( 1 ) لغتي العربية
أحبّ لغتي العربية ، لغتي الأصلية ، لغة القرآن الكريم ورسولنا محمّد عليه أفضل الصلاة وأزكى تسليم ، وهي لغة الآباء والأجداد ، بها أتواصل مع الآخرين ... إنّي أسعى أن أكون مدرّسا لهذه اللغة العظيمة لما فيها من معان ثرية وجميلة ، كما سأسعى للمحافظة عليها والتعريف بها لتعود إلى سابق إشعاعها ، فأكون فخورا بها بين الأمم...
محمد جابوت
( 3 ) دعوة صديق
أثناء عطلة الصيف ، دعاني صديقي العزيز " محمد " لزيارته في مدينة " مارث " . فرحت كثيرا بهذه الدعوة . وفي الموعد المقرر ، امتطيت الحافلة وأنا في قمة السرور ... وعندما وصلت إلى المحطّة ، لم أجد صديقي في انتظاري فاحترت وبقيت أترقّبه حوالي نصف ساعة ثمّ اتصلت عن طريق الهاتف وسألته حائرا : " لماذا لم تأت إلى المحطة لاستقبالي ؟ " فأجابني معتذرا " إنّني آت ، سأصل بعد خمس دقائق تقريبا ! "
انتظرت قليلا حتّى قدم فرحّب بي ترحيبا حارا مجدّدا اعتذاره عن التأخير وساعدني على حمل الحقيبة ... سبقته إلى الدّكّان لشراء حلويات لإخوته الصغار ... وعند وصولنا إلى المنزل ، استقبلتني عائلته استقبالا طيّبا ، وطبخت لنا الأمّ طعاما لذيذا ومن الغد ، خرجت وصديقي في نزهة في شوارع المدينة والتقينا بأصدقاء آخرين الذين رحّبوا كثيرا وقصدنا المنتزه للهو واللعب ... ثم عدنا إلى المنزل ... وبعد تمضية أيّام ممتعة ، اتّصل بي أبي طالبا منّي العودة ... ودّعت صديقي وعائلته وأنا شاكر لهم على كرم الضيافة ... وعدت إلى قريتي رحّبت بي عائلتي ... تمرّ الأيّام وصديقي يتّصل بي باستمرار...
يونس الذهيبي
الكاتب : يونس بن الهادي بن محمد الذهيبي يقيم بمنطقة زمرتن من معتمدية مارث ـ ولاية قابس ـ الجمهورية التونسية ، يزاول دراسته بالسنة6 بالمدرسة الابتدائية بزمرتن ، ويتلقى دروس اللغة العربية على يد المربي الفاضل : شاذلي جميعي . يهوى الرياضة ويطمح أن يصبح سائق طائرة .
( 2 ) انتظرت ... ولكن ...
في أوّل يوم من أيام العطلة ، كنت في غرفتي ألعب مع أخي الصّغير ، إذا بالهاتف يرنّ ... خرجت مسرعة ورفعت السمّاعة فإذا بالمتّصل صديقتي " زينب " . قالت لي : " هل تودّين أن تأتي إلى مدينتي لقضاء أيّام من العطلة ! " فأجبتها بفرح : بالتّأكيد يا صديقتي ، سآتي إذا سمح لي والداي بذلك ! " فقالت : " حسنا ! غدا سأعاود الاتصال وأكون في انتظارك في المحطّة على الساعة الواحدة بعد الزوال ! "
قلت : " حسنا ! إلى اللقاء ! " وخرجت إلى الحديقة لأعلم أمّي وأبي برغبتي فاستحسنا ذلك وطلبا منّي أن أحزم أمتعتي ... ومن الغد غادرت منزلي وبيدي حقيبتي بعد أن ودّعت أسرتي ... امتطيت الحافلة التي كانت مكتظّة بالركاب ... وبد حوالي الساعة وصلت إلى المكان المتفق عليه ، نزلت من الحافلة وبقيت أبحث عن صديقتي فلم أجدها . قرّرت أن أنتظرها قليلا ... مرت دقائق كأنّها سويعات ... اتصلت بها عن طريق هاتف المحطة لكن لا مجيب ... إنّي لا أعرف عنوان مسكنها ... يا للمفاجأة غير السّارّة ! بعد أن مللت من الانتظار ويئست من قدوم صديقتي ، رجعت إلى منزلي حزينة ...
حدهم زمرتني
الكاتبة : حدهم بنت مصباح بن سويسي زمرتني تقيم بمنطقة زمرتن من معتمدية مارث ـ ولاية قابس ـ الجمهورية التونسية ، تزاول دراستها بالسنة 6 بالمدرسة الابتدائية بزمرتن ، وتتلقى دروس اللغة العربية على يد المربي الفاضل : شاذلي جميعي . تهوى المطالعة وتطمح أن تصبح أستاذة في المحاماة .
الكاتب : محمد بن منجي جابوت ولد بمنطقة الجوابيت عمادة تونين ـ معتمدية مارث ـ ولاية قابس ـ الجمهورية التونسية في 29 / 01 / 2000 يزاول دراسته بالسنة 6 بالمدرسة الابتدائية الجوابيت ويطمح أن يصبح أستاذا في اللغة العربية
( 5 ) " بوبي " الجريح
في يوم من الأيام كنت في بيت جدتي فتناهى إلى سمعي فجأة صوتا خافتا يشبه الأنين ... خرجت مسرعا لأتعرّف إلى مصدر الصوت فإذا هو الجرو " بوبي " وهو جريح ، فأمسكت به بلطف وأدخلته إلى البيت ... عالجته بتطهير مكان الجرح ووضع ضمادة واقية وأحضرت له حليبا طازجا ...
سمعت الأذان لصلاة العصر فأسرعت إلى المسجد لأداء الصلاة . ولمّا رجعت إلى البيت لم أجد الجرو " بوبي " ، فطلبت من صديقي أن يساعدني في البحث عنه فلم نجده في الأماكن القريبة... فتوغلنا في الجبل المجاور وقد سلك كل منّا طريقا ... فجأة صاح صديقي قائلا : " ها أنّي قد وجدته تحت شجرة التين ..." فأسرعت إليه وعدنا به إلى بيت جدّتي وقد قرّرتُ مزيد المحافظة عليه...
ردينة بوهالة
الكاتبة : ردينة بنت ضو بن عمر بوهالة تقيم بمنطقة زمرتن من معتمدية مارث ـ ولاية قابس ـ الجمهورية التونسية ، تزاول دراستها بالسنة 5 بالمدرسة الابتدائية بزمرتن ، وتتلقى دروس اللغة العربية على يد المربي الفاضل : شاذلي جميعي .
تهوى الموسيقى وتطمح أن تصبح ممرضة .
( 4 ) " أرنوب " الجريح
في يوم من الأيّام الدراسية وأنا عائد من المدرسة ، وجدت أرنبا مصابا في رجله ، فتأثّرت لحاله ورأفت به وحملته إلى المنزل ... عالجته وأطعمته وأسقيته وأبقيته معي ... إنّه صار فردا من العائلة وسمّيته " أرنوب " ...
ولكن ذات يوم ، بعد عودتي من المدرسة ، دخلت المنزل وناديت " أرنوب ! أرنوب! " فلم يأت كالعادة ... سألت عنه أمّي : " أين أرنوب ؟ " فأجابت قائلة : " لم أره اليوم ! " أسفت لما حدث ولعنت الشيطان وانطلقت في البحث عنه وأنا خائف أن يكون قد حصل له مكروه...
وكم كانت فرحتي عظيمة عندما وجدته نائما تحت السرير فأنهضته وبقينا نلعب ونتسابق معا ...
ومرّت الأيّام إلى أن أصبحت شابّا ...
مرتضى زمرتني
الكاتب : مرتضى بن عبدالله بن صالح زمرتني يقيم بمنطقة زمرتن من معتمدية مارث ـ ولاية قابس ـ الجمهورية التونسية ، يزاول دراسته بالسنة 5 بالمدرسة الابتدائية بزمرتن ويتلقى دروس اللغة العربية على يد المربي الفاضل : شاذلي جميعي ، يهوى المطالعة ويطمح أن يصبح أستاذا .