قصيدة جفوت نفسي ( عربية )

( جفوت نفسي ) شعر/ عبدالله فهد الواكد

جفوتُ نفسي وجافى النومُ أجفاني

وأحرقَ الدمعُ آماقي وأوجاني

بكيتُ لماَّ توالى الليلُ مُدْلَھِماً

ورحتُ أروي بحزنِ الليلِ بستاني

ما أطول الليل ما أقسى حنادِسَهُ

يئستُ من بسمةٍ للصبحِ تلقاني

متى يبوحُ بثغرٍ باسمٍ عطرٍ

والطير في بَوْحِهِ تشدوا بألحانِ

طيفي ينادي بليلٍ ليسَ يسمعُنى

كمْ كنتُ شعراً له دھراً فغنَّاني

كمْ كنت أرقبُ للإمساءِ أحسَبُهُ

بيتاً ألوذُ بهِ عنْ فيحِ حرماني

حتَّى استفاقَتْ نجومُ الليل وانتشَرَتْ

واحلولكَ الليلُ بالظلماءِ غطَّاني

ورُحتُ أرنوا لنجم ليسَ يعرِفُني

إلا بضوءٍ له قدْ حاكَ أحزاني

فليسَ تربِطُني بالنجم مِنْ صِلَةٍ

إلا محاكاة مَنْ بالبعدِ أضناني

إنْ كنتَ يانجمُ مِنْ بُعدٍ تطالِعُني

وترسِمُ الشوقَ في سِرِّي وإعلاني

ما بال مَنْ عاشَ دھراً لا يخاطِبُني

ولمْ يكنْ بعدُه حتفا لنسياني

سلِّمْ عليهِ وأفرغْ فوقَ حُلَّتِهِ

ھمساً يذكِّ ر مَنْ بالشوقِ أبكاني


جفوتُ نفسي وجافى النومُ أجفاني.pdf



جفوتُ نفسي وجافى النومُ أجفاني.docx