المحتال المحترف رئيس العصابة يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء
ويطلق على وكره إسم "مكتب التحقيقات القانونية" وهو في الحقيقة كراج لغسيل السيارات
إحذروا النصابين والمحتالين المحترفين في السويد - عصابة من المحتاين تطلق على نفسها إسم مكتب التحقيقات القانونية – تحقيقات للجوء والاستثمار
هنا مقال منقول عن وكالة أسوار برس يفيد بأن مثل هذه العصابات من المحتالين المحترفين على طالبي اللجوء والهجرة موجودة حتى في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يعني تتكاثر هذه الجماعات من المحتالين كالفئران وغايتها وهدفها الوحيد جمع المال ومستعدة في سبيل ذلك أن تبيع دينها وشرفها ووطنها ونفسها بأبخس الأثمان:
رابط المقال على وكالة أسوار برس هو:
http://www.aswarpress.com/ar/news.php?maa=View&id=25541
نسخ للمقال كما ورد على موقع وكالة أسوار برس (قمت بنسخ المقال بتاريخ 20/12/2012):
إغلاق مكاتب تهجير الشعب الفلسطيني لكندا وأستراليا واجب وطني وأخلاقي
التاريخ: 2011-06-10 11:45:12
أسوار/ كتب د. وليد خالد القدوة:
النصابون والمحتالون في مجتمعنا الفلسطيني يسعون لتحقيق أهداف واضحة وصريحة تتمثل في ممارسة الإبتزاز والكذب والتضليل من أجل جمع أكبر قدر من الأموال والثراء الفاحش على حساب شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط على هذه الأرض المقدسة.
توجد لدينا في محافظات الضفة والقطاع مكاتب وهمية تمارس النصب والإحتيال على الشباب الطامحين بالحصول على حق الإقامة الدائمة في كندا وأستراليا أو الحصول على فيزا لإحدى الدول الأوروبية لطلب حق اللجوء الإنساني أو السياسي في السويد أو النرويج.
وأنا هنا أنصح شبابنا بضرورة الحذر قبل التوجه لتلك المكاتب لأنها تتلاعب بمشاعر الناس وطموحاتهم ولا تحقق لهم أدنى منفعة أو فائدة وتستنزف اموالهم .
وجود هذه المكاتب الوهمية يتنافي مع البرامج السياسية للفصائل والتنظيمات الفلسطينية التي تسعى لتثبيت شعبنا على هذه الأرض الطاهرة... لذلك أرى من الضروري إغلاق هذه المكاتب التى تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى كندا وأستراليا.
إن إغلاق هذه المكاتب يعتبر واجب وطني وأخلاقي وإنساني تتحمله جميع التنظيمات والحركات الوطنية والإسلامية في فلسطين... فليس من المنطقي أن تمارس الحركات والتنظيمات كل أشكال النضال السياسي والعسكري في فلسطين من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم الغالي في فلسطين في الوقت التى تُمنح فيه التراخيص لبعض المكاتب لتهجير الشعب الفلسطيني.
الغاية واضحة من وجود هذه المكاتب النصب والإحتيال على المواطن الفلسطيني تحت مسميات وهمية وللأسف الشديد هناك أشخاص يلبسون ثوب الوطنية ويتحدثون عن المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية ولديهم مكاتب فاخرة ويدعون حرصهم على فلسطين، ولكنهم يمارسون الكذب والخداع والتضليل والنصب والإحتيال على شعبنا الفلسطيني من خلال مكاتبهم الوهمية.
قال تعالى [وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون]
وقال الشاعر
إذا ما الظلم حل بأرض قوم وعم الفـسـق وإنتشـر الريـاء
فـويل ثـم ويـل ثـم ويـل لأهل الأرض من رب العباد