شركاء التعليم

خطبة جمعة

بعنوان

( شركاء التعليم )

كتبها / عبدالله فهد الواكد

إمام وخطيب جامع الواكد بحائل

الخطبة الأولى

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ ، وَنَسْتَعِينُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وأشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاّ اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيِكَ لهُ، وأشْهَدُ أنّ مُـحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا )) (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ))

أَمَّا بَعْدُ أيُّهَا المسْلِمُونَ : لَقَدْ إنْتَهَتْ العُطْلَةُ الصَّيْفِيَّةُ ، بَعْدَ أَشْهُرٍ مَلْأَى بِالْأَفْرَاحِ وَالْأَتْرَاحِ ، وَالغَادِينَ وَالرَّائِحِينَ ، وَالْأَحْيَاءِ وَالميَتِّينَ ، لِلْمُتَأَمِّلِ فِيهَا عِبْرَةٌ ، وَلِلسَّالِكِ فِيهَا نَظْرَةٌ ، نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَاَ وَإِيَّاكُمْ مِمَّنْ أَحْسَنَ فِيهَا عَمَلاً ، وَلَمْ يَحْمِلْ فِيهَا وِزْرًا ، إِنَّ مَشْهَدَ الآلَافِ مِنَ الطُّلاَّبِ وَالطَّالِبَاتِ وَهِيَ تَتَّجِهُ إِلَى الْمَدَارِسِ وَالْمَعَاهِدِ وَالكُلِّيَّاتِ ، لَمَنْظَرٌ يَسُرُ النَّاظِرَ لِمَجْدِ أُمَّتِهِ ، الطَّمُوحَ لِعِزِّ دِينِهِ ، فَبِنُورِ الْعِلْمِ ، وَبِإِشْرَاقَةِ الْفِكْرِ ، تُسْتَنْهَضُ الْهِمَمُ ، وَتَشْمَخُ الْأُمَمُ ، وَهَلْ أُمَّةٌ سَادَتْ بِغَيْرِ التَّعَلُّم ؟ تَأَمَّلُوا الشَّرْقَ وَ الْغَرْبَ مِنْ حَوْلِكُمْ ، بِمَاذَا تَفَوَّقُوا ؟ وَبِمَا صَنَعُوا وَاخْتَرَعُوا ؟ وَبِأَيِّ شَيْءٍ سَيْطَرُوا عَلَى الْقُوَّةِ الْمَادِّيَّةِ ؟ فَصَارُوا يَتَحَكَّمُونَ فِي الشُّعُوبِ الْمُسْلِمَةِ ، الَّتِي كَانَ لَهَا فِي سَالِفِ زَمَنِهَا صَوْلَةٌ وَجَوْلَةٌ ، فَلَمَّا تَركَتْ الْأُمَّةُ الْعِلْمَ ، وَأَخْلَدَتْ إِلَى الدَّعَةِ وَالرَّاحَةِ ، وَاللَّعِبِ وَالضَّيَاعِ ، ضَاعَ مَجْدُنَا ، وَضَعُفَتْ قُوَّتُنَا ، وَلاَنَتْ شِدَّتُنَا ، فَأَصْبَحْنَا فِي عِدَادِ العَالَمِ الثَّالِثِ الْمُسْتَضْعَفِ ، وَنَحْنُ نَمْلِكُ أَكْبَرَ قُوَّةٍ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَهِيَ قُوَّةُ دِينِنَا ، وَضَخَامَةُ مُقَدَّرَاتِنَا ، وَصَفَاءُ عُقُولِنَا ، فَعَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ مِنْ أَبْنَائِنَا رِجَالاً وَعُلَمَاءَ يَبْنُونَ مَجْدَهَا ، وَيُعِيدُونَ مَكَانَتَها ، فِي ظِلِّ دَوْلَتِنَا الْمُبَاركَةِ ، وَلَا يَكُونُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ ، وَلَيْسَ بِالْيَأْسِ وَالْكَسَلِ .

إِخْوَةَ الإِسْلَامِ : لَقَدْ فُتِحَتِ الْمَدَارِسُ وَلَنَا وَإِيَّاكُمْ وَقْفَةٌ هَذَا الْإِسْبُوعُ ، مَعَ وَاحِدٍ مِنَّا ، يُجَسِّدُ الْمَعْنَى الأَسْمَى لِلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ ، نَقِفُ وَإِيَّاكُمْ مَعَ الْمُرَبِّي الفَاضِلِ ، وَالْمُوَجِّهِ الْكَرِيمِ ، مَعَكَ أَيُّهَا الْوَلِيُّ ، سَوَاءً كُنْتَ أَباً أَوْ أَخًا أَوْ قَرِيبًا ، بَعْضُ الأَوْلِيَاءِ ، يَعْتَقِدُونَ أَنَّ دَوْرَهُمْ لَا يَتَعَدَّى شِرَاءَ الْكَرَارِيسِ وَالْأَقْلَامِ ، وَتَسْجِيلَ الْأَبْنَاءِ ، وشِرَاءَ الْمَلَابِسِ وَبَعْدَهَا يَنْتَهِي دَوْرُهُمْ ، نَقُولُ : بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ ، وَفِي بَذْلِكُمْ وَعَطَائِكُمْ ، وَلَكِنْ أَيُّهَا الْأَوْلِياَءُ : أَتَدْرُونَ أَنَّ الَّذِي صَنَعْتُمُوهُ ، إِنَّمَا هُوَ وَاجِبُ النَّفَقَةِ ، وَقَدْ أَدَّيْتُمُوهُ بِكُلِّ أَمَانَةٍ ، فَشَكَرَ اللهُ لَكُمْ ، وَأَنْتُمْ مَأْجُورٌونَ عَلَى ذَلِكَ ، فَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((أفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ ، دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ ..... )) رَوَاهُ مُسْلِمُ وَلَكِنَّ الْمَدَارِسَ أُسِّسَتْ مِنْ أَجْلِ العُقُولِ وَالأَفْكَارِ وَالسُّلُوكِ ، وَأَمَّا الْأَبْدَانُ ، فَقَدْ وَفَّيْتُمْ وَكَفَّيْتُمْ ، كَسَوْتُمُوهُمْ أَبْهَى الْمَلَابِسِ ، وَوَفَّرْتُمْ لَهُمْ أَطْيَبَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ ، وَأَمْطَيْتُمُوهُمْ أَفْضَلَ الْمَرَاكِبِ ، وَلَكِنَّكُمْ نَسِيتُمْ العَقْلَ وَالفِكْرَ وَالسُّلُوكَ ، نَسِيتُمْ دَوْرَكُمْ فِي التَّوجِيهِ ، وَرِسَالَتَكُمْ فِي النُّصْحِ وَالْإِرْشَادِ

أَيُّهَا الْأَوْلِيَاءُ : هَلَّا جَمَعَ أَحَدُنَا أَبْنَاءَهُ وَبَنَاتِهِ قَبْلَ الدِّرَاسَةِ ، وَوَجَّهَهُمْ بِمَا حَبَاهُ اللهُ مِنْ حَسِنِ التَّوْجِيهِ وَجَمِيلِ التَّأْدِيبِ ، وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْعِلْمَ وَالتَّعْلِيمَ مُهِمَّةٌ جَسِيمَةٌ وَأَمَانَةٌ عَظِيمَةٌ حَثَّ عَلَيْهَا الدِّينُ ، وَهِيَ الْمُرْتَقَى الَّذِي تُصَافُّ بِهِ أُمَّتُنَا سَائِرَ الأُمَمِ وَتَلْحَقُ بِرِكْبِ الحَضَارَةِ ، هَلَّا وَقَفَ أَحَدُنَا أَمَامَ أَبْنَائِهِ وَأَعْلَى أَمَامَهُمْ شَأْنَ الْمُعَلِّمِ وَفَضْلَهُ وَحَثَّهُمْ عَلَى تَقْدِيرِهِ وَاحْتِرَامِهِ ، وَالْحِرْصِ عَلَى الْإِنْصَاتِ وَالْأَدَبِ فِي الْحِصَصِ الدِّرَاسِيَّةِ ، هَلَّا وَقَفَ أَحَدُنَا أَمَامَ أَوْلاَدِهِ وَأَحْسَسَهُمْ بِقِيمَةِ مَا تُنْفِقَهُ الدَّوْلَةُ فِي سَبِيلِ التَّعْلِيمِ مِنْ تَشْيِيدٍ لِلْمَدَارِسِ وَتَعْيِينٍ لِلْمُدَرِّسِينَ وَإِقَامَةٍ لِلْمَنَافِعِ وَالْفُصُولِ الدِّرَاسِيَّةِ وَتَوْفِيرٍ لِلْأَدَوَاتِ الْمَدْرَسِيَّةِ فَهَلَّا حَثَثْنَاهُمْ عَلَى الْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا مُلْكٌ لِبِلَادِنَا وَمَنْفَعَةٌ لِلْجَمِيعِ ، هَلْ وَقَفَ أَحَدُنَا أَمَامَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْعَمَلِيَّةَ التَّعْلِيمِيَّةَ لَيْسَتْ ذَهَابًا وَإِيَابًا وَغَدْوَةً وَرَوْحَةً ، إِنَّمَا هِيَ تَحْصِيلٌ وَاكْتِسَابٌ ، وَدَفْتَرٌ وَكِتَابٌ ، وَعُقُولٌ وَأَلْبَابٌ ، عَمَلِيَّةُ التَّعْلِيمِ تُكَلِّفُنَا الْمِلْيَارَاتِ مِنَ الرِّيَالَاتِ ، فَهَلْ فَتَحْنَا عُقُولَ أَبْنَائِنَا عَلَى هَذِهِ الجَوَانِبِ الْمُهِمَّةِ ، لِيَعْلَمُوا أَنَّ الْقَضِيَّةَ لَيْسَتْ هُرَاءً وَهَزْلاً لِيَعْلَمُوا أَنَّ الْمَسْأَلَةَ جَدٌّ وَحَزْمٌ وَاسْتِنْبَاتٌ لِعُقُولِ الْمُسْتَقْبَلِ وَسَوَاعِدِ الْغَدِ ، هَذَا هُوَ دَوْرُنَا كَأَوْلِيَاء ، دَوْرُنَا النُّصْحُ وَالتَّوْجِيهُ ، لِنَكُونَ قَدْ شَارَكْنَا فِي الْعَمَلِيَّةِ التَّعْلِيمِيَّةِ ، وَوَقَفْنَا حَيْثُ تَقِفُ أُمَّتُنَا ، لِنَكُونَ جُزْءًا مِنَ النَّفِيرِ فِي سَبِيلِ الرُّقِيِّ وَعُلُوُّ الْقَامَةِ وَامْتِشَاقِ الْعِزَّةِ ، فَنَحْنُ مَأْمُورُونَ شَرْعًا بِالْحَثِّ عَلَى الْخَيْرِ وَتَعْلِيمِ الْأَبْنَاءِ مَا يَنْفَعُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ قَالَ تَعَالَى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ )) التحريم:6 قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْليِكُمْ أَيْ: (عَلِّمُوهُمْ وَأَدِّبُوهُمْ) رَوَاهُ الحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ،

بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيهِ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ وَتَابَ عَلَيَّ وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى سَائِرِ الْمُسْلِمِينَ فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ

الخطبة الثانية

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحْسَانِهِ ، والشّكْرُ لَهُ عَلَى تَوْفِيقِهِ وَامْتِنَانِهِ ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعْظِيمًا لَشَأْنِهِ ، وأشهدُ أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الدّاعِي إِلَى رِضْوانِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأعْوانِهِ وسَلّم تَسْلِيماً كثيراً {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }

أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : الْأَوْلَادُ هُمْ الشُّغْلُ الشَّاغِلُ ، وَهُمْ الْأَمَلُ الْمُشْرِقُ ، وَلَنْ يُعْذَرَ وَلِيٌّ بِتَقْصِيرٍ ، وَلَنْ نُسْقِطَ التَّبِعَاتِ عَنِ الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ ، وَنُلْقِي بِالْمَسْؤُولِيَّةِ عَلَى كَاهِلِ الْمَدْرَسَةِ ، فَالْوَلِيُّ وَالْمَدْرَسَةُ شُرَكَاءُ فِي التَّعْلِيمِ فَالْوَلِيُّ هُوَ الْمُرَبِّي الأَفْضَلُ ، وَالْمُدَرِّسُ الْأَوَّلُ ،

وَيَنْشَأُ نَـاشِئُ الفِتْياَنِ فِينَـا

عَلَى مَا كَانَ عَوّدَهُ أَبُوهُ

دَعْ أَبْنَاءَكَ يَشْعُرُونَ بِقُرْبِكَ ، وَسُؤَالِكَ عَنْهُمْ ، وَوُقُوفِكَ مَعَهُمْ ، زُرْ مَدَارِسَهُمْ ، وَكُنْ قَرِيبًا مِنْ مُعَلِّمِيهِمْ ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُسْهِمُ فِي سَدِّ الْفَجَوَاتِ ، وَحَلِّ الْمُشْكِلَاتِ ، وَيَبْعَثُ فِيهِمْ الثِّقَةَ ، وَيُنْمِي لَدَيْهِمْ الرُّجُولَةَ ، وَيَحْدُوهُمْ لِلتَّفَوُّقِ وَالنَّجَاحِ ،

أَيُّهَا الْأَوْلِيَاءُ : بَارَكَ اللهُ فِيكُمْ ، تَفَهَّمُوا رِسَالَةَ الْمُعَلِّمِ وَآزِرُوهَا ، فَإِنَّ مَدَارِسَنَا بِحَمْدِ اللهِ مَلْأَى بِالْأَسَاتِذَةِ الصَّالِحِينَ وَالْمُعَلِّمِينَ البَارِزِينَ ، وَالْمُرَبِّينَ النَّاصِحِينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَلَى قَدْرٍ عَالٍ مِنَ الْأَمَانَةِ وَالْمَسْؤُولِيَّةِ ،

فَاللهَ اللهَ بِتَقْدِيرِ الْمُعَلِّمِينَ وَإِجْلَالِهِمْ ، كُونُوا مَعَهُمْ ،ثُمَّ اللهَ اللهَ بِهَذِهِ الْأَمَانَةِ الَّتِي فِي أَعْنَاقِكُمْ ، قَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْحَدِيثِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ : (( كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ))

وصَلُّوا وَسَلِّمُوا عِبَادَ اللهِ ، عَلَى خَيْرِ أَنْبِيَاءِ اللهِ ، وَصَفْوَةِ خَلْقِ اللهِ ، مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِاللهِ ، كَمَا أَمَرَكُمْ بِذَلِكَ رَبُّكُمْ سُبْحَانَهُ فَقَالَ (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)


شركاء التعليم.pdf

PDF A5


شركاء التعليم.doc

WORD A5