عرب نيهيتر على قلوب هؤلاء –احنا بدنا نجاكرهم مجاكرة – تربعت على قلوبهم السوداء بعد نجاحها رغم شح الامكانيات وقوة الرسالة المتوخاة من تأسيسها- وما اقوى وما انصع الحق الفلسطيني عندما يحمله لاجيء مشحر مسخم مثل حالاتي - فهؤلاء كانوا يدعون العلم والمعرفة , وبانهم يمسكون بناصية المعارف السياسة والفكرية والعلوم , يروجون ذلك اينما حلوا او استحلوا مراكز وهمية ,استحلوها بتنطعهم وتملقهم واتقانهم اللعق وهز الذنب لمسئولين فلسطينيين لم يخترهم الشعب يوما ! ولم يستشر بهم فحار الشعب بهم بشتى الفكر ! بعدما جاؤوا بقرارات دولية اختطفت الشعب والقضية لتضيع القضية وليصبح الشعب مطية لهؤلاء الخلق لاجل المال والمجد الذي لن يطالوه لانهم يلهثون خلف سراب الدنيا متكئين على حبل من مسد –الا وهو حبل التذلل والصغار لاسيادهم – وسراب فقاعاتهم المنفوخة بالعظمة والدكتاتورية !
لقد كان البعض يظهر نفسه للشعب الفلسطيني في الداخل –المسخم والملطم - بانهم علماء وفطاحل ورجال حملوا هم القضية معهم اينما حلوا او ارتحلوا بعدما حصلوا على الجنسية السويدية وما هم الا عالة على السويد ودافع الضريبة السويدي !
فمنذ مدة كانت السفيرة الفلسطينية هالة فريز قد اقامت حفلا في فندق شيراتون بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني والذي تجاوزت تكلفته 100 الف كرون سويدي وقدمت فيه الخمور ودعي اليه السلك الدبلوماسي العربي الذي يحرم الخمور في بلاده ويقوم سفراءه بمعاقرتها في السويد ! وعند القاء القبض على احد العرب في دولهم وهو مخمور يقام عليه الحد !
ولم تقم السفيرة الفلسطينية باي نشاط بمناسبة ذكرى النكبة ! ربما لقلة المصاري - ولا اي نشاط للسفارة دعما للاسرى الابطال الذين دخلوا معركة الامعاء الخاوية في سجونهم التي – تختخوا - فيها عندما كان السلك الدبلوماسي الفلسطيني –يطعج – القضية الفلسطينية في شيراتون لصالح القرارات الدولية التي في غالبيتها تصب في مصلحة اسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني المنكوب – في حفلة البوفيه المفتوح والذي كلف مبالغ طائلة اسوة بسفارات البترول العربي ! ولو ان السفيرة الفلسطينية – نصبت خيمة- امام شيراتون لكان لها اثرا كبيرا بين السويديين وليس بين سفراء العرب والاجانب في السويد !.
يعيش بعض ابناء الجالية الفلسطينية في السويد في فقاعات من الوهم تتقذافها اهوائهم وامزجتهم ونزواتهم في حالة فريدة نتجت عن خروجهم من انظمة نرجسية عميلة كرست السادية والماسوشية التي انعكست علينا من اسلوبهم في هز الذنب اثر نشرنا لاخبار السفارة الفلسطينية التي لا تتعدى ان تكون – بالوعة اموال – حالها كحال المشاريع التجارية المتهاوية بسبب خسائرها وبوار بضائعها ولا يوجد ما هو ابخس من بضاعة اوسلو وسفاراتها !
فيا ايها المهطعون المتنطعون فانتم كالذباب على بقايا الموائد تتهافتون ! فلا تقربونا لاننا لا نقربكم وكما ترونا نراكم !
غودباي !
إنتهى المقال المنقول