المحتال المحترف رئيس العصابة يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء
ويطلق على وكره إسم "مكتب التحقيقات القانونية" وهو في الحقيقة كراج لغسيل السيارات
النص الذي ذكره عميل الموساد الإسرائيلي في السويد النصاب المحترف الذي يطلق على نفسه ألقاب محمد علي وأبو علاء
يخرج عميل الموساد في السويد النصاب المحترف محمد علي أبو علاء بحيلة جديدة لإسقاط عدد من المصريين في براثين الخيانة والعمالة والتجسس.
على ما يبدو أنه بسبب الأوضاع الحالية في مصر، فإنه هناك محاولات من قبل مخابرات بني صهيون لإسقاط أكبر عدد من المصريين لإخراب البلد.
هم يستخدمون هذا النصاب المحترف الموجود في السويد، فهو يستغل الأوضاع الصعبة السائدة في مصر الآن، حيث يحاول بعض الشباب البحث عن فرص أفضل، فيخرج عليهم هذا العميل ويلقي لهم الطعم الذي يبحثون عنه ثم يقوم بإسقاطهم بطرقه الخبيثة.
هو ينشر على موقعه يوم 29/1/2013 بإعلان إلى الشباب المصريين بأنه هناك صالون حلاقة مصري سويدي ينتظر الشاب المصري في السويد، هذا هو الطعم الذي يلقيه هذا العميل إل ضحاياه، ثم يشترط هذه الشرط لإلقاء نوع من المصداقية على كلامه، فيشترط ما يلي:
يشترط بأن يكون الشاب المصري أو المقيم في مصر غير طالباً للجوء وليس ممنوع من دخول الإتحاد الأوروبي:
طلب اللجوء في السويد لا يمنع طالب اللجوء من العمل في صالون حلاقة في السويد، والسؤال الذي يطرح نفسه، إذا كان هناك شاب مصري أو فلسطيني من المقيمين في مصر طالباً للجوء في السويد، لماذا لا يصلح هذا الشخص للعمل في صالون حلاقة في السويد مع أنه عنده الحق حسب القانون السويدي من القيام بهذا العمل؟
الجواب هو أن الضحية التي يبحث عنها هذا العميل يتوجب أن تكون موجودة في مصر، لأنهم عندهم أمور يريدون القيام بهم في مصر ويبحثون عن ضحية تكون شاباً مصرياً أو فلسطيني مقيم في مصر وموجود حالياً في مصر.
بعد ذلك يشترط هذا العميل المحترف أن يكون الشخص غير محكوم ولا تجري محاكمته، مع العلم أن السويد لا تطلب نسخة عن السخل الجنائي من أي شخص يطلب ترخيص عمل في السويد، ولكن يضيف هذا العميل هذا الشرط كي يوحي للضحية أنه إنسان جاد وذو مصداقية عالية (بالعربي حيل نصابين).
ثم يشترط هذا المحتال المحترف على الشخص أن لا يزيد عمره عن 45 عاماً أي أنه يبحث عن شاب، والمعروف منطقياً أن الشخص في سن 48 حلاقاً يكون عنده خبرة أكثر من شخص عمره 30 عاماً، ولكن الهدف من هذا الشرط هو أنهم كعملاء لمخابرات بني صهيون يبحثون عن ضحايا شباب لأعمال تخريب، لا يستطيع أن يقوم بها شخص عمره يزيد عن 45 سنة.
وللعلم القانون السويدي يمنع التمييز بين الأشخاص على أساس السن، يعني لو كتب هذا العميل هذا الشرط في صحيفة سويدية فإنه سوف يحاكم بالعنصرية والتمييز، أي أن القانون السويدي يحاكم رب العمل إذا رفض تشغيل شخص بسبب أن عمره يزيد عن 45 عاماً، هذا التمييز يعتبر جريمة حسب القانون السويدي.
المصيبة أن هذا العميل المحتال يدعي أنه مستشار وذو درجة علمية أكبر من محامي ههههههههههه وهذا البديهيات عن القانون السويدي يعلموها للأطفال السويديين في الصف الثالث الإبتدائي.
في نهاية الشروط يذكر هذا العميل وبصراحة الغرض الحقيقي من بحثه عن هذا الإعلان وهو أنه يبحث عن ضحية مصري أو مقيم في مصر.
أرجو أن تكون هذه التوضيحات مفيدة كي لا يقع أي شخص ضحية لهذا العميل المحتال المحترف الذي يطلق على نفسه أبو علاء.
معلومات عامة عن ممارسة مهنة الحلاقة في السويد أو فنلندا:
ممكن لأي شخص أن يمارس مهنة الحلاقة بحيث يكون له ترخيص إقامة في السويد أو في فنلندا.
فقط يشترط بأن يكون في مكان الحلاقة مياه جارية وتهوية عادية.
لا يشترط أن يكون لدى الحلاق أي تعليم، فبإمكان إنسان أمي أن يستأجر مكان فيه مياه جارية ويكتب أنه حلاق ويباشر العمل، عليه فقط إبلاغ مركز حماية الطبيعة بمباشرته لعمل الحلاقة في ذلك المكان.
على سبيل المثال في مدينة هلسنكي صالون حلاقة مؤثث وفي حالة ممتازة في منطقة مركز المدينة يبلغ إيجاره في الشهر 1000 يورو، أما بالقرب من مركز المدينة سعر الأجرة المتوسط في الشهر هو من 400 - 800 يورو حسب المكان وموقعه وحالته، أي أنه من الممكن العثور على صالون للحلاقة بالقرب من مركز مدينة هلسنكي بسعر أجرة 400 يورو في الشهر.
في العادة السلطات السويدية والفنلندية لا تمنح ترخيص إقامة لشخص بسبب أنه تأجر صالون حلاقة بأي سعر كان ويريد أن يباشر العمل، لأن مكتب العمل يفضل أن يعمل في هذه المهن المواطنين والمقيمين الذين لديهم تراخيص إقامة وعمل.
هذا ومن الممكن إستئجار كرسي فقط في صالون حلاقة وسعر تأجير الكرسي في المتوسط من 200 - 700 يورو، أنه أنه بمبلغ 700 يورو شهرياً من الممكن إستئجار كرسي لممارسة الحلاقة في وسط مركز مدينة هلسنكي.
أي أن تأجير أو تملك صالون للحلاقة لا يخول الشخص بالحصول على ترخيص عمل.
عميل الموساد النصاب المحترف محمد علي يستخدم هذه الحيلة لأنه من السهل بمبلغ بسيط تأجر مثل هذا المكان وإثبات للضحية أن كل شيء جاهزاً وبعد ذلك يقوم بإسقاطة بعد أن يكون قد نهب النقود التي مع الضحية، ثم يبدأ في إستغلاله لأغراض مشبوهة داخل مصر.
أرجو من أي شخص يقرأ هذا المقال أن يبلغ السلطات المصرية المسؤلة عن هذا الشخص عميل الموساد الذي يطلق على نفسه إسم محمد علي.
هذه مدونة هذا العميل الصهيوني على شبكة الإنترنت: http://higra.org
المسؤول عن نقل هذه المعلومات: أيمن أبو صالح، معلومات أدق عني تجدها على الرابط الخاص بي في الجهة اليمنى من هذه الصفحة.