dr.ahmed

روابط ذات صلة

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r-10/dr-ahmed

https://sites.google.com/site/alarood/d-ahmed-salem-manhaj

https://sites.google.com/site/alarood/ahmad-salim-again

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dr-ahmed-salem

تقييم ونقد وتساؤات واستعراض لظلم أستاذنا للخليل.

هذه الصفحة خاضعة للتغيير والتعديل بناء على ما يجد لي من اطلاع أو قناعة أو رد من أستاذنا الكريم يود نشره فيها.

المقارنة بين الخليل وما يقدمه د. أحمد سالم في صفحات المنتدى تعيق التدريس

رأيت أن أودع هنا بعض الملاحظات، وربما أنشرها لاحقا، طبعا سيتوالى التعديل والإضافة .

ثم بدا لي أن فيما أورده د. أحمد سالم تمهيدا لدروس منهجه فيه ظلم للخليل فرأيت أن ألحقه بمن ظلموا الخليل وظلمه للخليل لا يترتبرعليه بالضرورة

أن منهجه خطأ. ولذا لن أتطرق في هذه الصفحة إلىصلب منهجه إلا بمقدار ما ذكره في التمهيد لذلك المنهج. أما تقييم المنهج فيكون بعد دراسته حيث

يتم تقديمه في حديقة د. أحمد سالم

وجل ما أذكره مندرج تحت الخطوط العريضة التالية

1- وجود تطابق أحيانا بين رؤيتي د. أحمد سالم والرقمي واقتصار الاختلاف على المصطلح، الرقمي يدين بفضل ما وصله للخليل ، والأستاذ

يراه هدما لأصنام الخليل. فكيف يتفق الوصفان الموضوعيان، ثم يختلف الاستنتاج ؟ لا شك أن الاستنتاج ذاتي لدى أحد الطرفين أو كليهما.

2- محاكمة الخليل بناء على معطيات يرفضها الخليل.

3- ما في الطرح من أسس جديدة

1- لنأخذ الخفيف مثالا لمقارنة منهجَي أستاذنا د. أحمد سالم والخليل

• في الأوزان الستة نلاحظ اجتماع وتدين متتاليين //O//O يسبقهما سبب لا يزاحف /O,

2 3 ]2[ 3 3 2 3 2

الجوهر : مستفع لن تصبح متفع لن أم متفعلن تصبح مستفعلن

القول الأول : 2 2 تزاحف فتصبح 3

القول الثاني 3 تنشق فتصبح 2 2

هل هاتان عملتان أو وجهان لعملة واحدة ؟

2- فيما يلي مقارنة الفقرة الزرقاء لدى أستاذنا وما لدينا في الرقمي ،

باستثناء بحر الأسباب فإن كل البحور وما يتبعها من أوزان لا يجتمع في الشطر الواحد منها ثلاثة أسباب متوالية إلا وكانت ناتجة عن علة من العلل أو ناتجة عن اجتماع علة وزحاف معا .

(ويمكن للشطر الأول أن ينتهي بسبب ويبدأ الشطر الثاني بسببين لكن لا يجتمع في البيت كله أربع أسباب متوالية وإذا اجتمعت الأسباب الثلاث في غير الضرب وجب عدم التدوير .

وإليك مختصرا للحالات التي يأتي بها ثلاث أسباب نتيجة للعلل والزحافات :

هل نحن أمام منهجين ؟

3- يستعمل الأستاذ تعبير الخلايا الجذعية ويعني 2 2 2 وذلك يطابق في الرقمي التركيب الخببي

كما يستعمل تعبير البحر السببي وهو مضمونا الإيقاع الخببي في الرقني ه

أليس هذا تطابقا في المضمون وإن اختلف التعبير ؟

4- يقول أستاذنا : الآن سنبدأ برسم الخريطة الجديدة للبحور الأصلية الأحد عشر , ( عشرة بحور وتدية , بالإضافة لبحر الأسباب )

رقمي الخليل : هناك إيقاعان بحري يشمل كافة بحور الخليل ، والإيقاع الخببي.

هل هذان مضمونان أم مضمون واحد ؟

5- الاجتثاث أو الاقتضاب

الرابطان في الصورة هما :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=9023&postcount=1

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85485&postcount=38

هل هذان قولان مختلفان ؟ أليس المضمون ذاته ؟

كيف يكون القول في الرقمي دليلا على شمولية منهج الخليل وصحته ويكون ذات القول في منهج أستاذنا بديلا للخليل يتلافى نقصه بل ربما يهدم ( أصنامه) ؟

6- (الفاصلة المترددة /Ø/ O) - الفاصلة الثابتة / o / o

2 2 - 2 2

هل يغير اختلاف التعبير شيئا من المضمون ؟

نقاط محددة يمكن أن تتخذ مقياسا لمدى صحة منهج أستاذنا

1- المتدارك هو الخفيف

2- المديد هو الرمل

3- القول بعدم وجود الوتد المفروق

4- ما ذكره أستاذنا من وجود تفسير للتدوير يأخذ بعين الاعتبار التباين بين الكامل ومجزوئه والخفيف ومجزوئه .

الجدول التالي يحمل مؤهلات أستاذي الكريم للانضمام إلى نادي ظالمي الخليل: https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tholm-alkhalil

أقوال لأستاذي د. أحمد سالم وتعليقي عليها ، ثمة ردود أكثر تفصيلا في أصل الرابط.

لكن عندما نسير في الطريق سيبدو واضحا أنني لن ألتقي مع الخليل في أي من قواعده , بل على العكس تماما سنجد أننا كلما خطونا خطوة للأمام هدمنا صنما من أصنام الخليل :

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85061&postcount=3

يضع الأستاذ بهذا القول مفاصلة بينه وبين الخليل ويترتب على قوله أن صحة منهج أحدهما تهدم منهج الآخر. وقد رأينا أعلاه تطابقا في المضمون بينهما في بعض النقاط.

الدوائر ليست إلا تيها عروضيا دخله الخليل والعروضيون لما يزيد على 1200 عام .

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85061&postcount=3

بل التيه هو عدم فهم الدوائر ضمن منهج الخليل.

لكن تقديس دارسي العروض لشخص الخليل ولعروضه وما يشاع عن دعوته المستجابة بعلم لا يؤخذ عن أحد غيره أدت إلى جمود علم العروض لما يزيد على 1200 عام http://arood.com/vb/showpost.php?p=85073&postcount=10

ثمة نوع من الإرهاب الفكري في استعمال عبارة ( تقديس الخليل ) ضد كل من يفهم منهج الخليل، يستعملها كل من تطاول على الخليل. ويرجع هنا إلى موضوع ليس العروض مقدسا. جمود علم العروض ناجم عن عدم إدراك وجود منهج للخليل لدى أمة تضخم لديها منهج الحفظ على حساب منهج التفكير. وحري بمن يفكر أن يفهم منهج الخليل قبل مهاجمته.

في المقدمة رغم قصرها حسمت خلافا نشأ مع عروض الخليل ولا يزال مستمرا إلى اليوم وهو : هل المتدارك هو الخبب ؟

فبعد أن أوضحت أن المتدارك ليس إلا البحر الخفيف فلم يعد بإمكان أحد أن يزعم أن الخبب تابع للمتدارك

كما حسمت القول في المديد وأنه ليس إلا وزنا تابعا للرمل وأنه ليس بحرا مركبا كما يزعم الخليل

وإن كان المتدارك هو الخفيف والمديد ليس بحرا مركبا فإن هذا يلقي بظلال من الشك حول الدوائر العروضية ومدى دقتها في استنباط ما يسمى بالصيغ الأصلية للبحور وكذلك ما يسمى بالبحور المهملة . والدوائر وبحور الخليل بصيغها الأصلية هي ما قصدته من قولي (أصنام الخليل)

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85073&postcount=10

هذه نقاط فاصلة يقول الأستاذ إنه يهدم بها أصنام الخليل من شأن تبين صحتها أو خطئها تقرير صحة النظرية بكاملها.

يقول بأن 2 3 2 3 2 3 2 3 في المتدارك إذا تم قطع 3 فتحولت إلى 2 يصبح الوزن:

2 3 2 2 2 3 2 3 ، قطع في الحشو ؟؟ لا شك يهدم الخليل وأجداد الخليل... وسبق لأستاذنا أن ذكر أن الوتد 3 قد يشق فيصبح 2 2 ( الشق : زيادة ساكن بين حركتي الوتد المجموع وهو علة جديدة نضيفها إلى (العلل الجارية مجرى الزحاف) .

طبعا هو يقصد بالوتد هنا متف من متفع لن في البسيط . ولا أدري كيف يكون هذا هدما للخليل الذي يقول إن متفع هي مزاحفة مستفعِ . بين القطع في الحشو الذي يهدم الخليل وأجداده ، وبين موافقة مضمون الخليل وتغيير مصطلحه بجعل زحاف السبب علة الشق التي تشبه الزحاف وتلحق بالوتد المصنع . يمضي أستاذنا

للوتد أن يجعل 2 3 تصبح 2 2 بالقطع أو تصبح 2 2 2 بالشق، وهكذا يصبح الوتد عجينة تصوغ ما يراد منها. طبعا لعل لأستاذنا ضوابطه في الخيار بين هذه الخاصية وتلك ولكن تلك الضوابط لن تكون أسهل من ضوابط تفاعيل الخليل ناهيك عن رقمي الخليل.

ثم لنمض مع أستاذنا خطوة في حال تبنينا منهجه، مجزوء المتقارب = 3 2 3 2 3

نقطع الوتد الأول يعطينا ..... 2 2 3 2 3 = المجتث المحذوف

نشق الوتد الأول يعطينا ...... 2 2 2 3 2 3 = مفعولاتُ مستفعلن = مقتضب الخليل.

لنأخذ المخلع = 2 2 3 2 3 3 2 دعنا نقطع الوتد يعطينا .... 2 2 3 2 2 3 2 = مجزوء الرجز المرفل

ماذا لو قطعنا الوتد 2 2 3 2 3 3 2 يعطينا .... 2 2 3 2 3 2 2 = مجزوء البسيط ( الأحذ قياسا على الكامل)

ثم لتوضيح حاجة منهج أستاذنا إلى ضوابط تهون أمامها ضوابط الخليل - على فرض الأخذ به - نتصور السريع

4 3 4 3 2 3 يجوز بالزحاف أن يأتي = 3 3 3 3 2 3

ماذا لو شققنا الأوتاد التالية ... 3 3 3 3 2 3 .... يعطينا 3 4 3 4 3 2 3 ثم لنزاحف السبب ونقطع الوتد

3 4 3 4 2 3

يعطينا الوزن 3 4 3 4 2 3 يعطينا 3 4 3 4 3 وهو يمت إلى الوافر بصلة... طبعا أستاذنا لم يقل ذلك ولكن أسوق ذلك إشارة إلى الأبواب التي عليه أن يغلقها إن كان لصياغته للمنهج أن تكون شاملة مطردة.

***

كيف يكون المديد من الرمل : يقول أستاذنا مع التصرف بإضافة الأرقام اختصارا

(3) الرمل: فاعلاتن فاعلاتن فاعلا وتنقل إلى(فاعلن) 2 3 2 2 3 2 2 3

وأيضا تكررت فاعلاتن مرتين , والثالثة (حذف سبب من أخرها)

لكن نلاحظ هنا أن التفعيلة فاعلاتن تبدأ بسبب وتنتهي بسبب , فنتوقع أن يكون لها صيغة أخرى , حيث تتكرر فيها فاعلاتن مرتين , والثالثة يحذف سبب من أولها , وتكون صيغته كالتالي :

(4) فاعلاتن فاعلاتن علاتن وتنقل إلى (فعولن) .... 2 3 2 2 3 3 2

ولو سألنا الخليل ماذا حدث لـ فاعلاتن ؟ سيجيب دخلها التشعيث فصارت فالاتن , ثم دخلها الخبن فصارت فلاتن , ونقلت لـ فعولن,

فاعلاتن تشعيث فالاتن خبن فلاتن (فعولن) /O//O/O ← /O/O/O ← //O/O

رافقت الخليل طويلا فما سمعته قال بهذا أبدا

**

والخليل بالفعل وجد هذا الوزن , لكن كعادته أخفاه في صيغة أخرى , استخرجها من الدائرة الأولى (دائرة المختلف), واعتبره بحرا مستقلا, وصنفه على أنه من البحور المركبة , وسماه المديد , وافترض فيه التمام مع سلامة الأجزاء , شأنه شأن أخويه في الدائرة (الطويل والبسيط) , وصاغه كالتالي :

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلن

/O//O/O /O//O /O//O/O /O//O

لكن الواقع الشعري جعل الخليل يقول : أن العرب لم تستعمله إلا مجزوءا , وبإعادة تقطيع وتسمية الوزن المجزوء يبدو الأمر جليا

فاعلاتن فاعلن فاعلاتن

فاعلاتن فاعلاتن فعولن ... حسب هذا القول يجوز حذف سبب في الحشو

1

2

3-

4-

أستنتج من كلام أستاذنا – ما لم تكن له قيود واضحة – جواز إسقاط سبب قبل الوتد .

الرجز = 2 2 3 2 2 3 2 2 3

لنسقط أسباب بالتوالي ولنر الناتج

السريع تابع للرجز : 2 2 3 2 2 3 2 2 3 = مستفعلن مستفعلن تفعلن ( ربما يقول أستاذنا هي مستلن نقلت إلى تفعلن )

مجزوء البسيط تابع للرجز : 2 2 3 2 2 3 2 2 3 = مستفعلن تفعلن مستفعلن

الرمل المحذوف تابع للرجز : 2 2 3 2 2 3 2 2 3 = تفعلن مستفعلن مستفعلن

ويصبح الرمل تابعا للمتدارك ومن ثم يلتحق هو والمديد بالخفيف

المتدارك = 2 3 2 3 2 3 2 3 بعد الإسقاط يغدو الوزن ....2 3 1 2 2 3 2 3 = فاعلاتً مستفعلن فاعلا

بل يصبح الخفيف المحذوف صورة من المنسرح = 2 2 3 2 3 3 1 3 = تفعلن مفعلات مستعلن

نفي هذا وتحديد متى يجوز حسب سبب في الحشو إذا كان لمنهج أستاذنا أن يكون منسجما ذاتيا ( دع عنك صحته ) يحتاج إلى تفصيل أتمنى أن لا يعقده.

بل إن المنقارب يعود بذلك إلى المتدارك ومن ثم يلتحق بالخفيف من خلاله

المتدارك = فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ............بإسقاط السبب الأول ... علن فا علن فا علن فا علن ( المتقارب العائد للمتدارك)

في كثير من هذه الاستطرادات التي قستها على ما ذهب إليه أستاذنا في حذف السبب في الحشو ما يحمل مضمون دوائر الخليل . وانتساب بحر لآخر ( في بعض الحالات - عندما يكون السبب الذي يتم إسقاطه في أول الشطر) يمثل في الحقيقة انتساب كل منهما إلى نفس الدائرة . وأثقل من هذا الإسقاط وأشد أثرا وابعد عن المنطق إسقاط سبب في سوى الأول من أسباب الحشو.

إن القول بجزئية في مكان ما دون إدراك أثرها في سائر الأماكن يعني عدم وجود منهج من الأساس. وقع في مثل ذلك حازم القرطاجني في تنظيره لوزن المقتضبال أنظر : قبس من الخليل

لكن أكبر المشكلات التي ساهمت بها دائرة المشتبه هي ترسيخها لمفهوم البحور المركبة :

فإن كانت دائرة المختلف قد أسست لمفهوم البحور المركبة بين التفاعيل السباعية والخماسية , فإن دائرة المشتبه هي من رسخت لفكرة تركيب البحور بشكل مطلق , وذلك بتركيب البحور بين التفاعيل السباعية ؛ ففتحت الباب على مصراعيه أمام بعض العروضيين لتوليد ما يسمى بالبحور الجديدة , باستخدام كل احتمالات التركيب بين التفاعيل , حتى وصلت حد الهوس , فيدعي البعض أن عدد البحور يعد بالمئات وربما الآلاف , ولديهم منطق سليم في القياس على بحور الخليل المستعمل منها والمهمل(1) .

يبدو بوضوح أن استبدال إحدى تفعيلات البحر الرمل الثلاث بـ مستفع لن يعطينا بحرا جديدا في كل مرة , فاستبدال التفعيلة الأولى يعطينا البحر المجتث , واستبدال التفعيلة الثانية يعطينا البحر الخفيف , واستبدال التفعيلة الثالثة يعطينا البحر المتئد , والبحران المجتث والخفيف مستعملان والمتئد عند الخليل بحر وإن وصفه بالمهمل .

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85074&postcount=11

عدم فهم منهج الخليل هو المسؤول عن كل خلط. العلاقة بين دائرتي ( جـ - المجتلب ) و ( د- المشتبه ) جزء من انتظام كافة دوائر الخليل في ساعة البحور التي تمثل النظام الهندسي البديع الذي يمثل الذائقة العربية بشكل رياضي صارم. يظهر استحالة دخول أي بحر جديد في هذا النظام. ويمكنك للقارئ الاطلاع على الطرح البسيط الشامل بهذا الصدد.

وكوني أهدم نظريات الخليل في علم العروض وأعيد البناء على أسس أكثر رسوخا وشموخا كما أراها , فهذا ليس تطاولا (فنظريات الخليل ليست هي العلم) فكل عمل إنساني قابل للنقد والنقض , وأنا لن أجمع التراث العروضي وأهدمه هدما حسيا

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85076&postcount=13

صدقا أشفق على أستاذي من هذا الادعاء وتبعاته....الحق واحد وقد غدا لدي يقينا أن منهج الخليل كما يقدمه الرقمي هو الحق الذي لا يتكرر. سأثبت في نهاية الموضوع - إن شاء الله- أن كل ما لدى أستاذنا من الحق متطابق من حيث المضمون 100% مع منهج الخليل. وأنه شهادة للخليل لا ضده، ولا يغير من ذلك شيئا اختلاف العرض والمصطلح. ناهيك عن أن يبرر ذلك القول بهدم نظريات الخليل . للخليل منهج واحد .

فإذا كان مجزوء المتقارب فعولن فعولن فعو [ 3 2 3 2 3 2 ] فنتوقع أن يكون مجزوء المتدارك فاعلن فاعلن علن [ 2 3 2 3 3 ]

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85086&postcount=15

الزحافات والعلل التي تدخل نهايات الأوزان هي مجرد وسيلة لإظهار التحول في الأوزان، فإن قولنا حذف سبب من أول فاعلن فصارت علن يساوي تماما قولنا دخلها القطع فصارت فع لن ثم دخلها الخبن فصارت فعن ثم نقلت إلى علن كما أن قولنا حذف سبب من أول مستفعلن فصارت فاعلن = يساوي تماما قولنا دخلها القطع فصارت مفعولن ثم دخلها الطي فصارت فاعلن، وقولنا إن فعولن دخلها الحذف فصارت فعو ثم دخلها القطع فصارت فو = يساوي تماما قولنا إن البتر هو حذف الوتد من أول التفعيلة فتحولت فعولن بالبتر إلى لن

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85089&postcount=18

يجيز العروضيون في المتدارك أن يدخله القطع والخبن في جميع أجزائه ، والسؤال الهام ، ماذا لو دخل القطع في الجزء الثاني فقط كيف يكون وزنه ؟الإجابة بكل بساطة سيكون وزنه المتدارك التام كالتالي : فاعلن فع لن فاعلن فاعلن المتدارك التام [ 2 3 2 2 2 3 2 3 ]

فاعلاتن مستفع لن فاعلا الخفيف التام المحذوف . من الواضح لكل ذي علم أن المتدارك التام هو نفسه الخفيف التام المحذوف

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85090&postcount=19

أيما تدوير يدخل علة في الحشو باطل وغالبا يحصل ذلك لاجتماع وتدين أو أربعة أسباب، ومجزوء المتقارب هذا دخلته علة الحذف فلا يبنى على تدويره شيء. لو اطلع أستاذنا على ما ورد في الرقمي من السبب الخببي الكامن في بحور دائرة المشتبه والذي لو زاول نشاطه الخببي ليظهر كسبب ثقيل فإنه يبين العلاقة بين صور من بحور الدائرة ( د) وما يناظرها من الدائرة (ب) عدا المنسرح فتزيد أكثر.

مع ملاحظة فارق مقطع فقط في نهاية أغلب الأشطر المتحولة من (د) نتيجة التثقيل عن نظيراتها في دائرة (ب)

الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2 بتثقيله يعطي 2 3 1 1 2 2 3 2 3 2 = 2 3 1 3 2 3 2 3 2 = المتدارك +2

المضارع = 3 2 2 2 3 2 بثقيله يعطي 3 1 1 2 2 3 2 = 3 1 3 2 3 2 مجزوء المتقارب غير المحذوف

المنسرح = 4 3 2 2 2 3 2 3 بثقيله يعطي 4 3 1 1 2 2 3 2 3 = 4 3 1 3 2 3 2 3 وهو ما أسماه د. مستجير ( بحر شوقي ) وشاهده عليه :" أحلم أن أشرب الشهد من ثغرها = 2 1 3 2 3 2 3 2 3 ، وإذ يؤد ما تحول نتيجة التثقيل من ( د) إلى (ب) فإن ذلك يبين صلة بين بحر شوقي والدائرة (ب) حيث نعتبره ( عولن فعولن فعولن فعولن فعو )

وسأعيد هنا الرد على ما قولتني إياه من أنني أتراجع عن قولي أن المتدارك هو الخفيف (فأنا لم أقل ذلك ولن أقوله لأنه بكل بساطة يتنافى مع المنطق : http://arood.com/vb/showpost.php?p=85097&postcount=24

يكفي هنا مراجعة ما ذكره أستاذي أعلاه في النقطة رقم 4

دوائر الخليل وطريقته في اشتقاق البحور منها هي من أوقعت (الشخص الذي استدرك البحر المتدارك) في هذا الخطأ حين افترض أن المتدارك يجب أن يكون وزنهفاعلن فاعلن فاعلن فاعلن ولو أدرك الخليل أن إيقاع الشعر العربي ليس مجرد تفاعيل متراصة جنبا إلى جنب وأن هناك قوانين عليا تحكم هذا الإيقاع وتسري في كل الأوزان لما وقع هو ولا هذا المستدرك في مثل هذا الخطأ. ولو تعامل الخليل مع واقع الشعر العربي وحاول استنباط قوانينه لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن . ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالثة يجب أن يحذف منها سبب خفيف، وهو ما حدث في: مجزوء المتقارب ، الرمل التام ، الوافر التام، السريع

http://arood.com/vb/showpost.php?p=85097&postcount=24

أنا مندهش من تناول أستاذي بعض مقولات الرقمي وعكسها تماما،

أنقل من موضوع التفاعيل والقداسة : "العلاقة بين منهج الخليل وتفاعيله كالعلاقة بين كاتالوج قطع اللوجو وتلك القطع"

أنقل من موضوع أي علم هو العروض العربي :" 2- توجه لا يلتزم بعروض الخليل ويظن أن التفاعيل تلصق جُزافا، فراح أصحابه يفبركون بحورا جديدة"

وأنقل من المصدر السابق ( أي علم ):" ولو أدركوا أن شرعية التفاعيل وقيمتها إنما تنبع من تقيدها بمنهج الخليل والتزامها به"

وأنقل من الفرق العروض وعلم العروض :" قيمة تفاعيل الخليل مستمدة من ارتباطها بمنهجه

إن تفاعيل الخليل [ في العروض تكمن ] في انسجامها وأحكام تنضيدها وحراكها البديع كالدر الذي ينتظمه خيط منهجه،

وليس يصح أن تنسب [ التفاعيل ] للخليل إلا متصلة بذلك الخيط، فإن انقطع ذلك الخيط أو قيل هو غير موجود فلا نسبة تصح بين فلا نسبة تصح بين تلك التفاعيل والخليل" .

وأنقل من الخليل وماندلييف :"

فإنه لا يجوز القول "سآتي ببحور غير بحور الخليل" لأن الخليل لم يخترع البحور بل استقرأ تصورا شموليا لها طبقا لفهمه لخصائص لذائقة العربية ممثلة في أوزان شعرها.

"

ومن جناية التفاعيل أنقل :" بعض من دخله بالتفاعيل غير واع على أنها مجرد وسائل إيضاح لمنهج الخليل خبّص تخبيصا شديدا. لا قيمة للتفاعيل إلا بقدر ارتباطها بمنهج الخليل وشرعيتها مستمدة منه" .

أنقل من تخييل التفاعيل : " تنشأ المشكلة عندما تستعمل في علم العروض دون ربطها بمنهج الخليل."

لم يتم التركيز على موضوع في الرقمي بالقدر الذي تم التركيز فيه على منهجية الخليل وما تعنيه من تصور الخليل الكلي للذائقة العربية استنبطه من إحاطته بالشعر العربي ، ولا تلعب التفاعيل فيه أكثر من وسيلة إيضاح لنقل الوقع السمعي والأحكام الجزئية للدارس بما يطيقه.

وقد أكثرت من الاستشهاد على عكس ما يقوله الأستاذ لعجزي عن التعبير المناسب عن قدر دهشتي من قوله وما يماثله من عكسه في الرقمي . ولو رحت أستقصي كل ما كتب حول ذلك لطال جدا.

****

يبقى قوله :" لما افترض أن الأصل في مجزوء المتقارب أن يكون سالما وأن الحذف هو أمر طارئ على الوزن . ووقتها كان سيدرك أن وزن مجزوء المتدارك يجب أن يتبع نفس قوانين العروض فيجب أن تتكرر التفعيلة فاعلن مرتين والتفعيلة الثالثة يجب أن يحذف منها سبب خفيف، وهو ما حدث في: مجزوء المتقارب ، الرمل التام ، الوافر التام، السريع"

وهو استنتاج ذاتي خاطئ من معلومة موضوعية صحيحة.

دراسة خواص البحور من صورتها الخليلية الشاملة أمر مطلوب. ولا يعني ذلك خطأ الخليل. بل يعني الإفادة مما بناه ودراسة خواصه الأمر الذي يؤدي إلى المزيد من إثراء العروض والفضل الأول فيه للخليل.

تناول د. أحمد سالم إلى اليسار وترجمته بعروض الخليل إلى اليمين... هل من فارق في المضمون ؟ وأيهما أسهل ؟

وهذه المقارنة تبين الفارق الأساسي بين منهج الخليل بتعبيره الخليلي ومنهج الخليل بتعبيرة السالمي (نسبة للأستاذ أحمد سالم).

وهو ما سأتطرق إليه في فقرة مستقلة بحول الله.

5-

6-

7-

8-

9-

10

11

12

مترجما إلى العروض الخليلي

الرجز

الوزن الأصلي والذي ننطلق منه ونطلق عليه الاسم التام هو

مستفعلن مستفعلن مستفعلن

2 2 3 2 2 3 2 2 3

ويتبع هذا الوزن المثالي ثلاثة صور كل منها بعض الوزن الأصلي للبحر

وذلك تبعا لما يطرأ على التفعيلة الأخيرة من تغيير

فإن لحقها القطع والخبن 4 3 .. 2 2 2 ...1 2 2 فعولن

وإن لحقها القطع والطي 4 3 .. 2 2 2 .. 2 1 2 فاعلن

والصورة الأخيرة هي إسقاط آخر تفعيلة مجزوء الرجز.

الجد المشترك بين الرجز والسريع 2 2 2.

أما نسبة الشطر المنتهي ب 1 3 فلا تصح بحال في الرجز

وفي نسبتها إلى السريع نظر لأن مفعولاتُ لا تخضع للمكانفة (جزك)

د. أحمد سالم

الرجز

الوزن الأصلي للبحر والذي نطلق عليه الاسم مجردا هو :

مـسـتـفـعلن مـسـتـفـعلن

2 2 3 2 2 3

ويتبعه من الأوزان المثالية أربعة , كل منها يبدأ بالوزن الأصلي للبحر ,

ثلاثة منها تزيد على الوزن الأصلي بفاصلة موسيقية مثالية , تشكلت من التفعيلة الأصلية مستفعلن وهي : (فـعـولـن , فاعلن , فعلن) والوزن الرابع يزيد على الوزن الأصلي بسببين يتم بهما الانعكاس الموسيقي ,ثم يتبعهما (علن ) كفاصلة تضاف للوزن المعكوس ؛

وبذلك تكون الفواصل الموسيقية الأربعة , بالإضافة إلى التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي قد اجتمعت في أوزان البحر الرجز .

******************************************************************************

تقدمت ملاحظات وقد أضيف إليها ... أما الرد على الموضوع فهو :

يمتعني الحوار عندما يكون المحاور ذا تصور عام.

هذه الميزة متوفرة لدى أستاذنا د. أحمد سالم في منهجه الذي أسماه ( فقه العروض ).

حاولت جهدي أن أتجرد من سابق تشبعي بمنهجية الخليل وتناول ما تفضل بطرحه بعيدا عنه. ولكن ذلك كان صعبا، ومن أهم ما صعّبه علي أني في كل ما أتفق فيه مع مضمون تناوله كنت أجد أستاذي يستعمل نفس مضمون الخليل بصياغة تتفق حينا مع الشكل الرقمي وتختلف حينا في المصطلح، وهو ما سأعرضه في سياق هذا التعليق.

ثمة تصور متغلغل في نفسي وهو أن مضمون الحق واحد لا يتكرر، وأن منهج الخليل كما يقدمه الرقمي حق. وجاء السياق العام لمعالجات أستاذي مؤكدا لهذا المفهوم. وعلى كل حال فهذا التقييم لا قيمة له حتى يثبت في سياقه.

ولكن لدي قناعة كقناعة أستاذي د. ضياء الدين الجماس وكل أهل الرقمي. إن من يستعمل السبب والوتد على أي نحو كان – والوتد خاصة - ناهيك عن التفاعيل - فإنه شاء أو أبى قد اعتلى صرح الخليل وكل ما يفعله أنه كعامل الصيانه الذي يعتلي مبنى ثم يقوم بلمسة هنا أو لمسة هناك. وإن جاوز حدود المبنى فإنه إما أن يكون لديه جسر إلى مبنى آخر أو رافعة تنقله إلى المبنى الآخر – المبنى الآخر هو المنهج الآخر - أو أنه سيسقط ويرتطم بالأرض.

أهل اللسانيات عموما يتناولون العروض دون التعرض للوتد أو ذكره وهكذا فهم ذوو منهج مستقل عن منهج الخليل. وأيما شخص منهم عرج على الوتد فإنه – أدرك أو لم يدرك - يضع اللسانيات تحت راية الخليل وإن حاول إخفاء ذلك بتغيير المصطلحات. أنقل من النقض والإبرام في في تجريد الأرقام

Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.

وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.

وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.

كانت تلك مقدمة لما لدي من قناعات تلقي ضوء على بعض ما سأذهب إليه بوعي مني أو بدون وعي، وتسهل بالتالي على أستاذي تقيم موقفي صوابا كان أم خطأ.

**************

وأنا أنطلق في الحوار من فهمي لمنهج الخليل كما يقدمه الرقمي لا من سواه. فلم أطلع في كتب العروض العربي كلها على تناول لمنهجية الخليل. الوحيدة التي تعرضت لمنهج الخليل هي جوان مالنج

وفي هذا رد يشمل كثيرا مما ينسبه أستاذنا للخليل.

الرد تفصيليا صعب وطويل، ولهذا سأتناول اهم الأسس، وبعض التطبيقات. لا أظننا سنصل إلى اتفاق ولكن يبقى الأمر معروضا للمراجعة فقد يغير أحدنا موقفه وكذلك لفائدة القارئ وله أن يحكم بما يرى.

1- البحر الآدم هو إيقاع الخبب بعينه

وما قدمه د. سالم من علاقة بينه وبين بقية البحور يتطابق تماما مع منهج ا د. أحمد مستجير، وهو يتعلق بأصل مفترض للأوزان منه نشأ الوتد. وهي لا تتعلق بأوزان البحور من الناحية التطبيقية كما فعل د. مستجير في منهجه القائم على ترتيب (السبب المميز ) يعني متحرك الوتد حيث أقام منهجه عليه. فإن لم يكن مرجعية لمنهج فلا يتدخل في خصائص البحور من قريب ولا بعيد.. وعين هذا ورد في رواية التخاب.

2- قواعد البناء الأساسية الثلاثة (التكرار الثنائي والانعكاس الموسيقي والفصل الموسيقي)

أما التكرار وما اسماه الفصل الموسيقي فهما مما يتفق فيهما تماما مع عروض الخليل، مع اختلاف التعبير، وهما مادة العروض ، وأما الانعكاس الموسيقي فيعتبر من دراسة خصائص الأوزان لا ذواتها، ويفيد في استكشاف الوشائج بين بعض البحور ولا يترتب عليه منهج جديد.

لدى الخليل ثمة بحور ثلاثية التفاعيل يلحق التفعيلة الثلاثية علل. أستاذنا اعتبر التفعيلتين الأوليتين مكررتين والثالثة اعتبرها فاصلا موسيقيا ... ليس في هذا أي تغيير على المضمون.

3- يقول أستاذنا إن المتدارك هو الخفيف بعد قطع فاعلن

فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن = 2 3 2 3 2 3 2 3

لحق الثانية القطع 2 3 صارت 22 . هنا يدخل أستاذنا مبدأ جديدا وهو قطع فاعلن في الحشو.. وهذا من حقه. لكن من حقنا عليه أن نطالبه بتحديد ضوابط قطع فاعلن في الحشو في كل العروض. ويكون ذلك بضوابط يصوغها هو .

طيب وإذا لم يصب التفعيلة الثانية القطع : هل المتدارك غير مقطوع الثانية هو الخفيف ؟

وماذا لو قطعنا التفعيلة الثالثة = 2 3 2 3 2 2 2 3 = فاعلاتن مفاعيلن فاعلا

ما علاقة هذا بالخفيف. وإن لم يجز فماالضوابط لقطع تفعيلة وعدم قطع أخرى

وإذا كان كل من فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن .... و .... فاعلن فاعلن فعولن فعولن من الخفيف

فلماذا لا نقطع فاعلن الثانية = 2 3 2 2 3 2 3 2 = فاعلاتن فاعلن فاعلاتن ، هذا المديد . إنتباه !!

طلع المديد من الخفيف وكذلك كان أستاذنا اعتبره من الرمل.

هذه الموافقات تعود إلى وشائج ساعة البحور التي يمكن استيلاد دوائرها إحداها من الأخرى دون أن يعني ذلك وحدة الدوائر أو وحدة البحور عبر الدوائر.

فاعلن فعِلن فاعلن فاعلن = 2 3 1 3 3 2 3 2 = فاعلاتُ متفعلن فاعلاتُ

إنتباه! . خبن فاعلن الثانية يقول أستاذنا لا كف في تفعيلة فاعلاتُ ذلك من حقة . ومن حقنا أن نسأله التقعيد الشامل مستقلا عن الخليل.

وإذا كان .... فاعلن فعْلن فاعلن فاعلن من جوازات فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن

فهل يجتمع هذان الشطران في بيت شعر واحد ؟ وإن لم يجز فلماذا ؟ وما قيمة التقعيد حينها .

**

4- الوتد المفروق

ينكر أستاذي وجود الوتد المفروق، العروض الرقمي يأخذ مضمونه بعين الاعتبار من خلال التوأم الوتدي

2 1 2 = ]2[ 3 والسياق يوصل أستاذنا إلى القول ب

الجدول التالي يبين محصلة الفرق بين رأي أستاذنا وما يتناوله الرقمي

5- هجوم أستاذنا على دوائر الخليل ظلم للخليل. ساعة البحور لمن يفهم دورها في منهج الخليل تمثل البناء الرياضي الهندسي للذائقة العربية. ولا ينقص من ذلك أن بعض محاور دوائرها لا تشكل بداية لبحور، وهذه المحاور لا تصلح بدايات لبحور جديدة تفك منها. هذا كل ما في الأمر. وتوهم نسبة البحور المهملة للخليل يمثل غياب منهج التفكير كما أوضحت ذلك في الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tafkeer-aroody

يقول أستاذي : "وإذا دخل الخبن على عروض المتدارك التام الذي قطعت تفعيلته الثانية (كما يدخل الخبن على فاعلن في عروض البسيط) يصبح الوزن هكذا"

تأمل يقيس أستاذنا خبن المقطوع على خبن غير المقطوع. لا يقطع عروض البسيط إلا في حال التصريع. الذي يقطع حسب السائد في كتب العروض هو الضرب ولا يجوز في الضرب المقطوع الخبن فكيف يحكم أستاذنا دون تبصر صحة المقارنة. يستمد لمنهجه قياسا معوجا من عروض الخليل ليقلب به معطيات الخليل.

على أنني سأجاري أستاذي وسأقلد تفكيرة

المتدارك فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن يمكن تحوله بتحول فاعلن إلى مفعولن و فعْلن إلى

مفعولن فاعلن فعْلن مفعولن = 2 2 2 2 3 2 2 2 2 2

نزاحف فعلن كما في قياس أستاذنا فيصبح الوزن

مفعولن فاعلن فلنْ مفعولن = 2 2 2 2 3 3 2 2 2

وهذا وزن ما قول نظام الدين الأصفهاني :" ديني عشقي ومذهبي إخفائي ( ويجوز تحريك ياء المضاف إليه في ديني) وهذا من الدوبيت، وتقدم ما قاله أستاذي عن نسبة المديد للرمل.

وهكذا توحدت بحور المتدارك والرمل والخفيف والمديد والدوبيت

6- أشار أستاذنا إلى التعاكس ويلفت النظر في هذا المجال هذه المقارنة بين الطويل والخفيف. مع أن محور التعاكس في الطويل بين سببين وهو في الخفيف بين ( وتدين سالميين )

تعرض الرقمي لهذا في موضوع الكم والهيئة https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah

وكان هذا الشكل:

أشرت في البداية إلى التفريق بين ذات الأوزان من جهة ودراسة خصائصها ووشائجها من جهة أخرى.

رأيت في هذا الشكل تجليات جمال منهج الخليل ورأى أستاذي أنه يحطم أصنام الخليل به.

7- فكرة الاقتضاب والاجتثاث التي استعملها أستاذنا وطيدة في رقمي الخليل وهي تؤيده ولا تنقضه كما يذكر أستاذنا

كما جاء في فكر عروضي https://sites.google.com/site/alaroo...tafkeer-aroody

وتكثيف العروض : https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/taktheef

8- قضيتان :

أ - ذكر أستاذنا أن منهجه يقدم تفسيرا لكثرة التدوير في مجزوء الكامل وتام الخفيف وندرته في تام الكامل ومجزوء الخفيف ولم أتوصل لمعرفة كذلك.

ب - سأل أستاذي عن تفسير لوجوب قبض مفاعيلن في عروض الطويل ، الجواب مفصلا على الرابط: https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/22-sadr-end

وأنا بدوري أسأل عن تفسير أستاذي لاختلاف حكم الصدر في الطويل عن حكم الضرب في منهجه

لو رحت أتناول كل نقطة مما ذهب إليه أستاذي لطال الحديث.

الخلاصة :

ما جاء به أستاذنا قسمان

الأغلب وافق فيه رقمي الخليل مضمونا وبشكل دقيق واقتصر الاختلاف على المصطلحات فقط و صياغة التوصيف مهما أكد أستاذي على اختلافه عن الخليل كموقفه من الوتد المفروق. وقد تناولت العديد من تطابق المضمون بينهما في أعلى هذه الصفحة.

والأقل وهو الذي جاء فيه بمضمون جديد خالف مضمون الخليل فتاه جدا نحو القول بحذف سبب من أول التفعيلة فألحق المديد بالرمل نتيجة له، وقطع فاعلن في الحشو فنسب به الخفيف للمتدارك ولم يوفق فيهما. ويفترض فيه وقد أدخل هذين المفهومين أن يؤصل ويفصل أثرهما في العروض والبحور كافة. واعتماد ذلك لا يصح إلا بتفصيل أحكامه في العروض كافة وهيهات فليس يصح ذلك في العروض العربي.

والقطع في الحشو وخبن الناتح خطأ مركب.

ثمة حوارحول الموضوع على الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/ahmad-salim-again