غيدو نورزي وآنا لوسيانا نورزي

الحياة القصيرة التي مزقت لغو يدو نورتزي وأنا لوتشيا نا نور تزي هي الآن تحكى بفضل أحجار العثرات بوسط سان ريمو، تحديدًا في غاريبالدي. غويدو نورتري ابن مويز نورتزي وإيڤلينا موميليانو، ولد في 5 شتنبر 1886 بڤرتشيلي .. مدينة رمادية معروفة بالفلفل الحار، تزوج بأماليا سيغري، استاذ ریاضیات و فيزياء بسان ريمو و والد الصغيرة أنا لو تشانا. حياته كانت سعيدة وهادئة إلى حين القبض عليه في 26 نونبر 1943 . حينها قبض عليه الجنود حاول أن يخبىء أنا في الخزانة لإنقاذها.



في البداية لم يكشفها أحد، لكن حينما  قامت مسؤولة  الحكومة بفتح الأبواب، وجدو الفتاة ذات لإحدى عشرة سنة مذعورة بما حدث. حاولت المسؤولة أن تجد لها عائلة تتبناها لكن الأمر كان مرفوضاً  لحقت بوالدها. أرسلا معًا إلى معسكر

الاعتقا بجنوة في 12 یونيو 1943 . ومنه إلى معسكر Auschwitz في بولونيا في القافلة رقم 5


غويد و توفي بعد وصوله إلى المعسكر بعد عدة أسابيع في 31 يناير 1944 . أما أنا فقد قتلت يوم وصولها المعسكر في 18 نونبر 1943


أهدرت حياتهما ظلما وبفعل كونهما مختلفان