مكانة الصحابة
خُطْبَةُ جُمُعَة
خُطْبَةُ جُمُعَة
بِعِنْوان
بِعِنْوان
مَكَانَةُ الصَّحَابَةِ
مَكَانَةُ الصَّحَابَةِ
عبدالله بن فهد الواكد
عبدالله بن فهد الواكد
إمام وخطيب جامع الواكد بحائل
إمام وخطيب جامع الواكد بحائل
الخُطْبَةُ الأُولَى
الخُطْبَةُ الأُولَى
الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا محمدٍ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعينَ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحسانٍ إلَى يومِ الدِّينِ
أَمَّا بعدُ أيهاَ المسلمونَ : فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
أَمَّا بعدُ أيهاَ المسلمونَ : فأُوصيكُمْ ونفسِي بتقوَى اللهِ جلَّ وعلاَ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )
أَيُّهَا الأَحِبَّةُ المُسْلِمُونَ : لَيْسَ مِنْ المُؤْمِنِينَ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ أَحَقُّ بِالثَّنَاءِ وَالمَحَبَّةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الَّذِينَ بَذَلُوا الأَمْوَالَ وَالأَرْوَاحَ لِرَفْعِ رَايَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ ، يَقْصُرُ ثَنَاؤُناَ أَمَامَ ثَنَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا )
أَيُّهَا الأَحِبَّةُ المُسْلِمُونَ : لَيْسَ مِنْ المُؤْمِنِينَ بَعْدَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ أَحَقُّ بِالثَّنَاءِ وَالمَحَبَّةِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، الَّذِينَ بَذَلُوا الأَمْوَالَ وَالأَرْوَاحَ لِرَفْعِ رَايَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ ، يَقْصُرُ ثَنَاؤُناَ أَمَامَ ثَنَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا )
اللهُ أَكْبَرُ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ : قُلْتُ يَوْماً لِمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَلاَ تُخْبِرَنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَيْنَهُمْ ؟ وَأَرَدْتُ الفِتَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللهَ قَدْ غَفَرَ لِجَمِيعِهِمْ ، مُحْسِنِهِمْ وَمُسِيئِهِمْ ، وَأَوْجَبَ لَهُمْ الجَنَّةَ فِي كِتَابِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : فِي أَيِّ مَوْضِعٍ أَوْجَبَ لَهُمْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ أَلَا تَقْرَأَ
اللهُ أَكْبَرُ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ : قُلْتُ يَوْماً لِمُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : أَلاَ تُخْبِرَنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَيْنَهُمْ ؟ وَأَرَدْتُ الفِتَنَ ، فَقَالَ : إِنَّ اللهَ قَدْ غَفَرَ لِجَمِيعِهِمْ ، مُحْسِنِهِمْ وَمُسِيئِهِمْ ، وَأَوْجَبَ لَهُمْ الجَنَّةَ فِي كِتَابِهِ ، فَقُلْتُ لَهُ : فِي أَيِّ مَوْضِعٍ أَوْجَبَ لَهُمْ ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : سُبْحَانَ اللهِ أَلَا تَقْرَأَ
( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) فَأَوْجَبَ اللهُ الجَنَّةَ لِجَمِيعِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : َوشَرَطَ فِي التَّابِعِينَ شَرِيطَةً وَهِيَ أَنْ يَتْبَعُوهُمْ فِي أَعْمَالِهُمْ الحَسَنَةِ دُونَ السَّيِّئَةِ . قَالَ : فَكَأَنِّي لَمْ أَقْرَأْ هَذِهِ الآيَةَ قَطٌّ .
( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) فَأَوْجَبَ اللهُ الجَنَّةَ لِجَمِيعِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَقَالَ : َوشَرَطَ فِي التَّابِعِينَ شَرِيطَةً وَهِيَ أَنْ يَتْبَعُوهُمْ فِي أَعْمَالِهُمْ الحَسَنَةِ دُونَ السَّيِّئَةِ . قَالَ : فَكَأَنِّي لَمْ أَقْرَأْ هَذِهِ الآيَةَ قَطٌّ .
وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟. قَالَ : " قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَندٍ صَحِيحٍ ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ
وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ ؟. قَالَ : " قَرْنِي ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الذِينَ يَلُونَهُمْ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَندٍ صَحِيحٍ ، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَوَالذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَباً مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ " رَوَاهُ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ
وَأَفْضَلُ الصَّحَابَةِ هُمْ الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ . رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الذِي مَاتَ فِيهِ عَاصِباً رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ حَمِدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَمَنَّ عَلَيَّ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاَتَّخذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً ، وَلَكِنْ خُلَّة الإِسْلَامِ أَفْضَلُ ، سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِى بَكْرٍ" وَالخَوْخَةُ هُوَ البَابُ الصَّغِيرُ
وَأَفْضَلُ الصَّحَابَةِ هُمْ الخُلَفَاءُ الرَّاشِدُونَ ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ . رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الذِي مَاتَ فِيهِ عَاصِباً رَأْسَهُ بِخِرْقَةٍ فَقَعَدَ عَلَى المِنْبَرِ ثُمَّ حَمِدَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَمَنَّ عَلَيَّ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً لاَتَّخذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً ، وَلَكِنْ خُلَّة الإِسْلَامِ أَفْضَلُ ، سُدُّوا كُلَّ خَوْخَةٍ فِي المَسْجِدِ غَيْرَ خَوْخَةِ أَبِى بَكْرٍ" وَالخَوْخَةُ هُوَ البَابُ الصَّغِيرُ
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ فَأَمَرَهاَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ رَجَعْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ ؟ كَأَنَّهَا تَعْنِى المَوْتَ ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلاَمُ : " إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ" رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ فَكَلَّمَتْهُ فِي شَيْءٍ فَأَمَرَهاَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ ، قَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ رَجَعْتُ فَلَمْ أَجِدْكَ ؟ كَأَنَّهَا تَعْنِى المَوْتَ ، قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلاَمُ : " إِنْ لَمْ تَجِدِينِي فَأْتِي أَبَا بَكْرٍ" رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَأَمَّا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَمِمَّا وَرَدَ فِي فَضْلِهِ مَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّهُ كَانَ فِيمَا خَلَا قَبْلَكُمْ مِنْ الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدِّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ "
وَأَمَّا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَمِمَّا وَرَدَ فِي فَضْلِهِ مَا رَوَاهُ الشَّيْخَانِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّهُ كَانَ فِيمَا خَلَا قَبْلَكُمْ مِنْ الأُمَمِ نَاسٌ مُحَدِّثُونَ فَإِنْ يَكُنْ فِي أُمَّتِي أَحَدٌ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ "
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللهَ وَضَعَ الحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللهَ وَضَعَ الحَقَّ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَأَمَّا القَانِتُ ذُو النُّوَرَيْنِ، وَالسَّاجِدُ الَقَائِمُ ذُو الهِجْرَتَيْنِ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ . فَكَفَى بِفَضْلِهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أَسْتَحْي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ المَلاَئِكَةُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : " جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ فِي ثَوْبِهِ حِينَ جَهَّزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشَ العُسْرَةِ ، قَال : فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا وَهُوَ يَقُولُ : " مَا ضَرَّ ابْنَ عَفَّانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ اليَوْمِ، يُرَدِّدُ ذَلِكَ مِرَاراً " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَأَمَّا القَانِتُ ذُو النُّوَرَيْنِ، وَالسَّاجِدُ الَقَائِمُ ذُو الهِجْرَتَيْنِ ، عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ . فَكَفَى بِفَضْلِهِ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلَا أَسْتَحْي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ المَلاَئِكَةُ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ : " جَاءَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَلْفِ دِينَارٍ فِي ثَوْبِهِ حِينَ جَهَّزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَيْشَ العُسْرَةِ ، قَال : فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُهَا وَهُوَ يَقُولُ : " مَا ضَرَّ ابْنَ عَفَّانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ اليَوْمِ، يُرَدِّدُ ذَلِكَ مِرَاراً " رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ
وَأَمَّا عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَمِمَّا وَرَدَ فِي فَضْلِهِ وَمَنَاقِبِهِ ، مَا وَرَدَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : وَالذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ إِنَّهُ لَعَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنَّهُ " لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَاِفقٌ" رَوَاهُ مُسْلِمُ وَالنَّسَائِيُّ
وَأَمَّا عَلَيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَمِمَّا وَرَدَ فِي فَضْلِهِ وَمَنَاقِبِهِ ، مَا وَرَدَ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ : وَالذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسْمَةَ إِنَّهُ لَعَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ أَنَّهُ " لاَ يُحِبُّكَ إِلاَّ مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَاِفقٌ" رَوَاهُ مُسْلِمُ وَالنَّسَائِيُّ
وَبَعْدَ الرَّاشِدِينَ الأَرْبَعَةِ يَأْتِي بَقِيَّةُ العَشَرَةِ المُبَشَّرِينَ بِالجَنَّةِ ، ثُمَّ أَهْلُ بَدْرٍ وَأَهْلُ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ عَامَّةُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ أَسْلَمُوا قَبْلَ الفَتْحِ وَقَاتَلُوا ، ثُمَّ مَنْ أَسْلَمُوا بَعْدَ الفَتْحِ وَقَاتَلُوا
وَبَعْدَ الرَّاشِدِينَ الأَرْبَعَةِ يَأْتِي بَقِيَّةُ العَشَرَةِ المُبَشَّرِينَ بِالجَنَّةِ ، ثُمَّ أَهْلُ بَدْرٍ وَأَهْلُ الشَّجَرَةِ ، ثُمَّ عَامَّةُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ أَسْلَمُوا قَبْلَ الفَتْحِ وَقَاتَلُوا ، ثُمَّ مَنْ أَسْلَمُوا بَعْدَ الفَتْحِ وَقَاتَلُوا
هَذَا مُقْتَطَفٌ طَيِّبٌ مِنْ فَضْلِهِمْ ، وَتَضَوُّعٌ عَابِقٌ مِنْ مَنَاقِبِهِمْ ، فَنَحْنُ نَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ بِحُبِّهِمْ ، وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْمَعَنَا بِهِمْ فِي زُمْرَةِ نَبِيِّ الهُدَى وَإِمَامِ التُّقَى عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
هَذَا مُقْتَطَفٌ طَيِّبٌ مِنْ فَضْلِهِمْ ، وَتَضَوُّعٌ عَابِقٌ مِنْ مَنَاقِبِهِمْ ، فَنَحْنُ نَتَقَرَّبُ إِلَى اللهِ بِحُبِّهِمْ ، وَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْمَعَنَا بِهِمْ فِي زُمْرَةِ نَبِيِّ الهُدَى وَإِمَامِ التُّقَى عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا}
{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانا}
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فَيِ القُرْآنِ العَظِيمِ
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فَيِ القُرْآنِ العَظِيمِ
الثانية
الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ : فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ( آل عمران102)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. أَمَّا بَعْدُ عِبَادَ اللَّهِ : فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ القائل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ( آل عمران102)
أيها المسلمون : إِدَّعَى الرَّوَافِضُ حُبَّ نَبِيِّ اللهِ وَآلِ بَيْتِهِ كَذِباً وَزُورًا ، قَالَ الرَّافِضَةُ فِي أَفْضَلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَلِيفَتَيْهِ لاَ وَلاَءَ إِلاَّ بِبَرَاءٍ فَقَالُوا لاَ وَلاَءَ لِأَهْلِ البَيْتِ حَتَّى تَتَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
أيها المسلمون : إِدَّعَى الرَّوَافِضُ حُبَّ نَبِيِّ اللهِ وَآلِ بَيْتِهِ كَذِباً وَزُورًا ، قَالَ الرَّافِضَةُ فِي أَفْضَلِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَخَلِيفَتَيْهِ لاَ وَلاَءَ إِلاَّ بِبَرَاءٍ فَقَالُوا لاَ وَلاَءَ لِأَهْلِ البَيْتِ حَتَّى تَتَبَرَّأَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.
وَأَطْلَقُوا النَّصْبَ عَلَى مَنْ تَوَلَّى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَناَزَعُوا زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَفَضُوهُ لِأَنَّهُ تَوَلَّى الشَّيْخَيْنِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَالُوا: مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَ عَلِيّاً وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَهُوَ نَاصِبِيٌّ فَكَفَّرُوهُمَا وَلَعَنُوهُمَا ، وَسَبُّوا زَوْجَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَقَذَفُوا الطَّاهِرَةَ العَفِيفَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا التِي بَرَّأَهَا اللهُ فِي عَشْرِ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ النُّورِ ، كَذَّبُوا كَلاَمَ اللهِ وَكَفَرُوا بِآيَاتِهِ ، فَابْتُلُوا بِالمُتْعَةِ وَالزِّنَى وَالعِيَاذُ بِاللهِ ، فَنَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُهْلِكَ شَرَاذِمَ الشَّرِّ وَالكُفْرِ وَالضَّلَالِ الذِينَ سَامُوا أَهْلَ السُّنَّةِ سُوءَ العَذَابِ وَيَهْدِي مَنْ ضُلِّلَ مِنْهُمْ وَيَرُدُّهُ إِلَى رُشْدِهِ ، وَأَنْ يُرِيَهُمْ الحَقَّ حَقًّا وَيَرْزُقُهُمْ اْتِّبَاعَهُ ، وَيُرِيَهُمْ البَاطِلَ بَاطِلاً وَيَرْزُقُهُمْ اْجْتِنَابَهُ ، وَأَنْ يُرِيَنَا فِي هَؤُلاَءِ المُضِلِّينَ الأَرْجَاسِ الأَنْجَاسِ المُجْرِمِينَ المُفْسِدِينَ بَأْساً لاَ يُرْفَعُ إِلاَّ بِزَوَالِهِمْ وَهَلَاكِهِمْ ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا أَيُّهَا المُسْلِمُونَ عَلَى أَفْضَلِ الخَلْقِ ، وَأَشْرَفِ النَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ..
وَأَطْلَقُوا النَّصْبَ عَلَى مَنْ تَوَلَّى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا وَناَزَعُوا زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ وَرَفَضُوهُ لِأَنَّهُ تَوَلَّى الشَّيْخَيْنِ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَالُوا: مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَ عَلِيّاً وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَهُوَ نَاصِبِيٌّ فَكَفَّرُوهُمَا وَلَعَنُوهُمَا ، وَسَبُّوا زَوْجَاتِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِينَ وَقَذَفُوا الطَّاهِرَةَ العَفِيفَةَ أُمَّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ بِنْتَ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا التِي بَرَّأَهَا اللهُ فِي عَشْرِ آيَاتٍ مِنْ سُورَةِ النُّورِ ، كَذَّبُوا كَلاَمَ اللهِ وَكَفَرُوا بِآيَاتِهِ ، فَابْتُلُوا بِالمُتْعَةِ وَالزِّنَى وَالعِيَاذُ بِاللهِ ، فَنَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُهْلِكَ شَرَاذِمَ الشَّرِّ وَالكُفْرِ وَالضَّلَالِ الذِينَ سَامُوا أَهْلَ السُّنَّةِ سُوءَ العَذَابِ وَيَهْدِي مَنْ ضُلِّلَ مِنْهُمْ وَيَرُدُّهُ إِلَى رُشْدِهِ ، وَأَنْ يُرِيَهُمْ الحَقَّ حَقًّا وَيَرْزُقُهُمْ اْتِّبَاعَهُ ، وَيُرِيَهُمْ البَاطِلَ بَاطِلاً وَيَرْزُقُهُمْ اْجْتِنَابَهُ ، وَأَنْ يُرِيَنَا فِي هَؤُلاَءِ المُضِلِّينَ الأَرْجَاسِ الأَنْجَاسِ المُجْرِمِينَ المُفْسِدِينَ بَأْساً لاَ يُرْفَعُ إِلاَّ بِزَوَالِهِمْ وَهَلَاكِهِمْ ، وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا أَيُّهَا المُسْلِمُونَ عَلَى أَفْضَلِ الخَلْقِ ، وَأَشْرَفِ النَّاسِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا ..
مكانة الصحابة.pdf
PDF A5
PDF A5
مكانة الصحابة.doc
WORD A5
WORD A5