المحتال المحترف رئيس العصابة يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء
ويطلق على وكره إسم "مكتب التحقيقات القانونية" وهو في الحقيقة كراج لغسيل السيارات
عميل الموساد الإسرائيلي في السويد النصاب المحترف الذي يطلق على نفسه إسم محمد علي - أبو علاء ينصب على أهل غزة بالعمل على تهجيرهم من القطاع
هذا مقتطع من مدونته على الإنترنت يدعو بوقاحة إلى الهجرة من غزة
بالنقر على الصورة تظهر بحجم أكبر
يخرج علينا عميل الموساد الإسرائيلي المحترف في السويد وعصابته الإجرامية بمعزوفة تهجير سكان قطاع غزة من القطاع، فها هو يكتب على مدونته دون أي أدنى حياء كما يظهر في الصورة أعلاه كيف أنه يكتب وينصب ويحتال تحت عنوان "للهجرة من غزة".
فأهل غزة يقولون للمحتال المحترف زعيم عصابة أذناب الموساد بأن أهل غزة لا يهجروها، وأنا ما تبثوه من دعايات ونصب وإحتيال مهما كان، فهو لن يخدع حتى طفلاً صغيراً من قطاع غزة، وأن ما تبثه هذه العصابات من أنه سوف يعلنون عن ممثل لهم في غزة هو عبارة عن عملية نصب محترفة، لأنه لو ظهر من يدعي في قطاع غزة من يهجر القطاع من أهله فسوف يتولاه أهل غزة قبل حكومة غزة، ولن يتواني أهل غزة في جعل مصير هؤلاء العملاء نفس مصير العملاء الذين ألقوا في شوارع غزة أثناء الحرب الأخيرة على القطاع، فإبعدوا أيها العملاء عن القطاع، حينئذ تكونوا قد سلمتوا بأنفسكم، أما إذا إمتد نصبكم وعمالتكم وخيانتكم إلى قطاع غزة، فسوف يكون أهل قطاع غزة لكم بالمرصاد شعباً قبل الحكومة، فغزة على مدى تاريخها، هي القلعة التي تتهشم على قلاعها مؤامرات الخونة والمتساقطين.
هذه العصابة من الجواسيس في السويد يتزعمها خائن يطلق على نفسه إسم محمد علي وهذا الإسم مغير في السويد ويلقب نفسه بأبو علاء للتمويه، هذا الجاسوس الصهيوني لا يظهر صورته أبداً على الرغم من أنه يظهر حتى صور السيارات التي يدعى أنه يستخدمها.
وكر هذه العصابة من الخونة والجواسيس في أخطر منطقة على الإطلاق موجودة في السويد وبإمكانكم التأكد من ذلك بوضع عنوان هذه العصابة من المحتالين المحترفين على خرائط القوقل، فسوف تجدون أنه يتخذ من وكر قرب كراج لغسيل السيارات في منطقة مشبوهة تعتبر مرتع لتجار المخدرات والعصابات الإجرامية، سوف تجدون في الصورة أن جميع شبابيك الطابق الأرضي من المنطقة القذرة التي يسكن فيها مغطاة بقضبان حديدية، هذه القضبان الحديدية على الشبابيك لا توجد حتى على شبابيك السجون في السويد، أي أن وكر هذه العصابة من جواسيس المخابرات الإسرائلية هي أخطر منطقة موجودة في السويد.
كما أوؤكد بعد متابعة جرائم هذه العصابة من المحتالين المحترفين على أن همهم الوحيد هو الإحتيال للحصول على أكبر قدر من المال مهما كانت السبل، أي سواء كانت الوسيلة للحصول على المال هي النصب والإحتيال أو الخيانية أو العمالة أو المتاجرة بالبشر أو أي أمور قذرة أخرى، فإن هذه العصابة سوف تتبع كل الوسائل للحصول على أكبر قدر من المال دون أي إكتراث بالقيم الإنسانية أو بالأخلاق أو بأي شيء آخر، هم عبارة عن عصابة من المحتالين المحترفين للحصول على المال بأي شكل كان وبأي وسيلة كانت.
كما أنني أوضح إلى أهلنا في قطاع غزة، بأن هذا المحتال المحترف الذي يطلق على نفسه إسم أبو علاء هو مجرد محتال وعميل للموساد يقوم بإستغلال أبناء الشعب الفلسطيني الذين هم في أسوء الأحوال وخاصة أولئك الذين لديهم ظروف في غاية الصعوبة لإبتزازهم ومن ثم إسقاطهم للتعامل مع المخابرات الإسرائيلية.
كما أنه يقوم بجمع أكبر قدر من المعلومات عن أكبر عدد من الأشخاص وترسل جميع هذه المعلومات إلى المخابرات الإسرائيلية لإستخدامها في إسقاط أكبر عدد من الاشخاص بكافة السبل طبقاً لهذه المعلومات التي يقوم بجمعها هذا الجاسوس مقابل بضعة قروش.
هذا المحتال المحترف الذي يطلق على نفسه محمد علي - أبو علاء ليس لديه أي صلاحيات خاصة من السلطات السويدية على سبيل المثال لأنه عميل للمخابرات الصهيونية ولكن من المحتمل أن تقوم السلطات السويدية أن تقوم بغض الطرف عن ما يقوم به من تجاوزات إلى حد معين وذلك تحت تأثير الضغط الصهيوني على السلطات السويدية، ولكن لا يستطيع أن يتطاول كثيراً لأنه هناك قانون في السويد ومن الممكن إدانته في المحاكم عند توفر أدلة دامغة على مخالفة القانون.
السويد ليست دولة من الملائكة، فهناك ضغوطات من المخابرات الأمريكية والصهيونية تمارس لصالح العدو الصهيوني، وإحدى الأمثلة الواضحة على تورط حتى القضاء السويدي في مخالفات هي قضية جوليان أسانج المسؤول عن ويكيليكس، فقد قامت السلطات السويدية بتلفيق قضية إغتصاب له لإلقاء القبض عليه تحت الضغوط الأمريكية، ومثال آخر على تورط السلطات السويدية في مخالفات قانونية هو حادث السيارة التي إنفجرت في ستوكهولم من قبل أجنبي، فهناك شكوك تدور حول تورط السلطات السويدية بقدر ما في هذا الموضوع، أي أنه من الممكن أن تتغاضى السلطات السويدية تحت ضغط ما عن أمور معينة، خاصة ما يخص العدو الصهيوني، فالتأثير الصهيوني قوي في السويد ومن الممكن أن يؤثر حتى في القضاء ولكن عند حدوث فضيحة كبيرة فإن الرأي العام سوف يتدخل ولن تمرر، لذلك من الممكن غض الطرف بسهولة عن بعض التجاوزات خاصة البسيطة منها مادامت تدعم المصالح الإسرائيلية.
لذلك حسب متابعتي لأفعال هذا المحتال المحترف محمد علي، فإنه هناك غض طرف من ناحية السلطات السويدية عن تجاوزاته القانونية من قبل السلطات السويدية لأانها تخدم المصالح الإسرائيلية، ولكن من الممكن محاكمة هذا المحتال المحترف في حال توفر المستندات الدامغة التي تثبت إدانته أمام القضاء السويدي.
أنا أعرف أنه يقوم بالتهديد والتخويف خاصة لأهلنا الذي ليس لديهم إطلاع على الوضع داخل أوروبا، مثل تهديده بمن يرفع قضية نصب وإحتيال بالملاحقة القانونية وما إلى ذلك من اساليب النصب، وتهديده بأسلوب ناصب أن من يكتب مشاركة إلكترونية سوف يمنع من دخول أوروبا ووسائل أخرى متعددة يستخدمها هذا النصاب المحترف لتخويف من يحاول ملاحقته.
أي كي أستطيع ملاحقته قانونياً من فنلندا، يتوجب أن أحصل على جميع الأدلة التي تدل على قيام هذا النصاب بالإحتيال وموافقة صاحب القضية الذي إنتصب عليه في ملاحقة هذا المحتال.
ما حدث عملياً أنني حصلت على أدلة من شخص من قطاع غزة كان لاجيء في بلغاريا وحاول أن يطلب اللجوء في السويد نصب عليه المحتال محمد علي، ولكن عندما تواصلت مع محامي سويدي لمقاضاته وكان يتوجب على صاحب القضية مواحهة المحتال محمد علي في المحكمة، هدده المحتال محمد علي بأنه سوف يرفض طلب لجوءه وسوف يعود إلى بلغاريا، وبما أن وضع طالب اللجوء ضعيف خاصة أنه يقع تحت طائلة إتفاقية دبلن للإرجاع إلى بلغاريا، لمن تتوفر الشجاعة الكافية لدى هذا الشخص لمتابعة القضية في المحكمة، وقال لي بالحرف الواحد أنا جاي آكل عيش وبمشي بمحاذاة الحيط وبخاف من المحاكم، فترك القضية وفي الأخير تم ترحيله إلى بلغاريا، لأنه كان طالب اللجوء من دولة شنقن أخرى ولا يحق له طلب اللجوء في السويد.
يعني العثور على شخص طالب لجوء تتوفر عنده الجرأة الكافية لمتابعة القضية في المحكمة هو أمر صعب لأن غالبيتهم يعتقدون أن ذلك من الممكن أن يؤثر سلبياً على طلب لجوءه وقسم منهم يرحل ويغادر البلد قبل أن يكون قد تكلم من أحد، وآخرون يقولون العوض على الله ونحمد الله أن ربنا نجانا ويبتعدون عن هذا المحتال بعد أن يكون قد أكل فلوسهم.
أطالب الحكومة في قطاع غزة بملاحقة من يتعاون معهم المحتال العميل محمد علي من داخل قطاع غزة لأن هؤلاء سوف يكونوا الخيط الموصل إلى شبكات من عملاء المخابرات الإسرائيلية!!!