قصيدة اللغة العربية ( فصيح )

قصيدة اللغة العربية

عبدالله فهد الواكد

حائل

نهرٌ على وجهِ البسيطةِ قد جرى ديمٌ على كفِّ الفلاةِ تبعثرَا

بحرٌ إذا هتكَ الشطوطَ بموجِهِ هامت رسومُ الموجِ تنحِتُ في الثرى

شمسٌ إذا طلَعَتْ وبانَ ضياؤُها فرَّ الظلامُ من الضياءِ وأدبرَا

فبها كلامُ اللهِ جاءَ مُنزَّلاً وحْياً على خيرِ البريةِ في حِرَاء

وبها رسولُ اللهِ قامَ مُحدِّثاً ومخاطباً أصحابَهُ أُسدَ الشَّرى

فيها الفصاحةُ والبلاغةُ والنَّدى عن غيرِها شمَخَتْ بآفاقِ الذُّرى

لغتي لسانُ العُرْبِ مفخَرُ أمتي لغةُ الكتابِ فحُقَّ لي أنْ أفخرَا

أوعَتْ شريعتَناَ وصانَتْ دينَنَا وبها كتابُ اللهِ صارَ مُسطَّرا

لا يفهمُ القرآنَ غيرُ موفَّقٍ لعلومِها بالجَدِّ شمَّرَ وانبرى

فلسانُها عذبٌ فراتٌ زاخرٌ وبيانُها كالشمسِ تشرقُ في الورى

ألفاظُها مثلُ المحيطِ غزارةً وجمالُها وردُ الرياضِ تبخترَا

عربيةٌ كالبحرِ عبَّ فهلْ رأيـــــــــــــــــــــــتَ البحرَ مِنْ نزْحِ الدِّلاءِ تكدَّرَا


شعر اللغة العربية.pdf



شعر اللغة العربية.doc