(1-1) بسم اللہ الرحمن الرحيم (1-2) الحمد للہ رب العالمين (1-3) الرحمن الرحيم (1-4) مالک يوم الدين (1-5) اياک نعبد واياک نستعين (1-6) اہدنا الصراط المستقيم (1-7) صراط الذين انعمت عليہم غير المغضوب عليہم ولا الضالين (2-1) الم (2-2) ذلک الکتاب لا ريب فيہ ہدی للمتقين (2-3) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاۃ ومما رزقناہم ينفقون (2-4) والذين يؤمنون بما انزل اليک وما انزل من قبلک وبالآخرۃ ہم يوقنون (2-5) اولئک علی ہدی من ربہم واولئک ہم المفلحون (2-6) ان الذين کفروا سواء عليہم اانذرتہم ام لم تنذرہم لا يؤمنون (2-7) ختم اللہ علی قلوبہم وعلی سمعہم وعلی ابصارہم غشاوۃ ولہم عذاب عظيم (2-8) ومن الناس من يقول آمنا باللہ وباليوم الآخر وما ہم بمؤمنين (2-9) يخادعون اللہ والذين آمنوا وما يخدعون الا انفسہم وما يشعرون (2-10) في قلوبہم مرض فزادہم اللہ مرضا ولہم عذاب اليم بما کانوا يکذبون (2-11) واذا قيل لہم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون (2-12) الا انہم ہم المفسدون ولکن لا يشعرون (2-13) واذا قيل لہم آمنوا کما آمن الناس قالوا انؤمن کما آمن السفہاء الا انہم ہم السفہاء ولکن لا يعلمون (2-14) واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلوا الی شياطينہم قالوا انا معکم انما نحن مستہزئون (2-15) اللہ يستہزئ بہم ويمدہم في طغيانہم يعمہون (2-16) اولئک الذين اشتروا الضلالۃ بالہدی فما ربحت تجارتہم وما کانوا مہتدين (2-17) مثلہم کمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حولہ ذہب اللہ بنورہم وترکہم في ظلمات لا يبصرون (2-18) صم بکم عمي فہم لا يرجعون (2-19) او کصيب من السماء فيہ ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعہم في آذانہم من الصواعق حذر الموت واللہ محيط بالکافرين (2-20) يکاد البرق يخطف ابصارہم کلما اضاء لہم مشوا فيہ واذا اظلم عليہم قاموا ولو شاء اللہ لذہب بسمعہم وابصارہم ان اللہ علی کل شيء قدير (2-21) يا ايہا الناس اعبدوا ربکم الذي خلقکم والذين من قبلکم لعلکم تتقون (2-22) الذي جعل لکم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج بہ من الثمرات رزقا لکم فلا تجعلوا للہ اندادا وانتم تعلمون (2-23) وان کنتم في ريب مما نزلنا علی عبدنا فاتوا بسورۃ من مثلہ وادعوا شہداءکم من دون اللہ ان کنتم صادقين (2-24) فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودہا الناس والحجارۃ اعدت للکافرين (2-25) وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لہم جنات تجري من تحتہا الانہار کلما رزقوا منہا من ثمرۃ رزقا قالوا ہذا الذي رزقنا من قبل واتوا بہ متشابہا ولہم فيہا ازواج مطہرۃ وہم فيہا خالدون (2-26) ان اللہ لا يستحيي ان يضرب مثلا ما بعوضۃ فما فوقہا فاما الذين آمنوا فيعلمون انہ الحق من ربہم واما الذين کفروا فيقولون ماذا اراد اللہ بہذا مثلا يضل بہ کثيرا ويہدي بہ کثيرا وما يضل بہ الا الفاسقين (2-27) الذين ينقضون عہد اللہ من بعد ميثاقہ ويقطعون ما امر اللہ بہ ان يوصل ويفسدون في الارض اولئک ہم الخاسرون (2-28) کيف تکفرون باللہ وکنتم امواتا فاحياکم ثم يميتکم ثم يحييکم ثم اليہ ترجعون (2-29) ہو الذي خلق لکم ما في الارض جميعا ثم استوی الی السماء فسواہن سبع سماوات وہو بکل شيء عليم (2-30) واذ قال ربک للملائکۃ اني جاعل في الارض خليفۃ قالوا اتجعل فيہا من يفسد فيہا ويسفک الدماء ونحن نسبح بحمدک ونقدس لک قال اني اعلم ما لا تعلمون (2-31) وعلم آدم الاسماء کلہا ثم عرضہم علی الملائکۃ فقال انبئوني باسماء ہؤلاء ان کنتم صادقين (2-32) قالوا سبحانک لا علم لنا الا ما علمتنا انک انت العليم الحکيم (2-33) قال يا آدم انبئہم باسمائہم فلما انباہم باسمائہم قال الم اقل لکم اني اعلم غيب السماوات والارض واعلم ما تبدون وما کنتم تکتمون (2-34) واذ قلنا للملائکۃ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس ابی واستکبر وکان من الکافرين (2-35) وقلنا يا آدم اسکن انت وزوجک الجنۃ وکلا منہا رغدا حيث شئتما ولا تقربا ہذہ الشجرۃ فتکونا من الظالمين (2-36) فازلہما الشيطان عنہا فاخرجہما مما کانا فيہ وقلنا اہبطوا بعضکم لبعض عدو ولکم في الارض مستقر ومتاع الی حين (2-37) فتلقی آدم من ربہ کلمات فتاب عليہ انہ ہو التواب الرحيم (2-38) قلنا اہبطوا منہا جميعا فاما ياتينکم مني ہدی فمن تبع ہداي فلا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-39) والذين کفروا وکذبوا بآياتنا اولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (2-40) يا بني اسرائيل اذکروا نعمتي التي انعمت عليکم واوفوا بعہدي اوف بعہدکم واياي فارہبون (2-41) وآمنوا بما انزلت مصدقا لما معکم ولا تکونوا اول کافر بہ ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا واياي فاتقون (2-42) ولا تلبسوا الحق بالباطل وتکتموا الحق وانتم تعلمون (2-43) واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ وارکعوا مع الراکعين (2-44) اتامرون الناس بالبر وتنسون انفسکم وانتم تتلون الکتاب افلا تعقلون (2-45) واستعينوا بالصبر والصلاۃ وانہا لکبيرۃ الا علی الخاشعين (2-46) الذين يظنون انہم ملاقو ربہم وانہم اليہ راجعون (2-47) يا بني اسرائيل اذکروا نعمتي التي انعمت عليکم واني فضلتکم علی العالمين (2-48) واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منہا شفاعۃ ولا يؤخذ منہا عدل ولا ہم ينصرون (2-49) واذ نجيناکم من آل فرعون يسومونکم سوء العذاب يذبحون ابناءکم ويستحيون نساءکم وفي ذلکم بلاء من ربکم عظيم (2-50) واذ فرقنا بکم البحر فانجيناکم واغرقنا آل فرعون وانتم تنظرون (2-51) واذ واعدنا موسی اربعين ليلۃ ثم اتخذتم العجل من بعدہ وانتم ظالمون (2-52) ثم عفونا عنکم من بعد ذلک لعلکم تشکرون (2-53) واذ آتينا موسی الکتاب والفرقان لعلکم تہتدون (2-54) واذ قال موسی لقومہ يا قوم انکم ظلمتم انفسکم باتخاذکم العجل فتوبوا الی بارئکم فاقتلوا انفسکم ذلکم خير لکم عند بارئکم فتاب عليکم انہ ہو التواب الرحيم (2-55) واذ قلتم يا موسی لن نؤمن لک حتی نری اللہ جہرۃ فاخذتکم الصاعقۃ وانتم تنظرون (2-56) ثم بعثناکم من بعد موتکم لعلکم تشکرون (2-57) وظللنا عليکم الغمام وانزلنا عليکم المن والسلوی کلوا من طيبات ما رزقناکم وما ظلمونا ولکن کانوا انفسہم يظلمون (2-58) واذ قلنا ادخلوا ہذہ القريۃ فکلوا منہا حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطۃ نغفر لکم خطاياکم وسنزيد المحسنين (2-59) فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لہم فانزلنا علی الذين ظلموا رجزا من السماء بما کانوا يفسقون (2-60) واذ استسقی موسی لقومہ فقلنا اضرب بعصاک الحجر فانفجرت منہ اثنتا عشرۃ عينا قد علم کل اناس مشربہم کلوا واشربوا من رزق اللہ ولا تعثوا في الارض مفسدين (2-61) واذ قلتم يا موسی لن نصبر علی طعام واحد فادع لنا ربک يخرج لنا مما تنبت الارض من بقلہا وقثائہا وفومہا وعدسہا وبصلہا قال اتستبدلون الذي ہو ادنی بالذي ہو خير اہبطوا مصرا فان لکم ما سالتم وضربت عليہم الذلۃ والمسکنۃ وباءوا بغضب من اللہ ذلک بانہم کانوا يکفرون بآيات اللہ ويقتلون النبيين بغير الحق ذلک بما عصوا وکانوا يعتدون (2-62) ان الذين آمنوا والذين ہادوا والنصاری والصابئين من آمن باللہ واليوم الآخر وعمل صالحا فلہم اجرہم عند ربہم ولا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-63) واذ اخذنا ميثاقکم ورفعنا فوقکم الطور خذوا ما آتيناکم بقوۃ واذکروا ما فيہ لعلکم تتقون (2-64) ثم توليتم من بعد ذلک فلولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ لکنتم من الخاسرين (2-65) ولقد علمتم الذين اعتدوا منکم في السبت فقلنا لہم کونوا قردۃ خاسئين (2-66) فجعلناہا نکالا لما بين يديہا وما خلفہا وموعظۃ للمتقين (2-67) واذ قال موسی لقومہ ان اللہ يامرکم ان تذبحوا بقرۃ قالوا اتتخذنا ہزوا قال اعوذ باللہ ان اکون من الجاہلين (2-68) قالوا ادع لنا ربک يبين لنا ما ہي قال انہ يقول انہا بقرۃ لا فارض ولا بکر عوان بين ذلک فافعلوا ما تؤمرون (2-69) قالوا ادع لنا ربک يبين لنا ما لونہا قال انہ يقول انہا بقرۃ صفراء فاقع لونہا تسر الناظرين (2-70) قالوا ادع لنا ربک يبين لنا ما ہي ان البقر تشابہ علينا وانا ان شاء اللہ لمہتدون (2-71) قال انہ يقول انہا بقرۃ لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمۃ لا شيۃ فيہا قالوا الآن جئت بالحق فذبحوہا وما کادوا يفعلون (2-72) واذ قتلتم نفسا فاداراتم فيہا واللہ مخرج ما کنتم تکتمون (2-73) فقلنا اضربوہ ببعضہا کذلک يحيي اللہ الموتی ويريکم آياتہ لعلکم تعقلون (2-74) ثم قست قلوبکم من بعد ذلک فہي کالحجارۃ او اشد قسوۃ وان من الحجارۃ لما يتفجر منہ الانہار وان منہا لما يشقق فيخرج منہ الماء وان منہا لما يہبط من خشيۃ اللہ وما اللہ بغافل عما تعملون (2-75) افتطمعون ان يؤمنوا لکم وقد کان فريق منہم يسمعون کلام اللہ ثم يحرفونہ من بعد ما عقلوہ وہم يعلمون (2-76) واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا واذا خلا بعضہم الی بعض قالوا اتحدثونہم بما فتح اللہ عليکم ليحاجوکم بہ عند ربکم افلا تعقلون (2-77) اولا يعلمون ان اللہ يعلم ما يسرون وما يعلنون (2-78) ومنہم اميون لا يعلمون الکتاب الا اماني وان ہم الا يظنون (2-79) فويل للذين يکتبون الکتاب بايديہم ثم يقولون ہذا من عند اللہ ليشتروا بہ ثمنا قليلا فويل لہم مما کتبت ايديہم وويل لہم مما يکسبون (2-80) وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودۃ قل اتخذتم عند اللہ عہدا فلن يخلف اللہ عہدہ ام تقولون علی اللہ ما لا تعلمون (2-81) بلی من کسب سيئۃ واحاطت بہ خطيئتہ فاولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (2-82) والذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئک اصحاب الجنۃ ہم فيہا خالدون (2-83) واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا اللہ وبالوالدين احسانا وذي القربی واليتامی والمساکين وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ ثم توليتم الا قليلا منکم وانتم معرضون (2-84) واذ اخذنا ميثاقکم لا تسفکون دماءکم ولا تخرجون انفسکم من ديارکم ثم اقررتم وانتم تشہدون (2-85) ثم انتم ہؤلاء تقتلون انفسکم وتخرجون فريقا منکم من ديارہم تظاہرون عليہم بالاثم والعدوان وان ياتوکم اساری تفادوہم وہو محرم عليکم اخراجہم افتؤمنون ببعض الکتاب وتکفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلک منکم الا خزي في الحياۃ الدنيا ويوم القيامۃ يردون الی اشد العذاب وما اللہ بغافل عما تعملون (2-86) اولئک الذين اشتروا الحياۃ الدنيا بالآخرۃ فلا يخفف عنہم العذاب ولا ہم ينصرون (2-87) ولقد آتينا موسی الکتاب وقفينا من بعدہ بالرسل وآتينا عيسی ابن مريم البينات وايدناہ بروح القدس افکلما جاءکم رسول بما لا تہوی انفسکم استکبرتم ففريقا کذبتم وفريقا تقتلون (2-88) وقالوا قلوبنا غلف بل لعنہم اللہ بکفرہم فقليلا ما يؤمنون (2-89) ولما جاءہم کتاب من عند اللہ مصدق لما معہم وکانوا من قبل يستفتحون علی الذين کفروا فلما جاءہم ما عرفوا کفروا بہ فلعنۃ اللہ علی الکافرين (2-90) بئسما اشتروا بہ انفسہم ان يکفروا بما انزل اللہ بغيا ان ينزل اللہ من فضلہ علی من يشاء من عبادہ فباءوا بغضب علی غضب وللکافرين عذاب مہين (2-91) واذا قيل لہم آمنوا بما انزل اللہ قالوا نؤمن بما انزل علينا ويکفرون بما وراءہ وہو الحق مصدقا لما معہم قل فلم تقتلون انبياء اللہ من قبل ان کنتم مؤمنين (2-92) ولقد جاءکم موسی بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعدہ وانتم ظالمون (2-93) واذ اخذنا ميثاقکم ورفعنا فوقکم الطور خذوا ما آتيناکم بقوۃ واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا واشربوا في قلوبہم العجل بکفرہم قل بئسما يامرکم بہ ايمانکم ان کنتم مؤمنين (2-94) قل ان کانت لکم الدار الآخرۃ عند اللہ خالصۃ من دون الناس فتمنوا الموت ان کنتم صادقين (2-95) ولن يتمنوہ ابدا بما قدمت ايديہم واللہ عليم بالظالمين (2-96) ولتجدنہم احرص الناس علی حياۃ ومن الذين اشرکوا يود احدہم لو يعمر الف سنۃ وما ہو بمزحزحہ من العذاب ان يعمر واللہ بصير بما يعملون (2-97) قل من کان عدوا لجبريل فانہ نزلہ علی قلبک باذن اللہ مصدقا لما بين يديہ وہدی وبشری للمؤمنين (2-98) من کان عدوا للہ وملائکتہ ورسلہ وجبريل وميکال فان اللہ عدو للکافرين (2-99) ولقد انزلنا اليک آيات بينات وما يکفر بہا الا الفاسقون (2-100) اوکلما عاہدوا عہدا نبذہ فريق منہم بل اکثرہم لا يؤمنون (2-101) ولما جاءہم رسول من عند اللہ مصدق لما معہم نبذ فريق من الذين اوتوا الکتاب کتاب اللہ وراء ظہورہم کانہم لا يعلمون (2-102) واتبعوا ما تتلو الشياطين علی ملک سليمان وما کفر سليمان ولکن الشياطين کفروا يعلمون الناس السحر وما انزل علی الملکين ببابل ہاروت وماروت وما يعلمان من احد حتی يقولا انما نحن فتنۃ فلا تکفر فيتعلمون منہما ما يفرقون بہ بين المرء وزوجہ وما ہم بضارين بہ من احد الا باذن اللہ ويتعلمون ما يضرہم ولا ينفعہم ولقد علموا لمن اشتراہ ما لہ في الآخرۃ من خلاق ولبئس ما شروا بہ انفسہم لو کانوا يعلمون (2-103) ولو انہم آمنوا واتقوا لمثوبۃ من عند اللہ خير لو کانوا يعلمون (2-104) يا ايہا الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا وللکافرين عذاب اليم (2-105) ما يود الذين کفروا من اہل الکتاب ولا المشرکين ان ينزل عليکم من خير من ربکم واللہ يختص برحمتہ من يشاء واللہ ذو الفضل العظيم (2-106) ما ننسخ من آيۃ او ننسہا نات بخير منہا او مثلہا الم تعلم ان اللہ علی کل شيء قدير (2-107) الم تعلم ان اللہ لہ ملک السماوات والارض وما لکم من دون اللہ من ولي ولا نصير (2-108) ام تريدون ان تسالوا رسولکم کما سئل موسی من قبل ومن يتبدل الکفر بالايمان فقد ضل سواء السبيل (2-109) ود کثير من اہل الکتاب لو يردونکم من بعد ايمانکم کفارا حسدا من عند انفسہم من بعد ما تبين لہم الحق فاعفوا واصفحوا حتی ياتي اللہ بامرہ ان اللہ علی کل شيء قدير (2-110) واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ وما تقدموا لانفسکم من خير تجدوہ عند اللہ ان اللہ بما تعملون بصير (2-111) وقالوا لن يدخل الجنۃ الا من کان ہودا او نصاری تلک امانيہم قل ہاتوا برہانکم ان کنتم صادقين (2-112) بلی من اسلم وجہہ للہ وہو محسن فلہ اجرہ عند ربہ ولا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-113) وقالت اليہود ليست النصاری علی شيء وقالت النصاری ليست اليہود علی شيء وہم يتلون الکتاب کذلک قال الذين لا يعلمون مثل قولہم فاللہ يحکم بينہم يوم القيامۃ فيما کانوا فيہ يختلفون (2-114) ومن اظلم ممن منع مساجد اللہ ان يذکر فيہا اسمہ وسعی في خرابہا اولئک ما کان لہم ان يدخلوہا الا خائفين لہم في الدنيا خزي ولہم في الآخرۃ عذاب عظيم (2-115) وللہ المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجہ اللہ ان اللہ واسع عليم (2-116) وقالوا اتخذ اللہ ولدا سبحانہ بل لہ ما في السماوات والارض کل لہ قانتون (2-117) بديع السماوات والارض واذا قضی امرا فانما يقول لہ کن فيکون (2-118) وقال الذين لا يعلمون لولا يکلمنا اللہ او تاتينا آيۃ کذلک قال الذين من قبلہم مثل قولہم تشابہت قلوبہم قد بينا الآيات لقوم يوقنون (2-119) انا ارسلناک بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسال عن اصحاب الجحيم (2-120) ولن ترضی عنک اليہود ولا النصاری حتی تتبع ملتہم قل ان ہدی اللہ ہو الہدی ولئن اتبعت اہواءہم بعد الذي جاءک من العلم ما لک من اللہ من ولي ولا نصير (2-121) الذين آتيناہم الکتاب يتلونہ حق تلاوتہ اولئک يؤمنون بہ ومن يکفر بہ فاولئک ہم الخاسرون (2-122) يا بني اسرائيل اذکروا نعمتي التي انعمت عليکم واني فضلتکم علی العالمين (2-123) واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منہا عدل ولا تنفعہا شفاعۃ ولا ہم ينصرون (2-124) واذ ابتلی ابراہيم ربہ بکلمات فاتمہن قال اني جاعلک للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عہدي الظالمين (2-125) واذ جعلنا البيت مثابۃ للناس وامنا واتخذوا من مقام ابراہيم مصلی وعہدنا الی ابراہيم واسماعيل ان طہرا بيتي للطائفين والعاکفين والرکع السجود (2-126) واذ قال ابراہيم رب اجعل ہذا بلدا آمنا وارزق اہلہ من الثمرات من آمن منہم باللہ واليوم الآخر قال ومن کفر فامتعہ قليلا ثم اضطرہ الی عذاب النار وبئس المصير (2-127) واذ يرفع ابراہيم القواعد من البيت واسماعيل ربنا تقبل منا انک انت السميع العليم (2-128) ربنا واجعلنا مسلمين لک ومن ذريتنا امۃ مسلمۃ لک وارنا مناسکنا وتب علينا انک انت التواب الرحيم (2-129) ربنا وابعث فيہم رسولا منہم يتلو عليہم آياتک ويعلمہم الکتاب والحکمۃ ويزکيہم انک انت العزيز الحکيم (2-130) ومن يرغب عن ملۃ ابراہيم الا من سفہ نفسہ ولقد اصطفيناہ في الدنيا وانہ في الآخرۃ لمن الصالحين (2-131) اذ قال لہ ربہ اسلم قال اسلمت لرب العالمين (2-132) ووصی بہا ابراہيم بنيہ ويعقوب يا بني ان اللہ اصطفی لکم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون (2-133) ام کنتم شہداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيہ ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الہک والہ آبائک ابراہيم واسماعيل واسحاق الہا واحدا ونحن لہ مسلمون (2-134) تلک امۃ قد خلت لہا ما کسبت ولکم ما کسبتم ولا تسالون عما کانوا يعملون (2-135) وقالوا کونوا ہودا او نصاری تہتدوا قل بل ملۃ ابراہيم حنيفا وما کان من المشرکين (2-136) قولوا آمنا باللہ وما انزل الينا وما انزل الی ابراہيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسی وعيسی وما اوتي النبيون من ربہم لا نفرق بين احد منہم ونحن لہ مسلمون (2-137) فان آمنوا بمثل ما آمنتم بہ فقد اہتدوا وان تولوا فانما ہم في شقاق فسيکفيکہم اللہ وہو السميع العليم (2-138) صبغۃ اللہ ومن احسن من اللہ صبغۃ ونحن لہ عابدون (2-139) قل اتحاجوننا في اللہ وہو ربنا وربکم ولنا اعمالنا ولکم اعمالکم ونحن لہ مخلصون (2-140) ام تقولون ان ابراہيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط کانوا ہودا او نصاری قل اانتم اعلم ام اللہ ومن اظلم ممن کتم شہادۃ عندہ من اللہ وما اللہ بغافل عما تعملون (2-141) تلک امۃ قد خلت لہا ما کسبت ولکم ما کسبتم ولا تسالون عما کانوا يعملون (2-142) سيقول السفہاء من الناس ما ولاہم عن قبلتہم التي کانوا عليہا قل للہ المشرق والمغرب يہدي من يشاء الی صراط مستقيم (2-143) وکذلک جعلناکم امۃ وسطا لتکونوا شہداء علی الناس ويکون الرسول عليکم شہيدا وما جعلنا القبلۃ التي کنت عليہا الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب علی عقبيہ وان کانت لکبيرۃ الا علی الذين ہدی اللہ وما کان اللہ ليضيع ايمانکم ان اللہ بالناس لرءوف رحيم (2-144) قد نری تقلب وجہک في السماء فلنولينک قبلۃ ترضاہا فول وجہک شطر المسجد الحرام وحيث ما کنتم فولوا وجوہکم شطرہ وان الذين اوتوا الکتاب ليعلمون انہ الحق من ربہم وما اللہ بغافل عما يعملون (2-145) ولئن اتيت الذين اوتوا الکتاب بکل آيۃ ما تبعوا قبلتک وما انت بتابع قبلتہم وما بعضہم بتابع قبلۃ بعض ولئن اتبعت اہواءہم من بعد ما جاءک من العلم انک اذا لمن الظالمين (2-146) الذين آتيناہم الکتاب يعرفونہ کما يعرفون ابناءہم وان فريقا منہم ليکتمون الحق وہم يعلمون (2-147) الحق من ربک فلا تکونن من الممترين (2-148) ولکل وجہۃ ہو موليہا فاستبقوا الخيرات اين ما تکونوا يات بکم اللہ جميعا ان اللہ علی کل شيء قدير (2-149) ومن حيث خرجت فول وجہک شطر المسجد الحرام وانہ للحق من ربک وما اللہ بغافل عما تعملون (2-150) ومن حيث خرجت فول وجہک شطر المسجد الحرام وحيث ما کنتم فولوا وجوہکم شطرہ لئلا يکون للناس عليکم حجۃ الا الذين ظلموا منہم فلا تخشوہم واخشوني ولاتم نعمتي عليکم ولعلکم تہتدون (2-151) کما ارسلنا فيکم رسولا منکم يتلو عليکم آياتنا ويزکيکم ويعلمکم الکتاب والحکمۃ ويعلمکم ما لم تکونوا تعلمون (2-152) فاذکروني اذکرکم واشکروا لي ولا تکفرون (2-153) يا ايہا الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاۃ ان اللہ مع الصابرين (2-154) ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل اللہ اموات بل احياء ولکن لا تشعرون (2-155) ولنبلونکم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين (2-156) الذين اذا اصابتہم مصيبۃ قالوا انا للہ وانا اليہ راجعون (2-157) اولئک عليہم صلوات من ربہم ورحمۃ واولئک ہم المہتدون (2-158) ان الصفا والمروۃ من شعائر اللہ فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليہ ان يطوف بہما ومن تطوع خيرا فان اللہ شاکر عليم (2-159) ان الذين يکتمون ما انزلنا من البينات والہدی من بعد ما بيناہ للناس في الکتاب اولئک يلعنہم اللہ ويلعنہم اللاعنون (2-160) الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فاولئک اتوب عليہم وانا التواب الرحيم (2-161) ان الذين کفروا وماتوا وہم کفار اولئک عليہم لعنۃ اللہ والملائکۃ والناس اجمعين (2-162) خالدين فيہا لا يخفف عنہم العذاب ولا ہم ينظرون (2-163) والہکم الہ واحد لا الہ الا ہو الرحمن الرحيم (2-164) ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنہار والفلک التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل اللہ من السماء من ماء فاحيا بہ الارض بعد موتہا وبث فيہا من کل دابۃ وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لآيات لقوم يعقلون (2-165) ومن الناس من يتخذ من دون اللہ اندادا يحبونہم کحب اللہ والذين آمنوا اشد حبا للہ ولو يری الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوۃ للہ جميعا وان اللہ شديد العذاب (2-166) اذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا وراوا العذاب وتقطعت بہم الاسباب (2-167) وقال الذين اتبعوا لو ان لنا کرۃ فنتبرا منہم کما تبرءوا منا کذلک يريہم اللہ اعمالہم حسرات عليہم وما ہم بخارجين من النار (2-168) يا ايہا الناس کلوا مما في الارض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان انہ لکم عدو مبين (2-169) انما يامرکم بالسوء والفحشاء وان تقولوا علی اللہ ما لا تعلمون (2-170) واذا قيل لہم اتبعوا ما انزل اللہ قالوا بل نتبع ما الفينا عليہ آباءنا اولو کان آباؤہم لا يعقلون شيئا ولا يہتدون (2-171) ومثل الذين کفروا کمثل الذي ينعق بما لا يسمع الا دعاء ونداء صم بکم عمي فہم لا يعقلون (2-172) يا ايہا الذين آمنوا کلوا من طيبات ما رزقناکم واشکروا للہ ان کنتم اياہ تعبدون (2-173) انما حرم عليکم الميتۃ والدم ولحم الخنزير وما اہل بہ لغير اللہ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليہ ان اللہ غفور رحيم (2-174) ان الذين يکتمون ما انزل اللہ من الکتاب ويشترون بہ ثمنا قليلا اولئک ما ياکلون في بطونہم الا النار ولا يکلمہم اللہ يوم القيامۃ ولا يزکيہم ولہم عذاب اليم (2-175) اولئک الذين اشتروا الضلالۃ بالہدی والعذاب بالمغفرۃ فما اصبرہم علی النار (2-176) ذلک بان اللہ نزل الکتاب بالحق وان الذين اختلفوا في الکتاب لفي شقاق بعيد (2-177) ليس البر ان تولوا وجوہکم قبل المشرق والمغرب ولکن البر من آمن باللہ واليوم الآخر والملائکۃ والکتاب والنبيين وآتی المال علی حبہ ذوي القربی واليتامی والمساکين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاۃ وآتی الزکاۃ والموفون بعہدہم اذا عاہدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئک الذين صدقوا واولئک ہم المتقون (2-178) يا ايہا الذين آمنوا کتب عليکم القصاص في القتلی الحر بالحر والعبد بالعبد والانثی بالانثی فمن عفي لہ من اخيہ شيء فاتباع بالمعروف واداء اليہ باحسان ذلک تخفيف من ربکم ورحمۃ فمن اعتدی بعد ذلک فلہ عذاب اليم (2-179) ولکم في القصاص حياۃ يا اولي الالباب لعلکم تتقون (2-180) کتب عليکم اذا حضر احدکم الموت ان ترک خيرا الوصيۃ للوالدين والاقربين بالمعروف حقا علی المتقين (2-181) فمن بدلہ بعدما سمعہ فانما اثمہ علی الذين يبدلونہ ان اللہ سميع عليم (2-182) فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بينہم فلا اثم عليہ ان اللہ غفور رحيم (2-183) يا ايہا الذين آمنوا کتب عليکم الصيام کما کتب علی الذين من قبلکم لعلکم تتقون (2-184) اياما معدودات فمن کان منکم مريضا او علی سفر فعدۃ من ايام اخر وعلی الذين يطيقونہ فديۃ طعام مسکين فمن تطوع خيرا فہو خير لہ وان تصوموا خير لکم ان کنتم تعلمون (2-185) شہر رمضان الذي انزل فيہ القرآن ہدی للناس وبينات من الہدی والفرقان فمن شہد منکم الشہر فليصمہ ومن کان مريضا او علی سفر فعدۃ من ايام اخر يريد اللہ بکم اليسر ولا يريد بکم العسر ولتکملوا العدۃ ولتکبروا اللہ علی ما ہداکم ولعلکم تشکرون (2-186) واذا سالک عبادي عني فاني قريب اجيب دعوۃ الداع اذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلہم يرشدون (2-187) احل لکم ليلۃ الصيام الرفث الی نسائکم ہن لباس لکم وانتم لباس لہن علم اللہ انکم کنتم تختانون انفسکم فتاب عليکم وعفا عنکم فالآن باشروہن وابتغوا ما کتب اللہ لکم وکلوا واشربوا حتی يتبين لکم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الی الليل ولا تباشروہن وانتم عاکفون في المساجد تلک حدود اللہ فلا تقربوہا کذلک يبين اللہ آياتہ للناس لعلہم يتقون (2-188) ولا تاکلوا اموالکم بينکم بالباطل وتدلوا بہا الی الحکام لتاکلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون (2-189) يسالونک عن الاہلۃ قل ہي مواقيت للناس والحج وليس البر بان تاتوا البيوت من ظہورہا ولکن البر من اتقی واتوا البيوت من ابوابہا واتقوا اللہ لعلکم تفلحون (2-190) وقاتلوا في سبيل اللہ الذين يقاتلونکم ولا تعتدوا ان اللہ لا يحب المعتدين (2-191) واقتلوہم حيث ثقفتموہم واخرجوہم من حيث اخرجوکم والفتنۃ اشد من القتل ولا تقاتلوہم عند المسجد الحرام حتی يقاتلوکم فيہ فان قاتلوکم فاقتلوہم کذلک جزاء الکافرين (2-192) فان انتہوا فان اللہ غفور رحيم (2-193) وقاتلوہم حتی لا تکون فتنۃ ويکون الدين للہ فان انتہوا فلا عدوان الا علی الظالمين (2-194) الشہر الحرام بالشہر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدی عليکم فاعتدوا عليہ بمثل ما اعتدی عليکم واتقوا اللہ واعلموا ان اللہ مع المتقين (2-195) وانفقوا في سبيل اللہ ولا تلقوا بايديکم الی التہلکۃ واحسنوا ان اللہ يحب المحسنين (2-196) واتموا الحج والعمرۃ للہ فان احصرتم فما استيسر من الہدي ولا تحلقوا رءوسکم حتی يبلغ الہدي محلہ فمن کان منکم مريضا او بہ اذی من راسہ ففديۃ من صيام او صدقۃ او نسک فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرۃ الی الحج فما استيسر من الہدي فمن لم يجد فصيام ثلاثۃ ايام في الحج وسبعۃ اذا رجعتم تلک عشرۃ کاملۃ ذلک لمن لم يکن اہلہ حاضري المسجد الحرام واتقوا اللہ واعلموا ان اللہ شديد العقاب (2-197) الحج اشہر معلومات فمن فرض فيہن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمہ اللہ وتزودوا فان خير الزاد التقوی واتقون يا اولي الالباب (2-198) ليس عليکم جناح ان تبتغوا فضلا من ربکم فاذا افضتم من عرفات فاذکروا اللہ عند المشعر الحرام واذکروہ کما ہداکم وان کنتم من قبلہ لمن الضالين (2-199) ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا اللہ ان اللہ غفور رحيم (2-200) فاذا قضيتم مناسککم فاذکروا اللہ کذکرکم آباءکم او اشد ذکرا فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما لہ في الآخرۃ من خلاق (2-201) ومنہم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنۃ وفي الآخرۃ حسنۃ وقنا عذاب النار (2-202) اولئک لہم نصيب مما کسبوا واللہ سريع الحساب (2-203) واذکروا اللہ في ايام معدودات فمن تعجل في يومين فلا اثم عليہ ومن تاخر فلا اثم عليہ لمن اتقی واتقوا اللہ واعلموا انکم اليہ تحشرون (2-204) ومن الناس من يعجبک قولہ في الحياۃ الدنيا ويشہد اللہ علی ما في قلبہ وہو الد الخصام (2-205) واذا تولی سعی في الارض ليفسد فيہا ويہلک الحرث والنسل واللہ لا يحب الفساد (2-206) واذا قيل لہ اتق اللہ اخذتہ العزۃ بالاثم فحسبہ جہنم ولبئس المہاد (2-207) ومن الناس من يشري نفسہ ابتغاء مرضات اللہ واللہ رءوف بالعباد (2-208) يا ايہا الذين آمنوا ادخلوا في السلم کافۃ ولا تتبعوا خطوات الشيطان انہ لکم عدو مبين (2-209) فان زللتم من بعد ما جاءتکم البينات فاعلموا ان اللہ عزيز حکيم (2-210) ہل ينظرون الا ان ياتيہم اللہ في ظلل من الغمام والملائکۃ وقضي الامر والی اللہ ترجع الامور (2-211) سل بني اسرائيل کم آتيناہم من آيۃ بينۃ ومن يبدل نعمۃ اللہ من بعد ما جاءتہ فان اللہ شديد العقاب (2-212) زين للذين کفروا الحياۃ الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقہم يوم القيامۃ واللہ يرزق من يشاء بغير حساب (2-213) کان الناس امۃ واحدۃ فبعث اللہ النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معہم الکتاب بالحق ليحکم بين الناس فيما اختلفوا فيہ وما اختلف فيہ الا الذين اوتوہ من بعد ما جاءتہم البينات بغيا بينہم فہدی اللہ الذين آمنوا لما اختلفوا فيہ من الحق باذنہ واللہ يہدي من يشاء الی صراط مستقيم (2-214) ام حسبتم ان تدخلوا الجنۃ ولما ياتکم مثل الذين خلوا من قبلکم مستہم الباساء والضراء وزلزلوا حتی يقول الرسول والذين آمنوا معہ متی نصر اللہ الا ان نصر اللہ قريب (2-215) يسالونک ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامی والمساکين وابن السبيل وما تفعلوا من خير فان اللہ بہ عليم (2-216) کتب عليکم القتال وہو کرہ لکم وعسی ان تکرہوا شيئا وہو خير لکم وعسی ان تحبوا شيئا وہو شر لکم واللہ يعلم وانتم لا تعلمون (2-217) يسالونک عن الشہر الحرام قتال فيہ قل قتال فيہ کبير وصد عن سبيل اللہ وکفر بہ والمسجد الحرام واخراج اہلہ منہ اکبر عند اللہ والفتنۃ اکبر من القتل ولا يزالون يقاتلونکم حتی يردوکم عن دينکم ان استطاعوا ومن يرتدد منکم عن دينہ فيمت وہو کافر فاولئک حبطت اعمالہم في الدنيا والآخرۃ واولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (2-218) ان الذين آمنوا والذين ہاجروا وجاہدوا في سبيل اللہ اولئک يرجون رحمت اللہ واللہ غفور رحيم (2-219) يسالونک عن الخمر والميسر قل فيہما اثم کبير ومنافع للناس واثمہما اکبر من نفعہما ويسالونک ماذا ينفقون قل العفو کذلک يبين اللہ لکم الآيات لعلکم تتفکرون (2-220) في الدنيا والآخرۃ ويسالونک عن اليتامی قل اصلاح لہم خير وان تخالطوہم فاخوانکم واللہ يعلم المفسد من المصلح ولو شاء اللہ لاعنتکم ان اللہ عزيز حکيم (2-221) ولا تنکحوا المشرکات حتی يؤمن ولامۃ مؤمنۃ خير من مشرکۃ ولو اعجبتکم ولا تنکحوا المشرکين حتی يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرک ولو اعجبکم اولئک يدعون الی النار واللہ يدعو الی الجنۃ والمغفرۃ باذنہ ويبين آياتہ للناس لعلہم يتذکرون (2-222) ويسالونک عن المحيض قل ہو اذی فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوہن حتی يطہرن فاذا تطہرن فاتوہن من حيث امرکم اللہ ان اللہ يحب التوابين ويحب المتطہرين (2-223) نساؤکم حرث لکم فاتوا حرثکم انی شئتم وقدموا لانفسکم واتقوا اللہ واعلموا انکم ملاقوہ وبشر المؤمنين (2-224) ولا تجعلوا اللہ عرضۃ لايمانکم ان تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس واللہ سميع عليم (2-225) لا يؤاخذکم اللہ باللغو في ايمانکم ولکن يؤاخذکم بما کسبت قلوبکم واللہ غفور حليم (2-226) للذين يؤلون من نسائہم تربص اربعۃ اشہر فان فاءوا فان اللہ غفور رحيم (2-227) وان عزموا الطلاق فان اللہ سميع عليم (2-228) والمطلقات يتربصن بانفسہن ثلاثۃ قروء ولا يحل لہن ان يکتمن ما خلق اللہ في ارحامہن ان کن يؤمن باللہ واليوم الآخر وبعولتہن احق بردہن في ذلک ان ارادوا اصلاحا ولہن مثل الذي عليہن بالمعروف وللرجال عليہن درجۃ واللہ عزيز حکيم (2-229) الطلاق مرتان فامساک بمعروف او تسريح باحسان ولا يحل لکم ان تاخذوا مما آتيتموہن شيئا الا ان يخافا الا يقيما حدود اللہ فان خفتم الا يقيما حدود اللہ فلا جناح عليہما فيما افتدت بہ تلک حدود اللہ فلا تعتدوہا ومن يتعد حدود اللہ فاولئک ہم الظالمون (2-230) فان طلقہا فلا تحل لہ من بعد حتی تنکح زوجا غيرہ فان طلقہا فلا جناح عليہما ان يتراجعا ان ظنا ان يقيما حدود اللہ وتلک حدود اللہ يبينہا لقوم يعلمون (2-231) واذا طلقتم النساء فبلغن اجلہن فامسکوہن بمعروف او سرحوہن بمعروف ولا تمسکوہن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلک فقد ظلم نفسہ ولا تتخذوا آيات اللہ ہزوا واذکروا نعمت اللہ عليکم وما انزل عليکم من الکتاب والحکمۃ يعظکم بہ واتقوا اللہ واعلموا ان اللہ بکل شيء عليم (2-232) واذا طلقتم النساء فبلغن اجلہن فلا تعضلوہن ان ينکحن ازواجہن اذا تراضوا بينہم بالمعروف ذلک يوعظ بہ من کان منکم يؤمن باللہ واليوم الآخر ذلکم ازکی لکم واطہر واللہ يعلم وانتم لا تعلمون (2-233) والوالدات يرضعن اولادہن حولين کاملين لمن اراد ان يتم الرضاعۃ وعلی المولود لہ رزقہن وکسوتہن بالمعروف لا تکلف نفس الا وسعہا لا تضار والدۃ بولدہا ولا مولود لہ بولدہ وعلی الوارث مثل ذلک فان ارادا فصالا عن تراض منہما وتشاور فلا جناح عليہما وان اردتم ان تسترضعوا اولادکم فلا جناح عليکم اذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف واتقوا اللہ واعلموا ان اللہ بما تعملون بصير (2-234) والذين يتوفون منکم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسہن اربعۃ اشہر وعشرا فاذا بلغن اجلہن فلا جناح عليکم فيما فعلن في انفسہن بالمعروف واللہ بما تعملون خبير (2-235) ولا جناح عليکم فيما عرضتم بہ من خطبۃ النساء او اکننتم في انفسکم علم اللہ انکم ستذکرونہن ولکن لا تواعدوہن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدۃ النکاح حتی يبلغ الکتاب اجلہ واعلموا ان اللہ يعلم ما في انفسکم فاحذروہ واعلموا ان اللہ غفور حليم (2-236) لا جناح عليکم ان طلقتم النساء ما لم تمسوہن او تفرضوا لہن فريضۃ ومتعوہن علی الموسع قدرہ وعلی المقتر قدرہ متاعا بالمعروف حقا علی المحسنين (2-237) وان طلقتموہن من قبل ان تمسوہن وقد فرضتم لہن فريضۃ فنصف ما فرضتم الا ان يعفون او يعفو الذي بيدہ عقدۃ النکاح وان تعفوا اقرب للتقوی ولا تنسوا الفضل بينکم ان اللہ بما تعملون بصير (2-238) حافظوا علی الصلوات والصلاۃ الوسطی وقوموا للہ قانتين (2-239) فان خفتم فرجالا او رکبانا فاذا امنتم فاذکروا اللہ کما علمکم ما لم تکونوا تعلمون (2-240) والذين يتوفون منکم ويذرون ازواجا وصيۃ لازواجہم متاعا الی الحول غير اخراج فان خرجن فلا جناح عليکم في ما فعلن في انفسہن من معروف واللہ عزيز حکيم (2-241) وللمطلقات متاع بالمعروف حقا علی المتقين (2-242) کذلک يبين اللہ لکم آياتہ لعلکم تعقلون (2-243) الم تر الی الذين خرجوا من ديارہم وہم الوف حذر الموت فقال لہم اللہ موتوا ثم احياہم ان اللہ لذو فضل علی الناس ولکن اکثر الناس لا يشکرون (2-244) وقاتلوا في سبيل اللہ واعلموا ان اللہ سميع عليم (2-245) من ذا الذي يقرض اللہ قرضا حسنا فيضاعفہ لہ اضعافا کثيرۃ واللہ يقبض ويبسط واليہ ترجعون (2-246) الم تر الی الملا من بني اسرائيل من بعد موسی اذ قالوا لنبي لہم ابعث لنا ملکا نقاتل في سبيل اللہ قال ہل عسيتم ان کتب عليکم القتال الا تقاتلوا قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل اللہ وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلما کتب عليہم القتال تولوا الا قليلا منہم واللہ عليم بالظالمين (2-247) وقال لہم نبيہم ان اللہ قد بعث لکم طالوت ملکا قالوا انی يکون لہ الملک علينا ونحن احق بالملک منہ ولم يؤت سعۃ من المال قال ان اللہ اصطفاہ عليکم وزادہ بسطۃ في العلم والجسم واللہ يؤتي ملکہ من يشاء واللہ واسع عليم (2-248) وقال لہم نبيہم ان آيۃ ملکہ ان ياتيکم التابوت فيہ سکينۃ من ربکم وبقيۃ مما ترک آل موسی وآل ہارون تحملہ الملائکۃ ان في ذلک لآيۃ لکم ان کنتم مؤمنين (2-249) فلما فصل طالوت بالجنود قال ان اللہ مبتليکم بنہر فمن شرب منہ فليس مني ومن لم يطعمہ فانہ مني الا من اغترف غرفۃ بيدہ فشربوا منہ الا قليلا منہم فلما جاوزہ ہو والذين آمنوا معہ قالوا لا طاقۃ لنا اليوم بجالوت وجنودہ قال الذين يظنون انہم ملاقو اللہ کم من فئۃ قليلۃ غلبت فئۃ کثيرۃ باذن اللہ واللہ مع الصابرين (2-250) ولما برزوا لجالوت وجنودہ قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا علی القوم الکافرين (2-251) فہزموہم باذن اللہ وقتل داوود جالوت وآتاہ اللہ الملک والحکمۃ وعلمہ مما يشاء ولولا دفع اللہ الناس بعضہم ببعض لفسدت الارض ولکن اللہ ذو فضل علی العالمين (2-252) تلک آيات اللہ نتلوہا عليک بالحق وانک لمن المرسلين (2-253) تلک الرسل فضلنا بعضہم علی بعض منہم من کلم اللہ ورفع بعضہم درجات وآتينا عيسی ابن مريم البينات وايدناہ بروح القدس ولو شاء اللہ ما اقتتل الذين من بعدہم من بعد ما جاءتہم البينات ولکن اختلفوا فمنہم من آمن ومنہم من کفر ولو شاء اللہ ما اقتتلوا ولکن اللہ يفعل ما يريد (2-254) يا ايہا الذين آمنوا انفقوا مما رزقناکم من قبل ان ياتي يوم لا بيع فيہ ولا خلۃ ولا شفاعۃ والکافرون ہم الظالمون (2-255) اللہ لا الہ الا ہو الحي القيوم لا تاخذہ سنۃ ولا نوم لہ ما في السماوات وما في الارض من ذا الذي يشفع عندہ الا باذنہ يعلم ما بين ايديہم وما خلفہم ولا يحيطون بشيء من علمہ الا بما شاء وسع کرسيہ السماوات والارض ولا يئودہ حفظہما وہو العلي العظيم (2-256) لا اکراہ في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يکفر بالطاغوت ويؤمن باللہ فقد استمسک بالعروۃ الوثقی لا انفصام لہا واللہ سميع عليم (2-257) اللہ ولي الذين آمنوا يخرجہم من الظلمات الی النور والذين کفروا اولياؤہم الطاغوت يخرجونہم من النور الی الظلمات اولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (2-258) الم تر الی الذي حاج ابراہيم في ربہ ان آتاہ اللہ الملک اذ قال ابراہيم ربي الذي يحيي ويميت قال انا احيي واميت قال ابراہيم فان اللہ ياتي بالشمس من المشرق فات بہا من المغرب فبہت الذي کفر واللہ لا يہدي القوم الظالمين (2-259) او کالذي مر علی قريۃ وہي خاويۃ علی عروشہا قال انی يحيي ہذہ اللہ بعد موتہا فاماتہ اللہ مائۃ عام ثم بعثہ قال کم لبثت قال لبثت يوما او بعض يوم قال بل لبثت مائۃ عام فانظر الی طعامک وشرابک لم يتسنہ وانظر الی حمارک ولنجعلک آيۃ للناس وانظر الی العظام کيف ننشزہا ثم نکسوہا لحما فلما تبين لہ قال اعلم ان اللہ علی کل شيء قدير (2-260) واذ قال ابراہيم رب ارني کيف تحيي الموتی قال اولم تؤمن قال بلی ولکن ليطمئن قلبي قال فخذ اربعۃ من الطير فصرہن اليک ثم اجعل علی کل جبل منہن جزءا ثم ادعہن ياتينک سعيا واعلم ان اللہ عزيز حکيم (2-261) مثل الذين ينفقون اموالہم في سبيل اللہ کمثل حبۃ انبتت سبع سنابل في کل سنبلۃ مائۃ حبۃ واللہ يضاعف لمن يشاء واللہ واسع عليم (2-262) الذين ينفقون اموالہم في سبيل اللہ ثم لا يتبعون ما انفقوا منا ولا اذی لہم اجرہم عند ربہم ولا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-263) قول معروف ومغفرۃ خير من صدقۃ يتبعہا اذی واللہ غني حليم (2-264) يا ايہا الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتکم بالمن والاذی کالذي ينفق مالہ رئاء الناس ولا يؤمن باللہ واليوم الآخر فمثلہ کمثل صفوان عليہ تراب فاصابہ وابل فترکہ صلدا لا يقدرون علی شيء مما کسبوا واللہ لا يہدي القوم الکافرين (2-265) ومثل الذين ينفقون اموالہم ابتغاء مرضات اللہ وتثبيتا من انفسہم کمثل جنۃ بربوۃ اصابہا وابل فآتت اکلہا ضعفين فان لم يصبہا وابل فطل واللہ بما تعملون بصير (2-266) ايود احدکم ان تکون لہ جنۃ من نخيل واعناب تجري من تحتہا الانہار لہ فيہا من کل الثمرات واصابہ الکبر ولہ ذريۃ ضعفاء فاصابہا اعصار فيہ نار فاحترقت کذلک يبين اللہ لکم الآيات لعلکم تتفکرون (2-267) يا ايہا الذين آمنوا انفقوا من طيبات ما کسبتم ومما اخرجنا لکم من الارض ولا تيمموا الخبيث منہ تنفقون ولستم بآخذيہ الا ان تغمضوا فيہ واعلموا ان اللہ غني حميد (2-268) الشيطان يعدکم الفقر ويامرکم بالفحشاء واللہ يعدکم مغفرۃ منہ وفضلا واللہ واسع عليم (2-269) يؤتي الحکمۃ من يشاء ومن يؤت الحکمۃ فقد اوتي خيرا کثيرا وما يذکر الا اولو الالباب (2-270) وما انفقتم من نفقۃ او نذرتم من نذر فان اللہ يعلمہ وما للظالمين من انصار (2-271) ان تبدوا الصدقات فنعما ہي وان تخفوہا وتؤتوہا الفقراء فہو خير لکم ويکفر عنکم من سيئاتکم واللہ بما تعملون خبير (2-272) ليس عليک ہداہم ولکن اللہ يہدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلانفسکم وما تنفقون الا ابتغاء وجہ اللہ وما تنفقوا من خير يوف اليکم وانتم لا تظلمون (2-273) للفقراء الذين احصروا في سبيل اللہ لا يستطيعون ضربا في الارض يحسبہم الجاہل اغنياء من التعفف تعرفہم بسيماہم لا يسالون الناس الحافا وما تنفقوا من خير فان اللہ بہ عليم (2-274) الذين ينفقون اموالہم بالليل والنہار سرا وعلانيۃ فلہم اجرہم عند ربہم ولا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-275) الذين ياکلون الربا لا يقومون الا کما يقوم الذي يتخبطہ الشيطان من المس ذلک بانہم قالوا انما البيع مثل الربا واحل اللہ البيع وحرم الربا فمن جاءہ موعظۃ من ربہ فانتہی فلہ ما سلف وامرہ الی اللہ ومن عاد فاولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (2-276) يمحق اللہ الربا ويربي الصدقات واللہ لا يحب کل کفار اثيم (2-277) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ لہم اجرہم عند ربہم ولا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (2-278) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ وذروا ما بقي من الربا ان کنتم مؤمنين (2-279) فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من اللہ ورسولہ وان تبتم فلکم رءوس اموالکم لا تظلمون ولا تظلمون (2-280) وان کان ذو عسرۃ فنظرۃ الی ميسرۃ وان تصدقوا خير لکم ان کنتم تعلمون (2-281) واتقوا يوما ترجعون فيہ الی اللہ ثم توفی کل نفس ما کسبت وہم لا يظلمون (2-282) يا ايہا الذين آمنوا اذا تداينتم بدين الی اجل مسمی فاکتبوہ وليکتب بينکم کاتب بالعدل ولا ياب کاتب ان يکتب کما علمہ اللہ فليکتب وليملل الذي عليہ الحق وليتق اللہ ربہ ولا يبخس منہ شيئا فان کان الذي عليہ الحق سفيہا او ضعيفا او لا يستطيع ان يمل ہو فليملل وليہ بالعدل واستشہدوا شہيدين من رجالکم فان لم يکونا رجلين فرجل وامراتان ممن ترضون من الشہداء ان تضل احداہما فتذکر احداہما الاخری ولا ياب الشہداء اذا ما دعوا ولا تساموا ان تکتبوہ صغيرا او کبيرا الی اجلہ ذلکم اقسط عند اللہ واقوم للشہادۃ وادنی الا ترتابوا الا ان تکون تجارۃ حاضرۃ تديرونہا بينکم فليس عليکم جناح الا تکتبوہا واشہدوا اذا تبايعتم ولا يضار کاتب ولا شہيد وان تفعلوا فانہ فسوق بکم واتقوا اللہ ويعلمکم اللہ واللہ بکل شيء عليم (2-283) وان کنتم علی سفر ولم تجدوا کاتبا فرہان مقبوضۃ فان امن بعضکم بعضا فليؤد الذي اؤتمن امانتہ وليتق اللہ ربہ ولا تکتموا الشہادۃ ومن يکتمہا فانہ آثم قلبہ واللہ بما تعملون عليم (2-284) للہ ما في السماوات وما في الارض وان تبدوا ما في انفسکم او تخفوہ يحاسبکم بہ اللہ فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء واللہ علی کل شيء قدير (2-285) آمن الرسول بما انزل اليہ من ربہ والمؤمنون کل آمن باللہ وملائکتہ وکتبہ ورسلہ لا نفرق بين احد من رسلہ وقالوا سمعنا واطعنا غفرانک ربنا واليک المصير (2-286) لا يکلف اللہ نفسا الا وسعہا لہا ما کسبت وعليہا ما اکتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا کما حملتہ علی الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقۃ لنا بہ واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا علی القوم الکافرين (3-1) الم (3-2) اللہ لا الہ الا ہو الحي القيوم (3-3) نزل عليک الکتاب بالحق مصدقا لما بين يديہ وانزل التوراۃ والانجيل (3-4) من قبل ہدی للناس وانزل الفرقان ان الذين کفروا بآيات اللہ لہم عذاب شديد واللہ عزيز ذو انتقام (3-5) ان اللہ لا يخفی عليہ شيء في الارض ولا في السماء (3-6) ہو الذي يصورکم في الارحام کيف يشاء لا الہ الا ہو العزيز الحکيم (3-7) ہو الذي انزل عليک الکتاب منہ آيات محکمات ہن ام الکتاب واخر متشابہات فاما الذين في قلوبہم زيغ فيتبعون ما تشابہ منہ ابتغاء الفتنۃ وابتغاء تاويلہ وما يعلم تاويلہ الا اللہ والراسخون في العلم يقولون آمنا بہ کل من عند ربنا وما يذکر الا اولو الالباب (3-8) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ ہديتنا وہب لنا من لدنک رحمۃ انک انت الوہاب (3-9) ربنا انک جامع الناس ليوم لا ريب فيہ ان اللہ لا يخلف الميعاد (3-10) ان الذين کفروا لن تغني عنہم اموالہم ولا اولادہم من اللہ شيئا واولئک ہم وقود النار (3-11) کداب آل فرعون والذين من قبلہم کذبوا بآياتنا فاخذہم اللہ بذنوبہم واللہ شديد العقاب (3-12) قل للذين کفروا ستغلبون وتحشرون الی جہنم وبئس المہاد (3-13) قد کان لکم آيۃ في فئتين التقتا فئۃ تقاتل في سبيل اللہ واخری کافرۃ يرونہم مثليہم راي العين واللہ يؤيد بنصرہ من يشاء ان في ذلک لعبرۃ لاولي الابصار (3-14) زين للناس حب الشہوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرۃ من الذہب والفضۃ والخيل المسومۃ والانعام والحرث ذلک متاع الحياۃ الدنيا واللہ عندہ حسن المآب (3-15) قل اؤنبئکم بخير من ذلکم للذين اتقوا عند ربہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا وازواج مطہرۃ ورضوان من اللہ واللہ بصير بالعباد (3-16) الذين يقولون ربنا اننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار (3-17) الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار (3-18) شہد اللہ انہ لا الہ الا ہو والملائکۃ واولو العلم قائما بالقسط لا الہ الا ہو العزيز الحکيم (3-19) ان الدين عند اللہ الاسلام وما اختلف الذين اوتوا الکتاب الا من بعد ما جاءہم العلم بغيا بينہم ومن يکفر بآيات اللہ فان اللہ سريع الحساب (3-20) فان حاجوک فقل اسلمت وجہي للہ ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الکتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اہتدوا وان تولوا فانما عليک البلاغ واللہ بصير بالعباد (3-21) ان الذين يکفرون بآيات اللہ ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرہم بعذاب اليم (3-22) اولئک الذين حبطت اعمالہم في الدنيا والآخرۃ وما لہم من ناصرين (3-23) الم تر الی الذين اوتوا نصيبا من الکتاب يدعون الی کتاب اللہ ليحکم بينہم ثم يتولی فريق منہم وہم معرضون (3-24) ذلک بانہم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات وغرہم في دينہم ما کانوا يفترون (3-25) فکيف اذا جمعناہم ليوم لا ريب فيہ ووفيت کل نفس ما کسبت وہم لا يظلمون (3-26) قل اللہم مالک الملک تؤتي الملک من تشاء وتنزع الملک ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدک الخير انک علی کل شيء قدير (3-27) تولج الليل في النہار وتولج النہار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب (3-28) لا يتخذ المؤمنون الکافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلک فليس من اللہ في شيء الا ان تتقوا منہم تقاۃ ويحذرکم اللہ نفسہ والی اللہ المصير (3-29) قل ان تخفوا ما في صدورکم او تبدوہ يعلمہ اللہ ويعلم ما في السماوات وما في الارض واللہ علی کل شيء قدير (3-30) يوم تجد کل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو ان بينہا وبينہ امدا بعيدا ويحذرکم اللہ نفسہ واللہ رءوف بالعباد (3-31) قل ان کنتم تحبون اللہ فاتبعوني يحببکم اللہ ويغفر لکم ذنوبکم واللہ غفور رحيم (3-32) قل اطيعوا اللہ والرسول فان تولوا فان اللہ لا يحب الکافرين (3-33) ان اللہ اصطفی آدم ونوحا وآل ابراہيم وآل عمران علی العالمين (3-34) ذريۃ بعضہا من بعض واللہ سميع عليم (3-35) اذ قالت امرات عمران رب اني نذرت لک ما في بطني محررا فتقبل مني انک انت السميع العليم (3-36) فلما وضعتہا قالت رب اني وضعتہا انثی واللہ اعلم بما وضعت وليس الذکر کالانثی واني سميتہا مريم واني اعيذہا بک وذريتہا من الشيطان الرجيم (3-37) فتقبلہا ربہا بقبول حسن وانبتہا نباتا حسنا وکفلہا زکريا کلما دخل عليہا زکريا المحراب وجد عندہا رزقا قال يا مريم انی لک ہذا قالت ہو من عند اللہ ان اللہ يرزق من يشاء بغير حساب (3-38) ہنالک دعا زکريا ربہ قال رب ہب لي من لدنک ذريۃ طيبۃ انک سميع الدعاء (3-39) فنادتہ الملائکۃ وہو قائم يصلي في المحراب ان اللہ يبشرک بيحيی مصدقا بکلمۃ من اللہ وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين (3-40) قال رب انی يکون لي غلام وقد بلغني الکبر وامراتي عاقر قال کذلک اللہ يفعل ما يشاء (3-41) قال رب اجعل لي آيۃ قال آيتک الا تکلم الناس ثلاثۃ ايام الا رمزا واذکر ربک کثيرا وسبح بالعشي والابکار (3-42) واذ قالت الملائکۃ يا مريم ان اللہ اصطفاک وطہرک واصطفاک علی نساء العالمين (3-43) يا مريم اقنتي لربک واسجدي وارکعي مع الراکعين (3-44) ذلک من انباء الغيب نوحيہ اليک وما کنت لديہم اذ يلقون اقلامہم ايہم يکفل مريم وما کنت لديہم اذ يختصمون (3-45) اذ قالت الملائکۃ يا مريم ان اللہ يبشرک بکلمۃ منہ اسمہ المسيح عيسی ابن مريم وجيہا في الدنيا والآخرۃ ومن المقربين (3-46) ويکلم الناس في المہد وکہلا ومن الصالحين (3-47) قالت رب انی يکون لي ولد ولم يمسسني بشر قال کذلک اللہ يخلق ما يشاء اذا قضی امرا فانما يقول لہ کن فيکون (3-48) ويعلمہ الکتاب والحکمۃ والتوراۃ والانجيل (3-49) ورسولا الی بني اسرائيل اني قد جئتکم بآيۃ من ربکم اني اخلق لکم من الطين کہيئۃ الطير فانفخ فيہ فيکون طيرا باذن اللہ وابرئ الاکمہ والابرص واحيي الموتی باذن اللہ وانبئکم بما تاکلون وما تدخرون في بيوتکم ان في ذلک لآيۃ لکم ان کنتم مؤمنين (3-50) ومصدقا لما بين يدي من التوراۃ ولاحل لکم بعض الذي حرم عليکم وجئتکم بآيۃ من ربکم فاتقوا اللہ واطيعون (3-51) ان اللہ ربي وربکم فاعبدوہ ہذا صراط مستقيم (3-52) فلما احس عيسی منہم الکفر قال من انصاري الی اللہ قال الحواريون نحن انصار اللہ آمنا باللہ واشہد بانا مسلمون (3-53) ربنا آمنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاکتبنا مع الشاہدين (3-54) ومکروا ومکر اللہ واللہ خير الماکرين (3-55) اذ قال اللہ يا عيسی اني متوفيک ورافعک الي ومطہرک من الذين کفروا وجاعل الذين اتبعوک فوق الذين کفروا الی يوم القيامۃ ثم الي مرجعکم فاحکم بينکم فيما کنتم فيہ تختلفون (3-56) فاما الذين کفروا فاعذبہم عذابا شديدا في الدنيا والآخرۃ وما لہم من ناصرين (3-57) واما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيہم اجورہم واللہ لا يحب الظالمين (3-58) ذلک نتلوہ عليک من الآيات والذکر الحکيم (3-59) ان مثل عيسی عند اللہ کمثل آدم خلقہ من تراب ثم قال لہ کن فيکون (3-60) الحق من ربک فلا تکن من الممترين (3-61) فمن حاجک فيہ من بعد ما جاءک من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءکم ونساءنا ونساءکم وانفسنا وانفسکم ثم نبتہل فنجعل لعنت اللہ علی الکاذبين (3-62) ان ہذا لہو القصص الحق وما من الہ الا اللہ وان اللہ لہو العزيز الحکيم (3-63) فان تولوا فان اللہ عليم بالمفسدين (3-64) قل يا اہل الکتاب تعالوا الی کلمۃ سواء بيننا وبينکم الا نعبد الا اللہ ولا نشرک بہ شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون اللہ فان تولوا فقولوا اشہدوا بانا مسلمون (3-65) يا اہل الکتاب لم تحاجون في ابراہيم وما انزلت التوراۃ والانجيل الا من بعدہ افلا تعقلون (3-66) ہا انتم ہؤلاء حاججتم فيما لکم بہ علم فلم تحاجون فيما ليس لکم بہ علم واللہ يعلم وانتم لا تعلمون (3-67) ما کان ابراہيم يہوديا ولا نصرانيا ولکن کان حنيفا مسلما وما کان من المشرکين (3-68) ان اولی الناس بابراہيم للذين اتبعوہ وہذا النبي والذين آمنوا واللہ ولي المؤمنين (3-69) ودت طائفۃ من اہل الکتاب لو يضلونکم وما يضلون الا انفسہم وما يشعرون (3-70) يا اہل الکتاب لم تکفرون بآيات اللہ وانتم تشہدون (3-71) يا اہل الکتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتکتمون الحق وانتم تعلمون (3-72) وقالت طائفۃ من اہل الکتاب آمنوا بالذي انزل علی الذين آمنوا وجہ النہار واکفروا آخرہ لعلہم يرجعون (3-73) ولا تؤمنوا الا لمن تبع دينکم قل ان الہدی ہدی اللہ ان يؤتی احد مثل ما اوتيتم او يحاجوکم عند ربکم قل ان الفضل بيد اللہ يؤتيہ من يشاء واللہ واسع عليم (3-74) يختص برحمتہ من يشاء واللہ ذو الفضل العظيم (3-75) ومن اہل الکتاب من ان تامنہ بقنطار يؤدہ اليک ومنہم من ان تامنہ بدينار لا يؤدہ اليک الا ما دمت عليہ قائما ذلک بانہم قالوا ليس علينا في الاميين سبيل ويقولون علی اللہ الکذب وہم يعلمون (3-76) بلی من اوفی بعہدہ واتقی فان اللہ يحب المتقين (3-77) ان الذين يشترون بعہد اللہ وايمانہم ثمنا قليلا اولئک لا خلاق لہم في الآخرۃ ولا يکلمہم اللہ ولا ينظر اليہم يوم القيامۃ ولا يزکيہم ولہم عذاب اليم (3-78) وان منہم لفريقا يلوون السنتہم بالکتاب لتحسبوہ من الکتاب وما ہو من الکتاب ويقولون ہو من عند اللہ وما ہو من عند اللہ ويقولون علی اللہ الکذب وہم يعلمون (3-79) ما کان لبشر ان يؤتيہ اللہ الکتاب والحکم والنبوۃ ثم يقول للناس کونوا عبادا لي من دون اللہ ولکن کونوا ربانيين بما کنتم تعلمون الکتاب وبما کنتم تدرسون (3-80) ولا يامرکم ان تتخذوا الملائکۃ والنبيين اربابا ايامرکم بالکفر بعد اذ انتم مسلمون (3-81) واذ اخذ اللہ ميثاق النبيين لما آتيتکم من کتاب وحکمۃ ثم جاءکم رسول مصدق لما معکم لتؤمنن بہ ولتنصرنہ قال ااقررتم واخذتم علی ذلکم اصري قالوا اقررنا قال فاشہدوا وانا معکم من الشاہدين (3-82) فمن تولی بعد ذلک فاولئک ہم الفاسقون (3-83) افغير دين اللہ يبغون ولہ اسلم من في السماوات والارض طوعا وکرہا واليہ يرجعون (3-84) قل آمنا باللہ وما انزل علينا وما انزل علی ابراہيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسی وعيسی والنبيون من ربہم لا نفرق بين احد منہم ونحن لہ مسلمون (3-85) ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منہ وہو في الآخرۃ من الخاسرين (3-86) کيف يہدي اللہ قوما کفروا بعد ايمانہم وشہدوا ان الرسول حق وجاءہم البينات واللہ لا يہدي القوم الظالمين (3-87) اولئک جزاؤہم ان عليہم لعنۃ اللہ والملائکۃ والناس اجمعين (3-88) خالدين فيہا لا يخفف عنہم العذاب ولا ہم ينظرون (3-89) الا الذين تابوا من بعد ذلک واصلحوا فان اللہ غفور رحيم (3-90) ان الذين کفروا بعد ايمانہم ثم ازدادوا کفرا لن تقبل توبتہم واولئک ہم الضالون (3-91) ان الذين کفروا وماتوا وہم کفار فلن يقبل من احدہم ملء الارض ذہبا ولو افتدی بہ اولئک لہم عذاب اليم وما لہم من ناصرين (3-92) لن تنالوا البر حتی تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فان اللہ بہ عليم (3-93) کل الطعام کان حلا لبني اسرائيل الا ما حرم اسرائيل علی نفسہ من قبل ان تنزل التوراۃ قل فاتوا بالتوراۃ فاتلوہا ان کنتم صادقين (3-94) فمن افتری علی اللہ الکذب من بعد ذلک فاولئک ہم الظالمون (3-95) قل صدق اللہ فاتبعوا ملۃ ابراہيم حنيفا وما کان من المشرکين (3-96) ان اول بيت وضع للناس للذي ببکۃ مبارکا وہدی للعالمين (3-97) فيہ آيات بينات مقام ابراہيم ومن دخلہ کان آمنا وللہ علی الناس حج البيت من استطاع اليہ سبيلا ومن کفر فان اللہ غني عن العالمين (3-98) قل يا اہل الکتاب لم تکفرون بآيات اللہ واللہ شہيد علی ما تعملون (3-99) قل يا اہل الکتاب لم تصدون عن سبيل اللہ من آمن تبغونہا عوجا وانتم شہداء وما اللہ بغافل عما تعملون (3-100) يا ايہا الذين آمنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الکتاب يردوکم بعد ايمانکم کافرين (3-101) وکيف تکفرون وانتم تتلی عليکم آيات اللہ وفيکم رسولہ ومن يعتصم باللہ فقد ہدي الی صراط مستقيم (3-102) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ حق تقاتہ ولا تموتن الا وانتم مسلمون (3-103) واعتصموا بحبل اللہ جميعا ولا تفرقوا واذکروا نعمت اللہ عليکم اذ کنتم اعداء فالف بين قلوبکم فاصبحتم بنعمتہ اخوانا وکنتم علی شفا حفرۃ من النار فانقذکم منہا کذلک يبين اللہ لکم آياتہ لعلکم تہتدون (3-104) ولتکن منکم امۃ يدعون الی الخير ويامرون بالمعروف وينہون عن المنکر واولئک ہم المفلحون (3-105) ولا تکونوا کالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءہم البينات واولئک لہم عذاب عظيم (3-106) يوم تبيض وجوہ وتسود وجوہ فاما الذين اسودت وجوہہم اکفرتم بعد ايمانکم فذوقوا العذاب بما کنتم تکفرون (3-107) واما الذين ابيضت وجوہہم ففي رحمۃ اللہ ہم فيہا خالدون (3-108) تلک آيات اللہ نتلوہا عليک بالحق وما اللہ يريد ظلما للعالمين (3-109) وللہ ما في السماوات وما في الارض والی اللہ ترجع الامور (3-110) کنتم خير امۃ اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنہون عن المنکر وتؤمنون باللہ ولو آمن اہل الکتاب لکان خيرا لہم منہم المؤمنون واکثرہم الفاسقون (3-111) لن يضروکم الا اذی وان يقاتلوکم يولوکم الادبار ثم لا ينصرون (3-112) ضربت عليہم الذلۃ اين ما ثقفوا الا بحبل من اللہ وحبل من الناس وباءوا بغضب من اللہ وضربت عليہم المسکنۃ ذلک بانہم کانوا يکفرون بآيات اللہ ويقتلون الانبياء بغير حق ذلک بما عصوا وکانوا يعتدون (3-113) ليسوا سواء من اہل الکتاب امۃ قائمۃ يتلون آيات اللہ آناء الليل وہم يسجدون (3-114) يؤمنون باللہ واليوم الآخر ويامرون بالمعروف وينہون عن المنکر ويسارعون في الخيرات واولئک من الصالحين (3-115) وما يفعلوا من خير فلن يکفروہ واللہ عليم بالمتقين (3-116) ان الذين کفروا لن تغني عنہم اموالہم ولا اولادہم من اللہ شيئا واولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (3-117) مثل ما ينفقون في ہذہ الحياۃ الدنيا کمثل ريح فيہا صر اصابت حرث قوم ظلموا انفسہم فاہلکتہ وما ظلمہم اللہ ولکن انفسہم يظلمون (3-118) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا بطانۃ من دونکم لا يالونکم خبالا ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء من افواہہم وما تخفي صدورہم اکبر قد بينا لکم الآيات ان کنتم تعقلون (3-119) ہا انتم اولاء تحبونہم ولا يحبونکم وتؤمنون بالکتاب کلہ واذا لقوکم قالوا آمنا واذا خلوا عضوا عليکم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظکم ان اللہ عليم بذات الصدور (3-120) ان تمسسکم حسنۃ تسؤہم وان تصبکم سيئۃ يفرحوا بہا وان تصبروا وتتقوا لا يضرکم کيدہم شيئا ان اللہ بما يعملون محيط (3-121) واذ غدوت من اہلک تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال واللہ سميع عليم (3-122) اذ ہمت طائفتان منکم ان تفشلا واللہ وليہما وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (3-123) ولقد نصرکم اللہ ببدر وانتم اذلۃ فاتقوا اللہ لعلکم تشکرون (3-124) اذ تقول للمؤمنين الن يکفيکم ان يمدکم ربکم بثلاثۃ آلاف من الملائکۃ منزلين (3-125) بلی ان تصبروا وتتقوا وياتوکم من فورہم ہذا يمددکم ربکم بخمسۃ آلاف من الملائکۃ مسومين (3-126) وما جعلہ اللہ الا بشری لکم ولتطمئن قلوبکم بہ وما النصر الا من عند اللہ العزيز الحکيم (3-127) ليقطع طرفا من الذين کفروا او يکبتہم فينقلبوا خائبين (3-128) ليس لک من الامر شيء او يتوب عليہم او يعذبہم فانہم ظالمون (3-129) وللہ ما في السماوات وما في الارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء واللہ غفور رحيم (3-130) يا ايہا الذين آمنوا لا تاکلوا الربا اضعافا مضاعفۃ واتقوا اللہ لعلکم تفلحون (3-131) واتقوا النار التي اعدت للکافرين (3-132) واطيعوا اللہ والرسول لعلکم ترحمون (3-133) وسارعوا الی مغفرۃ من ربکم وجنۃ عرضہا السماوات والارض اعدت للمتقين (3-134) الذين ينفقون في السراء والضراء والکاظمين الغيظ والعافين عن الناس واللہ يحب المحسنين (3-135) والذين اذا فعلوا فاحشۃ او ظلموا انفسہم ذکروا اللہ فاستغفروا لذنوبہم ومن يغفر الذنوب الا اللہ ولم يصروا علی ما فعلوا وہم يعلمون (3-136) اولئک جزاؤہم مغفرۃ من ربہم وجنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ونعم اجر العاملين (3-137) قد خلت من قبلکم سنن فسيروا في الارض فانظروا کيف کان عاقبۃ المکذبين (3-138) ہذا بيان للناس وہدی وموعظۃ للمتقين (3-139) ولا تہنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان کنتم مؤمنين (3-140) ان يمسسکم قرح فقد مس القوم قرح مثلہ وتلک الايام نداولہا بين الناس وليعلم اللہ الذين آمنوا ويتخذ منکم شہداء واللہ لا يحب الظالمين (3-141) وليمحص اللہ الذين آمنوا ويمحق الکافرين (3-142) ام حسبتم ان تدخلوا الجنۃ ولما يعلم اللہ الذين جاہدوا منکم ويعلم الصابرين (3-143) ولقد کنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوہ فقد رايتموہ وانتم تنظرون (3-144) وما محمد الا رسول قد خلت من قبلہ الرسل افان مات او قتل انقلبتم علی اعقابکم ومن ينقلب علی عقبيہ فلن يضر اللہ شيئا وسيجزي اللہ الشاکرين (3-145) وما کان لنفس ان تموت الا باذن اللہ کتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤتہ منہا ومن يرد ثواب الآخرۃ نؤتہ منہا وسنجزي الشاکرين (3-146) وکاين من نبي قاتل معہ ربيون کثير فما وہنوا لما اصابہم في سبيل اللہ وما ضعفوا وما استکانوا واللہ يحب الصابرين (3-147) وما کان قولہم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا علی القوم الکافرين (3-148) فآتاہم اللہ ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرۃ واللہ يحب المحسنين (3-149) يا ايہا الذين آمنوا ان تطيعوا الذين کفروا يردوکم علی اعقابکم فتنقلبوا خاسرين (3-150) بل اللہ مولاکم وہو خير الناصرين (3-151) سنلقي في قلوب الذين کفروا الرعب بما اشرکوا باللہ ما لم ينزل بہ سلطانا وماواہم النار وبئس مثوی الظالمين (3-152) ولقد صدقکم اللہ وعدہ اذ تحسونہم باذنہ حتی اذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما اراکم ما تحبون منکم من يريد الدنيا ومنکم من يريد الآخرۃ ثم صرفکم عنہم ليبتليکم ولقد عفا عنکم واللہ ذو فضل علی المؤمنين (3-153) اذ تصعدون ولا تلوون علی احد والرسول يدعوکم في اخراکم فاثابکم غما بغم لکيلا تحزنوا علی ما فاتکم ولا ما اصابکم واللہ خبير بما تعملون (3-154) ثم انزل عليکم من بعد الغم امنۃ نعاسا يغشی طائفۃ منکم وطائفۃ قد اہمتہم انفسہم يظنون باللہ غير الحق ظن الجاہليۃ يقولون ہل لنا من الامر من شيء قل ان الامر کلہ للہ يخفون في انفسہم ما لا يبدون لک يقولون لو کان لنا من الامر شيء ما قتلنا ہاہنا قل لو کنتم في بيوتکم لبرز الذين کتب عليہم القتل الی مضاجعہم وليبتلي اللہ ما في صدورکم وليمحص ما في قلوبکم واللہ عليم بذات الصدور (3-155) ان الذين تولوا منکم يوم التقی الجمعان انما استزلہم الشيطان ببعض ما کسبوا ولقد عفا اللہ عنہم ان اللہ غفور حليم (3-156) يا ايہا الذين آمنوا لا تکونوا کالذين کفروا وقالوا لاخوانہم اذا ضربوا في الارض او کانوا غزی لو کانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل اللہ ذلک حسرۃ في قلوبہم واللہ يحيي ويميت واللہ بما تعملون بصير (3-157) ولئن قتلتم في سبيل اللہ او متم لمغفرۃ من اللہ ورحمۃ خير مما يجمعون (3-158) ولئن متم او قتلتم لالی اللہ تحشرون (3-159) فبما رحمۃ من اللہ لنت لہم ولو کنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولک فاعف عنہم واستغفر لہم وشاورہم في الامر فاذا عزمت فتوکل علی اللہ ان اللہ يحب المتوکلين (3-160) ان ينصرکم اللہ فلا غالب لکم وان يخذلکم فمن ذا الذي ينصرکم من بعدہ وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (3-161) وما کان لنبي ان يغل ومن يغلل يات بما غل يوم القيامۃ ثم توفی کل نفس ما کسبت وہم لا يظلمون (3-162) افمن اتبع رضوان اللہ کمن باء بسخط من اللہ وماواہ جہنم وبئس المصير (3-163) ہم درجات عند اللہ واللہ بصير بما يعملون (3-164) لقد من اللہ علی المؤمنين اذ بعث فيہم رسولا من انفسہم يتلو عليہم آياتہ ويزکيہم ويعلمہم الکتاب والحکمۃ وان کانوا من قبل لفي ضلال مبين (3-165) اولما اصابتکم مصيبۃ قد اصبتم مثليہا قلتم انی ہذا قل ہو من عند انفسکم ان اللہ علی کل شيء قدير (3-166) وما اصابکم يوم التقی الجمعان فباذن اللہ وليعلم المؤمنين (3-167) وليعلم الذين نافقوا وقيل لہم تعالوا قاتلوا في سبيل اللہ او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناکم ہم للکفر يومئذ اقرب منہم للايمان يقولون بافواہہم ما ليس في قلوبہم واللہ اعلم بما يکتمون (3-168) الذين قالوا لاخوانہم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن انفسکم الموت ان کنتم صادقين (3-169) ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللہ امواتا بل احياء عند ربہم يرزقون (3-170) فرحين بما آتاہم اللہ من فضلہ ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بہم من خلفہم الا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (3-171) يستبشرون بنعمۃ من اللہ وفضل وان اللہ لا يضيع اجر المؤمنين (3-172) الذين استجابوا للہ والرسول من بعد ما اصابہم القرح للذين احسنوا منہم واتقوا اجر عظيم (3-173) الذين قال لہم الناس ان الناس قد جمعوا لکم فاخشوہم فزادہم ايمانا وقالوا حسبنا اللہ ونعم الوکيل (3-174) فانقلبوا بنعمۃ من اللہ وفضل لم يمسسہم سوء واتبعوا رضوان اللہ واللہ ذو فضل عظيم (3-175) انما ذلکم الشيطان يخوف اولياءہ فلا تخافوہم وخافون ان کنتم مؤمنين (3-176) ولا يحزنک الذين يسارعون في الکفر انہم لن يضروا اللہ شيئا يريد اللہ الا يجعل لہم حظا في الآخرۃ ولہم عذاب عظيم (3-177) ان الذين اشتروا الکفر بالايمان لن يضروا اللہ شيئا ولہم عذاب اليم (3-178) ولا يحسبن الذين کفروا انما نملي لہم خير لانفسہم انما نملي لہم ليزدادوا اثما ولہم عذاب مہين (3-179) ما کان اللہ ليذر المؤمنين علی ما انتم عليہ حتی يميز الخبيث من الطيب وما کان اللہ ليطلعکم علی الغيب ولکن اللہ يجتبي من رسلہ من يشاء فآمنوا باللہ ورسلہ وان تؤمنوا وتتقوا فلکم اجر عظيم (3-180) ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاہم اللہ من فضلہ ہو خيرا لہم بل ہو شر لہم سيطوقون ما بخلوا بہ يوم القيامۃ وللہ ميراث السماوات والارض واللہ بما تعملون خبير (3-181) لقد سمع اللہ قول الذين قالوا ان اللہ فقير ونحن اغنياء سنکتب ما قالوا وقتلہم الانبياء بغير حق ونقول ذوقوا عذاب الحريق (3-182) ذلک بما قدمت ايديکم وان اللہ ليس بظلام للعبيد (3-183) الذين قالوا ان اللہ عہد الينا الا نؤمن لرسول حتی ياتينا بقربان تاکلہ النار قل قد جاءکم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموہم ان کنتم صادقين (3-184) فان کذبوک فقد کذب رسل من قبلک جاءوا بالبينات والزبر والکتاب المنير (3-185) کل نفس ذائقۃ الموت وانما توفون اجورکم يوم القيامۃ فمن زحزح عن النار وادخل الجنۃ فقد فاز وما الحياۃ الدنيا الا متاع الغرور (3-186) لتبلون في اموالکم وانفسکم ولتسمعن من الذين اوتوا الکتاب من قبلکم ومن الذين اشرکوا اذی کثيرا وان تصبروا وتتقوا فان ذلک من عزم الامور (3-187) واذ اخذ اللہ ميثاق الذين اوتوا الکتاب لتبيننہ للناس ولا تکتمونہ فنبذوہ وراء ظہورہم واشتروا بہ ثمنا قليلا فبئس ما يشترون (3-188) لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنہم بمفازۃ من العذاب ولہم عذاب اليم (3-189) وللہ ملک السماوات والارض واللہ علی کل شيء قدير (3-190) ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنہار لآيات لاولي الالباب (3-191) الذين يذکرون اللہ قياما وقعودا وعلی جنوبہم ويتفکرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت ہذا باطلا سبحانک فقنا عذاب النار (3-192) ربنا انک من تدخل النار فقد اخزيتہ وما للظالمين من انصار (3-193) ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان آمنوا بربکم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وکفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار (3-194) ربنا وآتنا ما وعدتنا علی رسلک ولا تخزنا يوم القيامۃ انک لا تخلف الميعاد (3-195) فاستجاب لہم ربہم اني لا اضيع عمل عامل منکم من ذکر او انثی بعضکم من بعض فالذين ہاجروا واخرجوا من ديارہم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاکفرن عنہم سيئاتہم ولادخلنہم جنات تجري من تحتہا الانہار ثوابا من عند اللہ واللہ عندہ حسن الثواب (3-196) لا يغرنک تقلب الذين کفروا في البلاد (3-197) متاع قليل ثم ماواہم جہنم وبئس المہاد (3-198) لکن الذين اتقوا ربہم لہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا نزلا من عند اللہ وما عند اللہ خير للابرار (3-199) وان من اہل الکتاب لمن يؤمن باللہ وما انزل اليکم وما انزل اليہم خاشعين للہ لا يشترون بآيات اللہ ثمنا قليلا اولئک لہم اجرہم عند ربہم ان اللہ سريع الحساب (3-200) يا ايہا الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا اللہ لعلکم تفلحون (4-1) يا ايہا الناس اتقوا ربکم الذي خلقکم من نفس واحدۃ وخلق منہا زوجہا وبث منہما رجالا کثيرا ونساء واتقوا اللہ الذي تساءلون بہ والارحام ان اللہ کان عليکم رقيبا (4-2) وآتوا اليتامی اموالہم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تاکلوا اموالہم الی اموالکم انہ کان حوبا کبيرا (4-3) وان خفتم الا تقسطوا في اليتامی فانکحوا ما طاب لکم من النساء مثنی وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدۃ او ما ملکت ايمانکم ذلک ادنی الا تعولوا (4-4) وآتوا النساء صدقاتہن نحلۃ فان طبن لکم عن شيء منہ نفسا فکلوہ ہنيئا مريئا (4-5) ولا تؤتوا السفہاء اموالکم التي جعل اللہ لکم قياما وارزقوہم فيہا واکسوہم وقولوا لہم قولا معروفا (4-6) وابتلوا اليتامی حتی اذا بلغوا النکاح فان آنستم منہم رشدا فادفعوا اليہم اموالہم ولا تاکلوہا اسرافا وبدارا ان يکبروا ومن کان غنيا فليستعفف ومن کان فقيرا فلياکل بالمعروف فاذا دفعتم اليہم اموالہم فاشہدوا عليہم وکفی باللہ حسيبا (4-7) للرجال نصيب مما ترک الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترک الوالدان والاقربون مما قل منہ او کثر نصيبا مفروضا (4-8) واذا حضر القسمۃ اولو القربی واليتامی والمساکين فارزقوہم منہ وقولوا لہم قولا معروفا (4-9) وليخش الذين لو ترکوا من خلفہم ذريۃ ضعافا خافوا عليہم فليتقوا اللہ وليقولوا قولا سديدا (4-10) ان الذين ياکلون اموال اليتامی ظلما انما ياکلون في بطونہم نارا وسيصلون سعيرا (4-11) يوصيکم اللہ في اولادکم للذکر مثل حظ الانثيين فان کن نساء فوق اثنتين فلہن ثلثا ما ترک وان کانت واحدۃ فلہا النصف ولابويہ لکل واحد منہما السدس مما ترک ان کان لہ ولد فان لم يکن لہ ولد وورثہ ابواہ فلامہ الثلث فان کان لہ اخوۃ فلامہ السدس من بعد وصيۃ يوصي بہا او دين آباؤکم وابناؤکم لا تدرون ايہم اقرب لکم نفعا فريضۃ من اللہ ان اللہ کان عليما حکيما (4-12) ولکم نصف ما ترک ازواجکم ان لم يکن لہن ولد فان کان لہن ولد فلکم الربع مما ترکن من بعد وصيۃ يوصين بہا او دين ولہن الربع مما ترکتم ان لم يکن لکم ولد فان کان لکم ولد فلہن الثمن مما ترکتم من بعد وصيۃ توصون بہا او دين وان کان رجل يورث کلالۃ او امراۃ ولہ اخ او اخت فلکل واحد منہما السدس فان کانوا اکثر من ذلک فہم شرکاء في الثلث من بعد وصيۃ يوصی بہا او دين غير مضار وصيۃ من اللہ واللہ عليم حليم (4-13) تلک حدود اللہ ومن يطع اللہ ورسولہ يدخلہ جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا وذلک الفوز العظيم (4-14) ومن يعص اللہ ورسولہ ويتعد حدودہ يدخلہ نارا خالدا فيہا ولہ عذاب مہين (4-15) واللاتي ياتين الفاحشۃ من نسائکم فاستشہدوا عليہن اربعۃ منکم فان شہدوا فامسکوہن في البيوت حتی يتوفاہن الموت او يجعل اللہ لہن سبيلا (4-16) واللذان ياتيانہا منکم فآذوہما فان تابا واصلحا فاعرضوا عنہما ان اللہ کان توابا رحيما (4-17) انما التوبۃ علی اللہ للذين يعملون السوء بجہالۃ ثم يتوبون من قريب فاولئک يتوب اللہ عليہم وکان اللہ عليما حکيما (4-18) وليست التوبۃ للذين يعملون السيئات حتی اذا حضر احدہم الموت قال اني تبت الآن ولا الذين يموتون وہم کفار اولئک اعتدنا لہم عذابا اليما (4-19) يا ايہا الذين آمنوا لا يحل لکم ان ترثوا النساء کرہا ولا تعضلوہن لتذہبوا ببعض ما آتيتموہن الا ان ياتين بفاحشۃ مبينۃ وعاشروہن بالمعروف فان کرہتموہن فعسی ان تکرہوا شيئا ويجعل اللہ فيہ خيرا کثيرا (4-20) وان اردتم استبدال زوج مکان زوج وآتيتم احداہن قنطارا فلا تاخذوا منہ شيئا اتاخذونہ بہتانا واثما مبينا (4-21) وکيف تاخذونہ وقد افضی بعضکم الی بعض واخذن منکم ميثاقا غليظا (4-22) ولا تنکحوا ما نکح آباؤکم من النساء الا ما قد سلف انہ کان فاحشۃ ومقتا وساء سبيلا (4-23) حرمت عليکم امہاتکم وبناتکم واخواتکم وعماتکم وخالاتکم وبنات الاخ وبنات الاخت وامہاتکم اللاتي ارضعنکم واخواتکم من الرضاعۃ وامہات نسائکم وربائبکم اللاتي في حجورکم من نسائکم اللاتي دخلتم بہن فان لم تکونوا دخلتم بہن فلا جناح عليکم وحلائل ابنائکم الذين من اصلابکم وان تجمعوا بين الاختين الا ما قد سلف ان اللہ کان غفورا رحيما (4-24) والمحصنات من النساء الا ما ملکت ايمانکم کتاب اللہ عليکم واحل لکم ما وراء ذلکم ان تبتغوا باموالکم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم بہ منہن فآتوہن اجورہن فريضۃ ولا جناح عليکم فيما تراضيتم بہ من بعد الفريضۃ ان اللہ کان عليما حکيما (4-25) ومن لم يستطع منکم طولا ان ينکح المحصنات المؤمنات فمن ما ملکت ايمانکم من فتياتکم المؤمنات واللہ اعلم بايمانکم بعضکم من بعض فانکحوہن باذن اہلہن وآتوہن اجورہن بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متخذات اخدان فاذا احصن فان اتين بفاحشۃ فعليہن نصف ما علی المحصنات من العذاب ذلک لمن خشي العنت منکم وان تصبروا خير لکم واللہ غفور رحيم (4-26) يريد اللہ ليبين لکم ويہديکم سنن الذين من قبلکم ويتوب عليکم واللہ عليم حکيم (4-27) واللہ يريد ان يتوب عليکم ويريد الذين يتبعون الشہوات ان تميلوا ميلا عظيما (4-28) يريد اللہ ان يخفف عنکم وخلق الانسان ضعيفا (4-29) يا ايہا الذين آمنوا لا تاکلوا اموالکم بينکم بالباطل الا ان تکون تجارۃ عن تراض منکم ولا تقتلوا انفسکم ان اللہ کان بکم رحيما (4-30) ومن يفعل ذلک عدوانا وظلما فسوف نصليہ نارا وکان ذلک علی اللہ يسيرا (4-31) ان تجتنبوا کبائر ما تنہون عنہ نکفر عنکم سيئاتکم وندخلکم مدخلا کريما (4-32) ولا تتمنوا ما فضل اللہ بہ بعضکم علی بعض للرجال نصيب مما اکتسبوا وللنساء نصيب مما اکتسبن واسالوا اللہ من فضلہ ان اللہ کان بکل شيء عليما (4-33) ولکل جعلنا موالي مما ترک الوالدان والاقربون والذين عقدت ايمانکم فآتوہم نصيبہم ان اللہ کان علی کل شيء شہيدا (4-34) الرجال قوامون علی النساء بما فضل اللہ بعضہم علی بعض وبما انفقوا من اموالہم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ اللہ واللاتي تخافون نشوزہن فعظوہن واہجروہن في المضاجع واضربوہن فان اطعنکم فلا تبغوا عليہن سبيلا ان اللہ کان عليا کبيرا (4-35) وان خفتم شقاق بينہما فابعثوا حکما من اہلہ وحکما من اہلہا ان يريدا اصلاحا يوفق اللہ بينہما ان اللہ کان عليما خبيرا (4-36) واعبدوا اللہ ولا تشرکوا بہ شيئا وبالوالدين احسانا وبذي القربی واليتامی والمساکين والجار ذي القربی والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملکت ايمانکم ان اللہ لا يحب من کان مختالا فخورا (4-37) الذين يبخلون ويامرون الناس بالبخل ويکتمون ما آتاہم اللہ من فضلہ واعتدنا للکافرين عذابا مہينا (4-38) والذين ينفقون اموالہم رئاء الناس ولا يؤمنون باللہ ولا باليوم الآخر ومن يکن الشيطان لہ قرينا فساء قرينا (4-39) وماذا عليہم لو آمنوا باللہ واليوم الآخر وانفقوا مما رزقہم اللہ وکان اللہ بہم عليما (4-40) ان اللہ لا يظلم مثقال ذرۃ وان تک حسنۃ يضاعفہا ويؤت من لدنہ اجرا عظيما (4-41) فکيف اذا جئنا من کل امۃ بشہيد وجئنا بک علی ہؤلاء شہيدا (4-42) يومئذ يود الذين کفروا وعصوا الرسول لو تسوی بہم الارض ولا يکتمون اللہ حديثا (4-43) يا ايہا الذين آمنوا لا تقربوا الصلاۃ وانتم سکاری حتی تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتی تغتسلوا وان کنتم مرضی او علی سفر او جاء احد منکم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوہکم وايديکم ان اللہ کان عفوا غفورا (4-44) الم تر الی الذين اوتوا نصيبا من الکتاب يشترون الضلالۃ ويريدون ان تضلوا السبيل (4-45) واللہ اعلم باعدائکم وکفی باللہ وليا وکفی باللہ نصيرا (4-46) من الذين ہادوا يحرفون الکلم عن مواضعہ ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بالسنتہم وطعنا في الدين ولو انہم قالوا سمعنا واطعنا واسمع وانظرنا لکان خيرا لہم واقوم ولکن لعنہم اللہ بکفرہم فلا يؤمنون الا قليلا (4-47) يا ايہا الذين اوتوا الکتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معکم من قبل ان نطمس وجوہا فنردہا علی ادبارہا او نلعنہم کما لعنا اصحاب السبت وکان امر اللہ مفعولا (4-48) ان اللہ لا يغفر ان يشرک بہ ويغفر ما دون ذلک لمن يشاء ومن يشرک باللہ فقد افتری اثما عظيما (4-49) الم تر الی الذين يزکون انفسہم بل اللہ يزکي من يشاء ولا يظلمون فتيلا (4-50) انظر کيف يفترون علی اللہ الکذب وکفی بہ اثما مبينا (4-51) الم تر الی الذين اوتوا نصيبا من الکتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين کفروا ہؤلاء اہدی من الذين آمنوا سبيلا (4-52) اولئک الذين لعنہم اللہ ومن يلعن اللہ فلن تجد لہ نصيرا (4-53) ام لہم نصيب من الملک فاذا لا يؤتون الناس نقيرا (4-54) ام يحسدون الناس علی ما آتاہم اللہ من فضلہ فقد آتينا آل ابراہيم الکتاب والحکمۃ وآتيناہم ملکا عظيما (4-55) فمنہم من آمن بہ ومنہم من صد عنہ وکفی بجہنم سعيرا (4-56) ان الذين کفروا بآياتنا سوف نصليہم نارا کلما نضجت جلودہم بدلناہم جلودا غيرہا ليذوقوا العذاب ان اللہ کان عزيزا حکيما (4-57) والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا لہم فيہا ازواج مطہرۃ وندخلہم ظلا ظليلا (4-58) ان اللہ يامرکم ان تؤدوا الامانات الی اہلہا واذا حکمتم بين الناس ان تحکموا بالعدل ان اللہ نعما يعظکم بہ ان اللہ کان سميعا بصيرا (4-59) يا ايہا الذين آمنوا اطيعوا اللہ واطيعوا الرسول واولي الامر منکم فان تنازعتم في شيء فردوہ الی اللہ والرسول ان کنتم تؤمنون باللہ واليوم الآخر ذلک خير واحسن تاويلا (4-60) الم تر الی الذين يزعمون انہم آمنوا بما انزل اليک وما انزل من قبلک يريدون ان يتحاکموا الی الطاغوت وقد امروا ان يکفروا بہ ويريد الشيطان ان يضلہم ضلالا بعيدا (4-61) واذا قيل لہم تعالوا الی ما انزل اللہ والی الرسول رايت المنافقين يصدون عنک صدودا (4-62) فکيف اذا اصابتہم مصيبۃ بما قدمت ايديہم ثم جاءوک يحلفون باللہ ان اردنا الا احسانا وتوفيقا (4-63) اولئک الذين يعلم اللہ ما في قلوبہم فاعرض عنہم وعظہم وقل لہم في انفسہم قولا بليغا (4-64) وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن اللہ ولو انہم اذ ظلموا انفسہم جاءوک فاستغفروا اللہ واستغفر لہم الرسول لوجدوا اللہ توابا رحيما (4-65) فلا وربک لا يؤمنون حتی يحکموک فيما شجر بينہم ثم لا يجدوا في انفسہم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (4-66) ولو انا کتبنا عليہم ان اقتلوا انفسکم او اخرجوا من ديارکم ما فعلوہ الا قليل منہم ولو انہم فعلوا ما يوعظون بہ لکان خيرا لہم واشد تثبيتا (4-67) واذا لآتيناہم من لدنا اجرا عظيما (4-68) ولہديناہم صراطا مستقيما (4-69) ومن يطع اللہ والرسول فاولئک مع الذين انعم اللہ عليہم من النبيين والصديقين والشہداء والصالحين وحسن اولئک رفيقا (4-70) ذلک الفضل من اللہ وکفی باللہ عليما (4-71) يا ايہا الذين آمنوا خذوا حذرکم فانفروا ثبات او انفروا جميعا (4-72) وان منکم لمن ليبطئن فان اصابتکم مصيبۃ قال قد انعم اللہ علي اذ لم اکن معہم شہيدا (4-73) ولئن اصابکم فضل من اللہ ليقولن کان لم تکن بينکم وبينہ مودۃ يا ليتني کنت معہم فافوز فوزا عظيما (4-74) فليقاتل في سبيل اللہ الذين يشرون الحياۃ الدنيا بالآخرۃ ومن يقاتل في سبيل اللہ فيقتل او يغلب فسوف نؤتيہ اجرا عظيما (4-75) وما لکم لا تقاتلون في سبيل اللہ والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا اخرجنا من ہذہ القريۃ الظالم اہلہا واجعل لنا من لدنک وليا واجعل لنا من لدنک نصيرا (4-76) الذين آمنوا يقاتلون في سبيل اللہ والذين کفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا اولياء الشيطان ان کيد الشيطان کان ضعيفا (4-77) الم تر الی الذين قيل لہم کفوا ايديکم واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ فلما کتب عليہم القتال اذا فريق منہم يخشون الناس کخشيۃ اللہ او اشد خشيۃ وقالوا ربنا لم کتبت علينا القتال لولا اخرتنا الی اجل قريب قل متاع الدنيا قليل والآخرۃ خير لمن اتقی ولا تظلمون فتيلا (4-78) اينما تکونوا يدرککم الموت ولو کنتم في بروج مشيدۃ وان تصبہم حسنۃ يقولوا ہذہ من عند اللہ وان تصبہم سيئۃ يقولوا ہذہ من عندک قل کل من عند اللہ فمال ہؤلاء القوم لا يکادون يفقہون حديثا (4-79) ما اصابک من حسنۃ فمن اللہ وما اصابک من سيئۃ فمن نفسک وارسلناک للناس رسولا وکفی باللہ شہيدا (4-80) من يطع الرسول فقد اطاع اللہ ومن تولی فما ارسلناک عليہم حفيظا (4-81) ويقولون طاعۃ فاذا برزوا من عندک بيت طائفۃ منہم غير الذي تقول واللہ يکتب ما يبيتون فاعرض عنہم وتوکل علی اللہ وکفی باللہ وکيلا (4-82) افلا يتدبرون القرآن ولو کان من عند غير اللہ لوجدوا فيہ اختلافا کثيرا (4-83) واذا جاءہم امر من الامن او الخوف اذاعوا بہ ولو ردوہ الی الرسول والی اولي الامر منہم لعلمہ الذين يستنبطونہ منہم ولولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ لاتبعتم الشيطان الا قليلا (4-84) فقاتل في سبيل اللہ لا تکلف الا نفسک وحرض المؤمنين عسی اللہ ان يکف باس الذين کفروا واللہ اشد باسا واشد تنکيلا (4-85) من يشفع شفاعۃ حسنۃ يکن لہ نصيب منہا ومن يشفع شفاعۃ سيئۃ يکن لہ کفل منہا وکان اللہ علی کل شيء مقيتا (4-86) واذا حييتم بتحيۃ فحيوا باحسن منہا او ردوہا ان اللہ کان علی کل شيء حسيبا (4-87) اللہ لا الہ الا ہو ليجمعنکم الی يوم القيامۃ لا ريب فيہ ومن اصدق من اللہ حديثا (4-88) فما لکم في المنافقين فئتين واللہ ارکسہم بما کسبوا اتريدون ان تہدوا من اضل اللہ ومن يضلل اللہ فلن تجد لہ سبيلا (4-89) ودوا لو تکفرون کما کفروا فتکونون سواء فلا تتخذوا منہم اولياء حتی يہاجروا في سبيل اللہ فان تولوا فخذوہم واقتلوہم حيث وجدتموہم ولا تتخذوا منہم وليا ولا نصيرا (4-90) الا الذين يصلون الی قوم بينکم وبينہم ميثاق او جاءوکم حصرت صدورہم ان يقاتلوکم او يقاتلوا قومہم ولو شاء اللہ لسلطہم عليکم فلقاتلوکم فان اعتزلوکم فلم يقاتلوکم والقوا اليکم السلم فما جعل اللہ لکم عليہم سبيلا (4-91) ستجدون آخرين يريدون ان يامنوکم ويامنوا قومہم کل ما ردوا الی الفتنۃ ارکسوا فيہا فان لم يعتزلوکم ويلقوا اليکم السلم ويکفوا ايديہم فخذوہم واقتلوہم حيث ثقفتموہم واولئکم جعلنا لکم عليہم سلطانا مبينا (4-92) وما کان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطا ومن قتل مؤمنا خطا فتحرير رقبۃ مؤمنۃ وديۃ مسلمۃ الی اہلہ الا ان يصدقوا فان کان من قوم عدو لکم وہو مؤمن فتحرير رقبۃ مؤمنۃ وان کان من قوم بينکم وبينہم ميثاق فديۃ مسلمۃ الی اہلہ وتحرير رقبۃ مؤمنۃ فمن لم يجد فصيام شہرين متتابعين توبۃ من اللہ وکان اللہ عليما حکيما (4-93) ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤہ جہنم خالدا فيہا وغضب اللہ عليہ ولعنہ واعد لہ عذابا عظيما (4-94) يا ايہا الذين آمنوا اذا ضربتم في سبيل اللہ فتبينوا ولا تقولوا لمن القی اليکم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياۃ الدنيا فعند اللہ مغانم کثيرۃ کذلک کنتم من قبل فمن اللہ عليکم فتبينوا ان اللہ کان بما تعملون خبيرا (4-95) لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرر والمجاہدون في سبيل اللہ باموالہم وانفسہم فضل اللہ المجاہدين باموالہم وانفسہم علی القاعدين درجۃ وکلا وعد اللہ الحسنی وفضل اللہ المجاہدين علی القاعدين اجرا عظيما (4-96) درجات منہ ومغفرۃ ورحمۃ وکان اللہ غفورا رحيما (4-97) ان الذين توفاہم الملائکۃ ظالمي انفسہم قالوا فيم کنتم قالوا کنا مستضعفين في الارض قالوا الم تکن ارض اللہ واسعۃ فتہاجروا فيہا فاولئک ماواہم جہنم وساءت مصيرا (4-98) الا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلۃ ولا يہتدون سبيلا (4-99) فاولئک عسی اللہ ان يعفو عنہم وکان اللہ عفوا غفورا (4-100) ومن يہاجر في سبيل اللہ يجد في الارض مراغما کثيرا وسعۃ ومن يخرج من بيتہ مہاجرا الی اللہ ورسولہ ثم يدرکہ الموت فقد وقع اجرہ علی اللہ وکان اللہ غفورا رحيما (4-101) واذا ضربتم في الارض فليس عليکم جناح ان تقصروا من الصلاۃ ان خفتم ان يفتنکم الذين کفروا ان الکافرين کانوا لکم عدوا مبينا (4-102) واذا کنت فيہم فاقمت لہم الصلاۃ فلتقم طائفۃ منہم معک ولياخذوا اسلحتہم فاذا سجدوا فليکونوا من ورائکم ولتات طائفۃ اخری لم يصلوا فليصلوا معک ولياخذوا حذرہم واسلحتہم ود الذين کفروا لو تغفلون عن اسلحتکم وامتعتکم فيميلون عليکم ميلۃ واحدۃ ولا جناح عليکم ان کان بکم اذی من مطر او کنتم مرضی ان تضعوا اسلحتکم وخذوا حذرکم ان اللہ اعد للکافرين عذابا مہينا (4-103) فاذا قضيتم الصلاۃ فاذکروا اللہ قياما وقعودا وعلی جنوبکم فاذا اطماننتم فاقيموا الصلاۃ ان الصلاۃ کانت علی المؤمنين کتابا موقوتا (4-104) ولا تہنوا في ابتغاء القوم ان تکونوا تالمون فانہم يالمون کما تالمون وترجون من اللہ ما لا يرجون وکان اللہ عليما حکيما (4-105) انا انزلنا اليک الکتاب بالحق لتحکم بين الناس بما اراک اللہ ولا تکن للخائنين خصيما (4-106) واستغفر اللہ ان اللہ کان غفورا رحيما (4-107) ولا تجادل عن الذين يختانون انفسہم ان اللہ لا يحب من کان خوانا اثيما (4-108) يستخفون من الناس ولا يستخفون من اللہ وہو معہم اذ يبيتون ما لا يرضی من القول وکان اللہ بما يعملون محيطا (4-109) ہا انتم ہؤلاء جادلتم عنہم في الحياۃ الدنيا فمن يجادل اللہ عنہم يوم القيامۃ ام من يکون عليہم وکيلا (4-110) ومن يعمل سوءا او يظلم نفسہ ثم يستغفر اللہ يجد اللہ غفورا رحيما (4-111) ومن يکسب اثما فانما يکسبہ علی نفسہ وکان اللہ عليما حکيما (4-112) ومن يکسب خطيئۃ او اثما ثم يرم بہ بريئا فقد احتمل بہتانا واثما مبينا (4-113) ولولا فضل اللہ عليک ورحمتہ لہمت طائفۃ منہم ان يضلوک وما يضلون الا انفسہم وما يضرونک من شيء وانزل اللہ عليک الکتاب والحکمۃ وعلمک ما لم تکن تعلم وکان فضل اللہ عليک عظيما (4-114) لا خير في کثير من نجواہم الا من امر بصدقۃ او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلک ابتغاء مرضات اللہ فسوف نؤتيہ اجرا عظيما (4-115) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين لہ الہدی ويتبع غير سبيل المؤمنين نولہ ما تولی ونصلہ جہنم وساءت مصيرا (4-116) ان اللہ لا يغفر ان يشرک بہ ويغفر ما دون ذلک لمن يشاء ومن يشرک باللہ فقد ضل ضلالا بعيدا (4-117) ان يدعون من دونہ الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا (4-118) لعنہ اللہ وقال لاتخذن من عبادک نصيبا مفروضا (4-119) ولاضلنہم ولامنينہم ولآمرنہم فليبتکن آذان الانعام ولآمرنہم فليغيرن خلق اللہ ومن يتخذ الشيطان وليا من دون اللہ فقد خسر خسرانا مبينا (4-120) يعدہم ويمنيہم وما يعدہم الشيطان الا غرورا (4-121) اولئک ماواہم جہنم ولا يجدون عنہا محيصا (4-122) والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا وعد اللہ حقا ومن اصدق من اللہ قيلا (4-123) ليس بامانيکم ولا اماني اہل الکتاب من يعمل سوءا يجز بہ ولا يجد لہ من دون اللہ وليا ولا نصيرا (4-124) ومن يعمل من الصالحات من ذکر او انثی وہو مؤمن فاولئک يدخلون الجنۃ ولا يظلمون نقيرا (4-125) ومن احسن دينا ممن اسلم وجہہ للہ وہو محسن واتبع ملۃ ابراہيم حنيفا واتخذ اللہ ابراہيم خليلا (4-126) وللہ ما في السماوات وما في الارض وکان اللہ بکل شيء محيطا (4-127) ويستفتونک في النساء قل اللہ يفتيکم فيہن وما يتلی عليکم في الکتاب في يتامی النساء اللاتي لا تؤتونہن ما کتب لہن وترغبون ان تنکحوہن والمستضعفين من الولدان وان تقوموا لليتامی بالقسط وما تفعلوا من خير فان اللہ کان بہ عليما (4-128) وان امراۃ خافت من بعلہا نشوزا او اعراضا فلا جناح عليہما ان يصلحا بينہما صلحا والصلح خير واحضرت الانفس الشح وان تحسنوا وتتقوا فان اللہ کان بما تعملون خبيرا (4-129) ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا کل الميل فتذروہا کالمعلقۃ وان تصلحوا وتتقوا فان اللہ کان غفورا رحيما (4-130) وان يتفرقا يغن اللہ کلا من سعتہ وکان اللہ واسعا حکيما (4-131) وللہ ما في السماوات وما في الارض ولقد وصينا الذين اوتوا الکتاب من قبلکم واياکم ان اتقوا اللہ وان تکفروا فان للہ ما في السماوات وما في الارض وکان اللہ غنيا حميدا (4-132) وللہ ما في السماوات وما في الارض وکفی باللہ وکيلا (4-133) ان يشا يذہبکم ايہا الناس ويات بآخرين وکان اللہ علی ذلک قديرا (4-134) من کان يريد ثواب الدنيا فعند اللہ ثواب الدنيا والآخرۃ وکان اللہ سميعا بصيرا (4-135) يا ايہا الذين آمنوا کونوا قوامين بالقسط شہداء للہ ولو علی انفسکم او الوالدين والاقربين ان يکن غنيا او فقيرا فاللہ اولی بہما فلا تتبعوا الہوی ان تعدلوا وان تلووا او تعرضوا فان اللہ کان بما تعملون خبيرا (4-136) يا ايہا الذين آمنوا آمنوا باللہ ورسولہ والکتاب الذي نزل علی رسولہ والکتاب الذي انزل من قبل ومن يکفر باللہ وملائکتہ وکتبہ ورسلہ واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا (4-137) ان الذين آمنوا ثم کفروا ثم آمنوا ثم کفروا ثم ازدادوا کفرا لم يکن اللہ ليغفر لہم ولا ليہديہم سبيلا (4-138) بشر المنافقين بان لہم عذابا اليما (4-139) الذين يتخذون الکافرين اولياء من دون المؤمنين ايبتغون عندہم العزۃ فان العزۃ للہ جميعا (4-140) وقد نزل عليکم في الکتاب ان اذا سمعتم آيات اللہ يکفر بہا ويستہزا بہا فلا تقعدوا معہم حتی يخوضوا في حديث غيرہ انکم اذا مثلہم ان اللہ جامع المنافقين والکافرين في جہنم جميعا (4-141) الذين يتربصون بکم فان کان لکم فتح من اللہ قالوا الم نکن معکم وان کان للکافرين نصيب قالوا الم نستحوذ عليکم ونمنعکم من المؤمنين فاللہ يحکم بينکم يوم القيامۃ ولن يجعل اللہ للکافرين علی المؤمنين سبيلا (4-142) ان المنافقين يخادعون اللہ وہو خادعہم واذا قاموا الی الصلاۃ قاموا کسالی يراءون الناس ولا يذکرون اللہ الا قليلا (4-143) مذبذبين بين ذلک لا الی ہؤلاء ولا الی ہؤلاء ومن يضلل اللہ فلن تجد لہ سبيلا (4-144) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا الکافرين اولياء من دون المؤمنين اتريدون ان تجعلوا للہ عليکم سلطانا مبينا (4-145) ان المنافقين في الدرک الاسفل من النار ولن تجد لہم نصيرا (4-146) الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا باللہ واخلصوا دينہم للہ فاولئک مع المؤمنين وسوف يؤت اللہ المؤمنين اجرا عظيما (4-147) ما يفعل اللہ بعذابکم ان شکرتم وآمنتم وکان اللہ شاکرا عليما (4-148) لا يحب اللہ الجہر بالسوء من القول الا من ظلم وکان اللہ سميعا عليما (4-149) ان تبدوا خيرا او تخفوہ او تعفوا عن سوء فان اللہ کان عفوا قديرا (4-150) ان الذين يکفرون باللہ ورسلہ ويريدون ان يفرقوا بين اللہ ورسلہ ويقولون نؤمن ببعض ونکفر ببعض ويريدون ان يتخذوا بين ذلک سبيلا (4-151) اولئک ہم الکافرون حقا واعتدنا للکافرين عذابا مہينا (4-152) والذين آمنوا باللہ ورسلہ ولم يفرقوا بين احد منہم اولئک سوف يؤتيہم اجورہم وکان اللہ غفورا رحيما (4-153) يسالک اہل الکتاب ان تنزل عليہم کتابا من السماء فقد سالوا موسی اکبر من ذلک فقالوا ارنا اللہ جہرۃ فاخذتہم الصاعقۃ بظلمہم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتہم البينات فعفونا عن ذلک وآتينا موسی سلطانا مبينا (4-154) ورفعنا فوقہم الطور بميثاقہم وقلنا لہم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لہم لا تعدوا في السبت واخذنا منہم ميثاقا غليظا (4-155) فبما نقضہم ميثاقہم وکفرہم بآيات اللہ وقتلہم الانبياء بغير حق وقولہم قلوبنا غلف بل طبع اللہ عليہا بکفرہم فلا يؤمنون الا قليلا (4-156) وبکفرہم وقولہم علی مريم بہتانا عظيما (4-157) وقولہم انا قتلنا المسيح عيسی ابن مريم رسول اللہ وما قتلوہ وما صلبوہ ولکن شبہ لہم وان الذين اختلفوا فيہ لفي شک منہ ما لہم بہ من علم الا اتباع الظن وما قتلوہ يقينا (4-158) بل رفعہ اللہ اليہ وکان اللہ عزيزا حکيما (4-159) وان من اہل الکتاب الا ليؤمنن بہ قبل موتہ ويوم القيامۃ يکون عليہم شہيدا (4-160) فبظلم من الذين ہادوا حرمنا عليہم طيبات احلت لہم وبصدہم عن سبيل اللہ کثيرا (4-161) واخذہم الربا وقد نہوا عنہ واکلہم اموال الناس بالباطل واعتدنا للکافرين منہم عذابا اليما (4-162) لکن الراسخون في العلم منہم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليک وما انزل من قبلک والمقيمين الصلاۃ والمؤتون الزکاۃ والمؤمنون باللہ واليوم الآخر اولئک سنؤتيہم اجرا عظيما (4-163) انا اوحينا اليک کما اوحينا الی نوح والنبيين من بعدہ واوحينا الی ابراہيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وعيسی وايوب ويونس وہارون وسليمان وآتينا داوود زبورا (4-164) ورسلا قد قصصناہم عليک من قبل ورسلا لم نقصصہم عليک وکلم اللہ موسی تکليما (4-165) رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يکون للناس علی اللہ حجۃ بعد الرسل وکان اللہ عزيزا حکيما (4-166) لکن اللہ يشہد بما انزل اليک انزلہ بعلمہ والملائکۃ يشہدون وکفی باللہ شہيدا (4-167) ان الذين کفروا وصدوا عن سبيل اللہ قد ضلوا ضلالا بعيدا (4-168) ان الذين کفروا وظلموا لم يکن اللہ ليغفر لہم ولا ليہديہم طريقا (4-169) الا طريق جہنم خالدين فيہا ابدا وکان ذلک علی اللہ يسيرا (4-170) يا ايہا الناس قد جاءکم الرسول بالحق من ربکم فآمنوا خيرا لکم وان تکفروا فان للہ ما في السماوات والارض وکان اللہ عليما حکيما (4-171) يا اہل الکتاب لا تغلوا في دينکم ولا تقولوا علی اللہ الا الحق انما المسيح عيسی ابن مريم رسول اللہ وکلمتہ القاہا الی مريم وروح منہ فآمنوا باللہ ورسلہ ولا تقولوا ثلاثۃ انتہوا خيرا لکم انما اللہ الہ واحد سبحانہ ان يکون لہ ولد لہ ما في السماوات وما في الارض وکفی باللہ وکيلا (4-172) لن يستنکف المسيح ان يکون عبدا للہ ولا الملائکۃ المقربون ومن يستنکف عن عبادتہ ويستکبر فسيحشرہم اليہ جميعا (4-173) فاما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيہم اجورہم ويزيدہم من فضلہ واما الذين استنکفوا واستکبروا فيعذبہم عذابا اليما ولا يجدون لہم من دون اللہ وليا ولا نصيرا (4-174) يا ايہا الناس قد جاءکم برہان من ربکم وانزلنا اليکم نورا مبينا (4-175) فاما الذين آمنوا باللہ واعتصموا بہ فسيدخلہم في رحمۃ منہ وفضل ويہديہم اليہ صراطا مستقيما (4-176) يستفتونک قل اللہ يفتيکم في الکلالۃ ان امرؤ ہلک ليس لہ ولد ولہ اخت فلہا نصف ما ترک وہو يرثہا ان لم يکن لہا ولد فان کانتا اثنتين فلہما الثلثان مما ترک وان کانوا اخوۃ رجالا ونساء فللذکر مثل حظ الانثيين يبين اللہ لکم ان تضلوا واللہ بکل شيء عليم (5-1) يا ايہا الذين آمنوا اوفوا بالعقود احلت لکم بہيمۃ الانعام الا ما يتلی عليکم غير محلي الصيد وانتم حرم ان اللہ يحکم ما يريد (5-2) يا ايہا الذين آمنوا لا تحلوا شعائر اللہ ولا الشہر الحرام ولا الہدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربہم ورضوانا واذا حللتم فاصطادوا ولا يجرمنکم شنآن قوم ان صدوکم عن المسجد الحرام ان تعتدوا وتعاونوا علی البر والتقوی ولا تعاونوا علی الاثم والعدوان واتقوا اللہ ان اللہ شديد العقاب (5-3) حرمت عليکم الميتۃ والدم ولحم الخنزير وما اہل لغير اللہ بہ والمنخنقۃ والموقوذۃ والمترديۃ والنطيحۃ وما اکل السبع الا ما ذکيتم وما ذبح علی النصب وان تستقسموا بالازلام ذلکم فسق اليوم يئس الذين کفروا من دينکم فلا تخشوہم واخشون اليوم اکملت لکم دينکم واتممت عليکم نعمتي ورضيت لکم الاسلام دينا فمن اضطر في مخمصۃ غير متجانف لاثم فان اللہ غفور رحيم (5-4) يسالونک ماذا احل لہم قل احل لکم الطيبات وما علمتم من الجوارح مکلبين تعلمونہن مما علمکم اللہ فکلوا مما امسکن عليکم واذکروا اسم اللہ عليہ واتقوا اللہ ان اللہ سريع الحساب (5-5) اليوم احل لکم الطيبات وطعام الذين اوتوا الکتاب حل لکم وطعامکم حل لہم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الکتاب من قبلکم اذا آتيتموہن اجورہن محصنين غير مسافحين ولا متخذي اخدان ومن يکفر بالايمان فقد حبط عملہ وہو في الآخرۃ من الخاسرين (5-6) يا ايہا الذين آمنوا اذا قمتم الی الصلاۃ فاغسلوا وجوہکم وايديکم الی المرافق وامسحوا برءوسکم وارجلکم الی الکعبين وان کنتم جنبا فاطہروا وان کنتم مرضی او علی سفر او جاء احد منکم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوہکم وايديکم منہ ما يريد اللہ ليجعل عليکم من حرج ولکن يريد ليطہرکم وليتم نعمتہ عليکم لعلکم تشکرون (5-7) واذکروا نعمۃ اللہ عليکم وميثاقہ الذي واثقکم بہ اذ قلتم سمعنا واطعنا واتقوا اللہ ان اللہ عليم بذات الصدور (5-8) يا ايہا الذين آمنوا کونوا قوامين للہ شہداء بالقسط ولا يجرمنکم شنآن قوم علی الا تعدلوا اعدلوا ہو اقرب للتقوی واتقوا اللہ ان اللہ خبير بما تعملون (5-9) وعد اللہ الذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم مغفرۃ واجر عظيم (5-10) والذين کفروا وکذبوا بآياتنا اولئک اصحاب الجحيم (5-11) يا ايہا الذين آمنوا اذکروا نعمت اللہ عليکم اذ ہم قوم ان يبسطوا اليکم ايديہم فکف ايديہم عنکم واتقوا اللہ وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (5-12) ولقد اخذ اللہ ميثاق بني اسرائيل وبعثنا منہم اثني عشر نقيبا وقال اللہ اني معکم لئن اقمتم الصلاۃ وآتيتم الزکاۃ وآمنتم برسلي وعزرتموہم واقرضتم اللہ قرضا حسنا لاکفرن عنکم سيئاتکم ولادخلنکم جنات تجري من تحتہا الانہار فمن کفر بعد ذلک منکم فقد ضل سواء السبيل (5-13) فبما نقضہم ميثاقہم لعناہم وجعلنا قلوبہم قاسيۃ يحرفون الکلم عن مواضعہ ونسوا حظا مما ذکروا بہ ولا تزال تطلع علی خائنۃ منہم الا قليلا منہم فاعف عنہم واصفح ان اللہ يحب المحسنين (5-14) ومن الذين قالوا انا نصاری اخذنا ميثاقہم فنسوا حظا مما ذکروا بہ فاغرينا بينہم العداوۃ والبغضاء الی يوم القيامۃ وسوف ينبئہم اللہ بما کانوا يصنعون (5-15) يا اہل الکتاب قد جاءکم رسولنا يبين لکم کثيرا مما کنتم تخفون من الکتاب ويعفو عن کثير قد جاءکم من اللہ نور وکتاب مبين (5-16) يہدي بہ اللہ من اتبع رضوانہ سبل السلام ويخرجہم من الظلمات الی النور باذنہ ويہديہم الی صراط مستقيم (5-17) لقد کفر الذين قالوا ان اللہ ہو المسيح ابن مريم قل فمن يملک من اللہ شيئا ان اراد ان يہلک المسيح ابن مريم وامہ ومن في الارض جميعا وللہ ملک السماوات والارض وما بينہما يخلق ما يشاء واللہ علی کل شيء قدير (5-18) وقالت اليہود والنصاری نحن ابناء اللہ واحباؤہ قل فلم يعذبکم بذنوبکم بل انتم بشر ممن خلق يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وللہ ملک السماوات والارض وما بينہما واليہ المصير (5-19) يا اہل الکتاب قد جاءکم رسولنا يبين لکم علی فترۃ من الرسل ان تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءکم بشير ونذير واللہ علی کل شيء قدير (5-20) واذ قال موسی لقومہ يا قوم اذکروا نعمۃ اللہ عليکم اذ جعل فيکم انبياء وجعلکم ملوکا وآتاکم ما لم يؤت احدا من العالمين (5-21) يا قوم ادخلوا الارض المقدسۃ التي کتب اللہ لکم ولا ترتدوا علی ادبارکم فتنقلبوا خاسرين (5-22) قالوا يا موسی ان فيہا قوما جبارين وانا لن ندخلہا حتی يخرجوا منہا فان يخرجوا منہا فانا داخلون (5-23) قال رجلان من الذين يخافون انعم اللہ عليہما ادخلوا عليہم الباب فاذا دخلتموہ فانکم غالبون وعلی اللہ فتوکلوا ان کنتم مؤمنين (5-24) قالوا يا موسی انا لن ندخلہا ابدا ما داموا فيہا فاذہب انت وربک فقاتلا انا ہاہنا قاعدون (5-25) قال رب اني لا املک الا نفسي واخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين (5-26) قال فانہا محرمۃ عليہم اربعين سنۃ يتيہون في الارض فلا تاس علی القوم الفاسقين (5-27) واتل عليہم نبا ابني آدم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدہما ولم يتقبل من الآخر قال لاقتلنک قال انما يتقبل اللہ من المتقين (5-28) لئن بسطت الي يدک لتقتلني ما انا بباسط يدي اليک لاقتلک اني اخاف اللہ رب العالمين (5-29) اني اريد ان تبوء باثمي واثمک فتکون من اصحاب النار وذلک جزاء الظالمين (5-30) فطوعت لہ نفسہ قتل اخيہ فقتلہ فاصبح من الخاسرين (5-31) فبعث اللہ غرابا يبحث في الارض ليريہ کيف يواري سوءۃ اخيہ قال يا ويلتا اعجزت ان اکون مثل ہذا الغراب فاواري سوءۃ اخي فاصبح من النادمين (5-32) من اجل ذلک کتبنا علی بني اسرائيل انہ من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فکانما قتل الناس جميعا ومن احياہا فکانما احيا الناس جميعا ولقد جاءتہم رسلنا بالبينات ثم ان کثيرا منہم بعد ذلک في الارض لمسرفون (5-33) انما جزاء الذين يحاربون اللہ ورسولہ ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديہم وارجلہم من خلاف او ينفوا من الارض ذلک لہم خزي في الدنيا ولہم في الآخرۃ عذاب عظيم (5-34) الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليہم فاعلموا ان اللہ غفور رحيم (5-35) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ وابتغوا اليہ الوسيلۃ وجاہدوا في سبيلہ لعلکم تفلحون (5-36) ان الذين کفروا لو ان لہم ما في الارض جميعا ومثلہ معہ ليفتدوا بہ من عذاب يوم القيامۃ ما تقبل منہم ولہم عذاب اليم (5-37) يريدون ان يخرجوا من النار وما ہم بخارجين منہا ولہم عذاب مقيم (5-38) والسارق والسارقۃ فاقطعوا ايديہما جزاء بما کسبا نکالا من اللہ واللہ عزيز حکيم (5-39) فمن تاب من بعد ظلمہ واصلح فان اللہ يتوب عليہ ان اللہ غفور رحيم (5-40) الم تعلم ان اللہ لہ ملک السماوات والارض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء واللہ علی کل شيء قدير (5-41) يا ايہا الرسول لا يحزنک الذين يسارعون في الکفر من الذين قالوا آمنا بافواہہم ولم تؤمن قلوبہم ومن الذين ہادوا سماعون للکذب سماعون لقوم آخرين لم ياتوک يحرفون الکلم من بعد مواضعہ يقولون ان اوتيتم ہذا فخذوہ وان لم تؤتوہ فاحذروا ومن يرد اللہ فتنتہ فلن تملک لہ من اللہ شيئا اولئک الذين لم يرد اللہ ان يطہر قلوبہم لہم في الدنيا خزي ولہم في الآخرۃ عذاب عظيم (5-42) سماعون للکذب اکالون للسحت فان جاءوک فاحکم بينہم او اعرض عنہم وان تعرض عنہم فلن يضروک شيئا وان حکمت فاحکم بينہم بالقسط ان اللہ يحب المقسطين (5-43) وکيف يحکمونک وعندہم التوراۃ فيہا حکم اللہ ثم يتولون من بعد ذلک وما اولئک بالمؤمنين (5-44) انا انزلنا التوراۃ فيہا ہدی ونور يحکم بہا النبيون الذين اسلموا للذين ہادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من کتاب اللہ وکانوا عليہ شہداء فلا تخشوا الناس واخشون ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ومن لم يحکم بما انزل اللہ فاولئک ہم الکافرون (5-45) وکتبنا عليہم فيہا ان النفس بالنفس والعين بالعين والانف بالانف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق بہ فہو کفارۃ لہ ومن لم يحکم بما انزل اللہ فاولئک ہم الظالمون (5-46) وقفينا علی آثارہم بعيسی ابن مريم مصدقا لما بين يديہ من التوراۃ وآتيناہ الانجيل فيہ ہدی ونور ومصدقا لما بين يديہ من التوراۃ وہدی وموعظۃ للمتقين (5-47) وليحکم اہل الانجيل بما انزل اللہ فيہ ومن لم يحکم بما انزل اللہ فاولئک ہم الفاسقون (5-48) وانزلنا اليک الکتاب بالحق مصدقا لما بين يديہ من الکتاب ومہيمنا عليہ فاحکم بينہم بما انزل اللہ ولا تتبع اہواءہم عما جاءک من الحق لکل جعلنا منکم شرعۃ ومنہاجا ولو شاء اللہ لجعلکم امۃ واحدۃ ولکن ليبلوکم في ما آتاکم فاستبقوا الخيرات الی اللہ مرجعکم جميعا فينبئکم بما کنتم فيہ تختلفون (5-49) وان احکم بينہم بما انزل اللہ ولا تتبع اہواءہم واحذرہم ان يفتنوک عن بعض ما انزل اللہ اليک فان تولوا فاعلم انما يريد اللہ ان يصيبہم ببعض ذنوبہم وان کثيرا من الناس لفاسقون (5-50) افحکم الجاہليۃ يبغون ومن احسن من اللہ حکما لقوم يوقنون (5-51) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا اليہود والنصاری اولياء بعضہم اولياء بعض ومن يتولہم منکم فانہ منہم ان اللہ لا يہدي القوم الظالمين (5-52) فتری الذين في قلوبہم مرض يسارعون فيہم يقولون نخشی ان تصيبنا دائرۃ فعسی اللہ ان ياتي بالفتح او امر من عندہ فيصبحوا علی ما اسروا في انفسہم نادمين (5-53) ويقول الذين آمنوا اہؤلاء الذين اقسموا باللہ جہد ايمانہم انہم لمعکم حبطت اعمالہم فاصبحوا خاسرين (5-54) يا ايہا الذين آمنوا من يرتد منکم عن دينہ فسوف ياتي اللہ بقوم يحبہم ويحبونہ اذلۃ علی المؤمنين اعزۃ علی الکافرين يجاہدون في سبيل اللہ ولا يخافون لومۃ لائم ذلک فضل اللہ يؤتيہ من يشاء واللہ واسع عليم (5-55) انما وليکم اللہ ورسولہ والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاۃ ويؤتون الزکاۃ وہم راکعون (5-56) ومن يتول اللہ ورسولہ والذين آمنوا فان حزب اللہ ہم الغالبون (5-57) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينکم ہزوا ولعبا من الذين اوتوا الکتاب من قبلکم والکفار اولياء واتقوا اللہ ان کنتم مؤمنين (5-58) واذا ناديتم الی الصلاۃ اتخذوہا ہزوا ولعبا ذلک بانہم قوم لا يعقلون (5-59) قل يا اہل الکتاب ہل تنقمون منا الا ان آمنا باللہ وما انزل الينا وما انزل من قبل وان اکثرکم فاسقون (5-60) قل ہل انبئکم بشر من ذلک مثوبۃ عند اللہ من لعنہ اللہ وغضب عليہ وجعل منہم القردۃ والخنازير وعبد الطاغوت اولئک شر مکانا واضل عن سواء السبيل (5-61) واذا جاءوکم قالوا آمنا وقد دخلوا بالکفر وہم قد خرجوا بہ واللہ اعلم بما کانوا يکتمون (5-62) وتری کثيرا منہم يسارعون في الاثم والعدوان واکلہم السحت لبئس ما کانوا يعملون (5-63) لولا ينہاہم الربانيون والاحبار عن قولہم الاثم واکلہم السحت لبئس ما کانوا يصنعون (5-64) وقالت اليہود يد اللہ مغلولۃ غلت ايديہم ولعنوا بما قالوا بل يداہ مبسوطتان ينفق کيف يشاء وليزيدن کثيرا منہم ما انزل اليک من ربک طغيانا وکفرا والقينا بينہم العداوۃ والبغضاء الی يوم القيامۃ کلما اوقدوا نارا للحرب اطفاہا اللہ ويسعون في الارض فسادا واللہ لا يحب المفسدين (5-65) ولو ان اہل الکتاب آمنوا واتقوا لکفرنا عنہم سيئاتہم ولادخلناہم جنات النعيم (5-66) ولو انہم اقاموا التوراۃ والانجيل وما انزل اليہم من ربہم لاکلوا من فوقہم ومن تحت ارجلہم منہم امۃ مقتصدۃ وکثير منہم ساء ما يعملون (5-67) يا ايہا الرسول بلغ ما انزل اليک من ربک وان لم تفعل فما بلغت رسالتہ واللہ يعصمک من الناس ان اللہ لا يہدي القوم الکافرين (5-68) قل يا اہل الکتاب لستم علی شيء حتی تقيموا التوراۃ والانجيل وما انزل اليکم من ربکم وليزيدن کثيرا منہم ما انزل اليک من ربک طغيانا وکفرا فلا تاس علی القوم الکافرين (5-69) ان الذين آمنوا والذين ہادوا والصابئون والنصاری من آمن باللہ واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (5-70) لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل وارسلنا اليہم رسلا کلما جاءہم رسول بما لا تہوی انفسہم فريقا کذبوا وفريقا يقتلون (5-71) وحسبوا الا تکون فتنۃ فعموا وصموا ثم تاب اللہ عليہم ثم عموا وصموا کثير منہم واللہ بصير بما يعملون (5-72) لقد کفر الذين قالوا ان اللہ ہو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا اللہ ربي وربکم انہ من يشرک باللہ فقد حرم اللہ عليہ الجنۃ وماواہ النار وما للظالمين من انصار (5-73) لقد کفر الذين قالوا ان اللہ ثالث ثلاثۃ وما من الہ الا الہ واحد وان لم ينتہوا عما يقولون ليمسن الذين کفروا منہم عذاب اليم (5-74) افلا يتوبون الی اللہ ويستغفرونہ واللہ غفور رحيم (5-75) ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبلہ الرسل وامہ صديقۃ کانا ياکلان الطعام انظر کيف نبين لہم الآيات ثم انظر انی يؤفکون (5-76) قل اتعبدون من دون اللہ ما لا يملک لکم ضرا ولا نفعا واللہ ہو السميع العليم (5-77) قل يا اہل الکتاب لا تغلوا في دينکم غير الحق ولا تتبعوا اہواء قوم قد ضلوا من قبل واضلوا کثيرا وضلوا عن سواء السبيل (5-78) لعن الذين کفروا من بني اسرائيل علی لسان داوود وعيسی ابن مريم ذلک بما عصوا وکانوا يعتدون (5-79) کانوا لا يتناہون عن منکر فعلوہ لبئس ما کانوا يفعلون (5-80) تری کثيرا منہم يتولون الذين کفروا لبئس ما قدمت لہم انفسہم ان سخط اللہ عليہم وفي العذاب ہم خالدون (5-81) ولو کانوا يؤمنون باللہ والنبي وما انزل اليہ ما اتخذوہم اولياء ولکن کثيرا منہم فاسقون (5-82) لتجدن اشد الناس عداوۃ للذين آمنوا اليہود والذين اشرکوا ولتجدن اقربہم مودۃ للذين آمنوا الذين قالوا انا نصاری ذلک بان منہم قسيسين ورہبانا وانہم لا يستکبرون (5-83) واذا سمعوا ما انزل الی الرسول تری اعينہم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاکتبنا مع الشاہدين (5-84) وما لنا لا نؤمن باللہ وما جاءنا من الحق ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين (5-85) فاثابہم اللہ بما قالوا جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا وذلک جزاء المحسنين (5-86) والذين کفروا وکذبوا بآياتنا اولئک اصحاب الجحيم (5-87) يا ايہا الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما احل اللہ لکم ولا تعتدوا ان اللہ لا يحب المعتدين (5-88) وکلوا مما رزقکم اللہ حلالا طيبا واتقوا اللہ الذي انتم بہ مؤمنون (5-89) لا يؤاخذکم اللہ باللغو في ايمانکم ولکن يؤاخذکم بما عقدتم الايمان فکفارتہ اطعام عشرۃ مساکين من اوسط ما تطعمون اہليکم او کسوتہم او تحرير رقبۃ فمن لم يجد فصيام ثلاثۃ ايام ذلک کفارۃ ايمانکم اذا حلفتم واحفظوا ايمانکم کذلک يبين اللہ لکم آياتہ لعلکم تشکرون (5-90) يا ايہا الذين آمنوا انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوہ لعلکم تفلحون (5-91) انما يريد الشيطان ان يوقع بينکم العداوۃ والبغضاء في الخمر والميسر ويصدکم عن ذکر اللہ وعن الصلاۃ فہل انتم منتہون (5-92) واطيعوا اللہ واطيعوا الرسول واحذروا فان توليتم فاعلموا انما علی رسولنا البلاغ المبين (5-93) ليس علی الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا واحسنوا واللہ يحب المحسنين (5-94) يا ايہا الذين آمنوا ليبلونکم اللہ بشيء من الصيد تنالہ ايديکم ورماحکم ليعلم اللہ من يخافہ بالغيب فمن اعتدی بعد ذلک فلہ عذاب اليم (5-95) يا ايہا الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتلہ منکم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحکم بہ ذوا عدل منکم ہديا بالغ الکعبۃ او کفارۃ طعام مساکين او عدل ذلک صياما ليذوق وبال امرہ عفا اللہ عما سلف ومن عاد فينتقم اللہ منہ واللہ عزيز ذو انتقام (5-96) احل لکم صيد البحر وطعامہ متاعا لکم وللسيارۃ وحرم عليکم صيد البر ما دمتم حرما واتقوا اللہ الذي اليہ تحشرون (5-97) جعل اللہ الکعبۃ البيت الحرام قياما للناس والشہر الحرام والہدي والقلائد ذلک لتعلموا ان اللہ يعلم ما في السماوات وما في الارض وان اللہ بکل شيء عليم (5-98) اعلموا ان اللہ شديد العقاب وان اللہ غفور رحيم (5-99) ما علی الرسول الا البلاغ واللہ يعلم ما تبدون وما تکتمون (5-100) قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبک کثرۃ الخبيث فاتقوا اللہ يا اولي الالباب لعلکم تفلحون (5-101) يا ايہا الذين آمنوا لا تسالوا عن اشياء ان تبد لکم تسؤکم وان تسالوا عنہا حين ينزل القرآن تبد لکم عفا اللہ عنہا واللہ غفور حليم (5-102) قد سالہا قوم من قبلکم ثم اصبحوا بہا کافرين (5-103) ما جعل اللہ من بحيرۃ ولا سائبۃ ولا وصيلۃ ولا حام ولکن الذين کفروا يفترون علی اللہ الکذب واکثرہم لا يعقلون (5-104) واذا قيل لہم تعالوا الی ما انزل اللہ والی الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليہ آباءنا اولو کان آباؤہم لا يعلمون شيئا ولا يہتدون (5-105) يا ايہا الذين آمنوا عليکم انفسکم لا يضرکم من ضل اذا اہتديتم الی اللہ مرجعکم جميعا فينبئکم بما کنتم تعملون (5-106) يا ايہا الذين آمنوا شہادۃ بينکم اذا حضر احدکم الموت حين الوصيۃ اثنان ذوا عدل منکم او آخران من غيرکم ان انتم ضربتم في الارض فاصابتکم مصيبۃ الموت تحبسونہما من بعد الصلاۃ فيقسمان باللہ ان ارتبتم لا نشتري بہ ثمنا ولو کان ذا قربی ولا نکتم شہادۃ اللہ انا اذا لمن الآثمين (5-107) فان عثر علی انہما استحقا اثما فآخران يقومان مقامہما من الذين استحق عليہم الاوليان فيقسمان باللہ لشہادتنا احق من شہادتہما وما اعتدينا انا اذا لمن الظالمين (5-108) ذلک ادنی ان ياتوا بالشہادۃ علی وجہہا او يخافوا ان ترد ايمان بعد ايمانہم واتقوا اللہ واسمعوا واللہ لا يہدي القوم الفاسقين (5-109) يوم يجمع اللہ الرسل فيقول ماذا اجبتم قالوا لا علم لنا انک انت علام الغيوب (5-110) اذ قال اللہ يا عيسی ابن مريم اذکر نعمتي عليک وعلی والدتک اذ ايدتک بروح القدس تکلم الناس في المہد وکہلا واذ علمتک الکتاب والحکمۃ والتوراۃ والانجيل واذ تخلق من الطين کہيئۃ الطير باذني فتنفخ فيہا فتکون طيرا باذني وتبرئ الاکمہ والابرص باذني واذ تخرج الموتی باذني واذ کففت بني اسرائيل عنک اذ جئتہم بالبينات فقال الذين کفروا منہم ان ہذا الا سحر مبين (5-111) واذ اوحيت الی الحواريين ان آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشہد باننا مسلمون (5-112) اذ قال الحواريون يا عيسی ابن مريم ہل يستطيع ربک ان ينزل علينا مائدۃ من السماء قال اتقوا اللہ ان کنتم مؤمنين (5-113) قالوا نريد ان ناکل منہا وتطمئن قلوبنا ونعلم ان قد صدقتنا ونکون عليہا من الشاہدين (5-114) قال عيسی ابن مريم اللہم ربنا انزل علينا مائدۃ من السماء تکون لنا عيدا لاولنا وآخرنا وآيۃ منک وارزقنا وانت خير الرازقين (5-115) قال اللہ اني منزلہا عليکم فمن يکفر بعد منکم فاني اعذبہ عذابا لا اعذبہ احدا من العالمين (5-116) واذ قال اللہ يا عيسی ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الہين من دون اللہ قال سبحانک ما يکون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان کنت قلتہ فقد علمتہ تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسک انک انت علام الغيوب (5-117) ما قلت لہم الا ما امرتني بہ ان اعبدوا اللہ ربي وربکم وکنت عليہم شہيدا ما دمت فيہم فلما توفيتني کنت انت الرقيب عليہم وانت علی کل شيء شہيد (5-118) ان تعذبہم فانہم عبادک وان تغفر لہم فانک انت العزيز الحکيم (5-119) قال اللہ ہذا يوم ينفع الصادقين صدقہم لہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا رضي اللہ عنہم ورضوا عنہ ذلک الفوز العظيم (5-120) للہ ملک السماوات والارض وما فيہن وہو علی کل شيء قدير (6-1) الحمد للہ الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين کفروا بربہم يعدلون (6-2) ہو الذي خلقکم من طين ثم قضی اجلا واجل مسمی عندہ ثم انتم تمترون (6-3) وہو اللہ في السماوات وفي الارض يعلم سرکم وجہرکم ويعلم ما تکسبون (6-4) وما تاتيہم من آيۃ من آيات ربہم الا کانوا عنہا معرضين (6-5) فقد کذبوا بالحق لما جاءہم فسوف ياتيہم انباء ما کانوا بہ يستہزئون (6-6) الم يروا کم اہلکنا من قبلہم من قرن مکناہم في الارض ما لم نمکن لکم وارسلنا السماء عليہم مدرارا وجعلنا الانہار تجري من تحتہم فاہلکناہم بذنوبہم وانشانا من بعدہم قرنا آخرين (6-7) ولو نزلنا عليک کتابا في قرطاس فلمسوہ بايديہم لقال الذين کفروا ان ہذا الا سحر مبين (6-8) وقالوا لولا انزل عليہ ملک ولو انزلنا ملکا لقضي الامر ثم لا ينظرون (6-9) ولو جعلناہ ملکا لجعلناہ رجلا وللبسنا عليہم ما يلبسون (6-10) ولقد استہزئ برسل من قبلک فحاق بالذين سخروا منہم ما کانوا بہ يستہزئون (6-11) قل سيروا في الارض ثم انظروا کيف کان عاقبۃ المکذبين (6-12) قل لمن ما في السماوات والارض قل للہ کتب علی نفسہ الرحمۃ ليجمعنکم الی يوم القيامۃ لا ريب فيہ الذين خسروا انفسہم فہم لا يؤمنون (6-13) ولہ ما سکن في الليل والنہار وہو السميع العليم (6-14) قل اغير اللہ اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وہو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اکون اول من اسلم ولا تکونن من المشرکين (6-15) قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم (6-16) من يصرف عنہ يومئذ فقد رحمہ وذلک الفوز المبين (6-17) وان يمسسک اللہ بضر فلا کاشف لہ الا ہو وان يمسسک بخير فہو علی کل شيء قدير (6-18) وہو القاہر فوق عبادہ وہو الحکيم الخبير (6-19) قل اي شيء اکبر شہادۃ قل اللہ شہيد بيني وبينکم واوحي الي ہذا القرآن لانذرکم بہ ومن بلغ ائنکم لتشہدون ان مع اللہ آلہۃ اخری قل لا اشہد قل انما ہو الہ واحد وانني بريء مما تشرکون (6-20) الذين آتيناہم الکتاب يعرفونہ کما يعرفون ابناءہم الذين خسروا انفسہم فہم لا يؤمنون (6-21) ومن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا او کذب بآياتہ انہ لا يفلح الظالمون (6-22) ويوم نحشرہم جميعا ثم نقول للذين اشرکوا اين شرکاؤکم الذين کنتم تزعمون (6-23) ثم لم تکن فتنتہم الا ان قالوا واللہ ربنا ما کنا مشرکين (6-24) انظر کيف کذبوا علی انفسہم وضل عنہم ما کانوا يفترون (6-25) ومنہم من يستمع اليک وجعلنا علی قلوبہم اکنۃ ان يفقہوہ وفي آذانہم وقرا وان يروا کل آيۃ لا يؤمنوا بہا حتی اذا جاءوک يجادلونک يقول الذين کفروا ان ہذا الا اساطير الاولين (6-26) وہم ينہون عنہ ويناون عنہ وان يہلکون الا انفسہم وما يشعرون (6-27) ولو تری اذ وقفوا علی النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نکذب بآيات ربنا ونکون من المؤمنين (6-28) بل بدا لہم ما کانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نہوا عنہ وانہم لکاذبون (6-29) وقالوا ان ہي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين (6-30) ولو تری اذ وقفوا علی ربہم قال اليس ہذا بالحق قالوا بلی وربنا قال فذوقوا العذاب بما کنتم تکفرون (6-31) قد خسر الذين کذبوا بلقاء اللہ حتی اذا جاءتہم الساعۃ بغتۃ قالوا يا حسرتنا علی ما فرطنا فيہا وہم يحملون اوزارہم علی ظہورہم الا ساء ما يزرون (6-32) وما الحياۃ الدنيا الا لعب ولہو وللدار الآخرۃ خير للذين يتقون افلا تعقلون (6-33) قد نعلم انہ ليحزنک الذي يقولون فانہم لا يکذبونک ولکن الظالمين بآيات اللہ يجحدون (6-34) ولقد کذبت رسل من قبلک فصبروا علی ما کذبوا واوذوا حتی اتاہم نصرنا ولا مبدل لکلمات اللہ ولقد جاءک من نبا المرسلين (6-35) وان کان کبر عليک اعراضہم فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء فتاتيہم بآيۃ ولو شاء اللہ لجمعہم علی الہدی فلا تکونن من الجاہلين (6-36) انما يستجيب الذين يسمعون والموتی يبعثہم اللہ ثم اليہ يرجعون (6-37) وقالوا لولا نزل عليہ آيۃ من ربہ قل ان اللہ قادر علی ان ينزل آيۃ ولکن اکثرہم لا يعلمون (6-38) وما من دابۃ في الارض ولا طائر يطير بجناحيہ الا امم امثالکم ما فرطنا في الکتاب من شيء ثم الی ربہم يحشرون (6-39) والذين کذبوا بآياتنا صم وبکم في الظلمات من يشا اللہ يضللہ ومن يشا يجعلہ علی صراط مستقيم (6-40) قل ارايتکم ان اتاکم عذاب اللہ او اتتکم الساعۃ اغير اللہ تدعون ان کنتم صادقين (6-41) بل اياہ تدعون فيکشف ما تدعون اليہ ان شاء وتنسون ما تشرکون (6-42) ولقد ارسلنا الی امم من قبلک فاخذناہم بالباساء والضراء لعلہم يتضرعون (6-43) فلولا اذ جاءہم باسنا تضرعوا ولکن قست قلوبہم وزين لہم الشيطان ما کانوا يعملون (6-44) فلما نسوا ما ذکروا بہ فتحنا عليہم ابواب کل شيء حتی اذا فرحوا بما اوتوا اخذناہم بغتۃ فاذا ہم مبلسون (6-45) فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد للہ رب العالمين (6-46) قل ارايتم ان اخذ اللہ سمعکم وابصارکم وختم علی قلوبکم من الہ غير اللہ ياتيکم بہ انظر کيف نصرف الآيات ثم ہم يصدفون (6-47) قل ارايتکم ان اتاکم عذاب اللہ بغتۃ او جہرۃ ہل يہلک الا القوم الظالمون (6-48) وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين فمن آمن واصلح فلا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (6-49) والذين کذبوا بآياتنا يمسہم العذاب بما کانوا يفسقون (6-50) قل لا اقول لکم عندي خزائن اللہ ولا اعلم الغيب ولا اقول لکم اني ملک ان اتبع الا ما يوحی الي قل ہل يستوي الاعمی والبصير افلا تتفکرون (6-51) وانذر بہ الذين يخافون ان يحشروا الی ربہم ليس لہم من دونہ ولي ولا شفيع لعلہم يتقون (6-52) ولا تطرد الذين يدعون ربہم بالغداۃ والعشي يريدون وجہہ ما عليک من حسابہم من شيء وما من حسابک عليہم من شيء فتطردہم فتکون من الظالمين (6-53) وکذلک فتنا بعضہم ببعض ليقولوا اہؤلاء من اللہ عليہم من بيننا اليس اللہ باعلم بالشاکرين (6-54) واذا جاءک الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليکم کتب ربکم علی نفسہ الرحمۃ انہ من عمل منکم سوءا بجہالۃ ثم تاب من بعدہ واصلح فانہ غفور رحيم (6-55) وکذلک نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين (6-56) قل اني نہيت ان اعبد الذين تدعون من دون اللہ قل لا اتبع اہواءکم قد ضللت اذا وما انا من المہتدين (6-57) قل اني علی بينۃ من ربي وکذبتم بہ ما عندي ما تستعجلون بہ ان الحکم الا للہ يقص الحق وہو خير الفاصلين (6-58) قل لو ان عندي ما تستعجلون بہ لقضي الامر بيني وبينکم واللہ اعلم بالظالمين (6-59) وعندہ مفاتح الغيب لا يعلمہا الا ہو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقۃ الا يعلمہا ولا حبۃ في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في کتاب مبين (6-60) وہو الذي يتوفاکم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنہار ثم يبعثکم فيہ ليقضی اجل مسمی ثم اليہ مرجعکم ثم ينبئکم بما کنتم تعملون (6-61) وہو القاہر فوق عبادہ ويرسل عليکم حفظۃ حتی اذا جاء احدکم الموت توفتہ رسلنا وہم لا يفرطون (6-62) ثم ردوا الی اللہ مولاہم الحق الا لہ الحکم وہو اسرع الحاسبين (6-63) قل من ينجيکم من ظلمات البر والبحر تدعونہ تضرعا وخفيۃ لئن انجانا من ہذہ لنکونن من الشاکرين (6-64) قل اللہ ينجيکم منہا ومن کل کرب ثم انتم تشرکون (6-65) قل ہو القادر علی ان يبعث عليکم عذابا من فوقکم او من تحت ارجلکم او يلبسکم شيعا ويذيق بعضکم باس بعض انظر کيف نصرف الآيات لعلہم يفقہون (6-66) وکذب بہ قومک وہو الحق قل لست عليکم بوکيل (6-67) لکل نبا مستقر وسوف تعلمون (6-68) واذا رايت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنہم حتی يخوضوا في حديث غيرہ واما ينسينک الشيطان فلا تقعد بعد الذکری مع القوم الظالمين (6-69) وما علی الذين يتقون من حسابہم من شيء ولکن ذکری لعلہم يتقون (6-70) وذر الذين اتخذوا دينہم لعبا ولہوا وغرتہم الحياۃ الدنيا وذکر بہ ان تبسل نفس بما کسبت ليس لہا من دون اللہ ولي ولا شفيع وان تعدل کل عدل لا يؤخذ منہا اولئک الذين ابسلوا بما کسبوا لہم شراب من حميم وعذاب اليم بما کانوا يکفرون (6-71) قل اندعو من دون اللہ ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد علی اعقابنا بعد اذ ہدانا اللہ کالذي استہوتہ الشياطين في الارض حيران لہ اصحاب يدعونہ الی الہدی ائتنا قل ان ہدی اللہ ہو الہدی وامرنا لنسلم لرب العالمين (6-72) وان اقيموا الصلاۃ واتقوہ وہو الذي اليہ تحشرون (6-73) وہو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول کن فيکون قولہ الحق ولہ الملک يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشہادۃ وہو الحکيم الخبير (6-74) واذ قال ابراہيم لابيہ آزر اتتخذ اصناما آلہۃ اني اراک وقومک في ضلال مبين (6-75) وکذلک نري ابراہيم ملکوت السماوات والارض وليکون من الموقنين (6-76) فلما جن عليہ الليل رای کوکبا قال ہذا ربي فلما افل قال لا احب الآفلين (6-77) فلما رای القمر بازغا قال ہذا ربي فلما افل قال لئن لم يہدني ربي لاکونن من القوم الضالين (6-78) فلما رای الشمس بازغۃ قال ہذا ربي ہذا اکبر فلما افلت قال يا قوم اني بريء مما تشرکون (6-79) اني وجہت وجہي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشرکين (6-80) وحاجہ قومہ قال اتحاجوني في اللہ وقد ہدان ولا اخاف ما تشرکون بہ الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي کل شيء علما افلا تتذکرون (6-81) وکيف اخاف ما اشرکتم ولا تخافون انکم اشرکتم باللہ ما لم ينزل بہ عليکم سلطانا فاي الفريقين احق بالامن ان کنتم تعلمون (6-82) الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانہم بظلم اولئک لہم الامن وہم مہتدون (6-83) وتلک حجتنا آتيناہا ابراہيم علی قومہ نرفع درجات من نشاء ان ربک حکيم عليم (6-84) ووہبنا لہ اسحاق ويعقوب کلا ہدينا ونوحا ہدينا من قبل ومن ذريتہ داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسی وہارون وکذلک نجزي المحسنين (6-85) وزکريا ويحيی وعيسی والياس کل من الصالحين (6-86) واسماعيل واليسع ويونس ولوطا وکلا فضلنا علی العالمين (6-87) ومن آبائہم وذرياتہم واخوانہم واجتبيناہم وہديناہم الی صراط مستقيم (6-88) ذلک ہدی اللہ يہدي بہ من يشاء من عبادہ ولو اشرکوا لحبط عنہم ما کانوا يعملون (6-89) اولئک الذين آتيناہم الکتاب والحکم والنبوۃ فان يکفر بہا ہؤلاء فقد وکلنا بہا قوما ليسوا بہا بکافرين (6-90) اولئک الذين ہدی اللہ فبہداہم اقتدہ قل لا اسالکم عليہ اجرا ان ہو الا ذکری للعالمين (6-91) وما قدروا اللہ حق قدرہ اذ قالوا ما انزل اللہ علی بشر من شيء قل من انزل الکتاب الذي جاء بہ موسی نورا وہدی للناس تجعلونہ قراطيس تبدونہا وتخفون کثيرا وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا آباؤکم قل اللہ ثم ذرہم في خوضہم يلعبون (6-92) وہذا کتاب انزلناہ مبارک مصدق الذي بين يديہ ولتنذر ام القری ومن حولہا والذين يؤمنون بالآخرۃ يؤمنون بہ وہم علی صلاتہم يحافظون (6-93) ومن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليہ شيء ومن قال سانزل مثل ما انزل اللہ ولو تری اذ الظالمون في غمرات الموت والملائکۃ باسطو ايديہم اخرجوا انفسکم اليوم تجزون عذاب الہون بما کنتم تقولون علی اللہ غير الحق وکنتم عن آياتہ تستکبرون (6-94) ولقد جئتمونا فرادی کما خلقناکم اول مرۃ وترکتم ما خولناکم وراء ظہورکم وما نری معکم شفعاءکم الذين زعمتم انہم فيکم شرکاء لقد تقطع بينکم وضل عنکم ما کنتم تزعمون (6-95) ان اللہ فالق الحب والنوی يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي ذلکم اللہ فانی تؤفکون (6-96) فالق الاصباح وجعل الليل سکنا والشمس والقمر حسبانا ذلک تقدير العزيز العليم (6-97) وہو الذي جعل لکم النجوم لتہتدوا بہا في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون (6-98) وہو الذي انشاکم من نفس واحدۃ فمستقر ومستودع قد فصلنا الآيات لقوم يفقہون (6-99) وہو الذي انزل من السماء ماء فاخرجنا بہ نبات کل شيء فاخرجنا منہ خضرا نخرج منہ حبا متراکبا ومن النخل من طلعہا قنوان دانيۃ وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبہا وغير متشابہ انظروا الی ثمرہ اذا اثمر وينعہ ان في ذلکم لآيات لقوم يؤمنون (6-100) وجعلوا للہ شرکاء الجن وخلقہم وخرقوا لہ بنين وبنات بغير علم سبحانہ وتعالی عما يصفون (6-101) بديع السماوات والارض انی يکون لہ ولد ولم تکن لہ صاحبۃ وخلق کل شيء وہو بکل شيء عليم (6-102) ذلکم اللہ ربکم لا الہ الا ہو خالق کل شيء فاعبدوہ وہو علی کل شيء وکيل (6-103) لا تدرکہ الابصار وہو يدرک الابصار وہو اللطيف الخبير (6-104) قد جاءکم بصائر من ربکم فمن ابصر فلنفسہ ومن عمي فعليہا وما انا عليکم بحفيظ (6-105) وکذلک نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينہ لقوم يعلمون (6-106) اتبع ما اوحي اليک من ربک لا الہ الا ہو واعرض عن المشرکين (6-107) ولو شاء اللہ ما اشرکوا وما جعلناک عليہم حفيظا وما انت عليہم بوکيل (6-108) ولا تسبوا الذين يدعون من دون اللہ فيسبوا اللہ عدوا بغير علم کذلک زينا لکل امۃ عملہم ثم الی ربہم مرجعہم فينبئہم بما کانوا يعملون (6-109) واقسموا باللہ جہد ايمانہم لئن جاءتہم آيۃ ليؤمنن بہا قل انما الآيات عند اللہ وما يشعرکم انہا اذا جاءت لا يؤمنون (6-110) ونقلب افئدتہم وابصارہم کما لم يؤمنوا بہ اول مرۃ ونذرہم في طغيانہم يعمہون (6-111) ولو اننا نزلنا اليہم الملائکۃ وکلمہم الموتی وحشرنا عليہم کل شيء قبلا ما کانوا ليؤمنوا الا ان يشاء اللہ ولکن اکثرہم يجہلون (6-112) وکذلک جعلنا لکل نبي عدوا شياطين الانس والجن يوحي بعضہم الی بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربک ما فعلوہ فذرہم وما يفترون (6-113) ولتصغی اليہ افئدۃ الذين لا يؤمنون بالآخرۃ وليرضوہ وليقترفوا ما ہم مقترفون (6-114) افغير اللہ ابتغي حکما وہو الذي انزل اليکم الکتاب مفصلا والذين آتيناہم الکتاب يعلمون انہ منزل من ربک بالحق فلا تکونن من الممترين (6-115) وتمت کلمت ربک صدقا وعدلا لا مبدل لکلماتہ وہو السميع العليم (6-116) وان تطع اکثر من في الارض يضلوک عن سبيل اللہ ان يتبعون الا الظن وان ہم الا يخرصون (6-117) ان ربک ہو اعلم من يضل عن سبيلہ وہو اعلم بالمہتدين (6-118) فکلوا مما ذکر اسم اللہ عليہ ان کنتم بآياتہ مؤمنين (6-119) وما لکم الا تاکلوا مما ذکر اسم اللہ عليہ وقد فصل لکم ما حرم عليکم الا ما اضطررتم اليہ وان کثيرا ليضلون باہوائہم بغير علم ان ربک ہو اعلم بالمعتدين (6-120) وذروا ظاہر الاثم وباطنہ ان الذين يکسبون الاثم سيجزون بما کانوا يقترفون (6-121) ولا تاکلوا مما لم يذکر اسم اللہ عليہ وانہ لفسق وان الشياطين ليوحون الی اوليائہم ليجادلوکم وان اطعتموہم انکم لمشرکون (6-122) اومن کان ميتا فاحييناہ وجعلنا لہ نورا يمشي بہ في الناس کمن مثلہ في الظلمات ليس بخارج منہا کذلک زين للکافرين ما کانوا يعملون (6-123) وکذلک جعلنا في کل قريۃ اکابر مجرميہا ليمکروا فيہا وما يمکرون الا بانفسہم وما يشعرون (6-124) واذا جاءتہم آيۃ قالوا لن نؤمن حتی نؤتی مثل ما اوتي رسل اللہ اللہ اعلم حيث يجعل رسالتہ سيصيب الذين اجرموا صغار عند اللہ وعذاب شديد بما کانوا يمکرون (6-125) فمن يرد اللہ ان يہديہ يشرح صدرہ للاسلام ومن يرد ان يضلہ يجعل صدرہ ضيقا حرجا کانما يصعد في السماء کذلک يجعل اللہ الرجس علی الذين لا يؤمنون (6-126) وہذا صراط ربک مستقيما قد فصلنا الآيات لقوم يذکرون (6-127) لہم دار السلام عند ربہم وہو وليہم بما کانوا يعملون (6-128) ويوم يحشرہم جميعا يا معشر الجن قد استکثرتم من الانس وقال اولياؤہم من الانس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا اجلنا الذي اجلت لنا قال النار مثواکم خالدين فيہا الا ما شاء اللہ ان ربک حکيم عليم (6-129) وکذلک نولي بعض الظالمين بعضا بما کانوا يکسبون (6-130) يا معشر الجن والانس الم ياتکم رسل منکم يقصون عليکم آياتي وينذرونکم لقاء يومکم ہذا قالوا شہدنا علی انفسنا وغرتہم الحياۃ الدنيا وشہدوا علی انفسہم انہم کانوا کافرين (6-131) ذلک ان لم يکن ربک مہلک القری بظلم واہلہا غافلون (6-132) ولکل درجات مما عملوا وما ربک بغافل عما يعملون (6-133) وربک الغني ذو الرحمۃ ان يشا يذہبکم ويستخلف من بعدکم ما يشاء کما انشاکم من ذريۃ قوم آخرين (6-134) ان ما توعدون لآت وما انتم بمعجزين (6-135) قل يا قوم اعملوا علی مکانتکم اني عامل فسوف تعلمون من تکون لہ عاقبۃ الدار انہ لا يفلح الظالمون (6-136) وجعلوا للہ مما ذرا من الحرث والانعام نصيبا فقالوا ہذا للہ بزعمہم وہذا لشرکائنا فما کان لشرکائہم فلا يصل الی اللہ وما کان للہ فہو يصل الی شرکائہم ساء ما يحکمون (6-137) وکذلک زين لکثير من المشرکين قتل اولادہم شرکاؤہم ليردوہم وليلبسوا عليہم دينہم ولو شاء اللہ ما فعلوہ فذرہم وما يفترون (6-138) وقالوا ہذہ انعام وحرث حجر لا يطعمہا الا من نشاء بزعمہم وانعام حرمت ظہورہا وانعام لا يذکرون اسم اللہ عليہا افتراء عليہ سيجزيہم بما کانوا يفترون (6-139) وقالوا ما في بطون ہذہ الانعام خالصۃ لذکورنا ومحرم علی ازواجنا وان يکن ميتۃ فہم فيہ شرکاء سيجزيہم وصفہم انہ حکيم عليم (6-140) قد خسر الذين قتلوا اولادہم سفہا بغير علم وحرموا ما رزقہم اللہ افتراء علی اللہ قد ضلوا وما کانوا مہتدين (6-141) وہو الذي انشا جنات معروشات وغير معروشات والنخل والزرع مختلفا اکلہ والزيتون والرمان متشابہا وغير متشابہ کلوا من ثمرہ اذا اثمر وآتوا حقہ يوم حصادہ ولا تسرفوا انہ لا يحب المسرفين (6-142) ومن الانعام حمولۃ وفرشا کلوا مما رزقکم اللہ ولا تتبعوا خطوات الشيطان انہ لکم عدو مبين (6-143) ثمانيۃ ازواج من الضان اثنين ومن المعز اثنين قل آلذکرين حرم ام الانثيين اما اشتملت عليہ ارحام الانثيين نبئوني بعلم ان کنتم صادقين (6-144) ومن الابل اثنين ومن البقر اثنين قل آلذکرين حرم ام الانثيين اما اشتملت عليہ ارحام الانثيين ام کنتم شہداء اذ وصاکم اللہ بہذا فمن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا ليضل الناس بغير علم ان اللہ لا يہدي القوم الظالمين (6-145) قل لا اجد في ما اوحي الي محرما علی طاعم يطعمہ الا ان يکون ميتۃ او دما مسفوحا او لحم خنزير فانہ رجس او فسقا اہل لغير اللہ بہ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان ربک غفور رحيم (6-146) وعلی الذين ہادوا حرمنا کل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليہم شحومہما الا ما حملت ظہورہما او الحوايا او ما اختلط بعظم ذلک جزيناہم ببغيہم وانا لصادقون (6-147) فان کذبوک فقل ربکم ذو رحمۃ واسعۃ ولا يرد باسہ عن القوم المجرمين (6-148) سيقول الذين اشرکوا لو شاء اللہ ما اشرکنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء کذلک کذب الذين من قبلہم حتی ذاقوا باسنا قل ہل عندکم من علم فتخرجوہ لنا ان تتبعون الا الظن وان انتم الا تخرصون (6-149) قل فللہ الحجۃ البالغۃ فلو شاء لہداکم اجمعين (6-150) قل ہلم شہداءکم الذين يشہدون ان اللہ حرم ہذا فان شہدوا فلا تشہد معہم ولا تتبع اہواء الذين کذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرۃ وہم بربہم يعدلون (6-151) قل تعالوا اتل ما حرم ربکم عليکم الا تشرکوا بہ شيئا وبالوالدين احسانا ولا تقتلوا اولادکم من املاق نحن نرزقکم واياہم ولا تقربوا الفواحش ما ظہر منہا وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم اللہ الا بالحق ذلکم وصاکم بہ لعلکم تعقلون (6-152) ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي ہي احسن حتی يبلغ اشدہ واوفوا الکيل والميزان بالقسط لا نکلف نفسا الا وسعہا واذا قلتم فاعدلوا ولو کان ذا قربی وبعہد اللہ اوفوا ذلکم وصاکم بہ لعلکم تذکرون (6-153) وان ہذا صراطي مستقيما فاتبعوہ ولا تتبعوا السبل فتفرق بکم عن سبيلہ ذلکم وصاکم بہ لعلکم تتقون (6-154) ثم آتينا موسی الکتاب تماما علی الذي احسن وتفصيلا لکل شيء وہدی ورحمۃ لعلہم بلقاء ربہم يؤمنون (6-155) وہذا کتاب انزلناہ مبارک فاتبعوہ واتقوا لعلکم ترحمون (6-156) ان تقولوا انما انزل الکتاب علی طائفتين من قبلنا وان کنا عن دراستہم لغافلين (6-157) او تقولوا لو انا انزل علينا الکتاب لکنا اہدی منہم فقد جاءکم بينۃ من ربکم وہدی ورحمۃ فمن اظلم ممن کذب بآيات اللہ وصدف عنہا سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما کانوا يصدفون (6-158) ہل ينظرون الا ان تاتيہم الملائکۃ او ياتي ربک او ياتي بعض آيات ربک يوم ياتي بعض آيات ربک لا ينفع نفسا ايمانہا لم تکن آمنت من قبل او کسبت في ايمانہا خيرا قل انتظروا انا منتظرون (6-159) ان الذين فرقوا دينہم وکانوا شيعا لست منہم في شيء انما امرہم الی اللہ ثم ينبئہم بما کانوا يفعلون (6-160) من جاء بالحسنۃ فلہ عشر امثالہا ومن جاء بالسيئۃ فلا يجزی الا مثلہا وہم لا يظلمون (6-161) قل انني ہداني ربي الی صراط مستقيم دينا قيما ملۃ ابراہيم حنيفا وما کان من المشرکين (6-162) قل ان صلاتي ونسکي ومحياي ومماتي للہ رب العالمين (6-163) لا شريک لہ وبذلک امرت وانا اول المسلمين (6-164) قل اغير اللہ ابغي ربا وہو رب کل شيء ولا تکسب کل نفس الا عليہا ولا تزر وازرۃ وزر اخری ثم الی ربکم مرجعکم فينبئکم بما کنتم فيہ تختلفون (6-165) وہو الذي جعلکم خلائف الارض ورفع بعضکم فوق بعض درجات ليبلوکم في ما آتاکم ان ربک سريع العقاب وانہ لغفور رحيم (7-1) المص (7-2) کتاب انزل اليک فلا يکن في صدرک حرج منہ لتنذر بہ وذکری للمؤمنين (7-3) اتبعوا ما انزل اليکم من ربکم ولا تتبعوا من دونہ اولياء قليلا ما تذکرون (7-4) وکم من قريۃ اہلکناہا فجاءہا باسنا بياتا او ہم قائلون (7-5) فما کان دعواہم اذ جاءہم باسنا الا ان قالوا انا کنا ظالمين (7-6) فلنسالن الذين ارسل اليہم ولنسالن المرسلين (7-7) فلنقصن عليہم بعلم وما کنا غائبين (7-8) والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينہ فاولئک ہم المفلحون (7-9) ومن خفت موازينہ فاولئک الذين خسروا انفسہم بما کانوا بآياتنا يظلمون (7-10) ولقد مکناکم في الارض وجعلنا لکم فيہا معايش قليلا ما تشکرون (7-11) ولقد خلقناکم ثم صورناکم ثم قلنا للملائکۃ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس لم يکن من الساجدين (7-12) قال ما منعک الا تسجد اذ امرتک قال انا خير منہ خلقتني من نار وخلقتہ من طين (7-13) قال فاہبط منہا فما يکون لک ان تتکبر فيہا فاخرج انک من الصاغرين (7-14) قال انظرني الی يوم يبعثون (7-15) قال انک من المنظرين (7-16) قال فبما اغويتني لاقعدن لہم صراطک المستقيم (7-17) ثم لآتينہم من بين ايديہم ومن خلفہم وعن ايمانہم وعن شمائلہم ولا تجد اکثرہم شاکرين (7-18) قال اخرج منہا مذءوما مدحورا لمن تبعک منہم لاملان جہنم منکم اجمعين (7-19) ويا آدم اسکن انت وزوجک الجنۃ فکلا من حيث شئتما ولا تقربا ہذہ الشجرۃ فتکونا من الظالمين (7-20) فوسوس لہما الشيطان ليبدي لہما ما ووري عنہما من سوآتہما وقال ما نہاکما ربکما عن ہذہ الشجرۃ الا ان تکونا ملکين او تکونا من الخالدين (7-21) وقاسمہما اني لکما لمن الناصحين (7-22) فدلاہما بغرور فلما ذاقا الشجرۃ بدت لہما سوآتہما وطفقا يخصفان عليہما من ورق الجنۃ وناداہما ربہما الم انہکما عن تلکما الشجرۃ واقل لکما ان الشيطان لکما عدو مبين (7-23) قالا ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنکونن من الخاسرين (7-24) قال اہبطوا بعضکم لبعض عدو ولکم في الارض مستقر ومتاع الی حين (7-25) قال فيہا تحيون وفيہا تموتون ومنہا تخرجون (7-26) يا بني آدم قد انزلنا عليکم لباسا يواري سوآتکم وريشا ولباس التقوی ذلک خير ذلک من آيات اللہ لعلہم يذکرون (7-27) يا بني آدم لا يفتننکم الشيطان کما اخرج ابويکم من الجنۃ ينزع عنہما لباسہما ليريہما سوآتہما انہ يراکم ہو وقبيلہ من حيث لا ترونہم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون (7-28) واذا فعلوا فاحشۃ قالوا وجدنا عليہا آباءنا واللہ امرنا بہا قل ان اللہ لا يامر بالفحشاء اتقولون علی اللہ ما لا تعلمون (7-29) قل امر ربي بالقسط واقيموا وجوہکم عند کل مسجد وادعوہ مخلصين لہ الدين کما بداکم تعودون (7-30) فريقا ہدی وفريقا حق عليہم الضلالۃ انہم اتخذوا الشياطين اولياء من دون اللہ ويحسبون انہم مہتدون (7-31) يا بني آدم خذوا زينتکم عند کل مسجد وکلوا واشربوا ولا تسرفوا انہ لا يحب المسرفين (7-32) قل من حرم زينۃ اللہ التي اخرج لعبادہ والطيبات من الرزق قل ہي للذين آمنوا في الحياۃ الدنيا خالصۃ يوم القيامۃ کذلک نفصل الآيات لقوم يعلمون (7-33) قل انما حرم ربي الفواحش ما ظہر منہا وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشرکوا باللہ ما لم ينزل بہ سلطانا وان تقولوا علی اللہ ما لا تعلمون (7-34) ولکل امۃ اجل فاذا جاء اجلہم لا يستاخرون ساعۃ ولا يستقدمون (7-35) يا بني آدم اما ياتينکم رسل منکم يقصون عليکم آياتي فمن اتقی واصلح فلا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (7-36) والذين کذبوا بآياتنا واستکبروا عنہا اولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (7-37) فمن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا او کذب بآياتہ اولئک ينالہم نصيبہم من الکتاب حتی اذا جاءتہم رسلنا يتوفونہم قالوا اين ما کنتم تدعون من دون اللہ قالوا ضلوا عنا وشہدوا علی انفسہم انہم کانوا کافرين (7-38) قال ادخلوا في امم قد خلت من قبلکم من الجن والانس في النار کلما دخلت امۃ لعنت اختہا حتی اذا ادارکوا فيہا جميعا قالت اخراہم لاولاہم ربنا ہؤلاء اضلونا فآتہم عذابا ضعفا من النار قال لکل ضعف ولکن لا تعلمون (7-39) وقالت اولاہم لاخراہم فما کان لکم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما کنتم تکسبون (7-40) ان الذين کذبوا بآياتنا واستکبروا عنہا لا تفتح لہم ابواب السماء ولا يدخلون الجنۃ حتی يلج الجمل في سم الخياط وکذلک نجزي المجرمين (7-41) لہم من جہنم مہاد ومن فوقہم غواش وکذلک نجزي الظالمين (7-42) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نکلف نفسا الا وسعہا اولئک اصحاب الجنۃ ہم فيہا خالدون (7-43) ونزعنا ما في صدورہم من غل تجري من تحتہم الانہار وقالوا الحمد للہ الذي ہدانا لہذا وما کنا لنہتدي لولا ان ہدانا اللہ لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا ان تلکم الجنۃ اورثتموہا بما کنتم تعملون (7-44) ونادی اصحاب الجنۃ اصحاب النار ان قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فہل وجدتم ما وعد ربکم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينہم ان لعنۃ اللہ علی الظالمين (7-45) الذين يصدون عن سبيل اللہ ويبغونہا عوجا وہم بالآخرۃ کافرون (7-46) وبينہما حجاب وعلی الاعراف رجال يعرفون کلا بسيماہم ونادوا اصحاب الجنۃ ان سلام عليکم لم يدخلوہا وہم يطمعون (7-47) واذا صرفت ابصارہم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين (7-48) ونادی اصحاب الاعراف رجالا يعرفونہم بسيماہم قالوا ما اغنی عنکم جمعکم وما کنتم تستکبرون (7-49) اہؤلاء الذين اقسمتم لا ينالہم اللہ برحمۃ ادخلوا الجنۃ لا خوف عليکم ولا انتم تحزنون (7-50) ونادی اصحاب النار اصحاب الجنۃ ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقکم اللہ قالوا ان اللہ حرمہما علی الکافرين (7-51) الذين اتخذوا دينہم لہوا ولعبا وغرتہم الحياۃ الدنيا فاليوم ننساہم کما نسوا لقاء يومہم ہذا وما کانوا بآياتنا يجحدون (7-52) ولقد جئناہم بکتاب فصلناہ علی علم ہدی ورحمۃ لقوم يؤمنون (7-53) ہل ينظرون الا تاويلہ يوم ياتي تاويلہ يقول الذين نسوہ من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فہل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي کنا نعمل قد خسروا انفسہم وضل عنہم ما کانوا يفترون (7-54) ان ربکم اللہ الذي خلق السماوات والارض في ستۃ ايام ثم استوی علی العرش يغشي الليل النہار يطلبہ حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامرہ الا لہ الخلق والامر تبارک اللہ رب العالمين (7-55) ادعوا ربکم تضرعا وخفيۃ انہ لا يحب المعتدين (7-56) ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحہا وادعوہ خوفا وطمعا ان رحمت اللہ قريب من المحسنين (7-57) وہو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمتہ حتی اذا اقلت سحابا ثقالا سقناہ لبلد ميت فانزلنا بہ الماء فاخرجنا بہ من کل الثمرات کذلک نخرج الموتی لعلکم تذکرون (7-58) والبلد الطيب يخرج نباتہ باذن ربہ والذي خبث لا يخرج الا نکدا کذلک نصرف الآيات لقوم يشکرون (7-59) لقد ارسلنا نوحا الی قومہ فقال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ اني اخاف عليکم عذاب يوم عظيم (7-60) قال الملا من قومہ انا لنراک في ضلال مبين (7-61) قال يا قوم ليس بي ضلالۃ ولکني رسول من رب العالمين (7-62) ابلغکم رسالات ربي وانصح لکم واعلم من اللہ ما لا تعلمون (7-63) اوعجبتم ان جاءکم ذکر من ربکم علی رجل منکم لينذرکم ولتتقوا ولعلکم ترحمون (7-64) فکذبوہ فانجيناہ والذين معہ في الفلک واغرقنا الذين کذبوا بآياتنا انہم کانوا قوما عمين (7-65) والی عاد اخاہم ہودا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ افلا تتقون (7-66) قال الملا الذين کفروا من قومہ انا لنراک في سفاہۃ وانا لنظنک من الکاذبين (7-67) قال يا قوم ليس بي سفاہۃ ولکني رسول من رب العالمين (7-68) ابلغکم رسالات ربي وانا لکم ناصح امين (7-69) اوعجبتم ان جاءکم ذکر من ربکم علی رجل منکم لينذرکم واذکروا اذ جعلکم خلفاء من بعد قوم نوح وزادکم في الخلق بسطۃ فاذکروا آلاء اللہ لعلکم تفلحون (7-70) قالوا اجئتنا لنعبد اللہ وحدہ ونذر ما کان يعبد آباؤنا فاتنا بما تعدنا ان کنت من الصادقين (7-71) قال قد وقع عليکم من ربکم رجس وغضب اتجادلونني في اسماء سميتموہا انتم وآباؤکم ما نزل اللہ بہا من سلطان فانتظروا اني معکم من المنتظرين (7-72) فانجيناہ والذين معہ برحمۃ منا وقطعنا دابر الذين کذبوا بآياتنا وما کانوا مؤمنين (7-73) والی ثمود اخاہم صالحا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ قد جاءتکم بينۃ من ربکم ہذہ ناقۃ اللہ لکم آيۃ فذروہا تاکل في ارض اللہ ولا تمسوہا بسوء فياخذکم عذاب اليم (7-74) واذکروا اذ جعلکم خلفاء من بعد عاد وبواکم في الارض تتخذون من سہولہا قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذکروا آلاء اللہ ولا تعثوا في الارض مفسدين (7-75) قال الملا الذين استکبروا من قومہ للذين استضعفوا لمن آمن منہم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربہ قالوا انا بما ارسل بہ مؤمنون (7-76) قال الذين استکبروا انا بالذي آمنتم بہ کافرون (7-77) فعقروا الناقۃ وعتوا عن امر ربہم وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان کنت من المرسلين (7-78) فاخذتہم الرجفۃ فاصبحوا في دارہم جاثمين (7-79) فتولی عنہم وقال يا قوم لقد ابلغتکم رسالۃ ربي ونصحت لکم ولکن لا تحبون الناصحين (7-80) ولوطا اذ قال لقومہ اتاتون الفاحشۃ ما سبقکم بہا من احد من العالمين (7-81) انکم لتاتون الرجال شہوۃ من دون النساء بل انتم قوم مسرفون (7-82) وما کان جواب قومہ الا ان قالوا اخرجوہم من قريتکم انہم اناس يتطہرون (7-83) فانجيناہ واہلہ الا امراتہ کانت من الغابرين (7-84) وامطرنا عليہم مطرا فانظر کيف کان عاقبۃ المجرمين (7-85) والی مدين اخاہم شعيبا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ قد جاءتکم بينۃ من ربکم فاوفوا الکيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياءہم ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحہا ذلکم خير لکم ان کنتم مؤمنين (7-86) ولا تقعدوا بکل صراط توعدون وتصدون عن سبيل اللہ من آمن بہ وتبغونہا عوجا واذکروا اذ کنتم قليلا فکثرکم وانظروا کيف کان عاقبۃ المفسدين (7-87) وان کان طائفۃ منکم آمنوا بالذي ارسلت بہ وطائفۃ لم يؤمنوا فاصبروا حتی يحکم اللہ بيننا وہو خير الحاکمين (7-88) قال الملا الذين استکبروا من قومہ لنخرجنک يا شعيب والذين آمنوا معک من قريتنا او لتعودن في ملتنا قال اولو کنا کارہين (7-89) قد افترينا علی اللہ کذبا ان عدنا في ملتکم بعد اذ نجانا اللہ منہا وما يکون لنا ان نعود فيہا الا ان يشاء اللہ ربنا وسع ربنا کل شيء علما علی اللہ توکلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين (7-90) وقال الملا الذين کفروا من قومہ لئن اتبعتم شعيبا انکم اذا لخاسرون (7-91) فاخذتہم الرجفۃ فاصبحوا في دارہم جاثمين (7-92) الذين کذبوا شعيبا کان لم يغنوا فيہا الذين کذبوا شعيبا کانوا ہم الخاسرين (7-93) فتولی عنہم وقال يا قوم لقد ابلغتکم رسالات ربي ونصحت لکم فکيف آسی علی قوم کافرين (7-94) وما ارسلنا في قريۃ من نبي الا اخذنا اہلہا بالباساء والضراء لعلہم يضرعون (7-95) ثم بدلنا مکان السيئۃ الحسنۃ حتی عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء فاخذناہم بغتۃ وہم لا يشعرون (7-96) ولو ان اہل القری آمنوا واتقوا لفتحنا عليہم برکات من السماء والارض ولکن کذبوا فاخذناہم بما کانوا يکسبون (7-97) افامن اہل القری ان ياتيہم باسنا بياتا وہم نائمون (7-98) اوامن اہل القری ان ياتيہم باسنا ضحی وہم يلعبون (7-99) افامنوا مکر اللہ فلا يامن مکر اللہ الا القوم الخاسرون (7-100) اولم يہد للذين يرثون الارض من بعد اہلہا ان لو نشاء اصبناہم بذنوبہم ونطبع علی قلوبہم فہم لا يسمعون (7-101) تلک القری نقص عليک من انبائہا ولقد جاءتہم رسلہم بالبينات فما کانوا ليؤمنوا بما کذبوا من قبل کذلک يطبع اللہ علی قلوب الکافرين (7-102) وما وجدنا لاکثرہم من عہد وان وجدنا اکثرہم لفاسقين (7-103) ثم بعثنا من بعدہم موسی بآياتنا الی فرعون وملئہ فظلموا بہا فانظر کيف کان عاقبۃ المفسدين (7-104) وقال موسی يا فرعون اني رسول من رب العالمين (7-105) حقيق علی ان لا اقول علی اللہ الا الحق قد جئتکم ببينۃ من ربکم فارسل معي بني اسرائيل (7-106) قال ان کنت جئت بآيۃ فات بہا ان کنت من الصادقين (7-107) فالقی عصاہ فاذا ہي ثعبان مبين (7-108) ونزع يدہ فاذا ہي بيضاء للناظرين (7-109) قال الملا من قوم فرعون ان ہذا لساحر عليم (7-110) يريد ان يخرجکم من ارضکم فماذا تامرون (7-111) قالوا ارجہ واخاہ وارسل في المدائن حاشرين (7-112) ياتوک بکل ساحر عليم (7-113) وجاء السحرۃ فرعون قالوا ان لنا لاجرا ان کنا نحن الغالبين (7-114) قال نعم وانکم لمن المقربين (7-115) قالوا يا موسی اما ان تلقي واما ان نکون نحن الملقين (7-116) قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس واسترہبوہم وجاءوا بسحر عظيم (7-117) واوحينا الی موسی ان الق عصاک فاذا ہي تلقف ما يافکون (7-118) فوقع الحق وبطل ما کانوا يعملون (7-119) فغلبوا ہنالک وانقلبوا صاغرين (7-120) والقي السحرۃ ساجدين (7-121) قالوا آمنا برب العالمين (7-122) رب موسی وہارون (7-123) قال فرعون آمنتم بہ قبل ان آذن لکم ان ہذا لمکر مکرتموہ في المدينۃ لتخرجوا منہا اہلہا فسوف تعلمون (7-124) لاقطعن ايديکم وارجلکم من خلاف ثم لاصلبنکم اجمعين (7-125) قالوا انا الی ربنا منقلبون (7-126) وما تنقم منا الا ان آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين (7-127) وقال الملا من قوم فرعون اتذر موسی وقومہ ليفسدوا في الارض ويذرک وآلہتک قال سنقتل ابناءہم ونستحيي نساءہم وانا فوقہم قاہرون (7-128) قال موسی لقومہ استعينوا باللہ واصبروا ان الارض للہ يورثہا من يشاء من عبادہ والعاقبۃ للمتقين (7-129) قالوا اوذينا من قبل ان تاتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسی ربکم ان يہلک عدوکم ويستخلفکم في الارض فينظر کيف تعملون (7-130) ولقد اخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلہم يذکرون (7-131) فاذا جاءتہم الحسنۃ قالوا لنا ہذہ وان تصبہم سيئۃ يطيروا بموسی ومن معہ الا انما طائرہم عند اللہ ولکن اکثرہم لا يعلمون (7-132) وقالوا مہما تاتنا بہ من آيۃ لتسحرنا بہا فما نحن لک بمؤمنين (7-133) فارسلنا عليہم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستکبروا وکانوا قوما مجرمين (7-134) ولما وقع عليہم الرجز قالوا يا موسی ادع لنا ربک بما عہد عندک لئن کشفت عنا الرجز لنؤمنن لک ولنرسلن معک بني اسرائيل (7-135) فلما کشفنا عنہم الرجز الی اجل ہم بالغوہ اذا ہم ينکثون (7-136) فانتقمنا منہم فاغرقناہم في اليم بانہم کذبوا بآياتنا وکانوا عنہا غافلين (7-137) واورثنا القوم الذين کانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربہا التي بارکنا فيہا وتمت کلمت ربک الحسنی علی بني اسرائيل بما صبروا ودمرنا ما کان يصنع فرعون وقومہ وما کانوا يعرشون (7-138) وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتوا علی قوم يعکفون علی اصنام لہم قالوا يا موسی اجعل لنا الہا کما لہم آلہۃ قال انکم قوم تجہلون (7-139) ان ہؤلاء متبر ما ہم فيہ وباطل ما کانوا يعملون (7-140) قال اغير اللہ ابغيکم الہا وہو فضلکم علی العالمين (7-141) واذ انجيناکم من آل فرعون يسومونکم سوء العذاب يقتلون ابناءکم ويستحيون نساءکم وفي ذلکم بلاء من ربکم عظيم (7-142) وواعدنا موسی ثلاثين ليلۃ واتممناہا بعشر فتم ميقات ربہ اربعين ليلۃ وقال موسی لاخيہ ہارون اخلفني في قومي واصلح ولا تتبع سبيل المفسدين (7-143) ولما جاء موسی لميقاتنا وکلمہ ربہ قال رب ارني انظر اليک قال لن تراني ولکن انظر الی الجبل فان استقر مکانہ فسوف تراني فلما تجلی ربہ للجبل جعلہ دکا وخر موسی صعقا فلما افاق قال سبحانک تبت اليک وانا اول المؤمنين (7-144) قال يا موسی اني اصطفيتک علی الناس برسالاتي وبکلامي فخذ ما آتيتک وکن من الشاکرين (7-145) وکتبنا لہ في الالواح من کل شيء موعظۃ وتفصيلا لکل شيء فخذہا بقوۃ وامر قومک ياخذوا باحسنہا ساريکم دار الفاسقين (7-146) ساصرف عن آياتي الذين يتکبرون في الارض بغير الحق وان يروا کل آيۃ لا يؤمنوا بہا وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوہ سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوہ سبيلا ذلک بانہم کذبوا بآياتنا وکانوا عنہا غافلين (7-147) والذين کذبوا بآياتنا ولقاء الآخرۃ حبطت اعمالہم ہل يجزون الا ما کانوا يعملون (7-148) واتخذ قوم موسی من بعدہ من حليہم عجلا جسدا لہ خوار الم يروا انہ لا يکلمہم ولا يہديہم سبيلا اتخذوہ وکانوا ظالمين (7-149) ولما سقط في ايديہم وراوا انہم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنکونن من الخاسرين (7-150) ولما رجع موسی الی قومہ غضبان اسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي اعجلتم امر ربکم والقی الالواح واخذ براس اخيہ يجرہ اليہ قال ابن ام ان القوم استضعفوني وکادوا يقتلونني فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (7-151) قال رب اغفر لي ولاخي وادخلنا في رحمتک وانت ارحم الراحمين (7-152) ان الذين اتخذوا العجل سينالہم غضب من ربہم وذلۃ في الحياۃ الدنيا وکذلک نجزي المفترين (7-153) والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدہا وآمنوا ان ربک من بعدہا لغفور رحيم (7-154) ولما سکت عن موسی الغضب اخذ الالواح وفي نسختہا ہدی ورحمۃ للذين ہم لربہم يرہبون (7-155) واختار موسی قومہ سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتہم الرجفۃ قال رب لو شئت اہلکتہم من قبل واياي اتہلکنا بما فعل السفہاء منا ان ہي الا فتنتک تضل بہا من تشاء وتہدي من تشاء انت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الغافرين (7-156) واکتب لنا في ہذہ الدنيا حسنۃ وفي الآخرۃ انا ہدنا اليک قال عذابي اصيب بہ من اشاء ورحمتي وسعت کل شيء فساکتبہا للذين يتقون ويؤتون الزکاۃ والذين ہم بآياتنا يؤمنون (7-157) الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونہ مکتوبا عندہم في التوراۃ والانجيل يامرہم بالمعروف وينہاہم عن المنکر ويحل لہم الطيبات ويحرم عليہم الخبائث ويضع عنہم اصرہم والاغلال التي کانت عليہم فالذين آمنوا بہ وعزروہ ونصروہ واتبعوا النور الذي انزل معہ اولئک ہم المفلحون (7-158) قل يا ايہا الناس اني رسول اللہ اليکم جميعا الذي لہ ملک السماوات والارض لا الہ الا ہو يحيي ويميت فآمنوا باللہ ورسولہ النبي الامي الذي يؤمن باللہ وکلماتہ واتبعوہ لعلکم تہتدون (7-159) ومن قوم موسی امۃ يہدون بالحق وبہ يعدلون (7-160) وقطعناہم اثنتي عشرۃ اسباطا امما واوحينا الی موسی اذ استسقاہ قومہ ان اضرب بعصاک الحجر فانبجست منہ اثنتا عشرۃ عينا قد علم کل اناس مشربہم وظللنا عليہم الغمام وانزلنا عليہم المن والسلوی کلوا من طيبات ما رزقناکم وما ظلمونا ولکن کانوا انفسہم يظلمون (7-161) واذ قيل لہم اسکنوا ہذہ القريۃ وکلوا منہا حيث شئتم وقولوا حطۃ وادخلوا الباب سجدا نغفر لکم خطيئاتکم سنزيد المحسنين (7-162) فبدل الذين ظلموا منہم قولا غير الذي قيل لہم فارسلنا عليہم رجزا من السماء بما کانوا يظلمون (7-163) واسالہم عن القريۃ التي کانت حاضرۃ البحر اذ يعدون في السبت اذ تاتيہم حيتانہم يوم سبتہم شرعا ويوم لا يسبتون لا تاتيہم کذلک نبلوہم بما کانوا يفسقون (7-164) واذ قالت امۃ منہم لم تعظون قوما اللہ مہلکہم او معذبہم عذابا شديدا قالوا معذرۃ الی ربکم ولعلہم يتقون (7-165) فلما نسوا ما ذکروا بہ انجينا الذين ينہون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما کانوا يفسقون (7-166) فلما عتوا عن ما نہوا عنہ قلنا لہم کونوا قردۃ خاسئين (7-167) واذ تاذن ربک ليبعثن عليہم الی يوم القيامۃ من يسومہم سوء العذاب ان ربک لسريع العقاب وانہ لغفور رحيم (7-168) وقطعناہم في الارض امما منہم الصالحون ومنہم دون ذلک وبلوناہم بالحسنات والسيئات لعلہم يرجعون (7-169) فخلف من بعدہم خلف ورثوا الکتاب ياخذون عرض ہذا الادنی ويقولون سيغفر لنا وان ياتہم عرض مثلہ ياخذوہ الم يؤخذ عليہم ميثاق الکتاب ان لا يقولوا علی اللہ الا الحق ودرسوا ما فيہ والدار الآخرۃ خير للذين يتقون افلا تعقلون (7-170) والذين يمسکون بالکتاب واقاموا الصلاۃ انا لا نضيع اجر المصلحين (7-171) واذ نتقنا الجبل فوقہم کانہ ظلۃ وظنوا انہ واقع بہم خذوا ما آتيناکم بقوۃ واذکروا ما فيہ لعلکم تتقون (7-172) واذ اخذ ربک من بني آدم من ظہورہم ذريتہم واشہدہم علی انفسہم الست بربکم قالوا بلی شہدنا ان تقولوا يوم القيامۃ انا کنا عن ہذا غافلين (7-173) او تقولوا انما اشرک آباؤنا من قبل وکنا ذريۃ من بعدہم افتہلکنا بما فعل المبطلون (7-174) وکذلک نفصل الآيات ولعلہم يرجعون (7-175) واتل عليہم نبا الذي آتيناہ آياتنا فانسلخ منہا فاتبعہ الشيطان فکان من الغاوين (7-176) ولو شئنا لرفعناہ بہا ولکنہ اخلد الی الارض واتبع ہواہ فمثلہ کمثل الکلب ان تحمل عليہ يلہث او تترکہ يلہث ذلک مثل القوم الذين کذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلہم يتفکرون (7-177) ساء مثلا القوم الذين کذبوا بآياتنا وانفسہم کانوا يظلمون (7-178) من يہد اللہ فہو المہتدي ومن يضلل فاولئک ہم الخاسرون (7-179) ولقد ذرانا لجہنم کثيرا من الجن والانس لہم قلوب لا يفقہون بہا ولہم اعين لا يبصرون بہا ولہم آذان لا يسمعون بہا اولئک کالانعام بل ہم اضل اولئک ہم الغافلون (7-180) وللہ الاسماء الحسنی فادعوہ بہا وذروا الذين يلحدون في اسمائہ سيجزون ما کانوا يعملون (7-181) وممن خلقنا امۃ يہدون بالحق وبہ يعدلون (7-182) والذين کذبوا بآياتنا سنستدرجہم من حيث لا يعلمون (7-183) واملي لہم ان کيدي متين (7-184) اولم يتفکروا ما بصاحبہم من جنۃ ان ہو الا نذير مبين (7-185) اولم ينظروا في ملکوت السماوات والارض وما خلق اللہ من شيء وان عسی ان يکون قد اقترب اجلہم فباي حديث بعدہ يؤمنون (7-186) من يضلل اللہ فلا ہادي لہ ويذرہم في طغيانہم يعمہون (7-187) يسالونک عن الساعۃ ايان مرساہا قل انما علمہا عند ربي لا يجليہا لوقتہا الا ہو ثقلت في السماوات والارض لا تاتيکم الا بغتۃ يسالونک کانک حفي عنہا قل انما علمہا عند اللہ ولکن اکثر الناس لا يعلمون (7-188) قل لا املک لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء اللہ ولو کنت اعلم الغيب لاستکثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون (7-189) ہو الذي خلقکم من نفس واحدۃ وجعل منہا زوجہا ليسکن اليہا فلما تغشاہا حملت حملا خفيفا فمرت بہ فلما اثقلت دعوا اللہ ربہما لئن آتيتنا صالحا لنکونن من الشاکرين (7-190) فلما آتاہما صالحا جعلا لہ شرکاء فيما آتاہما فتعالی اللہ عما يشرکون (7-191) ايشرکون ما لا يخلق شيئا وہم يخلقون (7-192) ولا يستطيعون لہم نصرا ولا انفسہم ينصرون (7-193) وان تدعوہم الی الہدی لا يتبعوکم سواء عليکم ادعوتموہم ام انتم صامتون (7-194) ان الذين تدعون من دون اللہ عباد امثالکم فادعوہم فليستجيبوا لکم ان کنتم صادقين (7-195) الہم ارجل يمشون بہا ام لہم ايد يبطشون بہا ام لہم اعين يبصرون بہا ام لہم آذان يسمعون بہا قل ادعوا شرکاءکم ثم کيدون فلا تنظرون (7-196) ان وليي اللہ الذي نزل الکتاب وہو يتولی الصالحين (7-197) والذين تدعون من دونہ لا يستطيعون نصرکم ولا انفسہم ينصرون (7-198) وان تدعوہم الی الہدی لا يسمعوا وتراہم ينظرون اليک وہم لا يبصرون (7-199) خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاہلين (7-200) واما ينزغنک من الشيطان نزغ فاستعذ باللہ انہ سميع عليم (7-201) ان الذين اتقوا اذا مسہم طائف من الشيطان تذکروا فاذا ہم مبصرون (7-202) واخوانہم يمدونہم في الغي ثم لا يقصرون (7-203) واذا لم تاتہم بآيۃ قالوا لولا اجتبيتہا قل انما اتبع ما يوحی الي من ربي ہذا بصائر من ربکم وہدی ورحمۃ لقوم يؤمنون (7-204) واذا قرئ القرآن فاستمعوا لہ وانصتوا لعلکم ترحمون (7-205) واذکر ربک في نفسک تضرعا وخيفۃ ودون الجہر من القول بالغدو والآصال ولا تکن من الغافلين (7-206) ان الذين عند ربک لا يستکبرون عن عبادتہ ويسبحونہ ولہ يسجدون (8-1) يسالونک عن الانفال قل الانفال للہ والرسول فاتقوا اللہ واصلحوا ذات بينکم واطيعوا اللہ ورسولہ ان کنتم مؤمنين (8-2) انما المؤمنون الذين اذا ذکر اللہ وجلت قلوبہم واذا تليت عليہم آياتہ زادتہم ايمانا وعلی ربہم يتوکلون (8-3) الذين يقيمون الصلاۃ ومما رزقناہم ينفقون (8-4) اولئک ہم المؤمنون حقا لہم درجات عند ربہم ومغفرۃ ورزق کريم (8-5) کما اخرجک ربک من بيتک بالحق وان فريقا من المؤمنين لکارہون (8-6) يجادلونک في الحق بعدما تبين کانما يساقون الی الموت وہم ينظرون (8-7) واذ يعدکم اللہ احدی الطائفتين انہا لکم وتودون ان غير ذات الشوکۃ تکون لکم ويريد اللہ ان يحق الحق بکلماتہ ويقطع دابر الکافرين (8-8) ليحق الحق ويبطل الباطل ولو کرہ المجرمون (8-9) اذ تستغيثون ربکم فاستجاب لکم اني ممدکم بالف من الملائکۃ مردفين (8-10) وما جعلہ اللہ الا بشری ولتطمئن بہ قلوبکم وما النصر الا من عند اللہ ان اللہ عزيز حکيم (8-11) اذ يغشيکم النعاس امنۃ منہ وينزل عليکم من السماء ماء ليطہرکم بہ ويذہب عنکم رجز الشيطان وليربط علی قلوبکم ويثبت بہ الاقدام (8-12) اذ يوحي ربک الی الملائکۃ اني معکم فثبتوا الذين آمنوا سالقي في قلوب الذين کفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منہم کل بنان (8-13) ذلک بانہم شاقوا اللہ ورسولہ ومن يشاقق اللہ ورسولہ فان اللہ شديد العقاب (8-14) ذلکم فذوقوہ وان للکافرين عذاب النار (8-15) يا ايہا الذين آمنوا اذا لقيتم الذين کفروا زحفا فلا تولوہم الادبار (8-16) ومن يولہم يومئذ دبرہ الا متحرفا لقتال او متحيزا الی فئۃ فقد باء بغضب من اللہ وماواہ جہنم وبئس المصير (8-17) فلم تقتلوہم ولکن اللہ قتلہم وما رميت اذ رميت ولکن اللہ رمی وليبلي المؤمنين منہ بلاء حسنا ان اللہ سميع عليم (8-18) ذلکم وان اللہ موہن کيد الکافرين (8-19) ان تستفتحوا فقد جاءکم الفتح وان تنتہوا فہو خير لکم وان تعودوا نعد ولن تغني عنکم فئتکم شيئا ولو کثرت وان اللہ مع المؤمنين (8-20) يا ايہا الذين آمنوا اطيعوا اللہ ورسولہ ولا تولوا عنہ وانتم تسمعون (8-21) ولا تکونوا کالذين قالوا سمعنا وہم لا يسمعون (8-22) ان شر الدواب عند اللہ الصم البکم الذين لا يعقلون (8-23) ولو علم اللہ فيہم خيرا لاسمعہم ولو اسمعہم لتولوا وہم معرضون (8-24) يا ايہا الذين آمنوا استجيبوا للہ وللرسول اذا دعاکم لما يحييکم واعلموا ان اللہ يحول بين المرء وقلبہ وانہ اليہ تحشرون (8-25) واتقوا فتنۃ لا تصيبن الذين ظلموا منکم خاصۃ واعلموا ان اللہ شديد العقاب (8-26) واذکروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفکم الناس فآواکم وايدکم بنصرہ ورزقکم من الطيبات لعلکم تشکرون (8-27) يا ايہا الذين آمنوا لا تخونوا اللہ والرسول وتخونوا اماناتکم وانتم تعلمون (8-28) واعلموا انما اموالکم واولادکم فتنۃ وان اللہ عندہ اجر عظيم (8-29) يا ايہا الذين آمنوا ان تتقوا اللہ يجعل لکم فرقانا ويکفر عنکم سيئاتکم ويغفر لکم واللہ ذو الفضل العظيم (8-30) واذ يمکر بک الذين کفروا ليثبتوک او يقتلوک او يخرجوک ويمکرون ويمکر اللہ واللہ خير الماکرين (8-31) واذا تتلی عليہم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل ہذا ان ہذا الا اساطير الاولين (8-32) واذ قالوا اللہم ان کان ہذا ہو الحق من عندک فامطر علينا حجارۃ من السماء او ائتنا بعذاب اليم (8-33) وما کان اللہ ليعذبہم وانت فيہم وما کان اللہ معذبہم وہم يستغفرون (8-34) وما لہم الا يعذبہم اللہ وہم يصدون عن المسجد الحرام وما کانوا اولياءہ ان اولياؤہ الا المتقون ولکن اکثرہم لا يعلمون (8-35) وما کان صلاتہم عند البيت الا مکاء وتصديۃ فذوقوا العذاب بما کنتم تکفرون (8-36) ان الذين کفروا ينفقون اموالہم ليصدوا عن سبيل اللہ فسينفقونہا ثم تکون عليہم حسرۃ ثم يغلبون والذين کفروا الی جہنم يحشرون (8-37) ليميز اللہ الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضہ علی بعض فيرکمہ جميعا فيجعلہ في جہنم اولئک ہم الخاسرون (8-38) قل للذين کفروا ان ينتہوا يغفر لہم ما قد سلف وان يعودوا فقد مضت سنت الاولين (8-39) وقاتلوہم حتی لا تکون فتنۃ ويکون الدين کلہ للہ فان انتہوا فان اللہ بما يعملون بصير (8-40) وان تولوا فاعلموا ان اللہ مولاکم نعم المولی ونعم النصير (8-41) واعلموا انما غنمتم من شيء فان للہ خمسہ وللرسول ولذي القربی واليتامی والمساکين وابن السبيل ان کنتم آمنتم باللہ وما انزلنا علی عبدنا يوم الفرقان يوم التقی الجمعان واللہ علی کل شيء قدير (8-42) اذ انتم بالعدوۃ الدنيا وہم بالعدوۃ القصوی والرکب اسفل منکم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولکن ليقضي اللہ امرا کان مفعولا ليہلک من ہلک عن بينۃ ويحيی من حي عن بينۃ وان اللہ لسميع عليم (8-43) اذ يريکہم اللہ في منامک قليلا ولو اراکہم کثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الامر ولکن اللہ سلم انہ عليم بذات الصدور (8-44) واذ يريکموہم اذ التقيتم في اعينکم قليلا ويقللکم في اعينہم ليقضي اللہ امرا کان مفعولا والی اللہ ترجع الامور (8-45) يا ايہا الذين آمنوا اذا لقيتم فئۃ فاثبتوا واذکروا اللہ کثيرا لعلکم تفلحون (8-46) واطيعوا اللہ ورسولہ ولا تنازعوا فتفشلوا وتذہب ريحکم واصبروا ان اللہ مع الصابرين (8-47) ولا تکونوا کالذين خرجوا من ديارہم بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل اللہ واللہ بما يعملون محيط (8-48) واذ زين لہم الشيطان اعمالہم وقال لا غالب لکم اليوم من الناس واني جار لکم فلما تراءت الفئتان نکص علی عقبيہ وقال اني بريء منکم اني اری ما لا ترون اني اخاف اللہ واللہ شديد العقاب (8-49) اذ يقول المنافقون والذين في قلوبہم مرض غر ہؤلاء دينہم ومن يتوکل علی اللہ فان اللہ عزيز حکيم (8-50) ولو تری اذ يتوفی الذين کفروا الملائکۃ يضربون وجوہہم وادبارہم وذوقوا عذاب الحريق (8-51) ذلک بما قدمت ايديکم وان اللہ ليس بظلام للعبيد (8-52) کداب آل فرعون والذين من قبلہم کفروا بآيات اللہ فاخذہم اللہ بذنوبہم ان اللہ قوي شديد العقاب (8-53) ذلک بان اللہ لم يک مغيرا نعمۃ انعمہا علی قوم حتی يغيروا ما بانفسہم وان اللہ سميع عليم (8-54) کداب آل فرعون والذين من قبلہم کذبوا بآيات ربہم فاہلکناہم بذنوبہم واغرقنا آل فرعون وکل کانوا ظالمين (8-55) ان شر الدواب عند اللہ الذين کفروا فہم لا يؤمنون (8-56) الذين عاہدت منہم ثم ينقضون عہدہم في کل مرۃ وہم لا يتقون (8-57) فاما تثقفنہم في الحرب فشرد بہم من خلفہم لعلہم يذکرون (8-58) واما تخافن من قوم خيانۃ فانبذ اليہم علی سواء ان اللہ لا يحب الخائنين (8-59) ولا يحسبن الذين کفروا سبقوا انہم لا يعجزون (8-60) واعدوا لہم ما استطعتم من قوۃ ومن رباط الخيل ترہبون بہ عدو اللہ وعدوکم وآخرين من دونہم لا تعلمونہم اللہ يعلمہم وما تنفقوا من شيء في سبيل اللہ يوف اليکم وانتم لا تظلمون (8-61) وان جنحوا للسلم فاجنح لہا وتوکل علی اللہ انہ ہو السميع العليم (8-62) وان يريدوا ان يخدعوک فان حسبک اللہ ہو الذي ايدک بنصرہ وبالمؤمنين (8-63) والف بين قلوبہم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبہم ولکن اللہ الف بينہم انہ عزيز حکيم (8-64) يا ايہا النبي حسبک اللہ ومن اتبعک من المؤمنين (8-65) يا ايہا النبي حرض المؤمنين علی القتال ان يکن منکم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وان يکن منکم مائۃ يغلبوا الفا من الذين کفروا بانہم قوم لا يفقہون (8-66) الآن خفف اللہ عنکم وعلم ان فيکم ضعفا فان يکن منکم مائۃ صابرۃ يغلبوا مائتين وان يکن منکم الف يغلبوا الفين باذن اللہ واللہ مع الصابرين (8-67) ما کان لنبي ان يکون لہ اسری حتی يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا واللہ يريد الآخرۃ واللہ عزيز حکيم (8-68) لولا کتاب من اللہ سبق لمسکم فيما اخذتم عذاب عظيم (8-69) فکلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا اللہ ان اللہ غفور رحيم (8-70) يا ايہا النبي قل لمن في ايديکم من الاسری ان يعلم اللہ في قلوبکم خيرا يؤتکم خيرا مما اخذ منکم ويغفر لکم واللہ غفور رحيم (8-71) وان يريدوا خيانتک فقد خانوا اللہ من قبل فامکن منہم واللہ عليم حکيم (8-72) ان الذين آمنوا وہاجروا وجاہدوا باموالہم وانفسہم في سبيل اللہ والذين آووا ونصروا اولئک بعضہم اولياء بعض والذين آمنوا ولم يہاجروا ما لکم من ولايتہم من شيء حتی يہاجروا وان استنصروکم في الدين فعليکم النصر الا علی قوم بينکم وبينہم ميثاق واللہ بما تعملون بصير (8-73) والذين کفروا بعضہم اولياء بعض الا تفعلوہ تکن فتنۃ في الارض وفساد کبير (8-74) والذين آمنوا وہاجروا وجاہدوا في سبيل اللہ والذين آووا ونصروا اولئک ہم المؤمنون حقا لہم مغفرۃ ورزق کريم (8-75) والذين آمنوا من بعد وہاجروا وجاہدوا معکم فاولئک منکم واولو الارحام بعضہم اولی ببعض في کتاب اللہ ان اللہ بکل شيء عليم (9-1) براءۃ من اللہ ورسولہ الی الذين عاہدتم من المشرکين (9-2) فسيحوا في الارض اربعۃ اشہر واعلموا انکم غير معجزي اللہ وان اللہ مخزي الکافرين (9-3) واذان من اللہ ورسولہ الی الناس يوم الحج الاکبر ان اللہ بريء من المشرکين ورسولہ فان تبتم فہو خير لکم وان توليتم فاعلموا انکم غير معجزي اللہ وبشر الذين کفروا بعذاب اليم (9-4) الا الذين عاہدتم من المشرکين ثم لم ينقصوکم شيئا ولم يظاہروا عليکم احدا فاتموا اليہم عہدہم الی مدتہم ان اللہ يحب المتقين (9-5) فاذا انسلخ الاشہر الحرم فاقتلوا المشرکين حيث وجدتموہم وخذوہم واحصروہم واقعدوا لہم کل مرصد فان تابوا واقاموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ فخلوا سبيلہم ان اللہ غفور رحيم (9-6) وان احد من المشرکين استجارک فاجرہ حتی يسمع کلام اللہ ثم ابلغہ مامنہ ذلک بانہم قوم لا يعلمون (9-7) کيف يکون للمشرکين عہد عند اللہ وعند رسولہ الا الذين عاہدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لکم فاستقيموا لہم ان اللہ يحب المتقين (9-8) کيف وان يظہروا عليکم لا يرقبوا فيکم الا ولا ذمۃ يرضونکم بافواہہم وتابی قلوبہم واکثرہم فاسقون (9-9) اشتروا بآيات اللہ ثمنا قليلا فصدوا عن سبيلہ انہم ساء ما کانوا يعملون (9-10) لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمۃ واولئک ہم المعتدون (9-11) فان تابوا واقاموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ فاخوانکم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون (9-12) وان نکثوا ايمانہم من بعد عہدہم وطعنوا في دينکم فقاتلوا ائمۃ الکفر انہم لا ايمان لہم لعلہم ينتہون (9-13) الا تقاتلون قوما نکثوا ايمانہم وہموا باخراج الرسول وہم بدءوکم اول مرۃ اتخشونہم فاللہ احق ان تخشوہ ان کنتم مؤمنين (9-14) قاتلوہم يعذبہم اللہ بايديکم ويخزہم وينصرکم عليہم ويشف صدور قوم مؤمنين (9-15) ويذہب غيظ قلوبہم ويتوب اللہ علی من يشاء واللہ عليم حکيم (9-16) ام حسبتم ان تترکوا ولما يعلم اللہ الذين جاہدوا منکم ولم يتخذوا من دون اللہ ولا رسولہ ولا المؤمنين وليجۃ واللہ خبير بما تعملون (9-17) ما کان للمشرکين ان يعمروا مساجد اللہ شاہدين علی انفسہم بالکفر اولئک حبطت اعمالہم وفي النار ہم خالدون (9-18) انما يعمر مساجد اللہ من آمن باللہ واليوم الآخر واقام الصلاۃ وآتی الزکاۃ ولم يخش الا اللہ فعسی اولئک ان يکونوا من المہتدين (9-19) اجعلتم سقايۃ الحاج وعمارۃ المسجد الحرام کمن آمن باللہ واليوم الآخر وجاہد في سبيل اللہ لا يستوون عند اللہ واللہ لا يہدي القوم الظالمين (9-20) الذين آمنوا وہاجروا وجاہدوا في سبيل اللہ باموالہم وانفسہم اعظم درجۃ عند اللہ واولئک ہم الفائزون (9-21) يبشرہم ربہم برحمۃ منہ ورضوان وجنات لہم فيہا نعيم مقيم (9-22) خالدين فيہا ابدا ان اللہ عندہ اجر عظيم (9-23) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا آباءکم واخوانکم اولياء ان استحبوا الکفر علی الايمان ومن يتولہم منکم فاولئک ہم الظالمون (9-24) قل ان کان آباؤکم وابناؤکم واخوانکم وازواجکم وعشيرتکم واموال اقترفتموہا وتجارۃ تخشون کسادہا ومساکن ترضونہا احب اليکم من اللہ ورسولہ وجہاد في سبيلہ فتربصوا حتی ياتي اللہ بامرہ واللہ لا يہدي القوم الفاسقين (9-25) لقد نصرکم اللہ في مواطن کثيرۃ ويوم حنين اذ اعجبتکم کثرتکم فلم تغن عنکم شيئا وضاقت عليکم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين (9-26) ثم انزل اللہ سکينتہ علی رسولہ وعلی المؤمنين وانزل جنودا لم تروہا وعذب الذين کفروا وذلک جزاء الکافرين (9-27) ثم يتوب اللہ من بعد ذلک علی من يشاء واللہ غفور رحيم (9-28) يا ايہا الذين آمنوا انما المشرکون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامہم ہذا وان خفتم عيلۃ فسوف يغنيکم اللہ من فضلہ ان شاء ان اللہ عليم حکيم (9-29) قاتلوا الذين لا يؤمنون باللہ ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم اللہ ورسولہ ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الکتاب حتی يعطوا الجزيۃ عن يد وہم صاغرون (9-30) وقالت اليہود عزير ابن اللہ وقالت النصاری المسيح ابن اللہ ذلک قولہم بافواہہم يضاہئون قول الذين کفروا من قبل قاتلہم اللہ انی يؤفکون (9-31) اتخذوا احبارہم ورہبانہم اربابا من دون اللہ والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الہا واحدا لا الہ الا ہو سبحانہ عما يشرکون (9-32) يريدون ان يطفئوا نور اللہ بافواہہم ويابی اللہ الا ان يتم نورہ ولو کرہ الکافرون (9-33) ہو الذي ارسل رسولہ بالہدی ودين الحق ليظہرہ علی الدين کلہ ولو کرہ المشرکون (9-34) يا ايہا الذين آمنوا ان کثيرا من الاحبار والرہبان لياکلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل اللہ والذين يکنزون الذہب والفضۃ ولا ينفقونہا في سبيل اللہ فبشرہم بعذاب اليم (9-35) يوم يحمی عليہا في نار جہنم فتکوی بہا جباہہم وجنوبہم وظہورہم ہذا ما کنزتم لانفسکم فذوقوا ما کنتم تکنزون (9-36) ان عدۃ الشہور عند اللہ اثنا عشر شہرا في کتاب اللہ يوم خلق السماوات والارض منہا اربعۃ حرم ذلک الدين القيم فلا تظلموا فيہن انفسکم وقاتلوا المشرکين کافۃ کما يقاتلونکم کافۃ واعلموا ان اللہ مع المتقين (9-37) انما النسيء زيادۃ في الکفر يضل بہ الذين کفروا يحلونہ عاما ويحرمونہ عاما ليواطئوا عدۃ ما حرم اللہ فيحلوا ما حرم اللہ زين لہم سوء اعمالہم واللہ لا يہدي القوم الکافرين (9-38) يا ايہا الذين آمنوا ما لکم اذا قيل لکم انفروا في سبيل اللہ اثاقلتم الی الارض ارضيتم بالحياۃ الدنيا من الآخرۃ فما متاع الحياۃ الدنيا في الآخرۃ الا قليل (9-39) الا تنفروا يعذبکم عذابا اليما ويستبدل قوما غيرکم ولا تضروہ شيئا واللہ علی کل شيء قدير (9-40) الا تنصروہ فقد نصرہ اللہ اذ اخرجہ الذين کفروا ثاني اثنين اذ ہما في الغار اذ يقول لصاحبہ لا تحزن ان اللہ معنا فانزل اللہ سکينتہ عليہ وايدہ بجنود لم تروہا وجعل کلمۃ الذين کفروا السفلی وکلمۃ اللہ ہي العليا واللہ عزيز حکيم (9-41) انفروا خفافا وثقالا وجاہدوا باموالکم وانفسکم في سبيل اللہ ذلکم خير لکم ان کنتم تعلمون (9-42) لو کان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوک ولکن بعدت عليہم الشقۃ وسيحلفون باللہ لو استطعنا لخرجنا معکم يہلکون انفسہم واللہ يعلم انہم لکاذبون (9-43) عفا اللہ عنک لم اذنت لہم حتی يتبين لک الذين صدقوا وتعلم الکاذبين (9-44) لا يستاذنک الذين يؤمنون باللہ واليوم الآخر ان يجاہدوا باموالہم وانفسہم واللہ عليم بالمتقين (9-45) انما يستاذنک الذين لا يؤمنون باللہ واليوم الآخر وارتابت قلوبہم فہم في ريبہم يترددون (9-46) ولو ارادوا الخروج لاعدوا لہ عدۃ ولکن کرہ اللہ انبعاثہم فثبطہم وقيل اقعدوا مع القاعدين (9-47) لو خرجوا فيکم ما زادوکم الا خبالا ولاوضعوا خلالکم يبغونکم الفتنۃ وفيکم سماعون لہم واللہ عليم بالظالمين (9-48) لقد ابتغوا الفتنۃ من قبل وقلبوا لک الامور حتی جاء الحق وظہر امر اللہ وہم کارہون (9-49) ومنہم من يقول ائذن لي ولا تفتني الا في الفتنۃ سقطوا وان جہنم لمحيطۃ بالکافرين (9-50) ان تصبک حسنۃ تسؤہم وان تصبک مصيبۃ يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وہم فرحون (9-51) قل لن يصيبنا الا ما کتب اللہ لنا ہو مولانا وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (9-52) قل ہل تربصون بنا الا احدی الحسنيين ونحن نتربص بکم ان يصيبکم اللہ بعذاب من عندہ او بايدينا فتربصوا انا معکم متربصون (9-53) قل انفقوا طوعا او کرہا لن يتقبل منکم انکم کنتم قوما فاسقين (9-54) وما منعہم ان تقبل منہم نفقاتہم الا انہم کفروا باللہ وبرسولہ ولا ياتون الصلاۃ الا وہم کسالی ولا ينفقون الا وہم کارہون (9-55) فلا تعجبک اموالہم ولا اولادہم انما يريد اللہ ليعذبہم بہا في الحياۃ الدنيا وتزہق انفسہم وہم کافرون (9-56) ويحلفون باللہ انہم لمنکم وما ہم منکم ولکنہم قوم يفرقون (9-57) لو يجدون ملجا او مغارات او مدخلا لولوا اليہ وہم يجمحون (9-58) ومنہم من يلمزک في الصدقات فان اعطوا منہا رضوا وان لم يعطوا منہا اذا ہم يسخطون (9-59) ولو انہم رضوا ما آتاہم اللہ ورسولہ وقالوا حسبنا اللہ سيؤتينا اللہ من فضلہ ورسولہ انا الی اللہ راغبون (9-60) انما الصدقات للفقراء والمساکين والعاملين عليہا والمؤلفۃ قلوبہم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل اللہ وابن السبيل فريضۃ من اللہ واللہ عليم حکيم (9-61) ومنہم الذين يؤذون النبي ويقولون ہو اذن قل اذن خير لکم يؤمن باللہ ويؤمن للمؤمنين ورحمۃ للذين آمنوا منکم والذين يؤذون رسول اللہ لہم عذاب اليم (9-62) يحلفون باللہ لکم ليرضوکم واللہ ورسولہ احق ان يرضوہ ان کانوا مؤمنين (9-63) الم يعلموا انہ من يحادد اللہ ورسولہ فان لہ نار جہنم خالدا فيہا ذلک الخزي العظيم (9-64) يحذر المنافقون ان تنزل عليہم سورۃ تنبئہم بما في قلوبہم قل استہزئوا ان اللہ مخرج ما تحذرون (9-65) ولئن سالتہم ليقولن انما کنا نخوض ونلعب قل اباللہ وآياتہ ورسولہ کنتم تستہزئون (9-66) لا تعتذروا قد کفرتم بعد ايمانکم ان نعف عن طائفۃ منکم نعذب طائفۃ بانہم کانوا مجرمين (9-67) المنافقون والمنافقات بعضہم من بعض يامرون بالمنکر وينہون عن المعروف ويقبضون ايديہم نسوا اللہ فنسيہم ان المنافقين ہم الفاسقون (9-68) وعد اللہ المنافقين والمنافقات والکفار نار جہنم خالدين فيہا ہي حسبہم ولعنہم اللہ ولہم عذاب مقيم (9-69) کالذين من قبلکم کانوا اشد منکم قوۃ واکثر اموالا واولادا فاستمتعوا بخلاقہم فاستمتعتم بخلاقکم کما استمتع الذين من قبلکم بخلاقہم وخضتم کالذي خاضوا اولئک حبطت اعمالہم في الدنيا والآخرۃ واولئک ہم الخاسرون (9-70) الم ياتہم نبا الذين من قبلہم قوم نوح وعاد وثمود وقوم ابراہيم واصحاب مدين والمؤتفکات اتتہم رسلہم بالبينات فما کان اللہ ليظلمہم ولکن کانوا انفسہم يظلمون (9-71) والمؤمنون والمؤمنات بعضہم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينہون عن المنکر ويقيمون الصلاۃ ويؤتون الزکاۃ ويطيعون اللہ ورسولہ اولئک سيرحمہم اللہ ان اللہ عزيز حکيم (9-72) وعد اللہ المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ومساکن طيبۃ في جنات عدن ورضوان من اللہ اکبر ذلک ہو الفوز العظيم (9-73) يا ايہا النبي جاہد الکفار والمنافقين واغلظ عليہم وماواہم جہنم وبئس المصير (9-74) يحلفون باللہ ما قالوا ولقد قالوا کلمۃ الکفر وکفروا بعد اسلامہم وہموا بما لم ينالوا وما نقموا الا ان اغناہم اللہ ورسولہ من فضلہ فان يتوبوا يک خيرا لہم وان يتولوا يعذبہم اللہ عذابا اليما في الدنيا والآخرۃ وما لہم في الارض من ولي ولا نصير (9-75) ومنہم من عاہد اللہ لئن آتانا من فضلہ لنصدقن ولنکونن من الصالحين (9-76) فلما آتاہم من فضلہ بخلوا بہ وتولوا وہم معرضون (9-77) فاعقبہم نفاقا في قلوبہم الی يوم يلقونہ بما اخلفوا اللہ ما وعدوہ وبما کانوا يکذبون (9-78) الم يعلموا ان اللہ يعلم سرہم ونجواہم وان اللہ علام الغيوب (9-79) الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جہدہم فيسخرون منہم سخر اللہ منہم ولہم عذاب اليم (9-80) استغفر لہم او لا تستغفر لہم ان تستغفر لہم سبعين مرۃ فلن يغفر اللہ لہم ذلک بانہم کفروا باللہ ورسولہ واللہ لا يہدي القوم الفاسقين (9-81) فرح المخلفون بمقعدہم خلاف رسول اللہ وکرہوا ان يجاہدوا باموالہم وانفسہم في سبيل اللہ وقالوا لا تنفروا في الحر قل نار جہنم اشد حرا لو کانوا يفقہون (9-82) فليضحکوا قليلا وليبکوا کثيرا جزاء بما کانوا يکسبون (9-83) فان رجعک اللہ الی طائفۃ منہم فاستاذنوک للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا ولن تقاتلوا معي عدوا انکم رضيتم بالقعود اول مرۃ فاقعدوا مع الخالفين (9-84) ولا تصل علی احد منہم مات ابدا ولا تقم علی قبرہ انہم کفروا باللہ ورسولہ وماتوا وہم فاسقون (9-85) ولا تعجبک اموالہم واولادہم انما يريد اللہ ان يعذبہم بہا في الدنيا وتزہق انفسہم وہم کافرون (9-86) واذا انزلت سورۃ ان آمنوا باللہ وجاہدوا مع رسولہ استاذنک اولو الطول منہم وقالوا ذرنا نکن مع القاعدين (9-87) رضوا بان يکونوا مع الخوالف وطبع علی قلوبہم فہم لا يفقہون (9-88) لکن الرسول والذين آمنوا معہ جاہدوا باموالہم وانفسہم واولئک لہم الخيرات واولئک ہم المفلحون (9-89) اعد اللہ لہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ذلک الفوز العظيم (9-90) وجاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لہم وقعد الذين کذبوا اللہ ورسولہ سيصيب الذين کفروا منہم عذاب اليم (9-91) ليس علی الضعفاء ولا علی المرضی ولا علی الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا للہ ورسولہ ما علی المحسنين من سبيل واللہ غفور رحيم (9-92) ولا علی الذين اذا ما اتوک لتحملہم قلت لا اجد ما احملکم عليہ تولوا واعينہم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون (9-93) انما السبيل علی الذين يستاذنونک وہم اغنياء رضوا بان يکونوا مع الخوالف وطبع اللہ علی قلوبہم فہم لا يعلمون (9-94) يعتذرون اليکم اذا رجعتم اليہم قل لا تعتذروا لن نؤمن لکم قد نبانا اللہ من اخبارکم وسيری اللہ عملکم ورسولہ ثم تردون الی عالم الغيب والشہادۃ فينبئکم بما کنتم تعملون (9-95) سيحلفون باللہ لکم اذا انقلبتم اليہم لتعرضوا عنہم فاعرضوا عنہم انہم رجس وماواہم جہنم جزاء بما کانوا يکسبون (9-96) يحلفون لکم لترضوا عنہم فان ترضوا عنہم فان اللہ لا يرضی عن القوم الفاسقين (9-97) الاعراب اشد کفرا ونفاقا واجدر الا يعلموا حدود ما انزل اللہ علی رسولہ واللہ عليم حکيم (9-98) ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بکم الدوائر عليہم دائرۃ السوء واللہ سميع عليم (9-99) ومن الاعراب من يؤمن باللہ واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند اللہ وصلوات الرسول الا انہا قربۃ لہم سيدخلہم اللہ في رحمتہ ان اللہ غفور رحيم (9-100) والسابقون الاولون من المہاجرين والانصار والذين اتبعوہم باحسان رضي اللہ عنہم ورضوا عنہ واعد لہم جنات تجري تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا ذلک الفوز العظيم (9-101) وممن حولکم من الاعراب منافقون ومن اہل المدينۃ مردوا علی النفاق لا تعلمہم نحن نعلمہم سنعذبہم مرتين ثم يردون الی عذاب عظيم (9-102) وآخرون اعترفوا بذنوبہم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسی اللہ ان يتوب عليہم ان اللہ غفور رحيم (9-103) خذ من اموالہم صدقۃ تطہرہم وتزکيہم بہا وصل عليہم ان صلاتک سکن لہم واللہ سميع عليم (9-104) الم يعلموا ان اللہ ہو يقبل التوبۃ عن عبادہ وياخذ الصدقات وان اللہ ہو التواب الرحيم (9-105) وقل اعملوا فسيری اللہ عملکم ورسولہ والمؤمنون وستردون الی عالم الغيب والشہادۃ فينبئکم بما کنتم تعملون (9-106) وآخرون مرجون لامر اللہ اما يعذبہم واما يتوب عليہم واللہ عليم حکيم (9-107) والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وکفرا وتفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب اللہ ورسولہ من قبل وليحلفن ان اردنا الا الحسنی واللہ يشہد انہم لکاذبون (9-108) لا تقم فيہ ابدا لمسجد اسس علی التقوی من اول يوم احق ان تقوم فيہ فيہ رجال يحبون ان يتطہروا واللہ يحب المطہرين (9-109) افمن اسس بنيانہ علی تقوی من اللہ ورضوان خير ام من اسس بنيانہ علی شفا جرف ہار فانہار بہ في نار جہنم واللہ لا يہدي القوم الظالمين (9-110) لا يزال بنيانہم الذي بنوا ريبۃ في قلوبہم الا ان تقطع قلوبہم واللہ عليم حکيم (9-111) ان اللہ اشتری من المؤمنين انفسہم واموالہم بان لہم الجنۃ يقاتلون في سبيل اللہ فيقتلون ويقتلون وعدا عليہ حقا في التوراۃ والانجيل والقرآن ومن اوفی بعہدہ من اللہ فاستبشروا ببيعکم الذي بايعتم بہ وذلک ہو الفوز العظيم (9-112) التائبون العابدون الحامدون السائحون الراکعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناہون عن المنکر والحافظون لحدود اللہ وبشر المؤمنين (9-113) ما کان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشرکين ولو کانوا اولي قربی من بعد ما تبين لہم انہم اصحاب الجحيم (9-114) وما کان استغفار ابراہيم لابيہ الا عن موعدۃ وعدہا اياہ فلما تبين لہ انہ عدو للہ تبرا منہ ان ابراہيم لاواہ حليم (9-115) وما کان اللہ ليضل قوما بعد اذ ہداہم حتی يبين لہم ما يتقون ان اللہ بکل شيء عليم (9-116) ان اللہ لہ ملک السماوات والارض يحيي ويميت وما لکم من دون اللہ من ولي ولا نصير (9-117) لقد تاب اللہ علی النبي والمہاجرين والانصار الذين اتبعوہ في ساعۃ العسرۃ من بعد ما کاد يزيغ قلوب فريق منہم ثم تاب عليہم انہ بہم رءوف رحيم (9-118) وعلی الثلاثۃ الذين خلفوا حتی اذا ضاقت عليہم الارض بما رحبت وضاقت عليہم انفسہم وظنوا ان لا ملجا من اللہ الا اليہ ثم تاب عليہم ليتوبوا ان اللہ ہو التواب الرحيم (9-119) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ وکونوا مع الصادقين (9-120) ما کان لاہل المدينۃ ومن حولہم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول اللہ ولا يرغبوا بانفسہم عن نفسہ ذلک بانہم لا يصيبہم ظما ولا نصب ولا مخمصۃ في سبيل اللہ ولا يطئون موطئا يغيظ الکفار ولا ينالون من عدو نيلا الا کتب لہم بہ عمل صالح ان اللہ لا يضيع اجر المحسنين (9-121) ولا ينفقون نفقۃ صغيرۃ ولا کبيرۃ ولا يقطعون واديا الا کتب لہم ليجزيہم اللہ احسن ما کانوا يعملون (9-122) وما کان المؤمنون لينفروا کافۃ فلولا نفر من کل فرقۃ منہم طائفۃ ليتفقہوا في الدين ولينذروا قومہم اذا رجعوا اليہم لعلہم يحذرون (9-123) يا ايہا الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونکم من الکفار وليجدوا فيکم غلظۃ واعلموا ان اللہ مع المتقين (9-124) واذا ما انزلت سورۃ فمنہم من يقول ايکم زادتہ ہذہ ايمانا فاما الذين آمنوا فزادتہم ايمانا وہم يستبشرون (9-125) واما الذين في قلوبہم مرض فزادتہم رجسا الی رجسہم وماتوا وہم کافرون (9-126) اولا يرون انہم يفتنون في کل عام مرۃ او مرتين ثم لا يتوبون ولا ہم يذکرون (9-127) واذا ما انزلت سورۃ نظر بعضہم الی بعض ہل يراکم من احد ثم انصرفوا صرف اللہ قلوبہم بانہم قوم لا يفقہون (9-128) لقد جاءکم رسول من انفسکم عزيز عليہ ما عنتم حريص عليکم بالمؤمنين رءوف رحيم (9-129) فان تولوا فقل حسبي اللہ لا الہ الا ہو عليہ توکلت وہو رب العرش العظيم (10-1) الر تلک آيات الکتاب الحکيم (10-2) اکان للناس عجبا ان اوحينا الی رجل منہم ان انذر الناس وبشر الذين آمنوا ان لہم قدم صدق عند ربہم قال الکافرون ان ہذا لساحر مبين (10-3) ان ربکم اللہ الذي خلق السماوات والارض في ستۃ ايام ثم استوی علی العرش يدبر الامر ما من شفيع الا من بعد اذنہ ذلکم اللہ ربکم فاعبدوہ افلا تذکرون (10-4) اليہ مرجعکم جميعا وعد اللہ حقا انہ يبدا الخلق ثم يعيدہ ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط والذين کفروا لہم شراب من حميم وعذاب اليم بما کانوا يکفرون (10-5) ہو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدرہ منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق اللہ ذلک الا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون (10-6) ان في اختلاف الليل والنہار وما خلق اللہ في السماوات والارض لآيات لقوم يتقون (10-7) ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياۃ الدنيا واطمانوا بہا والذين ہم عن آياتنا غافلون (10-8) اولئک ماواہم النار بما کانوا يکسبون (10-9) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات يہديہم ربہم بايمانہم تجري من تحتہم الانہار في جنات النعيم (10-10) دعواہم فيہا سبحانک اللہم وتحيتہم فيہا سلام وآخر دعواہم ان الحمد للہ رب العالمين (10-11) ولو يعجل اللہ للناس الشر استعجالہم بالخير لقضي اليہم اجلہم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانہم يعمہون (10-12) واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبہ او قاعدا او قائما فلما کشفنا عنہ ضرہ مر کان لم يدعنا الی ضر مسہ کذلک زين للمسرفين ما کانوا يعملون (10-13) ولقد اہلکنا القرون من قبلکم لما ظلموا وجاءتہم رسلہم بالبينات وما کانوا ليؤمنوا کذلک نجزي القوم المجرمين (10-14) ثم جعلناکم خلائف في الارض من بعدہم لننظر کيف تعملون (10-15) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير ہذا او بدلہ قل ما يکون لي ان ابدلہ من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحی الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم (10-16) قل لو شاء اللہ ما تلوتہ عليکم ولا ادراکم بہ فقد لبثت فيکم عمرا من قبلہ افلا تعقلون (10-17) فمن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا او کذب بآياتہ انہ لا يفلح المجرمون (10-18) ويعبدون من دون اللہ ما لا يضرہم ولا ينفعہم ويقولون ہؤلاء شفعاؤنا عند اللہ قل اتنبئون اللہ بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانہ وتعالی عما يشرکون (10-19) وما کان الناس الا امۃ واحدۃ فاختلفوا ولولا کلمۃ سبقت من ربک لقضي بينہم فيما فيہ يختلفون (10-20) ويقولون لولا انزل عليہ آيۃ من ربہ فقل انما الغيب للہ فانتظروا اني معکم من المنتظرين (10-21) واذا اذقنا الناس رحمۃ من بعد ضراء مستہم اذا لہم مکر في آياتنا قل اللہ اسرع مکرا ان رسلنا يکتبون ما تمکرون (10-22) ہو الذي يسيرکم في البر والبحر حتی اذا کنتم في الفلک وجرين بہم بريح طيبۃ وفرحوا بہا جاءتہا ريح عاصف وجاءہم الموج من کل مکان وظنوا انہم احيط بہم دعوا اللہ مخلصين لہ الدين لئن انجيتنا من ہذہ لنکونن من الشاکرين (10-23) فلما انجاہم اذا ہم يبغون في الارض بغير الحق يا ايہا الناس انما بغيکم علی انفسکم متاع الحياۃ الدنيا ثم الينا مرجعکم فننبئکم بما کنتم تعملون (10-24) انما مثل الحياۃ الدنيا کماء انزلناہ من السماء فاختلط بہ نبات الارض مما ياکل الناس والانعام حتی اذا اخذت الارض زخرفہا وازينت وظن اہلہا انہم قادرون عليہا اتاہا امرنا ليلا او نہارا فجعلناہا حصيدا کان لم تغن بالامس کذلک نفصل الآيات لقوم يتفکرون (10-25) واللہ يدعو الی دار السلام ويہدي من يشاء الی صراط مستقيم (10-26) للذين احسنوا الحسنی وزيادۃ ولا يرہق وجوہہم قتر ولا ذلۃ اولئک اصحاب الجنۃ ہم فيہا خالدون (10-27) والذين کسبوا السيئات جزاء سيئۃ بمثلہا وترہقہم ذلۃ ما لہم من اللہ من عاصم کانما اغشيت وجوہہم قطعا من الليل مظلما اولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (10-28) ويوم نحشرہم جميعا ثم نقول للذين اشرکوا مکانکم انتم وشرکاؤکم فزيلنا بينہم وقال شرکاؤہم ما کنتم ايانا تعبدون (10-29) فکفی باللہ شہيدا بيننا وبينکم ان کنا عن عبادتکم لغافلين (10-30) ہنالک تبلو کل نفس ما اسلفت وردوا الی اللہ مولاہم الحق وضل عنہم ما کانوا يفترون (10-31) قل من يرزقکم من السماء والارض امن يملک السمع والابصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقولون اللہ فقل افلا تتقون (10-32) فذلکم اللہ ربکم الحق فماذا بعد الحق الا الضلال فانی تصرفون (10-33) کذلک حقت کلمت ربک علی الذين فسقوا انہم لا يؤمنون (10-34) قل ہل من شرکائکم من يبدا الخلق ثم يعيدہ قل اللہ يبدا الخلق ثم يعيدہ فانی تؤفکون (10-35) قل ہل من شرکائکم من يہدي الی الحق قل اللہ يہدي للحق افمن يہدي الی الحق احق ان يتبع امن لا يہدي الا ان يہدی فما لکم کيف تحکمون (10-36) وما يتبع اکثرہم الا ظنا ان الظن لا يغني من الحق شيئا ان اللہ عليم بما يفعلون (10-37) وما کان ہذا القرآن ان يفتری من دون اللہ ولکن تصديق الذي بين يديہ وتفصيل الکتاب لا ريب فيہ من رب العالمين (10-38) ام يقولون افتراہ قل فاتوا بسورۃ مثلہ وادعوا من استطعتم من دون اللہ ان کنتم صادقين (10-39) بل کذبوا بما لم يحيطوا بعلمہ ولما ياتہم تاويلہ کذلک کذب الذين من قبلہم فانظر کيف کان عاقبۃ الظالمين (10-40) ومنہم من يؤمن بہ ومنہم من لا يؤمن بہ وربک اعلم بالمفسدين (10-41) وان کذبوک فقل لي عملي ولکم عملکم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون (10-42) ومنہم من يستمعون اليک افانت تسمع الصم ولو کانوا لا يعقلون (10-43) ومنہم من ينظر اليک افانت تہدي العمي ولو کانوا لا يبصرون (10-44) ان اللہ لا يظلم الناس شيئا ولکن الناس انفسہم يظلمون (10-45) ويوم يحشرہم کان لم يلبثوا الا ساعۃ من النہار يتعارفون بينہم قد خسر الذين کذبوا بلقاء اللہ وما کانوا مہتدين (10-46) واما نرينک بعض الذي نعدہم او نتوفينک فالينا مرجعہم ثم اللہ شہيد علی ما يفعلون (10-47) ولکل امۃ رسول فاذا جاء رسولہم قضي بينہم بالقسط وہم لا يظلمون (10-48) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (10-49) قل لا املک لنفسي ضرا ولا نفعا الا ما شاء اللہ لکل امۃ اجل اذا جاء اجلہم فلا يستاخرون ساعۃ ولا يستقدمون (10-50) قل ارايتم ان اتاکم عذابہ بياتا او نہارا ماذا يستعجل منہ المجرمون (10-51) اثم اذا ما وقع آمنتم بہ آلآن وقد کنتم بہ تستعجلون (10-52) ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد ہل تجزون الا بما کنتم تکسبون (10-53) ويستنبئونک احق ہو قل اي وربي انہ لحق وما انتم بمعجزين (10-54) ولو ان لکل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت بہ واسروا الندامۃ لما راوا العذاب وقضي بينہم بالقسط وہم لا يظلمون (10-55) الا ان للہ ما في السماوات والارض الا ان وعد اللہ حق ولکن اکثرہم لا يعلمون (10-56) ہو يحيي ويميت واليہ ترجعون (10-57) يا ايہا الناس قد جاءتکم موعظۃ من ربکم وشفاء لما في الصدور وہدی ورحمۃ للمؤمنين (10-58) قل بفضل اللہ وبرحمتہ فبذلک فليفرحوا ہو خير مما يجمعون (10-59) قل ارايتم ما انزل اللہ لکم من رزق فجعلتم منہ حراما وحلالا قل آللہ اذن لکم ام علی اللہ تفترون (10-60) وما ظن الذين يفترون علی اللہ الکذب يوم القيامۃ ان اللہ لذو فضل علی الناس ولکن اکثرہم لا يشکرون (10-61) وما تکون في شان وما تتلو منہ من قرآن ولا تعملون من عمل الا کنا عليکم شہودا اذ تفيضون فيہ وما يعزب عن ربک من مثقال ذرۃ في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلک ولا اکبر الا في کتاب مبين (10-62) الا ان اولياء اللہ لا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (10-63) الذين آمنوا وکانوا يتقون (10-64) لہم البشری في الحياۃ الدنيا وفي الآخرۃ لا تبديل لکلمات اللہ ذلک ہو الفوز العظيم (10-65) ولا يحزنک قولہم ان العزۃ للہ جميعا ہو السميع العليم (10-66) الا ان للہ من في السماوات ومن في الارض وما يتبع الذين يدعون من دون اللہ شرکاء ان يتبعون الا الظن وان ہم الا يخرصون (10-67) ہو الذي جعل لکم الليل لتسکنوا فيہ والنہار مبصرا ان في ذلک لآيات لقوم يسمعون (10-68) قالوا اتخذ اللہ ولدا سبحانہ ہو الغني لہ ما في السماوات وما في الارض ان عندکم من سلطان بہذا اتقولون علی اللہ ما لا تعلمون (10-69) قل ان الذين يفترون علی اللہ الکذب لا يفلحون (10-70) متاع في الدنيا ثم الينا مرجعہم ثم نذيقہم العذاب الشديد بما کانوا يکفرون (10-71) واتل عليہم نبا نوح اذ قال لقومہ يا قوم ان کان کبر عليکم مقامي وتذکيري بآيات اللہ فعلی اللہ توکلت فاجمعوا امرکم وشرکاءکم ثم لا يکن امرکم عليکم غمۃ ثم اقضوا الي ولا تنظرون (10-72) فان توليتم فما سالتکم من اجر ان اجري الا علی اللہ وامرت ان اکون من المسلمين (10-73) فکذبوہ فنجيناہ ومن معہ في الفلک وجعلناہم خلائف واغرقنا الذين کذبوا بآياتنا فانظر کيف کان عاقبۃ المنذرين (10-74) ثم بعثنا من بعدہ رسلا الی قومہم فجاءوہم بالبينات فما کانوا ليؤمنوا بما کذبوا بہ من قبل کذلک نطبع علی قلوب المعتدين (10-75) ثم بعثنا من بعدہم موسی وہارون الی فرعون وملئہ بآياتنا فاستکبروا وکانوا قوما مجرمين (10-76) فلما جاءہم الحق من عندنا قالوا ان ہذا لسحر مبين (10-77) قال موسی اتقولون للحق لما جاءکم اسحر ہذا ولا يفلح الساحرون (10-78) قالوا اجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليہ آباءنا وتکون لکما الکبرياء في الارض وما نحن لکما بمؤمنين (10-79) وقال فرعون ائتوني بکل ساحر عليم (10-80) فلما جاء السحرۃ قال لہم موسی القوا ما انتم ملقون (10-81) فلما القوا قال موسی ما جئتم بہ السحر ان اللہ سيبطلہ ان اللہ لا يصلح عمل المفسدين (10-82) ويحق اللہ الحق بکلماتہ ولو کرہ المجرمون (10-83) فما آمن لموسی الا ذريۃ من قومہ علی خوف من فرعون وملئہم ان يفتنہم وان فرعون لعال في الارض وانہ لمن المسرفين (10-84) وقال موسی يا قوم ان کنتم آمنتم باللہ فعليہ توکلوا ان کنتم مسلمين (10-85) فقالوا علی اللہ توکلنا ربنا لا تجعلنا فتنۃ للقوم الظالمين (10-86) ونجنا برحمتک من القوم الکافرين (10-87) واوحينا الی موسی واخيہ ان تبوآ لقومکما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتکم قبلۃ واقيموا الصلاۃ وبشر المؤمنين (10-88) وقال موسی ربنا انک آتيت فرعون وملاہ زينۃ واموالا في الحياۃ الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلک ربنا اطمس علی اموالہم واشدد علی قلوبہم فلا يؤمنوا حتی يروا العذاب الاليم (10-89) قال قد اجيبت دعوتکما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون (10-90) وجاوزنا ببني اسرائيل البحر فاتبعہم فرعون وجنودہ بغيا وعدوا حتی اذا ادرکہ الغرق قال آمنت انہ لا الہ الا الذي آمنت بہ بنو اسرائيل وانا من المسلمين (10-91) آلآن وقد عصيت قبل وکنت من المفسدين (10-92) فاليوم ننجيک ببدنک لتکون لمن خلفک آيۃ وان کثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون (10-93) ولقد بوانا بني اسرائيل مبوا صدق ورزقناہم من الطيبات فما اختلفوا حتی جاءہم العلم ان ربک يقضي بينہم يوم القيامۃ فيما کانوا فيہ يختلفون (10-94) فان کنت في شک مما انزلنا اليک فاسال الذين يقرءون الکتاب من قبلک لقد جاءک الحق من ربک فلا تکونن من الممترين (10-95) ولا تکونن من الذين کذبوا بآيات اللہ فتکون من الخاسرين (10-96) ان الذين حقت عليہم کلمت ربک لا يؤمنون (10-97) ولو جاءتہم کل آيۃ حتی يروا العذاب الاليم (10-98) فلولا کانت قريۃ آمنت فنفعہا ايمانہا الا قوم يونس لما آمنوا کشفنا عنہم عذاب الخزي في الحياۃ الدنيا ومتعناہم الی حين (10-99) ولو شاء ربک لآمن من في الارض کلہم جميعا افانت تکرہ الناس حتی يکونوا مؤمنين (10-100) وما کان لنفس ان تؤمن الا باذن اللہ ويجعل الرجس علی الذين لا يعقلون (10-101) قل انظروا ماذا في السماوات والارض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون (10-102) فہل ينتظرون الا مثل ايام الذين خلوا من قبلہم قل فانتظروا اني معکم من المنتظرين (10-103) ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا کذلک حقا علينا ننج المؤمنين (10-104) قل يا ايہا الناس ان کنتم في شک من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون اللہ ولکن اعبد اللہ الذي يتوفاکم وامرت ان اکون من المؤمنين (10-105) وان اقم وجہک للدين حنيفا ولا تکونن من المشرکين (10-106) ولا تدع من دون اللہ ما لا ينفعک ولا يضرک فان فعلت فانک اذا من الظالمين (10-107) وان يمسسک اللہ بضر فلا کاشف لہ الا ہو وان يردک بخير فلا راد لفضلہ يصيب بہ من يشاء من عبادہ وہو الغفور الرحيم (10-108) قل يا ايہا الناس قد جاءکم الحق من ربکم فمن اہتدی فانما يہتدي لنفسہ ومن ضل فانما يضل عليہا وما انا عليکم بوکيل (10-109) واتبع ما يوحی اليک واصبر حتی يحکم اللہ وہو خير الحاکمين (11-1) الر کتاب احکمت آياتہ ثم فصلت من لدن حکيم خبير (11-2) الا تعبدوا الا اللہ انني لکم منہ نذير وبشير (11-3) وان استغفروا ربکم ثم توبوا اليہ يمتعکم متاعا حسنا الی اجل مسمی ويؤت کل ذي فضل فضلہ وان تولوا فاني اخاف عليکم عذاب يوم کبير (11-4) الی اللہ مرجعکم وہو علی کل شيء قدير (11-5) الا انہم يثنون صدورہم ليستخفوا منہ الا حين يستغشون ثيابہم يعلم ما يسرون وما يعلنون انہ عليم بذات الصدور (11-6) وما من دابۃ في الارض الا علی اللہ رزقہا ويعلم مستقرہا ومستودعہا کل في کتاب مبين (11-7) وہو الذي خلق السماوات والارض في ستۃ ايام وکان عرشہ علی الماء ليبلوکم ايکم احسن عملا ولئن قلت انکم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين کفروا ان ہذا الا سحر مبين (11-8) ولئن اخرنا عنہم العذاب الی امۃ معدودۃ ليقولن ما يحبسہ الا يوم ياتيہم ليس مصروفا عنہم وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (11-9) ولئن اذقنا الانسان منا رحمۃ ثم نزعناہا منہ انہ ليئوس کفور (11-10) ولئن اذقناہ نعماء بعد ضراء مستہ ليقولن ذہب السيئات عني انہ لفرح فخور (11-11) الا الذين صبروا وعملوا الصالحات اولئک لہم مغفرۃ واجر کبير (11-12) فلعلک تارک بعض ما يوحی اليک وضائق بہ صدرک ان يقولوا لولا انزل عليہ کنز او جاء معہ ملک انما انت نذير واللہ علی کل شيء وکيل (11-13) ام يقولون افتراہ قل فاتوا بعشر سور مثلہ مفتريات وادعوا من استطعتم من دون اللہ ان کنتم صادقين (11-14) فالم يستجيبوا لکم فاعلموا انما انزل بعلم اللہ وان لا الہ الا ہو فہل انتم مسلمون (11-15) من کان يريد الحياۃ الدنيا وزينتہا نوف اليہم اعمالہم فيہا وہم فيہا لا يبخسون (11-16) اولئک الذين ليس لہم في الآخرۃ الا النار وحبط ما صنعوا فيہا وباطل ما کانوا يعملون (11-17) افمن کان علی بينۃ من ربہ ويتلوہ شاہد منہ ومن قبلہ کتاب موسی اماما ورحمۃ اولئک يؤمنون بہ ومن يکفر بہ من الاحزاب فالنار موعدہ فلا تک في مريۃ منہ انہ الحق من ربک ولکن اکثر الناس لا يؤمنون (11-18) ومن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا اولئک يعرضون علی ربہم ويقول الاشہاد ہؤلاء الذين کذبوا علی ربہم الا لعنۃ اللہ علی الظالمين (11-19) الذين يصدون عن سبيل اللہ ويبغونہا عوجا وہم بالآخرۃ ہم کافرون (11-20) اولئک لم يکونوا معجزين في الارض وما کان لہم من دون اللہ من اولياء يضاعف لہم العذاب ما کانوا يستطيعون السمع وما کانوا يبصرون (11-21) اولئک الذين خسروا انفسہم وضل عنہم ما کانوا يفترون (11-22) لا جرم انہم في الآخرۃ ہم الاخسرون (11-23) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات واخبتوا الی ربہم اولئک اصحاب الجنۃ ہم فيہا خالدون (11-24) مثل الفريقين کالاعمی والاصم والبصير والسميع ہل يستويان مثلا افلا تذکرون (11-25) ولقد ارسلنا نوحا الی قومہ اني لکم نذير مبين (11-26) ان لا تعبدوا الا اللہ اني اخاف عليکم عذاب يوم اليم (11-27) فقال الملا الذين کفروا من قومہ ما نراک الا بشرا مثلنا وما نراک اتبعک الا الذين ہم اراذلنا بادي الراي وما نری لکم علينا من فضل بل نظنکم کاذبين (11-28) قال يا قوم ارايتم ان کنت علی بينۃ من ربي وآتاني رحمۃ من عندہ فعميت عليکم انلزمکموہا وانتم لہا کارہون (11-29) ويا قوم لا اسالکم عليہ مالا ان اجري الا علی اللہ وما انا بطارد الذين آمنوا انہم ملاقو ربہم ولکني اراکم قوما تجہلون (11-30) ويا قوم من ينصرني من اللہ ان طردتہم افلا تذکرون (11-31) ولا اقول لکم عندي خزائن اللہ ولا اعلم الغيب ولا اقول اني ملک ولا اقول للذين تزدري اعينکم لن يؤتيہم اللہ خيرا اللہ اعلم بما في انفسہم اني اذا لمن الظالمين (11-32) قالوا يا نوح قد جادلتنا فاکثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان کنت من الصادقين (11-33) قال انما ياتيکم بہ اللہ ان شاء وما انتم بمعجزين (11-34) ولا ينفعکم نصحي ان اردت ان انصح لکم ان کان اللہ يريد ان يغويکم ہو ربکم واليہ ترجعون (11-35) ام يقولون افتراہ قل ان افتريتہ فعلي اجرامي وانا بريء مما تجرمون (11-36) واوحي الی نوح انہ لن يؤمن من قومک الا من قد آمن فلا تبتئس بما کانوا يفعلون (11-37) واصنع الفلک باعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا انہم مغرقون (11-38) ويصنع الفلک وکلما مر عليہ ملا من قومہ سخروا منہ قال ان تسخروا منا فانا نسخر منکم کما تسخرون (11-39) فسوف تعلمون من ياتيہ عذاب يخزيہ ويحل عليہ عذاب مقيم (11-40) حتی اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا احمل فيہا من کل زوجين اثنين واہلک الا من سبق عليہ القول ومن آمن وما آمن معہ الا قليل (11-41) وقال ارکبوا فيہا بسم اللہ مجراہا ومرساہا ان ربي لغفور رحيم (11-42) وہي تجري بہم في موج کالجبال ونادی نوح ابنہ وکان في معزل يا بني ارکب معنا ولا تکن مع الکافرين (11-43) قال سآوي الی جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من امر اللہ الا من رحم وحال بينہما الموج فکان من المغرقين (11-44) وقيل يا ارض ابلعي ماءک ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الامر واستوت علی الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين (11-45) ونادی نوح ربہ فقال رب ان ابني من اہلي وان وعدک الحق وانت احکم الحاکمين (11-46) قال يا نوح انہ ليس من اہلک انہ عمل غير صالح فلا تسالن ما ليس لک بہ علم اني اعظک ان تکون من الجاہلين (11-47) قال رب اني اعوذ بک ان اسالک ما ليس لي بہ علم والا تغفر لي وترحمني اکن من الخاسرين (11-48) قيل يا نوح اہبط بسلام منا وبرکات عليک وعلی امم ممن معک وامم سنمتعہم ثم يمسہم منا عذاب اليم (11-49) تلک من انباء الغيب نوحيہا اليک ما کنت تعلمہا انت ولا قومک من قبل ہذا فاصبر ان العاقبۃ للمتقين (11-50) والی عاد اخاہم ہودا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ ان انتم الا مفترون (11-51) يا قوم لا اسالکم عليہ اجرا ان اجري الا علی الذي فطرني افلا تعقلون (11-52) ويا قوم استغفروا ربکم ثم توبوا اليہ يرسل السماء عليکم مدرارا ويزدکم قوۃ الی قوتکم ولا تتولوا مجرمين (11-53) قالوا يا ہود ما جئتنا ببينۃ وما نحن بتارکي آلہتنا عن قولک وما نحن لک بمؤمنين (11-54) ان نقول الا اعتراک بعض آلہتنا بسوء قال اني اشہد اللہ واشہدوا اني بريء مما تشرکون (11-55) من دونہ فکيدوني جميعا ثم لا تنظرون (11-56) اني توکلت علی اللہ ربي وربکم ما من دابۃ الا ہو آخذ بناصيتہا ان ربي علی صراط مستقيم (11-57) فان تولوا فقد ابلغتکم ما ارسلت بہ اليکم ويستخلف ربي قوما غيرکم ولا تضرونہ شيئا ان ربي علی کل شيء حفيظ (11-58) ولما جاء امرنا نجينا ہودا والذين آمنوا معہ برحمۃ منا ونجيناہم من عذاب غليظ (11-59) وتلک عاد جحدوا بآيات ربہم وعصوا رسلہ واتبعوا امر کل جبار عنيد (11-60) واتبعوا في ہذہ الدنيا لعنۃ ويوم القيامۃ الا ان عادا کفروا ربہم الا بعدا لعاد قوم ہود (11-61) والی ثمود اخاہم صالحا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ ہو انشاکم من الارض واستعمرکم فيہا فاستغفروہ ثم توبوا اليہ ان ربي قريب مجيب (11-62) قالوا يا صالح قد کنت فينا مرجوا قبل ہذا اتنہانا ان نعبد ما يعبد آباؤنا واننا لفي شک مما تدعونا اليہ مريب (11-63) قال يا قوم ارايتم ان کنت علی بينۃ من ربي وآتاني منہ رحمۃ فمن ينصرني من اللہ ان عصيتہ فما تزيدونني غير تخسير (11-64) ويا قوم ہذہ ناقۃ اللہ لکم آيۃ فذروہا تاکل في ارض اللہ ولا تمسوہا بسوء فياخذکم عذاب قريب (11-65) فعقروہا فقال تمتعوا في دارکم ثلاثۃ ايام ذلک وعد غير مکذوب (11-66) فلما جاء امرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معہ برحمۃ منا ومن خزي يومئذ ان ربک ہو القوي العزيز (11-67) واخذ الذين ظلموا الصيحۃ فاصبحوا في ديارہم جاثمين (11-68) کان لم يغنوا فيہا الا ان ثمود کفروا ربہم الا بعدا لثمود (11-69) ولقد جاءت رسلنا ابراہيم بالبشری قالوا سلاما قال سلام فما لبث ان جاء بعجل حنيذ (11-70) فلما رای ايديہم لا تصل اليہ نکرہم واوجس منہم خيفۃ قالوا لا تخف انا ارسلنا الی قوم لوط (11-71) وامراتہ قائمۃ فضحکت فبشرناہا باسحاق ومن وراء اسحاق يعقوب (11-72) قالت يا ويلتی االد وانا عجوز وہذا بعلي شيخا ان ہذا لشيء عجيب (11-73) قالوا اتعجبين من امر اللہ رحمت اللہ وبرکاتہ عليکم اہل البيت انہ حميد مجيد (11-74) فلما ذہب عن ابراہيم الروع وجاءتہ البشری يجادلنا في قوم لوط (11-75) ان ابراہيم لحليم اواہ منيب (11-76) يا ابراہيم اعرض عن ہذا انہ قد جاء امر ربک وانہم آتيہم عذاب غير مردود (11-77) ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بہم وضاق بہم ذرعا وقال ہذا يوم عصيب (11-78) وجاءہ قومہ يہرعون اليہ ومن قبل کانوا يعملون السيئات قال يا قوم ہؤلاء بناتي ہن اطہر لکم فاتقوا اللہ ولا تخزون في ضيفي اليس منکم رجل رشيد (11-79) قالوا لقد علمت ما لنا في بناتک من حق وانک لتعلم ما نريد (11-80) قال لو ان لي بکم قوۃ او آوي الی رکن شديد (11-81) قالوا يا لوط انا رسل ربک لن يصلوا اليک فاسر باہلک بقطع من الليل ولا يلتفت منکم احد الا امراتک انہ مصيبہا ما اصابہم ان موعدہم الصبح اليس الصبح بقريب (11-82) فلما جاء امرنا جعلنا عاليہا سافلہا وامطرنا عليہا حجارۃ من سجيل منضود (11-83) مسومۃ عند ربک وما ہي من الظالمين ببعيد (11-84) والی مدين اخاہم شعيبا قال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ ولا تنقصوا المکيال والميزان اني اراکم بخير واني اخاف عليکم عذاب يوم محيط (11-85) ويا قوم اوفوا المکيال والميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءہم ولا تعثوا في الارض مفسدين (11-86) بقيت اللہ خير لکم ان کنتم مؤمنين وما انا عليکم بحفيظ (11-87) قالوا يا شعيب اصلاتک تامرک ان نترک ما يعبد آباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انک لانت الحليم الرشيد (11-88) قال يا قوم ارايتم ان کنت علی بينۃ من ربي ورزقني منہ رزقا حسنا وما اريد ان اخالفکم الی ما انہاکم عنہ ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا باللہ عليہ توکلت واليہ انيب (11-89) ويا قوم لا يجرمنکم شقاقي ان يصيبکم مثل ما اصاب قوم نوح او قوم ہود او قوم صالح وما قوم لوط منکم ببعيد (11-90) واستغفروا ربکم ثم توبوا اليہ ان ربي رحيم ودود (11-91) قالوا يا شعيب ما نفقہ کثيرا مما تقول وانا لنراک فينا ضعيفا ولولا رہطک لرجمناک وما انت علينا بعزيز (11-92) قال يا قوم ارہطي اعز عليکم من اللہ واتخذتموہ وراءکم ظہريا ان ربي بما تعملون محيط (11-93) ويا قوم اعملوا علی مکانتکم اني عامل سوف تعلمون من ياتيہ عذاب يخزيہ ومن ہو کاذب وارتقبوا اني معکم رقيب (11-94) ولما جاء امرنا نجينا شعيبا والذين آمنوا معہ برحمۃ منا واخذت الذين ظلموا الصيحۃ فاصبحوا في ديارہم جاثمين (11-95) کان لم يغنوا فيہا الا بعدا لمدين کما بعدت ثمود (11-96) ولقد ارسلنا موسی بآياتنا وسلطان مبين (11-97) الی فرعون وملئہ فاتبعوا امر فرعون وما امر فرعون برشيد (11-98) يقدم قومہ يوم القيامۃ فاوردہم النار وبئس الورد المورود (11-99) واتبعوا في ہذہ لعنۃ ويوم القيامۃ بئس الرفد المرفود (11-100) ذلک من انباء القری نقصہ عليک منہا قائم وحصيد (11-101) وما ظلمناہم ولکن ظلموا انفسہم فما اغنت عنہم آلہتہم التي يدعون من دون اللہ من شيء لما جاء امر ربک وما زادوہم غير تتبيب (11-102) وکذلک اخذ ربک اذا اخذ القری وہي ظالمۃ ان اخذہ اليم شديد (11-103) ان في ذلک لآيۃ لمن خاف عذاب الآخرۃ ذلک يوم مجموع لہ الناس وذلک يوم مشہود (11-104) وما نؤخرہ الا لاجل معدود (11-105) يوم يات لا تکلم نفس الا باذنہ فمنہم شقي وسعيد (11-106) فاما الذين شقوا ففي النار لہم فيہا زفير وشہيق (11-107) خالدين فيہا ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربک ان ربک فعال لما يريد (11-108) واما الذين سعدوا ففي الجنۃ خالدين فيہا ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربک عطاء غير مجذوذ (11-109) فلا تک في مريۃ مما يعبد ہؤلاء ما يعبدون الا کما يعبد آباؤہم من قبل وانا لموفوہم نصيبہم غير منقوص (11-110) ولقد آتينا موسی الکتاب فاختلف فيہ ولولا کلمۃ سبقت من ربک لقضي بينہم وانہم لفي شک منہ مريب (11-111) وان کلا لما ليوفينہم ربک اعمالہم انہ بما يعملون خبير (11-112) فاستقم کما امرت ومن تاب معک ولا تطغوا انہ بما تعملون بصير (11-113) ولا ترکنوا الی الذين ظلموا فتمسکم النار وما لکم من دون اللہ من اولياء ثم لا تنصرون (11-114) واقم الصلاۃ طرفي النہار وزلفا من الليل ان الحسنات يذہبن السيئات ذلک ذکری للذاکرين (11-115) واصبر فان اللہ لا يضيع اجر المحسنين (11-116) فلولا کان من القرون من قبلکم اولو بقيۃ ينہون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منہم واتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيہ وکانوا مجرمين (11-117) وما کان ربک ليہلک القری بظلم واہلہا مصلحون (11-118) ولو شاء ربک لجعل الناس امۃ واحدۃ ولا يزالون مختلفين (11-119) الا من رحم ربک ولذلک خلقہم وتمت کلمۃ ربک لاملان جہنم من الجنۃ والناس اجمعين (11-120) وکلا نقص عليک من انباء الرسل ما نثبت بہ فؤادک وجاءک في ہذہ الحق وموعظۃ وذکری للمؤمنين (11-121) وقل للذين لا يؤمنون اعملوا علی مکانتکم انا عاملون (11-122) وانتظروا انا منتظرون (11-123) وللہ غيب السماوات والارض واليہ يرجع الامر کلہ فاعبدہ وتوکل عليہ وما ربک بغافل عما تعملون (12-1) الر تلک آيات الکتاب المبين (12-2) انا انزلناہ قرآنا عربيا لعلکم تعقلون (12-3) نحن نقص عليک احسن القصص بما اوحينا اليک ہذا القرآن وان کنت من قبلہ لمن الغافلين (12-4) اذ قال يوسف لابيہ يا ابت اني رايت احد عشر کوکبا والشمس والقمر رايتہم لي ساجدين (12-5) قال يا بني لا تقصص رؤياک علی اخوتک فيکيدوا لک کيدا ان الشيطان للانسان عدو مبين (12-6) وکذلک يجتبيک ربک ويعلمک من تاويل الاحاديث ويتم نعمتہ عليک وعلی آل يعقوب کما اتمہا علی ابويک من قبل ابراہيم واسحاق ان ربک عليم حکيم (12-7) لقد کان في يوسف واخوتہ آيات للسائلين (12-8) اذ قالوا ليوسف واخوہ احب الی ابينا منا ونحن عصبۃ ان ابانا لفي ضلال مبين (12-9) اقتلوا يوسف او اطرحوہ ارضا يخل لکم وجہ ابيکم وتکونوا من بعدہ قوما صالحين (12-10) قال قائل منہم لا تقتلوا يوسف والقوہ في غيابت الجب يلتقطہ بعض السيارۃ ان کنتم فاعلين (12-11) قالوا يا ابانا ما لک لا تامنا علی يوسف وانا لہ لناصحون (12-12) ارسلہ معنا غدا يرتع ويلعب وانا لہ لحافظون (12-13) قال اني ليحزنني ان تذہبوا بہ واخاف ان ياکلہ الذئب وانتم عنہ غافلون (12-14) قالوا لئن اکلہ الذئب ونحن عصبۃ انا اذا لخاسرون (12-15) فلما ذہبوا بہ واجمعوا ان يجعلوہ في غيابت الجب واوحينا اليہ لتنبئنہم بامرہم ہذا وہم لا يشعرون (12-16) وجاءوا اباہم عشاء يبکون (12-17) قالوا يا ابانا انا ذہبنا نستبق وترکنا يوسف عند متاعنا فاکلہ الذئب وما انت بمؤمن لنا ولو کنا صادقين (12-18) وجاءوا علی قميصہ بدم کذب قال بل سولت لکم انفسکم امرا فصبر جميل واللہ المستعان علی ما تصفون (12-19) وجاءت سيارۃ فارسلوا واردہم فادلی دلوہ قال يا بشری ہذا غلام واسروہ بضاعۃ واللہ عليم بما يعملون (12-20) وشروہ بثمن بخس دراہم معدودۃ وکانوا فيہ من الزاہدين (12-21) وقال الذي اشتراہ من مصر لامراتہ اکرمي مثواہ عسی ان ينفعنا او نتخذہ ولدا وکذلک مکنا ليوسف في الارض ولنعلمہ من تاويل الاحاديث واللہ غالب علی امرہ ولکن اکثر الناس لا يعلمون (12-22) ولما بلغ اشدہ آتيناہ حکما وعلما وکذلک نجزي المحسنين (12-23) وراودتہ التي ہو في بيتہا عن نفسہ وغلقت الابواب وقالت ہيت لک قال معاذ اللہ انہ ربي احسن مثواي انہ لا يفلح الظالمون (12-24) ولقد ہمت بہ وہم بہا لولا ان رای برہان ربہ کذلک لنصرف عنہ السوء والفحشاء انہ من عبادنا المخلصين (12-25) واستبقا الباب وقدت قميصہ من دبر والفيا سيدہا لدی الباب قالت ما جزاء من اراد باہلک سوءا الا ان يسجن او عذاب اليم (12-26) قال ہي راودتني عن نفسي وشہد شاہد من اہلہا ان کان قميصہ قد من قبل فصدقت وہو من الکاذبين (12-27) وان کان قميصہ قد من دبر فکذبت وہو من الصادقين (12-28) فلما رای قميصہ قد من دبر قال انہ من کيدکن ان کيدکن عظيم (12-29) يوسف اعرض عن ہذا واستغفري لذنبک انک کنت من الخاطئين (12-30) وقال نسوۃ في المدينۃ امرات العزيز تراود فتاہا عن نفسہ قد شغفہا حبا انا لنراہا في ضلال مبين (12-31) فلما سمعت بمکرہن ارسلت اليہن واعتدت لہن متکا وآتت کل واحدۃ منہن سکينا وقالت اخرج عليہن فلما راينہ اکبرنہ وقطعن ايديہن وقلن حاش للہ ما ہذا بشرا ان ہذا الا ملک کريم (12-32) قالت فذلکن الذي لمتنني فيہ ولقد راودتہ عن نفسہ فاستعصم ولئن لم يفعل ما آمرہ ليسجنن وليکونا من الصاغرين (12-33) قال رب السجن احب الي مما يدعونني اليہ والا تصرف عني کيدہن اصب اليہن واکن من الجاہلين (12-34) فاستجاب لہ ربہ فصرف عنہ کيدہن انہ ہو السميع العليم (12-35) ثم بدا لہم من بعد ما راوا الآيات ليسجننہ حتی حين (12-36) ودخل معہ السجن فتيان قال احدہما اني اراني اعصر خمرا وقال الآخر اني اراني احمل فوق راسي خبزا تاکل الطير منہ نبئنا بتاويلہ انا نراک من المحسنين (12-37) قال لا ياتيکما طعام ترزقانہ الا نباتکما بتاويلہ قبل ان ياتيکما ذلکما مما علمني ربي اني ترکت ملۃ قوم لا يؤمنون باللہ وہم بالآخرۃ ہم کافرون (12-38) واتبعت ملۃ آبائي ابراہيم واسحاق ويعقوب ما کان لنا ان نشرک باللہ من شيء ذلک من فضل اللہ علينا وعلی الناس ولکن اکثر الناس لا يشکرون (12-39) يا صاحبي السجن اارباب متفرقون خير ام اللہ الواحد القہار (12-40) ما تعبدون من دونہ الا اسماء سميتموہا انتم وآباؤکم ما انزل اللہ بہا من سلطان ان الحکم الا للہ امر الا تعبدوا الا اياہ ذلک الدين القيم ولکن اکثر الناس لا يعلمون (12-41) يا صاحبي السجن اما احدکما فيسقي ربہ خمرا واما الآخر فيصلب فتاکل الطير من راسہ قضي الامر الذي فيہ تستفتيان (12-42) وقال للذي ظن انہ ناج منہما اذکرني عند ربک فانساہ الشيطان ذکر ربہ فلبث في السجن بضع سنين (12-43) وقال الملک اني اری سبع بقرات سمان ياکلہن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات يا ايہا الملا افتوني في رؤياي ان کنتم للرؤيا تعبرون (12-44) قالوا اضغاث احلام وما نحن بتاويل الاحلام بعالمين (12-45) وقال الذي نجا منہما وادکر بعد امۃ انا انبئکم بتاويلہ فارسلون (12-46) يوسف ايہا الصديق افتنا في سبع بقرات سمان ياکلہن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر واخر يابسات لعلي ارجع الی الناس لعلہم يعلمون (12-47) قال تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروہ في سنبلہ الا قليلا مما تاکلون (12-48) ثم ياتي من بعد ذلک سبع شداد ياکلن ما قدمتم لہن الا قليلا مما تحصنون (12-49) ثم ياتي من بعد ذلک عام فيہ يغاث الناس وفيہ يعصرون (12-50) وقال الملک ائتوني بہ فلما جاءہ الرسول قال ارجع الی ربک فاسالہ ما بال النسوۃ اللاتي قطعن ايديہن ان ربي بکيدہن عليم (12-51) قال ما خطبکن اذ راودتن يوسف عن نفسہ قلن حاش للہ ما علمنا عليہ من سوء قالت امرات العزيز الآن حصحص الحق انا راودتہ عن نفسہ وانہ لمن الصادقين (12-52) ذلک ليعلم اني لم اخنہ بالغيب وان اللہ لا يہدي کيد الخائنين (12-53) وما ابرئ نفسي ان النفس لامارۃ بالسوء الا ما رحم ربي ان ربي غفور رحيم (12-54) وقال الملک ائتوني بہ استخلصہ لنفسي فلما کلمہ قال انک اليوم لدينا مکين امين (12-55) قال اجعلني علی خزائن الارض اني حفيظ عليم (12-56) وکذلک مکنا ليوسف في الارض يتبوا منہا حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع اجر المحسنين (12-57) ولاجر الآخرۃ خير للذين آمنوا وکانوا يتقون (12-58) وجاء اخوۃ يوسف فدخلوا عليہ فعرفہم وہم لہ منکرون (12-59) ولما جہزہم بجہازہم قال ائتوني باخ لکم من ابيکم الا ترون اني اوفي الکيل وانا خير المنزلين (12-60) فان لم تاتوني بہ فلا کيل لکم عندي ولا تقربون (12-61) قالوا سنراود عنہ اباہ وانا لفاعلون (12-62) وقال لفتيانہ اجعلوا بضاعتہم في رحالہم لعلہم يعرفونہا اذا انقلبوا الی اہلہم لعلہم يرجعون (12-63) فلما رجعوا الی ابيہم قالوا يا ابانا منع منا الکيل فارسل معنا اخانا نکتل وانا لہ لحافظون (12-64) قال ہل آمنکم عليہ الا کما امنتکم علی اخيہ من قبل فاللہ خير حافظا وہو ارحم الراحمين (12-65) ولما فتحوا متاعہم وجدوا بضاعتہم ردت اليہم قالوا يا ابانا ما نبغي ہذہ بضاعتنا ردت الينا ونمير اہلنا ونحفظ اخانا ونزداد کيل بعير ذلک کيل يسير (12-66) قال لن ارسلہ معکم حتی تؤتون موثقا من اللہ لتاتنني بہ الا ان يحاط بکم فلما آتوہ موثقہم قال اللہ علی ما نقول وکيل (12-67) وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقۃ وما اغني عنکم من اللہ من شيء ان الحکم الا للہ عليہ توکلت وعليہ فليتوکل المتوکلون (12-68) ولما دخلوا من حيث امرہم ابوہم ما کان يغني عنہم من اللہ من شيء الا حاجۃ في نفس يعقوب قضاہا وانہ لذو علم لما علمناہ ولکن اکثر الناس لا يعلمون (12-69) ولما دخلوا علی يوسف آوی اليہ اخاہ قال اني انا اخوک فلا تبتئس بما کانوا يعملون (12-70) فلما جہزہم بجہازہم جعل السقايۃ في رحل اخيہ ثم اذن مؤذن ايتہا العير انکم لسارقون (12-71) قالوا واقبلوا عليہم ماذا تفقدون (12-72) قالوا نفقد صواع الملک ولمن جاء بہ حمل بعير وانا بہ زعيم (12-73) قالوا تاللہ لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الارض وما کنا سارقين (12-74) قالوا فما جزاؤہ ان کنتم کاذبين (12-75) قالوا جزاؤہ من وجد في رحلہ فہو جزاؤہ کذلک نجزي الظالمين (12-76) فبدا باوعيتہم قبل وعاء اخيہ ثم استخرجہا من وعاء اخيہ کذلک کدنا ليوسف ما کان لياخذ اخاہ في دين الملک الا ان يشاء اللہ نرفع درجات من نشاء وفوق کل ذي علم عليم (12-77) قالوا ان يسرق فقد سرق اخ لہ من قبل فاسرہا يوسف في نفسہ ولم يبدہا لہم قال انتم شر مکانا واللہ اعلم بما تصفون (12-78) قالوا يا ايہا العزيز ان لہ ابا شيخا کبيرا فخذ احدنا مکانہ انا نراک من المحسنين (12-79) قال معاذ اللہ ان ناخذ الا من وجدنا متاعنا عندہ انا اذا لظالمون (12-80) فلما استياسوا منہ خلصوا نجيا قال کبيرہم الم تعلموا ان اباکم قد اخذ عليکم موثقا من اللہ ومن قبل ما فرطتم في يوسف فلن ابرح الارض حتی ياذن لي ابي او يحکم اللہ لي وہو خير الحاکمين (12-81) ارجعوا الی ابيکم فقولوا يا ابانا ان ابنک سرق وما شہدنا الا بما علمنا وما کنا للغيب حافظين (12-82) واسال القريۃ التي کنا فيہا والعير التي اقبلنا فيہا وانا لصادقون (12-83) قال بل سولت لکم انفسکم امرا فصبر جميل عسی اللہ ان ياتيني بہم جميعا انہ ہو العليم الحکيم (12-84) وتولی عنہم وقال يا اسفی علی يوسف وابيضت عيناہ من الحزن فہو کظيم (12-85) قالوا تاللہ تفتا تذکر يوسف حتی تکون حرضا او تکون من الہالکين (12-86) قال انما اشکو بثي وحزني الی اللہ واعلم من اللہ ما لا تعلمون (12-87) يا بني اذہبوا فتحسسوا من يوسف واخيہ ولا تياسوا من روح اللہ انہ لا يياس من روح اللہ الا القوم الکافرون (12-88) فلما دخلوا عليہ قالوا يا ايہا العزيز مسنا واہلنا الضر وجئنا ببضاعۃ مزجاۃ فاوف لنا الکيل وتصدق علينا ان اللہ يجزي المتصدقين (12-89) قال ہل علمتم ما فعلتم بيوسف واخيہ اذ انتم جاہلون (12-90) قالوا اانک لانت يوسف قال انا يوسف وہذا اخي قد من اللہ علينا انہ من يتق ويصبر فان اللہ لا يضيع اجر المحسنين (12-91) قالوا تاللہ لقد آثرک اللہ علينا وان کنا لخاطئين (12-92) قال لا تثريب عليکم اليوم يغفر اللہ لکم وہو ارحم الراحمين (12-93) اذہبوا بقميصي ہذا فالقوہ علی وجہ ابي يات بصيرا واتوني باہلکم اجمعين (12-94) ولما فصلت العير قال ابوہم اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون (12-95) قالوا تاللہ انک لفي ضلالک القديم (12-96) فلما ان جاء البشير القاہ علی وجہہ فارتد بصيرا قال الم اقل لکم اني اعلم من اللہ ما لا تعلمون (12-97) قالوا يا ابانا استغفر لنا ذنوبنا انا کنا خاطئين (12-98) قال سوف استغفر لکم ربي انہ ہو الغفور الرحيم (12-99) فلما دخلوا علی يوسف آوی اليہ ابويہ وقال ادخلوا مصر ان شاء اللہ آمنين (12-100) ورفع ابويہ علی العرش وخروا لہ سجدا وقال يا ابت ہذا تاويل رؤياي من قبل قد جعلہا ربي حقا وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن وجاء بکم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي ان ربي لطيف لما يشاء انہ ہو العليم الحکيم (12-101) رب قد آتيتني من الملک وعلمتني من تاويل الاحاديث فاطر السماوات والارض انت وليي في الدنيا والآخرۃ توفني مسلما والحقني بالصالحين (12-102) ذلک من انباء الغيب نوحيہ اليک وما کنت لديہم اذ اجمعوا امرہم وہم يمکرون (12-103) وما اکثر الناس ولو حرصت بمؤمنين (12-104) وما تسالہم عليہ من اجر ان ہو الا ذکر للعالمين (12-105) وکاين من آيۃ في السماوات والارض يمرون عليہا وہم عنہا معرضون (12-106) وما يؤمن اکثرہم باللہ الا وہم مشرکون (12-107) افامنوا ان تاتيہم غاشيۃ من عذاب اللہ او تاتيہم الساعۃ بغتۃ وہم لا يشعرون (12-108) قل ہذہ سبيلي ادعو الی اللہ علی بصيرۃ انا ومن اتبعني وسبحان اللہ وما انا من المشرکين (12-109) وما ارسلنا من قبلک الا رجالا نوحي اليہم من اہل القری افلم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبلہم ولدار الآخرۃ خير للذين اتقوا افلا تعقلون (12-110) حتی اذا استياس الرسل وظنوا انہم قد کذبوا جاءہم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد باسنا عن القوم المجرمين (12-111) لقد کان في قصصہم عبرۃ لاولي الالباب ما کان حديثا يفتری ولکن تصديق الذي بين يديہ وتفصيل کل شيء وہدی ورحمۃ لقوم يؤمنون (13-1) المر تلک آيات الکتاب والذي انزل اليک من ربک الحق ولکن اکثر الناس لا يؤمنون (13-2) اللہ الذي رفع السماوات بغير عمد ترونہا ثم استوی علی العرش وسخر الشمس والقمر کل يجري لاجل مسمی يدبر الامر يفصل الآيات لعلکم بلقاء ربکم توقنون (13-3) وہو الذي مد الارض وجعل فيہا رواسي وانہارا ومن کل الثمرات جعل فيہا زوجين اثنين يغشي الليل النہار ان في ذلک لآيات لقوم يتفکرون (13-4) وفي الارض قطع متجاورات وجنات من اعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقی بماء واحد ونفضل بعضہا علی بعض في الاکل ان في ذلک لآيات لقوم يعقلون (13-5) وان تعجب فعجب قولہم ااذا کنا ترابا اانا لفي خلق جديد اولئک الذين کفروا بربہم واولئک الاغلال في اعناقہم واولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (13-6) ويستعجلونک بالسيئۃ قبل الحسنۃ وقد خلت من قبلہم المثلات وان ربک لذو مغفرۃ للناس علی ظلمہم وان ربک لشديد العقاب (13-7) ويقول الذين کفروا لولا انزل عليہ آيۃ من ربہ انما انت منذر ولکل قوم ہاد (13-8) اللہ يعلم ما تحمل کل انثی وما تغيض الارحام وما تزداد وکل شيء عندہ بمقدار (13-9) عالم الغيب والشہادۃ الکبير المتعال (13-10) سواء منکم من اسر القول ومن جہر بہ ومن ہو مستخف بالليل وسارب بالنہار (13-11) لہ معقبات من بين يديہ ومن خلفہ يحفظونہ من امر اللہ ان اللہ لا يغير ما بقوم حتی يغيروا ما بانفسہم واذا اراد اللہ بقوم سوءا فلا مرد لہ وما لہم من دونہ من وال (13-12) ہو الذي يريکم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال (13-13) ويسبح الرعد بحمدہ والملائکۃ من خيفتہ ويرسل الصواعق فيصيب بہا من يشاء وہم يجادلون في اللہ وہو شديد المحال (13-14) لہ دعوۃ الحق والذين يدعون من دونہ لا يستجيبون لہم بشيء الا کباسط کفيہ الی الماء ليبلغ فاہ وما ہو ببالغہ وما دعاء الکافرين الا في ضلال (13-15) وللہ يسجد من في السماوات والارض طوعا وکرہا وظلالہم بالغدو والآصال (13-16) قل من رب السماوات والارض قل اللہ قل افاتخذتم من دونہ اولياء لا يملکون لانفسہم نفعا ولا ضرا قل ہل يستوي الاعمی والبصير ام ہل تستوي الظلمات والنور ام جعلوا للہ شرکاء خلقوا کخلقہ فتشابہ الخلق عليہم قل اللہ خالق کل شيء وہو الواحد القہار (13-17) انزل من السماء ماء فسالت اوديۃ بقدرہا فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليہ في النار ابتغاء حليۃ او متاع زبد مثلہ کذلک يضرب اللہ الحق والباطل فاما الزبد فيذہب جفاء واما ما ينفع الناس فيمکث في الارض کذلک يضرب اللہ الامثال (13-18) للذين استجابوا لربہم الحسنی والذين لم يستجيبوا لہ لو ان لہم ما في الارض جميعا ومثلہ معہ لافتدوا بہ اولئک لہم سوء الحساب وماواہم جہنم وبئس المہاد (13-19) افمن يعلم انما انزل اليک من ربک الحق کمن ہو اعمی انما يتذکر اولو الالباب (13-20) الذين يوفون بعہد اللہ ولا ينقضون الميثاق (13-21) والذين يصلون ما امر اللہ بہ ان يوصل ويخشون ربہم ويخافون سوء الحساب (13-22) والذين صبروا ابتغاء وجہ ربہم واقاموا الصلاۃ وانفقوا مما رزقناہم سرا وعلانيۃ ويدرءون بالحسنۃ السيئۃ اولئک لہم عقبی الدار (13-23) جنات عدن يدخلونہا ومن صلح من آبائہم وازواجہم وذرياتہم والملائکۃ يدخلون عليہم من کل باب (13-24) سلام عليکم بما صبرتم فنعم عقبی الدار (13-25) والذين ينقضون عہد اللہ من بعد ميثاقہ ويقطعون ما امر اللہ بہ ان يوصل ويفسدون في الارض اولئک لہم اللعنۃ ولہم سوء الدار (13-26) اللہ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياۃ الدنيا وما الحياۃ الدنيا في الآخرۃ الا متاع (13-27) ويقول الذين کفروا لولا انزل عليہ آيۃ من ربہ قل ان اللہ يضل من يشاء ويہدي اليہ من اناب (13-28) الذين آمنوا وتطمئن قلوبہم بذکر اللہ الا بذکر اللہ تطمئن القلوب (13-29) الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبی لہم وحسن مآب (13-30) کذلک ارسلناک في امۃ قد خلت من قبلہا امم لتتلو عليہم الذي اوحينا اليک وہم يکفرون بالرحمن قل ہو ربي لا الہ الا ہو عليہ توکلت واليہ متاب (13-31) ولو ان قرآنا سيرت بہ الجبال او قطعت بہ الارض او کلم بہ الموتی بل للہ الامر جميعا افلم يياس الذين آمنوا ان لو يشاء اللہ لہدی الناس جميعا ولا يزال الذين کفروا تصيبہم بما صنعوا قارعۃ او تحل قريبا من دارہم حتی ياتي وعد اللہ ان اللہ لا يخلف الميعاد (13-32) ولقد استہزئ برسل من قبلک فامليت للذين کفروا ثم اخذتہم فکيف کان عقاب (13-33) افمن ہو قائم علی کل نفس بما کسبت وجعلوا للہ شرکاء قل سموہم ام تنبئونہ بما لا يعلم في الارض ام بظاہر من القول بل زين للذين کفروا مکرہم وصدوا عن السبيل ومن يضلل اللہ فما لہ من ہاد (13-34) لہم عذاب في الحياۃ الدنيا ولعذاب الآخرۃ اشق وما لہم من اللہ من واق (13-35) مثل الجنۃ التي وعد المتقون تجري من تحتہا الانہار اکلہا دائم وظلہا تلک عقبی الذين اتقوا وعقبی الکافرين النار (13-36) والذين آتيناہم الکتاب يفرحون بما انزل اليک ومن الاحزاب من ينکر بعضہ قل انما امرت ان اعبد اللہ ولا اشرک بہ اليہ ادعو واليہ مآب (13-37) وکذلک انزلناہ حکما عربيا ولئن اتبعت اہواءہم بعدما جاءک من العلم ما لک من اللہ من ولي ولا واق (13-38) ولقد ارسلنا رسلا من قبلک وجعلنا لہم ازواجا وذريۃ وما کان لرسول ان ياتي بآيۃ الا باذن اللہ لکل اجل کتاب (13-39) يمحو اللہ ما يشاء ويثبت وعندہ ام الکتاب (13-40) وان ما نرينک بعض الذي نعدہم او نتوفينک فانما عليک البلاغ وعلينا الحساب (13-41) اولم يروا انا ناتي الارض ننقصہا من اطرافہا واللہ يحکم لا معقب لحکمہ وہو سريع الحساب (13-42) وقد مکر الذين من قبلہم فللہ المکر جميعا يعلم ما تکسب کل نفس وسيعلم الکفار لمن عقبی الدار (13-43) ويقول الذين کفروا لست مرسلا قل کفی باللہ شہيدا بيني وبينکم ومن عندہ علم الکتاب (14-1) الر کتاب انزلناہ اليک لتخرج الناس من الظلمات الی النور باذن ربہم الی صراط العزيز الحميد (14-2) اللہ الذي لہ ما في السماوات وما في الارض وويل للکافرين من عذاب شديد (14-3) الذين يستحبون الحياۃ الدنيا علی الآخرۃ ويصدون عن سبيل اللہ ويبغونہا عوجا اولئک في ضلال بعيد (14-4) وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومہ ليبين لہم فيضل اللہ من يشاء ويہدي من يشاء وہو العزيز الحکيم (14-5) ولقد ارسلنا موسی بآياتنا ان اخرج قومک من الظلمات الی النور وذکرہم بايام اللہ ان في ذلک لآيات لکل صبار شکور (14-6) واذ قال موسی لقومہ اذکروا نعمۃ اللہ عليکم اذ انجاکم من آل فرعون يسومونکم سوء العذاب ويذبحون ابناءکم ويستحيون نساءکم وفي ذلکم بلاء من ربکم عظيم (14-7) واذ تاذن ربکم لئن شکرتم لازيدنکم ولئن کفرتم ان عذابي لشديد (14-8) وقال موسی ان تکفروا انتم ومن في الارض جميعا فان اللہ لغني حميد (14-9) الم ياتکم نبا الذين من قبلکم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدہم لا يعلمہم الا اللہ جاءتہم رسلہم بالبينات فردوا ايديہم في افواہہم وقالوا انا کفرنا بما ارسلتم بہ وانا لفي شک مما تدعوننا اليہ مريب (14-10) قالت رسلہم افي اللہ شک فاطر السماوات والارض يدعوکم ليغفر لکم من ذنوبکم ويؤخرکم الی اجل مسمی قالوا ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما کان يعبد آباؤنا فاتونا بسلطان مبين (14-11) قالت لہم رسلہم ان نحن الا بشر مثلکم ولکن اللہ يمن علی من يشاء من عبادہ وما کان لنا ان ناتيکم بسلطان الا باذن اللہ وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (14-12) وما لنا الا نتوکل علی اللہ وقد ہدانا سبلنا ولنصبرن علی ما آذيتمونا وعلی اللہ فليتوکل المتوکلون (14-13) وقال الذين کفروا لرسلہم لنخرجنکم من ارضنا او لتعودن في ملتنا فاوحی اليہم ربہم لنہلکن الظالمين (14-14) ولنسکننکم الارض من بعدہم ذلک لمن خاف مقامي وخاف وعيد (14-15) واستفتحوا وخاب کل جبار عنيد (14-16) من ورائہ جہنم ويسقی من ماء صديد (14-17) يتجرعہ ولا يکاد يسيغہ وياتيہ الموت من کل مکان وما ہو بميت ومن ورائہ عذاب غليظ (14-18) مثل الذين کفروا بربہم اعمالہم کرماد اشتدت بہ الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما کسبوا علی شيء ذلک ہو الضلال البعيد (14-19) الم تر ان اللہ خلق السماوات والارض بالحق ان يشا يذہبکم ويات بخلق جديد (14-20) وما ذلک علی اللہ بعزيز (14-21) وبرزوا للہ جميعا فقال الضعفاء للذين استکبروا انا کنا لکم تبعا فہل انتم مغنون عنا من عذاب اللہ من شيء قالوا لو ہدانا اللہ لہديناکم سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص (14-22) وقال الشيطان لما قضي الامر ان اللہ وعدکم وعد الحق ووعدتکم فاخلفتکم وما کان لي عليکم من سلطان الا ان دعوتکم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسکم ما انا بمصرخکم وما انتم بمصرخي اني کفرت بما اشرکتمون من قبل ان الظالمين لہم عذاب اليم (14-23) وادخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا باذن ربہم تحيتہم فيہا سلام (14-24) الم تر کيف ضرب اللہ مثلا کلمۃ طيبۃ کشجرۃ طيبۃ اصلہا ثابت وفرعہا في السماء (14-25) تؤتي اکلہا کل حين باذن ربہا ويضرب اللہ الامثال للناس لعلہم يتذکرون (14-26) ومثل کلمۃ خبيثۃ کشجرۃ خبيثۃ اجتثت من فوق الارض ما لہا من قرار (14-27) يثبت اللہ الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياۃ الدنيا وفي الآخرۃ ويضل اللہ الظالمين ويفعل اللہ ما يشاء (14-28) الم تر الی الذين بدلوا نعمت اللہ کفرا واحلوا قومہم دار البوار (14-29) جہنم يصلونہا وبئس القرار (14-30) وجعلوا للہ اندادا ليضلوا عن سبيلہ قل تمتعوا فان مصيرکم الی النار (14-31) قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاۃ وينفقوا مما رزقناہم سرا وعلانيۃ من قبل ان ياتي يوم لا بيع فيہ ولا خلال (14-32) اللہ الذي خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فاخرج بہ من الثمرات رزقا لکم وسخر لکم الفلک لتجري في البحر بامرہ وسخر لکم الانہار (14-33) وسخر لکم الشمس والقمر دائبين وسخر لکم الليل والنہار (14-34) وآتاکم من کل ما سالتموہ وان تعدوا نعمت اللہ لا تحصوہا ان الانسان لظلوم کفار (14-35) واذ قال ابراہيم رب اجعل ہذا البلد آمنا واجنبني وبني ان نعبد الاصنام (14-36) رب انہن اضللن کثيرا من الناس فمن تبعني فانہ مني ومن عصاني فانک غفور رحيم (14-37) ربنا اني اسکنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتک المحرم ربنا ليقيموا الصلاۃ فاجعل افئدۃ من الناس تہوي اليہم وارزقہم من الثمرات لعلہم يشکرون (14-38) ربنا انک تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفی علی اللہ من شيء في الارض ولا في السماء (14-39) الحمد للہ الذي وہب لي علی الکبر اسماعيل واسحاق ان ربي لسميع الدعاء (14-40) رب اجعلني مقيم الصلاۃ ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء (14-41) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب (14-42) ولا تحسبن اللہ غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرہم ليوم تشخص فيہ الابصار (14-43) مہطعين مقنعي رءوسہم لا يرتد اليہم طرفہم وافئدتہم ہواء (14-44) وانذر الناس يوم ياتيہم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الی اجل قريب نجب دعوتک ونتبع الرسل اولم تکونوا اقسمتم من قبل ما لکم من زوال (14-45) وسکنتم في مساکن الذين ظلموا انفسہم وتبين لکم کيف فعلنا بہم وضربنا لکم الامثال (14-46) وقد مکروا مکرہم وعند اللہ مکرہم وان کان مکرہم لتزول منہ الجبال (14-47) فلا تحسبن اللہ مخلف وعدہ رسلہ ان اللہ عزيز ذو انتقام (14-48) يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وبرزوا للہ الواحد القہار (14-49) وتری المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد (14-50) سرابيلہم من قطران وتغشی وجوہہم النار (14-51) ليجزي اللہ کل نفس ما کسبت ان اللہ سريع الحساب (14-52) ہذا بلاغ للناس ولينذروا بہ وليعلموا انما ہو الہ واحد وليذکر اولو الالباب (15-1) الر تلک آيات الکتاب وقرآن مبين (15-2) ربما يود الذين کفروا لو کانوا مسلمين (15-3) ذرہم ياکلوا ويتمتعوا ويلہہم الامل فسوف يعلمون (15-4) وما اہلکنا من قريۃ الا ولہا کتاب معلوم (15-5) ما تسبق من امۃ اجلہا وما يستاخرون (15-6) وقالوا يا ايہا الذي نزل عليہ الذکر انک لمجنون (15-7) لو ما تاتينا بالملائکۃ ان کنت من الصادقين (15-8) ما ننزل الملائکۃ الا بالحق وما کانوا اذا منظرين (15-9) انا نحن نزلنا الذکر وانا لہ لحافظون (15-10) ولقد ارسلنا من قبلک في شيع الاولين (15-11) وما ياتيہم من رسول الا کانوا بہ يستہزئون (15-12) کذلک نسلکہ في قلوب المجرمين (15-13) لا يؤمنون بہ وقد خلت سنۃ الاولين (15-14) ولو فتحنا عليہم بابا من السماء فظلوا فيہ يعرجون (15-15) لقالوا انما سکرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون (15-16) ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناہا للناظرين (15-17) وحفظناہا من کل شيطان رجيم (15-18) الا من استرق السمع فاتبعہ شہاب مبين (15-19) والارض مددناہا والقينا فيہا رواسي وانبتنا فيہا من کل شيء موزون (15-20) وجعلنا لکم فيہا معايش ومن لستم لہ برازقين (15-21) وان من شيء الا عندنا خزائنہ وما ننزلہ الا بقدر معلوم (15-22) وارسلنا الرياح لواقح فانزلنا من السماء ماء فاسقيناکموہ وما انتم لہ بخازنين (15-23) وانا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون (15-24) ولقد علمنا المستقدمين منکم ولقد علمنا المستاخرين (15-25) وان ربک ہو يحشرہم انہ حکيم عليم (15-26) ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حما مسنون (15-27) والجان خلقناہ من قبل من نار السموم (15-28) واذ قال ربک للملائکۃ اني خالق بشرا من صلصال من حما مسنون (15-29) فاذا سويتہ ونفخت فيہ من روحي فقعوا لہ ساجدين (15-30) فسجد الملائکۃ کلہم اجمعون (15-31) الا ابليس ابی ان يکون مع الساجدين (15-32) قال يا ابليس ما لک الا تکون مع الساجدين (15-33) قال لم اکن لاسجد لبشر خلقتہ من صلصال من حما مسنون (15-34) قال فاخرج منہا فانک رجيم (15-35) وان عليک اللعنۃ الی يوم الدين (15-36) قال رب فانظرني الی يوم يبعثون (15-37) قال فانک من المنظرين (15-38) الی يوم الوقت المعلوم (15-39) قال رب بما اغويتني لازينن لہم في الارض ولاغوينہم اجمعين (15-40) الا عبادک منہم المخلصين (15-41) قال ہذا صراط علي مستقيم (15-42) ان عبادي ليس لک عليہم سلطان الا من اتبعک من الغاوين (15-43) وان جہنم لموعدہم اجمعين (15-44) لہا سبعۃ ابواب لکل باب منہم جزء مقسوم (15-45) ان المتقين في جنات وعيون (15-46) ادخلوہا بسلام آمنين (15-47) ونزعنا ما في صدورہم من غل اخوانا علی سرر متقابلين (15-48) لا يمسہم فيہا نصب وما ہم منہا بمخرجين (15-49) نبئ عبادي اني انا الغفور الرحيم (15-50) وان عذابي ہو العذاب الاليم (15-51) ونبئہم عن ضيف ابراہيم (15-52) اذ دخلوا عليہ فقالوا سلاما قال انا منکم وجلون (15-53) قالوا لا توجل انا نبشرک بغلام عليم (15-54) قال ابشرتموني علی ان مسني الکبر فبم تبشرون (15-55) قالوا بشرناک بالحق فلا تکن من القانطين (15-56) قال ومن يقنط من رحمۃ ربہ الا الضالون (15-57) قال فما خطبکم ايہا المرسلون (15-58) قالوا انا ارسلنا الی قوم مجرمين (15-59) الا آل لوط انا لمنجوہم اجمعين (15-60) الا امراتہ قدرنا انہا لمن الغابرين (15-61) فلما جاء آل لوط المرسلون (15-62) قال انکم قوم منکرون (15-63) قالوا بل جئناک بما کانوا فيہ يمترون (15-64) واتيناک بالحق وانا لصادقون (15-65) فاسر باہلک بقطع من الليل واتبع ادبارہم ولا يلتفت منکم احد وامضوا حيث تؤمرون (15-66) وقضينا اليہ ذلک الامر ان دابر ہؤلاء مقطوع مصبحين (15-67) وجاء اہل المدينۃ يستبشرون (15-68) قال ان ہؤلاء ضيفي فلا تفضحون (15-69) واتقوا اللہ ولا تخزون (15-70) قالوا اولم ننہک عن العالمين (15-71) قال ہؤلاء بناتي ان کنتم فاعلين (15-72) لعمرک انہم لفي سکرتہم يعمہون (15-73) فاخذتہم الصيحۃ مشرقين (15-74) فجعلنا عاليہا سافلہا وامطرنا عليہم حجارۃ من سجيل (15-75) ان في ذلک لآيات للمتوسمين (15-76) وانہا لبسبيل مقيم (15-77) ان في ذلک لآيۃ للمؤمنين (15-78) وان کان اصحاب الايکۃ لظالمين (15-79) فانتقمنا منہم وانہما لبامام مبين (15-80) ولقد کذب اصحاب الحجر المرسلين (15-81) وآتيناہم آياتنا فکانوا عنہا معرضين (15-82) وکانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين (15-83) فاخذتہم الصيحۃ مصبحين (15-84) فما اغنی عنہم ما کانوا يکسبون (15-85) وما خلقنا السماوات والارض وما بينہما الا بالحق وان الساعۃ لآتيۃ فاصفح الصفح الجميل (15-86) ان ربک ہو الخلاق العليم (15-87) ولقد آتيناک سبعا من المثاني والقرآن العظيم (15-88) لا تمدن عينيک الی ما متعنا بہ ازواجا منہم ولا تحزن عليہم واخفض جناحک للمؤمنين (15-89) وقل اني انا النذير المبين (15-90) کما انزلنا علی المقتسمين (15-91) الذين جعلوا القرآن عضين (15-92) فوربک لنسالنہم اجمعين (15-93) عما کانوا يعملون (15-94) فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشرکين (15-95) انا کفيناک المستہزئين (15-96) الذين يجعلون مع اللہ الہا آخر فسوف يعلمون (15-97) ولقد نعلم انک يضيق صدرک بما يقولون (15-98) فسبح بحمد ربک وکن من الساجدين (15-99) واعبد ربک حتی ياتيک اليقين (16-1) اتی امر اللہ فلا تستعجلوہ سبحانہ وتعالی عما يشرکون (16-2) ينزل الملائکۃ بالروح من امرہ علی من يشاء من عبادہ ان انذروا انہ لا الہ الا انا فاتقون (16-3) خلق السماوات والارض بالحق تعالی عما يشرکون (16-4) خلق الانسان من نطفۃ فاذا ہو خصيم مبين (16-5) والانعام خلقہا لکم فيہا دفء ومنافع ومنہا تاکلون (16-6) ولکم فيہا جمال حين تريحون وحين تسرحون (16-7) وتحمل اثقالکم الی بلد لم تکونوا بالغيہ الا بشق الانفس ان ربکم لرءوف رحيم (16-8) والخيل والبغال والحمير لترکبوہا وزينۃ ويخلق ما لا تعلمون (16-9) وعلی اللہ قصد السبيل ومنہا جائر ولو شاء لہداکم اجمعين (16-10) ہو الذي انزل من السماء ماء لکم منہ شراب ومنہ شجر فيہ تسيمون (16-11) ينبت لکم بہ الزرع والزيتون والنخيل والاعناب ومن کل الثمرات ان في ذلک لآيۃ لقوم يتفکرون (16-12) وسخر لکم الليل والنہار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامرہ ان في ذلک لآيات لقوم يعقلون (16-13) وما ذرا لکم في الارض مختلفا الوانہ ان في ذلک لآيۃ لقوم يذکرون (16-14) وہو الذي سخر البحر لتاکلوا منہ لحما طريا وتستخرجوا منہ حليۃ تلبسونہا وتری الفلک مواخر فيہ ولتبتغوا من فضلہ ولعلکم تشکرون (16-15) والقی في الارض رواسي ان تميد بکم وانہارا وسبلا لعلکم تہتدون (16-16) وعلامات وبالنجم ہم يہتدون (16-17) افمن يخلق کمن لا يخلق افلا تذکرون (16-18) وان تعدوا نعمۃ اللہ لا تحصوہا ان اللہ لغفور رحيم (16-19) واللہ يعلم ما تسرون وما تعلنون (16-20) والذين يدعون من دون اللہ لا يخلقون شيئا وہم يخلقون (16-21) اموات غير احياء وما يشعرون ايان يبعثون (16-22) الہکم الہ واحد فالذين لا يؤمنون بالآخرۃ قلوبہم منکرۃ وہم مستکبرون (16-23) لا جرم ان اللہ يعلم ما يسرون وما يعلنون انہ لا يحب المستکبرين (16-24) واذا قيل لہم ماذا انزل ربکم قالوا اساطير الاولين (16-25) ليحملوا اوزارہم کاملۃ يوم القيامۃ ومن اوزار الذين يضلونہم بغير علم الا ساء ما يزرون (16-26) قد مکر الذين من قبلہم فاتی اللہ بنيانہم من القواعد فخر عليہم السقف من فوقہم واتاہم العذاب من حيث لا يشعرون (16-27) ثم يوم القيامۃ يخزيہم ويقول اين شرکائي الذين کنتم تشاقون فيہم قال الذين اوتوا العلم ان الخزي اليوم والسوء علی الکافرين (16-28) الذين تتوفاہم الملائکۃ ظالمي انفسہم فالقوا السلم ما کنا نعمل من سوء بلی ان اللہ عليم بما کنتم تعملون (16-29) فادخلوا ابواب جہنم خالدين فيہا فلبئس مثوی المتکبرين (16-30) وقيل للذين اتقوا ماذا انزل ربکم قالوا خيرا للذين احسنوا في ہذہ الدنيا حسنۃ ولدار الآخرۃ خير ولنعم دار المتقين (16-31) جنات عدن يدخلونہا تجري من تحتہا الانہار لہم فيہا ما يشاءون کذلک يجزي اللہ المتقين (16-32) الذين تتوفاہم الملائکۃ طيبين يقولون سلام عليکم ادخلوا الجنۃ بما کنتم تعملون (16-33) ہل ينظرون الا ان تاتيہم الملائکۃ او ياتي امر ربک کذلک فعل الذين من قبلہم وما ظلمہم اللہ ولکن کانوا انفسہم يظلمون (16-34) فاصابہم سيئات ما عملوا وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (16-35) وقال الذين اشرکوا لو شاء اللہ ما عبدنا من دونہ من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونہ من شيء کذلک فعل الذين من قبلہم فہل علی الرسل الا البلاغ المبين (16-36) ولقد بعثنا في کل امۃ رسولا ان اعبدوا اللہ واجتنبوا الطاغوت فمنہم من ہدی اللہ ومنہم من حقت عليہ الضلالۃ فسيروا في الارض فانظروا کيف کان عاقبۃ المکذبين (16-37) ان تحرص علی ہداہم فان اللہ لا يہدي من يضل وما لہم من ناصرين (16-38) واقسموا باللہ جہد ايمانہم لا يبعث اللہ من يموت بلی وعدا عليہ حقا ولکن اکثر الناس لا يعلمون (16-39) ليبين لہم الذي يختلفون فيہ وليعلم الذين کفروا انہم کانوا کاذبين (16-40) انما قولنا لشيء اذا اردناہ ان نقول لہ کن فيکون (16-41) والذين ہاجروا في اللہ من بعد ما ظلموا لنبوئنہم في الدنيا حسنۃ ولاجر الآخرۃ اکبر لو کانوا يعلمون (16-42) الذين صبروا وعلی ربہم يتوکلون (16-43) وما ارسلنا من قبلک الا رجالا نوحي اليہم فاسالوا اہل الذکر ان کنتم لا تعلمون (16-44) بالبينات والزبر وانزلنا اليک الذکر لتبين للناس ما نزل اليہم ولعلہم يتفکرون (16-45) افامن الذين مکروا السيئات ان يخسف اللہ بہم الارض او ياتيہم العذاب من حيث لا يشعرون (16-46) او ياخذہم في تقلبہم فما ہم بمعجزين (16-47) او ياخذہم علی تخوف فان ربکم لرءوف رحيم (16-48) اولم يروا الی ما خلق اللہ من شيء يتفيا ظلالہ عن اليمين والشمائل سجدا للہ وہم داخرون (16-49) وللہ يسجد ما في السماوات وما في الارض من دابۃ والملائکۃ وہم لا يستکبرون (16-50) يخافون ربہم من فوقہم ويفعلون ما يؤمرون (16-51) وقال اللہ لا تتخذوا الہين اثنين انما ہو الہ واحد فاياي فارہبون (16-52) ولہ ما في السماوات والارض ولہ الدين واصبا افغير اللہ تتقون (16-53) وما بکم من نعمۃ فمن اللہ ثم اذا مسکم الضر فاليہ تجارون (16-54) ثم اذا کشف الضر عنکم اذا فريق منکم بربہم يشرکون (16-55) ليکفروا بما آتيناہم فتمتعوا فسوف تعلمون (16-56) ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناہم تاللہ لتسالن عما کنتم تفترون (16-57) ويجعلون للہ البنات سبحانہ ولہم ما يشتہون (16-58) واذا بشر احدہم بالانثی ظل وجہہ مسودا وہو کظيم (16-59) يتواری من القوم من سوء ما بشر بہ ايمسکہ علی ہون ام يدسہ في التراب الا ساء ما يحکمون (16-60) للذين لا يؤمنون بالآخرۃ مثل السوء وللہ المثل الاعلی وہو العزيز الحکيم (16-61) ولو يؤاخذ اللہ الناس بظلمہم ما ترک عليہا من دابۃ ولکن يؤخرہم الی اجل مسمی فاذا جاء اجلہم لا يستاخرون ساعۃ ولا يستقدمون (16-62) ويجعلون للہ ما يکرہون وتصف السنتہم الکذب ان لہم الحسنی لا جرم ان لہم النار وانہم مفرطون (16-63) تاللہ لقد ارسلنا الی امم من قبلک فزين لہم الشيطان اعمالہم فہو وليہم اليوم ولہم عذاب اليم (16-64) وما انزلنا عليک الکتاب الا لتبين لہم الذي اختلفوا فيہ وہدی ورحمۃ لقوم يؤمنون (16-65) واللہ انزل من السماء ماء فاحيا بہ الارض بعد موتہا ان في ذلک لآيۃ لقوم يسمعون (16-66) وان لکم في الانعام لعبرۃ نسقيکم مما في بطونہ من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين (16-67) ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منہ سکرا ورزقا حسنا ان في ذلک لآيۃ لقوم يعقلون (16-68) واوحی ربک الی النحل ان اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون (16-69) ثم کلي من کل الثمرات فاسلکي سبل ربک ذللا يخرج من بطونہا شراب مختلف الوانہ فيہ شفاء للناس ان في ذلک لآيۃ لقوم يتفکرون (16-70) واللہ خلقکم ثم يتوفاکم ومنکم من يرد الی ارذل العمر لکي لا يعلم بعد علم شيئا ان اللہ عليم قدير (16-71) واللہ فضل بعضکم علی بعض في الرزق فما الذين فضلوا برادي رزقہم علی ما ملکت ايمانہم فہم فيہ سواء افبنعمۃ اللہ يجحدون (16-72) واللہ جعل لکم من انفسکم ازواجا وجعل لکم من ازواجکم بنين وحفدۃ ورزقکم من الطيبات افبالباطل يؤمنون وبنعمت اللہ ہم يکفرون (16-73) ويعبدون من دون اللہ ما لا يملک لہم رزقا من السماوات والارض شيئا ولا يستطيعون (16-74) فلا تضربوا للہ الامثال ان اللہ يعلم وانتم لا تعلمون (16-75) ضرب اللہ مثلا عبدا مملوکا لا يقدر علی شيء ومن رزقناہ منا رزقا حسنا فہو ينفق منہ سرا وجہرا ہل يستوون الحمد للہ بل اکثرہم لا يعلمون (16-76) وضرب اللہ مثلا رجلين احدہما ابکم لا يقدر علی شيء وہو کل علی مولاہ اينما يوجہہ لا يات بخير ہل يستوي ہو ومن يامر بالعدل وہو علی صراط مستقيم (16-77) وللہ غيب السماوات والارض وما امر الساعۃ الا کلمح البصر او ہو اقرب ان اللہ علی کل شيء قدير (16-78) واللہ اخرجکم من بطون امہاتکم لا تعلمون شيئا وجعل لکم السمع والابصار والافئدۃ لعلکم تشکرون (16-79) الم يروا الی الطير مسخرات في جو السماء ما يمسکہن الا اللہ ان في ذلک لآيات لقوم يؤمنون (16-80) واللہ جعل لکم من بيوتکم سکنا وجعل لکم من جلود الانعام بيوتا تستخفونہا يوم ظعنکم ويوم اقامتکم ومن اصوافہا واوبارہا واشعارہا اثاثا ومتاعا الی حين (16-81) واللہ جعل لکم مما خلق ظلالا وجعل لکم من الجبال اکنانا وجعل لکم سرابيل تقيکم الحر وسرابيل تقيکم باسکم کذلک يتم نعمتہ عليکم لعلکم تسلمون (16-82) فان تولوا فانما عليک البلاغ المبين (16-83) يعرفون نعمت اللہ ثم ينکرونہا واکثرہم الکافرون (16-84) ويوم نبعث من کل امۃ شہيدا ثم لا يؤذن للذين کفروا ولا ہم يستعتبون (16-85) واذا رای الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنہم ولا ہم ينظرون (16-86) واذا رای الذين اشرکوا شرکاءہم قالوا ربنا ہؤلاء شرکاؤنا الذين کنا ندعو من دونک فالقوا اليہم القول انکم لکاذبون (16-87) والقوا الی اللہ يومئذ السلم وضل عنہم ما کانوا يفترون (16-88) الذين کفروا وصدوا عن سبيل اللہ زدناہم عذابا فوق العذاب بما کانوا يفسدون (16-89) ويوم نبعث في کل امۃ شہيدا عليہم من انفسہم وجئنا بک شہيدا علی ہؤلاء ونزلنا عليک الکتاب تبيانا لکل شيء وہدی ورحمۃ وبشری للمسلمين (16-90) ان اللہ يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربی وينہی عن الفحشاء والمنکر والبغي يعظکم لعلکم تذکرون (16-91) واوفوا بعہد اللہ اذا عاہدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توکيدہا وقد جعلتم اللہ عليکم کفيلا ان اللہ يعلم ما تفعلون (16-92) ولا تکونوا کالتي نقضت غزلہا من بعد قوۃ انکاثا تتخذون ايمانکم دخلا بينکم ان تکون امۃ ہي اربی من امۃ انما يبلوکم اللہ بہ وليبينن لکم يوم القيامۃ ما کنتم فيہ تختلفون (16-93) ولو شاء اللہ لجعلکم امۃ واحدۃ ولکن يضل من يشاء ويہدي من يشاء ولتسالن عما کنتم تعملون (16-94) ولا تتخذوا ايمانکم دخلا بينکم فتزل قدم بعد ثبوتہا وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل اللہ ولکم عذاب عظيم (16-95) ولا تشتروا بعہد اللہ ثمنا قليلا انما عند اللہ ہو خير لکم ان کنتم تعلمون (16-96) ما عندکم ينفد وما عند اللہ باق ولنجزين الذين صبروا اجرہم باحسن ما کانوا يعملون (16-97) من عمل صالحا من ذکر او انثی وہو مؤمن فلنحيينہ حياۃ طيبۃ ولنجزينہم اجرہم باحسن ما کانوا يعملون (16-98) فاذا قرات القرآن فاستعذ باللہ من الشيطان الرجيم (16-99) انہ ليس لہ سلطان علی الذين آمنوا وعلی ربہم يتوکلون (16-100) انما سلطانہ علی الذين يتولونہ والذين ہم بہ مشرکون (16-101) واذا بدلنا آيۃ مکان آيۃ واللہ اعلم بما ينزل قالوا انما انت مفتر بل اکثرہم لا يعلمون (16-102) قل نزلہ روح القدس من ربک بالحق ليثبت الذين آمنوا وہدی وبشری للمسلمين (16-103) ولقد نعلم انہم يقولون انما يعلمہ بشر لسان الذي يلحدون اليہ اعجمي وہذا لسان عربي مبين (16-104) ان الذين لا يؤمنون بآيات اللہ لا يہديہم اللہ ولہم عذاب اليم (16-105) انما يفتري الکذب الذين لا يؤمنون بآيات اللہ واولئک ہم الکاذبون (16-106) من کفر باللہ من بعد ايمانہ الا من اکرہ وقلبہ مطمئن بالايمان ولکن من شرح بالکفر صدرا فعليہم غضب من اللہ ولہم عذاب عظيم (16-107) ذلک بانہم استحبوا الحياۃ الدنيا علی الآخرۃ وان اللہ لا يہدي القوم الکافرين (16-108) اولئک الذين طبع اللہ علی قلوبہم وسمعہم وابصارہم واولئک ہم الغافلون (16-109) لا جرم انہم في الآخرۃ ہم الخاسرون (16-110) ثم ان ربک للذين ہاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاہدوا وصبروا ان ربک من بعدہا لغفور رحيم (16-111) يوم تاتي کل نفس تجادل عن نفسہا وتوفی کل نفس ما عملت وہم لا يظلمون (16-112) وضرب اللہ مثلا قريۃ کانت آمنۃ مطمئنۃ ياتيہا رزقہا رغدا من کل مکان فکفرت بانعم اللہ فاذاقہا اللہ لباس الجوع والخوف بما کانوا يصنعون (16-113) ولقد جاءہم رسول منہم فکذبوہ فاخذہم العذاب وہم ظالمون (16-114) فکلوا مما رزقکم اللہ حلالا طيبا واشکروا نعمت اللہ ان کنتم اياہ تعبدون (16-115) انما حرم عليکم الميتۃ والدم ولحم الخنزير وما اہل لغير اللہ بہ فمن اضطر غير باغ ولا عاد فان اللہ غفور رحيم (16-116) ولا تقولوا لما تصف السنتکم الکذب ہذا حلال وہذا حرام لتفتروا علی اللہ الکذب ان الذين يفترون علی اللہ الکذب لا يفلحون (16-117) متاع قليل ولہم عذاب اليم (16-118) وعلی الذين ہادوا حرمنا ما قصصنا عليک من قبل وما ظلمناہم ولکن کانوا انفسہم يظلمون (16-119) ثم ان ربک للذين عملوا السوء بجہالۃ ثم تابوا من بعد ذلک واصلحوا ان ربک من بعدہا لغفور رحيم (16-120) ان ابراہيم کان امۃ قانتا للہ حنيفا ولم يک من المشرکين (16-121) شاکرا لانعمہ اجتباہ وہداہ الی صراط مستقيم (16-122) وآتيناہ في الدنيا حسنۃ وانہ في الآخرۃ لمن الصالحين (16-123) ثم اوحينا اليک ان اتبع ملۃ ابراہيم حنيفا وما کان من المشرکين (16-124) انما جعل السبت علی الذين اختلفوا فيہ وان ربک ليحکم بينہم يوم القيامۃ فيما کانوا فيہ يختلفون (16-125) ادع الی سبيل ربک بالحکمۃ والموعظۃ الحسنۃ وجادلہم بالتي ہي احسن ان ربک ہو اعلم بمن ضل عن سبيلہ وہو اعلم بالمہتدين (16-126) وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم بہ ولئن صبرتم لہو خير للصابرين (16-127) واصبر وما صبرک الا باللہ ولا تحزن عليہم ولا تک في ضيق مما يمکرون (16-128) ان اللہ مع الذين اتقوا والذين ہم محسنون (17-1) سبحان الذي اسری بعبدہ ليلا من المسجد الحرام الی المسجد الاقصی الذي بارکنا حولہ لنريہ من آياتنا انہ ہو السميع البصير (17-2) وآتينا موسی الکتاب وجعلناہ ہدی لبني اسرائيل الا تتخذوا من دوني وکيلا (17-3) ذريۃ من حملنا مع نوح انہ کان عبدا شکورا (17-4) وقضينا الی بني اسرائيل في الکتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا کبيرا (17-5) فاذا جاء وعد اولاہما بعثنا عليکم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وکان وعدا مفعولا (17-6) ثم رددنا لکم الکرۃ عليہم وامددناکم باموال وبنين وجعلناکم اکثر نفيرا (17-7) ان احسنتم احسنتم لانفسکم وان اساتم فلہا فاذا جاء وعد الآخرۃ ليسوءوا وجوہکم وليدخلوا المسجد کما دخلوہ اول مرۃ وليتبروا ما علوا تتبيرا (17-8) عسی ربکم ان يرحمکم وان عدتم عدنا وجعلنا جہنم للکافرين حصيرا (17-9) ان ہذا القرآن يہدي للتي ہي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لہم اجرا کبيرا (17-10) وان الذين لا يؤمنون بالآخرۃ اعتدنا لہم عذابا اليما (17-11) ويدع الانسان بالشر دعاءہ بالخير وکان الانسان عجولا (17-12) وجعلنا الليل والنہار آيتين فمحونا آيۃ الليل وجعلنا آيۃ النہار مبصرۃ لتبتغوا فضلا من ربکم ولتعلموا عدد السنين والحساب وکل شيء فصلناہ تفصيلا (17-13) وکل انسان الزمناہ طائرہ في عنقہ ونخرج لہ يوم القيامۃ کتابا يلقاہ منشورا (17-14) اقرا کتابک کفی بنفسک اليوم عليک حسيبا (17-15) من اہتدی فانما يہتدي لنفسہ ومن ضل فانما يضل عليہا ولا تزر وازرۃ وزر اخری وما کنا معذبين حتی نبعث رسولا (17-16) واذا اردنا ان نہلک قريۃ امرنا مترفيہا ففسقوا فيہا فحق عليہا القول فدمرناہا تدميرا (17-17) وکم اہلکنا من القرون من بعد نوح وکفی بربک بذنوب عبادہ خبيرا بصيرا (17-18) من کان يريد العاجلۃ عجلنا لہ فيہا ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا لہ جہنم يصلاہا مذموما مدحورا (17-19) ومن اراد الآخرۃ وسعی لہا سعيہا وہو مؤمن فاولئک کان سعيہم مشکورا (17-20) کلا نمد ہؤلاء وہؤلاء من عطاء ربک وما کان عطاء ربک محظورا (17-21) انظر کيف فضلنا بعضہم علی بعض وللآخرۃ اکبر درجات واکبر تفضيلا (17-22) لا تجعل مع اللہ الہا آخر فتقعد مذموما مخذولا (17-23) وقضی ربک الا تعبدوا الا اياہ وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندک الکبر احدہما او کلاہما فلا تقل لہما اف ولا تنہرہما وقل لہما قولا کريما (17-24) واخفض لہما جناح الذل من الرحمۃ وقل رب ارحمہما کما ربياني صغيرا (17-25) ربکم اعلم بما في نفوسکم ان تکونوا صالحين فانہ کان للاوابين غفورا (17-26) وآت ذا القربی حقہ والمسکين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا (17-27) ان المبذرين کانوا اخوان الشياطين وکان الشيطان لربہ کفورا (17-28) واما تعرضن عنہم ابتغاء رحمۃ من ربک ترجوہا فقل لہم قولا ميسورا (17-29) ولا تجعل يدک مغلولۃ الی عنقک ولا تبسطہا کل البسط فتقعد ملوما محسورا (17-30) ان ربک يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انہ کان بعبادہ خبيرا بصيرا (17-31) ولا تقتلوا اولادکم خشيۃ املاق نحن نرزقہم واياکم ان قتلہم کان خطئا کبيرا (17-32) ولا تقربوا الزنا انہ کان فاحشۃ وساء سبيلا (17-33) ولا تقتلوا النفس التي حرم اللہ الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليہ سلطانا فلا يسرف في القتل انہ کان منصورا (17-34) ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي ہي احسن حتی يبلغ اشدہ واوفوا بالعہد ان العہد کان مسئولا (17-35) واوفوا الکيل اذا کلتم وزنوا بالقسطاس المستقيم ذلک خير واحسن تاويلا (17-36) ولا تقف ما ليس لک بہ علم ان السمع والبصر والفؤاد کل اولئک کان عنہ مسئولا (17-37) ولا تمش في الارض مرحا انک لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا (17-38) کل ذلک کان سيئہ عند ربک مکروہا (17-39) ذلک مما اوحی اليک ربک من الحکمۃ ولا تجعل مع اللہ الہا آخر فتلقی في جہنم ملوما مدحورا (17-40) افاصفاکم ربکم بالبنين واتخذ من الملائکۃ اناثا انکم لتقولون قولا عظيما (17-41) ولقد صرفنا في ہذا القرآن ليذکروا وما يزيدہم الا نفورا (17-42) قل لو کان معہ آلہۃ کما يقولون اذا لابتغوا الی ذي العرش سبيلا (17-43) سبحانہ وتعالی عما يقولون علوا کبيرا (17-44) تسبح لہ السماوات السبع والارض ومن فيہن وان من شيء الا يسبح بحمدہ ولکن لا تفقہون تسبيحہم انہ کان حليما غفورا (17-45) واذا قرات القرآن جعلنا بينک وبين الذين لا يؤمنون بالآخرۃ حجابا مستورا (17-46) وجعلنا علی قلوبہم اکنۃ ان يفقہوہ وفي آذانہم وقرا واذا ذکرت ربک في القرآن وحدہ ولوا علی ادبارہم نفورا (17-47) نحن اعلم بما يستمعون بہ اذ يستمعون اليک واذ ہم نجوی اذ يقول الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا (17-48) انظر کيف ضربوا لک الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (17-49) وقالوا ااذا کنا عظاما ورفاتا اانا لمبعوثون خلقا جديدا (17-50) قل کونوا حجارۃ او حديدا (17-51) او خلقا مما يکبر في صدورکم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطرکم اول مرۃ فسينغضون اليک رءوسہم ويقولون متی ہو قل عسی ان يکون قريبا (17-52) يوم يدعوکم فتستجيبون بحمدہ وتظنون ان لبثتم الا قليلا (17-53) وقل لعبادي يقولوا التي ہي احسن ان الشيطان ينزغ بينہم ان الشيطان کان للانسان عدوا مبينا (17-54) ربکم اعلم بکم ان يشا يرحمکم او ان يشا يعذبکم وما ارسلناک عليہم وکيلا (17-55) وربک اعلم بمن في السماوات والارض ولقد فضلنا بعض النبيين علی بعض وآتينا داوود زبورا (17-56) قل ادعوا الذين زعمتم من دونہ فلا يملکون کشف الضر عنکم ولا تحويلا (17-57) اولئک الذين يدعون يبتغون الی ربہم الوسيلۃ ايہم اقرب ويرجون رحمتہ ويخافون عذابہ ان عذاب ربک کان محذورا (17-58) وان من قريۃ الا نحن مہلکوہا قبل يوم القيامۃ او معذبوہا عذابا شديدا کان ذلک في الکتاب مسطورا (17-59) وما منعنا ان نرسل بالآيات الا ان کذب بہا الاولون وآتينا ثمود الناقۃ مبصرۃ فظلموا بہا وما نرسل بالآيات الا تخويفا (17-60) واذ قلنا لک ان ربک احاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي اريناک الا فتنۃ للناس والشجرۃ الملعونۃ في القرآن ونخوفہم فما يزيدہم الا طغيانا کبيرا (17-61) واذ قلنا للملائکۃ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس قال ااسجد لمن خلقت طينا (17-62) قال ارايتک ہذا الذي کرمت علي لئن اخرتن الی يوم القيامۃ لاحتنکن ذريتہ الا قليلا (17-63) قال اذہب فمن تبعک منہم فان جہنم جزاؤکم جزاء موفورا (17-64) واستفزز من استطعت منہم بصوتک واجلب عليہم بخيلک ورجلک وشارکہم في الاموال والاولاد وعدہم وما يعدہم الشيطان الا غرورا (17-65) ان عبادي ليس لک عليہم سلطان وکفی بربک وکيلا (17-66) ربکم الذي يزجي لکم الفلک في البحر لتبتغوا من فضلہ انہ کان بکم رحيما (17-67) واذا مسکم الضر في البحر ضل من تدعون الا اياہ فلما نجاکم الی البر اعرضتم وکان الانسان کفورا (17-68) افامنتم ان يخسف بکم جانب البر او يرسل عليکم حاصبا ثم لا تجدوا لکم وکيلا (17-69) ام امنتم ان يعيدکم فيہ تارۃ اخری فيرسل عليکم قاصفا من الريح فيغرقکم بما کفرتم ثم لا تجدوا لکم علينا بہ تبيعا (17-70) ولقد کرمنا بني آدم وحملناہم في البر والبحر ورزقناہم من الطيبات وفضلناہم علی کثير ممن خلقنا تفضيلا (17-71) يوم ندعو کل اناس بامامہم فمن اوتي کتابہ بيمينہ فاولئک يقرءون کتابہم ولا يظلمون فتيلا (17-72) ومن کان في ہذہ اعمی فہو في الآخرۃ اعمی واضل سبيلا (17-73) وان کادوا ليفتنونک عن الذي اوحينا اليک لتفتري علينا غيرہ واذا لاتخذوک خليلا (17-74) ولولا ان ثبتناک لقد کدت ترکن اليہم شيئا قليلا (17-75) اذا لاذقناک ضعف الحياۃ وضعف الممات ثم لا تجد لک علينا نصيرا (17-76) وان کادوا ليستفزونک من الارض ليخرجوک منہا واذا لا يلبثون خلافک الا قليلا (17-77) سنۃ من قد ارسلنا قبلک من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا (17-78) اقم الصلاۃ لدلوک الشمس الی غسق الليل وقرآن الفجر ان قرآن الفجر کان مشہودا (17-79) ومن الليل فتہجد بہ نافلۃ لک عسی ان يبعثک ربک مقاما محمودا (17-80) وقل رب ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنک سلطانا نصيرا (17-81) وقل جاء الحق وزہق الباطل ان الباطل کان زہوقا (17-82) وننزل من القرآن ما ہو شفاء ورحمۃ للمؤمنين ولا يزيد الظالمين الا خسارا (17-83) واذا انعمنا علی الانسان اعرض ونای بجانبہ واذا مسہ الشر کان يئوسا (17-84) قل کل يعمل علی شاکلتہ فربکم اعلم بمن ہو اہدی سبيلا (17-85) ويسالونک عن الروح قل الروح من امر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا (17-86) ولئن شئنا لنذہبن بالذي اوحينا اليک ثم لا تجد لک بہ علينا وکيلا (17-87) الا رحمۃ من ربک ان فضلہ کان عليک کبيرا (17-88) قل لئن اجتمعت الانس والجن علی ان ياتوا بمثل ہذا القرآن لا ياتون بمثلہ ولو کان بعضہم لبعض ظہيرا (17-89) ولقد صرفنا للناس في ہذا القرآن من کل مثل فابی اکثر الناس الا کفورا (17-90) وقالوا لن نؤمن لک حتی تفجر لنا من الارض ينبوعا (17-91) او تکون لک جنۃ من نخيل وعنب فتفجر الانہار خلالہا تفجيرا (17-92) او تسقط السماء کما زعمت علينا کسفا او تاتي باللہ والملائکۃ قبيلا (17-93) او يکون لک بيت من زخرف او ترقی في السماء ولن نؤمن لرقيک حتی تنزل علينا کتابا نقرؤہ قل سبحان ربي ہل کنت الا بشرا رسولا (17-94) وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءہم الہدی الا ان قالوا ابعث اللہ بشرا رسولا (17-95) قل لو کان في الارض ملائکۃ يمشون مطمئنين لنزلنا عليہم من السماء ملکا رسولا (17-96) قل کفی باللہ شہيدا بيني وبينکم انہ کان بعبادہ خبيرا بصيرا (17-97) ومن يہد اللہ فہو المہتد ومن يضلل فلن تجد لہم اولياء من دونہ ونحشرہم يوم القيامۃ علی وجوہہم عميا وبکما وصما ماواہم جہنم کلما خبت زدناہم سعيرا (17-98) ذلک جزاؤہم بانہم کفروا بآياتنا وقالوا ااذا کنا عظاما ورفاتا اانا لمبعوثون خلقا جديدا (17-99) اولم يروا ان اللہ الذي خلق السماوات والارض قادر علی ان يخلق مثلہم وجعل لہم اجلا لا ريب فيہ فابی الظالمون الا کفورا (17-100) قل لو انتم تملکون خزائن رحمۃ ربي اذا لامسکتم خشيۃ الانفاق وکان الانسان قتورا (17-101) ولقد آتينا موسی تسع آيات بينات فاسال بني اسرائيل اذ جاءہم فقال لہ فرعون اني لاظنک يا موسی مسحورا (17-102) قال لقد علمت ما انزل ہؤلاء الا رب السماوات والارض بصائر واني لاظنک يا فرعون مثبورا (17-103) فاراد ان يستفزہم من الارض فاغرقناہ ومن معہ جميعا (17-104) وقلنا من بعدہ لبني اسرائيل اسکنوا الارض فاذا جاء وعد الآخرۃ جئنا بکم لفيفا (17-105) وبالحق انزلناہ وبالحق نزل وما ارسلناک الا مبشرا ونذيرا (17-106) وقرآنا فرقناہ لتقراہ علی الناس علی مکث ونزلناہ تنزيلا (17-107) قل آمنوا بہ او لا تؤمنوا ان الذين اوتوا العلم من قبلہ اذا يتلی عليہم يخرون للاذقان سجدا (17-108) ويقولون سبحان ربنا ان کان وعد ربنا لمفعولا (17-109) ويخرون للاذقان يبکون ويزيدہم خشوعا (17-110) قل ادعوا اللہ او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فلہ الاسماء الحسنی ولا تجہر بصلاتک ولا تخافت بہا وابتغ بين ذلک سبيلا (17-111) وقل الحمد للہ الذي لم يتخذ ولدا ولم يکن لہ شريک في الملک ولم يکن لہ ولي من الذل وکبرہ تکبيرا (18-1) الحمد للہ الذي انزل علی عبدہ الکتاب ولم يجعل لہ عوجا (18-2) قيما لينذر باسا شديدا من لدنہ ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لہم اجرا حسنا (18-3) ماکثين فيہ ابدا (18-4) وينذر الذين قالوا اتخذ اللہ ولدا (18-5) ما لہم بہ من علم ولا لآبائہم کبرت کلمۃ تخرج من افواہہم ان يقولون الا کذبا (18-6) فلعلک باخع نفسک علی آثارہم ان لم يؤمنوا بہذا الحديث اسفا (18-7) انا جعلنا ما علی الارض زينۃ لہا لنبلوہم ايہم احسن عملا (18-8) وانا لجاعلون ما عليہا صعيدا جرزا (18-9) ام حسبت ان اصحاب الکہف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا (18-10) اذ اوی الفتيۃ الی الکہف فقالوا ربنا آتنا من لدنک رحمۃ وہيئ لنا من امرنا رشدا (18-11) فضربنا علی آذانہم في الکہف سنين عددا (18-12) ثم بعثناہم لنعلم اي الحزبين احصی لما لبثوا امدا (18-13) نحن نقص عليک نباہم بالحق انہم فتيۃ آمنوا بربہم وزدناہم ہدی (18-14) وربطنا علی قلوبہم اذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونہ الہا لقد قلنا اذا شططا (18-15) ہؤلاء قومنا اتخذوا من دونہ آلہۃ لولا ياتون عليہم بسلطان بين فمن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا (18-16) واذ اعتزلتموہم وما يعبدون الا اللہ فاووا الی الکہف ينشر لکم ربکم من رحمتہ ويہيئ لکم من امرکم مرفقا (18-17) وتری الشمس اذا طلعت تزاور عن کہفہم ذات اليمين واذا غربت تقرضہم ذات الشمال وہم في فجوۃ منہ ذلک من آيات اللہ من يہد اللہ فہو المہتد ومن يضلل فلن تجد لہ وليا مرشدا (18-18) وتحسبہم ايقاظا وہم رقود ونقلبہم ذات اليمين وذات الشمال وکلبہم باسط ذراعيہ بالوصيد لو اطلعت عليہم لوليت منہم فرارا ولملئت منہم رعبا (18-19) وکذلک بعثناہم ليتساءلوا بينہم قال قائل منہم کم لبثتم قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربکم اعلم بما لبثتم فابعثوا احدکم بورقکم ہذہ الی المدينۃ فلينظر ايہا ازکی طعاما فلياتکم برزق منہ وليتلطف ولا يشعرن بکم احدا (18-20) انہم ان يظہروا عليکم يرجموکم او يعيدوکم في ملتہم ولن تفلحوا اذا ابدا (18-21) وکذلک اعثرنا عليہم ليعلموا ان وعد اللہ حق وان الساعۃ لا ريب فيہا اذ يتنازعون بينہم امرہم فقالوا ابنوا عليہم بنيانا ربہم اعلم بہم قال الذين غلبوا علی امرہم لنتخذن عليہم مسجدا (18-22) سيقولون ثلاثۃ رابعہم کلبہم ويقولون خمسۃ سادسہم کلبہم رجما بالغيب ويقولون سبعۃ وثامنہم کلبہم قل ربي اعلم بعدتہم ما يعلمہم الا قليل فلا تمار فيہم الا مراء ظاہرا ولا تستفت فيہم منہم احدا (18-23) ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلک غدا (18-24) الا ان يشاء اللہ واذکر ربک اذا نسيت وقل عسی ان يہدين ربي لاقرب من ہذا رشدا (18-25) ولبثوا في کہفہم ثلاث مائۃ سنين وازدادوا تسعا (18-26) قل اللہ اعلم بما لبثوا لہ غيب السماوات والارض ابصر بہ واسمع ما لہم من دونہ من ولي ولا يشرک في حکمہ احدا (18-27) واتل ما اوحي اليک من کتاب ربک لا مبدل لکلماتہ ولن تجد من دونہ ملتحدا (18-28) واصبر نفسک مع الذين يدعون ربہم بالغداۃ والعشي يريدون وجہہ ولا تعد عيناک عنہم تريد زينۃ الحياۃ الدنيا ولا تطع من اغفلنا قلبہ عن ذکرنا واتبع ہواہ وکان امرہ فرطا (18-29) وقل الحق من ربکم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليکفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بہم سرادقہا وان يستغيثوا يغاثوا بماء کالمہل يشوي الوجوہ بئس الشراب وساءت مرتفقا (18-30) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات انا لا نضيع اجر من احسن عملا (18-31) اولئک لہم جنات عدن تجري من تحتہم الانہار يحلون فيہا من اساور من ذہب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متکئين فيہا علی الارائک نعم الثواب وحسنت مرتفقا (18-32) واضرب لہم مثلا رجلين جعلنا لاحدہما جنتين من اعناب وحففناہما بنخل وجعلنا بينہما زرعا (18-33) کلتا الجنتين آتت اکلہا ولم تظلم منہ شيئا وفجرنا خلالہما نہرا (18-34) وکان لہ ثمر فقال لصاحبہ وہو يحاورہ انا اکثر منک مالا واعز نفرا (18-35) ودخل جنتہ وہو ظالم لنفسہ قال ما اظن ان تبيد ہذہ ابدا (18-36) وما اظن الساعۃ قائمۃ ولئن رددت الی ربي لاجدن خيرا منہا منقلبا (18-37) قال لہ صاحبہ وہو يحاورہ اکفرت بالذي خلقک من تراب ثم من نطفۃ ثم سواک رجلا (18-38) لکنا ہو اللہ ربي ولا اشرک بربي احدا (18-39) ولولا اذ دخلت جنتک قلت ما شاء اللہ لا قوۃ الا باللہ ان ترن انا اقل منک مالا وولدا (18-40) فعسی ربي ان يؤتين خيرا من جنتک ويرسل عليہا حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا (18-41) او يصبح ماؤہا غورا فلن تستطيع لہ طلبا (18-42) واحيط بثمرہ فاصبح يقلب کفيہ علی ما انفق فيہا وہي خاويۃ علی عروشہا ويقول يا ليتني لم اشرک بربي احدا (18-43) ولم تکن لہ فئۃ ينصرونہ من دون اللہ وما کان منتصرا (18-44) ہنالک الولايۃ للہ الحق ہو خير ثوابا وخير عقبا (18-45) واضرب لہم مثل الحياۃ الدنيا کماء انزلناہ من السماء فاختلط بہ نبات الارض فاصبح ہشيما تذروہ الرياح وکان اللہ علی کل شيء مقتدرا (18-46) المال والبنون زينۃ الحياۃ الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربک ثوابا وخير املا (18-47) ويوم نسير الجبال وتری الارض بارزۃ وحشرناہم فلم نغادر منہم احدا (18-48) وعرضوا علی ربک صفا لقد جئتمونا کما خلقناکم اول مرۃ بل زعمتم الن نجعل لکم موعدا (18-49) ووضع الکتاب فتری المجرمين مشفقين مما فيہ ويقولون يا ويلتنا مال ہذا الکتاب لا يغادر صغيرۃ ولا کبيرۃ الا احصاہا ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربک احدا (18-50) واذ قلنا للملائکۃ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس کان من الجن ففسق عن امر ربہ افتتخذونہ وذريتہ اولياء من دوني وہم لکم عدو بئس للظالمين بدلا (18-51) ما اشہدتہم خلق السماوات والارض ولا خلق انفسہم وما کنت متخذ المضلين عضدا (18-52) ويوم يقول نادوا شرکائي الذين زعمتم فدعوہم فلم يستجيبوا لہم وجعلنا بينہم موبقا (18-53) ورای المجرمون النار فظنوا انہم مواقعوہا ولم يجدوا عنہا مصرفا (18-54) ولقد صرفنا في ہذا القرآن للناس من کل مثل وکان الانسان اکثر شيء جدلا (18-55) وما منع الناس ان يؤمنوا اذ جاءہم الہدی ويستغفروا ربہم الا ان تاتيہم سنۃ الاولين او ياتيہم العذاب قبلا (18-56) وما نرسل المرسلين الا مبشرين ومنذرين ويجادل الذين کفروا بالباطل ليدحضوا بہ الحق واتخذوا آياتي وما انذروا ہزوا (18-57) ومن اظلم ممن ذکر بآيات ربہ فاعرض عنہا ونسي ما قدمت يداہ انا جعلنا علی قلوبہم اکنۃ ان يفقہوہ وفي آذانہم وقرا وان تدعہم الی الہدی فلن يہتدوا اذا ابدا (18-58) وربک الغفور ذو الرحمۃ لو يؤاخذہم بما کسبوا لعجل لہم العذاب بل لہم موعد لن يجدوا من دونہ موئلا (18-59) وتلک القری اہلکناہم لما ظلموا وجعلنا لمہلکہم موعدا (18-60) واذ قال موسی لفتاہ لا ابرح حتی ابلغ مجمع البحرين او امضي حقبا (18-61) فلما بلغا مجمع بينہما نسيا حوتہما فاتخذ سبيلہ في البحر سربا (18-62) فلما جاوزا قال لفتاہ آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا ہذا نصبا (18-63) قال ارايت اذ اوينا الی الصخرۃ فاني نسيت الحوت وما انسانيہ الا الشيطان ان اذکرہ واتخذ سبيلہ في البحر عجبا (18-64) قال ذلک ما کنا نبغ فارتدا علی آثارہما قصصا (18-65) فوجدا عبدا من عبادنا آتيناہ رحمۃ من عندنا وعلمناہ من لدنا علما (18-66) قال لہ موسی ہل اتبعک علی ان تعلمن مما علمت رشدا (18-67) قال انک لن تستطيع معي صبرا (18-68) وکيف تصبر علی ما لم تحط بہ خبرا (18-69) قال ستجدني ان شاء اللہ صابرا ولا اعصي لک امرا (18-70) قال فان اتبعتني فلا تسالني عن شيء حتی احدث لک منہ ذکرا (18-71) فانطلقا حتی اذا رکبا في السفينۃ خرقہا قال اخرقتہا لتغرق اہلہا لقد جئت شيئا امرا (18-72) قال الم اقل انک لن تستطيع معي صبرا (18-73) قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترہقني من امري عسرا (18-74) فانطلقا حتی اذا لقيا غلاما فقتلہ قال اقتلت نفسا زکيۃ بغير نفس لقد جئت شيئا نکرا (18-75) قال الم اقل لک انک لن تستطيع معي صبرا (18-76) قال ان سالتک عن شيء بعدہا فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا (18-77) فانطلقا حتی اذا اتيا اہل قريۃ استطعما اہلہا فابوا ان يضيفوہما فوجدا فيہا جدارا يريد ان ينقض فاقامہ قال لو شئت لاتخذت عليہ اجرا (18-78) قال ہذا فراق بيني وبينک سانبئک بتاويل ما لم تستطع عليہ صبرا (18-79) اما السفينۃ فکانت لمساکين يعملون في البحر فاردت ان اعيبہا وکان وراءہم ملک ياخذ کل سفينۃ غصبا (18-80) واما الغلام فکان ابواہ مؤمنين فخشينا ان يرہقہما طغيانا وکفرا (18-81) فاردنا ان يبدلہما ربہما خيرا منہ زکاۃ واقرب رحما (18-82) واما الجدار فکان لغلامين يتيمين في المدينۃ وکان تحتہ کنز لہما وکان ابوہما صالحا فاراد ربک ان يبلغا اشدہما ويستخرجا کنزہما رحمۃ من ربک وما فعلتہ عن امري ذلک تاويل ما لم تسطع عليہ صبرا (18-83) ويسالونک عن ذي القرنين قل ساتلو عليکم منہ ذکرا (18-84) انا مکنا لہ في الارض وآتيناہ من کل شيء سببا (18-85) فاتبع سببا (18-86) حتی اذا بلغ مغرب الشمس وجدہا تغرب في عين حمئۃ ووجد عندہا قوما قلنا يا ذا القرنين اما ان تعذب واما ان تتخذ فيہم حسنا (18-87) قال اما من ظلم فسوف نعذبہ ثم يرد الی ربہ فيعذبہ عذابا نکرا (18-88) واما من آمن وعمل صالحا فلہ جزاء الحسنی وسنقول لہ من امرنا يسرا (18-89) ثم اتبع سببا (18-90) حتی اذا بلغ مطلع الشمس وجدہا تطلع علی قوم لم نجعل لہم من دونہا سترا (18-91) کذلک وقد احطنا بما لديہ خبرا (18-92) ثم اتبع سببا (18-93) حتی اذا بلغ بين السدين وجد من دونہما قوما لا يکادون يفقہون قولا (18-94) قالوا يا ذا القرنين ان ياجوج وماجوج مفسدون في الارض فہل نجعل لک خرجا علی ان تجعل بيننا وبينہم سدا (18-95) قال ما مکني فيہ ربي خير فاعينوني بقوۃ اجعل بينکم وبينہم ردما (18-96) آتوني زبر الحديد حتی اذا ساوی بين الصدفين قال انفخوا حتی اذا جعلہ نارا قال آتوني افرغ عليہ قطرا (18-97) فما اسطاعوا ان يظہروہ وما استطاعوا لہ نقبا (18-98) قال ہذا رحمۃ من ربي فاذا جاء وعد ربي جعلہ دکاء وکان وعد ربي حقا (18-99) وترکنا بعضہم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناہم جمعا (18-100) وعرضنا جہنم يومئذ للکافرين عرضا (18-101) الذين کانت اعينہم في غطاء عن ذکري وکانوا لا يستطيعون سمعا (18-102) افحسب الذين کفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جہنم للکافرين نزلا (18-103) قل ہل ننبئکم بالاخسرين اعمالا (18-104) الذين ضل سعيہم في الحياۃ الدنيا وہم يحسبون انہم يحسنون صنعا (18-105) اولئک الذين کفروا بآيات ربہم ولقائہ فحبطت اعمالہم فلا نقيم لہم يوم القيامۃ وزنا (18-106) ذلک جزاؤہم جہنم بما کفروا واتخذوا آياتي ورسلي ہزوا (18-107) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات کانت لہم جنات الفردوس نزلا (18-108) خالدين فيہا لا يبغون عنہا حولا (18-109) قل لو کان البحر مدادا لکلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد کلمات ربي ولو جئنا بمثلہ مددا (18-110) قل انما انا بشر مثلکم يوحی الي انما الہکم الہ واحد فمن کان يرجو لقاء ربہ فليعمل عملا صالحا ولا يشرک بعبادۃ ربہ احدا (19-1) کہيعص (19-2) ذکر رحمت ربک عبدہ زکريا (19-3) اذ نادی ربہ نداء خفيا (19-4) قال رب اني وہن العظم مني واشتعل الراس شيبا ولم اکن بدعائک رب شقيا (19-5) واني خفت الموالي من ورائي وکانت امراتي عاقرا فہب لي من لدنک وليا (19-6) يرثني ويرث من آل يعقوب واجعلہ رب رضيا (19-7) يا زکريا انا نبشرک بغلام اسمہ يحيی لم نجعل لہ من قبل سميا (19-8) قال رب انی يکون لي غلام وکانت امراتي عاقرا وقد بلغت من الکبر عتيا (19-9) قال کذلک قال ربک ہو علي ہين وقد خلقتک من قبل ولم تک شيئا (19-10) قال رب اجعل لي آيۃ قال آيتک الا تکلم الناس ثلاث ليال سويا (19-11) فخرج علی قومہ من المحراب فاوحی اليہم ان سبحوا بکرۃ وعشيا (19-12) يا يحيی خذ الکتاب بقوۃ وآتيناہ الحکم صبيا (19-13) وحنانا من لدنا وزکاۃ وکان تقيا (19-14) وبرا بوالديہ ولم يکن جبارا عصيا (19-15) وسلام عليہ يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا (19-16) واذکر في الکتاب مريم اذ انتبذت من اہلہا مکانا شرقيا (19-17) فاتخذت من دونہم حجابا فارسلنا اليہا روحنا فتمثل لہا بشرا سويا (19-18) قالت اني اعوذ بالرحمن منک ان کنت تقيا (19-19) قال انما انا رسول ربک لاہب لک غلاما زکيا (19-20) قالت انی يکون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم اک بغيا (19-21) قال کذلک قال ربک ہو علي ہين ولنجعلہ آيۃ للناس ورحمۃ منا وکان امرا مقضيا (19-22) فحملتہ فانتبذت بہ مکانا قصيا (19-23) فاجاءہا المخاض الی جذع النخلۃ قالت يا ليتني مت قبل ہذا وکنت نسيا منسيا (19-24) فناداہا من تحتہا الا تحزني قد جعل ربک تحتک سريا (19-25) وہزي اليک بجذع النخلۃ تساقط عليک رطبا جنيا (19-26) فکلي واشربي وقري عينا فاما ترين من البشر احدا فقولي اني نذرت للرحمن صوما فلن اکلم اليوم انسيا (19-27) فاتت بہ قومہا تحملہ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا (19-28) يا اخت ہارون ما کان ابوک امرا سوء وما کانت امک بغيا (19-29) فاشارت اليہ قالوا کيف نکلم من کان في المہد صبيا (19-30) قال اني عبد اللہ آتاني الکتاب وجعلني نبيا (19-31) وجعلني مبارکا اين ما کنت واوصاني بالصلاۃ والزکاۃ ما دمت حيا (19-32) وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا (19-33) والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا (19-34) ذلک عيسی ابن مريم قول الحق الذي فيہ يمترون (19-35) ما کان للہ ان يتخذ من ولد سبحانہ اذا قضی امرا فانما يقول لہ کن فيکون (19-36) وان اللہ ربي وربکم فاعبدوہ ہذا صراط مستقيم (19-37) فاختلف الاحزاب من بينہم فويل للذين کفروا من مشہد يوم عظيم (19-38) اسمع بہم وابصر يوم ياتوننا لکن الظالمون اليوم في ضلال مبين (19-39) وانذرہم يوم الحسرۃ اذ قضي الامر وہم في غفلۃ وہم لا يؤمنون (19-40) انا نحن نرث الارض ومن عليہا والينا يرجعون (19-41) واذکر في الکتاب ابراہيم انہ کان صديقا نبيا (19-42) اذ قال لابيہ يا ابت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنک شيئا (19-43) يا ابت اني قد جاءني من العلم ما لم ياتک فاتبعني اہدک صراطا سويا (19-44) يا ابت لا تعبد الشيطان ان الشيطان کان للرحمن عصيا (19-45) يا ابت اني اخاف ان يمسک عذاب من الرحمن فتکون للشيطان وليا (19-46) قال اراغب انت عن آلہتي يا ابراہيم لئن لم تنتہ لارجمنک واہجرني مليا (19-47) قال سلام عليک ساستغفر لک ربي انہ کان بي حفيا (19-48) واعتزلکم وما تدعون من دون اللہ وادعو ربي عسی الا اکون بدعاء ربي شقيا (19-49) فلما اعتزلہم وما يعبدون من دون اللہ وہبنا لہ اسحاق ويعقوب وکلا جعلنا نبيا (19-50) ووہبنا لہم من رحمتنا وجعلنا لہم لسان صدق عليا (19-51) واذکر في الکتاب موسی انہ کان مخلصا وکان رسولا نبيا (19-52) وناديناہ من جانب الطور الايمن وقربناہ نجيا (19-53) ووہبنا لہ من رحمتنا اخاہ ہارون نبيا (19-54) واذکر في الکتاب اسماعيل انہ کان صادق الوعد وکان رسولا نبيا (19-55) وکان يامر اہلہ بالصلاۃ والزکاۃ وکان عند ربہ مرضيا (19-56) واذکر في الکتاب ادريس انہ کان صديقا نبيا (19-57) ورفعناہ مکانا عليا (19-58) اولئک الذين انعم اللہ عليہم من النبيين من ذريۃ آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذريۃ ابراہيم واسرائيل وممن ہدينا واجتبينا اذا تتلی عليہم آيات الرحمن خروا سجدا وبکيا (19-59) فخلف من بعدہم خلف اضاعوا الصلاۃ واتبعوا الشہوات فسوف يلقون غيا (19-60) الا من تاب وآمن وعمل صالحا فاولئک يدخلون الجنۃ ولا يظلمون شيئا (19-61) جنات عدن التي وعد الرحمن عبادہ بالغيب انہ کان وعدہ ماتيا (19-62) لا يسمعون فيہا لغوا الا سلاما ولہم رزقہم فيہا بکرۃ وعشيا (19-63) تلک الجنۃ التي نورث من عبادنا من کان تقيا (19-64) وما نتنزل الا بامر ربک لہ ما بين ايدينا وما خلفنا وما بين ذلک وما کان ربک نسيا (19-65) رب السماوات والارض وما بينہما فاعبدہ واصطبر لعبادتہ ہل تعلم لہ سميا (19-66) ويقول الانسان ااذا ما مت لسوف اخرج حيا (19-67) اولا يذکر الانسان انا خلقناہ من قبل ولم يک شيئا (19-68) فوربک لنحشرنہم والشياطين ثم لنحضرنہم حول جہنم جثيا (19-69) ثم لننزعن من کل شيعۃ ايہم اشد علی الرحمن عتيا (19-70) ثم لنحن اعلم بالذين ہم اولی بہا صليا (19-71) وان منکم الا واردہا کان علی ربک حتما مقضيا (19-72) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيہا جثيا (19-73) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات قال الذين کفروا للذين آمنوا اي الفريقين خير مقاما واحسن نديا (19-74) وکم اہلکنا قبلہم من قرن ہم احسن اثاثا ورئيا (19-75) قل من کان في الضلالۃ فليمدد لہ الرحمن مدا حتی اذا راوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعۃ فسيعلمون من ہو شر مکانا واضعف جندا (19-76) ويزيد اللہ الذين اہتدوا ہدی والباقيات الصالحات خير عند ربک ثوابا وخير مردا (19-77) افرايت الذي کفر بآياتنا وقال لاوتين مالا وولدا (19-78) اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عہدا (19-79) کلا سنکتب ما يقول ونمد لہ من العذاب مدا (19-80) ونرثہ ما يقول وياتينا فردا (19-81) واتخذوا من دون اللہ آلہۃ ليکونوا لہم عزا (19-82) کلا سيکفرون بعبادتہم ويکونون عليہم ضدا (19-83) الم تر انا ارسلنا الشياطين علی الکافرين تؤزہم ازا (19-84) فلا تعجل عليہم انما نعد لہم عدا (19-85) يوم نحشر المتقين الی الرحمن وفدا (19-86) ونسوق المجرمين الی جہنم وردا (19-87) لا يملکون الشفاعۃ الا من اتخذ عند الرحمن عہدا (19-88) وقالوا اتخذ الرحمن ولدا (19-89) لقد جئتم شيئا ادا (19-90) تکاد السماوات يتفطرن منہ وتنشق الارض وتخر الجبال ہدا (19-91) ان دعوا للرحمن ولدا (19-92) وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولدا (19-93) ان کل من في السماوات والارض الا آتي الرحمن عبدا (19-94) لقد احصاہم وعدہم عدا (19-95) وکلہم آتيہ يوم القيامۃ فردا (19-96) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لہم الرحمن ودا (19-97) فانما يسرناہ بلسانک لتبشر بہ المتقين وتنذر بہ قوما لدا (19-98) وکم اہلکنا قبلہم من قرن ہل تحس منہم من احد او تسمع لہم رکزا (20-1) طہ (20-2) ما انزلنا عليک القرآن لتشقی (20-3) الا تذکرۃ لمن يخشی (20-4) تنزيلا ممن خلق الارض والسماوات العلی (20-5) الرحمن علی العرش استوی (20-6) لہ ما في السماوات وما في الارض وما بينہما وما تحت الثری (20-7) وان تجہر بالقول فانہ يعلم السر واخفی (20-8) اللہ لا الہ الا ہو لہ الاسماء الحسنی (20-9) وہل اتاک حديث موسی (20-10) اذ رای نارا فقال لاہلہ امکثوا اني آنست نارا لعلي آتيکم منہا بقبس او اجد علی النار ہدی (20-11) فلما اتاہا نودي يا موسی (20-12) اني انا ربک فاخلع نعليک انک بالواد المقدس طوی (20-13) وانا اخترتک فاستمع لما يوحی (20-14) انني انا اللہ لا الہ الا انا فاعبدني واقم الصلاۃ لذکري (20-15) ان الساعۃ آتيۃ اکاد اخفيہا لتجزی کل نفس بما تسعی (20-16) فلا يصدنک عنہا من لا يؤمن بہا واتبع ہواہ فتردی (20-17) وما تلک بيمينک يا موسی (20-18) قال ہي عصاي اتوکا عليہا واہش بہا علی غنمي ولي فيہا مآرب اخری (20-19) قال القہا يا موسی (20-20) فالقاہا فاذا ہي حيۃ تسعی (20-21) قال خذہا ولا تخف سنعيدہا سيرتہا الاولی (20-22) واضمم يدک الی جناحک تخرج بيضاء من غير سوء آيۃ اخری (20-23) لنريک من آياتنا الکبری (20-24) اذہب الی فرعون انہ طغی (20-25) قال رب اشرح لي صدري (20-26) ويسر لي امري (20-27) واحلل عقدۃ من لساني (20-28) يفقہوا قولي (20-29) واجعل لي وزيرا من اہلي (20-30) ہارون اخي (20-31) اشدد بہ ازري (20-32) واشرکہ في امري (20-33) کي نسبحک کثيرا (20-34) ونذکرک کثيرا (20-35) انک کنت بنا بصيرا (20-36) قال قد اوتيت سؤلک يا موسی (20-37) ولقد مننا عليک مرۃ اخری (20-38) اذ اوحينا الی امک ما يوحی (20-39) ان اقذفيہ في التابوت فاقذفيہ في اليم فليلقہ اليم بالساحل ياخذہ عدو لي وعدو لہ والقيت عليک محبۃ مني ولتصنع علی عيني (20-40) اذ تمشي اختک فتقول ہل ادلکم علی من يکفلہ فرجعناک الی امک کي تقر عينہا ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناک من الغم وفتناک فتونا فلبثت سنين في اہل مدين ثم جئت علی قدر يا موسی (20-41) واصطنعتک لنفسي (20-42) اذہب انت واخوک بآياتي ولا تنيا في ذکري (20-43) اذہبا الی فرعون انہ طغی (20-44) فقولا لہ قولا لينا لعلہ يتذکر او يخشی (20-45) قالا ربنا اننا نخاف ان يفرط علينا او ان يطغی (20-46) قال لا تخافا انني معکما اسمع واری (20-47) فاتياہ فقولا انا رسولا ربک فارسل معنا بني اسرائيل ولا تعذبہم قد جئناک بآيۃ من ربک والسلام علی من اتبع الہدی (20-48) انا قد اوحي الينا ان العذاب علی من کذب وتولی (20-49) قال فمن ربکما يا موسی (20-50) قال ربنا الذي اعطی کل شيء خلقہ ثم ہدی (20-51) قال فما بال القرون الاولی (20-52) قال علمہا عند ربي في کتاب لا يضل ربي ولا ينسی (20-53) الذي جعل لکم الارض مہدا وسلک لکم فيہا سبلا وانزل من السماء ماء فاخرجنا بہ ازواجا من نبات شتی (20-54) کلوا وارعوا انعامکم ان في ذلک لآيات لاولي النہی (20-55) منہا خلقناکم وفيہا نعيدکم ومنہا نخرجکم تارۃ اخری (20-56) ولقد اريناہ آياتنا کلہا فکذب وابی (20-57) قال اجئتنا لتخرجنا من ارضنا بسحرک يا موسی (20-58) فلناتينک بسحر مثلہ فاجعل بيننا وبينک موعدا لا نخلفہ نحن ولا انت مکانا سوی (20-59) قال موعدکم يوم الزينۃ وان يحشر الناس ضحی (20-60) فتولی فرعون فجمع کيدہ ثم اتی (20-61) قال لہم موسی ويلکم لا تفتروا علی اللہ کذبا فيسحتکم بعذاب وقد خاب من افتری (20-62) فتنازعوا امرہم بينہم واسروا النجوی (20-63) قالوا ان ہذان لساحران يريدان ان يخرجاکم من ارضکم بسحرہما ويذہبا بطريقتکم المثلی (20-64) فاجمعوا کيدکم ثم ائتوا صفا وقد افلح اليوم من استعلی (20-65) قالوا يا موسی اما ان تلقي واما ان نکون اول من القی (20-66) قال بل القوا فاذا حبالہم وعصيہم يخيل اليہ من سحرہم انہا تسعی (20-67) فاوجس في نفسہ خيفۃ موسی (20-68) قلنا لا تخف انک انت الاعلی (20-69) والق ما في يمينک تلقف ما صنعوا انما صنعوا کيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث اتی (20-70) فالقي السحرۃ سجدا قالوا آمنا برب ہارون وموسی (20-71) قال آمنتم لہ قبل ان آذن لکم انہ لکبيرکم الذي علمکم السحر فلاقطعن ايديکم وارجلکم من خلاف ولاصلبنکم في جذوع النخل ولتعلمن اينا اشد عذابا وابقی (20-72) قالوا لن نؤثرک علی ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما انت قاض انما تقضي ہذہ الحياۃ الدنيا (20-73) انا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما اکرہتنا عليہ من السحر واللہ خير وابقی (20-74) انہ من يات ربہ مجرما فان لہ جہنم لا يموت فيہا ولا يحيی (20-75) ومن ياتہ مؤمنا قد عمل الصالحات فاولئک لہم الدرجات العلی (20-76) جنات عدن تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا وذلک جزاء من تزکی (20-77) ولقد اوحينا الی موسی ان اسر بعبادي فاضرب لہم طريقا في البحر يبسا لا تخاف درکا ولا تخشی (20-78) فاتبعہم فرعون بجنودہ فغشيہم من اليم ما غشيہم (20-79) واضل فرعون قومہ وما ہدی (20-80) يا بني اسرائيل قد انجيناکم من عدوکم وواعدناکم جانب الطور الايمن ونزلنا عليکم المن والسلوی (20-81) کلوا من طيبات ما رزقناکم ولا تطغوا فيہ فيحل عليکم غضبي ومن يحلل عليہ غضبي فقد ہوی (20-82) واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اہتدی (20-83) وما اعجلک عن قومک يا موسی (20-84) قال ہم اولاء علی اثري وعجلت اليک رب لترضی (20-85) قال فانا قد فتنا قومک من بعدک واضلہم السامري (20-86) فرجع موسی الی قومہ غضبان اسفا قال يا قوم الم يعدکم ربکم وعدا حسنا افطال عليکم العہد ام اردتم ان يحل عليکم غضب من ربکم فاخلفتم موعدي (20-87) قالوا ما اخلفنا موعدک بملکنا ولکنا حملنا اوزارا من زينۃ القوم فقذفناہا فکذلک القی السامري (20-88) فاخرج لہم عجلا جسدا لہ خوار فقالوا ہذا الہکم والہ موسی فنسي (20-89) افلا يرون الا يرجع اليہم قولا ولا يملک لہم ضرا ولا نفعا (20-90) ولقد قال لہم ہارون من قبل يا قوم انما فتنتم بہ وان ربکم الرحمن فاتبعوني واطيعوا امري (20-91) قالوا لن نبرح عليہ عاکفين حتی يرجع الينا موسی (20-92) قال يا ہارون ما منعک اذ رايتہم ضلوا (20-93) الا تتبعن افعصيت امري (20-94) قال يا ابن ام لا تاخذ بلحيتي ولا براسي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي (20-95) قال فما خطبک يا سامري (20-96) قال بصرت بما لم يبصروا بہ فقبضت قبضۃ من اثر الرسول فنبذتہا وکذلک سولت لي نفسي (20-97) قال فاذہب فان لک في الحياۃ ان تقول لا مساس وان لک موعدا لن تخلفہ وانظر الی الہک الذي ظلت عليہ عاکفا لنحرقنہ ثم لننسفنہ في اليم نسفا (20-98) انما الہکم اللہ الذي لا الہ الا ہو وسع کل شيء علما (20-99) کذلک نقص عليک من انباء ما قد سبق وقد آتيناک من لدنا ذکرا (20-100) من اعرض عنہ فانہ يحمل يوم القيامۃ وزرا (20-101) خالدين فيہ وساء لہم يوم القيامۃ حملا (20-102) يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا (20-103) يتخافتون بينہم ان لبثتم الا عشرا (20-104) نحن اعلم بما يقولون اذ يقول امثلہم طريقۃ ان لبثتم الا يوما (20-105) ويسالونک عن الجبال فقل ينسفہا ربي نسفا (20-106) فيذرہا قاعا صفصفا (20-107) لا تری فيہا عوجا ولا امتا (20-108) يومئذ يتبعون الداعي لا عوج لہ وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا ہمسا (20-109) يومئذ لا تنفع الشفاعۃ الا من اذن لہ الرحمن ورضي لہ قولا (20-110) يعلم ما بين ايديہم وما خلفہم ولا يحيطون بہ علما (20-111) وعنت الوجوہ للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما (20-112) ومن يعمل من الصالحات وہو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا ہضما (20-113) وکذلک انزلناہ قرآنا عربيا وصرفنا فيہ من الوعيد لعلہم يتقون او يحدث لہم ذکرا (20-114) فتعالی اللہ الملک الحق ولا تعجل بالقرآن من قبل ان يقضی اليک وحيہ وقل رب زدني علما (20-115) ولقد عہدنا الی آدم من قبل فنسي ولم نجد لہ عزما (20-116) واذ قلنا للملائکۃ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابليس ابی (20-117) فقلنا يا آدم ان ہذا عدو لک ولزوجک فلا يخرجنکما من الجنۃ فتشقی (20-118) ان لک الا تجوع فيہا ولا تعری (20-119) وانک لا تظما فيہا ولا تضحی (20-120) فوسوس اليہ الشيطان قال يا آدم ہل ادلک علی شجرۃ الخلد وملک لا يبلی (20-121) فاکلا منہا فبدت لہما سوآتہما وطفقا يخصفان عليہما من ورق الجنۃ وعصی آدم ربہ فغوی (20-122) ثم اجتباہ ربہ فتاب عليہ وہدی (20-123) قال اہبطا منہا جميعا بعضکم لبعض عدو فاما ياتينکم مني ہدی فمن اتبع ہداي فلا يضل ولا يشقی (20-124) ومن اعرض عن ذکري فان لہ معيشۃ ضنکا ونحشرہ يوم القيامۃ اعمی (20-125) قال رب لم حشرتني اعمی وقد کنت بصيرا (20-126) قال کذلک اتتک آياتنا فنسيتہا وکذلک اليوم تنسی (20-127) وکذلک نجزي من اسرف ولم يؤمن بآيات ربہ ولعذاب الآخرۃ اشد وابقی (20-128) افلم يہد لہم کم اہلکنا قبلہم من القرون يمشون في مساکنہم ان في ذلک لآيات لاولي النہی (20-129) ولولا کلمۃ سبقت من ربک لکان لزاما واجل مسمی (20-130) فاصبر علی ما يقولون وسبح بحمد ربک قبل طلوع الشمس وقبل غروبہا ومن آناء الليل فسبح واطراف النہار لعلک ترضی (20-131) ولا تمدن عينيک الی ما متعنا بہ ازواجا منہم زہرۃ الحياۃ الدنيا لنفتنہم فيہ ورزق ربک خير وابقی (20-132) وامر اہلک بالصلاۃ واصطبر عليہا لا نسالک رزقا نحن نرزقک والعاقبۃ للتقوی (20-133) وقالوا لولا ياتينا بآيۃ من ربہ اولم تاتہم بينۃ ما في الصحف الاولی (20-134) ولو انا اہلکناہم بعذاب من قبلہ لقالوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتک من قبل ان نذل ونخزی (20-135) قل کل متربص فتربصوا فستعلمون من اصحاب الصراط السوي ومن اہتدی (21-1) اقترب للناس حسابہم وہم في غفلۃ معرضون (21-2) ما ياتيہم من ذکر من ربہم محدث الا استمعوہ وہم يلعبون (21-3) لاہيۃ قلوبہم واسروا النجوی الذين ظلموا ہل ہذا الا بشر مثلکم افتاتون السحر وانتم تبصرون (21-4) قال ربي يعلم القول في السماء والارض وہو السميع العليم (21-5) بل قالوا اضغاث احلام بل افتراہ بل ہو شاعر فلياتنا بآيۃ کما ارسل الاولون (21-6) ما آمنت قبلہم من قريۃ اہلکناہا افہم يؤمنون (21-7) وما ارسلنا قبلک الا رجالا نوحي اليہم فاسالوا اہل الذکر ان کنتم لا تعلمون (21-8) وما جعلناہم جسدا لا ياکلون الطعام وما کانوا خالدين (21-9) ثم صدقناہم الوعد فانجيناہم ومن نشاء واہلکنا المسرفين (21-10) لقد انزلنا اليکم کتابا فيہ ذکرکم افلا تعقلون (21-11) وکم قصمنا من قريۃ کانت ظالمۃ وانشانا بعدہا قوما آخرين (21-12) فلما احسوا باسنا اذا ہم منہا يرکضون (21-13) لا ترکضوا وارجعوا الی ما اترفتم فيہ ومساکنکم لعلکم تسالون (21-14) قالوا يا ويلنا انا کنا ظالمين (21-15) فما زالت تلک دعواہم حتی جعلناہم حصيدا خامدين (21-16) وما خلقنا السماء والارض وما بينہما لاعبين (21-17) لو اردنا ان نتخذ لہوا لاتخذناہ من لدنا ان کنا فاعلين (21-18) بل نقذف بالحق علی الباطل فيدمغہ فاذا ہو زاہق ولکم الويل مما تصفون (21-19) ولہ من في السماوات والارض ومن عندہ لا يستکبرون عن عبادتہ ولا يستحسرون (21-20) يسبحون الليل والنہار لا يفترون (21-21) ام اتخذوا آلہۃ من الارض ہم ينشرون (21-22) لو کان فيہما آلہۃ الا اللہ لفسدتا فسبحان اللہ رب العرش عما يصفون (21-23) لا يسال عما يفعل وہم يسالون (21-24) ام اتخذوا من دونہ آلہۃ قل ہاتوا برہانکم ہذا ذکر من معي وذکر من قبلي بل اکثرہم لا يعلمون الحق فہم معرضون (21-25) وما ارسلنا من قبلک من رسول الا نوحي اليہ انہ لا الہ الا انا فاعبدون (21-26) وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانہ بل عباد مکرمون (21-27) لا يسبقونہ بالقول وہم بامرہ يعملون (21-28) يعلم ما بين ايديہم وما خلفہم ولا يشفعون الا لمن ارتضی وہم من خشيتہ مشفقون (21-29) ومن يقل منہم اني الہ من دونہ فذلک نجزيہ جہنم کذلک نجزي الظالمين (21-30) اولم ير الذين کفروا ان السماوات والارض کانتا رتقا ففتقناہما وجعلنا من الماء کل شيء حي افلا يؤمنون (21-31) وجعلنا في الارض رواسي ان تميد بہم وجعلنا فيہا فجاجا سبلا لعلہم يہتدون (21-32) وجعلنا السماء سقفا محفوظا وہم عن آياتہا معرضون (21-33) وہو الذي خلق الليل والنہار والشمس والقمر کل في فلک يسبحون (21-34) وما جعلنا لبشر من قبلک الخلد افان مت فہم الخالدون (21-35) کل نفس ذائقۃ الموت ونبلوکم بالشر والخير فتنۃ والينا ترجعون (21-36) واذا رآک الذين کفروا ان يتخذونک الا ہزوا اہذا الذي يذکر آلہتکم وہم بذکر الرحمن ہم کافرون (21-37) خلق الانسان من عجل ساريکم آياتي فلا تستعجلون (21-38) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (21-39) لو يعلم الذين کفروا حين لا يکفون عن وجوہہم النار ولا عن ظہورہم ولا ہم ينصرون (21-40) بل تاتيہم بغتۃ فتبہتہم فلا يستطيعون ردہا ولا ہم ينظرون (21-41) ولقد استہزئ برسل من قبلک فحاق بالذين سخروا منہم ما کانوا بہ يستہزئون (21-42) قل من يکلؤکم بالليل والنہار من الرحمن بل ہم عن ذکر ربہم معرضون (21-43) ام لہم آلہۃ تمنعہم من دوننا لا يستطيعون نصر انفسہم ولا ہم منا يصحبون (21-44) بل متعنا ہؤلاء وآباءہم حتی طال عليہم العمر افلا يرون انا ناتي الارض ننقصہا من اطرافہا افہم الغالبون (21-45) قل انما انذرکم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء اذا ما ينذرون (21-46) ولئن مستہم نفحۃ من عذاب ربک ليقولن يا ويلنا انا کنا ظالمين (21-47) ونضع الموازين القسط ليوم القيامۃ فلا تظلم نفس شيئا وان کان مثقال حبۃ من خردل اتينا بہا وکفی بنا حاسبين (21-48) ولقد آتينا موسی وہارون الفرقان وضياء وذکرا للمتقين (21-49) الذين يخشون ربہم بالغيب وہم من الساعۃ مشفقون (21-50) وہذا ذکر مبارک انزلناہ افانتم لہ منکرون (21-51) ولقد آتينا ابراہيم رشدہ من قبل وکنا بہ عالمين (21-52) اذ قال لابيہ وقومہ ما ہذہ التماثيل التي انتم لہا عاکفون (21-53) قالوا وجدنا آباءنا لہا عابدين (21-54) قال لقد کنتم انتم وآباؤکم في ضلال مبين (21-55) قالوا اجئتنا بالحق ام انت من اللاعبين (21-56) قال بل ربکم رب السماوات والارض الذي فطرہن وانا علی ذلکم من الشاہدين (21-57) وتاللہ لاکيدن اصنامکم بعد ان تولوا مدبرين (21-58) فجعلہم جذاذا الا کبيرا لہم لعلہم اليہ يرجعون (21-59) قالوا من فعل ہذا بآلہتنا انہ لمن الظالمين (21-60) قالوا سمعنا فتی يذکرہم يقال لہ ابراہيم (21-61) قالوا فاتوا بہ علی اعين الناس لعلہم يشہدون (21-62) قالوا اانت فعلت ہذا بآلہتنا يا ابراہيم (21-63) قال بل فعلہ کبيرہم ہذا فاسالوہم ان کانوا ينطقون (21-64) فرجعوا الی انفسہم فقالوا انکم انتم الظالمون (21-65) ثم نکسوا علی رءوسہم لقد علمت ما ہؤلاء ينطقون (21-66) قال افتعبدون من دون اللہ ما لا ينفعکم شيئا ولا يضرکم (21-67) اف لکم ولما تعبدون من دون اللہ افلا تعقلون (21-68) قالوا حرقوہ وانصروا آلہتکم ان کنتم فاعلين (21-69) قلنا يا نار کوني بردا وسلاما علی ابراہيم (21-70) وارادوا بہ کيدا فجعلناہم الاخسرين (21-71) ونجيناہ ولوطا الی الارض التي بارکنا فيہا للعالمين (21-72) ووہبنا لہ اسحاق ويعقوب نافلۃ وکلا جعلنا صالحين (21-73) وجعلناہم ائمۃ يہدون بامرنا واوحينا اليہم فعل الخيرات واقام الصلاۃ وايتاء الزکاۃ وکانوا لنا عابدين (21-74) ولوطا آتيناہ حکما وعلما ونجيناہ من القريۃ التي کانت تعمل الخبائث انہم کانوا قوم سوء فاسقين (21-75) وادخلناہ في رحمتنا انہ من الصالحين (21-76) ونوحا اذ نادی من قبل فاستجبنا لہ فنجيناہ واہلہ من الکرب العظيم (21-77) ونصرناہ من القوم الذين کذبوا بآياتنا انہم کانوا قوم سوء فاغرقناہم اجمعين (21-78) وداوود وسليمان اذ يحکمان في الحرث اذ نفشت فيہ غنم القوم وکنا لحکمہم شاہدين (21-79) ففہمناہا سليمان وکلا آتينا حکما وعلما وسخرنا مع داوود الجبال يسبحن والطير وکنا فاعلين (21-80) وعلمناہ صنعۃ لبوس لکم لتحصنکم من باسکم فہل انتم شاکرون (21-81) ولسليمان الريح عاصفۃ تجري بامرہ الی الارض التي بارکنا فيہا وکنا بکل شيء عالمين (21-82) ومن الشياطين من يغوصون لہ ويعملون عملا دون ذلک وکنا لہم حافظين (21-83) وايوب اذ نادی ربہ اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين (21-84) فاستجبنا لہ فکشفنا ما بہ من ضر وآتيناہ اہلہ ومثلہم معہم رحمۃ من عندنا وذکری للعابدين (21-85) واسماعيل وادريس وذا الکفل کل من الصابرين (21-86) وادخلناہم في رحمتنا انہم من الصالحين (21-87) وذا النون اذ ذہب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليہ فنادی في الظلمات ان لا الہ الا انت سبحانک اني کنت من الظالمين (21-88) فاستجبنا لہ ونجيناہ من الغم وکذلک ننجي المؤمنين (21-89) وزکريا اذ نادی ربہ رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين (21-90) فاستجبنا لہ ووہبنا لہ يحيی واصلحنا لہ زوجہ انہم کانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورہبا وکانوا لنا خاشعين (21-91) والتي احصنت فرجہا فنفخنا فيہا من روحنا وجعلناہا وابنہا آيۃ للعالمين (21-92) ان ہذہ امتکم امۃ واحدۃ وانا ربکم فاعبدون (21-93) وتقطعوا امرہم بينہم کل الينا راجعون (21-94) فمن يعمل من الصالحات وہو مؤمن فلا کفران لسعيہ وانا لہ کاتبون (21-95) وحرام علی قريۃ اہلکناہا انہم لا يرجعون (21-96) حتی اذا فتحت ياجوج وماجوج وہم من کل حدب ينسلون (21-97) واقترب الوعد الحق فاذا ہي شاخصۃ ابصار الذين کفروا يا ويلنا قد کنا في غفلۃ من ہذا بل کنا ظالمين (21-98) انکم وما تعبدون من دون اللہ حصب جہنم انتم لہا واردون (21-99) لو کان ہؤلاء آلہۃ ما وردوہا وکل فيہا خالدون (21-100) لہم فيہا زفير وہم فيہا لا يسمعون (21-101) ان الذين سبقت لہم منا الحسنی اولئک عنہا مبعدون (21-102) لا يسمعون حسيسہا وہم في ما اشتہت انفسہم خالدون (21-103) لا يحزنہم الفزع الاکبر وتتلقاہم الملائکۃ ہذا يومکم الذي کنتم توعدون (21-104) يوم نطوي السماء کطي السجل للکتب کما بدانا اول خلق نعيدہ وعدا علينا انا کنا فاعلين (21-105) ولقد کتبنا في الزبور من بعد الذکر ان الارض يرثہا عبادي الصالحون (21-106) ان في ہذا لبلاغا لقوم عابدين (21-107) وما ارسلناک الا رحمۃ للعالمين (21-108) قل انما يوحی الي انما الہکم الہ واحد فہل انتم مسلمون (21-109) فان تولوا فقل آذنتکم علی سواء وان ادري اقريب ام بعيد ما توعدون (21-110) انہ يعلم الجہر من القول ويعلم ما تکتمون (21-111) وان ادري لعلہ فتنۃ لکم ومتاع الی حين (21-112) قال رب احکم بالحق وربنا الرحمن المستعان علی ما تصفون (22-1) يا ايہا الناس اتقوا ربکم ان زلزلۃ الساعۃ شيء عظيم (22-2) يوم ترونہا تذہل کل مرضعۃ عما ارضعت وتضع کل ذات حمل حملہا وتری الناس سکاری وما ہم بسکاری ولکن عذاب اللہ شديد (22-3) ومن الناس من يجادل في اللہ بغير علم ويتبع کل شيطان مريد (22-4) کتب عليہ انہ من تولاہ فانہ يضلہ ويہديہ الی عذاب السعير (22-5) يا ايہا الناس ان کنتم في ريب من البعث فانا خلقناکم من تراب ثم من نطفۃ ثم من علقۃ ثم من مضغۃ مخلقۃ وغير مخلقۃ لنبين لکم ونقر في الارحام ما نشاء الی اجل مسمی ثم نخرجکم طفلا ثم لتبلغوا اشدکم ومنکم من يتوفی ومنکم من يرد الی ارذل العمر لکيلا يعلم من بعد علم شيئا وتری الارض ہامدۃ فاذا انزلنا عليہا الماء اہتزت وربت وانبتت من کل زوج بہيج (22-6) ذلک بان اللہ ہو الحق وانہ يحيي الموتی وانہ علی کل شيء قدير (22-7) وان الساعۃ آتيۃ لا ريب فيہا وان اللہ يبعث من في القبور (22-8) ومن الناس من يجادل في اللہ بغير علم ولا ہدی ولا کتاب منير (22-9) ثاني عطفہ ليضل عن سبيل اللہ لہ في الدنيا خزي ونذيقہ يوم القيامۃ عذاب الحريق (22-10) ذلک بما قدمت يداک وان اللہ ليس بظلام للعبيد (22-11) ومن الناس من يعبد اللہ علی حرف فان اصابہ خير اطمان بہ وان اصابتہ فتنۃ انقلب علی وجہہ خسر الدنيا والآخرۃ ذلک ہو الخسران المبين (22-12) يدعو من دون اللہ ما لا يضرہ وما لا ينفعہ ذلک ہو الضلال البعيد (22-13) يدعو لمن ضرہ اقرب من نفعہ لبئس المولی ولبئس العشير (22-14) ان اللہ يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتہا الانہار ان اللہ يفعل ما يريد (22-15) من کان يظن ان لن ينصرہ اللہ في الدنيا والآخرۃ فليمدد بسبب الی السماء ثم ليقطع فلينظر ہل يذہبن کيدہ ما يغيظ (22-16) وکذلک انزلناہ آيات بينات وان اللہ يہدي من يريد (22-17) ان الذين آمنوا والذين ہادوا والصابئين والنصاری والمجوس والذين اشرکوا ان اللہ يفصل بينہم يوم القيامۃ ان اللہ علی کل شيء شہيد (22-18) الم تر ان اللہ يسجد لہ من في السماوات ومن في الارض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وکثير من الناس وکثير حق عليہ العذاب ومن يہن اللہ فما لہ من مکرم ان اللہ يفعل ما يشاء (22-19) ہذان خصمان اختصموا في ربہم فالذين کفروا قطعت لہم ثياب من نار يصب من فوق رءوسہم الحميم (22-20) يصہر بہ ما في بطونہم والجلود (22-21) ولہم مقامع من حديد (22-22) کلما ارادوا ان يخرجوا منہا من غم اعيدوا فيہا وذوقوا عذاب الحريق (22-23) ان اللہ يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتہا الانہار يحلون فيہا من اساور من ذہب ولؤلؤا ولباسہم فيہا حرير (22-24) وہدوا الی الطيب من القول وہدوا الی صراط الحميد (22-25) ان الذين کفروا ويصدون عن سبيل اللہ والمسجد الحرام الذي جعلناہ للناس سواء العاکف فيہ والباد ومن يرد فيہ بالحاد بظلم نذقہ من عذاب اليم (22-26) واذ بوانا لابراہيم مکان البيت ان لا تشرک بي شيئا وطہر بيتي للطائفين والقائمين والرکع السجود (22-27) واذن في الناس بالحج ياتوک رجالا وعلی کل ضامر ياتين من کل فج عميق (22-28) ليشہدوا منافع لہم ويذکروا اسم اللہ في ايام معلومات علی ما رزقہم من بہيمۃ الانعام فکلوا منہا واطعموا البائس الفقير (22-29) ثم ليقضوا تفثہم وليوفوا نذورہم وليطوفوا بالبيت العتيق (22-30) ذلک ومن يعظم حرمات اللہ فہو خير لہ عند ربہ واحلت لکم الانعام الا ما يتلی عليکم فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور (22-31) حنفاء للہ غير مشرکين بہ ومن يشرک باللہ فکانما خر من السماء فتخطفہ الطير او تہوي بہ الريح في مکان سحيق (22-32) ذلک ومن يعظم شعائر اللہ فانہا من تقوی القلوب (22-33) لکم فيہا منافع الی اجل مسمی ثم محلہا الی البيت العتيق (22-34) ولکل امۃ جعلنا منسکا ليذکروا اسم اللہ علی ما رزقہم من بہيمۃ الانعام فالہکم الہ واحد فلہ اسلموا وبشر المخبتين (22-35) الذين اذا ذکر اللہ وجلت قلوبہم والصابرين علی ما اصابہم والمقيمي الصلاۃ ومما رزقناہم ينفقون (22-36) والبدن جعلناہا لکم من شعائر اللہ لکم فيہا خير فاذکروا اسم اللہ عليہا صواف فاذا وجبت جنوبہا فکلوا منہا واطعموا القانع والمعتر کذلک سخرناہا لکم لعلکم تشکرون (22-37) لن ينال اللہ لحومہا ولا دماؤہا ولکن ينالہ التقوی منکم کذلک سخرہا لکم لتکبروا اللہ علی ما ہداکم وبشر المحسنين (22-38) ان اللہ يدافع عن الذين آمنوا ان اللہ لا يحب کل خوان کفور (22-39) اذن للذين يقاتلون بانہم ظلموا وان اللہ علی نصرہم لقدير (22-40) الذين اخرجوا من ديارہم بغير حق الا ان يقولوا ربنا اللہ ولولا دفع اللہ الناس بعضہم ببعض لہدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذکر فيہا اسم اللہ کثيرا ولينصرن اللہ من ينصرہ ان اللہ لقوي عزيز (22-41) الذين ان مکناہم في الارض اقاموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ وامروا بالمعروف ونہوا عن المنکر وللہ عاقبۃ الامور (22-42) وان يکذبوک فقد کذبت قبلہم قوم نوح وعاد وثمود (22-43) وقوم ابراہيم وقوم لوط (22-44) واصحاب مدين وکذب موسی فامليت للکافرين ثم اخذتہم فکيف کان نکير (22-45) فکاين من قريۃ اہلکناہا وہي ظالمۃ فہي خاويۃ علی عروشہا وبئر معطلۃ وقصر مشيد (22-46) افلم يسيروا في الارض فتکون لہم قلوب يعقلون بہا او آذان يسمعون بہا فانہا لا تعمی الابصار ولکن تعمی القلوب التي في الصدور (22-47) ويستعجلونک بالعذاب ولن يخلف اللہ وعدہ وان يوما عند ربک کالف سنۃ مما تعدون (22-48) وکاين من قريۃ امليت لہا وہي ظالمۃ ثم اخذتہا والي المصير (22-49) قل يا ايہا الناس انما انا لکم نذير مبين (22-50) فالذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم مغفرۃ ورزق کريم (22-51) والذين سعوا في آياتنا معاجزين اولئک اصحاب الجحيم (22-52) وما ارسلنا من قبلک من رسول ولا نبي الا اذا تمنی القی الشيطان في امنيتہ فينسخ اللہ ما يلقي الشيطان ثم يحکم اللہ آياتہ واللہ عليم حکيم (22-53) ليجعل ما يلقي الشيطان فتنۃ للذين في قلوبہم مرض والقاسيۃ قلوبہم وان الظالمين لفي شقاق بعيد (22-54) وليعلم الذين اوتوا العلم انہ الحق من ربک فيؤمنوا بہ فتخبت لہ قلوبہم وان اللہ لہاد الذين آمنوا الی صراط مستقيم (22-55) ولا يزال الذين کفروا في مريۃ منہ حتی تاتيہم الساعۃ بغتۃ او ياتيہم عذاب يوم عقيم (22-56) الملک يومئذ للہ يحکم بينہم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم (22-57) والذين کفروا وکذبوا بآياتنا فاولئک لہم عذاب مہين (22-58) والذين ہاجروا في سبيل اللہ ثم قتلوا او ماتوا ليرزقنہم اللہ رزقا حسنا وان اللہ لہو خير الرازقين (22-59) ليدخلنہم مدخلا يرضونہ وان اللہ لعليم حليم (22-60) ذلک ومن عاقب بمثل ما عوقب بہ ثم بغي عليہ لينصرنہ اللہ ان اللہ لعفو غفور (22-61) ذلک بان اللہ يولج الليل في النہار ويولج النہار في الليل وان اللہ سميع بصير (22-62) ذلک بان اللہ ہو الحق وان ما يدعون من دونہ ہو الباطل وان اللہ ہو العلي الکبير (22-63) الم تر ان اللہ انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرۃ ان اللہ لطيف خبير (22-64) لہ ما في السماوات وما في الارض وان اللہ لہو الغني الحميد (22-65) الم تر ان اللہ سخر لکم ما في الارض والفلک تجري في البحر بامرہ ويمسک السماء ان تقع علی الارض الا باذنہ ان اللہ بالناس لرءوف رحيم (22-66) وہو الذي احياکم ثم يميتکم ثم يحييکم ان الانسان لکفور (22-67) لکل امۃ جعلنا منسکا ہم ناسکوہ فلا ينازعنک في الامر وادع الی ربک انک لعلی ہدی مستقيم (22-68) وان جادلوک فقل اللہ اعلم بما تعملون (22-69) اللہ يحکم بينکم يوم القيامۃ فيما کنتم فيہ تختلفون (22-70) الم تعلم ان اللہ يعلم ما في السماء والارض ان ذلک في کتاب ان ذلک علی اللہ يسير (22-71) ويعبدون من دون اللہ ما لم ينزل بہ سلطانا وما ليس لہم بہ علم وما للظالمين من نصير (22-72) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات تعرف في وجوہ الذين کفروا المنکر يکادون يسطون بالذين يتلون عليہم آياتنا قل افانبئکم بشر من ذلکم النار وعدہا اللہ الذين کفروا وبئس المصير (22-73) يا ايہا الناس ضرب مثل فاستمعوا لہ ان الذين تدعون من دون اللہ لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا لہ وان يسلبہم الذباب شيئا لا يستنقذوہ منہ ضعف الطالب والمطلوب (22-74) ما قدروا اللہ حق قدرہ ان اللہ لقوي عزيز (22-75) اللہ يصطفي من الملائکۃ رسلا ومن الناس ان اللہ سميع بصير (22-76) يعلم ما بين ايديہم وما خلفہم والی اللہ ترجع الامور (22-77) يا ايہا الذين آمنوا ارکعوا واسجدوا واعبدوا ربکم وافعلوا الخير لعلکم تفلحون (22-78) وجاہدوا في اللہ حق جہادہ ہو اجتباکم وما جعل عليکم في الدين من حرج ملۃ ابيکم ابراہيم ہو سماکم المسلمين من قبل وفي ہذا ليکون الرسول شہيدا عليکم وتکونوا شہداء علی الناس فاقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ واعتصموا باللہ ہو مولاکم فنعم المولی ونعم النصير (23-1) قد افلح المؤمنون (23-2) الذين ہم في صلاتہم خاشعون (23-3) والذين ہم عن اللغو معرضون (23-4) والذين ہم للزکاۃ فاعلون (23-5) والذين ہم لفروجہم حافظون (23-6) الا علی ازواجہم او ما ملکت ايمانہم فانہم غير ملومين (23-7) فمن ابتغی وراء ذلک فاولئک ہم العادون (23-8) والذين ہم لاماناتہم وعہدہم راعون (23-9) والذين ہم علی صلواتہم يحافظون (23-10) اولئک ہم الوارثون (23-11) الذين يرثون الفردوس ہم فيہا خالدون (23-12) ولقد خلقنا الانسان من سلالۃ من طين (23-13) ثم جعلناہ نطفۃ في قرار مکين (23-14) ثم خلقنا النطفۃ علقۃ فخلقنا العلقۃ مضغۃ فخلقنا المضغۃ عظاما فکسونا العظام لحما ثم انشاناہ خلقا آخر فتبارک اللہ احسن الخالقين (23-15) ثم انکم بعد ذلک لميتون (23-16) ثم انکم يوم القيامۃ تبعثون (23-17) ولقد خلقنا فوقکم سبع طرائق وما کنا عن الخلق غافلين (23-18) وانزلنا من السماء ماء بقدر فاسکناہ في الارض وانا علی ذہاب بہ لقادرون (23-19) فانشانا لکم بہ جنات من نخيل واعناب لکم فيہا فواکہ کثيرۃ ومنہا تاکلون (23-20) وشجرۃ تخرج من طور سيناء تنبت بالدہن وصبغ للآکلين (23-21) وان لکم في الانعام لعبرۃ نسقيکم مما في بطونہا ولکم فيہا منافع کثيرۃ ومنہا تاکلون (23-22) وعليہا وعلی الفلک تحملون (23-23) ولقد ارسلنا نوحا الی قومہ فقال يا قوم اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ افلا تتقون (23-24) فقال الملا الذين کفروا من قومہ ما ہذا الا بشر مثلکم يريد ان يتفضل عليکم ولو شاء اللہ لانزل ملائکۃ ما سمعنا بہذا في آبائنا الاولين (23-25) ان ہو الا رجل بہ جنۃ فتربصوا بہ حتی حين (23-26) قال رب انصرني بما کذبون (23-27) فاوحينا اليہ ان اصنع الفلک باعيننا ووحينا فاذا جاء امرنا وفار التنور فاسلک فيہا من کل زوجين اثنين واہلک الا من سبق عليہ القول منہم ولا تخاطبني في الذين ظلموا انہم مغرقون (23-28) فاذا استويت انت ومن معک علی الفلک فقل الحمد للہ الذي نجانا من القوم الظالمين (23-29) وقل رب انزلني منزلا مبارکا وانت خير المنزلين (23-30) ان في ذلک لآيات وان کنا لمبتلين (23-31) ثم انشانا من بعدہم قرنا آخرين (23-32) فارسلنا فيہم رسولا منہم ان اعبدوا اللہ ما لکم من الہ غيرہ افلا تتقون (23-33) وقال الملا من قومہ الذين کفروا وکذبوا بلقاء الآخرۃ واترفناہم في الحياۃ الدنيا ما ہذا الا بشر مثلکم ياکل مما تاکلون منہ ويشرب مما تشربون (23-34) ولئن اطعتم بشرا مثلکم انکم اذا لخاسرون (23-35) ايعدکم انکم اذا متم وکنتم ترابا وعظاما انکم مخرجون (23-36) ہيہات ہيہات لما توعدون (23-37) ان ہي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين (23-38) ان ہو الا رجل افتری علی اللہ کذبا وما نحن لہ بمؤمنين (23-39) قال رب انصرني بما کذبون (23-40) قال عما قليل ليصبحن نادمين (23-41) فاخذتہم الصيحۃ بالحق فجعلناہم غثاء فبعدا للقوم الظالمين (23-42) ثم انشانا من بعدہم قرونا آخرين (23-43) ما تسبق من امۃ اجلہا وما يستاخرون (23-44) ثم ارسلنا رسلنا تتری کل ما جاء امۃ رسولہا کذبوہ فاتبعنا بعضہم بعضا وجعلناہم احاديث فبعدا لقوم لا يؤمنون (23-45) ثم ارسلنا موسی واخاہ ہارون بآياتنا وسلطان مبين (23-46) الی فرعون وملئہ فاستکبروا وکانوا قوما عالين (23-47) فقالوا انؤمن لبشرين مثلنا وقومہما لنا عابدون (23-48) فکذبوہما فکانوا من المہلکين (23-49) ولقد آتينا موسی الکتاب لعلہم يہتدون (23-50) وجعلنا ابن مريم وامہ آيۃ وآويناہما الی ربوۃ ذات قرار ومعين (23-51) يا ايہا الرسل کلوا من الطيبات واعملوا صالحا اني بما تعملون عليم (23-52) وان ہذہ امتکم امۃ واحدۃ وانا ربکم فاتقون (23-53) فتقطعوا امرہم بينہم زبرا کل حزب بما لديہم فرحون (23-54) فذرہم في غمرتہم حتی حين (23-55) ايحسبون انما نمدہم بہ من مال وبنين (23-56) نسارع لہم في الخيرات بل لا يشعرون (23-57) ان الذين ہم من خشيۃ ربہم مشفقون (23-58) والذين ہم بآيات ربہم يؤمنون (23-59) والذين ہم بربہم لا يشرکون (23-60) والذين يؤتون ما آتوا وقلوبہم وجلۃ انہم الی ربہم راجعون (23-61) اولئک يسارعون في الخيرات وہم لہا سابقون (23-62) ولا نکلف نفسا الا وسعہا ولدينا کتاب ينطق بالحق وہم لا يظلمون (23-63) بل قلوبہم في غمرۃ من ہذا ولہم اعمال من دون ذلک ہم لہا عاملون (23-64) حتی اذا اخذنا مترفيہم بالعذاب اذا ہم يجارون (23-65) لا تجاروا اليوم انکم منا لا تنصرون (23-66) قد کانت آياتي تتلی عليکم فکنتم علی اعقابکم تنکصون (23-67) مستکبرين بہ سامرا تہجرون (23-68) افلم يدبروا القول ام جاءہم ما لم يات آباءہم الاولين (23-69) ام لم يعرفوا رسولہم فہم لہ منکرون (23-70) ام يقولون بہ جنۃ بل جاءہم بالحق واکثرہم للحق کارہون (23-71) ولو اتبع الحق اہواءہم لفسدت السماوات والارض ومن فيہن بل اتيناہم بذکرہم فہم عن ذکرہم معرضون (23-72) ام تسالہم خرجا فخراج ربک خير وہو خير الرازقين (23-73) وانک لتدعوہم الی صراط مستقيم (23-74) وان الذين لا يؤمنون بالآخرۃ عن الصراط لناکبون (23-75) ولو رحمناہم وکشفنا ما بہم من ضر للجوا في طغيانہم يعمہون (23-76) ولقد اخذناہم بالعذاب فما استکانوا لربہم وما يتضرعون (23-77) حتی اذا فتحنا عليہم بابا ذا عذاب شديد اذا ہم فيہ مبلسون (23-78) وہو الذي انشا لکم السمع والابصار والافئدۃ قليلا ما تشکرون (23-79) وہو الذي ذراکم في الارض واليہ تحشرون (23-80) وہو الذي يحيي ويميت ولہ اختلاف الليل والنہار افلا تعقلون (23-81) بل قالوا مثل ما قال الاولون (23-82) قالوا ااذا متنا وکنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون (23-83) لقد وعدنا نحن وآباؤنا ہذا من قبل ان ہذا الا اساطير الاولين (23-84) قل لمن الارض ومن فيہا ان کنتم تعلمون (23-85) سيقولون للہ قل افلا تذکرون (23-86) قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم (23-87) سيقولون للہ قل افلا تتقون (23-88) قل من بيدہ ملکوت کل شيء وہو يجير ولا يجار عليہ ان کنتم تعلمون (23-89) سيقولون للہ قل فانی تسحرون (23-90) بل اتيناہم بالحق وانہم لکاذبون (23-91) ما اتخذ اللہ من ولد وما کان معہ من الہ اذا لذہب کل الہ بما خلق ولعلا بعضہم علی بعض سبحان اللہ عما يصفون (23-92) عالم الغيب والشہادۃ فتعالی عما يشرکون (23-93) قل رب اما تريني ما يوعدون (23-94) رب فلا تجعلني في القوم الظالمين (23-95) وانا علی ان نريک ما نعدہم لقادرون (23-96) ادفع بالتي ہي احسن السيئۃ نحن اعلم بما يصفون (23-97) وقل رب اعوذ بک من ہمزات الشياطين (23-98) واعوذ بک رب ان يحضرون (23-99) حتی اذا جاء احدہم الموت قال رب ارجعون (23-100) لعلي اعمل صالحا فيما ترکت کلا انہا کلمۃ ہو قائلہا ومن ورائہم برزخ الی يوم يبعثون (23-101) فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينہم يومئذ ولا يتساءلون (23-102) فمن ثقلت موازينہ فاولئک ہم المفلحون (23-103) ومن خفت موازينہ فاولئک الذين خسروا انفسہم في جہنم خالدون (23-104) تلفح وجوہہم النار وہم فيہا کالحون (23-105) الم تکن آياتي تتلی عليکم فکنتم بہا تکذبون (23-106) قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وکنا قوما ضالين (23-107) ربنا اخرجنا منہا فان عدنا فانا ظالمون (23-108) قال اخسئوا فيہا ولا تکلمون (23-109) انہ کان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وانت خير الراحمين (23-110) فاتخذتموہم سخريا حتی انسوکم ذکري وکنتم منہم تضحکون (23-111) اني جزيتہم اليوم بما صبروا انہم ہم الفائزون (23-112) قال کم لبثتم في الارض عدد سنين (23-113) قالوا لبثنا يوما او بعض يوم فاسال العادين (23-114) قال ان لبثتم الا قليلا لو انکم کنتم تعلمون (23-115) افحسبتم انما خلقناکم عبثا وانکم الينا لا ترجعون (23-116) فتعالی اللہ الملک الحق لا الہ الا ہو رب العرش الکريم (23-117) ومن يدع مع اللہ الہا آخر لا برہان لہ بہ فانما حسابہ عند ربہ انہ لا يفلح الکافرون (23-118) وقل رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين (24-1) سورۃ انزلناہا وفرضناہا وانزلنا فيہا آيات بينات لعلکم تذکرون (24-2) الزانيۃ والزاني فاجلدوا کل واحد منہما مائۃ جلدۃ ولا تاخذکم بہما رافۃ في دين اللہ ان کنتم تؤمنون باللہ واليوم الآخر وليشہد عذابہما طائفۃ من المؤمنين (24-3) الزاني لا ينکح الا زانيۃ او مشرکۃ والزانيۃ لا ينکحہا الا زان او مشرک وحرم ذلک علی المؤمنين (24-4) والذين يرمون المحصنات ثم لم ياتوا باربعۃ شہداء فاجلدوہم ثمانين جلدۃ ولا تقبلوا لہم شہادۃ ابدا واولئک ہم الفاسقون (24-5) الا الذين تابوا من بعد ذلک واصلحوا فان اللہ غفور رحيم (24-6) والذين يرمون ازواجہم ولم يکن لہم شہداء الا انفسہم فشہادۃ احدہم اربع شہادات باللہ انہ لمن الصادقين (24-7) والخامسۃ ان لعنت اللہ عليہ ان کان من الکاذبين (24-8) ويدرا عنہا العذاب ان تشہد اربع شہادات باللہ انہ لمن الکاذبين (24-9) والخامسۃ ان غضب اللہ عليہا ان کان من الصادقين (24-10) ولولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ وان اللہ تواب حکيم (24-11) ان الذين جاءوا بالافک عصبۃ منکم لا تحسبوہ شرا لکم بل ہو خير لکم لکل امرئ منہم ما اکتسب من الاثم والذي تولی کبرہ منہم لہ عذاب عظيم (24-12) لولا اذ سمعتموہ ظن المؤمنون والمؤمنات بانفسہم خيرا وقالوا ہذا افک مبين (24-13) لولا جاءوا عليہ باربعۃ شہداء فاذ لم ياتوا بالشہداء فاولئک عند اللہ ہم الکاذبون (24-14) ولولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ في الدنيا والآخرۃ لمسکم في ما افضتم فيہ عذاب عظيم (24-15) اذ تلقونہ بالسنتکم وتقولون بافواہکم ما ليس لکم بہ علم وتحسبونہ ہينا وہو عند اللہ عظيم (24-16) ولولا اذ سمعتموہ قلتم ما يکون لنا ان نتکلم بہذا سبحانک ہذا بہتان عظيم (24-17) يعظکم اللہ ان تعودوا لمثلہ ابدا ان کنتم مؤمنين (24-18) ويبين اللہ لکم الآيات واللہ عليم حکيم (24-19) ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشۃ في الذين آمنوا لہم عذاب اليم في الدنيا والآخرۃ واللہ يعلم وانتم لا تعلمون (24-20) ولولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ وان اللہ رءوف رحيم (24-21) يا ايہا الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فانہ يامر بالفحشاء والمنکر ولولا فضل اللہ عليکم ورحمتہ ما زکی منکم من احد ابدا ولکن اللہ يزکي من يشاء واللہ سميع عليم (24-22) ولا ياتل اولو الفضل منکم والسعۃ ان يؤتوا اولي القربی والمساکين والمہاجرين في سبيل اللہ وليعفوا وليصفحوا الا تحبون ان يغفر اللہ لکم واللہ غفور رحيم (24-23) ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرۃ ولہم عذاب عظيم (24-24) يوم تشہد عليہم السنتہم وايديہم وارجلہم بما کانوا يعملون (24-25) يومئذ يوفيہم اللہ دينہم الحق ويعلمون ان اللہ ہو الحق المبين (24-26) الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات اولئک مبرءون مما يقولون لہم مغفرۃ ورزق کريم (24-27) يا ايہا الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتکم حتی تستانسوا وتسلموا علی اہلہا ذلکم خير لکم لعلکم تذکرون (24-28) فان لم تجدوا فيہا احدا فلا تدخلوہا حتی يؤذن لکم وان قيل لکم ارجعوا فارجعوا ہو ازکی لکم واللہ بما تعملون عليم (24-29) ليس عليکم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسکونۃ فيہا متاع لکم واللہ يعلم ما تبدون وما تکتمون (24-30) قل للمؤمنين يغضوا من ابصارہم ويحفظوا فروجہم ذلک ازکی لہم ان اللہ خبير بما يصنعون (24-31) وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارہن ويحفظن فروجہن ولا يبدين زينتہن الا ما ظہر منہا وليضربن بخمرہن علی جيوبہن ولا يبدين زينتہن الا لبعولتہن او آبائہن او آباء بعولتہن او ابنائہن او ابناء بعولتہن او اخوانہن او بني اخوانہن او بني اخواتہن او نسائہن او ما ملکت ايمانہن او التابعين غير اولي الاربۃ من الرجال او الطفل الذين لم يظہروا علی عورات النساء ولا يضربن بارجلہن ليعلم ما يخفين من زينتہن وتوبوا الی اللہ جميعا ايہ المؤمنون لعلکم تفلحون (24-32) وانکحوا الايامی منکم والصالحين من عبادکم وامائکم ان يکونوا فقراء يغنہم اللہ من فضلہ واللہ واسع عليم (24-33) وليستعفف الذين لا يجدون نکاحا حتی يغنيہم اللہ من فضلہ والذين يبتغون الکتاب مما ملکت ايمانکم فکاتبوہم ان علمتم فيہم خيرا وآتوہم من مال اللہ الذي آتاکم ولا تکرہوا فتياتکم علی البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياۃ الدنيا ومن يکرہہن فان اللہ من بعد اکراہہن غفور رحيم (24-34) ولقد انزلنا اليکم آيات مبينات ومثلا من الذين خلوا من قبلکم وموعظۃ للمتقين (24-35) اللہ نور السماوات والارض مثل نورہ کمشکاۃ فيہا مصباح المصباح في زجاجۃ الزجاجۃ کانہا کوکب دري يوقد من شجرۃ مبارکۃ زيتونۃ لا شرقيۃ ولا غربيۃ يکاد زيتہا يضيء ولو لم تمسسہ نار نور علی نور يہدي اللہ لنورہ من يشاء ويضرب اللہ الامثال للناس واللہ بکل شيء عليم (24-36) في بيوت اذن اللہ ان ترفع ويذکر فيہا اسمہ يسبح لہ فيہا بالغدو والآصال (24-37) رجال لا تلہيہم تجارۃ ولا بيع عن ذکر اللہ واقام الصلاۃ وايتاء الزکاۃ يخافون يوما تتقلب فيہ القلوب والابصار (24-38) ليجزيہم اللہ احسن ما عملوا ويزيدہم من فضلہ واللہ يرزق من يشاء بغير حساب (24-39) والذين کفروا اعمالہم کسراب بقيعۃ يحسبہ الظمآن ماء حتی اذا جاءہ لم يجدہ شيئا ووجد اللہ عندہ فوفاہ حسابہ واللہ سريع الحساب (24-40) او کظلمات في بحر لجي يغشاہ موج من فوقہ موج من فوقہ سحاب ظلمات بعضہا فوق بعض اذا اخرج يدہ لم يکد يراہا ومن لم يجعل اللہ لہ نورا فما لہ من نور (24-41) الم تر ان اللہ يسبح لہ من في السماوات والارض والطير صافات کل قد علم صلاتہ وتسبيحہ واللہ عليم بما يفعلون (24-42) وللہ ملک السماوات والارض والی اللہ المصير (24-43) الم تر ان اللہ يزجي سحابا ثم يؤلف بينہ ثم يجعلہ رکاما فتری الودق يخرج من خلالہ وينزل من السماء من جبال فيہا من برد فيصيب بہ من يشاء ويصرفہ عن من يشاء يکاد سنا برقہ يذہب بالابصار (24-44) يقلب اللہ الليل والنہار ان في ذلک لعبرۃ لاولي الابصار (24-45) واللہ خلق کل دابۃ من ماء فمنہم من يمشي علی بطنہ ومنہم من يمشي علی رجلين ومنہم من يمشي علی اربع يخلق اللہ ما يشاء ان اللہ علی کل شيء قدير (24-46) لقد انزلنا آيات مبينات واللہ يہدي من يشاء الی صراط مستقيم (24-47) ويقولون آمنا باللہ وبالرسول واطعنا ثم يتولی فريق منہم من بعد ذلک وما اولئک بالمؤمنين (24-48) واذا دعوا الی اللہ ورسولہ ليحکم بينہم اذا فريق منہم معرضون (24-49) وان يکن لہم الحق ياتوا اليہ مذعنين (24-50) افي قلوبہم مرض ام ارتابوا ام يخافون ان يحيف اللہ عليہم ورسولہ بل اولئک ہم الظالمون (24-51) انما کان قول المؤمنين اذا دعوا الی اللہ ورسولہ ليحکم بينہم ان يقولوا سمعنا واطعنا واولئک ہم المفلحون (24-52) ومن يطع اللہ ورسولہ ويخش اللہ ويتقہ فاولئک ہم الفائزون (24-53) واقسموا باللہ جہد ايمانہم لئن امرتہم ليخرجن قل لا تقسموا طاعۃ معروفۃ ان اللہ خبير بما تعملون (24-54) قل اطيعوا اللہ واطيعوا الرسول فان تولوا فانما عليہ ما حمل وعليکم ما حملتم وان تطيعوہ تہتدوا وما علی الرسول الا البلاغ المبين (24-55) وعد اللہ الذين آمنوا منکم وعملوا الصالحات ليستخلفنہم في الارض کما استخلف الذين من قبلہم وليمکنن لہم دينہم الذي ارتضی لہم وليبدلنہم من بعد خوفہم امنا يعبدونني لا يشرکون بي شيئا ومن کفر بعد ذلک فاولئک ہم الفاسقون (24-56) واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ واطيعوا الرسول لعلکم ترحمون (24-57) لا تحسبن الذين کفروا معجزين في الارض وماواہم النار ولبئس المصير (24-58) يا ايہا الذين آمنوا ليستاذنکم الذين ملکت ايمانکم والذين لم يبلغوا الحلم منکم ثلاث مرات من قبل صلاۃ الفجر وحين تضعون ثيابکم من الظہيرۃ ومن بعد صلاۃ العشاء ثلاث عورات لکم ليس عليکم ولا عليہم جناح بعدہن طوافون عليکم بعضکم علی بعض کذلک يبين اللہ لکم الآيات واللہ عليم حکيم (24-59) واذا بلغ الاطفال منکم الحلم فليستاذنوا کما استاذن الذين من قبلہم کذلک يبين اللہ لکم آياتہ واللہ عليم حکيم (24-60) والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نکاحا فليس عليہن جناح ان يضعن ثيابہن غير متبرجات بزينۃ وان يستعففن خير لہن واللہ سميع عليم (24-61) ليس علی الاعمی حرج ولا علی الاعرج حرج ولا علی المريض حرج ولا علی انفسکم ان تاکلوا من بيوتکم او بيوت آبائکم او بيوت امہاتکم او بيوت اخوانکم او بيوت اخواتکم او بيوت اعمامکم او بيوت عماتکم او بيوت اخوالکم او بيوت خالاتکم او ما ملکتم مفاتحہ او صديقکم ليس عليکم جناح ان تاکلوا جميعا او اشتاتا فاذا دخلتم بيوتا فسلموا علی انفسکم تحيۃ من عند اللہ مبارکۃ طيبۃ کذلک يبين اللہ لکم الآيات لعلکم تعقلون (24-62) انما المؤمنون الذين آمنوا باللہ ورسولہ واذا کانوا معہ علی امر جامع لم يذہبوا حتی يستاذنوہ ان الذين يستاذنونک اولئک الذين يؤمنون باللہ ورسولہ فاذا استاذنوک لبعض شانہم فاذن لمن شئت منہم واستغفر لہم اللہ ان اللہ غفور رحيم (24-63) لا تجعلوا دعاء الرسول بينکم کدعاء بعضکم بعضا قد يعلم اللہ الذين يتسللون منکم لواذا فليحذر الذين يخالفون عن امرہ ان تصيبہم فتنۃ او يصيبہم عذاب اليم (24-64) الا ان للہ ما في السماوات والارض قد يعلم ما انتم عليہ ويوم يرجعون اليہ فينبئہم بما عملوا واللہ بکل شيء عليم (25-1) تبارک الذي نزل الفرقان علی عبدہ ليکون للعالمين نذيرا (25-2) الذي لہ ملک السماوات والارض ولم يتخذ ولدا ولم يکن لہ شريک في الملک وخلق کل شيء فقدرہ تقديرا (25-3) واتخذوا من دونہ آلہۃ لا يخلقون شيئا وہم يخلقون ولا يملکون لانفسہم ضرا ولا نفعا ولا يملکون موتا ولا حياۃ ولا نشورا (25-4) وقال الذين کفروا ان ہذا الا افک افتراہ واعانہ عليہ قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا (25-5) وقالوا اساطير الاولين اکتتبہا فہي تملی عليہ بکرۃ واصيلا (25-6) قل انزلہ الذي يعلم السر في السماوات والارض انہ کان غفورا رحيما (25-7) وقالوا مال ہذا الرسول ياکل الطعام ويمشي في الاسواق لولا انزل اليہ ملک فيکون معہ نذيرا (25-8) او يلقی اليہ کنز او تکون لہ جنۃ ياکل منہا وقال الظالمون ان تتبعون الا رجلا مسحورا (25-9) انظر کيف ضربوا لک الامثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا (25-10) تبارک الذي ان شاء جعل لک خيرا من ذلک جنات تجري من تحتہا الانہار ويجعل لک قصورا (25-11) بل کذبوا بالساعۃ واعتدنا لمن کذب بالساعۃ سعيرا (25-12) اذا راتہم من مکان بعيد سمعوا لہا تغيظا وزفيرا (25-13) واذا القوا منہا مکانا ضيقا مقرنين دعوا ہنالک ثبورا (25-14) لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا وادعوا ثبورا کثيرا (25-15) قل اذلک خير ام جنۃ الخلد التي وعد المتقون کانت لہم جزاء ومصيرا (25-16) لہم فيہا ما يشاءون خالدين کان علی ربک وعدا مسئولا (25-17) ويوم يحشرہم وما يعبدون من دون اللہ فيقول اانتم اضللتم عبادي ہؤلاء ام ہم ضلوا السبيل (25-18) قالوا سبحانک ما کان ينبغي لنا ان نتخذ من دونک من اولياء ولکن متعتہم وآباءہم حتی نسوا الذکر وکانوا قوما بورا (25-19) فقد کذبوکم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منکم نذقہ عذابا کبيرا (25-20) وما ارسلنا قبلک من المرسلين الا انہم لياکلون الطعام ويمشون في الاسواق وجعلنا بعضکم لبعض فتنۃ اتصبرون وکان ربک بصيرا (25-21) وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل علينا الملائکۃ او نری ربنا لقد استکبروا في انفسہم وعتوا عتوا کبيرا (25-22) يوم يرون الملائکۃ لا بشری يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا (25-23) وقدمنا الی ما عملوا من عمل فجعلناہ ہباء منثورا (25-24) اصحاب الجنۃ يومئذ خير مستقرا واحسن مقيلا (25-25) ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائکۃ تنزيلا (25-26) الملک يومئذ الحق للرحمن وکان يوما علی الکافرين عسيرا (25-27) ويوم يعض الظالم علی يديہ يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا (25-28) يا ويلتی ليتني لم اتخذ فلانا خليلا (25-29) لقد اضلني عن الذکر بعد اذ جاءني وکان الشيطان للانسان خذولا (25-30) وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا ہذا القرآن مہجورا (25-31) وکذلک جعلنا لکل نبي عدوا من المجرمين وکفی بربک ہاديا ونصيرا (25-32) وقال الذين کفروا لولا نزل عليہ القرآن جملۃ واحدۃ کذلک لنثبت بہ فؤادک ورتلناہ ترتيلا (25-33) ولا ياتونک بمثل الا جئناک بالحق واحسن تفسيرا (25-34) الذين يحشرون علی وجوہہم الی جہنم اولئک شر مکانا واضل سبيلا (25-35) ولقد آتينا موسی الکتاب وجعلنا معہ اخاہ ہارون وزيرا (25-36) فقلنا اذہبا الی القوم الذين کذبوا بآياتنا فدمرناہم تدميرا (25-37) وقوم نوح لما کذبوا الرسل اغرقناہم وجعلناہم للناس آيۃ واعتدنا للظالمين عذابا اليما (25-38) وعادا وثمود واصحاب الرس وقرونا بين ذلک کثيرا (25-39) وکلا ضربنا لہ الامثال وکلا تبرنا تتبيرا (25-40) ولقد اتوا علی القريۃ التي امطرت مطر السوء افلم يکونوا يرونہا بل کانوا لا يرجون نشورا (25-41) واذا راوک ان يتخذونک الا ہزوا اہذا الذي بعث اللہ رسولا (25-42) ان کاد ليضلنا عن آلہتنا لولا ان صبرنا عليہا وسوف يعلمون حين يرون العذاب من اضل سبيلا (25-43) ارايت من اتخذ الہہ ہواہ افانت تکون عليہ وکيلا (25-44) ام تحسب ان اکثرہم يسمعون او يعقلون ان ہم الا کالانعام بل ہم اضل سبيلا (25-45) الم تر الی ربک کيف مد الظل ولو شاء لجعلہ ساکنا ثم جعلنا الشمس عليہ دليلا (25-46) ثم قبضناہ الينا قبضا يسيرا (25-47) وہو الذي جعل لکم الليل لباسا والنوم سباتا وجعل النہار نشورا (25-48) وہو الذي ارسل الرياح بشرا بين يدي رحمتہ وانزلنا من السماء ماء طہورا (25-49) لنحيي بہ بلدۃ ميتا ونسقيہ مما خلقنا انعاما واناسي کثيرا (25-50) ولقد صرفناہ بينہم ليذکروا فابی اکثر الناس الا کفورا (25-51) ولو شئنا لبعثنا في کل قريۃ نذيرا (25-52) فلا تطع الکافرين وجاہدہم بہ جہادا کبيرا (25-53) وہو الذي مرج البحرين ہذا عذب فرات وہذا ملح اجاج وجعل بينہما برزخا وحجرا محجورا (25-54) وہو الذي خلق من الماء بشرا فجعلہ نسبا وصہرا وکان ربک قديرا (25-55) ويعبدون من دون اللہ ما لا ينفعہم ولا يضرہم وکان الکافر علی ربہ ظہيرا (25-56) وما ارسلناک الا مبشرا ونذيرا (25-57) قل ما اسالکم عليہ من اجر الا من شاء ان يتخذ الی ربہ سبيلا (25-58) وتوکل علی الحي الذي لا يموت وسبح بحمدہ وکفی بہ بذنوب عبادہ خبيرا (25-59) الذي خلق السماوات والارض وما بينہما في ستۃ ايام ثم استوی علی العرش الرحمن فاسال بہ خبيرا (25-60) واذا قيل لہم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن انسجد لما تامرنا وزادہم نفورا (25-61) تبارک الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيہا سراجا وقمرا منيرا (25-62) وہو الذي جعل الليل والنہار خلفۃ لمن اراد ان يذکر او اراد شکورا (25-63) وعباد الرحمن الذين يمشون علی الارض ہونا واذا خاطبہم الجاہلون قالوا سلاما (25-64) والذين يبيتون لربہم سجدا وقياما (25-65) والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جہنم ان عذابہا کان غراما (25-66) انہا ساءت مستقرا ومقاما (25-67) والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وکان بين ذلک قواما (25-68) والذين لا يدعون مع اللہ الہا آخر ولا يقتلون النفس التي حرم اللہ الا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلک يلق اثاما (25-69) يضاعف لہ العذاب يوم القيامۃ ويخلد فيہ مہانا (25-70) الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئک يبدل اللہ سيئاتہم حسنات وکان اللہ غفورا رحيما (25-71) ومن تاب وعمل صالحا فانہ يتوب الی اللہ متابا (25-72) والذين لا يشہدون الزور واذا مروا باللغو مروا کراما (25-73) والذين اذا ذکروا بآيات ربہم لم يخروا عليہا صما وعميانا (25-74) والذين يقولون ربنا ہب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرۃ اعين واجعلنا للمتقين اماما (25-75) اولئک يجزون الغرفۃ بما صبروا ويلقون فيہا تحيۃ وسلاما (25-76) خالدين فيہا حسنت مستقرا ومقاما (25-77) قل ما يعبا بکم ربي لولا دعاؤکم فقد کذبتم فسوف يکون لزاما (26-1) طسم (26-2) تلک آيات الکتاب المبين (26-3) لعلک باخع نفسک الا يکونوا مؤمنين (26-4) ان نشا ننزل عليہم من السماء آيۃ فظلت اعناقہم لہا خاضعين (26-5) وما ياتيہم من ذکر من الرحمن محدث الا کانوا عنہ معرضين (26-6) فقد کذبوا فسياتيہم انباء ما کانوا بہ يستہزئون (26-7) اولم يروا الی الارض کم انبتنا فيہا من کل زوج کريم (26-8) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-9) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-10) واذ نادی ربک موسی ان ائت القوم الظالمين (26-11) قوم فرعون الا يتقون (26-12) قال رب اني اخاف ان يکذبون (26-13) ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فارسل الی ہارون (26-14) ولہم علي ذنب فاخاف ان يقتلون (26-15) قال کلا فاذہبا بآياتنا انا معکم مستمعون (26-16) فاتيا فرعون فقولا انا رسول رب العالمين (26-17) ان ارسل معنا بني اسرائيل (26-18) قال الم نربک فينا وليدا ولبثت فينا من عمرک سنين (26-19) وفعلت فعلتک التي فعلت وانت من الکافرين (26-20) قال فعلتہا اذا وانا من الضالين (26-21) ففررت منکم لما خفتکم فوہب لي ربي حکما وجعلني من المرسلين (26-22) وتلک نعمۃ تمنہا علي ان عبدت بني اسرائيل (26-23) قال فرعون وما رب العالمين (26-24) قال رب السماوات والارض وما بينہما ان کنتم موقنين (26-25) قال لمن حولہ الا تستمعون (26-26) قال ربکم ورب آبائکم الاولين (26-27) قال ان رسولکم الذي ارسل اليکم لمجنون (26-28) قال رب المشرق والمغرب وما بينہما ان کنتم تعقلون (26-29) قال لئن اتخذت الہا غيري لاجعلنک من المسجونين (26-30) قال اولو جئتک بشيء مبين (26-31) قال فات بہ ان کنت من الصادقين (26-32) فالقی عصاہ فاذا ہي ثعبان مبين (26-33) ونزع يدہ فاذا ہي بيضاء للناظرين (26-34) قال للملا حولہ ان ہذا لساحر عليم (26-35) يريد ان يخرجکم من ارضکم بسحرہ فماذا تامرون (26-36) قالوا ارجہ واخاہ وابعث في المدائن حاشرين (26-37) ياتوک بکل سحار عليم (26-38) فجمع السحرۃ لميقات يوم معلوم (26-39) وقيل للناس ہل انتم مجتمعون (26-40) لعلنا نتبع السحرۃ ان کانوا ہم الغالبين (26-41) فلما جاء السحرۃ قالوا لفرعون ائن لنا لاجرا ان کنا نحن الغالبين (26-42) قال نعم وانکم اذا لمن المقربين (26-43) قال لہم موسی القوا ما انتم ملقون (26-44) فالقوا حبالہم وعصيہم وقالوا بعزۃ فرعون انا لنحن الغالبون (26-45) فالقی موسی عصاہ فاذا ہي تلقف ما يافکون (26-46) فالقي السحرۃ ساجدين (26-47) قالوا آمنا برب العالمين (26-48) رب موسی وہارون (26-49) قال آمنتم لہ قبل ان آذن لکم انہ لکبيرکم الذي علمکم السحر فلسوف تعلمون لاقطعن ايديکم وارجلکم من خلاف ولاصلبنکم اجمعين (26-50) قالوا لا ضير انا الی ربنا منقلبون (26-51) انا نطمع ان يغفر لنا ربنا خطايانا ان کنا اول المؤمنين (26-52) واوحينا الی موسی ان اسر بعبادي انکم متبعون (26-53) فارسل فرعون في المدائن حاشرين (26-54) ان ہؤلاء لشرذمۃ قليلون (26-55) وانہم لنا لغائظون (26-56) وانا لجميع حاذرون (26-57) فاخرجناہم من جنات وعيون (26-58) وکنوز ومقام کريم (26-59) کذلک واورثناہا بني اسرائيل (26-60) فاتبعوہم مشرقين (26-61) فلما تراءی الجمعان قال اصحاب موسی انا لمدرکون (26-62) قال کلا ان معي ربي سيہدين (26-63) فاوحينا الی موسی ان اضرب بعصاک البحر فانفلق فکان کل فرق کالطود العظيم (26-64) وازلفنا ثم الآخرين (26-65) وانجينا موسی ومن معہ اجمعين (26-66) ثم اغرقنا الآخرين (26-67) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-68) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-69) واتل عليہم نبا ابراہيم (26-70) اذ قال لابيہ وقومہ ما تعبدون (26-71) قالوا نعبد اصناما فنظل لہا عاکفين (26-72) قال ہل يسمعونکم اذ تدعون (26-73) او ينفعونکم او يضرون (26-74) قالوا بل وجدنا آباءنا کذلک يفعلون (26-75) قال افرايتم ما کنتم تعبدون (26-76) انتم وآباؤکم الاقدمون (26-77) فانہم عدو لي الا رب العالمين (26-78) الذي خلقني فہو يہدين (26-79) والذي ہو يطعمني ويسقين (26-80) واذا مرضت فہو يشفين (26-81) والذي يميتني ثم يحيين (26-82) والذي اطمع ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين (26-83) رب ہب لي حکما والحقني بالصالحين (26-84) واجعل لي لسان صدق في الآخرين (26-85) واجعلني من ورثۃ جنۃ النعيم (26-86) واغفر لابي انہ کان من الضالين (26-87) ولا تخزني يوم يبعثون (26-88) يوم لا ينفع مال ولا بنون (26-89) الا من اتی اللہ بقلب سليم (26-90) وازلفت الجنۃ للمتقين (26-91) وبرزت الجحيم للغاوين (26-92) وقيل لہم اين ما کنتم تعبدون (26-93) من دون اللہ ہل ينصرونکم او ينتصرون (26-94) فکبکبوا فيہا ہم والغاوون (26-95) وجنود ابليس اجمعون (26-96) قالوا وہم فيہا يختصمون (26-97) تاللہ ان کنا لفي ضلال مبين (26-98) اذ نسويکم برب العالمين (26-99) وما اضلنا الا المجرمون (26-100) فما لنا من شافعين (26-101) ولا صديق حميم (26-102) فلو ان لنا کرۃ فنکون من المؤمنين (26-103) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-104) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-105) کذبت قوم نوح المرسلين (26-106) اذ قال لہم اخوہم نوح الا تتقون (26-107) اني لکم رسول امين (26-108) فاتقوا اللہ واطيعون (26-109) وما اسالکم عليہ من اجر ان اجري الا علی رب العالمين (26-110) فاتقوا اللہ واطيعون (26-111) قالوا انؤمن لک واتبعک الارذلون (26-112) قال وما علمي بما کانوا يعملون (26-113) ان حسابہم الا علی ربي لو تشعرون (26-114) وما انا بطارد المؤمنين (26-115) ان انا الا نذير مبين (26-116) قالوا لئن لم تنتہ يا نوح لتکونن من المرجومين (26-117) قال رب ان قومي کذبون (26-118) فافتح بيني وبينہم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين (26-119) فانجيناہ ومن معہ في الفلک المشحون (26-120) ثم اغرقنا بعد الباقين (26-121) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-122) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-123) کذبت عاد المرسلين (26-124) اذ قال لہم اخوہم ہود الا تتقون (26-125) اني لکم رسول امين (26-126) فاتقوا اللہ واطيعون (26-127) وما اسالکم عليہ من اجر ان اجري الا علی رب العالمين (26-128) اتبنون بکل ريع آيۃ تعبثون (26-129) وتتخذون مصانع لعلکم تخلدون (26-130) واذا بطشتم بطشتم جبارين (26-131) فاتقوا اللہ واطيعون (26-132) واتقوا الذي امدکم بما تعلمون (26-133) امدکم بانعام وبنين (26-134) وجنات وعيون (26-135) اني اخاف عليکم عذاب يوم عظيم (26-136) قالوا سواء علينا اوعظت ام لم تکن من الواعظين (26-137) ان ہذا الا خلق الاولين (26-138) وما نحن بمعذبين (26-139) فکذبوہ فاہلکناہم ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-140) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-141) کذبت ثمود المرسلين (26-142) اذ قال لہم اخوہم صالح الا تتقون (26-143) اني لکم رسول امين (26-144) فاتقوا اللہ واطيعون (26-145) وما اسالکم عليہ من اجر ان اجري الا علی رب العالمين (26-146) اتترکون في ما ہاہنا آمنين (26-147) في جنات وعيون (26-148) وزروع ونخل طلعہا ہضيم (26-149) وتنحتون من الجبال بيوتا فارہين (26-150) فاتقوا اللہ واطيعون (26-151) ولا تطيعوا امر المسرفين (26-152) الذين يفسدون في الارض ولا يصلحون (26-153) قالوا انما انت من المسحرين (26-154) ما انت الا بشر مثلنا فات بآيۃ ان کنت من الصادقين (26-155) قال ہذہ ناقۃ لہا شرب ولکم شرب يوم معلوم (26-156) ولا تمسوہا بسوء فياخذکم عذاب يوم عظيم (26-157) فعقروہا فاصبحوا نادمين (26-158) فاخذہم العذاب ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-159) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-160) کذبت قوم لوط المرسلين (26-161) اذ قال لہم اخوہم لوط الا تتقون (26-162) اني لکم رسول امين (26-163) فاتقوا اللہ واطيعون (26-164) وما اسالکم عليہ من اجر ان اجري الا علی رب العالمين (26-165) اتاتون الذکران من العالمين (26-166) وتذرون ما خلق لکم ربکم من ازواجکم بل انتم قوم عادون (26-167) قالوا لئن لم تنتہ يا لوط لتکونن من المخرجين (26-168) قال اني لعملکم من القالين (26-169) رب نجني واہلي مما يعملون (26-170) فنجيناہ واہلہ اجمعين (26-171) الا عجوزا في الغابرين (26-172) ثم دمرنا الآخرين (26-173) وامطرنا عليہم مطرا فساء مطر المنذرين (26-174) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-175) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-176) کذب اصحاب الايکۃ المرسلين (26-177) اذ قال لہم شعيب الا تتقون (26-178) اني لکم رسول امين (26-179) فاتقوا اللہ واطيعون (26-180) وما اسالکم عليہ من اجر ان اجري الا علی رب العالمين (26-181) اوفوا الکيل ولا تکونوا من المخسرين (26-182) وزنوا بالقسطاس المستقيم (26-183) ولا تبخسوا الناس اشياءہم ولا تعثوا في الارض مفسدين (26-184) واتقوا الذي خلقکم والجبلۃ الاولين (26-185) قالوا انما انت من المسحرين (26-186) وما انت الا بشر مثلنا وان نظنک لمن الکاذبين (26-187) فاسقط علينا کسفا من السماء ان کنت من الصادقين (26-188) قال ربي اعلم بما تعملون (26-189) فکذبوہ فاخذہم عذاب يوم الظلۃ انہ کان عذاب يوم عظيم (26-190) ان في ذلک لآيۃ وما کان اکثرہم مؤمنين (26-191) وان ربک لہو العزيز الرحيم (26-192) وانہ لتنزيل رب العالمين (26-193) نزل بہ الروح الامين (26-194) علی قلبک لتکون من المنذرين (26-195) بلسان عربي مبين (26-196) وانہ لفي زبر الاولين (26-197) اولم يکن لہم آيۃ ان يعلمہ علماء بني اسرائيل (26-198) ولو نزلناہ علی بعض الاعجمين (26-199) فقراہ عليہم ما کانوا بہ مؤمنين (26-200) کذلک سلکناہ في قلوب المجرمين (26-201) لا يؤمنون بہ حتی يروا العذاب الاليم (26-202) فياتيہم بغتۃ وہم لا يشعرون (26-203) فيقولوا ہل نحن منظرون (26-204) افبعذابنا يستعجلون (26-205) افرايت ان متعناہم سنين (26-206) ثم جاءہم ما کانوا يوعدون (26-207) ما اغنی عنہم ما کانوا يمتعون (26-208) وما اہلکنا من قريۃ الا لہا منذرون (26-209) ذکری وما کنا ظالمين (26-210) وما تنزلت بہ الشياطين (26-211) وما ينبغي لہم وما يستطيعون (26-212) انہم عن السمع لمعزولون (26-213) فلا تدع مع اللہ الہا آخر فتکون من المعذبين (26-214) وانذر عشيرتک الاقربين (26-215) واخفض جناحک لمن اتبعک من المؤمنين (26-216) فان عصوک فقل اني بريء مما تعملون (26-217) وتوکل علی العزيز الرحيم (26-218) الذي يراک حين تقوم (26-219) وتقلبک في الساجدين (26-220) انہ ہو السميع العليم (26-221) ہل انبئکم علی من تنزل الشياطين (26-222) تنزل علی کل افاک اثيم (26-223) يلقون السمع واکثرہم کاذبون (26-224) والشعراء يتبعہم الغاوون (26-225) الم تر انہم في کل واد يہيمون (26-226) وانہم يقولون ما لا يفعلون (26-227) الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذکروا اللہ کثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون (27-1) طس تلک آيات القرآن وکتاب مبين (27-2) ہدی وبشری للمؤمنين (27-3) الذين يقيمون الصلاۃ ويؤتون الزکاۃ وہم بالآخرۃ ہم يوقنون (27-4) ان الذين لا يؤمنون بالآخرۃ زينا لہم اعمالہم فہم يعمہون (27-5) اولئک الذين لہم سوء العذاب وہم في الآخرۃ ہم الاخسرون (27-6) وانک لتلقی القرآن من لدن حکيم عليم (27-7) اذ قال موسی لاہلہ اني آنست نارا سآتيکم منہا بخبر او آتيکم بشہاب قبس لعلکم تصطلون (27-8) فلما جاءہا نودي ان بورک من في النار ومن حولہا وسبحان اللہ رب العالمين (27-9) يا موسی انہ انا اللہ العزيز الحکيم (27-10) والق عصاک فلما رآہا تہتز کانہا جان ولی مدبرا ولم يعقب يا موسی لا تخف اني لا يخاف لدي المرسلون (27-11) الا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فاني غفور رحيم (27-12) وادخل يدک في جيبک تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات الی فرعون وقومہ انہم کانوا قوما فاسقين (27-13) فلما جاءتہم آياتنا مبصرۃ قالوا ہذا سحر مبين (27-14) وجحدوا بہا واستيقنتہا انفسہم ظلما وعلوا فانظر کيف کان عاقبۃ المفسدين (27-15) ولقد آتينا داوود وسليمان علما وقالا الحمد للہ الذي فضلنا علی کثير من عبادہ المؤمنين (27-16) وورث سليمان داوود وقال يا ايہا الناس علمنا منطق الطير واوتينا من کل شيء ان ہذا لہو الفضل المبين (27-17) وحشر لسليمان جنودہ من الجن والانس والطير فہم يوزعون (27-18) حتی اذا اتوا علی واد النمل قالت نملۃ يا ايہا النمل ادخلوا مساکنکم لا يحطمنکم سليمان وجنودہ وہم لا يشعرون (27-19) فتبسم ضاحکا من قولہا وقال رب اوزعني ان اشکر نعمتک التي انعمت علي وعلی والدي وان اعمل صالحا ترضاہ وادخلني برحمتک في عبادک الصالحين (27-20) وتفقد الطير فقال ما لي لا اری الہدہد ام کان من الغائبين (27-21) لاعذبنہ عذابا شديدا او لاذبحنہ او لياتيني بسلطان مبين (27-22) فمکث غير بعيد فقال احطت بما لم تحط بہ وجئتک من سبا بنبا يقين (27-23) اني وجدت امراۃ تملکہم واوتيت من کل شيء ولہا عرش عظيم (27-24) وجدتہا وقومہا يسجدون للشمس من دون اللہ وزين لہم الشيطان اعمالہم فصدہم عن السبيل فہم لا يہتدون (27-25) الا يسجدوا للہ الذي يخرج الخبء في السماوات والارض ويعلم ما تخفون وما تعلنون (27-26) اللہ لا الہ الا ہو رب العرش العظيم (27-27) قال سننظر اصدقت ام کنت من الکاذبين (27-28) اذہب بکتابي ہذا فالقہ اليہم ثم تول عنہم فانظر ماذا يرجعون (27-29) قالت يا ايہا الملا اني القي الي کتاب کريم (27-30) انہ من سليمان وانہ بسم اللہ الرحمن الرحيم (27-31) الا تعلوا علي واتوني مسلمين (27-32) قالت يا ايہا الملا افتوني في امري ما کنت قاطعۃ امرا حتی تشہدون (27-33) قالوا نحن اولو قوۃ واولو باس شديد والامر اليک فانظري ماذا تامرين (27-34) قالت ان الملوک اذا دخلوا قريۃ افسدوہا وجعلوا اعزۃ اہلہا اذلۃ وکذلک يفعلون (27-35) واني مرسلۃ اليہم بہديۃ فناظرۃ بم يرجع المرسلون (27-36) فلما جاء سليمان قال اتمدونن بمال فما آتاني اللہ خير مما آتاکم بل انتم بہديتکم تفرحون (27-37) ارجع اليہم فلناتينہم بجنود لا قبل لہم بہا ولنخرجنہم منہا اذلۃ وہم صاغرون (27-38) قال يا ايہا الملا ايکم ياتيني بعرشہا قبل ان ياتوني مسلمين (27-39) قال عفريت من الجن انا آتيک بہ قبل ان تقوم من مقامک واني عليہ لقوي امين (27-40) قال الذي عندہ علم من الکتاب انا آتيک بہ قبل ان يرتد اليک طرفک فلما رآہ مستقرا عندہ قال ہذا من فضل ربي ليبلوني ااشکر ام اکفر ومن شکر فانما يشکر لنفسہ ومن کفر فان ربي غني کريم (27-41) قال نکروا لہا عرشہا ننظر اتہتدي ام تکون من الذين لا يہتدون (27-42) فلما جاءت قيل اہکذا عرشک قالت کانہ ہو واوتينا العلم من قبلہا وکنا مسلمين (27-43) وصدہا ما کانت تعبد من دون اللہ انہا کانت من قوم کافرين (27-44) قيل لہا ادخلي الصرح فلما راتہ حسبتہ لجۃ وکشفت عن ساقيہا قال انہ صرح ممرد من قوارير قالت رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان للہ رب العالمين (27-45) ولقد ارسلنا الی ثمود اخاہم صالحا ان اعبدوا اللہ فاذا ہم فريقان يختصمون (27-46) قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئۃ قبل الحسنۃ لولا تستغفرون اللہ لعلکم ترحمون (27-47) قالوا اطيرنا بک وبمن معک قال طائرکم عند اللہ بل انتم قوم تفتنون (27-48) وکان في المدينۃ تسعۃ رہط يفسدون في الارض ولا يصلحون (27-49) قالوا تقاسموا باللہ لنبيتنہ واہلہ ثم لنقولن لوليہ ما شہدنا مہلک اہلہ وانا لصادقون (27-50) ومکروا مکرا ومکرنا مکرا وہم لا يشعرون (27-51) فانظر کيف کان عاقبۃ مکرہم انا دمرناہم وقومہم اجمعين (27-52) فتلک بيوتہم خاويۃ بما ظلموا ان في ذلک لآيۃ لقوم يعلمون (27-53) وانجينا الذين آمنوا وکانوا يتقون (27-54) ولوطا اذ قال لقومہ اتاتون الفاحشۃ وانتم تبصرون (27-55) ائنکم لتاتون الرجال شہوۃ من دون النساء بل انتم قوم تجہلون (27-56) فما کان جواب قومہ الا ان قالوا اخرجوا آل لوط من قريتکم انہم اناس يتطہرون (27-57) فانجيناہ واہلہ الا امراتہ قدرناہا من الغابرين (27-58) وامطرنا عليہم مطرا فساء مطر المنذرين (27-59) قل الحمد للہ وسلام علی عبادہ الذين اصطفی آللہ خير اما يشرکون (27-60) امن خلق السماوات والارض وانزل لکم من السماء ماء فانبتنا بہ حدائق ذات بہجۃ ما کان لکم ان تنبتوا شجرہا االہ مع اللہ بل ہم قوم يعدلون (27-61) امن جعل الارض قرارا وجعل خلالہا انہارا وجعل لہا رواسي وجعل بين البحرين حاجزا االہ مع اللہ بل اکثرہم لا يعلمون (27-62) امن يجيب المضطر اذا دعاہ ويکشف السوء ويجعلکم خلفاء الارض االہ مع اللہ قليلا ما تذکرون (27-63) امن يہديکم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمتہ االہ مع اللہ تعالی اللہ عما يشرکون (27-64) امن يبدا الخلق ثم يعيدہ ومن يرزقکم من السماء والارض االہ مع اللہ قل ہاتوا برہانکم ان کنتم صادقين (27-65) قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا اللہ وما يشعرون ايان يبعثون (27-66) بل ادارک علمہم في الآخرۃ بل ہم في شک منہا بل ہم منہا عمون (27-67) وقال الذين کفروا ااذا کنا ترابا وآباؤنا ائنا لمخرجون (27-68) لقد وعدنا ہذا نحن وآباؤنا من قبل ان ہذا الا اساطير الاولين (27-69) قل سيروا في الارض فانظروا کيف کان عاقبۃ المجرمين (27-70) ولا تحزن عليہم ولا تکن في ضيق مما يمکرون (27-71) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (27-72) قل عسی ان يکون ردف لکم بعض الذي تستعجلون (27-73) وان ربک لذو فضل علی الناس ولکن اکثرہم لا يشکرون (27-74) وان ربک ليعلم ما تکن صدورہم وما يعلنون (27-75) وما من غائبۃ في السماء والارض الا في کتاب مبين (27-76) ان ہذا القرآن يقص علی بني اسرائيل اکثر الذي ہم فيہ يختلفون (27-77) وانہ لہدی ورحمۃ للمؤمنين (27-78) ان ربک يقضي بينہم بحکمہ وہو العزيز العليم (27-79) فتوکل علی اللہ انک علی الحق المبين (27-80) انک لا تسمع الموتی ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين (27-81) وما انت بہادي العمي عن ضلالتہم ان تسمع الا من يؤمن بآياتنا فہم مسلمون (27-82) واذا وقع القول عليہم اخرجنا لہم دابۃ من الارض تکلمہم ان الناس کانوا بآياتنا لا يوقنون (27-83) ويوم نحشر من کل امۃ فوجا ممن يکذب بآياتنا فہم يوزعون (27-84) حتی اذا جاءوا قال اکذبتم بآياتي ولم تحيطوا بہا علما اماذا کنتم تعملون (27-85) ووقع القول عليہم بما ظلموا فہم لا ينطقون (27-86) الم يروا انا جعلنا الليل ليسکنوا فيہ والنہار مبصرا ان في ذلک لآيات لقوم يؤمنون (27-87) ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الارض الا من شاء اللہ وکل اتوہ داخرين (27-88) وتری الجبال تحسبہا جامدۃ وہي تمر مر السحاب صنع اللہ الذي اتقن کل شيء انہ خبير بما تفعلون (27-89) من جاء بالحسنۃ فلہ خير منہا وہم من فزع يومئذ آمنون (27-90) ومن جاء بالسيئۃ فکبت وجوہہم في النار ہل تجزون الا ما کنتم تعملون (27-91) انما امرت ان اعبد رب ہذہ البلدۃ الذي حرمہا ولہ کل شيء وامرت ان اکون من المسلمين (27-92) وان اتلو القرآن فمن اہتدی فانما يہتدي لنفسہ ومن ضل فقل انما انا من المنذرين (27-93) وقل الحمد للہ سيريکم آياتہ فتعرفونہا وما ربک بغافل عما تعملون (28-1) طسم (28-2) تلک آيات الکتاب المبين (28-3) نتلو عليک من نبا موسی وفرعون بالحق لقوم يؤمنون (28-4) ان فرعون علا في الارض وجعل اہلہا شيعا يستضعف طائفۃ منہم يذبح ابناءہم ويستحيي نساءہم انہ کان من المفسدين (28-5) ونريد ان نمن علی الذين استضعفوا في الارض ونجعلہم ائمۃ ونجعلہم الوارثين (28-6) ونمکن لہم في الارض ونري فرعون وہامان وجنودہما منہم ما کانوا يحذرون (28-7) واوحينا الی ام موسی ان ارضعيہ فاذا خفت عليہ فالقيہ في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوہ اليک وجاعلوہ من المرسلين (28-8) فالتقطہ آل فرعون ليکون لہم عدوا وحزنا ان فرعون وہامان وجنودہما کانوا خاطئين (28-9) وقالت امرات فرعون قرت عين لي ولک لا تقتلوہ عسی ان ينفعنا او نتخذہ ولدا وہم لا يشعرون (28-10) واصبح فؤاد ام موسی فارغا ان کادت لتبدي بہ لولا ان ربطنا علی قلبہا لتکون من المؤمنين (28-11) وقالت لاختہ قصيہ فبصرت بہ عن جنب وہم لا يشعرون (28-12) وحرمنا عليہ المراضع من قبل فقالت ہل ادلکم علی اہل بيت يکفلونہ لکم وہم لہ ناصحون (28-13) فرددناہ الی امہ کي تقر عينہا ولا تحزن ولتعلم ان وعد اللہ حق ولکن اکثرہم لا يعلمون (28-14) ولما بلغ اشدہ واستوی آتيناہ حکما وعلما وکذلک نجزي المحسنين (28-15) ودخل المدينۃ علی حين غفلۃ من اہلہا فوجد فيہا رجلين يقتتلان ہذا من شيعتہ وہذا من عدوہ فاستغاثہ الذي من شيعتہ علی الذي من عدوہ فوکزہ موسی فقضی عليہ قال ہذا من عمل الشيطان انہ عدو مضل مبين (28-16) قال رب اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر لہ انہ ہو الغفور الرحيم (28-17) قال رب بما انعمت علي فلن اکون ظہيرا للمجرمين (28-18) فاصبح في المدينۃ خائفا يترقب فاذا الذي استنصرہ بالامس يستصرخہ قال لہ موسی انک لغوي مبين (28-19) فلما ان اراد ان يبطش بالذي ہو عدو لہما قال يا موسی اتريد ان تقتلني کما قتلت نفسا بالامس ان تريد الا ان تکون جبارا في الارض وما تريد ان تکون من المصلحين (28-20) وجاء رجل من اقصی المدينۃ يسعی قال يا موسی ان الملا ياتمرون بک ليقتلوک فاخرج اني لک من الناصحين (28-21) فخرج منہا خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين (28-22) ولما توجہ تلقاء مدين قال عسی ربي ان يہديني سواء السبيل (28-23) ولما ورد ماء مدين وجد عليہ امۃ من الناس يسقون ووجد من دونہم امراتين تذودان قال ما خطبکما قالتا لا نسقي حتی يصدر الرعاء وابونا شيخ کبير (28-24) فسقی لہما ثم تولی الی الظل فقال رب اني لما انزلت الي من خير فقير (28-25) فجاءتہ احداہما تمشي علی استحياء قالت ان ابي يدعوک ليجزيک اجر ما سقيت لنا فلما جاءہ وقص عليہ القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين (28-26) قالت احداہما يا ابت استاجرہ ان خير من استاجرت القوي الامين (28-27) قال اني اريد ان انکحک احدی ابنتي ہاتين علی ان تاجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندک وما اريد ان اشق عليک ستجدني ان شاء اللہ من الصالحين (28-28) قال ذلک بيني وبينک ايما الاجلين قضيت فلا عدوان علي واللہ علی ما نقول وکيل (28-29) فلما قضی موسی الاجل وسار باہلہ آنس من جانب الطور نارا قال لاہلہ امکثوا اني آنست نارا لعلي آتيکم منہا بخبر او جذوۃ من النار لعلکم تصطلون (28-30) فلما اتاہا نودي من شاطئ الواد الايمن في البقعۃ المبارکۃ من الشجرۃ ان يا موسی اني انا اللہ رب العالمين (28-31) وان الق عصاک فلما رآہا تہتز کانہا جان ولی مدبرا ولم يعقب يا موسی اقبل ولا تخف انک من الآمنين (28-32) اسلک يدک في جيبک تخرج بيضاء من غير سوء واضمم اليک جناحک من الرہب فذانک برہانان من ربک الی فرعون وملئہ انہم کانوا قوما فاسقين (28-33) قال رب اني قتلت منہم نفسا فاخاف ان يقتلون (28-34) واخي ہارون ہو افصح مني لسانا فارسلہ معي ردءا يصدقني اني اخاف ان يکذبون (28-35) قال سنشد عضدک باخيک ونجعل لکما سلطانا فلا يصلون اليکما بآياتنا انتما ومن اتبعکما الغالبون (28-36) فلما جاءہم موسی بآياتنا بينات قالوا ما ہذا الا سحر مفتری وما سمعنا بہذا في آبائنا الاولين (28-37) وقال موسی ربي اعلم بمن جاء بالہدی من عندہ ومن تکون لہ عاقبۃ الدار انہ لا يفلح الظالمون (28-38) وقال فرعون يا ايہا الملا ما علمت لکم من الہ غيري فاوقد لي يا ہامان علی الطين فاجعل لي صرحا لعلي اطلع الی الہ موسی واني لاظنہ من الکاذبين (28-39) واستکبر ہو وجنودہ في الارض بغير الحق وظنوا انہم الينا لا يرجعون (28-40) فاخذناہ وجنودہ فنبذناہم في اليم فانظر کيف کان عاقبۃ الظالمين (28-41) وجعلناہم ائمۃ يدعون الی النار ويوم القيامۃ لا ينصرون (28-42) واتبعناہم في ہذہ الدنيا لعنۃ ويوم القيامۃ ہم من المقبوحين (28-43) ولقد آتينا موسی الکتاب من بعد ما اہلکنا القرون الاولی بصائر للناس وہدی ورحمۃ لعلہم يتذکرون (28-44) وما کنت بجانب الغربي اذ قضينا الی موسی الامر وما کنت من الشاہدين (28-45) ولکنا انشانا قرونا فتطاول عليہم العمر وما کنت ثاويا في اہل مدين تتلو عليہم آياتنا ولکنا کنا مرسلين (28-46) وما کنت بجانب الطور اذ نادينا ولکن رحمۃ من ربک لتنذر قوما ما اتاہم من نذير من قبلک لعلہم يتذکرون (28-47) ولولا ان تصيبہم مصيبۃ بما قدمت ايديہم فيقولوا ربنا لولا ارسلت الينا رسولا فنتبع آياتک ونکون من المؤمنين (28-48) فلما جاءہم الحق من عندنا قالوا لولا اوتي مثل ما اوتي موسی اولم يکفروا بما اوتي موسی من قبل قالوا سحران تظاہرا وقالوا انا بکل کافرون (28-49) قل فاتوا بکتاب من عند اللہ ہو اہدی منہما اتبعہ ان کنتم صادقين (28-50) فان لم يستجيبوا لک فاعلم انما يتبعون اہواءہم ومن اضل ممن اتبع ہواہ بغير ہدی من اللہ ان اللہ لا يہدي القوم الظالمين (28-51) ولقد وصلنا لہم القول لعلہم يتذکرون (28-52) الذين آتيناہم الکتاب من قبلہ ہم بہ يؤمنون (28-53) واذا يتلی عليہم قالوا آمنا بہ انہ الحق من ربنا انا کنا من قبلہ مسلمين (28-54) اولئک يؤتون اجرہم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنۃ السيئۃ ومما رزقناہم ينفقون (28-55) واذا سمعوا اللغو اعرضوا عنہ وقالوا لنا اعمالنا ولکم اعمالکم سلام عليکم لا نبتغي الجاہلين (28-56) انک لا تہدي من احببت ولکن اللہ يہدي من يشاء وہو اعلم بالمہتدين (28-57) وقالوا ان نتبع الہدی معک نتخطف من ارضنا اولم نمکن لہم حرما آمنا يجبی اليہ ثمرات کل شيء رزقا من لدنا ولکن اکثرہم لا يعلمون (28-58) وکم اہلکنا من قريۃ بطرت معيشتہا فتلک مساکنہم لم تسکن من بعدہم الا قليلا وکنا نحن الوارثين (28-59) وما کان ربک مہلک القری حتی يبعث في امہا رسولا يتلو عليہم آياتنا وما کنا مہلکي القری الا واہلہا ظالمون (28-60) وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياۃ الدنيا وزينتہا وما عند اللہ خير وابقی افلا تعقلون (28-61) افمن وعدناہ وعدا حسنا فہو لاقيہ کمن متعناہ متاع الحياۃ الدنيا ثم ہو يوم القيامۃ من المحضرين (28-62) ويوم يناديہم فيقول اين شرکائي الذين کنتم تزعمون (28-63) قال الذين حق عليہم القول ربنا ہؤلاء الذين اغوينا اغويناہم کما غوينا تبرانا اليک ما کانوا ايانا يعبدون (28-64) وقيل ادعوا شرکاءکم فدعوہم فلم يستجيبوا لہم وراوا العذاب لو انہم کانوا يہتدون (28-65) ويوم يناديہم فيقول ماذا اجبتم المرسلين (28-66) فعميت عليہم الانباء يومئذ فہم لا يتساءلون (28-67) فاما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسی ان يکون من المفلحين (28-68) وربک يخلق ما يشاء ويختار ما کان لہم الخيرۃ سبحان اللہ وتعالی عما يشرکون (28-69) وربک يعلم ما تکن صدورہم وما يعلنون (28-70) وہو اللہ لا الہ الا ہو لہ الحمد في الاولی والآخرۃ ولہ الحکم واليہ ترجعون (28-71) قل ارايتم ان جعل اللہ عليکم الليل سرمدا الی يوم القيامۃ من الہ غير اللہ ياتيکم بضياء افلا تسمعون (28-72) قل ارايتم ان جعل اللہ عليکم النہار سرمدا الی يوم القيامۃ من الہ غير اللہ ياتيکم بليل تسکنون فيہ افلا تبصرون (28-73) ومن رحمتہ جعل لکم الليل والنہار لتسکنوا فيہ ولتبتغوا من فضلہ ولعلکم تشکرون (28-74) ويوم يناديہم فيقول اين شرکائي الذين کنتم تزعمون (28-75) ونزعنا من کل امۃ شہيدا فقلنا ہاتوا برہانکم فعلموا ان الحق للہ وضل عنہم ما کانوا يفترون (28-76) ان قارون کان من قوم موسی فبغی عليہم وآتيناہ من الکنوز ما ان مفاتحہ لتنوء بالعصبۃ اولي القوۃ اذ قال لہ قومہ لا تفرح ان اللہ لا يحب الفرحين (28-77) وابتغ فيما آتاک اللہ الدار الآخرۃ ولا تنس نصيبک من الدنيا واحسن کما احسن اللہ اليک ولا تبغ الفساد في الارض ان اللہ لا يحب المفسدين (28-78) قال انما اوتيتہ علی علم عندي اولم يعلم ان اللہ قد اہلک من قبلہ من القرون من ہو اشد منہ قوۃ واکثر جمعا ولا يسال عن ذنوبہم المجرمون (28-79) فخرج علی قومہ في زينتہ قال الذين يريدون الحياۃ الدنيا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون انہ لذو حظ عظيم (28-80) وقال الذين اوتوا العلم ويلکم ثواب اللہ خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاہا الا الصابرون (28-81) فخسفنا بہ وبدارہ الارض فما کان لہ من فئۃ ينصرونہ من دون اللہ وما کان من المنتصرين (28-82) واصبح الذين تمنوا مکانہ بالامس يقولون ويکان اللہ يبسط الرزق لمن يشاء من عبادہ ويقدر لولا ان من اللہ علينا لخسف بنا ويکانہ لا يفلح الکافرون (28-83) تلک الدار الآخرۃ نجعلہا للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبۃ للمتقين (28-84) من جاء بالحسنۃ فلہ خير منہا ومن جاء بالسيئۃ فلا يجزی الذين عملوا السيئات الا ما کانوا يعملون (28-85) ان الذي فرض عليک القرآن لرادک الی معاد قل ربي اعلم من جاء بالہدی ومن ہو في ضلال مبين (28-86) وما کنت ترجو ان يلقی اليک الکتاب الا رحمۃ من ربک فلا تکونن ظہيرا للکافرين (28-87) ولا يصدنک عن آيات اللہ بعد اذ انزلت اليک وادع الی ربک ولا تکونن من المشرکين (28-88) ولا تدع مع اللہ الہا آخر لا الہ الا ہو کل شيء ہالک الا وجہہ لہ الحکم واليہ ترجعون (29-1) الم (29-2) احسب الناس ان يترکوا ان يقولوا آمنا وہم لا يفتنون (29-3) ولقد فتنا الذين من قبلہم فليعلمن اللہ الذين صدقوا وليعلمن الکاذبين (29-4) ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء ما يحکمون (29-5) من کان يرجو لقاء اللہ فان اجل اللہ لآت وہو السميع العليم (29-6) ومن جاہد فانما يجاہد لنفسہ ان اللہ لغني عن العالمين (29-7) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنکفرن عنہم سيئاتہم ولنجزينہم احسن الذي کانوا يعملون (29-8) ووصينا الانسان بوالديہ حسنا وان جاہداک لتشرک بي ما ليس لک بہ علم فلا تطعہما الي مرجعکم فانبئکم بما کنتم تعملون (29-9) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنہم في الصالحين (29-10) ومن الناس من يقول آمنا باللہ فاذا اوذي في اللہ جعل فتنۃ الناس کعذاب اللہ ولئن جاء نصر من ربک ليقولن انا کنا معکم اوليس اللہ باعلم بما في صدور العالمين (29-11) وليعلمن اللہ الذين آمنوا وليعلمن المنافقين (29-12) وقال الذين کفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياکم وما ہم بحاملين من خطاياہم من شيء انہم لکاذبون (29-13) وليحملن اثقالہم واثقالا مع اثقالہم وليسالن يوم القيامۃ عما کانوا يفترون (29-14) ولقد ارسلنا نوحا الی قومہ فلبث فيہم الف سنۃ الا خمسين عاما فاخذہم الطوفان وہم ظالمون (29-15) فانجيناہ واصحاب السفينۃ وجعلناہا آيۃ للعالمين (29-16) وابراہيم اذ قال لقومہ اعبدوا اللہ واتقوہ ذلکم خير لکم ان کنتم تعلمون (29-17) انما تعبدون من دون اللہ اوثانا وتخلقون افکا ان الذين تعبدون من دون اللہ لا يملکون لکم رزقا فابتغوا عند اللہ الرزق واعبدوہ واشکروا لہ اليہ ترجعون (29-18) وان تکذبوا فقد کذب امم من قبلکم وما علی الرسول الا البلاغ المبين (29-19) اولم يروا کيف يبدئ اللہ الخلق ثم يعيدہ ان ذلک علی اللہ يسير (29-20) قل سيروا في الارض فانظروا کيف بدا الخلق ثم اللہ ينشئ النشاۃ الآخرۃ ان اللہ علی کل شيء قدير (29-21) يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليہ تقلبون (29-22) وما انتم بمعجزين في الارض ولا في السماء وما لکم من دون اللہ من ولي ولا نصير (29-23) والذين کفروا بآيات اللہ ولقائہ اولئک يئسوا من رحمتي واولئک لہم عذاب اليم (29-24) فما کان جواب قومہ الا ان قالوا اقتلوہ او حرقوہ فانجاہ اللہ من النار ان في ذلک لآيات لقوم يؤمنون (29-25) وقال انما اتخذتم من دون اللہ اوثانا مودۃ بينکم في الحياۃ الدنيا ثم يوم القيامۃ يکفر بعضکم ببعض ويلعن بعضکم بعضا وماواکم النار وما لکم من ناصرين (29-26) فآمن لہ لوط وقال اني مہاجر الی ربي انہ ہو العزيز الحکيم (29-27) ووہبنا لہ اسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريتہ النبوۃ والکتاب وآتيناہ اجرہ في الدنيا وانہ في الآخرۃ لمن الصالحين (29-28) ولوطا اذ قال لقومہ انکم لتاتون الفاحشۃ ما سبقکم بہا من احد من العالمين (29-29) ائنکم لتاتون الرجال وتقطعون السبيل وتاتون في ناديکم المنکر فما کان جواب قومہ الا ان قالوا ائتنا بعذاب اللہ ان کنت من الصادقين (29-30) قال رب انصرني علی القوم المفسدين (29-31) ولما جاءت رسلنا ابراہيم بالبشری قالوا انا مہلکو اہل ہذہ القريۃ ان اہلہا کانوا ظالمين (29-32) قال ان فيہا لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيہا لننجينہ واہلہ الا امراتہ کانت من الغابرين (29-33) ولما ان جاءت رسلنا لوطا سيء بہم وضاق بہم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن انا منجوک واہلک الا امراتک کانت من الغابرين (29-34) انا منزلون علی اہل ہذہ القريۃ رجزا من السماء بما کانوا يفسقون (29-35) ولقد ترکنا منہا آيۃ بينۃ لقوم يعقلون (29-36) والی مدين اخاہم شعيبا فقال يا قوم اعبدوا اللہ وارجوا اليوم الآخر ولا تعثوا في الارض مفسدين (29-37) فکذبوہ فاخذتہم الرجفۃ فاصبحوا في دارہم جاثمين (29-38) وعادا وثمود وقد تبين لکم من مساکنہم وزين لہم الشيطان اعمالہم فصدہم عن السبيل وکانوا مستبصرين (29-39) وقارون وفرعون وہامان ولقد جاءہم موسی بالبينات فاستکبروا في الارض وما کانوا سابقين (29-40) فکلا اخذنا بذنبہ فمنہم من ارسلنا عليہ حاصبا ومنہم من اخذتہ الصيحۃ ومنہم من خسفنا بہ الارض ومنہم من اغرقنا وما کان اللہ ليظلمہم ولکن کانوا انفسہم يظلمون (29-41) مثل الذين اتخذوا من دون اللہ اولياء کمثل العنکبوت اتخذت بيتا وان اوہن البيوت لبيت العنکبوت لو کانوا يعلمون (29-42) ان اللہ يعلم ما يدعون من دونہ من شيء وہو العزيز الحکيم (29-43) وتلک الامثال نضربہا للناس وما يعقلہا الا العالمون (29-44) خلق اللہ السماوات والارض بالحق ان في ذلک لآيۃ للمؤمنين (29-45) اتل ما اوحي اليک من الکتاب واقم الصلاۃ ان الصلاۃ تنہی عن الفحشاء والمنکر ولذکر اللہ اکبر واللہ يعلم ما تصنعون (29-46) ولا تجادلوا اہل الکتاب الا بالتي ہي احسن الا الذين ظلموا منہم وقولوا آمنا بالذي انزل الينا وانزل اليکم والہنا والہکم واحد ونحن لہ مسلمون (29-47) وکذلک انزلنا اليک الکتاب فالذين آتيناہم الکتاب يؤمنون بہ ومن ہؤلاء من يؤمن بہ وما يجحد بآياتنا الا الکافرون (29-48) وما کنت تتلو من قبلہ من کتاب ولا تخطہ بيمينک اذا لارتاب المبطلون (29-49) بل ہو آيات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد بآياتنا الا الظالمون (29-50) وقالوا لولا انزل عليہ آيات من ربہ قل انما الآيات عند اللہ وانما انا نذير مبين (29-51) اولم يکفہم انا انزلنا عليک الکتاب يتلی عليہم ان في ذلک لرحمۃ وذکری لقوم يؤمنون (29-52) قل کفی باللہ بيني وبينکم شہيدا يعلم ما في السماوات والارض والذين آمنوا بالباطل وکفروا باللہ اولئک ہم الخاسرون (29-53) ويستعجلونک بالعذاب ولولا اجل مسمی لجاءہم العذاب ولياتينہم بغتۃ وہم لا يشعرون (29-54) يستعجلونک بالعذاب وان جہنم لمحيطۃ بالکافرين (29-55) يوم يغشاہم العذاب من فوقہم ومن تحت ارجلہم ويقول ذوقوا ما کنتم تعملون (29-56) يا عبادي الذين آمنوا ان ارضي واسعۃ فاياي فاعبدون (29-57) کل نفس ذائقۃ الموت ثم الينا ترجعون (29-58) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنہم من الجنۃ غرفا تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا نعم اجر العاملين (29-59) الذين صبروا وعلی ربہم يتوکلون (29-60) وکاين من دابۃ لا تحمل رزقہا اللہ يرزقہا واياکم وہو السميع العليم (29-61) ولئن سالتہم من خلق السماوات والارض وسخر الشمس والقمر ليقولن اللہ فانی يؤفکون (29-62) اللہ يبسط الرزق لمن يشاء من عبادہ ويقدر لہ ان اللہ بکل شيء عليم (29-63) ولئن سالتہم من نزل من السماء ماء فاحيا بہ الارض من بعد موتہا ليقولن اللہ قل الحمد للہ بل اکثرہم لا يعقلون (29-64) وما ہذہ الحياۃ الدنيا الا لہو ولعب وان الدار الآخرۃ لہي الحيوان لو کانوا يعلمون (29-65) فاذا رکبوا في الفلک دعوا اللہ مخلصين لہ الدين فلما نجاہم الی البر اذا ہم يشرکون (29-66) ليکفروا بما آتيناہم وليتمتعوا فسوف يعلمون (29-67) اولم يروا انا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولہم افبالباطل يؤمنون وبنعمۃ اللہ يکفرون (29-68) ومن اظلم ممن افتری علی اللہ کذبا او کذب بالحق لما جاءہ اليس في جہنم مثوی للکافرين (29-69) والذين جاہدوا فينا لنہدينہم سبلنا وان اللہ لمع المحسنين (30-1) الم (30-2) غلبت الروم (30-3) في ادنی الارض وہم من بعد غلبہم سيغلبون (30-4) في بضع سنين للہ الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون (30-5) بنصر اللہ ينصر من يشاء وہو العزيز الرحيم (30-6) وعد اللہ لا يخلف اللہ وعدہ ولکن اکثر الناس لا يعلمون (30-7) يعلمون ظاہرا من الحياۃ الدنيا وہم عن الآخرۃ ہم غافلون (30-8) اولم يتفکروا في انفسہم ما خلق اللہ السماوات والارض وما بينہما الا بالحق واجل مسمی وان کثيرا من الناس بلقاء ربہم لکافرون (30-9) اولم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبلہم کانوا اشد منہم قوۃ واثاروا الارض وعمروہا اکثر مما عمروہا وجاءتہم رسلہم بالبينات فما کان اللہ ليظلمہم ولکن کانوا انفسہم يظلمون (30-10) ثم کان عاقبۃ الذين اساءوا السوای ان کذبوا بآيات اللہ وکانوا بہا يستہزئون (30-11) اللہ يبدا الخلق ثم يعيدہ ثم اليہ ترجعون (30-12) ويوم تقوم الساعۃ يبلس المجرمون (30-13) ولم يکن لہم من شرکائہم شفعاء وکانوا بشرکائہم کافرين (30-14) ويوم تقوم الساعۃ يومئذ يتفرقون (30-15) فاما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فہم في روضۃ يحبرون (30-16) واما الذين کفروا وکذبوا بآياتنا ولقاء الآخرۃ فاولئک في العذاب محضرون (30-17) فسبحان اللہ حين تمسون وحين تصبحون (30-18) ولہ الحمد في السماوات والارض وعشيا وحين تظہرون (30-19) يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحيي الارض بعد موتہا وکذلک تخرجون (30-20) ومن آياتہ ان خلقکم من تراب ثم اذا انتم بشر تنتشرون (30-21) ومن آياتہ ان خلق لکم من انفسکم ازواجا لتسکنوا اليہا وجعل بينکم مودۃ ورحمۃ ان في ذلک لآيات لقوم يتفکرون (30-22) ومن آياتہ خلق السماوات والارض واختلاف السنتکم والوانکم ان في ذلک لآيات للعالمين (30-23) ومن آياتہ منامکم بالليل والنہار وابتغاؤکم من فضلہ ان في ذلک لآيات لقوم يسمعون (30-24) ومن آياتہ يريکم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي بہ الارض بعد موتہا ان في ذلک لآيات لقوم يعقلون (30-25) ومن آياتہ ان تقوم السماء والارض بامرہ ثم اذا دعاکم دعوۃ من الارض اذا انتم تخرجون (30-26) ولہ من في السماوات والارض کل لہ قانتون (30-27) وہو الذي يبدا الخلق ثم يعيدہ وہو اہون عليہ ولہ المثل الاعلی في السماوات والارض وہو العزيز الحکيم (30-28) ضرب لکم مثلا من انفسکم ہل لکم من ما ملکت ايمانکم من شرکاء في ما رزقناکم فانتم فيہ سواء تخافونہم کخيفتکم انفسکم کذلک نفصل الآيات لقوم يعقلون (30-29) بل اتبع الذين ظلموا اہواءہم بغير علم فمن يہدي من اضل اللہ وما لہم من ناصرين (30-30) فاقم وجہک للدين حنيفا فطرت اللہ التي فطر الناس عليہا لا تبديل لخلق اللہ ذلک الدين القيم ولکن اکثر الناس لا يعلمون (30-31) منيبين اليہ واتقوہ واقيموا الصلاۃ ولا تکونوا من المشرکين (30-32) من الذين فرقوا دينہم وکانوا شيعا کل حزب بما لديہم فرحون (30-33) واذا مس الناس ضر دعوا ربہم منيبين اليہ ثم اذا اذاقہم منہ رحمۃ اذا فريق منہم بربہم يشرکون (30-34) ليکفروا بما آتيناہم فتمتعوا فسوف تعلمون (30-35) ام انزلنا عليہم سلطانا فہو يتکلم بما کانوا بہ يشرکون (30-36) واذا اذقنا الناس رحمۃ فرحوا بہا وان تصبہم سيئۃ بما قدمت ايديہم اذا ہم يقنطون (30-37) اولم يروا ان اللہ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلک لآيات لقوم يؤمنون (30-38) فآت ذا القربی حقہ والمسکين وابن السبيل ذلک خير للذين يريدون وجہ اللہ واولئک ہم المفلحون (30-39) وما آتيتم من ربا ليربو في اموال الناس فلا يربو عند اللہ وما آتيتم من زکاۃ تريدون وجہ اللہ فاولئک ہم المضعفون (30-40) اللہ الذي خلقکم ثم رزقکم ثم يميتکم ثم يحييکم ہل من شرکائکم من يفعل من ذلکم من شيء سبحانہ وتعالی عما يشرکون (30-41) ظہر الفساد في البر والبحر بما کسبت ايدي الناس ليذيقہم بعض الذي عملوا لعلہم يرجعون (30-42) قل سيروا في الارض فانظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبل کان اکثرہم مشرکين (30-43) فاقم وجہک للدين القيم من قبل ان ياتي يوم لا مرد لہ من اللہ يومئذ يصدعون (30-44) من کفر فعليہ کفرہ ومن عمل صالحا فلانفسہم يمہدون (30-45) ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضلہ انہ لا يحب الکافرين (30-46) ومن آياتہ ان يرسل الرياح مبشرات وليذيقکم من رحمتہ ولتجري الفلک بامرہ ولتبتغوا من فضلہ ولعلکم تشکرون (30-47) ولقد ارسلنا من قبلک رسلا الی قومہم فجاءوہم بالبينات فانتقمنا من الذين اجرموا وکان حقا علينا نصر المؤمنين (30-48) اللہ الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطہ في السماء کيف يشاء ويجعلہ کسفا فتری الودق يخرج من خلالہ فاذا اصاب بہ من يشاء من عبادہ اذا ہم يستبشرون (30-49) وان کانوا من قبل ان ينزل عليہم من قبلہ لمبلسين (30-50) فانظر الی آثار رحمت اللہ کيف يحيي الارض بعد موتہا ان ذلک لمحيي الموتی وہو علی کل شيء قدير (30-51) ولئن ارسلنا ريحا فراوہ مصفرا لظلوا من بعدہ يکفرون (30-52) فانک لا تسمع الموتی ولا تسمع الصم الدعاء اذا ولوا مدبرين (30-53) وما انت بہاد العمي عن ضلالتہم ان تسمع الا من يؤمن بآياتنا فہم مسلمون (30-54) اللہ الذي خلقکم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوۃ ثم جعل من بعد قوۃ ضعفا وشيبۃ يخلق ما يشاء وہو العليم القدير (30-55) ويوم تقوم الساعۃ يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعۃ کذلک کانوا يؤفکون (30-56) وقال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في کتاب اللہ الی يوم البعث فہذا يوم البعث ولکنکم کنتم لا تعلمون (30-57) فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتہم ولا ہم يستعتبون (30-58) ولقد ضربنا للناس في ہذا القرآن من کل مثل ولئن جئتہم بآيۃ ليقولن الذين کفروا ان انتم الا مبطلون (30-59) کذلک يطبع اللہ علی قلوب الذين لا يعلمون (30-60) فاصبر ان وعد اللہ حق ولا يستخفنک الذين لا يوقنون (31-1) الم (31-2) تلک آيات الکتاب الحکيم (31-3) ہدی ورحمۃ للمحسنين (31-4) الذين يقيمون الصلاۃ ويؤتون الزکاۃ وہم بالآخرۃ ہم يوقنون (31-5) اولئک علی ہدی من ربہم واولئک ہم المفلحون (31-6) ومن الناس من يشتري لہو الحديث ليضل عن سبيل اللہ بغير علم ويتخذہا ہزوا اولئک لہم عذاب مہين (31-7) واذا تتلی عليہ آياتنا ولی مستکبرا کان لم يسمعہا کان في اذنيہ وقرا فبشرہ بعذاب اليم (31-8) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم جنات النعيم (31-9) خالدين فيہا وعد اللہ حقا وہو العزيز الحکيم (31-10) خلق السماوات بغير عمد ترونہا والقی في الارض رواسي ان تميد بکم وبث فيہا من کل دابۃ وانزلنا من السماء ماء فانبتنا فيہا من کل زوج کريم (31-11) ہذا خلق اللہ فاروني ماذا خلق الذين من دونہ بل الظالمون في ضلال مبين (31-12) ولقد آتينا لقمان الحکمۃ ان اشکر للہ ومن يشکر فانما يشکر لنفسہ ومن کفر فان اللہ غني حميد (31-13) واذ قال لقمان لابنہ وہو يعظہ يا بني لا تشرک باللہ ان الشرک لظلم عظيم (31-14) ووصينا الانسان بوالديہ حملتہ امہ وہنا علی وہن وفصالہ في عامين ان اشکر لي ولوالديک الي المصير (31-15) وان جاہداک علی ان تشرک بي ما ليس لک بہ علم فلا تطعہما وصاحبہما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعکم فانبئکم بما کنتم تعملون (31-16) يا بني انہا ان تک مثقال حبۃ من خردل فتکن في صخرۃ او في السماوات او في الارض يات بہا اللہ ان اللہ لطيف خبير (31-17) يا بني اقم الصلاۃ وامر بالمعروف وانہ عن المنکر واصبر علی ما اصابک ان ذلک من عزم الامور (31-18) ولا تصعر خدک للناس ولا تمش في الارض مرحا ان اللہ لا يحب کل مختال فخور (31-19) واقصد في مشيک واغضض من صوتک ان انکر الاصوات لصوت الحمير (31-20) الم تروا ان اللہ سخر لکم ما في السماوات وما في الارض واسبغ عليکم نعمہ ظاہرۃ وباطنۃ ومن الناس من يجادل في اللہ بغير علم ولا ہدی ولا کتاب منير (31-21) واذا قيل لہم اتبعوا ما انزل اللہ قالوا بل نتبع ما وجدنا عليہ آباءنا اولو کان الشيطان يدعوہم الی عذاب السعير (31-22) ومن يسلم وجہہ الی اللہ وہو محسن فقد استمسک بالعروۃ الوثقی والی اللہ عاقبۃ الامور (31-23) ومن کفر فلا يحزنک کفرہ الينا مرجعہم فننبئہم بما عملوا ان اللہ عليم بذات الصدور (31-24) نمتعہم قليلا ثم نضطرہم الی عذاب غليظ (31-25) ولئن سالتہم من خلق السماوات والارض ليقولن اللہ قل الحمد للہ بل اکثرہم لا يعلمون (31-26) للہ ما في السماوات والارض ان اللہ ہو الغني الحميد (31-27) ولو انما في الارض من شجرۃ اقلام والبحر يمدہ من بعدہ سبعۃ ابحر ما نفدت کلمات اللہ ان اللہ عزيز حکيم (31-28) ما خلقکم ولا بعثکم الا کنفس واحدۃ ان اللہ سميع بصير (31-29) الم تر ان اللہ يولج الليل في النہار ويولج النہار في الليل وسخر الشمس والقمر کل يجري الی اجل مسمی وان اللہ بما تعملون خبير (31-30) ذلک بان اللہ ہو الحق وان ما يدعون من دونہ الباطل وان اللہ ہو العلي الکبير (31-31) الم تر ان الفلک تجري في البحر بنعمت اللہ ليريکم من آياتہ ان في ذلک لآيات لکل صبار شکور (31-32) واذا غشيہم موج کالظلل دعوا اللہ مخلصين لہ الدين فلما نجاہم الی البر فمنہم مقتصد وما يجحد بآياتنا الا کل ختار کفور (31-33) يا ايہا الناس اتقوا ربکم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولدہ ولا مولود ہو جاز عن والدہ شيئا ان وعد اللہ حق فلا تغرنکم الحياۃ الدنيا ولا يغرنکم باللہ الغرور (31-34) ان اللہ عندہ علم الساعۃ وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تکسب غدا وما تدري نفس باي ارض تموت ان اللہ عليم خبير (32-1) الم (32-2) تنزيل الکتاب لا ريب فيہ من رب العالمين (32-3) ام يقولون افتراہ بل ہو الحق من ربک لتنذر قوما ما اتاہم من نذير من قبلک لعلہم يہتدون (32-4) اللہ الذي خلق السماوات والارض وما بينہما في ستۃ ايام ثم استوی علی العرش ما لکم من دونہ من ولي ولا شفيع افلا تتذکرون (32-5) يدبر الامر من السماء الی الارض ثم يعرج اليہ في يوم کان مقدارہ الف سنۃ مما تعدون (32-6) ذلک عالم الغيب والشہادۃ العزيز الرحيم (32-7) الذي احسن کل شيء خلقہ وبدا خلق الانسان من طين (32-8) ثم جعل نسلہ من سلالۃ من ماء مہين (32-9) ثم سواہ ونفخ فيہ من روحہ وجعل لکم السمع والابصار والافئدۃ قليلا ما تشکرون (32-10) وقالوا ااذا ضللنا في الارض اانا لفي خلق جديد بل ہم بلقاء ربہم کافرون (32-11) قل يتوفاکم ملک الموت الذي وکل بکم ثم الی ربکم ترجعون (32-12) ولو تری اذ المجرمون ناکسو رءوسہم عند ربہم ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون (32-13) ولو شئنا لآتينا کل نفس ہداہا ولکن حق القول مني لاملان جہنم من الجنۃ والناس اجمعين (32-14) فذوقوا بما نسيتم لقاء يومکم ہذا انا نسيناکم وذوقوا عذاب الخلد بما کنتم تعملون (32-15) انما يؤمن بآياتنا الذين اذا ذکروا بہا خروا سجدا وسبحوا بحمد ربہم وہم لا يستکبرون (32-16) تتجافی جنوبہم عن المضاجع يدعون ربہم خوفا وطمعا ومما رزقناہم ينفقون (32-17) فلا تعلم نفس ما اخفي لہم من قرۃ اعين جزاء بما کانوا يعملون (32-18) افمن کان مؤمنا کمن کان فاسقا لا يستوون (32-19) اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلہم جنات الماوی نزلا بما کانوا يعملون (32-20) واما الذين فسقوا فماواہم النار کلما ارادوا ان يخرجوا منہا اعيدوا فيہا وقيل لہم ذوقوا عذاب النار الذي کنتم بہ تکذبون (32-21) ولنذيقنہم من العذاب الادنی دون العذاب الاکبر لعلہم يرجعون (32-22) ومن اظلم ممن ذکر بآيات ربہ ثم اعرض عنہا انا من المجرمين منتقمون (32-23) ولقد آتينا موسی الکتاب فلا تکن في مريۃ من لقائہ وجعلناہ ہدی لبني اسرائيل (32-24) وجعلنا منہم ائمۃ يہدون بامرنا لما صبروا وکانوا بآياتنا يوقنون (32-25) ان ربک ہو يفصل بينہم يوم القيامۃ فيما کانوا فيہ يختلفون (32-26) اولم يہد لہم کم اہلکنا من قبلہم من القرون يمشون في مساکنہم ان في ذلک لآيات افلا يسمعون (32-27) اولم يروا انا نسوق الماء الی الارض الجرز فنخرج بہ زرعا تاکل منہ انعامہم وانفسہم افلا يبصرون (32-28) ويقولون متی ہذا الفتح ان کنتم صادقين (32-29) قل يوم الفتح لا ينفع الذين کفروا ايمانہم ولا ہم ينظرون (32-30) فاعرض عنہم وانتظر انہم منتظرون (33-1) يا ايہا النبي اتق اللہ ولا تطع الکافرين والمنافقين ان اللہ کان عليما حکيما (33-2) واتبع ما يوحی اليک من ربک ان اللہ کان بما تعملون خبيرا (33-3) وتوکل علی اللہ وکفی باللہ وکيلا (33-4) ما جعل اللہ لرجل من قلبين في جوفہ وما جعل ازواجکم اللائي تظاہرون منہن امہاتکم وما جعل ادعياءکم ابناءکم ذلکم قولکم بافواہکم واللہ يقول الحق وہو يہدي السبيل (33-5) ادعوہم لآبائہم ہو اقسط عند اللہ فان لم تعلموا آباءہم فاخوانکم في الدين ومواليکم وليس عليکم جناح فيما اخطاتم بہ ولکن ما تعمدت قلوبکم وکان اللہ غفورا رحيما (33-6) النبي اولی بالمؤمنين من انفسہم وازواجہ امہاتہم واولو الارحام بعضہم اولی ببعض في کتاب اللہ من المؤمنين والمہاجرين الا ان تفعلوا الی اوليائکم معروفا کان ذلک في الکتاب مسطورا (33-7) واذ اخذنا من النبيين ميثاقہم ومنک ومن نوح وابراہيم وموسی وعيسی ابن مريم واخذنا منہم ميثاقا غليظا (33-8) ليسال الصادقين عن صدقہم واعد للکافرين عذابا اليما (33-9) يا ايہا الذين آمنوا اذکروا نعمۃ اللہ عليکم اذ جاءتکم جنود فارسلنا عليہم ريحا وجنودا لم تروہا وکان اللہ بما تعملون بصيرا (33-10) اذ جاءوکم من فوقکم ومن اسفل منکم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون باللہ الظنونا (33-11) ہنالک ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا (33-12) واذ يقول المنافقون والذين في قلوبہم مرض ما وعدنا اللہ ورسولہ الا غرورا (33-13) واذ قالت طائفۃ منہم يا اہل يثرب لا مقام لکم فارجعوا ويستاذن فريق منہم النبي يقولون ان بيوتنا عورۃ وما ہي بعورۃ ان يريدون الا فرارا (33-14) ولو دخلت عليہم من اقطارہا ثم سئلوا الفتنۃ لآتوہا وما تلبثوا بہا الا يسيرا (33-15) ولقد کانوا عاہدوا اللہ من قبل لا يولون الادبار وکان عہد اللہ مسئولا (33-16) قل لن ينفعکم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا (33-17) قل من ذا الذي يعصمکم من اللہ ان اراد بکم سوءا او اراد بکم رحمۃ ولا يجدون لہم من دون اللہ وليا ولا نصيرا (33-18) قد يعلم اللہ المعوقين منکم والقائلين لاخوانہم ہلم الينا ولا ياتون الباس الا قليلا (33-19) اشحۃ عليکم فاذا جاء الخوف رايتہم ينظرون اليک تدور اعينہم کالذي يغشی عليہ من الموت فاذا ذہب الخوف سلقوکم بالسنۃ حداد اشحۃ علی الخير اولئک لم يؤمنوا فاحبط اللہ اعمالہم وکان ذلک علی اللہ يسيرا (33-20) يحسبون الاحزاب لم يذہبوا وان يات الاحزاب يودوا لو انہم بادون في الاعراب يسالون عن انبائکم ولو کانوا فيکم ما قاتلوا الا قليلا (33-21) لقد کان لکم في رسول اللہ اسوۃ حسنۃ لمن کان يرجو اللہ واليوم الآخر وذکر اللہ کثيرا (33-22) ولما رای المؤمنون الاحزاب قالوا ہذا ما وعدنا اللہ ورسولہ وصدق اللہ ورسولہ وما زادہم الا ايمانا وتسليما (33-23) من المؤمنين رجال صدقوا ما عاہدوا اللہ عليہ فمنہم من قضی نحبہ ومنہم من ينتظر وما بدلوا تبديلا (33-24) ليجزي اللہ الصادقين بصدقہم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليہم ان اللہ کان غفورا رحيما (33-25) ورد اللہ الذين کفروا بغيظہم لم ينالوا خيرا وکفی اللہ المؤمنين القتال وکان اللہ قويا عزيزا (33-26) وانزل الذين ظاہروہم من اہل الکتاب من صياصيہم وقذف في قلوبہم الرعب فريقا تقتلون وتاسرون فريقا (33-27) واورثکم ارضہم وديارہم واموالہم وارضا لم تطئوہا وکان اللہ علی کل شيء قديرا (33-28) يا ايہا النبي قل لازواجک ان کنتن تردن الحياۃ الدنيا وزينتہا فتعالين امتعکن واسرحکن سراحا جميلا (33-29) وان کنتن تردن اللہ ورسولہ والدار الآخرۃ فان اللہ اعد للمحسنات منکن اجرا عظيما (33-30) يا نساء النبي من يات منکن بفاحشۃ مبينۃ يضاعف لہا العذاب ضعفين وکان ذلک علی اللہ يسيرا (33-31) ومن يقنت منکن للہ ورسولہ وتعمل صالحا نؤتہا اجرہا مرتين واعتدنا لہا رزقا کريما (33-32) يا نساء النبي لستن کاحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبہ مرض وقلن قولا معروفا (33-33) وقرن في بيوتکن ولا تبرجن تبرج الجاہليۃ الاولی واقمن الصلاۃ وآتين الزکاۃ واطعن اللہ ورسولہ انما يريد اللہ ليذہب عنکم الرجس اہل البيت ويطہرکم تطہيرا (33-34) واذکرن ما يتلی في بيوتکن من آيات اللہ والحکمۃ ان اللہ کان لطيفا خبيرا (33-35) ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجہم والحافظات والذاکرين اللہ کثيرا والذاکرات اعد اللہ لہم مغفرۃ واجرا عظيما (33-36) وما کان لمؤمن ولا مؤمنۃ اذا قضی اللہ ورسولہ امرا ان يکون لہم الخيرۃ من امرہم ومن يعص اللہ ورسولہ فقد ضل ضلالا مبينا (33-37) واذ تقول للذي انعم اللہ عليہ وانعمت عليہ امسک عليک زوجک واتق اللہ وتخفي في نفسک ما اللہ مبديہ وتخشی الناس واللہ احق ان تخشاہ فلما قضی زيد منہا وطرا زوجناکہا لکي لا يکون علی المؤمنين حرج في ازواج ادعيائہم اذا قضوا منہن وطرا وکان امر اللہ مفعولا (33-38) ما کان علی النبي من حرج فيما فرض اللہ لہ سنۃ اللہ في الذين خلوا من قبل وکان امر اللہ قدرا مقدورا (33-39) الذين يبلغون رسالات اللہ ويخشونہ ولا يخشون احدا الا اللہ وکفی باللہ حسيبا (33-40) ما کان محمد ابا احد من رجالکم ولکن رسول اللہ وخاتم النبيين وکان اللہ بکل شيء عليما (33-41) يا ايہا الذين آمنوا اذکروا اللہ ذکرا کثيرا (33-42) وسبحوہ بکرۃ واصيلا (33-43) ہو الذي يصلي عليکم وملائکتہ ليخرجکم من الظلمات الی النور وکان بالمؤمنين رحيما (33-44) تحيتہم يوم يلقونہ سلام واعد لہم اجرا کريما (33-45) يا ايہا النبي انا ارسلناک شاہدا ومبشرا ونذيرا (33-46) وداعيا الی اللہ باذنہ وسراجا منيرا (33-47) وبشر المؤمنين بان لہم من اللہ فضلا کبيرا (33-48) ولا تطع الکافرين والمنافقين ودع اذاہم وتوکل علی اللہ وکفی باللہ وکيلا (33-49) يا ايہا الذين آمنوا اذا نکحتم المؤمنات ثم طلقتموہن من قبل ان تمسوہن فما لکم عليہن من عدۃ تعتدونہا فمتعوہن وسرحوہن سراحا جميلا (33-50) يا ايہا النبي انا احللنا لک ازواجک اللاتي آتيت اجورہن وما ملکت يمينک مما افاء اللہ عليک وبنات عمک وبنات عماتک وبنات خالک وبنات خالاتک اللاتي ہاجرن معک وامراۃ مؤمنۃ ان وہبت نفسہا للنبي ان اراد النبي ان يستنکحہا خالصۃ لک من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليہم في ازواجہم وما ملکت ايمانہم لکيلا يکون عليک حرج وکان اللہ غفورا رحيما (33-51) ترجي من تشاء منہن وتؤوي اليک من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليک ذلک ادنی ان تقر اعينہن ولا يحزن ويرضين بما آتيتہن کلہن واللہ يعلم ما في قلوبکم وکان اللہ عليما حليما (33-52) لا يحل لک النساء من بعد ولا ان تبدل بہن من ازواج ولو اعجبک حسنہن الا ما ملکت يمينک وکان اللہ علی کل شيء رقيبا (33-53) يا ايہا الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي الا ان يؤذن لکم الی طعام غير ناظرين اناہ ولکن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا ولا مستانسين لحديث ان ذلکم کان يؤذي النبي فيستحيي منکم واللہ لا يستحيي من الحق واذا سالتموہن متاعا فاسالوہن من وراء حجاب ذلکم اطہر لقلوبکم وقلوبہن وما کان لکم ان تؤذوا رسول اللہ ولا ان تنکحوا ازواجہ من بعدہ ابدا ان ذلکم کان عند اللہ عظيما (33-54) ان تبدوا شيئا او تخفوہ فان اللہ کان بکل شيء عليما (33-55) لا جناح عليہن في آبائہن ولا ابنائہن ولا اخوانہن ولا ابناء اخوانہن ولا ابناء اخواتہن ولا نسائہن ولا ما ملکت ايمانہن واتقين اللہ ان اللہ کان علی کل شيء شہيدا (33-56) ان اللہ وملائکتہ يصلون علی النبي يا ايہا الذين آمنوا صلوا عليہ وسلموا تسليما (33-57) ان الذين يؤذون اللہ ورسولہ لعنہم اللہ في الدنيا والآخرۃ واعد لہم عذابا مہينا (33-58) والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اکتسبوا فقد احتملوا بہتانا واثما مبينا (33-59) يا ايہا النبي قل لازواجک وبناتک ونساء المؤمنين يدنين عليہن من جلابيبہن ذلک ادنی ان يعرفن فلا يؤذين وکان اللہ غفورا رحيما (33-60) لئن لم ينتہ المنافقون والذين في قلوبہم مرض والمرجفون في المدينۃ لنغرينک بہم ثم لا يجاورونک فيہا الا قليلا (33-61) ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا (33-62) سنۃ اللہ في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنۃ اللہ تبديلا (33-63) يسالک الناس عن الساعۃ قل انما علمہا عند اللہ وما يدريک لعل الساعۃ تکون قريبا (33-64) ان اللہ لعن الکافرين واعد لہم سعيرا (33-65) خالدين فيہا ابدا لا يجدون وليا ولا نصيرا (33-66) يوم تقلب وجوہہم في النار يقولون يا ليتنا اطعنا اللہ واطعنا الرسولا (33-67) وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وکبراءنا فاضلونا السبيلا (33-68) ربنا آتہم ضعفين من العذاب والعنہم لعنا کبيرا (33-69) يا ايہا الذين آمنوا لا تکونوا کالذين آذوا موسی فبراہ اللہ مما قالوا وکان عند اللہ وجيہا (33-70) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ وقولوا قولا سديدا (33-71) يصلح لکم اعمالکم ويغفر لکم ذنوبکم ومن يطع اللہ ورسولہ فقد فاز فوزا عظيما (33-72) انا عرضنا الامانۃ علی السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنہا واشفقن منہا وحملہا الانسان انہ کان ظلوما جہولا (33-73) ليعذب اللہ المنافقين والمنافقات والمشرکين والمشرکات ويتوب اللہ علی المؤمنين والمؤمنات وکان اللہ غفورا رحيما (34-1) الحمد للہ الذي لہ ما في السماوات وما في الارض ولہ الحمد في الآخرۃ وہو الحکيم الخبير (34-2) يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منہا وما ينزل من السماء وما يعرج فيہا وہو الرحيم الغفور (34-3) وقال الذين کفروا لا تاتينا الساعۃ قل بلی وربي لتاتينکم عالم الغيب لا يعزب عنہ مثقال ذرۃ في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلک ولا اکبر الا في کتاب مبين (34-4) ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئک لہم مغفرۃ ورزق کريم (34-5) والذين سعوا في آياتنا معاجزين اولئک لہم عذاب من رجز اليم (34-6) ويری الذين اوتوا العلم الذي انزل اليک من ربک ہو الحق ويہدي الی صراط العزيز الحميد (34-7) وقال الذين کفروا ہل ندلکم علی رجل ينبئکم اذا مزقتم کل ممزق انکم لفي خلق جديد (34-8) افتری علی اللہ کذبا ام بہ جنۃ بل الذين لا يؤمنون بالآخرۃ في العذاب والضلال البعيد (34-9) افلم يروا الی ما بين ايديہم وما خلفہم من السماء والارض ان نشا نخسف بہم الارض او نسقط عليہم کسفا من السماء ان في ذلک لآيۃ لکل عبد منيب (34-10) ولقد آتينا داوود منا فضلا يا جبال اوبي معہ والطير والنا لہ الحديد (34-11) ان اعمل سابغات وقدر في السرد واعملوا صالحا اني بما تعملون بصير (34-12) ولسليمان الريح غدوہا شہر ورواحہا شہر واسلنا لہ عين القطر ومن الجن من يعمل بين يديہ باذن ربہ ومن يزغ منہم عن امرنا نذقہ من عذاب السعير (34-13) يعملون لہ ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان کالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داوود شکرا وقليل من عبادي الشکور (34-14) فلما قضينا عليہ الموت ما دلہم علی موتہ الا دابۃ الارض تاکل منساتہ فلما خر تبينت الجن ان لو کانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المہين (34-15) لقد کان لسبا في مسکنہم آيۃ جنتان عن يمين وشمال کلوا من رزق ربکم واشکروا لہ بلدۃ طيبۃ ورب غفور (34-16) فاعرضوا فارسلنا عليہم سيل العرم وبدلناہم بجنتيہم جنتين ذواتي اکل خمط واثل وشيء من سدر قليل (34-17) ذلک جزيناہم بما کفروا وہل نجازي الا الکفور (34-18) وجعلنا بينہم وبين القری التي بارکنا فيہا قری ظاہرۃ وقدرنا فيہا السير سيروا فيہا ليالي واياما آمنين (34-19) فقالوا ربنا باعد بين اسفارنا وظلموا انفسہم فجعلناہم احاديث ومزقناہم کل ممزق ان في ذلک لآيات لکل صبار شکور (34-20) ولقد صدق عليہم ابليس ظنہ فاتبعوہ الا فريقا من المؤمنين (34-21) وما کان لہ عليہم من سلطان الا لنعلم من يؤمن بالآخرۃ ممن ہو منہا في شک وربک علی کل شيء حفيظ (34-22) قل ادعوا الذين زعمتم من دون اللہ لا يملکون مثقال ذرۃ في السماوات ولا في الارض وما لہم فيہما من شرک وما لہ منہم من ظہير (34-23) ولا تنفع الشفاعۃ عندہ الا لمن اذن لہ حتی اذا فزع عن قلوبہم قالوا ماذا قال ربکم قالوا الحق وہو العلي الکبير (34-24) قل من يرزقکم من السماوات والارض قل اللہ وانا او اياکم لعلی ہدی او في ضلال مبين (34-25) قل لا تسالون عما اجرمنا ولا نسال عما تعملون (34-26) قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق وہو الفتاح العليم (34-27) قل اروني الذين الحقتم بہ شرکاء کلا بل ہو اللہ العزيز الحکيم (34-28) وما ارسلناک الا کافۃ للناس بشيرا ونذيرا ولکن اکثر الناس لا يعلمون (34-29) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (34-30) قل لکم ميعاد يوم لا تستاخرون عنہ ساعۃ ولا تستقدمون (34-31) وقال الذين کفروا لن نؤمن بہذا القرآن ولا بالذي بين يديہ ولو تری اذ الظالمون موقوفون عند ربہم يرجع بعضہم الی بعض القول يقول الذين استضعفوا للذين استکبروا لولا انتم لکنا مؤمنين (34-32) قال الذين استکبروا للذين استضعفوا انحن صددناکم عن الہدی بعد اذ جاءکم بل کنتم مجرمين (34-33) وقال الذين استضعفوا للذين استکبروا بل مکر الليل والنہار اذ تامروننا ان نکفر باللہ ونجعل لہ اندادا واسروا الندامۃ لما راوا العذاب وجعلنا الاغلال في اعناق الذين کفروا ہل يجزون الا ما کانوا يعملون (34-34) وما ارسلنا في قريۃ من نذير الا قال مترفوہا انا بما ارسلتم بہ کافرون (34-35) وقالوا نحن اکثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين (34-36) قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولکن اکثر الناس لا يعلمون (34-37) وما اموالکم ولا اولادکم بالتي تقربکم عندنا زلفی الا من آمن وعمل صالحا فاولئک لہم جزاء الضعف بما عملوا وہم في الغرفات آمنون (34-38) والذين يسعون في آياتنا معاجزين اولئک في العذاب محضرون (34-39) قل ان ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عبادہ ويقدر لہ وما انفقتم من شيء فہو يخلفہ وہو خير الرازقين (34-40) ويوم يحشرہم جميعا ثم يقول للملائکۃ اہؤلاء اياکم کانوا يعبدون (34-41) قالوا سبحانک انت ولينا من دونہم بل کانوا يعبدون الجن اکثرہم بہم مؤمنون (34-42) فاليوم لا يملک بعضکم لبعض نفعا ولا ضرا ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي کنتم بہا تکذبون (34-43) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات قالوا ما ہذا الا رجل يريد ان يصدکم عما کان يعبد آباؤکم وقالوا ما ہذا الا افک مفتری وقال الذين کفروا للحق لما جاءہم ان ہذا الا سحر مبين (34-44) وما آتيناہم من کتب يدرسونہا وما ارسلنا اليہم قبلک من نذير (34-45) وکذب الذين من قبلہم وما بلغوا معشار ما آتيناہم فکذبوا رسلي فکيف کان نکير (34-46) قل انما اعظکم بواحدۃ ان تقوموا للہ مثنی وفرادی ثم تتفکروا ما بصاحبکم من جنۃ ان ہو الا نذير لکم بين يدي عذاب شديد (34-47) قل ما سالتکم من اجر فہو لکم ان اجري الا علی اللہ وہو علی کل شيء شہيد (34-48) قل ان ربي يقذف بالحق علام الغيوب (34-49) قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد (34-50) قل ان ضللت فانما اضل علی نفسي وان اہتديت فبما يوحي الي ربي انہ سميع قريب (34-51) ولو تری اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مکان قريب (34-52) وقالوا آمنا بہ وانی لہم التناوش من مکان بعيد (34-53) وقد کفروا بہ من قبل ويقذفون بالغيب من مکان بعيد (34-54) وحيل بينہم وبين ما يشتہون کما فعل باشياعہم من قبل انہم کانوا في شک مريب (35-1) الحمد للہ فاطر السماوات والارض جاعل الملائکۃ رسلا اولي اجنحۃ مثنی وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء ان اللہ علی کل شيء قدير (35-2) ما يفتح اللہ للناس من رحمۃ فلا ممسک لہا وما يمسک فلا مرسل لہ من بعدہ وہو العزيز الحکيم (35-3) يا ايہا الناس اذکروا نعمت اللہ عليکم ہل من خالق غير اللہ يرزقکم من السماء والارض لا الہ الا ہو فانی تؤفکون (35-4) وان يکذبوک فقد کذبت رسل من قبلک والی اللہ ترجع الامور (35-5) يا ايہا الناس ان وعد اللہ حق فلا تغرنکم الحياۃ الدنيا ولا يغرنکم باللہ الغرور (35-6) ان الشيطان لکم عدو فاتخذوہ عدوا انما يدعو حزبہ ليکونوا من اصحاب السعير (35-7) الذين کفروا لہم عذاب شديد والذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم مغفرۃ واجر کبير (35-8) افمن زين لہ سوء عملہ فرآہ حسنا فان اللہ يضل من يشاء ويہدي من يشاء فلا تذہب نفسک عليہم حسرات ان اللہ عليم بما يصنعون (35-9) واللہ الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناہ الی بلد ميت فاحيينا بہ الارض بعد موتہا کذلک النشور (35-10) من کان يريد العزۃ فللہ العزۃ جميعا اليہ يصعد الکلم الطيب والعمل الصالح يرفعہ والذين يمکرون السيئات لہم عذاب شديد ومکر اولئک ہو يبور (35-11) واللہ خلقکم من تراب ثم من نطفۃ ثم جعلکم ازواجا وما تحمل من انثی ولا تضع الا بعلمہ وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمرہ الا في کتاب ان ذلک علی اللہ يسير (35-12) وما يستوي البحران ہذا عذب فرات سائغ شرابہ وہذا ملح اجاج ومن کل تاکلون لحما طريا وتستخرجون حليۃ تلبسونہا وتری الفلک فيہ مواخر لتبتغوا من فضلہ ولعلکم تشکرون (35-13) يولج الليل في النہار ويولج النہار في الليل وسخر الشمس والقمر کل يجري لاجل مسمی ذلکم اللہ ربکم لہ الملک والذين تدعون من دونہ ما يملکون من قطمير (35-14) ان تدعوہم لا يسمعوا دعاءکم ولو سمعوا ما استجابوا لکم ويوم القيامۃ يکفرون بشرککم ولا ينبئک مثل خبير (35-15) يا ايہا الناس انتم الفقراء الی اللہ واللہ ہو الغني الحميد (35-16) ان يشا يذہبکم ويات بخلق جديد (35-17) وما ذلک علی اللہ بعزيز (35-18) ولا تزر وازرۃ وزر اخری وان تدع مثقلۃ الی حملہا لا يحمل منہ شيء ولو کان ذا قربی انما تنذر الذين يخشون ربہم بالغيب واقاموا الصلاۃ ومن تزکی فانما يتزکی لنفسہ والی اللہ المصير (35-19) وما يستوي الاعمی والبصير (35-20) ولا الظلمات ولا النور (35-21) ولا الظل ولا الحرور (35-22) وما يستوي الاحياء ولا الاموات ان اللہ يسمع من يشاء وما انت بمسمع من في القبور (35-23) ان انت الا نذير (35-24) انا ارسلناک بالحق بشيرا ونذيرا وان من امۃ الا خلا فيہا نذير (35-25) وان يکذبوک فقد کذب الذين من قبلہم جاءتہم رسلہم بالبينات وبالزبر وبالکتاب المنير (35-26) ثم اخذت الذين کفروا فکيف کان نکير (35-27) الم تر ان اللہ انزل من السماء ماء فاخرجنا بہ ثمرات مختلفا الوانہا ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف الوانہا وغرابيب سود (35-28) ومن الناس والدواب والانعام مختلف الوانہ کذلک انما يخشی اللہ من عبادہ العلماء ان اللہ عزيز غفور (35-29) ان الذين يتلون کتاب اللہ واقاموا الصلاۃ وانفقوا مما رزقناہم سرا وعلانيۃ يرجون تجارۃ لن تبور (35-30) ليوفيہم اجورہم ويزيدہم من فضلہ انہ غفور شکور (35-31) والذي اوحينا اليک من الکتاب ہو الحق مصدقا لما بين يديہ ان اللہ بعبادہ لخبير بصير (35-32) ثم اورثنا الکتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنہم ظالم لنفسہ ومنہم مقتصد ومنہم سابق بالخيرات باذن اللہ ذلک ہو الفضل الکبير (35-33) جنات عدن يدخلونہا يحلون فيہا من اساور من ذہب ولؤلؤا ولباسہم فيہا حرير (35-34) وقالوا الحمد للہ الذي اذہب عنا الحزن ان ربنا لغفور شکور (35-35) الذي احلنا دار المقامۃ من فضلہ لا يمسنا فيہا نصب ولا يمسنا فيہا لغوب (35-36) والذين کفروا لہم نار جہنم لا يقضی عليہم فيموتوا ولا يخفف عنہم من عذابہا کذلک نجزي کل کفور (35-37) وہم يصطرخون فيہا ربنا اخرجنا نعمل صالحا غير الذي کنا نعمل اولم نعمرکم ما يتذکر فيہ من تذکر وجاءکم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير (35-38) ان اللہ عالم غيب السماوات والارض انہ عليم بذات الصدور (35-39) ہو الذي جعلکم خلائف في الارض فمن کفر فعليہ کفرہ ولا يزيد الکافرين کفرہم عند ربہم الا مقتا ولا يزيد الکافرين کفرہم الا خسارا (35-40) قل ارايتم شرکاءکم الذين تدعون من دون اللہ اروني ماذا خلقوا من الارض ام لہم شرک في السماوات ام آتيناہم کتابا فہم علی بينت منہ بل ان يعد الظالمون بعضہم بعضا الا غرورا (35-41) ان اللہ يمسک السماوات والارض ان تزولا ولئن زالتا ان امسکہما من احد من بعدہ انہ کان حليما غفورا (35-42) واقسموا باللہ جہد ايمانہم لئن جاءہم نذير ليکونن اہدی من احدی الامم فلما جاءہم نذير ما زادہم الا نفورا (35-43) استکبارا في الارض ومکر السيئ ولا يحيق المکر السيئ الا باہلہ فہل ينظرون الا سنت الاولين فلن تجد لسنت اللہ تبديلا ولن تجد لسنت اللہ تحويلا (35-44) اولم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبلہم وکانوا اشد منہم قوۃ وما کان اللہ ليعجزہ من شيء في السماوات ولا في الارض انہ کان عليما قديرا (35-45) ولو يؤاخذ اللہ الناس بما کسبوا ما ترک علی ظہرہا من دابۃ ولکن يؤخرہم الی اجل مسمی فاذا جاء اجلہم فان اللہ کان بعبادہ بصيرا (36-1) يس (36-2) والقرآن الحکيم (36-3) انک لمن المرسلين (36-4) علی صراط مستقيم (36-5) تنزيل العزيز الرحيم (36-6) لتنذر قوما ما انذر آباؤہم فہم غافلون (36-7) لقد حق القول علی اکثرہم فہم لا يؤمنون (36-8) انا جعلنا في اعناقہم اغلالا فہي الی الاذقان فہم مقمحون (36-9) وجعلنا من بين ايديہم سدا ومن خلفہم سدا فاغشيناہم فہم لا يبصرون (36-10) وسواء عليہم اانذرتہم ام لم تنذرہم لا يؤمنون (36-11) انما تنذر من اتبع الذکر وخشي الرحمن بالغيب فبشرہ بمغفرۃ واجر کريم (36-12) انا نحن نحيي الموتی ونکتب ما قدموا وآثارہم وکل شيء احصيناہ في امام مبين (36-13) واضرب لہم مثلا اصحاب القريۃ اذ جاءہا المرسلون (36-14) اذ ارسلنا اليہم اثنين فکذبوہما فعززنا بثالث فقالوا انا اليکم مرسلون (36-15) قالوا ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء ان انتم الا تکذبون (36-16) قالوا ربنا يعلم انا اليکم لمرسلون (36-17) وما علينا الا البلاغ المبين (36-18) قالوا انا تطيرنا بکم لئن لم تنتہوا لنرجمنکم وليمسنکم منا عذاب اليم (36-19) قالوا طائرکم معکم ائن ذکرتم بل انتم قوم مسرفون (36-20) وجاء من اقصی المدينۃ رجل يسعی قال يا قوم اتبعوا المرسلين (36-21) اتبعوا من لا يسالکم اجرا وہم مہتدون (36-22) وما لي لا اعبد الذي فطرني واليہ ترجعون (36-23) ااتخذ من دونہ آلہۃ ان يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتہم شيئا ولا ينقذون (36-24) اني اذا لفي ضلال مبين (36-25) اني آمنت بربکم فاسمعون (36-26) قيل ادخل الجنۃ قال يا ليت قومي يعلمون (36-27) بما غفر لي ربي وجعلني من المکرمين (36-28) وما انزلنا علی قومہ من بعدہ من جند من السماء وما کنا منزلين (36-29) ان کانت الا صيحۃ واحدۃ فاذا ہم خامدون (36-30) يا حسرۃ علی العباد ما ياتيہم من رسول الا کانوا بہ يستہزئون (36-31) الم يروا کم اہلکنا قبلہم من القرون انہم اليہم لا يرجعون (36-32) وان کل لما جميع لدينا محضرون (36-33) وآيۃ لہم الارض الميتۃ احييناہا واخرجنا منہا حبا فمنہ ياکلون (36-34) وجعلنا فيہا جنات من نخيل واعناب وفجرنا فيہا من العيون (36-35) لياکلوا من ثمرہ وما عملتہ ايديہم افلا يشکرون (36-36) سبحان الذي خلق الازواج کلہا مما تنبت الارض ومن انفسہم ومما لا يعلمون (36-37) وآيۃ لہم الليل نسلخ منہ النہار فاذا ہم مظلمون (36-38) والشمس تجري لمستقر لہا ذلک تقدير العزيز العليم (36-39) والقمر قدرناہ منازل حتی عاد کالعرجون القديم (36-40) لا الشمس ينبغي لہا ان تدرک القمر ولا الليل سابق النہار وکل في فلک يسبحون (36-41) وآيۃ لہم انا حملنا ذريتہم في الفلک المشحون (36-42) وخلقنا لہم من مثلہ ما يرکبون (36-43) وان نشا نغرقہم فلا صريخ لہم ولا ہم ينقذون (36-44) الا رحمۃ منا ومتاعا الی حين (36-45) واذا قيل لہم اتقوا ما بين ايديکم وما خلفکم لعلکم ترحمون (36-46) وما تاتيہم من آيۃ من آيات ربہم الا کانوا عنہا معرضين (36-47) واذا قيل لہم انفقوا مما رزقکم اللہ قال الذين کفروا للذين آمنوا انطعم من لو يشاء اللہ اطعمہ ان انتم الا في ضلال مبين (36-48) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (36-49) ما ينظرون الا صيحۃ واحدۃ تاخذہم وہم يخصمون (36-50) فلا يستطيعون توصيۃ ولا الی اہلہم يرجعون (36-51) ونفخ في الصور فاذا ہم من الاجداث الی ربہم ينسلون (36-52) قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ہذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون (36-53) ان کانت الا صيحۃ واحدۃ فاذا ہم جميع لدينا محضرون (36-54) فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون الا ما کنتم تعملون (36-55) ان اصحاب الجنۃ اليوم في شغل فاکہون (36-56) ہم وازواجہم في ظلال علی الارائک متکئون (36-57) لہم فيہا فاکہۃ ولہم ما يدعون (36-58) سلام قولا من رب رحيم (36-59) وامتازوا اليوم ايہا المجرمون (36-60) الم اعہد اليکم يا بني آدم ان لا تعبدوا الشيطان انہ لکم عدو مبين (36-61) وان اعبدوني ہذا صراط مستقيم (36-62) ولقد اضل منکم جبلا کثيرا افلم تکونوا تعقلون (36-63) ہذہ جہنم التي کنتم توعدون (36-64) اصلوہا اليوم بما کنتم تکفرون (36-65) اليوم نختم علی افواہہم وتکلمنا ايديہم وتشہد ارجلہم بما کانوا يکسبون (36-66) ولو نشاء لطمسنا علی اعينہم فاستبقوا الصراط فانی يبصرون (36-67) ولو نشاء لمسخناہم علی مکانتہم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون (36-68) ومن نعمرہ ننکسہ في الخلق افلا يعقلون (36-69) وما علمناہ الشعر وما ينبغي لہ ان ہو الا ذکر وقرآن مبين (36-70) لينذر من کان حيا ويحق القول علی الکافرين (36-71) اولم يروا انا خلقنا لہم مما عملت ايدينا انعاما فہم لہا مالکون (36-72) وذللناہا لہم فمنہا رکوبہم ومنہا ياکلون (36-73) ولہم فيہا منافع ومشارب افلا يشکرون (36-74) واتخذوا من دون اللہ آلہۃ لعلہم ينصرون (36-75) لا يستطيعون نصرہم وہم لہم جند محضرون (36-76) فلا يحزنک قولہم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون (36-77) اولم ير الانسان انا خلقناہ من نطفۃ فاذا ہو خصيم مبين (36-78) وضرب لنا مثلا ونسي خلقہ قال من يحيي العظام وہي رميم (36-79) قل يحييہا الذي انشاہا اول مرۃ وہو بکل خلق عليم (36-80) الذي جعل لکم من الشجر الاخضر نارا فاذا انتم منہ توقدون (36-81) اوليس الذي خلق السماوات والارض بقادر علی ان يخلق مثلہم بلی وہو الخلاق العليم (36-82) انما امرہ اذا اراد شيئا ان يقول لہ کن فيکون (36-83) فسبحان الذي بيدہ ملکوت کل شيء واليہ ترجعون (37-1) والصافات صفا (37-2) فالزاجرات زجرا (37-3) فالتاليات ذکرا (37-4) ان الہکم لواحد (37-5) رب السماوات والارض وما بينہما ورب المشارق (37-6) انا زينا السماء الدنيا بزينۃ الکواکب (37-7) وحفظا من کل شيطان مارد (37-8) لا يسمعون الی الملا الاعلی ويقذفون من کل جانب (37-9) دحورا ولہم عذاب واصب (37-10) الا من خطف الخطفۃ فاتبعہ شہاب ثاقب (37-11) فاستفتہم اہم اشد خلقا ام من خلقنا انا خلقناہم من طين لازب (37-12) بل عجبت ويسخرون (37-13) واذا ذکروا لا يذکرون (37-14) واذا راوا آيۃ يستسخرون (37-15) وقالوا ان ہذا الا سحر مبين (37-16) ااذا متنا وکنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون (37-17) اوآباؤنا الاولون (37-18) قل نعم وانتم داخرون (37-19) فانما ہي زجرۃ واحدۃ فاذا ہم ينظرون (37-20) وقالوا يا ويلنا ہذا يوم الدين (37-21) ہذا يوم الفصل الذي کنتم بہ تکذبون (37-22) احشروا الذين ظلموا وازواجہم وما کانوا يعبدون (37-23) من دون اللہ فاہدوہم الی صراط الجحيم (37-24) وقفوہم انہم مسئولون (37-25) ما لکم لا تناصرون (37-26) بل ہم اليوم مستسلمون (37-27) واقبل بعضہم علی بعض يتساءلون (37-28) قالوا انکم کنتم تاتوننا عن اليمين (37-29) قالوا بل لم تکونوا مؤمنين (37-30) وما کان لنا عليکم من سلطان بل کنتم قوما طاغين (37-31) فحق علينا قول ربنا انا لذائقون (37-32) فاغويناکم انا کنا غاوين (37-33) فانہم يومئذ في العذاب مشترکون (37-34) انا کذلک نفعل بالمجرمين (37-35) انہم کانوا اذا قيل لہم لا الہ الا اللہ يستکبرون (37-36) ويقولون ائنا لتارکو آلہتنا لشاعر مجنون (37-37) بل جاء بالحق وصدق المرسلين (37-38) انکم لذائقو العذاب الاليم (37-39) وما تجزون الا ما کنتم تعملون (37-40) الا عباد اللہ المخلصين (37-41) اولئک لہم رزق معلوم (37-42) فواکہ وہم مکرمون (37-43) في جنات النعيم (37-44) علی سرر متقابلين (37-45) يطاف عليہم بکاس من معين (37-46) بيضاء لذۃ للشاربين (37-47) لا فيہا غول ولا ہم عنہا ينزفون (37-48) وعندہم قاصرات الطرف عين (37-49) کانہن بيض مکنون (37-50) فاقبل بعضہم علی بعض يتساءلون (37-51) قال قائل منہم اني کان لي قرين (37-52) يقول اانک لمن المصدقين (37-53) ااذا متنا وکنا ترابا وعظاما اانا لمدينون (37-54) قال ہل انتم مطلعون (37-55) فاطلع فرآہ في سواء الجحيم (37-56) قال تاللہ ان کدت لتردين (37-57) ولولا نعمۃ ربي لکنت من المحضرين (37-58) افما نحن بميتين (37-59) الا موتتنا الاولی وما نحن بمعذبين (37-60) ان ہذا لہو الفوز العظيم (37-61) لمثل ہذا فليعمل العاملون (37-62) اذلک خير نزلا ام شجرۃ الزقوم (37-63) انا جعلناہا فتنۃ للظالمين (37-64) انہا شجرۃ تخرج في اصل الجحيم (37-65) طلعہا کانہ رءوس الشياطين (37-66) فانہم لآکلون منہا فمالئون منہا البطون (37-67) ثم ان لہم عليہا لشوبا من حميم (37-68) ثم ان مرجعہم لالی الجحيم (37-69) انہم الفوا آباءہم ضالين (37-70) فہم علی آثارہم يہرعون (37-71) ولقد ضل قبلہم اکثر الاولين (37-72) ولقد ارسلنا فيہم منذرين (37-73) فانظر کيف کان عاقبۃ المنذرين (37-74) الا عباد اللہ المخلصين (37-75) ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون (37-76) ونجيناہ واہلہ من الکرب العظيم (37-77) وجعلنا ذريتہ ہم الباقين (37-78) وترکنا عليہ في الآخرين (37-79) سلام علی نوح في العالمين (37-80) انا کذلک نجزي المحسنين (37-81) انہ من عبادنا المؤمنين (37-82) ثم اغرقنا الآخرين (37-83) وان من شيعتہ لابراہيم (37-84) اذ جاء ربہ بقلب سليم (37-85) اذ قال لابيہ وقومہ ماذا تعبدون (37-86) ائفکا آلہۃ دون اللہ تريدون (37-87) فما ظنکم برب العالمين (37-88) فنظر نظرۃ في النجوم (37-89) فقال اني سقيم (37-90) فتولوا عنہ مدبرين (37-91) فراغ الی آلہتہم فقال الا تاکلون (37-92) ما لکم لا تنطقون (37-93) فراغ عليہم ضربا باليمين (37-94) فاقبلوا اليہ يزفون (37-95) قال اتعبدون ما تنحتون (37-96) واللہ خلقکم وما تعملون (37-97) قالوا ابنوا لہ بنيانا فالقوہ في الجحيم (37-98) فارادوا بہ کيدا فجعلناہم الاسفلين (37-99) وقال اني ذاہب الی ربي سيہدين (37-100) رب ہب لي من الصالحين (37-101) فبشرناہ بغلام حليم (37-102) فلما بلغ معہ السعي قال يا بني اني اری في المنام اني اذبحک فانظر ماذا تری قال يا ابت افعل ما تؤمر ستجدني ان شاء اللہ من الصابرين (37-103) فلما اسلما وتلہ للجبين (37-104) وناديناہ ان يا ابراہيم (37-105) قد صدقت الرؤيا انا کذلک نجزي المحسنين (37-106) ان ہذا لہو البلاء المبين (37-107) وفديناہ بذبح عظيم (37-108) وترکنا عليہ في الآخرين (37-109) سلام علی ابراہيم (37-110) کذلک نجزي المحسنين (37-111) انہ من عبادنا المؤمنين (37-112) وبشرناہ باسحاق نبيا من الصالحين (37-113) وبارکنا عليہ وعلی اسحاق ومن ذريتہما محسن وظالم لنفسہ مبين (37-114) ولقد مننا علی موسی وہارون (37-115) ونجيناہما وقومہما من الکرب العظيم (37-116) ونصرناہم فکانوا ہم الغالبين (37-117) وآتيناہما الکتاب المستبين (37-118) وہديناہما الصراط المستقيم (37-119) وترکنا عليہما في الآخرين (37-120) سلام علی موسی وہارون (37-121) انا کذلک نجزي المحسنين (37-122) انہما من عبادنا المؤمنين (37-123) وان الياس لمن المرسلين (37-124) اذ قال لقومہ الا تتقون (37-125) اتدعون بعلا وتذرون احسن الخالقين (37-126) اللہ ربکم ورب آبائکم الاولين (37-127) فکذبوہ فانہم لمحضرون (37-128) الا عباد اللہ المخلصين (37-129) وترکنا عليہ في الآخرين (37-130) سلام علی ال ياسين (37-131) انا کذلک نجزي المحسنين (37-132) انہ من عبادنا المؤمنين (37-133) وان لوطا لمن المرسلين (37-134) اذ نجيناہ واہلہ اجمعين (37-135) الا عجوزا في الغابرين (37-136) ثم دمرنا الآخرين (37-137) وانکم لتمرون عليہم مصبحين (37-138) وبالليل افلا تعقلون (37-139) وان يونس لمن المرسلين (37-140) اذ ابق الی الفلک المشحون (37-141) فساہم فکان من المدحضين (37-142) فالتقمہ الحوت وہو مليم (37-143) فلولا انہ کان من المسبحين (37-144) للبث في بطنہ الی يوم يبعثون (37-145) فنبذناہ بالعراء وہو سقيم (37-146) وانبتنا عليہ شجرۃ من يقطين (37-147) وارسلناہ الی مائۃ الف او يزيدون (37-148) فآمنوا فمتعناہم الی حين (37-149) فاستفتہم الربک البنات ولہم البنون (37-150) ام خلقنا الملائکۃ اناثا وہم شاہدون (37-151) الا انہم من افکہم ليقولون (37-152) ولد اللہ وانہم لکاذبون (37-153) اصطفی البنات علی البنين (37-154) ما لکم کيف تحکمون (37-155) افلا تذکرون (37-156) ام لکم سلطان مبين (37-157) فاتوا بکتابکم ان کنتم صادقين (37-158) وجعلوا بينہ وبين الجنۃ نسبا ولقد علمت الجنۃ انہم لمحضرون (37-159) سبحان اللہ عما يصفون (37-160) الا عباد اللہ المخلصين (37-161) فانکم وما تعبدون (37-162) ما انتم عليہ بفاتنين (37-163) الا من ہو صال الجحيم (37-164) وما منا الا لہ مقام معلوم (37-165) وانا لنحن الصافون (37-166) وانا لنحن المسبحون (37-167) وان کانوا ليقولون (37-168) لو ان عندنا ذکرا من الاولين (37-169) لکنا عباد اللہ المخلصين (37-170) فکفروا بہ فسوف يعلمون (37-171) ولقد سبقت کلمتنا لعبادنا المرسلين (37-172) انہم لہم المنصورون (37-173) وان جندنا لہم الغالبون (37-174) فتول عنہم حتی حين (37-175) وابصرہم فسوف يبصرون (37-176) افبعذابنا يستعجلون (37-177) فاذا نزل بساحتہم فساء صباح المنذرين (37-178) وتول عنہم حتی حين (37-179) وابصر فسوف يبصرون (37-180) سبحان ربک رب العزۃ عما يصفون (37-181) وسلام علی المرسلين (37-182) والحمد للہ رب العالمين (38-1) ص والقرآن ذي الذکر (38-2) بل الذين کفروا في عزۃ وشقاق (38-3) کم اہلکنا من قبلہم من قرن فنادوا ولات حين مناص (38-4) وعجبوا ان جاءہم منذر منہم وقال الکافرون ہذا ساحر کذاب (38-5) اجعل الآلہۃ الہا واحدا ان ہذا لشيء عجاب (38-6) وانطلق الملا منہم ان امشوا واصبروا علی آلہتکم ان ہذا لشيء يراد (38-7) ما سمعنا بہذا في الملۃ الآخرۃ ان ہذا الا اختلاق (38-8) اانزل عليہ الذکر من بيننا بل ہم في شک من ذکري بل لما يذوقوا عذاب (38-9) ام عندہم خزائن رحمۃ ربک العزيز الوہاب (38-10) ام لہم ملک السماوات والارض وما بينہما فليرتقوا في الاسباب (38-11) جند ما ہنالک مہزوم من الاحزاب (38-12) کذبت قبلہم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الاوتاد (38-13) وثمود وقوم لوط واصحاب الايکۃ اولئک الاحزاب (38-14) ان کل الا کذب الرسل فحق عقاب (38-15) وما ينظر ہؤلاء الا صيحۃ واحدۃ ما لہا من فواق (38-16) وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب (38-17) اصبر علی ما يقولون واذکر عبدنا داوود ذا الايد انہ اواب (38-18) انا سخرنا الجبال معہ يسبحن بالعشي والاشراق (38-19) والطير محشورۃ کل لہ اواب (38-20) وشددنا ملکہ وآتيناہ الحکمۃ وفصل الخطاب (38-21) وہل اتاک نبا الخصم اذ تسوروا المحراب (38-22) اذ دخلوا علی داوود ففزع منہم قالوا لا تخف خصمان بغی بعضنا علی بعض فاحکم بيننا بالحق ولا تشطط واہدنا الی سواء الصراط (38-23) ان ہذا اخي لہ تسع وتسعون نعجۃ ولي نعجۃ واحدۃ فقال اکفلنيہا وعزني في الخطاب (38-24) قال لقد ظلمک بسؤال نعجتک الی نعاجہ وان کثيرا من الخلطاء ليبغي بعضہم علی بعض الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما ہم وظن داوود انما فتناہ فاستغفر ربہ وخر راکعا واناب (38-25) فغفرنا لہ ذلک وان لہ عندنا لزلفی وحسن مآب (38-26) يا داوود انا جعلناک خليفۃ في الارض فاحکم بين الناس بالحق ولا تتبع الہوی فيضلک عن سبيل اللہ ان الذين يضلون عن سبيل اللہ لہم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب (38-27) وما خلقنا السماء والارض وما بينہما باطلا ذلک ظن الذين کفروا فويل للذين کفروا من النار (38-28) ام نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات کالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين کالفجار (38-29) کتاب انزلناہ اليک مبارک ليدبروا آياتہ وليتذکر اولو الالباب (38-30) ووہبنا لداوود سليمان نعم العبد انہ اواب (38-31) اذ عرض عليہ بالعشي الصافنات الجياد (38-32) فقال اني احببت حب الخير عن ذکر ربي حتی توارت بالحجاب (38-33) ردوہا علي فطفق مسحا بالسوق والاعناق (38-34) ولقد فتنا سليمان والقينا علی کرسيہ جسدا ثم اناب (38-35) قال رب اغفر لي وہب لي ملکا لا ينبغي لاحد من بعدي انک انت الوہاب (38-36) فسخرنا لہ الريح تجري بامرہ رخاء حيث اصاب (38-37) والشياطين کل بناء وغواص (38-38) وآخرين مقرنين في الاصفاد (38-39) ہذا عطاؤنا فامنن او امسک بغير حساب (38-40) وان لہ عندنا لزلفی وحسن مآب (38-41) واذکر عبدنا ايوب اذ نادی ربہ اني مسني الشيطان بنصب وعذاب (38-42) ارکض برجلک ہذا مغتسل بارد وشراب (38-43) ووہبنا لہ اہلہ ومثلہم معہم رحمۃ منا وذکری لاولي الالباب (38-44) وخذ بيدک ضغثا فاضرب بہ ولا تحنث انا وجدناہ صابرا نعم العبد انہ اواب (38-45) واذکر عبادنا ابراہيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار (38-46) انا اخلصناہم بخالصۃ ذکری الدار (38-47) وانہم عندنا لمن المصطفين الاخيار (38-48) واذکر اسماعيل واليسع وذا الکفل وکل من الاخيار (38-49) ہذا ذکر وان للمتقين لحسن مآب (38-50) جنات عدن مفتحۃ لہم الابواب (38-51) متکئين فيہا يدعون فيہا بفاکہۃ کثيرۃ وشراب (38-52) وعندہم قاصرات الطرف اتراب (38-53) ہذا ما توعدون ليوم الحساب (38-54) ان ہذا لرزقنا ما لہ من نفاد (38-55) ہذا وان للطاغين لشر مآب (38-56) جہنم يصلونہا فبئس المہاد (38-57) ہذا فليذوقوہ حميم وغساق (38-58) وآخر من شکلہ ازواج (38-59) ہذا فوج مقتحم معکم لا مرحبا بہم انہم صالو النار (38-60) قالوا بل انتم لا مرحبا بکم انتم قدمتموہ لنا فبئس القرار (38-61) قالوا ربنا من قدم لنا ہذا فزدہ عذابا ضعفا في النار (38-62) وقالوا ما لنا لا نری رجالا کنا نعدہم من الاشرار (38-63) اتخذناہم سخريا ام زاغت عنہم الابصار (38-64) ان ذلک لحق تخاصم اہل النار (38-65) قل انما انا منذر وما من الہ الا اللہ الواحد القہار (38-66) رب السماوات والارض وما بينہما العزيز الغفار (38-67) قل ہو نبا عظيم (38-68) انتم عنہ معرضون (38-69) ما کان لي من علم بالملا الاعلی اذ يختصمون (38-70) ان يوحی الي الا انما انا نذير مبين (38-71) اذ قال ربک للملائکۃ اني خالق بشرا من طين (38-72) فاذا سويتہ ونفخت فيہ من روحي فقعوا لہ ساجدين (38-73) فسجد الملائکۃ کلہم اجمعون (38-74) الا ابليس استکبر وکان من الکافرين (38-75) قال يا ابليس ما منعک ان تسجد لما خلقت بيدي استکبرت ام کنت من العالين (38-76) قال انا خير منہ خلقتني من نار وخلقتہ من طين (38-77) قال فاخرج منہا فانک رجيم (38-78) وان عليک لعنتي الی يوم الدين (38-79) قال رب فانظرني الی يوم يبعثون (38-80) قال فانک من المنظرين (38-81) الی يوم الوقت المعلوم (38-82) قال فبعزتک لاغوينہم اجمعين (38-83) الا عبادک منہم المخلصين (38-84) قال فالحق والحق اقول (38-85) لاملان جہنم منک وممن تبعک منہم اجمعين (38-86) قل ما اسالکم عليہ من اجر وما انا من المتکلفين (38-87) ان ہو الا ذکر للعالمين (38-88) ولتعلمن نباہ بعد حين (39-1) تنزيل الکتاب من اللہ العزيز الحکيم (39-2) انا انزلنا اليک الکتاب بالحق فاعبد اللہ مخلصا لہ الدين (39-3) الا للہ الدين الخالص والذين اتخذوا من دونہ اولياء ما نعبدہم الا ليقربونا الی اللہ زلفی ان اللہ يحکم بينہم في ما ہم فيہ يختلفون ان اللہ لا يہدي من ہو کاذب کفار (39-4) لو اراد اللہ ان يتخذ ولدا لاصطفی مما يخلق ما يشاء سبحانہ ہو اللہ الواحد القہار (39-5) خلق السماوات والارض بالحق يکور الليل علی النہار ويکور النہار علی الليل وسخر الشمس والقمر کل يجري لاجل مسمی الا ہو العزيز الغفار (39-6) خلقکم من نفس واحدۃ ثم جعل منہا زوجہا وانزل لکم من الانعام ثمانيۃ ازواج يخلقکم في بطون امہاتکم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلکم اللہ ربکم لہ الملک لا الہ الا ہو فانی تصرفون (39-7) ان تکفروا فان اللہ غني عنکم ولا يرضی لعبادہ الکفر وان تشکروا يرضہ لکم ولا تزر وازرۃ وزر اخری ثم الی ربکم مرجعکم فينبئکم بما کنتم تعملون انہ عليم بذات الصدور (39-8) واذا مس الانسان ضر دعا ربہ منيبا اليہ ثم اذا خولہ نعمۃ منہ نسي ما کان يدعو اليہ من قبل وجعل للہ اندادا ليضل عن سبيلہ قل تمتع بکفرک قليلا انک من اصحاب النار (39-9) امن ہو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرۃ ويرجو رحمۃ ربہ قل ہل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذکر اولو الالباب (39-10) قل يا عباد الذين آمنوا اتقوا ربکم للذين احسنوا في ہذہ الدنيا حسنۃ وارض اللہ واسعۃ انما يوفی الصابرون اجرہم بغير حساب (39-11) قل اني امرت ان اعبد اللہ مخلصا لہ الدين (39-12) وامرت لان اکون اول المسلمين (39-13) قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم (39-14) قل اللہ اعبد مخلصا لہ ديني (39-15) فاعبدوا ما شئتم من دونہ قل ان الخاسرين الذين خسروا انفسہم واہليہم يوم القيامۃ الا ذلک ہو الخسران المبين (39-16) لہم من فوقہم ظلل من النار ومن تحتہم ظلل ذلک يخوف اللہ بہ عبادہ يا عباد فاتقون (39-17) والذين اجتنبوا الطاغوت ان يعبدوہا وانابوا الی اللہ لہم البشری فبشر عباد (39-18) الذين يستمعون القول فيتبعون احسنہ اولئک الذين ہداہم اللہ واولئک ہم اولو الالباب (39-19) افمن حق عليہ کلمۃ العذاب افانت تنقذ من في النار (39-20) لکن الذين اتقوا ربہم لہم غرف من فوقہا غرف مبنيۃ تجري من تحتہا الانہار وعد اللہ لا يخلف اللہ الميعاد (39-21) الم تر ان اللہ انزل من السماء ماء فسلکہ ينابيع في الارض ثم يخرج بہ زرعا مختلفا الوانہ ثم يہيج فتراہ مصفرا ثم يجعلہ حطاما ان في ذلک لذکری لاولي الالباب (39-22) افمن شرح اللہ صدرہ للاسلام فہو علی نور من ربہ فويل للقاسيۃ قلوبہم من ذکر اللہ اولئک في ضلال مبين (39-23) اللہ نزل احسن الحديث کتابا متشابہا مثاني تقشعر منہ جلود الذين يخشون ربہم ثم تلين جلودہم وقلوبہم الی ذکر اللہ ذلک ہدی اللہ يہدي بہ من يشاء ومن يضلل اللہ فما لہ من ہاد (39-24) افمن يتقي بوجہہ سوء العذاب يوم القيامۃ وقيل للظالمين ذوقوا ما کنتم تکسبون (39-25) کذب الذين من قبلہم فاتاہم العذاب من حيث لا يشعرون (39-26) فاذاقہم اللہ الخزي في الحياۃ الدنيا ولعذاب الآخرۃ اکبر لو کانوا يعلمون (39-27) ولقد ضربنا للناس في ہذا القرآن من کل مثل لعلہم يتذکرون (39-28) قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلہم يتقون (39-29) ضرب اللہ مثلا رجلا فيہ شرکاء متشاکسون ورجلا سلما لرجل ہل يستويان مثلا الحمد للہ بل اکثرہم لا يعلمون (39-30) انک ميت وانہم ميتون (39-31) ثم انکم يوم القيامۃ عند ربکم تختصمون (39-32) فمن اظلم ممن کذب علی اللہ وکذب بالصدق اذ جاءہ اليس في جہنم مثوی للکافرين (39-33) والذي جاء بالصدق وصدق بہ اولئک ہم المتقون (39-34) لہم ما يشاءون عند ربہم ذلک جزاء المحسنين (39-35) ليکفر اللہ عنہم اسوا الذي عملوا ويجزيہم اجرہم باحسن الذي کانوا يعملون (39-36) اليس اللہ بکاف عبدہ ويخوفونک بالذين من دونہ ومن يضلل اللہ فما لہ من ہاد (39-37) ومن يہد اللہ فما لہ من مضل اليس اللہ بعزيز ذي انتقام (39-38) ولئن سالتہم من خلق السماوات والارض ليقولن اللہ قل افرايتم ما تدعون من دون اللہ ان ارادني اللہ بضر ہل ہن کاشفات ضرہ او ارادني برحمۃ ہل ہن ممسکات رحمتہ قل حسبي اللہ عليہ يتوکل المتوکلون (39-39) قل يا قوم اعملوا علی مکانتکم اني عامل فسوف تعلمون (39-40) من ياتيہ عذاب يخزيہ ويحل عليہ عذاب مقيم (39-41) انا انزلنا عليک الکتاب للناس بالحق فمن اہتدی فلنفسہ ومن ضل فانما يضل عليہا وما انت عليہم بوکيل (39-42) اللہ يتوفی الانفس حين موتہا والتي لم تمت في منامہا فيمسک التي قضی عليہا الموت ويرسل الاخری الی اجل مسمی ان في ذلک لآيات لقوم يتفکرون (39-43) ام اتخذوا من دون اللہ شفعاء قل اولو کانوا لا يملکون شيئا ولا يعقلون (39-44) قل للہ الشفاعۃ جميعا لہ ملک السماوات والارض ثم اليہ ترجعون (39-45) واذا ذکر اللہ وحدہ اشمازت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرۃ واذا ذکر الذين من دونہ اذا ہم يستبشرون (39-46) قل اللہم فاطر السماوات والارض عالم الغيب والشہادۃ انت تحکم بين عبادک في ما کانوا فيہ يختلفون (39-47) ولو ان للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثلہ معہ لافتدوا بہ من سوء العذاب يوم القيامۃ وبدا لہم من اللہ ما لم يکونوا يحتسبون (39-48) وبدا لہم سيئات ما کسبوا وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (39-49) فاذا مس الانسان ضر دعانا ثم اذا خولناہ نعمۃ منا قال انما اوتيتہ علی علم بل ہي فتنۃ ولکن اکثرہم لا يعلمون (39-50) قد قالہا الذين من قبلہم فما اغنی عنہم ما کانوا يکسبون (39-51) فاصابہم سيئات ما کسبوا والذين ظلموا من ہؤلاء سيصيبہم سيئات ما کسبوا وما ہم بمعجزين (39-52) اولم يعلموا ان اللہ يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ان في ذلک لآيات لقوم يؤمنون (39-53) قل يا عبادي الذين اسرفوا علی انفسہم لا تقنطوا من رحمۃ اللہ ان اللہ يغفر الذنوب جميعا انہ ہو الغفور الرحيم (39-54) وانيبوا الی ربکم واسلموا لہ من قبل ان ياتيکم العذاب ثم لا تنصرون (39-55) واتبعوا احسن ما انزل اليکم من ربکم من قبل ان ياتيکم العذاب بغتۃ وانتم لا تشعرون (39-56) ان تقول نفس يا حسرتا علی ما فرطت في جنب اللہ وان کنت لمن الساخرين (39-57) او تقول لو ان اللہ ہداني لکنت من المتقين (39-58) او تقول حين تری العذاب لو ان لي کرۃ فاکون من المحسنين (39-59) بلی قد جاءتک آياتي فکذبت بہا واستکبرت وکنت من الکافرين (39-60) ويوم القيامۃ تری الذين کذبوا علی اللہ وجوہہم مسودۃ اليس في جہنم مثوی للمتکبرين (39-61) وينجي اللہ الذين اتقوا بمفازتہم لا يمسہم السوء ولا ہم يحزنون (39-62) اللہ خالق کل شيء وہو علی کل شيء وکيل (39-63) لہ مقاليد السماوات والارض والذين کفروا بآيات اللہ اولئک ہم الخاسرون (39-64) قل افغير اللہ تامروني اعبد ايہا الجاہلون (39-65) ولقد اوحي اليک والی الذين من قبلک لئن اشرکت ليحبطن عملک ولتکونن من الخاسرين (39-66) بل اللہ فاعبد وکن من الشاکرين (39-67) وما قدروا اللہ حق قدرہ والارض جميعا قبضتہ يوم القيامۃ والسماوات مطويات بيمينہ سبحانہ وتعالی عما يشرکون (39-68) ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الارض الا من شاء اللہ ثم نفخ فيہ اخری فاذا ہم قيام ينظرون (39-69) واشرقت الارض بنور ربہا ووضع الکتاب وجيء بالنبيين والشہداء وقضي بينہم بالحق وہم لا يظلمون (39-70) ووفيت کل نفس ما عملت وہو اعلم بما يفعلون (39-71) وسيق الذين کفروا الی جہنم زمرا حتی اذا جاءوہا فتحت ابوابہا وقال لہم خزنتہا الم ياتکم رسل منکم يتلون عليکم آيات ربکم وينذرونکم لقاء يومکم ہذا قالوا بلی ولکن حقت کلمۃ العذاب علی الکافرين (39-72) قيل ادخلوا ابواب جہنم خالدين فيہا فبئس مثوی المتکبرين (39-73) وسيق الذين اتقوا ربہم الی الجنۃ زمرا حتی اذا جاءوہا وفتحت ابوابہا وقال لہم خزنتہا سلام عليکم طبتم فادخلوہا خالدين (39-74) وقالوا الحمد للہ الذي صدقنا وعدہ واورثنا الارض نتبوا من الجنۃ حيث نشاء فنعم اجر العاملين (39-75) وتری الملائکۃ حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربہم وقضي بينہم بالحق وقيل الحمد للہ رب العالمين (40-1) حم (40-2) تنزيل الکتاب من اللہ العزيز العليم (40-3) غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا الہ الا ہو اليہ المصير (40-4) ما يجادل في آيات اللہ الا الذين کفروا فلا يغررک تقلبہم في البلاد (40-5) کذبت قبلہم قوم نوح والاحزاب من بعدہم وہمت کل امۃ برسولہم لياخذوہ وجادلوا بالباطل ليدحضوا بہ الحق فاخذتہم فکيف کان عقاب (40-6) وکذلک حقت کلمت ربک علی الذين کفروا انہم اصحاب النار (40-7) الذين يحملون العرش ومن حولہ يسبحون بحمد ربہم ويؤمنون بہ ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت کل شيء رحمۃ وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلک وقہم عذاب الجحيم (40-8) ربنا وادخلہم جنات عدن التي وعدتہم ومن صلح من آبائہم وازواجہم وذرياتہم انک انت العزيز الحکيم (40-9) وقہم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمتہ وذلک ہو الفوز العظيم (40-10) ان الذين کفروا ينادون لمقت اللہ اکبر من مقتکم انفسکم اذ تدعون الی الايمان فتکفرون (40-11) قالوا ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فہل الی خروج من سبيل (40-12) ذلکم بانہ اذا دعي اللہ وحدہ کفرتم وان يشرک بہ تؤمنوا فالحکم للہ العلي الکبير (40-13) ہو الذي يريکم آياتہ وينزل لکم من السماء رزقا وما يتذکر الا من ينيب (40-14) فادعوا اللہ مخلصين لہ الدين ولو کرہ الکافرون (40-15) رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من امرہ علی من يشاء من عبادہ لينذر يوم التلاق (40-16) يوم ہم بارزون لا يخفی علی اللہ منہم شيء لمن الملک اليوم للہ الواحد القہار (40-17) اليوم تجزی کل نفس بما کسبت لا ظلم اليوم ان اللہ سريع الحساب (40-18) وانذرہم يوم الآزفۃ اذ القلوب لدی الحناجر کاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع (40-19) يعلم خائنۃ الاعين وما تخفي الصدور (40-20) واللہ يقضي بالحق والذين يدعون من دونہ لا يقضون بشيء ان اللہ ہو السميع البصير (40-21) اولم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين کانوا من قبلہم کانوا ہم اشد منہم قوۃ وآثارا في الارض فاخذہم اللہ بذنوبہم وما کان لہم من اللہ من واق (40-22) ذلک بانہم کانت تاتيہم رسلہم بالبينات فکفروا فاخذہم اللہ انہ قوي شديد العقاب (40-23) ولقد ارسلنا موسی بآياتنا وسلطان مبين (40-24) الی فرعون وہامان وقارون فقالوا ساحر کذاب (40-25) فلما جاءہم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا ابناء الذين آمنوا معہ واستحيوا نساءہم وما کيد الکافرين الا في ضلال (40-26) وقال فرعون ذروني اقتل موسی وليدع ربہ اني اخاف ان يبدل دينکم او ان يظہر في الارض الفساد (40-27) وقال موسی اني عذت بربي وربکم من کل متکبر لا يؤمن بيوم الحساب (40-28) وقال رجل مؤمن من آل فرعون يکتم ايمانہ اتقتلون رجلا ان يقول ربي اللہ وقد جاءکم بالبينات من ربکم وان يک کاذبا فعليہ کذبہ وان يک صادقا يصبکم بعض الذي يعدکم ان اللہ لا يہدي من ہو مسرف کذاب (40-29) يا قوم لکم الملک اليوم ظاہرين في الارض فمن ينصرنا من باس اللہ ان جاءنا قال فرعون ما اريکم الا ما اری وما اہديکم الا سبيل الرشاد (40-30) وقال الذي آمن يا قوم اني اخاف عليکم مثل يوم الاحزاب (40-31) مثل داب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدہم وما اللہ يريد ظلما للعباد (40-32) ويا قوم اني اخاف عليکم يوم التناد (40-33) يوم تولون مدبرين ما لکم من اللہ من عاصم ومن يضلل اللہ فما لہ من ہاد (40-34) ولقد جاءکم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شک مما جاءکم بہ حتی اذا ہلک قلتم لن يبعث اللہ من بعدہ رسولا کذلک يضل اللہ من ہو مسرف مرتاب (40-35) الذين يجادلون في آيات اللہ بغير سلطان اتاہم کبر مقتا عند اللہ وعند الذين آمنوا کذلک يطبع اللہ علی کل قلب متکبر جبار (40-36) وقال فرعون يا ہامان ابن لي صرحا لعلي ابلغ الاسباب (40-37) اسباب السماوات فاطلع الی الہ موسی واني لاظنہ کاذبا وکذلک زين لفرعون سوء عملہ وصد عن السبيل وما کيد فرعون الا في تباب (40-38) وقال الذي آمن يا قوم اتبعون اہدکم سبيل الرشاد (40-39) يا قوم انما ہذہ الحياۃ الدنيا متاع وان الآخرۃ ہي دار القرار (40-40) من عمل سيئۃ فلا يجزی الا مثلہا ومن عمل صالحا من ذکر او انثی وہو مؤمن فاولئک يدخلون الجنۃ يرزقون فيہا بغير حساب (40-41) ويا قوم ما لي ادعوکم الی النجاۃ وتدعونني الی النار (40-42) تدعونني لاکفر باللہ واشرک بہ ما ليس لي بہ علم وانا ادعوکم الی العزيز الغفار (40-43) لا جرم انما تدعونني اليہ ليس لہ دعوۃ في الدنيا ولا في الآخرۃ وان مردنا الی اللہ وان المسرفين ہم اصحاب النار (40-44) فستذکرون ما اقول لکم وافوض امري الی اللہ ان اللہ بصير بالعباد (40-45) فوقاہ اللہ سيئات ما مکروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب (40-46) النار يعرضون عليہا غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعۃ ادخلوا آل فرعون اشد العذاب (40-47) واذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استکبروا انا کنا لکم تبعا فہل انتم مغنون عنا نصيبا من النار (40-48) قال الذين استکبروا انا کل فيہا ان اللہ قد حکم بين العباد (40-49) وقال الذين في النار لخزنۃ جہنم ادعوا ربکم يخفف عنا يوما من العذاب (40-50) قالوا اولم تک تاتيکم رسلکم بالبينات قالوا بلی قالوا فادعوا وما دعاء الکافرين الا في ضلال (40-51) انا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياۃ الدنيا ويوم يقوم الاشہاد (40-52) يوم لا ينفع الظالمين معذرتہم ولہم اللعنۃ ولہم سوء الدار (40-53) ولقد آتينا موسی الہدی واورثنا بني اسرائيل الکتاب (40-54) ہدی وذکری لاولي الالباب (40-55) فاصبر ان وعد اللہ حق واستغفر لذنبک وسبح بحمد ربک بالعشي والابکار (40-56) ان الذين يجادلون في آيات اللہ بغير سلطان اتاہم ان في صدورہم الا کبر ما ہم ببالغيہ فاستعذ باللہ انہ ہو السميع البصير (40-57) لخلق السماوات والارض اکبر من خلق الناس ولکن اکثر الناس لا يعلمون (40-58) وما يستوي الاعمی والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذکرون (40-59) ان الساعۃ لآتيۃ لا ريب فيہا ولکن اکثر الناس لا يؤمنون (40-60) وقال ربکم ادعوني استجب لکم ان الذين يستکبرون عن عبادتي سيدخلون جہنم داخرين (40-61) اللہ الذي جعل لکم الليل لتسکنوا فيہ والنہار مبصرا ان اللہ لذو فضل علی الناس ولکن اکثر الناس لا يشکرون (40-62) ذلکم اللہ ربکم خالق کل شيء لا الہ الا ہو فانی تؤفکون (40-63) کذلک يؤفک الذين کانوا بآيات اللہ يجحدون (40-64) اللہ الذي جعل لکم الارض قرارا والسماء بناء وصورکم فاحسن صورکم ورزقکم من الطيبات ذلکم اللہ ربکم فتبارک اللہ رب العالمين (40-65) ہو الحي لا الہ الا ہو فادعوہ مخلصين لہ الدين الحمد للہ رب العالمين (40-66) قل اني نہيت ان اعبد الذين تدعون من دون اللہ لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين (40-67) ہو الذي خلقکم من تراب ثم من نطفۃ ثم من علقۃ ثم يخرجکم طفلا ثم لتبلغوا اشدکم ثم لتکونوا شيوخا ومنکم من يتوفی من قبل ولتبلغوا اجلا مسمی ولعلکم تعقلون (40-68) ہو الذي يحيي ويميت فاذا قضی امرا فانما يقول لہ کن فيکون (40-69) الم تر الی الذين يجادلون في آيات اللہ انی يصرفون (40-70) الذين کذبوا بالکتاب وبما ارسلنا بہ رسلنا فسوف يعلمون (40-71) اذ الاغلال في اعناقہم والسلاسل يسحبون (40-72) في الحميم ثم في النار يسجرون (40-73) ثم قيل لہم اين ما کنتم تشرکون (40-74) من دون اللہ قالوا ضلوا عنا بل لم نکن ندعو من قبل شيئا کذلک يضل اللہ الکافرين (40-75) ذلکم بما کنتم تفرحون في الارض بغير الحق وبما کنتم تمرحون (40-76) ادخلوا ابواب جہنم خالدين فيہا فبئس مثوی المتکبرين (40-77) فاصبر ان وعد اللہ حق فاما نرينک بعض الذي نعدہم او نتوفينک فالينا يرجعون (40-78) ولقد ارسلنا رسلا من قبلک منہم من قصصنا عليک ومنہم من لم نقصص عليک وما کان لرسول ان ياتي بآيۃ الا باذن اللہ فاذا جاء امر اللہ قضي بالحق وخسر ہنالک المبطلون (40-79) اللہ الذي جعل لکم الانعام لترکبوا منہا ومنہا تاکلون (40-80) ولکم فيہا منافع ولتبلغوا عليہا حاجۃ في صدورکم وعليہا وعلی الفلک تحملون (40-81) ويريکم آياتہ فاي آيات اللہ تنکرون (40-82) افلم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبلہم کانوا اکثر منہم واشد قوۃ وآثارا في الارض فما اغنی عنہم ما کانوا يکسبون (40-83) فلما جاءتہم رسلہم بالبينات فرحوا بما عندہم من العلم وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (40-84) فلما راوا باسنا قالوا آمنا باللہ وحدہ وکفرنا بما کنا بہ مشرکين (40-85) فلم يک ينفعہم ايمانہم لما راوا باسنا سنت اللہ التي قد خلت في عبادہ وخسر ہنالک الکافرون (41-1) حم (41-2) تنزيل من الرحمن الرحيم (41-3) کتاب فصلت آياتہ قرآنا عربيا لقوم يعلمون (41-4) بشيرا ونذيرا فاعرض اکثرہم فہم لا يسمعون (41-5) وقالوا قلوبنا في اکنۃ مما تدعونا اليہ وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينک حجاب فاعمل اننا عاملون (41-6) قل انما انا بشر مثلکم يوحی الي انما الہکم الہ واحد فاستقيموا اليہ واستغفروہ وويل للمشرکين (41-7) الذين لا يؤتون الزکاۃ وہم بالآخرۃ ہم کافرون (41-8) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم اجر غير ممنون (41-9) قل ائنکم لتکفرون بالذي خلق الارض في يومين وتجعلون لہ اندادا ذلک رب العالمين (41-10) وجعل فيہا رواسي من فوقہا وبارک فيہا وقدر فيہا اقواتہا في اربعۃ ايام سواء للسائلين (41-11) ثم استوی الی السماء وہي دخان فقال لہا وللارض ائتيا طوعا او کرہا قالتا اتينا طائعين (41-12) فقضاہن سبع سماوات في يومين واوحی في کل سماء امرہا وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلک تقدير العزيز العليم (41-13) فان اعرضوا فقل انذرتکم صاعقۃ مثل صاعقۃ عاد وثمود (41-14) اذ جاءتہم الرسل من بين ايديہم ومن خلفہم الا تعبدوا الا اللہ قالوا لو شاء ربنا لانزل ملائکۃ فانا بما ارسلتم بہ کافرون (41-15) فاما عاد فاستکبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوۃ اولم يروا ان اللہ الذي خلقہم ہو اشد منہم قوۃ وکانوا بآياتنا يجحدون (41-16) فارسلنا عليہم ريحا صرصرا في ايام نحسات لنذيقہم عذاب الخزي في الحياۃ الدنيا ولعذاب الآخرۃ اخزی وہم لا ينصرون (41-17) واما ثمود فہديناہم فاستحبوا العمی علی الہدی فاخذتہم صاعقۃ العذاب الہون بما کانوا يکسبون (41-18) ونجينا الذين آمنوا وکانوا يتقون (41-19) ويوم يحشر اعداء اللہ الی النار فہم يوزعون (41-20) حتی اذا ما جاءوہا شہد عليہم سمعہم وابصارہم وجلودہم بما کانوا يعملون (41-21) وقالوا لجلودہم لم شہدتم علينا قالوا انطقنا اللہ الذي انطق کل شيء وہو خلقکم اول مرۃ واليہ ترجعون (41-22) وما کنتم تستترون ان يشہد عليکم سمعکم ولا ابصارکم ولا جلودکم ولکن ظننتم ان اللہ لا يعلم کثيرا مما تعملون (41-23) وذلکم ظنکم الذي ظننتم بربکم ارداکم فاصبحتم من الخاسرين (41-24) فان يصبروا فالنار مثوی لہم وان يستعتبوا فما ہم من المعتبين (41-25) وقيضنا لہم قرناء فزينوا لہم ما بين ايديہم وما خلفہم وحق عليہم القول في امم قد خلت من قبلہم من الجن والانس انہم کانوا خاسرين (41-26) وقال الذين کفروا لا تسمعوا لہذا القرآن والغوا فيہ لعلکم تغلبون (41-27) فلنذيقن الذين کفروا عذابا شديدا ولنجزينہم اسوا الذي کانوا يعملون (41-28) ذلک جزاء اعداء اللہ النار لہم فيہا دار الخلد جزاء بما کانوا بآياتنا يجحدون (41-29) وقال الذين کفروا ربنا ارنا اللذين اضلانا من الجن والانس نجعلہما تحت اقدامنا ليکونا من الاسفلين (41-30) ان الذين قالوا ربنا اللہ ثم استقاموا تتنزل عليہم الملائکۃ الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنۃ التي کنتم توعدون (41-31) نحن اولياؤکم في الحياۃ الدنيا وفي الآخرۃ ولکم فيہا ما تشتہي انفسکم ولکم فيہا ما تدعون (41-32) نزلا من غفور رحيم (41-33) ومن احسن قولا ممن دعا الی اللہ وعمل صالحا وقال انني من المسلمين (41-34) ولا تستوي الحسنۃ ولا السيئۃ ادفع بالتي ہي احسن فاذا الذي بينک وبينہ عداوۃ کانہ ولي حميم (41-35) وما يلقاہا الا الذين صبروا وما يلقاہا الا ذو حظ عظيم (41-36) واما ينزغنک من الشيطان نزغ فاستعذ باللہ انہ ہو السميع العليم (41-37) ومن آياتہ الليل والنہار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا للہ الذي خلقہن ان کنتم اياہ تعبدون (41-38) فان استکبروا فالذين عند ربک يسبحون لہ بالليل والنہار وہم لا يسامون (41-39) ومن آياتہ انک تری الارض خاشعۃ فاذا انزلنا عليہا الماء اہتزت وربت ان الذي احياہا لمحيي الموتی انہ علی کل شيء قدير (41-40) ان الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا افمن يلقی في النار خير ام من ياتي آمنا يوم القيامۃ اعملوا ما شئتم انہ بما تعملون بصير (41-41) ان الذين کفروا بالذکر لما جاءہم وانہ لکتاب عزيز (41-42) لا ياتيہ الباطل من بين يديہ ولا من خلفہ تنزيل من حکيم حميد (41-43) ما يقال لک الا ما قد قيل للرسل من قبلک ان ربک لذو مغفرۃ وذو عقاب اليم (41-44) ولو جعلناہ قرآنا اعجميا لقالوا لولا فصلت آياتہ ااعجمي وعربي قل ہو للذين آمنوا ہدی وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانہم وقر وہو عليہم عمی اولئک ينادون من مکان بعيد (41-45) ولقد آتينا موسی الکتاب فاختلف فيہ ولولا کلمۃ سبقت من ربک لقضي بينہم وانہم لفي شک منہ مريب (41-46) من عمل صالحا فلنفسہ ومن اساء فعليہا وما ربک بظلام للعبيد (41-47) اليہ يرد علم الساعۃ وما تخرج من ثمرات من اکمامہا وما تحمل من انثی ولا تضع الا بعلمہ ويوم يناديہم اين شرکائي قالوا آذناک ما منا من شہيد (41-48) وضل عنہم ما کانوا يدعون من قبل وظنوا ما لہم من محيص (41-49) لا يسام الانسان من دعاء الخير وان مسہ الشر فيئوس قنوط (41-50) ولئن اذقناہ رحمۃ منا من بعد ضراء مستہ ليقولن ہذا لي وما اظن الساعۃ قائمۃ ولئن رجعت الی ربي ان لي عندہ للحسنی فلننبئن الذين کفروا بما عملوا ولنذيقنہم من عذاب غليظ (41-51) واذا انعمنا علی الانسان اعرض ونای بجانبہ واذا مسہ الشر فذو دعاء عريض (41-52) قل ارايتم ان کان من عند اللہ ثم کفرتم بہ من اضل ممن ہو في شقاق بعيد (41-53) سنريہم آياتنا في الآفاق وفي انفسہم حتی يتبين لہم انہ الحق اولم يکف بربک انہ علی کل شيء شہيد (41-54) الا انہم في مريۃ من لقاء ربہم الا انہ بکل شيء محيط (42-1) حم (42-2) عسق (42-3) کذلک يوحي اليک والی الذين من قبلک اللہ العزيز الحکيم (42-4) لہ ما في السماوات وما في الارض وہو العلي العظيم (42-5) تکاد السماوات يتفطرن من فوقہن والملائکۃ يسبحون بحمد ربہم ويستغفرون لمن في الارض الا ان اللہ ہو الغفور الرحيم (42-6) والذين اتخذوا من دونہ اولياء اللہ حفيظ عليہم وما انت عليہم بوکيل (42-7) وکذلک اوحينا اليک قرآنا عربيا لتنذر ام القری ومن حولہا وتنذر يوم الجمع لا ريب فيہ فريق في الجنۃ وفريق في السعير (42-8) ولو شاء اللہ لجعلہم امۃ واحدۃ ولکن يدخل من يشاء في رحمتہ والظالمون ما لہم من ولي ولا نصير (42-9) ام اتخذوا من دونہ اولياء فاللہ ہو الولي وہو يحيي الموتی وہو علی کل شيء قدير (42-10) وما اختلفتم فيہ من شيء فحکمہ الی اللہ ذلکم اللہ ربي عليہ توکلت واليہ انيب (42-11) فاطر السماوات والارض جعل لکم من انفسکم ازواجا ومن الانعام ازواجا يذرؤکم فيہ ليس کمثلہ شيء وہو السميع البصير (42-12) لہ مقاليد السماوات والارض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انہ بکل شيء عليم (42-13) شرع لکم من الدين ما وصی بہ نوحا والذي اوحينا اليک وما وصينا بہ ابراہيم وموسی وعيسی ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيہ کبر علی المشرکين ما تدعوہم اليہ اللہ يجتبي اليہ من يشاء ويہدي اليہ من ينيب (42-14) وما تفرقوا الا من بعد ما جاءہم العلم بغيا بينہم ولولا کلمۃ سبقت من ربک الی اجل مسمی لقضي بينہم وان الذين اورثوا الکتاب من بعدہم لفي شک منہ مريب (42-15) فلذلک فادع واستقم کما امرت ولا تتبع اہواءہم وقل آمنت بما انزل اللہ من کتاب وامرت لاعدل بينکم اللہ ربنا وربکم لنا اعمالنا ولکم اعمالکم لا حجۃ بيننا وبينکم اللہ يجمع بيننا واليہ المصير (42-16) والذين يحاجون في اللہ من بعد ما استجيب لہ حجتہم داحضۃ عند ربہم وعليہم غضب ولہم عذاب شديد (42-17) اللہ الذي انزل الکتاب بالحق والميزان وما يدريک لعل الساعۃ قريب (42-18) يستعجل بہا الذين لا يؤمنون بہا والذين آمنوا مشفقون منہا ويعلمون انہا الحق الا ان الذين يمارون في الساعۃ لفي ضلال بعيد (42-19) اللہ لطيف بعبادہ يرزق من يشاء وہو القوي العزيز (42-20) من کان يريد حرث الآخرۃ نزد لہ في حرثہ ومن کان يريد حرث الدنيا نؤتہ منہا وما لہ في الآخرۃ من نصيب (42-21) ام لہم شرکاء شرعوا لہم من الدين ما لم ياذن بہ اللہ ولولا کلمۃ الفصل لقضي بينہم وان الظالمين لہم عذاب اليم (42-22) تری الظالمين مشفقين مما کسبوا وہو واقع بہم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لہم ما يشاءون عند ربہم ذلک ہو الفضل الکبير (42-23) ذلک الذي يبشر اللہ عبادہ الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا اسالکم عليہ اجرا الا المودۃ في القربی ومن يقترف حسنۃ نزد لہ فيہا حسنا ان اللہ غفور شکور (42-24) ام يقولون افتری علی اللہ کذبا فان يشا اللہ يختم علی قلبک ويمح اللہ الباطل ويحق الحق بکلماتہ انہ عليم بذات الصدور (42-25) وہو الذي يقبل التوبۃ عن عبادہ ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون (42-26) ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدہم من فضلہ والکافرون لہم عذاب شديد (42-27) ولو بسط اللہ الرزق لعبادہ لبغوا في الارض ولکن ينزل بقدر ما يشاء انہ بعبادہ خبير بصير (42-28) وہو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمتہ وہو الولي الحميد (42-29) ومن آياتہ خلق السماوات والارض وما بث فيہما من دابۃ وہو علی جمعہم اذا يشاء قدير (42-30) وما اصابکم من مصيبۃ فبما کسبت ايديکم ويعفو عن کثير (42-31) وما انتم بمعجزين في الارض وما لکم من دون اللہ من ولي ولا نصير (42-32) ومن آياتہ الجوار في البحر کالاعلام (42-33) ان يشا يسکن الريح فيظللن رواکد علی ظہرہ ان في ذلک لآيات لکل صبار شکور (42-34) او يوبقہن بما کسبوا ويعف عن کثير (42-35) ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لہم من محيص (42-36) فما اوتيتم من شيء فمتاع الحياۃ الدنيا وما عند اللہ خير وابقی للذين آمنوا وعلی ربہم يتوکلون (42-37) والذين يجتنبون کبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبوا ہم يغفرون (42-38) والذين استجابوا لربہم واقاموا الصلاۃ وامرہم شوری بينہم ومما رزقناہم ينفقون (42-39) والذين اذا اصابہم البغي ہم ينتصرون (42-40) وجزاء سيئۃ سيئۃ مثلہا فمن عفا واصلح فاجرہ علی اللہ انہ لا يحب الظالمين (42-41) ولمن انتصر بعد ظلمہ فاولئک ما عليہم من سبيل (42-42) انما السبيل علی الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئک لہم عذاب اليم (42-43) ولمن صبر وغفر ان ذلک لمن عزم الامور (42-44) ومن يضلل اللہ فما لہ من ولي من بعدہ وتری الظالمين لما راوا العذاب يقولون ہل الی مرد من سبيل (42-45) وتراہم يعرضون عليہا خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا ان الخاسرين الذين خسروا انفسہم واہليہم يوم القيامۃ الا ان الظالمين في عذاب مقيم (42-46) وما کان لہم من اولياء ينصرونہم من دون اللہ ومن يضلل اللہ فما لہ من سبيل (42-47) استجيبوا لربکم من قبل ان ياتي يوم لا مرد لہ من اللہ ما لکم من ملجا يومئذ وما لکم من نکير (42-48) فان اعرضوا فما ارسلناک عليہم حفيظا ان عليک الا البلاغ وانا اذا اذقنا الانسان منا رحمۃ فرح بہا وان تصبہم سيئۃ بما قدمت ايديہم فان الانسان کفور (42-49) للہ ملک السماوات والارض يخلق ما يشاء يہب لمن يشاء اناثا ويہب لمن يشاء الذکور (42-50) او يزوجہم ذکرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انہ عليم قدير (42-51) وما کان لبشر ان يکلمہ اللہ الا وحيا او من وراء حجاب او يرسل رسولا فيوحي باذنہ ما يشاء انہ علي حکيم (42-52) وکذلک اوحينا اليک روحا من امرنا ما کنت تدري ما الکتاب ولا الايمان ولکن جعلناہ نورا نہدي بہ من نشاء من عبادنا وانک لتہدي الی صراط مستقيم (42-53) صراط اللہ الذي لہ ما في السماوات وما في الارض الا الی اللہ تصير الامور (43-1) حم (43-2) والکتاب المبين (43-3) انا جعلناہ قرآنا عربيا لعلکم تعقلون (43-4) وانہ في ام الکتاب لدينا لعلي حکيم (43-5) افنضرب عنکم الذکر صفحا ان کنتم قوما مسرفين (43-6) وکم ارسلنا من نبي في الاولين (43-7) وما ياتيہم من نبي الا کانوا بہ يستہزئون (43-8) فاہلکنا اشد منہم بطشا ومضی مثل الاولين (43-9) ولئن سالتہم من خلق السماوات والارض ليقولن خلقہن العزيز العليم (43-10) الذي جعل لکم الارض مہدا وجعل لکم فيہا سبلا لعلکم تہتدون (43-11) والذي نزل من السماء ماء بقدر فانشرنا بہ بلدۃ ميتا کذلک تخرجون (43-12) والذي خلق الازواج کلہا وجعل لکم من الفلک والانعام ما ترکبون (43-13) لتستووا علی ظہورہ ثم تذکروا نعمۃ ربکم اذا استويتم عليہ وتقولوا سبحان الذي سخر لنا ہذا وما کنا لہ مقرنين (43-14) وانا الی ربنا لمنقلبون (43-15) وجعلوا لہ من عبادہ جزءا ان الانسان لکفور مبين (43-16) ام اتخذ مما يخلق بنات واصفاکم بالبنين (43-17) واذا بشر احدہم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجہہ مسودا وہو کظيم (43-18) اومن ينشا في الحليۃ وہو في الخصام غير مبين (43-19) وجعلوا الملائکۃ الذين ہم عباد الرحمن اناثا اشہدوا خلقہم ستکتب شہادتہم ويسالون (43-20) وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناہم ما لہم بذلک من علم ان ہم الا يخرصون (43-21) ام آتيناہم کتابا من قبلہ فہم بہ مستمسکون (43-22) بل قالوا انا وجدنا آباءنا علی امۃ وانا علی آثارہم مہتدون (43-23) وکذلک ما ارسلنا من قبلک في قريۃ من نذير الا قال مترفوہا انا وجدنا آباءنا علی امۃ وانا علی آثارہم مقتدون (43-24) قال اولو جئتکم باہدی مما وجدتم عليہ آباءکم قالوا انا بما ارسلتم بہ کافرون (43-25) فانتقمنا منہم فانظر کيف کان عاقبۃ المکذبين (43-26) واذ قال ابراہيم لابيہ وقومہ انني براء مما تعبدون (43-27) الا الذي فطرني فانہ سيہدين (43-28) وجعلہا کلمۃ باقيۃ في عقبہ لعلہم يرجعون (43-29) بل متعت ہؤلاء وآباءہم حتی جاءہم الحق ورسول مبين (43-30) ولما جاءہم الحق قالوا ہذا سحر وانا بہ کافرون (43-31) وقالوا لولا نزل ہذا القرآن علی رجل من القريتين عظيم (43-32) اہم يقسمون رحمت ربک نحن قسمنا بينہم معيشتہم في الحياۃ الدنيا ورفعنا بعضہم فوق بعض درجات ليتخذ بعضہم بعضا سخريا ورحمت ربک خير مما يجمعون (43-33) ولولا ان يکون الناس امۃ واحدۃ لجعلنا لمن يکفر بالرحمن لبيوتہم سقفا من فضۃ ومعارج عليہا يظہرون (43-34) ولبيوتہم ابوابا وسررا عليہا يتکئون (43-35) وزخرفا وان کل ذلک لما متاع الحياۃ الدنيا والآخرۃ عند ربک للمتقين (43-36) ومن يعش عن ذکر الرحمن نقيض لہ شيطانا فہو لہ قرين (43-37) وانہم ليصدونہم عن السبيل ويحسبون انہم مہتدون (43-38) حتی اذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينک بعد المشرقين فبئس القرين (43-39) ولن ينفعکم اليوم اذ ظلمتم انکم في العذاب مشترکون (43-40) افانت تسمع الصم او تہدي العمي ومن کان في ضلال مبين (43-41) فاما نذہبن بک فانا منہم منتقمون (43-42) او نرينک الذي وعدناہم فانا عليہم مقتدرون (43-43) فاستمسک بالذي اوحي اليک انک علی صراط مستقيم (43-44) وانہ لذکر لک ولقومک وسوف تسالون (43-45) واسال من ارسلنا من قبلک من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن آلہۃ يعبدون (43-46) ولقد ارسلنا موسی بآياتنا الی فرعون وملئہ فقال اني رسول رب العالمين (43-47) فلما جاءہم بآياتنا اذا ہم منہا يضحکون (43-48) وما نريہم من آيۃ الا ہي اکبر من اختہا واخذناہم بالعذاب لعلہم يرجعون (43-49) وقالوا يا ايہ الساحر ادع لنا ربک بما عہد عندک اننا لمہتدون (43-50) فلما کشفنا عنہم العذاب اذا ہم ينکثون (43-51) ونادی فرعون في قومہ قال يا قوم اليس لي ملک مصر وہذہ الانہار تجري من تحتي افلا تبصرون (43-52) ام انا خير من ہذا الذي ہو مہين ولا يکاد يبين (43-53) فلولا القي عليہ اسورۃ من ذہب او جاء معہ الملائکۃ مقترنين (43-54) فاستخف قومہ فاطاعوہ انہم کانوا قوما فاسقين (43-55) فلما آسفونا انتقمنا منہم فاغرقناہم اجمعين (43-56) فجعلناہم سلفا ومثلا للآخرين (43-57) ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومک منہ يصدون (43-58) وقالوا اآلہتنا خير ام ہو ما ضربوہ لک الا جدلا بل ہم قوم خصمون (43-59) ان ہو الا عبد انعمنا عليہ وجعلناہ مثلا لبني اسرائيل (43-60) ولو نشاء لجعلنا منکم ملائکۃ في الارض يخلفون (43-61) وانہ لعلم للساعۃ فلا تمترن بہا واتبعون ہذا صراط مستقيم (43-62) ولا يصدنکم الشيطان انہ لکم عدو مبين (43-63) ولما جاء عيسی بالبينات قال قد جئتکم بالحکمۃ ولابين لکم بعض الذي تختلفون فيہ فاتقوا اللہ واطيعون (43-64) ان اللہ ہو ربي وربکم فاعبدوہ ہذا صراط مستقيم (43-65) فاختلف الاحزاب من بينہم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم (43-66) ہل ينظرون الا الساعۃ ان تاتيہم بغتۃ وہم لا يشعرون (43-67) الاخلاء يومئذ بعضہم لبعض عدو الا المتقين (43-68) يا عباد لا خوف عليکم اليوم ولا انتم تحزنون (43-69) الذين آمنوا بآياتنا وکانوا مسلمين (43-70) ادخلوا الجنۃ انتم وازواجکم تحبرون (43-71) يطاف عليہم بصحاف من ذہب واکواب وفيہا ما تشتہيہ الانفس وتلذ الاعين وانتم فيہا خالدون (43-72) وتلک الجنۃ التي اورثتموہا بما کنتم تعملون (43-73) لکم فيہا فاکہۃ کثيرۃ منہا تاکلون (43-74) ان المجرمين في عذاب جہنم خالدون (43-75) لا يفتر عنہم وہم فيہ مبلسون (43-76) وما ظلمناہم ولکن کانوا ہم الظالمين (43-77) ونادوا يا مالک ليقض علينا ربک قال انکم ماکثون (43-78) لقد جئناکم بالحق ولکن اکثرکم للحق کارہون (43-79) ام ابرموا امرا فانا مبرمون (43-80) ام يحسبون انا لا نسمع سرہم ونجواہم بلی ورسلنا لديہم يکتبون (43-81) قل ان کان للرحمن ولد فانا اول العابدين (43-82) سبحان رب السماوات والارض رب العرش عما يصفون (43-83) فذرہم يخوضوا ويلعبوا حتی يلاقوا يومہم الذي يوعدون (43-84) وہو الذي في السماء الہ وفي الارض الہ وہو الحکيم العليم (43-85) وتبارک الذي لہ ملک السماوات والارض وما بينہما وعندہ علم الساعۃ واليہ ترجعون (43-86) ولا يملک الذين يدعون من دونہ الشفاعۃ الا من شہد بالحق وہم يعلمون (43-87) ولئن سالتہم من خلقہم ليقولن اللہ فانی يؤفکون (43-88) وقيلہ يا رب ان ہؤلاء قوم لا يؤمنون (43-89) فاصفح عنہم وقل سلام فسوف يعلمون (44-1) حم (44-2) والکتاب المبين (44-3) انا انزلناہ في ليلۃ مبارکۃ انا کنا منذرين (44-4) فيہا يفرق کل امر حکيم (44-5) امرا من عندنا انا کنا مرسلين (44-6) رحمۃ من ربک انہ ہو السميع العليم (44-7) رب السماوات والارض وما بينہما ان کنتم موقنين (44-8) لا الہ الا ہو يحيي ويميت ربکم ورب آبائکم الاولين (44-9) بل ہم في شک يلعبون (44-10) فارتقب يوم تاتي السماء بدخان مبين (44-11) يغشی الناس ہذا عذاب اليم (44-12) ربنا اکشف عنا العذاب انا مؤمنون (44-13) انی لہم الذکری وقد جاءہم رسول مبين (44-14) ثم تولوا عنہ وقالوا معلم مجنون (44-15) انا کاشفو العذاب قليلا انکم عائدون (44-16) يوم نبطش البطشۃ الکبری انا منتقمون (44-17) ولقد فتنا قبلہم قوم فرعون وجاءہم رسول کريم (44-18) ان ادوا الي عباد اللہ اني لکم رسول امين (44-19) وان لا تعلوا علی اللہ اني آتيکم بسلطان مبين (44-20) واني عذت بربي وربکم ان ترجمون (44-21) وان لم تؤمنوا لي فاعتزلون (44-22) فدعا ربہ ان ہؤلاء قوم مجرمون (44-23) فاسر بعبادي ليلا انکم متبعون (44-24) واترک البحر رہوا انہم جند مغرقون (44-25) کم ترکوا من جنات وعيون (44-26) وزروع ومقام کريم (44-27) ونعمۃ کانوا فيہا فاکہين (44-28) کذلک واورثناہا قوما آخرين (44-29) فما بکت عليہم السماء والارض وما کانوا منظرين (44-30) ولقد نجينا بني اسرائيل من العذاب المہين (44-31) من فرعون انہ کان عاليا من المسرفين (44-32) ولقد اخترناہم علی علم علی العالمين (44-33) وآتيناہم من الآيات ما فيہ بلاء مبين (44-34) ان ہؤلاء ليقولون (44-35) ان ہي الا موتتنا الاولی وما نحن بمنشرين (44-36) فاتوا بآبائنا ان کنتم صادقين (44-37) اہم خير ام قوم تبع والذين من قبلہم اہلکناہم انہم کانوا مجرمين (44-38) وما خلقنا السماوات والارض وما بينہما لاعبين (44-39) ما خلقناہما الا بالحق ولکن اکثرہم لا يعلمون (44-40) ان يوم الفصل ميقاتہم اجمعين (44-41) يوم لا يغني مولی عن مولی شيئا ولا ہم ينصرون (44-42) الا من رحم اللہ انہ ہو العزيز الرحيم (44-43) ان شجرت الزقوم (44-44) طعام الاثيم (44-45) کالمہل يغلي في البطون (44-46) کغلي الحميم (44-47) خذوہ فاعتلوہ الی سواء الجحيم (44-48) ثم صبوا فوق راسہ من عذاب الحميم (44-49) ذق انک انت العزيز الکريم (44-50) ان ہذا ما کنتم بہ تمترون (44-51) ان المتقين في مقام امين (44-52) في جنات وعيون (44-53) يلبسون من سندس واستبرق متقابلين (44-54) کذلک وزوجناہم بحور عين (44-55) يدعون فيہا بکل فاکہۃ آمنين (44-56) لا يذوقون فيہا الموت الا الموتۃ الاولی ووقاہم عذاب الجحيم (44-57) فضلا من ربک ذلک ہو الفوز العظيم (44-58) فانما يسرناہ بلسانک لعلہم يتذکرون (44-59) فارتقب انہم مرتقبون (45-1) حم (45-2) تنزيل الکتاب من اللہ العزيز الحکيم (45-3) ان في السماوات والارض لآيات للمؤمنين (45-4) وفي خلقکم وما يبث من دابۃ آيات لقوم يوقنون (45-5) واختلاف الليل والنہار وما انزل اللہ من السماء من رزق فاحيا بہ الارض بعد موتہا وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون (45-6) تلک آيات اللہ نتلوہا عليک بالحق فباي حديث بعد اللہ وآياتہ يؤمنون (45-7) ويل لکل افاک اثيم (45-8) يسمع آيات اللہ تتلی عليہ ثم يصر مستکبرا کان لم يسمعہا فبشرہ بعذاب اليم (45-9) واذا علم من آياتنا شيئا اتخذہا ہزوا اولئک لہم عذاب مہين (45-10) من ورائہم جہنم ولا يغني عنہم ما کسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون اللہ اولياء ولہم عذاب عظيم (45-11) ہذا ہدی والذين کفروا بآيات ربہم لہم عذاب من رجز اليم (45-12) اللہ الذي سخر لکم البحر لتجري الفلک فيہ بامرہ ولتبتغوا من فضلہ ولعلکم تشکرون (45-13) وسخر لکم ما في السماوات وما في الارض جميعا منہ ان في ذلک لآيات لقوم يتفکرون (45-14) قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون ايام اللہ ليجزي قوما بما کانوا يکسبون (45-15) من عمل صالحا فلنفسہ ومن اساء فعليہا ثم الی ربکم ترجعون (45-16) ولقد آتينا بني اسرائيل الکتاب والحکم والنبوۃ ورزقناہم من الطيبات وفضلناہم علی العالمين (45-17) وآتيناہم بينات من الامر فما اختلفوا الا من بعد ما جاءہم العلم بغيا بينہم ان ربک يقضي بينہم يوم القيامۃ فيما کانوا فيہ يختلفون (45-18) ثم جعلناک علی شريعۃ من الامر فاتبعہا ولا تتبع اہواء الذين لا يعلمون (45-19) انہم لن يغنوا عنک من اللہ شيئا وان الظالمين بعضہم اولياء بعض واللہ ولي المتقين (45-20) ہذا بصائر للناس وہدی ورحمۃ لقوم يوقنون (45-21) ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلہم کالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياہم ومماتہم ساء ما يحکمون (45-22) وخلق اللہ السماوات والارض بالحق ولتجزی کل نفس بما کسبت وہم لا يظلمون (45-23) افرايت من اتخذ الہہ ہواہ واضلہ اللہ علی علم وختم علی سمعہ وقلبہ وجعل علی بصرہ غشاوۃ فمن يہديہ من بعد اللہ افلا تذکرون (45-24) وقالوا ما ہي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يہلکنا الا الدہر وما لہم بذلک من علم ان ہم الا يظنون (45-25) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات ما کان حجتہم الا ان قالوا ائتوا بآبائنا ان کنتم صادقين (45-26) قل اللہ يحييکم ثم يميتکم ثم يجمعکم الی يوم القيامۃ لا ريب فيہ ولکن اکثر الناس لا يعلمون (45-27) وللہ ملک السماوات والارض ويوم تقوم الساعۃ يومئذ يخسر المبطلون (45-28) وتری کل امۃ جاثيۃ کل امۃ تدعی الی کتابہا اليوم تجزون ما کنتم تعملون (45-29) ہذا کتابنا ينطق عليکم بالحق انا کنا نستنسخ ما کنتم تعملون (45-30) فاما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيدخلہم ربہم في رحمتہ ذلک ہو الفوز المبين (45-31) واما الذين کفروا افلم تکن آياتي تتلی عليکم فاستکبرتم وکنتم قوما مجرمين (45-32) واذا قيل ان وعد اللہ حق والساعۃ لا ريب فيہا قلتم ما ندري ما الساعۃ ان نظن الا ظنا وما نحن بمستيقنين (45-33) وبدا لہم سيئات ما عملوا وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (45-34) وقيل اليوم ننساکم کما نسيتم لقاء يومکم ہذا وماواکم النار وما لکم من ناصرين (45-35) ذلکم بانکم اتخذتم آيات اللہ ہزوا وغرتکم الحياۃ الدنيا فاليوم لا يخرجون منہا ولا ہم يستعتبون (45-36) فللہ الحمد رب السماوات ورب الارض رب العالمين (45-37) ولہ الکبرياء في السماوات والارض وہو العزيز الحکيم (46-1) حم (46-2) تنزيل الکتاب من اللہ العزيز الحکيم (46-3) ما خلقنا السماوات والارض وما بينہما الا بالحق واجل مسمی والذين کفروا عما انذروا معرضون (46-4) قل ارايتم ما تدعون من دون اللہ اروني ماذا خلقوا من الارض ام لہم شرک في السماوات ائتوني بکتاب من قبل ہذا او اثارۃ من علم ان کنتم صادقين (46-5) ومن اضل ممن يدعو من دون اللہ من لا يستجيب لہ الی يوم القيامۃ وہم عن دعائہم غافلون (46-6) واذا حشر الناس کانوا لہم اعداء وکانوا بعبادتہم کافرين (46-7) واذا تتلی عليہم آياتنا بينات قال الذين کفروا للحق لما جاءہم ہذا سحر مبين (46-8) ام يقولون افتراہ قل ان افتريتہ فلا تملکون لي من اللہ شيئا ہو اعلم بما تفيضون فيہ کفی بہ شہيدا بيني وبينکم وہو الغفور الرحيم (46-9) قل ما کنت بدعا من الرسل وما ادري ما يفعل بي ولا بکم ان اتبع الا ما يوحی الي وما انا الا نذير مبين (46-10) قل ارايتم ان کان من عند اللہ وکفرتم بہ وشہد شاہد من بني اسرائيل علی مثلہ فآمن واستکبرتم ان اللہ لا يہدي القوم الظالمين (46-11) وقال الذين کفروا للذين آمنوا لو کان خيرا ما سبقونا اليہ واذ لم يہتدوا بہ فسيقولون ہذا افک قديم (46-12) ومن قبلہ کتاب موسی اماما ورحمۃ وہذا کتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشری للمحسنين (46-13) ان الذين قالوا ربنا اللہ ثم استقاموا فلا خوف عليہم ولا ہم يحزنون (46-14) اولئک اصحاب الجنۃ خالدين فيہا جزاء بما کانوا يعملون (46-15) ووصينا الانسان بوالديہ احسانا حملتہ امہ کرہا ووضعتہ کرہا وحملہ وفصالہ ثلاثون شہرا حتی اذا بلغ اشدہ وبلغ اربعين سنۃ قال رب اوزعني ان اشکر نعمتک التي انعمت علي وعلی والدي وان اعمل صالحا ترضاہ واصلح لي في ذريتي اني تبت اليک واني من المسلمين (46-16) اولئک الذين نتقبل عنہم احسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتہم في اصحاب الجنۃ وعد الصدق الذي کانوا يوعدون (46-17) والذي قال لوالديہ اف لکما اتعدانني ان اخرج وقد خلت القرون من قبلي وہما يستغيثان اللہ ويلک آمن ان وعد اللہ حق فيقول ما ہذا الا اساطير الاولين (46-18) اولئک الذين حق عليہم القول في امم قد خلت من قبلہم من الجن والانس انہم کانوا خاسرين (46-19) ولکل درجات مما عملوا وليوفيہم اعمالہم وہم لا يظلمون (46-20) ويوم يعرض الذين کفروا علی النار اذہبتم طيباتکم في حياتکم الدنيا واستمتعتم بہا فاليوم تجزون عذاب الہون بما کنتم تستکبرون في الارض بغير الحق وبما کنتم تفسقون (46-21) واذکر اخا عاد اذ انذر قومہ بالاحقاف وقد خلت النذر من بين يديہ ومن خلفہ الا تعبدوا الا اللہ اني اخاف عليکم عذاب يوم عظيم (46-22) قالوا اجئتنا لتافکنا عن آلہتنا فاتنا بما تعدنا ان کنت من الصادقين (46-23) قال انما العلم عند اللہ وابلغکم ما ارسلت بہ ولکني اراکم قوما تجہلون (46-24) فلما راوہ عارضا مستقبل اوديتہم قالوا ہذا عارض ممطرنا بل ہو ما استعجلتم بہ ريح فيہا عذاب اليم (46-25) تدمر کل شيء بامر ربہا فاصبحوا لا يری الا مساکنہم کذلک نجزي القوم المجرمين (46-26) ولقد مکناہم فيما ان مکناکم فيہ وجعلنا لہم سمعا وابصارا وافئدۃ فما اغنی عنہم سمعہم ولا ابصارہم ولا افئدتہم من شيء اذ کانوا يجحدون بآيات اللہ وحاق بہم ما کانوا بہ يستہزئون (46-27) ولقد اہلکنا ما حولکم من القری وصرفنا الآيات لعلہم يرجعون (46-28) فلولا نصرہم الذين اتخذوا من دون اللہ قربانا آلہۃ بل ضلوا عنہم وذلک افکہم وما کانوا يفترون (46-29) واذ صرفنا اليک نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروہ قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الی قومہم منذرين (46-30) قالوا يا قومنا انا سمعنا کتابا انزل من بعد موسی مصدقا لما بين يديہ يہدي الی الحق والی طريق مستقيم (46-31) يا قومنا اجيبوا داعي اللہ وآمنوا بہ يغفر لکم من ذنوبکم ويجرکم من عذاب اليم (46-32) ومن لا يجب داعي اللہ فليس بمعجز في الارض وليس لہ من دونہ اولياء اولئک في ضلال مبين (46-33) اولم يروا ان اللہ الذي خلق السماوات والارض ولم يعي بخلقہن بقادر علی ان يحيي الموتی بلی انہ علی کل شيء قدير (46-34) ويوم يعرض الذين کفروا علی النار اليس ہذا بالحق قالوا بلی وربنا قال فذوقوا العذاب بما کنتم تکفرون (46-35) فاصبر کما صبر اولو العزم من الرسل ولا تستعجل لہم کانہم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا الا ساعۃ من نہار بلاغ فہل يہلک الا القوم الفاسقون (47-1) الذين کفروا وصدوا عن سبيل اللہ اضل اعمالہم (47-2) والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل علی محمد وہو الحق من ربہم کفر عنہم سيئاتہم واصلح بالہم (47-3) ذلک بان الذين کفروا اتبعوا الباطل وان الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربہم کذلک يضرب اللہ للناس امثالہم (47-4) فاذا لقيتم الذين کفروا فضرب الرقاب حتی اذا اثخنتموہم فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء حتی تضع الحرب اوزارہا ذلک ولو يشاء اللہ لانتصر منہم ولکن ليبلو بعضکم ببعض والذين قتلوا في سبيل اللہ فلن يضل اعمالہم (47-5) سيہديہم ويصلح بالہم (47-6) ويدخلہم الجنۃ عرفہا لہم (47-7) يا ايہا الذين آمنوا ان تنصروا اللہ ينصرکم ويثبت اقدامکم (47-8) والذين کفروا فتعسا لہم واضل اعمالہم (47-9) ذلک بانہم کرہوا ما انزل اللہ فاحبط اعمالہم (47-10) افلم يسيروا في الارض فينظروا کيف کان عاقبۃ الذين من قبلہم دمر اللہ عليہم وللکافرين امثالہا (47-11) ذلک بان اللہ مولی الذين آمنوا وان الکافرين لا مولی لہم (47-12) ان اللہ يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتہا الانہار والذين کفروا يتمتعون وياکلون کما تاکل الانعام والنار مثوی لہم (47-13) وکاين من قريۃ ہي اشد قوۃ من قريتک التي اخرجتک اہلکناہم فلا ناصر لہم (47-14) افمن کان علی بينۃ من ربہ کمن زين لہ سوء عملہ واتبعوا اہواءہم (47-15) مثل الجنۃ التي وعد المتقون فيہا انہار من ماء غير آسن وانہار من لبن لم يتغير طعمہ وانہار من خمر لذۃ للشاربين وانہار من عسل مصفی ولہم فيہا من کل الثمرات ومغفرۃ من ربہم کمن ہو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع امعاءہم (47-16) ومنہم من يستمع اليک حتی اذا خرجوا من عندک قالوا للذين اوتوا العلم ماذا قال آنفا اولئک الذين طبع اللہ علی قلوبہم واتبعوا اہواءہم (47-17) والذين اہتدوا زادہم ہدی وآتاہم تقواہم (47-18) فہل ينظرون الا الساعۃ ان تاتيہم بغتۃ فقد جاء اشراطہا فانی لہم اذا جاءتہم ذکراہم (47-19) فاعلم انہ لا الہ الا اللہ واستغفر لذنبک وللمؤمنين والمؤمنات واللہ يعلم متقلبکم ومثواکم (47-20) ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورۃ فاذا انزلت سورۃ محکمۃ وذکر فيہا القتال رايت الذين في قلوبہم مرض ينظرون اليک نظر المغشي عليہ من الموت فاولی لہم (47-21) طاعۃ وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا اللہ لکان خيرا لہم (47-22) فہل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامکم (47-23) اولئک الذين لعنہم اللہ فاصمہم واعمی ابصارہم (47-24) افلا يتدبرون القرآن ام علی قلوب اقفالہا (47-25) ان الذين ارتدوا علی ادبارہم من بعد ما تبين لہم الہدی الشيطان سول لہم واملی لہم (47-26) ذلک بانہم قالوا للذين کرہوا ما نزل اللہ سنطيعکم في بعض الامر واللہ يعلم اسرارہم (47-27) فکيف اذا توفتہم الملائکۃ يضربون وجوہہم وادبارہم (47-28) ذلک بانہم اتبعوا ما اسخط اللہ وکرہوا رضوانہ فاحبط اعمالہم (47-29) ام حسب الذين في قلوبہم مرض ان لن يخرج اللہ اضغانہم (47-30) ولو نشاء لاريناکہم فلعرفتہم بسيماہم ولتعرفنہم في لحن القول واللہ يعلم اعمالکم (47-31) ولنبلونکم حتی نعلم المجاہدين منکم والصابرين ونبلو اخبارکم (47-32) ان الذين کفروا وصدوا عن سبيل اللہ وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لہم الہدی لن يضروا اللہ شيئا وسيحبط اعمالہم (47-33) يا ايہا الذين آمنوا اطيعوا اللہ واطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالکم (47-34) ان الذين کفروا وصدوا عن سبيل اللہ ثم ماتوا وہم کفار فلن يغفر اللہ لہم (47-35) فلا تہنوا وتدعوا الی السلم وانتم الاعلون واللہ معکم ولن يترکم اعمالکم (47-36) انما الحياۃ الدنيا لعب ولہو وان تؤمنوا وتتقوا يؤتکم اجورکم ولا يسالکم اموالکم (47-37) ان يسالکموہا فيحفکم تبخلوا ويخرج اضغانکم (47-38) ہا انتم ہؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل اللہ فمنکم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسہ واللہ الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيرکم ثم لا يکونوا امثالکم (48-1) انا فتحنا لک فتحا مبينا (48-2) ليغفر لک اللہ ما تقدم من ذنبک وما تاخر ويتم نعمتہ عليک ويہديک صراطا مستقيما (48-3) وينصرک اللہ نصرا عزيزا (48-4) ہو الذي انزل السکينۃ في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانہم وللہ جنود السماوات والارض وکان اللہ عليما حکيما (48-5) ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ويکفر عنہم سيئاتہم وکان ذلک عند اللہ فوزا عظيما (48-6) ويعذب المنافقين والمنافقات والمشرکين والمشرکات الظانين باللہ ظن السوء عليہم دائرۃ السوء وغضب اللہ عليہم ولعنہم واعد لہم جہنم وساءت مصيرا (48-7) وللہ جنود السماوات والارض وکان اللہ عزيزا حکيما (48-8) انا ارسلناک شاہدا ومبشرا ونذيرا (48-9) لتؤمنوا باللہ ورسولہ وتعزروہ وتوقروہ وتسبحوہ بکرۃ واصيلا (48-10) ان الذين يبايعونک انما يبايعون اللہ يد اللہ فوق ايديہم فمن نکث فانما ينکث علی نفسہ ومن اوفی بما عاہد عليہ اللہ فسيؤتيہ اجرا عظيما (48-11) سيقول لک المخلفون من الاعراب شغلتنا اموالنا واہلونا فاستغفر لنا يقولون بالسنتہم ما ليس في قلوبہم قل فمن يملک لکم من اللہ شيئا ان اراد بکم ضرا او اراد بکم نفعا بل کان اللہ بما تعملون خبيرا (48-12) بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الی اہليہم ابدا وزين ذلک في قلوبکم وظننتم ظن السوء وکنتم قوما بورا (48-13) ومن لم يؤمن باللہ ورسولہ فانا اعتدنا للکافرين سعيرا (48-14) وللہ ملک السماوات والارض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وکان اللہ غفورا رحيما (48-15) سيقول المخلفون اذا انطلقتم الی مغانم لتاخذوہا ذرونا نتبعکم يريدون ان يبدلوا کلام اللہ قل لن تتبعونا کذلکم قال اللہ من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل کانوا لا يفقہون الا قليلا (48-16) قل للمخلفين من الاعراب ستدعون الی قوم اولي باس شديد تقاتلونہم او يسلمون فان تطيعوا يؤتکم اللہ اجرا حسنا وان تتولوا کما توليتم من قبل يعذبکم عذابا اليما (48-17) ليس علی الاعمی حرج ولا علی الاعرج حرج ولا علی المريض حرج ومن يطع اللہ ورسولہ يدخلہ جنات تجري من تحتہا الانہار ومن يتول يعذبہ عذابا اليما (48-18) لقد رضي اللہ عن المؤمنين اذ يبايعونک تحت الشجرۃ فعلم ما في قلوبہم فانزل السکينۃ عليہم واثابہم فتحا قريبا (48-19) ومغانم کثيرۃ ياخذونہا وکان اللہ عزيزا حکيما (48-20) وعدکم اللہ مغانم کثيرۃ تاخذونہا فعجل لکم ہذہ وکف ايدي الناس عنکم ولتکون آيۃ للمؤمنين ويہديکم صراطا مستقيما (48-21) واخری لم تقدروا عليہا قد احاط اللہ بہا وکان اللہ علی کل شيء قديرا (48-22) ولو قاتلکم الذين کفروا لولوا الادبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا (48-23) سنۃ اللہ التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنۃ اللہ تبديلا (48-24) وہو الذي کف ايديہم عنکم وايديکم عنہم ببطن مکۃ من بعد ان اظفرکم عليہم وکان اللہ بما تعملون بصيرا (48-25) ہم الذين کفروا وصدوکم عن المسجد الحرام والہدي معکوفا ان يبلغ محلہ ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموہم ان تطئوہم فتصيبکم منہم معرۃ بغير علم ليدخل اللہ في رحمتہ من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين کفروا منہم عذابا اليما (48-26) اذ جعل الذين کفروا في قلوبہم الحميۃ حميۃ الجاہليۃ فانزل اللہ سکينتہ علی رسولہ وعلی المؤمنين والزمہم کلمۃ التقوی وکانوا احق بہا واہلہا وکان اللہ بکل شيء عليما (48-27) لقد صدق اللہ رسولہ الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام ان شاء اللہ آمنين محلقين رءوسکم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلک فتحا قريبا (48-28) ہو الذي ارسل رسولہ بالہدی ودين الحق ليظہرہ علی الدين کلہ وکفی باللہ شہيدا (48-29) محمد رسول اللہ والذين معہ اشداء علی الکفار رحماء بينہم تراہم رکعا سجدا يبتغون فضلا من اللہ ورضوانا سيماہم في وجوہہم من اثر السجود ذلک مثلہم في التوراۃ ومثلہم في الانجيل کزرع اخرج شطاہ فآزرہ فاستغلظ فاستوی علی سوقہ يعجب الزراع ليغيظ بہم الکفار وعد اللہ الذين آمنوا وعملوا الصالحات منہم مغفرۃ واجرا عظيما (49-1) يا ايہا الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي اللہ ورسولہ واتقوا اللہ ان اللہ سميع عليم (49-2) يا ايہا الذين آمنوا لا ترفعوا اصواتکم فوق صوت النبي ولا تجہروا لہ بالقول کجہر بعضکم لبعض ان تحبط اعمالکم وانتم لا تشعرون (49-3) ان الذين يغضون اصواتہم عند رسول اللہ اولئک الذين امتحن اللہ قلوبہم للتقوی لہم مغفرۃ واجر عظيم (49-4) ان الذين ينادونک من وراء الحجرات اکثرہم لا يعقلون (49-5) ولو انہم صبروا حتی تخرج اليہم لکان خيرا لہم واللہ غفور رحيم (49-6) يا ايہا الذين آمنوا ان جاءکم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجہالۃ فتصبحوا علی ما فعلتم نادمين (49-7) واعلموا ان فيکم رسول اللہ لو يطيعکم في کثير من الامر لعنتم ولکن اللہ حبب اليکم الايمان وزينہ في قلوبکم وکرہ اليکم الکفر والفسوق والعصيان اولئک ہم الراشدون (49-8) فضلا من اللہ ونعمۃ واللہ عليم حکيم (49-9) وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينہما فان بغت احداہما علی الاخری فقاتلوا التي تبغي حتی تفيء الی امر اللہ فان فاءت فاصلحوا بينہما بالعدل واقسطوا ان اللہ يحب المقسطين (49-10) انما المؤمنون اخوۃ فاصلحوا بين اخويکم واتقوا اللہ لعلکم ترحمون (49-11) يا ايہا الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسی ان يکونوا خيرا منہم ولا نساء من نساء عسی ان يکن خيرا منہن ولا تلمزوا انفسکم ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ومن لم يتب فاولئک ہم الظالمون (49-12) يا ايہا الذين آمنوا اجتنبوا کثيرا من الظن ان بعض الظن اثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضکم بعضا ايحب احدکم ان ياکل لحم اخيہ ميتا فکرہتموہ واتقوا اللہ ان اللہ تواب رحيم (49-13) يا ايہا الناس انا خلقناکم من ذکر وانثی وجعلناکم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اکرمکم عند اللہ اتقاکم ان اللہ عليم خبير (49-14) قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولکن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبکم وان تطيعوا اللہ ورسولہ لا يلتکم من اعمالکم شيئا ان اللہ غفور رحيم (49-15) انما المؤمنون الذين آمنوا باللہ ورسولہ ثم لم يرتابوا وجاہدوا باموالہم وانفسہم في سبيل اللہ اولئک ہم الصادقون (49-16) قل اتعلمون اللہ بدينکم واللہ يعلم ما في السماوات وما في الارض واللہ بکل شيء عليم (49-17) يمنون عليک ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامکم بل اللہ يمن عليکم ان ہداکم للايمان ان کنتم صادقين (49-18) ان اللہ يعلم غيب السماوات والارض واللہ بصير بما تعملون (50-1) ق والقرآن المجيد (50-2) بل عجبوا ان جاءہم منذر منہم فقال الکافرون ہذا شيء عجيب (50-3) ااذا متنا وکنا ترابا ذلک رجع بعيد (50-4) قد علمنا ما تنقص الارض منہم وعندنا کتاب حفيظ (50-5) بل کذبوا بالحق لما جاءہم فہم في امر مريج (50-6) افلم ينظروا الی السماء فوقہم کيف بنيناہا وزيناہا وما لہا من فروج (50-7) والارض مددناہا والقينا فيہا رواسي وانبتنا فيہا من کل زوج بہيج (50-8) تبصرۃ وذکری لکل عبد منيب (50-9) ونزلنا من السماء ماء مبارکا فانبتنا بہ جنات وحب الحصيد (50-10) والنخل باسقات لہا طلع نضيد (50-11) رزقا للعباد واحيينا بہ بلدۃ ميتا کذلک الخروج (50-12) کذبت قبلہم قوم نوح واصحاب الرس وثمود (50-13) وعاد وفرعون واخوان لوط (50-14) واصحاب الايکۃ وقوم تبع کل کذب الرسل فحق وعيد (50-15) افعيينا بالخلق الاول بل ہم في لبس من خلق جديد (50-16) ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس بہ نفسہ ونحن اقرب اليہ من حبل الوريد (50-17) اذ يتلقی المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد (50-18) ما يلفظ من قول الا لديہ رقيب عتيد (50-19) وجاءت سکرۃ الموت بالحق ذلک ما کنت منہ تحيد (50-20) ونفخ في الصور ذلک يوم الوعيد (50-21) وجاءت کل نفس معہا سائق وشہيد (50-22) لقد کنت في غفلۃ من ہذا فکشفنا عنک غطاءک فبصرک اليوم حديد (50-23) وقال قرينہ ہذا ما لدي عتيد (50-24) القيا في جہنم کل کفار عنيد (50-25) مناع للخير معتد مريب (50-26) الذي جعل مع اللہ الہا آخر فالقياہ في العذاب الشديد (50-27) قال قرينہ ربنا ما اطغيتہ ولکن کان في ضلال بعيد (50-28) قال لا تختصموا لدي وقد قدمت اليکم بالوعيد (50-29) ما يبدل القول لدي وما انا بظلام للعبيد (50-30) يوم نقول لجہنم ہل امتلات وتقول ہل من مزيد (50-31) وازلفت الجنۃ للمتقين غير بعيد (50-32) ہذا ما توعدون لکل اواب حفيظ (50-33) من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب (50-34) ادخلوہا بسلام ذلک يوم الخلود (50-35) لہم ما يشاءون فيہا ولدينا مزيد (50-36) وکم اہلکنا قبلہم من قرن ہم اشد منہم بطشا فنقبوا في البلاد ہل من محيص (50-37) ان في ذلک لذکری لمن کان لہ قلب او القی السمع وہو شہيد (50-38) ولقد خلقنا السماوات والارض وما بينہما في ستۃ ايام وما مسنا من لغوب (50-39) فاصبر علی ما يقولون وسبح بحمد ربک قبل طلوع الشمس وقبل الغروب (50-40) ومن الليل فسبحہ وادبار السجود (50-41) واستمع يوم يناد المناد من مکان قريب (50-42) يوم يسمعون الصيحۃ بالحق ذلک يوم الخروج (50-43) انا نحن نحيي ونميت والينا المصير (50-44) يوم تشقق الارض عنہم سراعا ذلک حشر علينا يسير (50-45) نحن اعلم بما يقولون وما انت عليہم بجبار فذکر بالقرآن من يخاف وعيد (51-1) والذاريات ذروا (51-2) فالحاملات وقرا (51-3) فالجاريات يسرا (51-4) فالمقسمات امرا (51-5) انما توعدون لصادق (51-6) وان الدين لواقع (51-7) والسماء ذات الحبک (51-8) انکم لفي قول مختلف (51-9) يؤفک عنہ من افک (51-10) قتل الخراصون (51-11) الذين ہم في غمرۃ ساہون (51-12) يسالون ايان يوم الدين (51-13) يوم ہم علی النار يفتنون (51-14) ذوقوا فتنتکم ہذا الذي کنتم بہ تستعجلون (51-15) ان المتقين في جنات وعيون (51-16) آخذين ما آتاہم ربہم انہم کانوا قبل ذلک محسنين (51-17) کانوا قليلا من الليل ما يہجعون (51-18) وبالاسحار ہم يستغفرون (51-19) وفي اموالہم حق للسائل والمحروم (51-20) وفي الارض آيات للموقنين (51-21) وفي انفسکم افلا تبصرون (51-22) وفي السماء رزقکم وما توعدون (51-23) فورب السماء والارض انہ لحق مثل ما انکم تنطقون (51-24) ہل اتاک حديث ضيف ابراہيم المکرمين (51-25) اذ دخلوا عليہ فقالوا سلاما قال سلام قوم منکرون (51-26) فراغ الی اہلہ فجاء بعجل سمين (51-27) فقربہ اليہم قال الا تاکلون (51-28) فاوجس منہم خيفۃ قالوا لا تخف وبشروہ بغلام عليم (51-29) فاقبلت امراتہ في صرۃ فصکت وجہہا وقالت عجوز عقيم (51-30) قالوا کذلک قال ربک انہ ہو الحکيم العليم (51-31) قال فما خطبکم ايہا المرسلون (51-32) قالوا انا ارسلنا الی قوم مجرمين (51-33) لنرسل عليہم حجارۃ من طين (51-34) مسومۃ عند ربک للمسرفين (51-35) فاخرجنا من کان فيہا من المؤمنين (51-36) فما وجدنا فيہا غير بيت من المسلمين (51-37) وترکنا فيہا آيۃ للذين يخافون العذاب الاليم (51-38) وفي موسی اذ ارسلناہ الی فرعون بسلطان مبين (51-39) فتولی برکنہ وقال ساحر او مجنون (51-40) فاخذناہ وجنودہ فنبذناہم في اليم وہو مليم (51-41) وفي عاد اذ ارسلنا عليہم الريح العقيم (51-42) ما تذر من شيء اتت عليہ الا جعلتہ کالرميم (51-43) وفي ثمود اذ قيل لہم تمتعوا حتی حين (51-44) فعتوا عن امر ربہم فاخذتہم الصاعقۃ وہم ينظرون (51-45) فما استطاعوا من قيام وما کانوا منتصرين (51-46) وقوم نوح من قبل انہم کانوا قوما فاسقين (51-47) والسماء بنيناہا بايد وانا لموسعون (51-48) والارض فرشناہا فنعم الماہدون (51-49) ومن کل شيء خلقنا زوجين لعلکم تذکرون (51-50) ففروا الی اللہ اني لکم منہ نذير مبين (51-51) ولا تجعلوا مع اللہ الہا آخر اني لکم منہ نذير مبين (51-52) کذلک ما اتی الذين من قبلہم من رسول الا قالوا ساحر او مجنون (51-53) اتواصوا بہ بل ہم قوم طاغون (51-54) فتول عنہم فما انت بملوم (51-55) وذکر فان الذکری تنفع المؤمنين (51-56) وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون (51-57) ما اريد منہم من رزق وما اريد ان يطعمون (51-58) ان اللہ ہو الرزاق ذو القوۃ المتين (51-59) فان للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب اصحابہم فلا يستعجلون (51-60) فويل للذين کفروا من يومہم الذي يوعدون (52-1) والطور (52-2) وکتاب مسطور (52-3) في رق منشور (52-4) والبيت المعمور (52-5) والسقف المرفوع (52-6) والبحر المسجور (52-7) ان عذاب ربک لواقع (52-8) ما لہ من دافع (52-9) يوم تمور السماء مورا (52-10) وتسير الجبال سيرا (52-11) فويل يومئذ للمکذبين (52-12) الذين ہم في خوض يلعبون (52-13) يوم يدعون الی نار جہنم دعا (52-14) ہذہ النار التي کنتم بہا تکذبون (52-15) افسحر ہذا ام انتم لا تبصرون (52-16) اصلوہا فاصبروا او لا تصبروا سواء عليکم انما تجزون ما کنتم تعملون (52-17) ان المتقين في جنات ونعيم (52-18) فاکہين بما آتاہم ربہم ووقاہم ربہم عذاب الجحيم (52-19) کلوا واشربوا ہنيئا بما کنتم تعملون (52-20) متکئين علی سرر مصفوفۃ وزوجناہم بحور عين (52-21) والذين آمنوا واتبعتہم ذريتہم بايمان الحقنا بہم ذريتہم وما التناہم من عملہم من شيء کل امرئ بما کسب رہين (52-22) وامددناہم بفاکہۃ ولحم مما يشتہون (52-23) يتنازعون فيہا کاسا لا لغو فيہا ولا تاثيم (52-24) ويطوف عليہم غلمان لہم کانہم لؤلؤ مکنون (52-25) واقبل بعضہم علی بعض يتساءلون (52-26) قالوا انا کنا قبل في اہلنا مشفقين (52-27) فمن اللہ علينا ووقانا عذاب السموم (52-28) انا کنا من قبل ندعوہ انہ ہو البر الرحيم (52-29) فذکر فما انت بنعمت ربک بکاہن ولا مجنون (52-30) ام يقولون شاعر نتربص بہ ريب المنون (52-31) قل تربصوا فاني معکم من المتربصين (52-32) ام تامرہم احلامہم بہذا ام ہم قوم طاغون (52-33) ام يقولون تقولہ بل لا يؤمنون (52-34) فلياتوا بحديث مثلہ ان کانوا صادقين (52-35) ام خلقوا من غير شيء ام ہم الخالقون (52-36) ام خلقوا السماوات والارض بل لا يوقنون (52-37) ام عندہم خزائن ربک ام ہم المصيطرون (52-38) ام لہم سلم يستمعون فيہ فليات مستمعہم بسلطان مبين (52-39) ام لہ البنات ولکم البنون (52-40) ام تسالہم اجرا فہم من مغرم مثقلون (52-41) ام عندہم الغيب فہم يکتبون (52-42) ام يريدون کيدا فالذين کفروا ہم المکيدون (52-43) ام لہم الہ غير اللہ سبحان اللہ عما يشرکون (52-44) وان يروا کسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مرکوم (52-45) فذرہم حتی يلاقوا يومہم الذي فيہ يصعقون (52-46) يوم لا يغني عنہم کيدہم شيئا ولا ہم ينصرون (52-47) وان للذين ظلموا عذابا دون ذلک ولکن اکثرہم لا يعلمون (52-48) واصبر لحکم ربک فانک باعيننا وسبح بحمد ربک حين تقوم (52-49) ومن الليل فسبحہ وادبار النجوم (53-1) والنجم اذا ہوی (53-2) ما ضل صاحبکم وما غوی (53-3) وما ينطق عن الہوی (53-4) ان ہو الا وحي يوحی (53-5) علمہ شديد القوی (53-6) ذو مرۃ فاستوی (53-7) وہو بالافق الاعلی (53-8) ثم دنا فتدلی (53-9) فکان قاب قوسين او ادنی (53-10) فاوحی الی عبدہ ما اوحی (53-11) ما کذب الفؤاد ما رای (53-12) افتمارونہ علی ما يری (53-13) ولقد رآہ نزلۃ اخری (53-14) عند سدرۃ المنتہی (53-15) عندہا جنۃ الماوی (53-16) اذ يغشی السدرۃ ما يغشی (53-17) ما زاغ البصر وما طغی (53-18) لقد رای من آيات ربہ الکبری (53-19) افرايتم اللات والعزی (53-20) ومناۃ الثالثۃ الاخری (53-21) الکم الذکر ولہ الانثی (53-22) تلک اذا قسمۃ ضيزی (53-23) ان ہي الا اسماء سميتموہا انتم وآباؤکم ما انزل اللہ بہا من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تہوی الانفس ولقد جاءہم من ربہم الہدی (53-24) ام للانسان ما تمنی (53-25) فللہ الآخرۃ والاولی (53-26) وکم من ملک في السماوات لا تغني شفاعتہم شيئا الا من بعد ان ياذن اللہ لمن يشاء ويرضی (53-27) ان الذين لا يؤمنون بالآخرۃ ليسمون الملائکۃ تسميۃ الانثی (53-28) وما لہم بہ من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا (53-29) فاعرض عن من تولی عن ذکرنا ولم يرد الا الحياۃ الدنيا (53-30) ذلک مبلغہم من العلم ان ربک ہو اعلم بمن ضل عن سبيلہ وہو اعلم بمن اہتدی (53-31) وللہ ما في السماوات وما في الارض ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنی (53-32) الذين يجتنبون کبائر الاثم والفواحش الا اللمم ان ربک واسع المغفرۃ ہو اعلم بکم اذ انشاکم من الارض واذ انتم اجنۃ في بطون امہاتکم فلا تزکوا انفسکم ہو اعلم بمن اتقی (53-33) افرايت الذي تولی (53-34) واعطی قليلا واکدی (53-35) اعندہ علم الغيب فہو يری (53-36) ام لم ينبا بما في صحف موسی (53-37) وابراہيم الذي وفی (53-38) الا تزر وازرۃ وزر اخری (53-39) وان ليس للانسان الا ما سعی (53-40) وان سعيہ سوف يری (53-41) ثم يجزاہ الجزاء الاوفی (53-42) وان الی ربک المنتہی (53-43) وانہ ہو اضحک وابکی (53-44) وانہ ہو امات واحيا (53-45) وانہ خلق الزوجين الذکر والانثی (53-46) من نطفۃ اذا تمنی (53-47) وان عليہ النشاۃ الاخری (53-48) وانہ ہو اغنی واقنی (53-49) وانہ ہو رب الشعری (53-50) وانہ اہلک عادا الاولی (53-51) وثمود فما ابقی (53-52) وقوم نوح من قبل انہم کانوا ہم اظلم واطغی (53-53) والمؤتفکۃ اہوی (53-54) فغشاہا ما غشی (53-55) فباي آلاء ربک تتماری (53-56) ہذا نذير من النذر الاولی (53-57) ازفت الآزفۃ (53-58) ليس لہا من دون اللہ کاشفۃ (53-59) افمن ہذا الحديث تعجبون (53-60) وتضحکون ولا تبکون (53-61) وانتم سامدون (53-62) فاسجدوا للہ واعبدوا (54-1) اقتربت الساعۃ وانشق القمر (54-2) وان يروا آيۃ يعرضوا ويقولوا سحر مستمر (54-3) وکذبوا واتبعوا اہواءہم وکل امر مستقر (54-4) ولقد جاءہم من الانباء ما فيہ مزدجر (54-5) حکمۃ بالغۃ فما تغن النذر (54-6) فتول عنہم يوم يدع الداع الی شيء نکر (54-7) خشعا ابصارہم يخرجون من الاجداث کانہم جراد منتشر (54-8) مہطعين الی الداع يقول الکافرون ہذا يوم عسر (54-9) کذبت قبلہم قوم نوح فکذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر (54-10) فدعا ربہ اني مغلوب فانتصر (54-11) ففتحنا ابواب السماء بماء منہمر (54-12) وفجرنا الارض عيونا فالتقی الماء علی امر قد قدر (54-13) وحملناہ علی ذات الواح ودسر (54-14) تجري باعيننا جزاء لمن کان کفر (54-15) ولقد ترکناہا آيۃ فہل من مدکر (54-16) فکيف کان عذابي ونذر (54-17) ولقد يسرنا القرآن للذکر فہل من مدکر (54-18) کذبت عاد فکيف کان عذابي ونذر (54-19) انا ارسلنا عليہم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر (54-20) تنزع الناس کانہم اعجاز نخل منقعر (54-21) فکيف کان عذابي ونذر (54-22) ولقد يسرنا القرآن للذکر فہل من مدکر (54-23) کذبت ثمود بالنذر (54-24) فقالوا ابشرا منا واحدا نتبعہ انا اذا لفي ضلال وسعر (54-25) االقي الذکر عليہ من بيننا بل ہو کذاب اشر (54-26) سيعلمون غدا من الکذاب الاشر (54-27) انا مرسلو الناقۃ فتنۃ لہم فارتقبہم واصطبر (54-28) ونبئہم ان الماء قسمۃ بينہم کل شرب محتضر (54-29) فنادوا صاحبہم فتعاطی فعقر (54-30) فکيف کان عذابي ونذر (54-31) انا ارسلنا عليہم صيحۃ واحدۃ فکانوا کہشيم المحتظر (54-32) ولقد يسرنا القرآن للذکر فہل من مدکر (54-33) کذبت قوم لوط بالنذر (54-34) انا ارسلنا عليہم حاصبا الا آل لوط نجيناہم بسحر (54-35) نعمۃ من عندنا کذلک نجزي من شکر (54-36) ولقد انذرہم بطشتنا فتماروا بالنذر (54-37) ولقد راودوہ عن ضيفہ فطمسنا اعينہم فذوقوا عذابي ونذر (54-38) ولقد صبحہم بکرۃ عذاب مستقر (54-39) فذوقوا عذابي ونذر (54-40) ولقد يسرنا القرآن للذکر فہل من مدکر (54-41) ولقد جاء آل فرعون النذر (54-42) کذبوا بآياتنا کلہا فاخذناہم اخذ عزيز مقتدر (54-43) اکفارکم خير من اولئکم ام لکم براءۃ في الزبر (54-44) ام يقولون نحن جميع منتصر (54-45) سيہزم الجمع ويولون الدبر (54-46) بل الساعۃ موعدہم والساعۃ ادہی وامر (54-47) ان المجرمين في ضلال وسعر (54-48) يوم يسحبون في النار علی وجوہہم ذوقوا مس سقر (54-49) انا کل شيء خلقناہ بقدر (54-50) وما امرنا الا واحدۃ کلمح بالبصر (54-51) ولقد اہلکنا اشياعکم فہل من مدکر (54-52) وکل شيء فعلوہ في الزبر (54-53) وکل صغير وکبير مستطر (54-54) ان المتقين في جنات ونہر (54-55) في مقعد صدق عند مليک مقتدر (55-1) الرحمن (55-2) علم القرآن (55-3) خلق الانسان (55-4) علمہ البيان (55-5) الشمس والقمر بحسبان (55-6) والنجم والشجر يسجدان (55-7) والسماء رفعہا ووضع الميزان (55-8) الا تطغوا في الميزان (55-9) واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (55-10) والارض وضعہا للانام (55-11) فيہا فاکہۃ والنخل ذات الاکمام (55-12) والحب ذو العصف والريحان (55-13) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-14) خلق الانسان من صلصال کالفخار (55-15) وخلق الجان من مارج من نار (55-16) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-17) رب المشرقين ورب المغربين (55-18) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-19) مرج البحرين يلتقيان (55-20) بينہما برزخ لا يبغيان (55-21) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-22) يخرج منہما اللؤلؤ والمرجان (55-23) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-24) ولہ الجوار المنشآت في البحر کالاعلام (55-25) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-26) کل من عليہا فان (55-27) ويبقی وجہ ربک ذو الجلال والاکرام (55-28) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-29) يسالہ من في السماوات والارض کل يوم ہو في شان (55-30) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-31) سنفرغ لکم ايہ الثقلان (55-32) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-33) يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان (55-34) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-35) يرسل عليکما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران (55-36) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-37) فاذا انشقت السماء فکانت وردۃ کالدہان (55-38) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-39) فيومئذ لا يسال عن ذنبہ انس ولا جان (55-40) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-41) يعرف المجرمون بسيماہم فيؤخذ بالنواصي والاقدام (55-42) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-43) ہذہ جہنم التي يکذب بہا المجرمون (55-44) يطوفون بينہا وبين حميم آن (55-45) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-46) ولمن خاف مقام ربہ جنتان (55-47) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-48) ذواتا افنان (55-49) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-50) فيہما عينان تجريان (55-51) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-52) فيہما من کل فاکہۃ زوجان (55-53) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-54) متکئين علی فرش بطائنہا من استبرق وجنی الجنتين دان (55-55) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-56) فيہن قاصرات الطرف لم يطمثہن انس قبلہم ولا جان (55-57) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-58) کانہن الياقوت والمرجان (55-59) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-60) ہل جزاء الاحسان الا الاحسان (55-61) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-62) ومن دونہما جنتان (55-63) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-64) مدہامتان (55-65) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-66) فيہما عينان نضاختان (55-67) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-68) فيہما فاکہۃ ونخل ورمان (55-69) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-70) فيہن خيرات حسان (55-71) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-72) حور مقصورات في الخيام (55-73) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-74) لم يطمثہن انس قبلہم ولا جان (55-75) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-76) متکئين علی رفرف خضر وعبقري حسان (55-77) فباي آلاء ربکما تکذبان (55-78) تبارک اسم ربک ذي الجلال والاکرام (56-1) اذا وقعت الواقعۃ (56-2) ليس لوقعتہا کاذبۃ (56-3) خافضۃ رافعۃ (56-4) اذا رجت الارض رجا (56-5) وبست الجبال بسا (56-6) فکانت ہباء منبثا (56-7) وکنتم ازواجا ثلاثۃ (56-8) فاصحاب الميمنۃ ما اصحاب الميمنۃ (56-9) واصحاب المشامۃ ما اصحاب المشامۃ (56-10) والسابقون السابقون (56-11) اولئک المقربون (56-12) في جنات النعيم (56-13) ثلۃ من الاولين (56-14) وقليل من الآخرين (56-15) علی سرر موضونۃ (56-16) متکئين عليہا متقابلين (56-17) يطوف عليہم ولدان مخلدون (56-18) باکواب واباريق وکاس من معين (56-19) لا يصدعون عنہا ولا ينزفون (56-20) وفاکہۃ مما يتخيرون (56-21) ولحم طير مما يشتہون (56-22) وحور عين (56-23) کامثال اللؤلؤ المکنون (56-24) جزاء بما کانوا يعملون (56-25) لا يسمعون فيہا لغوا ولا تاثيما (56-26) الا قيلا سلاما سلاما (56-27) واصحاب اليمين ما اصحاب اليمين (56-28) في سدر مخضود (56-29) وطلح منضود (56-30) وظل ممدود (56-31) وماء مسکوب (56-32) وفاکہۃ کثيرۃ (56-33) لا مقطوعۃ ولا ممنوعۃ (56-34) وفرش مرفوعۃ (56-35) انا انشاناہن انشاء (56-36) فجعلناہن ابکارا (56-37) عربا اترابا (56-38) لاصحاب اليمين (56-39) ثلۃ من الاولين (56-40) وثلۃ من الآخرين (56-41) واصحاب الشمال ما اصحاب الشمال (56-42) في سموم وحميم (56-43) وظل من يحموم (56-44) لا بارد ولا کريم (56-45) انہم کانوا قبل ذلک مترفين (56-46) وکانوا يصرون علی الحنث العظيم (56-47) وکانوا يقولون ائذا متنا وکنا ترابا وعظاما اانا لمبعوثون (56-48) اوآباؤنا الاولون (56-49) قل ان الاولين والآخرين (56-50) لمجموعون الی ميقات يوم معلوم (56-51) ثم انکم ايہا الضالون المکذبون (56-52) لآکلون من شجر من زقوم (56-53) فمالئون منہا البطون (56-54) فشاربون عليہ من الحميم (56-55) فشاربون شرب الہيم (56-56) ہذا نزلہم يوم الدين (56-57) نحن خلقناکم فلولا تصدقون (56-58) افرايتم ما تمنون (56-59) اانتم تخلقونہ ام نحن الخالقون (56-60) نحن قدرنا بينکم الموت وما نحن بمسبوقين (56-61) علی ان نبدل امثالکم وننشئکم في ما لا تعلمون (56-62) ولقد علمتم النشاۃ الاولی فلولا تذکرون (56-63) افرايتم ما تحرثون (56-64) اانتم تزرعونہ ام نحن الزارعون (56-65) لو نشاء لجعلناہ حطاما فظلتم تفکہون (56-66) انا لمغرمون (56-67) بل نحن محرومون (56-68) افرايتم الماء الذي تشربون (56-69) اانتم انزلتموہ من المزن ام نحن المنزلون (56-70) لو نشاء جعلناہ اجاجا فلولا تشکرون (56-71) افرايتم النار التي تورون (56-72) اانتم انشاتم شجرتہا ام نحن المنشئون (56-73) نحن جعلناہا تذکرۃ ومتاعا للمقوين (56-74) فسبح باسم ربک العظيم (56-75) فلا اقسم بمواقع النجوم (56-76) وانہ لقسم لو تعلمون عظيم (56-77) انہ لقرآن کريم (56-78) في کتاب مکنون (56-79) لا يمسہ الا المطہرون (56-80) تنزيل من رب العالمين (56-81) افبہذا الحديث انتم مدہنون (56-82) وتجعلون رزقکم انکم تکذبون (56-83) فلولا اذا بلغت الحلقوم (56-84) وانتم حينئذ تنظرون (56-85) ونحن اقرب اليہ منکم ولکن لا تبصرون (56-86) فلولا ان کنتم غير مدينين (56-87) ترجعونہا ان کنتم صادقين (56-88) فاما ان کان من المقربين (56-89) فروح وريحان وجنت نعيم (56-90) واما ان کان من اصحاب اليمين (56-91) فسلام لک من اصحاب اليمين (56-92) واما ان کان من المکذبين الضالين (56-93) فنزل من حميم (56-94) وتصليۃ جحيم (56-95) ان ہذا لہو حق اليقين (56-96) فسبح باسم ربک العظيم (57-1) سبح للہ ما في السماوات والارض وہو العزيز الحکيم (57-2) لہ ملک السماوات والارض يحيي ويميت وہو علی کل شيء قدير (57-3) ہو الاول والآخر والظاہر والباطن وہو بکل شيء عليم (57-4) ہو الذي خلق السماوات والارض في ستۃ ايام ثم استوی علی العرش يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منہا وما ينزل من السماء وما يعرج فيہا وہو معکم اين ما کنتم واللہ بما تعملون بصير (57-5) لہ ملک السماوات والارض والی اللہ ترجع الامور (57-6) يولج الليل في النہار ويولج النہار في الليل وہو عليم بذات الصدور (57-7) آمنوا باللہ ورسولہ وانفقوا مما جعلکم مستخلفين فيہ فالذين آمنوا منکم وانفقوا لہم اجر کبير (57-8) وما لکم لا تؤمنون باللہ والرسول يدعوکم لتؤمنوا بربکم وقد اخذ ميثاقکم ان کنتم مؤمنين (57-9) ہو الذي ينزل علی عبدہ آيات بينات ليخرجکم من الظلمات الی النور وان اللہ بکم لرءوف رحيم (57-10) وما لکم الا تنفقوا في سبيل اللہ وللہ ميراث السماوات والارض لا يستوي منکم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئک اعظم درجۃ من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وکلا وعد اللہ الحسنی واللہ بما تعملون خبير (57-11) من ذا الذي يقرض اللہ قرضا حسنا فيضاعفہ لہ ولہ اجر کريم (57-12) يوم تری المؤمنين والمؤمنات يسعی نورہم بين ايديہم وبايمانہم بشراکم اليوم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ذلک ہو الفوز العظيم (57-13) يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نورکم قيل ارجعوا وراءکم فالتمسوا نورا فضرب بينہم بسور لہ باب باطنہ فيہ الرحمۃ وظاہرہ من قبلہ العذاب (57-14) ينادونہم الم نکن معکم قالوا بلی ولکنکم فتنتم انفسکم وتربصتم وارتبتم وغرتکم الاماني حتی جاء امر اللہ وغرکم باللہ الغرور (57-15) فاليوم لا يؤخذ منکم فديۃ ولا من الذين کفروا ماواکم النار ہي مولاکم وبئس المصير (57-16) الم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبہم لذکر اللہ وما نزل من الحق ولا يکونوا کالذين اوتوا الکتاب من قبل فطال عليہم الامد فقست قلوبہم وکثير منہم فاسقون (57-17) اعلموا ان اللہ يحيي الارض بعد موتہا قد بينا لکم الآيات لعلکم تعقلون (57-18) ان المصدقين والمصدقات واقرضوا اللہ قرضا حسنا يضاعف لہم ولہم اجر کريم (57-19) والذين آمنوا باللہ ورسلہ اولئک ہم الصديقون والشہداء عند ربہم لہم اجرہم ونورہم والذين کفروا وکذبوا بآياتنا اولئک اصحاب الجحيم (57-20) اعلموا انما الحياۃ الدنيا لعب ولہو وزينۃ وتفاخر بينکم وتکاثر في الاموال والاولاد کمثل غيث اعجب الکفار نباتہ ثم يہيج فتراہ مصفرا ثم يکون حطاما وفي الآخرۃ عذاب شديد ومغفرۃ من اللہ ورضوان وما الحياۃ الدنيا الا متاع الغرور (57-21) سابقوا الی مغفرۃ من ربکم وجنۃ عرضہا کعرض السماء والارض اعدت للذين آمنوا باللہ ورسلہ ذلک فضل اللہ يؤتيہ من يشاء واللہ ذو الفضل العظيم (57-22) ما اصاب من مصيبۃ في الارض ولا في انفسکم الا في کتاب من قبل ان نبراہا ان ذلک علی اللہ يسير (57-23) لکيلا تاسوا علی ما فاتکم ولا تفرحوا بما آتاکم واللہ لا يحب کل مختال فخور (57-24) الذين يبخلون ويامرون الناس بالبخل ومن يتول فان اللہ ہو الغني الحميد (57-25) لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معہم الکتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيہ باس شديد ومنافع للناس وليعلم اللہ من ينصرہ ورسلہ بالغيب ان اللہ قوي عزيز (57-26) ولقد ارسلنا نوحا وابراہيم وجعلنا في ذريتہما النبوۃ والکتاب فمنہم مہتد وکثير منہم فاسقون (57-27) ثم قفينا علی آثارہم برسلنا وقفينا بعيسی ابن مريم وآتيناہ الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوہ رافۃ ورحمۃ ورہبانيۃ ابتدعوہا ما کتبناہا عليہم الا ابتغاء رضوان اللہ فما رعوہا حق رعايتہا فآتينا الذين آمنوا منہم اجرہم وکثير منہم فاسقون (57-28) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ وآمنوا برسولہ يؤتکم کفلين من رحمتہ ويجعل لکم نورا تمشون بہ ويغفر لکم واللہ غفور رحيم (57-29) لئلا يعلم اہل الکتاب الا يقدرون علی شيء من فضل اللہ وان الفضل بيد اللہ يؤتيہ من يشاء واللہ ذو الفضل العظيم (58-1) قد سمع اللہ قول التي تجادلک في زوجہا وتشتکي الی اللہ واللہ يسمع تحاورکما ان اللہ سميع بصير (58-2) الذين يظاہرون منکم من نسائہم ما ہن امہاتہم ان امہاتہم الا اللائي ولدنہم وانہم ليقولون منکرا من القول وزورا وان اللہ لعفو غفور (58-3) والذين يظاہرون من نسائہم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبۃ من قبل ان يتماسا ذلکم توعظون بہ واللہ بما تعملون خبير (58-4) فمن لم يجد فصيام شہرين متتابعين من قبل ان يتماسا فمن لم يستطع فاطعام ستين مسکينا ذلک لتؤمنوا باللہ ورسولہ وتلک حدود اللہ وللکافرين عذاب اليم (58-5) ان الذين يحادون اللہ ورسولہ کبتوا کما کبت الذين من قبلہم وقد انزلنا آيات بينات وللکافرين عذاب مہين (58-6) يوم يبعثہم اللہ جميعا فينبئہم بما عملوا احصاہ اللہ ونسوہ واللہ علی کل شيء شہيد (58-7) الم تر ان اللہ يعلم ما في السماوات وما في الارض ما يکون من نجوی ثلاثۃ الا ہو رابعہم ولا خمسۃ الا ہو سادسہم ولا ادنی من ذلک ولا اکثر الا ہو معہم اين ما کانوا ثم ينبئہم بما عملوا يوم القيامۃ ان اللہ بکل شيء عليم (58-8) الم تر الی الذين نہوا عن النجوی ثم يعودون لما نہوا عنہ ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصيت الرسول واذا جاءوک حيوک بما لم يحيک بہ اللہ ويقولون في انفسہم لولا يعذبنا اللہ بما نقول حسبہم جہنم يصلونہا فبئس المصير (58-9) يا ايہا الذين آمنوا اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوی واتقوا اللہ الذي اليہ تحشرون (58-10) انما النجوی من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارہم شيئا الا باذن اللہ وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (58-11) يا ايہا الذين آمنوا اذا قيل لکم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح اللہ لکم واذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع اللہ الذين آمنوا منکم والذين اوتوا العلم درجات واللہ بما تعملون خبير (58-12) يا ايہا الذين آمنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواکم صدقۃ ذلک خير لکم واطہر فان لم تجدوا فان اللہ غفور رحيم (58-13) ااشفقتم ان تقدموا بين يدي نجواکم صدقات فاذ لم تفعلوا وتاب اللہ عليکم فاقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ واطيعوا اللہ ورسولہ واللہ خبير بما تعملون (58-14) الم تر الی الذين تولوا قوما غضب اللہ عليہم ما ہم منکم ولا منہم ويحلفون علی الکذب وہم يعلمون (58-15) اعد اللہ لہم عذابا شديدا انہم ساء ما کانوا يعملون (58-16) اتخذوا ايمانہم جنۃ فصدوا عن سبيل اللہ فلہم عذاب مہين (58-17) لن تغني عنہم اموالہم ولا اولادہم من اللہ شيئا اولئک اصحاب النار ہم فيہا خالدون (58-18) يوم يبعثہم اللہ جميعا فيحلفون لہ کما يحلفون لکم ويحسبون انہم علی شيء الا انہم ہم الکاذبون (58-19) استحوذ عليہم الشيطان فانساہم ذکر اللہ اولئک حزب الشيطان الا ان حزب الشيطان ہم الخاسرون (58-20) ان الذين يحادون اللہ ورسولہ اولئک في الاذلين (58-21) کتب اللہ لاغلبن انا ورسلي ان اللہ قوي عزيز (58-22) لا تجد قوما يؤمنون باللہ واليوم الآخر يوادون من حاد اللہ ورسولہ ولو کانوا آباءہم او ابناءہم او اخوانہم او عشيرتہم اولئک کتب في قلوبہم الايمان وايدہم بروح منہ ويدخلہم جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا رضي اللہ عنہم ورضوا عنہ اولئک حزب اللہ الا ان حزب اللہ ہم المفلحون (59-1) سبح للہ ما في السماوات وما في الارض وہو العزيز الحکيم (59-2) ہو الذي اخرج الذين کفروا من اہل الکتاب من ديارہم لاول الحشر ما ظننتم ان يخرجوا وظنوا انہم مانعتہم حصونہم من اللہ فاتاہم اللہ من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبہم الرعب يخربون بيوتہم بايديہم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار (59-3) ولولا ان کتب اللہ عليہم الجلاء لعذبہم في الدنيا ولہم في الآخرۃ عذاب النار (59-4) ذلک بانہم شاقوا اللہ ورسولہ ومن يشاق اللہ فان اللہ شديد العقاب (59-5) ما قطعتم من لينۃ او ترکتموہا قائمۃ علی اصولہا فباذن اللہ وليخزي الفاسقين (59-6) وما افاء اللہ علی رسولہ منہم فما اوجفتم عليہ من خيل ولا رکاب ولکن اللہ يسلط رسلہ علی من يشاء واللہ علی کل شيء قدير (59-7) ما افاء اللہ علی رسولہ من اہل القری فللہ وللرسول ولذي القربی واليتامی والمساکين وابن السبيل کي لا يکون دولۃ بين الاغنياء منکم وما آتاکم الرسول فخذوہ وما نہاکم عنہ فانتہوا واتقوا اللہ ان اللہ شديد العقاب (59-8) للفقراء المہاجرين الذين اخرجوا من ديارہم واموالہم يبتغون فضلا من اللہ ورضوانا وينصرون اللہ ورسولہ اولئک ہم الصادقون (59-9) والذين تبوءوا الدار والايمان من قبلہم يحبون من ہاجر اليہم ولا يجدون في صدورہم حاجۃ مما اوتوا ويؤثرون علی انفسہم ولو کان بہم خصاصۃ ومن يوق شح نفسہ فاولئک ہم المفلحون (59-10) والذين جاءوا من بعدہم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا انک رءوف رحيم (59-11) الم تر الی الذين نافقوا يقولون لاخوانہم الذين کفروا من اہل الکتاب لئن اخرجتم لنخرجن معکم ولا نطيع فيکم احدا ابدا وان قوتلتم لننصرنکم واللہ يشہد انہم لکاذبون (59-12) لئن اخرجوا لا يخرجون معہم ولئن قوتلوا لا ينصرونہم ولئن نصروہم ليولن الادبار ثم لا ينصرون (59-13) لانتم اشد رہبۃ في صدورہم من اللہ ذلک بانہم قوم لا يفقہون (59-14) لا يقاتلونکم جميعا الا في قری محصنۃ او من وراء جدر باسہم بينہم شديد تحسبہم جميعا وقلوبہم شتی ذلک بانہم قوم لا يعقلون (59-15) کمثل الذين من قبلہم قريبا ذاقوا وبال امرہم ولہم عذاب اليم (59-16) کمثل الشيطان اذ قال للانسان اکفر فلما کفر قال اني بريء منک اني اخاف اللہ رب العالمين (59-17) فکان عاقبتہما انہما في النار خالدين فيہا وذلک جزاء الظالمين (59-18) يا ايہا الذين آمنوا اتقوا اللہ ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا اللہ ان اللہ خبير بما تعملون (59-19) ولا تکونوا کالذين نسوا اللہ فانساہم انفسہم اولئک ہم الفاسقون (59-20) لا يستوي اصحاب النار واصحاب الجنۃ اصحاب الجنۃ ہم الفائزون (59-21) لو انزلنا ہذا القرآن علی جبل لرايتہ خاشعا متصدعا من خشيۃ اللہ وتلک الامثال نضربہا للناس لعلہم يتفکرون (59-22) ہو اللہ الذي لا الہ الا ہو عالم الغيب والشہادۃ ہو الرحمن الرحيم (59-23) ہو اللہ الذي لا الہ الا ہو الملک القدوس السلام المؤمن المہيمن العزيز الجبار المتکبر سبحان اللہ عما يشرکون (59-24) ہو اللہ الخالق البارئ المصور لہ الاسماء الحسنی يسبح لہ ما في السماوات والارض وہو العزيز الحکيم (60-1) يا ايہا الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوکم اولياء تلقون اليہم بالمودۃ وقد کفروا بما جاءکم من الحق يخرجون الرسول واياکم ان تؤمنوا باللہ ربکم ان کنتم خرجتم جہادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون اليہم بالمودۃ وانا اعلم بما اخفيتم وما اعلنتم ومن يفعلہ منکم فقد ضل سواء السبيل (60-2) ان يثقفوکم يکونوا لکم اعداء ويبسطوا اليکم ايديہم والسنتہم بالسوء وودوا لو تکفرون (60-3) لن تنفعکم ارحامکم ولا اولادکم يوم القيامۃ يفصل بينکم واللہ بما تعملون بصير (60-4) قد کانت لکم اسوۃ حسنۃ في ابراہيم والذين معہ اذ قالوا لقومہم انا برآء منکم ومما تعبدون من دون اللہ کفرنا بکم وبدا بيننا وبينکم العداوۃ والبغضاء ابدا حتی تؤمنوا باللہ وحدہ الا قول ابراہيم لابيہ لاستغفرن لک وما املک لک من اللہ من شيء ربنا عليک توکلنا واليک انبنا واليک المصير (60-5) ربنا لا تجعلنا فتنۃ للذين کفروا واغفر لنا ربنا انک انت العزيز الحکيم (60-6) لقد کان لکم فيہم اسوۃ حسنۃ لمن کان يرجو اللہ واليوم الآخر ومن يتول فان اللہ ہو الغني الحميد (60-7) عسی اللہ ان يجعل بينکم وبين الذين عاديتم منہم مودۃ واللہ قدير واللہ غفور رحيم (60-8) لا ينہاکم اللہ عن الذين لم يقاتلوکم في الدين ولم يخرجوکم من ديارکم ان تبروہم وتقسطوا اليہم ان اللہ يحب المقسطين (60-9) انما ينہاکم اللہ عن الذين قاتلوکم في الدين واخرجوکم من ديارکم وظاہروا علی اخراجکم ان تولوہم ومن يتولہم فاولئک ہم الظالمون (60-10) يا ايہا الذين آمنوا اذا جاءکم المؤمنات مہاجرات فامتحنوہن اللہ اعلم بايمانہن فان علمتموہن مؤمنات فلا ترجعوہن الی الکفار لا ہن حل لہم ولا ہم يحلون لہن وآتوہم ما انفقوا ولا جناح عليکم ان تنکحوہن اذا آتيتموہن اجورہن ولا تمسکوا بعصم الکوافر واسالوا ما انفقتم وليسالوا ما انفقوا ذلکم حکم اللہ يحکم بينکم واللہ عليم حکيم (60-11) وان فاتکم شيء من ازواجکم الی الکفار فعاقبتم فآتوا الذين ذہبت ازواجہم مثل ما انفقوا واتقوا اللہ الذي انتم بہ مؤمنون (60-12) يا ايہا النبي اذا جاءک المؤمنات يبايعنک علی ان لا يشرکن باللہ شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادہن ولا ياتين ببہتان يفترينہ بين ايديہن وارجلہن ولا يعصينک في معروف فبايعہن واستغفر لہن اللہ ان اللہ غفور رحيم (60-13) يا ايہا الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب اللہ عليہم قد يئسوا من الآخرۃ کما يئس الکفار من اصحاب القبور (61-1) سبح للہ ما في السماوات وما في الارض وہو العزيز الحکيم (61-2) يا ايہا الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون (61-3) کبر مقتا عند اللہ ان تقولوا ما لا تفعلون (61-4) ان اللہ يحب الذين يقاتلون في سبيلہ صفا کانہم بنيان مرصوص (61-5) واذ قال موسی لقومہ يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون اني رسول اللہ اليکم فلما زاغوا ازاغ اللہ قلوبہم واللہ لا يہدي القوم الفاسقين (61-6) واذ قال عيسی ابن مريم يا بني اسرائيل اني رسول اللہ اليکم مصدقا لما بين يدي من التوراۃ ومبشرا برسول ياتي من بعدي اسمہ احمد فلما جاءہم بالبينات قالوا ہذا سحر مبين (61-7) ومن اظلم ممن افتری علی اللہ الکذب وہو يدعی الی الاسلام واللہ لا يہدي القوم الظالمين (61-8) يريدون ليطفئوا نور اللہ بافواہہم واللہ متم نورہ ولو کرہ الکافرون (61-9) ہو الذي ارسل رسولہ بالہدی ودين الحق ليظہرہ علی الدين کلہ ولو کرہ المشرکون (61-10) يا ايہا الذين آمنوا ہل ادلکم علی تجارۃ تنجيکم من عذاب اليم (61-11) تؤمنون باللہ ورسولہ وتجاہدون في سبيل اللہ باموالکم وانفسکم ذلکم خير لکم ان کنتم تعلمون (61-12) يغفر لکم ذنوبکم ويدخلکم جنات تجري من تحتہا الانہار ومساکن طيبۃ في جنات عدن ذلک الفوز العظيم (61-13) واخری تحبونہا نصر من اللہ وفتح قريب وبشر المؤمنين (61-14) يا ايہا الذين آمنوا کونوا انصار اللہ کما قال عيسی ابن مريم للحواريين من انصاري الی اللہ قال الحواريون نحن انصار اللہ فآمنت طائفۃ من بني اسرائيل وکفرت طائفۃ فايدنا الذين آمنوا علی عدوہم فاصبحوا ظاہرين (62-1) يسبح للہ ما في السماوات وما في الارض الملک القدوس العزيز الحکيم (62-2) ہو الذي بعث في الاميين رسولا منہم يتلو عليہم آياتہ ويزکيہم ويعلمہم الکتاب والحکمۃ وان کانوا من قبل لفي ضلال مبين (62-3) وآخرين منہم لما يلحقوا بہم وہو العزيز الحکيم (62-4) ذلک فضل اللہ يؤتيہ من يشاء واللہ ذو الفضل العظيم (62-5) مثل الذين حملوا التوراۃ ثم لم يحملوہا کمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين کذبوا بآيات اللہ واللہ لا يہدي القوم الظالمين (62-6) قل يا ايہا الذين ہادوا ان زعمتم انکم اولياء للہ من دون الناس فتمنوا الموت ان کنتم صادقين (62-7) ولا يتمنونہ ابدا بما قدمت ايديہم واللہ عليم بالظالمين (62-8) قل ان الموت الذي تفرون منہ فانہ ملاقيکم ثم تردون الی عالم الغيب والشہادۃ فينبئکم بما کنتم تعملون (62-9) يا ايہا الذين آمنوا اذا نودي للصلاۃ من يوم الجمعۃ فاسعوا الی ذکر اللہ وذروا البيع ذلکم خير لکم ان کنتم تعلمون (62-10) فاذا قضيت الصلاۃ فانتشروا في الارض وابتغوا من فضل اللہ واذکروا اللہ کثيرا لعلکم تفلحون (62-11) واذا راوا تجارۃ او لہوا انفضوا اليہا وترکوک قائما قل ما عند اللہ خير من اللہو ومن التجارۃ واللہ خير الرازقين (63-1) اذا جاءک المنافقون قالوا نشہد انک لرسول اللہ واللہ يعلم انک لرسولہ واللہ يشہد ان المنافقين لکاذبون (63-2) اتخذوا ايمانہم جنۃ فصدوا عن سبيل اللہ انہم ساء ما کانوا يعملون (63-3) ذلک بانہم آمنوا ثم کفروا فطبع علی قلوبہم فہم لا يفقہون (63-4) واذا رايتہم تعجبک اجسامہم وان يقولوا تسمع لقولہم کانہم خشب مسندۃ يحسبون کل صيحۃ عليہم ہم العدو فاحذرہم قاتلہم اللہ انی يؤفکون (63-5) واذا قيل لہم تعالوا يستغفر لکم رسول اللہ لووا رءوسہم ورايتہم يصدون وہم مستکبرون (63-6) سواء عليہم استغفرت لہم ام لم تستغفر لہم لن يغفر اللہ لہم ان اللہ لا يہدي القوم الفاسقين (63-7) ہم الذين يقولون لا تنفقوا علی من عند رسول اللہ حتی ينفضوا وللہ خزائن السماوات والارض ولکن المنافقين لا يفقہون (63-8) يقولون لئن رجعنا الی المدينۃ ليخرجن الاعز منہا الاذل وللہ العزۃ ولرسولہ وللمؤمنين ولکن المنافقين لا يعلمون (63-9) يا ايہا الذين آمنوا لا تلہکم اموالکم ولا اولادکم عن ذکر اللہ ومن يفعل ذلک فاولئک ہم الخاسرون (63-10) وانفقوا من ما رزقناکم من قبل ان ياتي احدکم الموت فيقول رب لولا اخرتني الی اجل قريب فاصدق واکن من الصالحين (63-11) ولن يؤخر اللہ نفسا اذا جاء اجلہا واللہ خبير بما تعملون (64-1) يسبح للہ ما في السماوات وما في الارض لہ الملک ولہ الحمد وہو علی کل شيء قدير (64-2) ہو الذي خلقکم فمنکم کافر ومنکم مؤمن واللہ بما تعملون بصير (64-3) خلق السماوات والارض بالحق وصورکم فاحسن صورکم واليہ المصير (64-4) يعلم ما في السماوات والارض ويعلم ما تسرون وما تعلنون واللہ عليم بذات الصدور (64-5) الم ياتکم نبا الذين کفروا من قبل فذاقوا وبال امرہم ولہم عذاب اليم (64-6) ذلک بانہ کانت تاتيہم رسلہم بالبينات فقالوا ابشر يہدوننا فکفروا وتولوا واستغنی اللہ واللہ غني حميد (64-7) زعم الذين کفروا ان لن يبعثوا قل بلی وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلک علی اللہ يسير (64-8) فآمنوا باللہ ورسولہ والنور الذي انزلنا واللہ بما تعملون خبير (64-9) يوم يجمعکم ليوم الجمع ذلک يوم التغابن ومن يؤمن باللہ ويعمل صالحا يکفر عنہ سيئاتہ ويدخلہ جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا ذلک الفوز العظيم (64-10) والذين کفروا وکذبوا بآياتنا اولئک اصحاب النار خالدين فيہا وبئس المصير (64-11) ما اصاب من مصيبۃ الا باذن اللہ ومن يؤمن باللہ يہد قلبہ واللہ بکل شيء عليم (64-12) واطيعوا اللہ واطيعوا الرسول فان توليتم فانما علی رسولنا البلاغ المبين (64-13) اللہ لا الہ الا ہو وعلی اللہ فليتوکل المؤمنون (64-14) يا ايہا الذين آمنوا ان من ازواجکم واولادکم عدوا لکم فاحذروہم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان اللہ غفور رحيم (64-15) انما اموالکم واولادکم فتنۃ واللہ عندہ اجر عظيم (64-16) فاتقوا اللہ ما استطعتم واسمعوا واطيعوا وانفقوا خيرا لانفسکم ومن يوق شح نفسہ فاولئک ہم المفلحون (64-17) ان تقرضوا اللہ قرضا حسنا يضاعفہ لکم ويغفر لکم واللہ شکور حليم (64-18) عالم الغيب والشہادۃ العزيز الحکيم (65-1) يا ايہا النبي اذا طلقتم النساء فطلقوہن لعدتہن واحصوا العدۃ واتقوا اللہ ربکم لا تخرجوہن من بيوتہن ولا يخرجن الا ان ياتين بفاحشۃ مبينۃ وتلک حدود اللہ ومن يتعد حدود اللہ فقد ظلم نفسہ لا تدري لعل اللہ يحدث بعد ذلک امرا (65-2) فاذا بلغن اجلہن فامسکوہن بمعروف او فارقوہن بمعروف واشہدوا ذوي عدل منکم واقيموا الشہادۃ للہ ذلکم يوعظ بہ من کان يؤمن باللہ واليوم الآخر ومن يتق اللہ يجعل لہ مخرجا (65-3) ويرزقہ من حيث لا يحتسب ومن يتوکل علی اللہ فہو حسبہ ان اللہ بالغ امرہ قد جعل اللہ لکل شيء قدرا (65-4) واللائي يئسن من المحيض من نسائکم ان ارتبتم فعدتہن ثلاثۃ اشہر واللائي لم يحضن واولات الاحمال اجلہن ان يضعن حملہن ومن يتق اللہ يجعل لہ من امرہ يسرا (65-5) ذلک امر اللہ انزلہ اليکم ومن يتق اللہ يکفر عنہ سيئاتہ ويعظم لہ اجرا (65-6) اسکنوہن من حيث سکنتم من وجدکم ولا تضاروہن لتضيقوا عليہن وان کن اولات حمل فانفقوا عليہن حتی يضعن حملہن فان ارضعن لکم فآتوہن اجورہن واتمروا بينکم بمعروف وان تعاسرتم فسترضع لہ اخری (65-7) لينفق ذو سعۃ من سعتہ ومن قدر عليہ رزقہ فلينفق مما آتاہ اللہ لا يکلف اللہ نفسا الا ما آتاہا سيجعل اللہ بعد عسر يسرا (65-8) وکاين من قريۃ عتت عن امر ربہا ورسلہ فحاسبناہا حسابا شديدا وعذبناہا عذابا نکرا (65-9) فذاقت وبال امرہا وکان عاقبۃ امرہا خسرا (65-10) اعد اللہ لہم عذابا شديدا فاتقوا اللہ يا اولي الالباب الذين آمنوا قد انزل اللہ اليکم ذکرا (65-11) رسولا يتلو عليکم آيات اللہ مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات الی النور ومن يؤمن باللہ ويعمل صالحا يدخلہ جنات تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا قد احسن اللہ لہ رزقا (65-12) اللہ الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلہن يتنزل الامر بينہن لتعلموا ان اللہ علی کل شيء قدير وان اللہ قد احاط بکل شيء علما (66-1) يا ايہا النبي لم تحرم ما احل اللہ لک تبتغي مرضات ازواجک واللہ غفور رحيم (66-2) قد فرض اللہ لکم تحلۃ ايمانکم واللہ مولاکم وہو العليم الحکيم (66-3) واذ اسر النبي الی بعض ازواجہ حديثا فلما نبات بہ واظہرہ اللہ عليہ عرف بعضہ واعرض عن بعض فلما نباہا بہ قالت من انباک ہذا قال نباني العليم الخبير (66-4) ان تتوبا الی اللہ فقد صغت قلوبکما وان تظاہرا عليہ فان اللہ ہو مولاہ وجبريل وصالح المؤمنين والملائکۃ بعد ذلک ظہير (66-5) عسی ربہ ان طلقکن ان يبدلہ ازواجا خيرا منکن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابکارا (66-6) يا ايہا الذين آمنوا قوا انفسکم واہليکم نارا وقودہا الناس والحجارۃ عليہا ملائکۃ غلاظ شداد لا يعصون اللہ ما امرہم ويفعلون ما يؤمرون (66-7) يا ايہا الذين کفروا لا تعتذروا اليوم انما تجزون ما کنتم تعملون (66-8) يا ايہا الذين آمنوا توبوا الی اللہ توبۃ نصوحا عسی ربکم ان يکفر عنکم سيئاتکم ويدخلکم جنات تجري من تحتہا الانہار يوم لا يخزي اللہ النبي والذين آمنوا معہ نورہم يسعی بين ايديہم وبايمانہم يقولون ربنا اتمم لنا نورنا واغفر لنا انک علی کل شيء قدير (66-9) يا ايہا النبي جاہد الکفار والمنافقين واغلظ عليہم وماواہم جہنم وبئس المصير (66-10) ضرب اللہ مثلا للذين کفروا امرات نوح وامرات لوط کانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاہما فلم يغنيا عنہما من اللہ شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (66-11) وضرب اللہ مثلا للذين آمنوا امرات فرعون اذ قالت رب ابن لي عندک بيتا في الجنۃ ونجني من فرعون وعملہ ونجني من القوم الظالمين (66-12) ومريم ابنت عمران التي احصنت فرجہا فنفخنا فيہ من روحنا وصدقت بکلمات ربہا وکتبہ وکانت من القانتين (67-1) تبارک الذي بيدہ الملک وہو علی کل شيء قدير (67-2) الذي خلق الموت والحياۃ ليبلوکم ايکم احسن عملا وہو العزيز الغفور (67-3) الذي خلق سبع سماوات طباقا ما تری في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر ہل تری من فطور (67-4) ثم ارجع البصر کرتين ينقلب اليک البصر خاسئا وہو حسير (67-5) ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناہا رجوما للشياطين واعتدنا لہم عذاب السعير (67-6) وللذين کفروا بربہم عذاب جہنم وبئس المصير (67-7) اذا القوا فيہا سمعوا لہا شہيقا وہي تفور (67-8) تکاد تميز من الغيظ کلما القي فيہا فوج سالہم خزنتہا الم ياتکم نذير (67-9) قالوا بلی قد جاءنا نذير فکذبنا وقلنا ما نزل اللہ من شيء ان انتم الا في ضلال کبير (67-10) وقالوا لو کنا نسمع او نعقل ما کنا في اصحاب السعير (67-11) فاعترفوا بذنبہم فسحقا لاصحاب السعير (67-12) ان الذين يخشون ربہم بالغيب لہم مغفرۃ واجر کبير (67-13) واسروا قولکم او اجہروا بہ انہ عليم بذات الصدور (67-14) الا يعلم من خلق وہو اللطيف الخبير (67-15) ہو الذي جعل لکم الارض ذلولا فامشوا في مناکبہا وکلوا من رزقہ واليہ النشور (67-16) اامنتم من في السماء ان يخسف بکم الارض فاذا ہي تمور (67-17) ام امنتم من في السماء ان يرسل عليکم حاصبا فستعلمون کيف نذير (67-18) ولقد کذب الذين من قبلہم فکيف کان نکير (67-19) اولم يروا الی الطير فوقہم صافات ويقبضن ما يمسکہن الا الرحمن انہ بکل شيء بصير (67-20) امن ہذا الذي ہو جند لکم ينصرکم من دون الرحمن ان الکافرون الا في غرور (67-21) امن ہذا الذي يرزقکم ان امسک رزقہ بل لجوا في عتو ونفور (67-22) افمن يمشي مکبا علی وجہہ اہدی امن يمشي سويا علی صراط مستقيم (67-23) قل ہو الذي انشاکم وجعل لکم السمع والابصار والافئدۃ قليلا ما تشکرون (67-24) قل ہو الذي ذراکم في الارض واليہ تحشرون (67-25) ويقولون متی ہذا الوعد ان کنتم صادقين (67-26) قل انما العلم عند اللہ وانما انا نذير مبين (67-27) فلما راوہ زلفۃ سيئت وجوہ الذين کفروا وقيل ہذا الذي کنتم بہ تدعون (67-28) قل ارايتم ان اہلکني اللہ ومن معي او رحمنا فمن يجير الکافرين من عذاب اليم (67-29) قل ہو الرحمن آمنا بہ وعليہ توکلنا فستعلمون من ہو في ضلال مبين (67-30) قل ارايتم ان اصبح ماؤکم غورا فمن ياتيکم بماء معين (68-1) ن والقلم وما يسطرون (68-2) ما انت بنعمۃ ربک بمجنون (68-3) وان لک لاجرا غير ممنون (68-4) وانک لعلی خلق عظيم (68-5) فستبصر ويبصرون (68-6) باييکم المفتون (68-7) ان ربک ہو اعلم بمن ضل عن سبيلہ وہو اعلم بالمہتدين (68-8) فلا تطع المکذبين (68-9) ودوا لو تدہن فيدہنون (68-10) ولا تطع کل حلاف مہين (68-11) ہماز مشاء بنميم (68-12) مناع للخير معتد اثيم (68-13) عتل بعد ذلک زنيم (68-14) ان کان ذا مال وبنين (68-15) اذا تتلی عليہ آياتنا قال اساطير الاولين (68-16) سنسمہ علی الخرطوم (68-17) انا بلوناہم کما بلونا اصحاب الجنۃ اذ اقسموا ليصرمنہا مصبحين (68-18) ولا يستثنون (68-19) فطاف عليہا طائف من ربک وہم نائمون (68-20) فاصبحت کالصريم (68-21) فتنادوا مصبحين (68-22) ان اغدوا علی حرثکم ان کنتم صارمين (68-23) فانطلقوا وہم يتخافتون (68-24) ان لا يدخلنہا اليوم عليکم مسکين (68-25) وغدوا علی حرد قادرين (68-26) فلما راوہا قالوا انا لضالون (68-27) بل نحن محرومون (68-28) قال اوسطہم الم اقل لکم لولا تسبحون (68-29) قالوا سبحان ربنا انا کنا ظالمين (68-30) فاقبل بعضہم علی بعض يتلاومون (68-31) قالوا يا ويلنا انا کنا طاغين (68-32) عسی ربنا ان يبدلنا خيرا منہا انا الی ربنا راغبون (68-33) کذلک العذاب ولعذاب الآخرۃ اکبر لو کانوا يعلمون (68-34) ان للمتقين عند ربہم جنات النعيم (68-35) افنجعل المسلمين کالمجرمين (68-36) ما لکم کيف تحکمون (68-37) ام لکم کتاب فيہ تدرسون (68-38) ان لکم فيہ لما تخيرون (68-39) ام لکم ايمان علينا بالغۃ الی يوم القيامۃ ان لکم لما تحکمون (68-40) سلہم ايہم بذلک زعيم (68-41) ام لہم شرکاء فلياتوا بشرکائہم ان کانوا صادقين (68-42) يوم يکشف عن ساق ويدعون الی السجود فلا يستطيعون (68-43) خاشعۃ ابصارہم ترہقہم ذلۃ وقد کانوا يدعون الی السجود وہم سالمون (68-44) فذرني ومن يکذب بہذا الحديث سنستدرجہم من حيث لا يعلمون (68-45) واملي لہم ان کيدي متين (68-46) ام تسالہم اجرا فہم من مغرم مثقلون (68-47) ام عندہم الغيب فہم يکتبون (68-48) فاصبر لحکم ربک ولا تکن کصاحب الحوت اذ نادی وہو مکظوم (68-49) لولا ان تدارکہ نعمۃ من ربہ لنبذ بالعراء وہو مذموم (68-50) فاجتباہ ربہ فجعلہ من الصالحين (68-51) وان يکاد الذين کفروا ليزلقونک بابصارہم لما سمعوا الذکر ويقولون انہ لمجنون (68-52) وما ہو الا ذکر للعالمين (69-1) الحاقۃ (69-2) ما الحاقۃ (69-3) وما ادراک ما الحاقۃ (69-4) کذبت ثمود وعاد بالقارعۃ (69-5) فاما ثمود فاہلکوا بالطاغيۃ (69-6) واما عاد فاہلکوا بريح صرصر عاتيۃ (69-7) سخرہا عليہم سبع ليال وثمانيۃ ايام حسوما فتری القوم فيہا صرعی کانہم اعجاز نخل خاويۃ (69-8) فہل تری لہم من باقيۃ (69-9) وجاء فرعون ومن قبلہ والمؤتفکات بالخاطئۃ (69-10) فعصوا رسول ربہم فاخذہم اخذۃ رابيۃ (69-11) انا لما طغی الماء حملناکم في الجاريۃ (69-12) لنجعلہا لکم تذکرۃ وتعيہا اذن واعيۃ (69-13) فاذا نفخ في الصور نفخۃ واحدۃ (69-14) وحملت الارض والجبال فدکتا دکۃ واحدۃ (69-15) فيومئذ وقعت الواقعۃ (69-16) وانشقت السماء فہي يومئذ واہيۃ (69-17) والملک علی ارجائہا ويحمل عرش ربک فوقہم يومئذ ثمانيۃ (69-18) يومئذ تعرضون لا تخفی منکم خافيۃ (69-19) فاما من اوتي کتابہ بيمينہ فيقول ہاؤم اقرءوا کتابيہ (69-20) اني ظننت اني ملاق حسابيہ (69-21) فہو في عيشۃ راضيۃ (69-22) في جنۃ عاليۃ (69-23) قطوفہا دانيۃ (69-24) کلوا واشربوا ہنيئا بما اسلفتم في الايام الخاليۃ (69-25) واما من اوتي کتابہ بشمالہ فيقول يا ليتني لم اوت کتابيہ (69-26) ولم ادر ما حسابيہ (69-27) يا ليتہا کانت القاضيۃ (69-28) ما اغنی عني ماليہ (69-29) ہلک عني سلطانيہ (69-30) خذوہ فغلوہ (69-31) ثم الجحيم صلوہ (69-32) ثم في سلسلۃ ذرعہا سبعون ذراعا فاسلکوہ (69-33) انہ کان لا يؤمن باللہ العظيم (69-34) ولا يحض علی طعام المسکين (69-35) فليس لہ اليوم ہاہنا حميم (69-36) ولا طعام الا من غسلين (69-37) لا ياکلہ الا الخاطئون (69-38) فلا اقسم بما تبصرون (69-39) وما لا تبصرون (69-40) انہ لقول رسول کريم (69-41) وما ہو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (69-42) ولا بقول کاہن قليلا ما تذکرون (69-43) تنزيل من رب العالمين (69-44) ولو تقول علينا بعض الاقاويل (69-45) لاخذنا منہ باليمين (69-46) ثم لقطعنا منہ الوتين (69-47) فما منکم من احد عنہ حاجزين (69-48) وانہ لتذکرۃ للمتقين (69-49) وانا لنعلم ان منکم مکذبين (69-50) وانہ لحسرۃ علی الکافرين (69-51) وانہ لحق اليقين (69-52) فسبح باسم ربک العظيم (70-1) سال سائل بعذاب واقع (70-2) للکافرين ليس لہ دافع (70-3) من اللہ ذي المعارج (70-4) تعرج الملائکۃ والروح اليہ في يوم کان مقدارہ خمسين الف سنۃ (70-5) فاصبر صبرا جميلا (70-6) انہم يرونہ بعيدا (70-7) ونراہ قريبا (70-8) يوم تکون السماء کالمہل (70-9) وتکون الجبال کالعہن (70-10) ولا يسال حميم حميما (70-11) يبصرونہم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيہ (70-12) وصاحبتہ واخيہ (70-13) وفصيلتہ التي تؤويہ (70-14) ومن في الارض جميعا ثم ينجيہ (70-15) کلا انہا لظی (70-16) نزاعۃ للشوی (70-17) تدعو من ادبر وتولی (70-18) وجمع فاوعی (70-19) ان الانسان خلق ہلوعا (70-20) اذا مسہ الشر جزوعا (70-21) واذا مسہ الخير منوعا (70-22) الا المصلين (70-23) الذين ہم علی صلاتہم دائمون (70-24) والذين في اموالہم حق معلوم (70-25) للسائل والمحروم (70-26) والذين يصدقون بيوم الدين (70-27) والذين ہم من عذاب ربہم مشفقون (70-28) ان عذاب ربہم غير مامون (70-29) والذين ہم لفروجہم حافظون (70-30) الا علی ازواجہم او ما ملکت ايمانہم فانہم غير ملومين (70-31) فمن ابتغی وراء ذلک فاولئک ہم العادون (70-32) والذين ہم لاماناتہم وعہدہم راعون (70-33) والذين ہم بشہاداتہم قائمون (70-34) والذين ہم علی صلاتہم يحافظون (70-35) اولئک في جنات مکرمون (70-36) فمال الذين کفروا قبلک مہطعين (70-37) عن اليمين وعن الشمال عزين (70-38) ايطمع کل امرئ منہم ان يدخل جنۃ نعيم (70-39) کلا انا خلقناہم مما يعلمون (70-40) فلا اقسم برب المشارق والمغارب انا لقادرون (70-41) علی ان نبدل خيرا منہم وما نحن بمسبوقين (70-42) فذرہم يخوضوا ويلعبوا حتی يلاقوا يومہم الذي يوعدون (70-43) يوم يخرجون من الاجداث سراعا کانہم الی نصب يوفضون (70-44) خاشعۃ ابصارہم ترہقہم ذلۃ ذلک اليوم الذي کانوا يوعدون (71-1) انا ارسلنا نوحا الی قومہ ان انذر قومک من قبل ان ياتيہم عذاب اليم (71-2) قال يا قوم اني لکم نذير مبين (71-3) ان اعبدوا اللہ واتقوہ واطيعون (71-4) يغفر لکم من ذنوبکم ويؤخرکم الی اجل مسمی ان اجل اللہ اذا جاء لا يؤخر لو کنتم تعلمون (71-5) قال رب اني دعوت قومي ليلا ونہارا (71-6) فلم يزدہم دعائي الا فرارا (71-7) واني کلما دعوتہم لتغفر لہم جعلوا اصابعہم في آذانہم واستغشوا ثيابہم واصروا واستکبروا استکبارا (71-8) ثم اني دعوتہم جہارا (71-9) ثم اني اعلنت لہم واسررت لہم اسرارا (71-10) فقلت استغفروا ربکم انہ کان غفارا (71-11) يرسل السماء عليکم مدرارا (71-12) ويمددکم باموال وبنين ويجعل لکم جنات ويجعل لکم انہارا (71-13) ما لکم لا ترجون للہ وقارا (71-14) وقد خلقکم اطوارا (71-15) الم تروا کيف خلق اللہ سبع سماوات طباقا (71-16) وجعل القمر فيہن نورا وجعل الشمس سراجا (71-17) واللہ انبتکم من الارض نباتا (71-18) ثم يعيدکم فيہا ويخرجکم اخراجا (71-19) واللہ جعل لکم الارض بساطا (71-20) لتسلکوا منہا سبلا فجاجا (71-21) قال نوح رب انہم عصوني واتبعوا من لم يزدہ مالہ وولدہ الا خسارا (71-22) ومکروا مکرا کبارا (71-23) وقالوا لا تذرن آلہتکم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا (71-24) وقد اضلوا کثيرا ولا تزد الظالمين الا ضلالا (71-25) مما خطيئاتہم اغرقوا فادخلوا نارا فلم يجدوا لہم من دون اللہ انصارا (71-26) وقال نوح رب لا تذر علی الارض من الکافرين ديارا (71-27) انک ان تذرہم يضلوا عبادک ولا يلدوا الا فاجرا کفارا (71-28) رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا (72-1) قل اوحي الي انہ استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا (72-2) يہدي الی الرشد فآمنا بہ ولن نشرک بربنا احدا (72-3) وانہ تعالی جد ربنا ما اتخذ صاحبۃ ولا ولدا (72-4) وانہ کان يقول سفيہنا علی اللہ شططا (72-5) وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن علی اللہ کذبا (72-6) وانہ کان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوہم رہقا (72-7) وانہم ظنوا کما ظننتم ان لن يبعث اللہ احدا (72-8) وانا لمسنا السماء فوجدناہا ملئت حرسا شديدا وشہبا (72-9) وانا کنا نقعد منہا مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد لہ شہابا رصدا (72-10) وانا لا ندري اشر اريد بمن في الارض ام اراد بہم ربہم رشدا (72-11) وانا منا الصالحون ومنا دون ذلک کنا طرائق قددا (72-12) وانا ظننا ان لن نعجز اللہ في الارض ولن نعجزہ ہربا (72-13) وانا لما سمعنا الہدی آمنا بہ فمن يؤمن بربہ فلا يخاف بخسا ولا رہقا (72-14) وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فاولئک تحروا رشدا (72-15) واما القاسطون فکانوا لجہنم حطبا (72-16) وان لو استقاموا علی الطريقۃ لاسقيناہم ماء غدقا (72-17) لنفتنہم فيہ ومن يعرض عن ذکر ربہ يسلکہ عذابا صعدا (72-18) وان المساجد للہ فلا تدعوا مع اللہ احدا (72-19) وانہ لما قام عبد اللہ يدعوہ کادوا يکونون عليہ لبدا (72-20) قل انما ادعو ربي ولا اشرک بہ احدا (72-21) قل اني لا املک لکم ضرا ولا رشدا (72-22) قل اني لن يجيرني من اللہ احد ولن اجد من دونہ ملتحدا (72-23) الا بلاغا من اللہ ورسالاتہ ومن يعص اللہ ورسولہ فان لہ نار جہنم خالدين فيہا ابدا (72-24) حتی اذا راوا ما يوعدون فسيعلمون من اضعف ناصرا واقل عددا (72-25) قل ان ادري اقريب ما توعدون ام يجعل لہ ربي امدا (72-26) عالم الغيب فلا يظہر علی غيبہ احدا (72-27) الا من ارتضی من رسول فانہ يسلک من بين يديہ ومن خلفہ رصدا (72-28) ليعلم ان قد ابلغوا رسالات ربہم واحاط بما لديہم واحصی کل شيء عددا (73-1) يا ايہا المزمل (73-2) قم الليل الا قليلا (73-3) نصفہ او انقص منہ قليلا (73-4) او زد عليہ ورتل القرآن ترتيلا (73-5) انا سنلقي عليک قولا ثقيلا (73-6) ان ناشئۃ الليل ہي اشد وطئا واقوم قيلا (73-7) ان لک في النہار سبحا طويلا (73-8) واذکر اسم ربک وتبتل اليہ تبتيلا (73-9) رب المشرق والمغرب لا الہ الا ہو فاتخذہ وکيلا (73-10) واصبر علی ما يقولون واہجرہم ہجرا جميلا (73-11) وذرني والمکذبين اولي النعمۃ ومہلہم قليلا (73-12) ان لدينا انکالا وجحيما (73-13) وطعاما ذا غصۃ وعذابا اليما (73-14) يوم ترجف الارض والجبال وکانت الجبال کثيبا مہيلا (73-15) انا ارسلنا اليکم رسولا شاہدا عليکم کما ارسلنا الی فرعون رسولا (73-16) فعصی فرعون الرسول فاخذناہ اخذا وبيلا (73-17) فکيف تتقون ان کفرتم يوما يجعل الولدان شيبا (73-18) السماء منفطر بہ کان وعدہ مفعولا (73-19) ان ہذہ تذکرۃ فمن شاء اتخذ الی ربہ سبيلا (73-20) ان ربک يعلم انک تقوم ادنی من ثلثي الليل ونصفہ وثلثہ وطائفۃ من الذين معک واللہ يقدر الليل والنہار علم ان لن تحصوہ فتاب عليکم فاقرءوا ما تيسر من القرآن علم ان سيکون منکم مرضی وآخرون يضربون في الارض يبتغون من فضل اللہ وآخرون يقاتلون في سبيل اللہ فاقرءوا ما تيسر منہ واقيموا الصلاۃ وآتوا الزکاۃ واقرضوا اللہ قرضا حسنا وما تقدموا لانفسکم من خير تجدوہ عند اللہ ہو خيرا واعظم اجرا واستغفروا اللہ ان اللہ غفور رحيم (74-1) يا ايہا المدثر (74-2) قم فانذر (74-3) وربک فکبر (74-4) وثيابک فطہر (74-5) والرجز فاہجر (74-6) ولا تمنن تستکثر (74-7) ولربک فاصبر (74-8) فاذا نقر في الناقور (74-9) فذلک يومئذ يوم عسير (74-10) علی الکافرين غير يسير (74-11) ذرني ومن خلقت وحيدا (74-12) وجعلت لہ مالا ممدودا (74-13) وبنين شہودا (74-14) ومہدت لہ تمہيدا (74-15) ثم يطمع ان ازيد (74-16) کلا انہ کان لآياتنا عنيدا (74-17) سارہقہ صعودا (74-18) انہ فکر وقدر (74-19) فقتل کيف قدر (74-20) ثم قتل کيف قدر (74-21) ثم نظر (74-22) ثم عبس وبسر (74-23) ثم ادبر واستکبر (74-24) فقال ان ہذا الا سحر يؤثر (74-25) ان ہذا الا قول البشر (74-26) ساصليہ سقر (74-27) وما ادراک ما سقر (74-28) لا تبقي ولا تذر (74-29) لواحۃ للبشر (74-30) عليہا تسعۃ عشر (74-31) وما جعلنا اصحاب النار الا ملائکۃ وما جعلنا عدتہم الا فتنۃ للذين کفروا ليستيقن الذين اوتوا الکتاب ويزداد الذين آمنوا ايمانا ولا يرتاب الذين اوتوا الکتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبہم مرض والکافرون ماذا اراد اللہ بہذا مثلا کذلک يضل اللہ من يشاء ويہدي من يشاء وما يعلم جنود ربک الا ہو وما ہي الا ذکری للبشر (74-32) کلا والقمر (74-33) والليل اذ ادبر (74-34) والصبح اذا اسفر (74-35) انہا لاحدی الکبر (74-36) نذيرا للبشر (74-37) لمن شاء منکم ان يتقدم او يتاخر (74-38) کل نفس بما کسبت رہينۃ (74-39) الا اصحاب اليمين (74-40) في جنات يتساءلون (74-41) عن المجرمين (74-42) ما سلککم في سقر (74-43) قالوا لم نک من المصلين (74-44) ولم نک نطعم المسکين (74-45) وکنا نخوض مع الخائضين (74-46) وکنا نکذب بيوم الدين (74-47) حتی اتانا اليقين (74-48) فما تنفعہم شفاعۃ الشافعين (74-49) فما لہم عن التذکرۃ معرضين (74-50) کانہم حمر مستنفرۃ (74-51) فرت من قسورۃ (74-52) بل يريد کل امرئ منہم ان يؤتی صحفا منشرۃ (74-53) کلا بل لا يخافون الآخرۃ (74-54) کلا انہ تذکرۃ (74-55) فمن شاء ذکرہ (74-56) وما يذکرون الا ان يشاء اللہ ہو اہل التقوی واہل المغفرۃ (75-1) لا اقسم بيوم القيامۃ (75-2) ولا اقسم بالنفس اللوامۃ (75-3) ايحسب الانسان الن نجمع عظامہ (75-4) بلی قادرين علی ان نسوي بنانہ (75-5) بل يريد الانسان ليفجر امامہ (75-6) يسال ايان يوم القيامۃ (75-7) فاذا برق البصر (75-8) وخسف القمر (75-9) وجمع الشمس والقمر (75-10) يقول الانسان يومئذ اين المفر (75-11) کلا لا وزر (75-12) الی ربک يومئذ المستقر (75-13) ينبا الانسان يومئذ بما قدم واخر (75-14) بل الانسان علی نفسہ بصيرۃ (75-15) ولو القی معاذيرہ (75-16) لا تحرک بہ لسانک لتعجل بہ (75-17) ان علينا جمعہ وقرآنہ (75-18) فاذا قراناہ فاتبع قرآنہ (75-19) ثم ان علينا بيانہ (75-20) کلا بل تحبون العاجلۃ (75-21) وتذرون الآخرۃ (75-22) وجوہ يومئذ ناضرۃ (75-23) الی ربہا ناظرۃ (75-24) ووجوہ يومئذ باسرۃ (75-25) تظن ان يفعل بہا فاقرۃ (75-26) کلا اذا بلغت التراقي (75-27) وقيل من راق (75-28) وظن انہ الفراق (75-29) والتفت الساق بالساق (75-30) الی ربک يومئذ المساق (75-31) فلا صدق ولا صلی (75-32) ولکن کذب وتولی (75-33) ثم ذہب الی اہلہ يتمطی (75-34) اولی لک فاولی (75-35) ثم اولی لک فاولی (75-36) ايحسب الانسان ان يترک سدی (75-37) الم يک نطفۃ من مني يمنی (75-38) ثم کان علقۃ فخلق فسوی (75-39) فجعل منہ الزوجين الذکر والانثی (75-40) اليس ذلک بقادر علی ان يحيي الموتی (76-1) ہل اتی علی الانسان حين من الدہر لم يکن شيئا مذکورا (76-2) انا خلقنا الانسان من نطفۃ امشاج نبتليہ فجعلناہ سميعا بصيرا (76-3) انا ہديناہ السبيل اما شاکرا واما کفورا (76-4) انا اعتدنا للکافرين سلاسل واغلالا وسعيرا (76-5) ان الابرار يشربون من کاس کان مزاجہا کافورا (76-6) عينا يشرب بہا عباد اللہ يفجرونہا تفجيرا (76-7) يوفون بالنذر ويخافون يوما کان شرہ مستطيرا (76-8) ويطعمون الطعام علی حبہ مسکينا ويتيما واسيرا (76-9) انما نطعمکم لوجہ اللہ لا نريد منکم جزاء ولا شکورا (76-10) انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا (76-11) فوقاہم اللہ شر ذلک اليوم ولقاہم نضرۃ وسرورا (76-12) وجزاہم بما صبروا جنۃ وحريرا (76-13) متکئين فيہا علی الارائک لا يرون فيہا شمسا ولا زمہريرا (76-14) ودانيۃ عليہم ظلالہا وذللت قطوفہا تذليلا (76-15) ويطاف عليہم بآنيۃ من فضۃ واکواب کانت قواريرا (76-16) قوارير من فضۃ قدروہا تقديرا (76-17) ويسقون فيہا کاسا کان مزاجہا زنجبيلا (76-18) عينا فيہا تسمی سلسبيلا (76-19) ويطوف عليہم ولدان مخلدون اذا رايتہم حسبتہم لؤلؤا منثورا (76-20) واذا رايت ثم رايت نعيما وملکا کبيرا (76-21) عاليہم ثياب سندس خضر واستبرق وحلوا اساور من فضۃ وسقاہم ربہم شرابا طہورا (76-22) ان ہذا کان لکم جزاء وکان سعيکم مشکورا (76-23) انا نحن نزلنا عليک القرآن تنزيلا (76-24) فاصبر لحکم ربک ولا تطع منہم آثما او کفورا (76-25) واذکر اسم ربک بکرۃ واصيلا (76-26) ومن الليل فاسجد لہ وسبحہ ليلا طويلا (76-27) ان ہؤلاء يحبون العاجلۃ ويذرون وراءہم يوما ثقيلا (76-28) نحن خلقناہم وشددنا اسرہم واذا شئنا بدلنا امثالہم تبديلا (76-29) ان ہذہ تذکرۃ فمن شاء اتخذ الی ربہ سبيلا (76-30) وما تشاءون الا ان يشاء اللہ ان اللہ کان عليما حکيما (76-31) يدخل من يشاء في رحمتہ والظالمين اعد لہم عذابا اليما (77-1) والمرسلات عرفا (77-2) فالعاصفات عصفا (77-3) والناشرات نشرا (77-4) فالفارقات فرقا (77-5) فالملقيات ذکرا (77-6) عذرا او نذرا (77-7) انما توعدون لواقع (77-8) فاذا النجوم طمست (77-9) واذا السماء فرجت (77-10) واذا الجبال نسفت (77-11) واذا الرسل اقتت (77-12) لاي يوم اجلت (77-13) ليوم الفصل (77-14) وما ادراک ما يوم الفصل (77-15) ويل يومئذ للمکذبين (77-16) الم نہلک الاولين (77-17) ثم نتبعہم الآخرين (77-18) کذلک نفعل بالمجرمين (77-19) ويل يومئذ للمکذبين (77-20) الم نخلقکم من ماء مہين (77-21) فجعلناہ في قرار مکين (77-22) الی قدر معلوم (77-23) فقدرنا فنعم القادرون (77-24) ويل يومئذ للمکذبين (77-25) الم نجعل الارض کفاتا (77-26) احياء وامواتا (77-27) وجعلنا فيہا رواسي شامخات واسقيناکم ماء فراتا (77-28) ويل يومئذ للمکذبين (77-29) انطلقوا الی ما کنتم بہ تکذبون (77-30) انطلقوا الی ظل ذي ثلاث شعب (77-31) لا ظليل ولا يغني من اللہب (77-32) انہا ترمي بشرر کالقصر (77-33) کانہ جمالت صفر (77-34) ويل يومئذ للمکذبين (77-35) ہذا يوم لا ينطقون (77-36) ولا يؤذن لہم فيعتذرون (77-37) ويل يومئذ للمکذبين (77-38) ہذا يوم الفصل جمعناکم والاولين (77-39) فان کان لکم کيد فکيدون (77-40) ويل يومئذ للمکذبين (77-41) ان المتقين في ظلال وعيون (77-42) وفواکہ مما يشتہون (77-43) کلوا واشربوا ہنيئا بما کنتم تعملون (77-44) انا کذلک نجزي المحسنين (77-45) ويل يومئذ للمکذبين (77-46) کلوا وتمتعوا قليلا انکم مجرمون (77-47) ويل يومئذ للمکذبين (77-48) واذا قيل لہم ارکعوا لا يرکعون (77-49) ويل يومئذ للمکذبين (77-50) فباي حديث بعدہ يؤمنون (78-1) عم يتساءلون (78-2) عن النبا العظيم (78-3) الذي ہم فيہ مختلفون (78-4) کلا سيعلمون (78-5) ثم کلا سيعلمون (78-6) الم نجعل الارض مہادا (78-7) والجبال اوتادا (78-8) وخلقناکم ازواجا (78-9) وجعلنا نومکم سباتا (78-10) وجعلنا الليل لباسا (78-11) وجعلنا النہار معاشا (78-12) وبنينا فوقکم سبعا شدادا (78-13) وجعلنا سراجا وہاجا (78-14) وانزلنا من المعصرات ماء ثجاجا (78-15) لنخرج بہ حبا ونباتا (78-16) وجنات الفافا (78-17) ان يوم الفصل کان ميقاتا (78-18) يوم ينفخ في الصور فتاتون افواجا (78-19) وفتحت السماء فکانت ابوابا (78-20) وسيرت الجبال فکانت سرابا (78-21) ان جہنم کانت مرصادا (78-22) للطاغين مآبا (78-23) لابثين فيہا احقابا (78-24) لا يذوقون فيہا بردا ولا شرابا (78-25) الا حميما وغساقا (78-26) جزاء وفاقا (78-27) انہم کانوا لا يرجون حسابا (78-28) وکذبوا بآياتنا کذابا (78-29) وکل شيء احصيناہ کتابا (78-30) فذوقوا فلن نزيدکم الا عذابا (78-31) ان للمتقين مفازا (78-32) حدائق واعنابا (78-33) وکواعب اترابا (78-34) وکاسا دہاقا (78-35) لا يسمعون فيہا لغوا ولا کذابا (78-36) جزاء من ربک عطاء حسابا (78-37) رب السماوات والارض وما بينہما الرحمن لا يملکون منہ خطابا (78-38) يوم يقوم الروح والملائکۃ صفا لا يتکلمون الا من اذن لہ الرحمن وقال صوابا (78-39) ذلک اليوم الحق فمن شاء اتخذ الی ربہ مآبا (78-40) انا انذرناکم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداہ ويقول الکافر يا ليتني کنت ترابا (79-1) والنازعات غرقا (79-2) والناشطات نشطا (79-3) والسابحات سبحا (79-4) فالسابقات سبقا (79-5) فالمدبرات امرا (79-6) يوم ترجف الراجفۃ (79-7) تتبعہا الرادفۃ (79-8) قلوب يومئذ واجفۃ (79-9) ابصارہا خاشعۃ (79-10) يقولون اانا لمردودون في الحافرۃ (79-11) ااذا کنا عظاما نخرۃ (79-12) قالوا تلک اذا کرۃ خاسرۃ (79-13) فانما ہي زجرۃ واحدۃ (79-14) فاذا ہم بالساہرۃ (79-15) ہل اتاک حديث موسی (79-16) اذ ناداہ ربہ بالواد المقدس طوی (79-17) اذہب الی فرعون انہ طغی (79-18) فقل ہل لک الی ان تزکی (79-19) واہديک الی ربک فتخشی (79-20) فاراہ الآيۃ الکبری (79-21) فکذب وعصی (79-22) ثم ادبر يسعی (79-23) فحشر فنادی (79-24) فقال انا ربکم الاعلی (79-25) فاخذہ اللہ نکال الآخرۃ والاولی (79-26) ان في ذلک لعبرۃ لمن يخشی (79-27) اانتم اشد خلقا ام السماء بناہا (79-28) رفع سمکہا فسواہا (79-29) واغطش ليلہا واخرج ضحاہا (79-30) والارض بعد ذلک دحاہا (79-31) اخرج منہا ماءہا ومرعاہا (79-32) والجبال ارساہا (79-33) متاعا لکم ولانعامکم (79-34) فاذا جاءت الطامۃ الکبری (79-35) يوم يتذکر الانسان ما سعی (79-36) وبرزت الجحيم لمن يری (79-37) فاما من طغی (79-38) وآثر الحياۃ الدنيا (79-39) فان الجحيم ہي الماوی (79-40) واما من خاف مقام ربہ ونہی النفس عن الہوی (79-41) فان الجنۃ ہي الماوی (79-42) يسالونک عن الساعۃ ايان مرساہا (79-43) فيم انت من ذکراہا (79-44) الی ربک منتہاہا (79-45) انما انت منذر من يخشاہا (79-46) کانہم يوم يرونہا لم يلبثوا الا عشيۃ او ضحاہا (80-1) عبس وتولی (80-2) ان جاءہ الاعمی (80-3) وما يدريک لعلہ يزکی (80-4) او يذکر فتنفعہ الذکری (80-5) اما من استغنی (80-6) فانت لہ تصدی (80-7) وما عليک الا يزکی (80-8) واما من جاءک يسعی (80-9) وہو يخشی (80-10) فانت عنہ تلہی (80-11) کلا انہا تذکرۃ (80-12) فمن شاء ذکرہ (80-13) في صحف مکرمۃ (80-14) مرفوعۃ مطہرۃ (80-15) بايدي سفرۃ (80-16) کرام بررۃ (80-17) قتل الانسان ما اکفرہ (80-18) من اي شيء خلقہ (80-19) من نطفۃ خلقہ فقدرہ (80-20) ثم السبيل يسرہ (80-21) ثم اماتہ فاقبرہ (80-22) ثم اذا شاء انشرہ (80-23) کلا لما يقض ما امرہ (80-24) فلينظر الانسان الی طعامہ (80-25) انا صببنا الماء صبا (80-26) ثم شققنا الارض شقا (80-27) فانبتنا فيہا حبا (80-28) وعنبا وقضبا (80-29) وزيتونا ونخلا (80-30) وحدائق غلبا (80-31) وفاکہۃ وابا (80-32) متاعا لکم ولانعامکم (80-33) فاذا جاءت الصاخۃ (80-34) يوم يفر المرء من اخيہ (80-35) وامہ وابيہ (80-36) وصاحبتہ وبنيہ (80-37) لکل امرئ منہم يومئذ شان يغنيہ (80-38) وجوہ يومئذ مسفرۃ (80-39) ضاحکۃ مستبشرۃ (80-40) ووجوہ يومئذ عليہا غبرۃ (80-41) ترہقہا قترۃ (80-42) اولئک ہم الکفرۃ الفجرۃ (81-1) اذا الشمس کورت (81-2) واذا النجوم انکدرت (81-3) واذا الجبال سيرت (81-4) واذا العشار عطلت (81-5) واذا الوحوش حشرت (81-6) واذا البحار سجرت (81-7) واذا النفوس زوجت (81-8) واذا الموءودۃ سئلت (81-9) باي ذنب قتلت (81-10) واذا الصحف نشرت (81-11) واذا السماء کشطت (81-12) واذا الجحيم سعرت (81-13) واذا الجنۃ ازلفت (81-14) علمت نفس ما احضرت (81-15) فلا اقسم بالخنس (81-16) الجوار الکنس (81-17) والليل اذا عسعس (81-18) والصبح اذا تنفس (81-19) انہ لقول رسول کريم (81-20) ذي قوۃ عند ذي العرش مکين (81-21) مطاع ثم امين (81-22) وما صاحبکم بمجنون (81-23) ولقد رآہ بالافق المبين (81-24) وما ہو علی الغيب بضنين (81-25) وما ہو بقول شيطان رجيم (81-26) فاين تذہبون (81-27) ان ہو الا ذکر للعالمين (81-28) لمن شاء منکم ان يستقيم (81-29) وما تشاءون الا ان يشاء اللہ رب العالمين (82-1) اذا السماء انفطرت (82-2) واذا الکواکب انتثرت (82-3) واذا البحار فجرت (82-4) واذا القبور بعثرت (82-5) علمت نفس ما قدمت واخرت (82-6) يا ايہا الانسان ما غرک بربک الکريم (82-7) الذي خلقک فسواک فعدلک (82-8) في اي صورۃ ما شاء رکبک (82-9) کلا بل تکذبون بالدين (82-10) وان عليکم لحافظين (82-11) کراما کاتبين (82-12) يعلمون ما تفعلون (82-13) ان الابرار لفي نعيم (82-14) وان الفجار لفي جحيم (82-15) يصلونہا يوم الدين (82-16) وما ہم عنہا بغائبين (82-17) وما ادراک ما يوم الدين (82-18) ثم ما ادراک ما يوم الدين (82-19) يوم لا تملک نفس لنفس شيئا والامر يومئذ للہ (83-1) ويل للمطففين (83-2) الذين اذا اکتالوا علی الناس يستوفون (83-3) واذا کالوہم او وزنوہم يخسرون (83-4) الا يظن اولئک انہم مبعوثون (83-5) ليوم عظيم (83-6) يوم يقوم الناس لرب العالمين (83-7) کلا ان کتاب الفجار لفي سجين (83-8) وما ادراک ما سجين (83-9) کتاب مرقوم (83-10) ويل يومئذ للمکذبين (83-11) الذين يکذبون بيوم الدين (83-12) وما يکذب بہ الا کل معتد اثيم (83-13) اذا تتلی عليہ آياتنا قال اساطير الاولين (83-14) کلا بل ران علی قلوبہم ما کانوا يکسبون (83-15) کلا انہم عن ربہم يومئذ لمحجوبون (83-16) ثم انہم لصالو الجحيم (83-17) ثم يقال ہذا الذي کنتم بہ تکذبون (83-18) کلا ان کتاب الابرار لفي عليين (83-19) وما ادراک ما عليون (83-20) کتاب مرقوم (83-21) يشہدہ المقربون (83-22) ان الابرار لفي نعيم (83-23) علی الارائک ينظرون (83-24) تعرف في وجوہہم نضرۃ النعيم (83-25) يسقون من رحيق مختوم (83-26) ختامہ مسک وفي ذلک فليتنافس المتنافسون (83-27) ومزاجہ من تسنيم (83-28) عينا يشرب بہا المقربون (83-29) ان الذين اجرموا کانوا من الذين آمنوا يضحکون (83-30) واذا مروا بہم يتغامزون (83-31) واذا انقلبوا الی اہلہم انقلبوا فکہين (83-32) واذا راوہم قالوا ان ہؤلاء لضالون (83-33) وما ارسلوا عليہم حافظين (83-34) فاليوم الذين آمنوا من الکفار يضحکون (83-35) علی الارائک ينظرون (83-36) ہل ثوب الکفار ما کانوا يفعلون (84-1) اذا السماء انشقت (84-2) واذنت لربہا وحقت (84-3) واذا الارض مدت (84-4) والقت ما فيہا وتخلت (84-5) واذنت لربہا وحقت (84-6) يا ايہا الانسان انک کادح الی ربک کدحا فملاقيہ (84-7) فاما من اوتي کتابہ بيمينہ (84-8) فسوف يحاسب حسابا يسيرا (84-9) وينقلب الی اہلہ مسرورا (84-10) واما من اوتي کتابہ وراء ظہرہ (84-11) فسوف يدعو ثبورا (84-12) ويصلی سعيرا (84-13) انہ کان في اہلہ مسرورا (84-14) انہ ظن ان لن يحور (84-15) بلی ان ربہ کان بہ بصيرا (84-16) فلا اقسم بالشفق (84-17) والليل وما وسق (84-18) والقمر اذا اتسق (84-19) لترکبن طبقا عن طبق (84-20) فما لہم لا يؤمنون (84-21) واذا قرئ عليہم القرآن لا يسجدون (84-22) بل الذين کفروا يکذبون (84-23) واللہ اعلم بما يوعون (84-24) فبشرہم بعذاب اليم (84-25) الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم اجر غير ممنون (85-1) والسماء ذات البروج (85-2) واليوم الموعود (85-3) وشاہد ومشہود (85-4) قتل اصحاب الاخدود (85-5) النار ذات الوقود (85-6) اذ ہم عليہا قعود (85-7) وہم علی ما يفعلون بالمؤمنين شہود (85-8) وما نقموا منہم الا ان يؤمنوا باللہ العزيز الحميد (85-9) الذي لہ ملک السماوات والارض واللہ علی کل شيء شہيد (85-10) ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلہم عذاب جہنم ولہم عذاب الحريق (85-11) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات لہم جنات تجري من تحتہا الانہار ذلک الفوز الکبير (85-12) ان بطش ربک لشديد (85-13) انہ ہو يبدئ ويعيد (85-14) وہو الغفور الودود (85-15) ذو العرش المجيد (85-16) فعال لما يريد (85-17) ہل اتاک حديث الجنود (85-18) فرعون وثمود (85-19) بل الذين کفروا في تکذيب (85-20) واللہ من ورائہم محيط (85-21) بل ہو قرآن مجيد (85-22) في لوح محفوظ (86-1) والسماء والطارق (86-2) وما ادراک ما الطارق (86-3) النجم الثاقب (86-4) ان کل نفس لما عليہا حافظ (86-5) فلينظر الانسان مم خلق (86-6) خلق من ماء دافق (86-7) يخرج من بين الصلب والترائب (86-8) انہ علی رجعہ لقادر (86-9) يوم تبلی السرائر (86-10) فما لہ من قوۃ ولا ناصر (86-11) والسماء ذات الرجع (86-12) والارض ذات الصدع (86-13) انہ لقول فصل (86-14) وما ہو بالہزل (86-15) انہم يکيدون کيدا (86-16) واکيد کيدا (86-17) فمہل الکافرين امہلہم رويدا (87-1) سبح اسم ربک الاعلی (87-2) الذي خلق فسوی (87-3) والذي قدر فہدی (87-4) والذي اخرج المرعی (87-5) فجعلہ غثاء احوی (87-6) سنقرئک فلا تنسی (87-7) الا ما شاء اللہ انہ يعلم الجہر وما يخفی (87-8) ونيسرک لليسری (87-9) فذکر ان نفعت الذکری (87-10) سيذکر من يخشی (87-11) ويتجنبہا الاشقی (87-12) الذي يصلی النار الکبری (87-13) ثم لا يموت فيہا ولا يحيی (87-14) قد افلح من تزکی (87-15) وذکر اسم ربہ فصلی (87-16) بل تؤثرون الحياۃ الدنيا (87-17) والآخرۃ خير وابقی (87-18) ان ہذا لفي الصحف الاولی (87-19) صحف ابراہيم وموسی (88-1) ہل اتاک حديث الغاشيۃ (88-2) وجوہ يومئذ خاشعۃ (88-3) عاملۃ ناصبۃ (88-4) تصلی نارا حاميۃ (88-5) تسقی من عين آنيۃ (88-6) ليس لہم طعام الا من ضريع (88-7) لا يسمن ولا يغني من جوع (88-8) وجوہ يومئذ ناعمۃ (88-9) لسعيہا راضيۃ (88-10) في جنۃ عاليۃ (88-11) لا تسمع فيہا لاغيۃ (88-12) فيہا عين جاريۃ (88-13) فيہا سرر مرفوعۃ (88-14) واکواب موضوعۃ (88-15) ونمارق مصفوفۃ (88-16) وزرابي مبثوثۃ (88-17) افلا ينظرون الی الابل کيف خلقت (88-18) والی السماء کيف رفعت (88-19) والی الجبال کيف نصبت (88-20) والی الارض کيف سطحت (88-21) فذکر انما انت مذکر (88-22) لست عليہم بمصيطر (88-23) الا من تولی وکفر (88-24) فيعذبہ اللہ العذاب الاکبر (88-25) ان الينا ايابہم (88-26) ثم ان علينا حسابہم (89-1) والفجر (89-2) وليال عشر (89-3) والشفع والوتر (89-4) والليل اذا يسر (89-5) ہل في ذلک قسم لذي حجر (89-6) الم تر کيف فعل ربک بعاد (89-7) ارم ذات العماد (89-8) التي لم يخلق مثلہا في البلاد (89-9) وثمود الذين جابوا الصخر بالواد (89-10) وفرعون ذي الاوتاد (89-11) الذين طغوا في البلاد (89-12) فاکثروا فيہا الفساد (89-13) فصب عليہم ربک سوط عذاب (89-14) ان ربک لبالمرصاد (89-15) فاما الانسان اذا ما ابتلاہ ربہ فاکرمہ ونعمہ فيقول ربي اکرمن (89-16) واما اذا ما ابتلاہ فقدر عليہ رزقہ فيقول ربي اہانن (89-17) کلا بل لا تکرمون اليتيم (89-18) ولا تحاضون علی طعام المسکين (89-19) وتاکلون التراث اکلا لما (89-20) وتحبون المال حبا جما (89-21) کلا اذا دکت الارض دکا دکا (89-22) وجاء ربک والملک صفا صفا (89-23) وجيء يومئذ بجہنم يومئذ يتذکر الانسان وانی لہ الذکری (89-24) يقول يا ليتني قدمت لحياتي (89-25) فيومئذ لا يعذب عذابہ احد (89-26) ولا يوثق وثاقہ احد (89-27) يا ايتہا النفس المطمئنۃ (89-28) ارجعي الی ربک راضيۃ مرضيۃ (89-29) فادخلي في عبادي (89-30) وادخلي جنتي (90-1) لا اقسم بہذا البلد (90-2) وانت حل بہذا البلد (90-3) ووالد وما ولد (90-4) لقد خلقنا الانسان في کبد (90-5) ايحسب ان لن يقدر عليہ احد (90-6) يقول اہلکت مالا لبدا (90-7) ايحسب ان لم يرہ احد (90-8) الم نجعل لہ عينين (90-9) ولسانا وشفتين (90-10) وہديناہ النجدين (90-11) فلا اقتحم العقبۃ (90-12) وما ادراک ما العقبۃ (90-13) فک رقبۃ (90-14) او اطعام في يوم ذي مسغبۃ (90-15) يتيما ذا مقربۃ (90-16) او مسکينا ذا متربۃ (90-17) ثم کان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمۃ (90-18) اولئک اصحاب الميمنۃ (90-19) والذين کفروا بآياتنا ہم اصحاب المشامۃ (90-20) عليہم نار مؤصدۃ (91-1) والشمس وضحاہا (91-2) والقمر اذا تلاہا (91-3) والنہار اذا جلاہا (91-4) والليل اذا يغشاہا (91-5) والسماء وما بناہا (91-6) والارض وما طحاہا (91-7) ونفس وما سواہا (91-8) فالہمہا فجورہا وتقواہا (91-9) قد افلح من زکاہا (91-10) وقد خاب من دساہا (91-11) کذبت ثمود بطغواہا (91-12) اذ انبعث اشقاہا (91-13) فقال لہم رسول اللہ ناقۃ اللہ وسقياہا (91-14) فکذبوہ فعقروہا فدمدم عليہم ربہم بذنبہم فسواہا (91-15) ولا يخاف عقباہا (92-1) والليل اذا يغشی (92-2) والنہار اذا تجلی (92-3) وما خلق الذکر والانثی (92-4) ان سعيکم لشتی (92-5) فاما من اعطی واتقی (92-6) وصدق بالحسنی (92-7) فسنيسرہ لليسری (92-8) واما من بخل واستغنی (92-9) وکذب بالحسنی (92-10) فسنيسرہ للعسری (92-11) وما يغني عنہ مالہ اذا تردی (92-12) ان علينا للہدی (92-13) وان لنا للآخرۃ والاولی (92-14) فانذرتکم نارا تلظی (92-15) لا يصلاہا الا الاشقی (92-16) الذي کذب وتولی (92-17) وسيجنبہا الاتقی (92-18) الذي يؤتي مالہ يتزکی (92-19) وما لاحد عندہ من نعمۃ تجزی (92-20) الا ابتغاء وجہ ربہ الاعلی (92-21) ولسوف يرضی (93-1) والضحی (93-2) والليل اذا سجی (93-3) ما ودعک ربک وما قلی (93-4) وللآخرۃ خير لک من الاولی (93-5) ولسوف يعطيک ربک فترضی (93-6) الم يجدک يتيما فآوی (93-7) ووجدک ضالا فہدی (93-8) ووجدک عائلا فاغنی (93-9) فاما اليتيم فلا تقہر (93-10) واما السائل فلا تنہر (93-11) واما بنعمۃ ربک فحدث (94-1) الم نشرح لک صدرک (94-2) ووضعنا عنک وزرک (94-3) الذي انقض ظہرک (94-4) ورفعنا لک ذکرک (94-5) فان مع العسر يسرا (94-6) ان مع العسر يسرا (94-7) فاذا فرغت فانصب (94-8) والی ربک فارغب (95-1) والتين والزيتون (95-2) وطور سينين (95-3) وہذا البلد الامين (95-4) لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم (95-5) ثم رددناہ اسفل سافلين (95-6) الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلہم اجر غير ممنون (95-7) فما يکذبک بعد بالدين (95-8) اليس اللہ باحکم الحاکمين (96-1) اقرا باسم ربک الذي خلق (96-2) خلق الانسان من علق (96-3) اقرا وربک الاکرم (96-4) الذي علم بالقلم (96-5) علم الانسان ما لم يعلم (96-6) کلا ان الانسان ليطغی (96-7) ان رآہ استغنی (96-8) ان الی ربک الرجعی (96-9) ارايت الذي ينہی (96-10) عبدا اذا صلی (96-11) ارايت ان کان علی الہدی (96-12) او امر بالتقوی (96-13) ارايت ان کذب وتولی (96-14) الم يعلم بان اللہ يری (96-15) کلا لئن لم ينتہ لنسفعا بالناصيۃ (96-16) ناصيۃ کاذبۃ خاطئۃ (96-17) فليدع ناديہ (96-18) سندع الزبانيۃ (96-19) کلا لا تطعہ واسجد واقترب (97-1) انا انزلناہ في ليلۃ القدر (97-2) وما ادراک ما ليلۃ القدر (97-3) ليلۃ القدر خير من الف شہر (97-4) تنزل الملائکۃ والروح فيہا باذن ربہم من کل امر (97-5) سلام ہي حتی مطلع الفجر (98-1) لم يکن الذين کفروا من اہل الکتاب والمشرکين منفکين حتی تاتيہم البينۃ (98-2) رسول من اللہ يتلو صحفا مطہرۃ (98-3) فيہا کتب قيمۃ (98-4) وما تفرق الذين اوتوا الکتاب الا من بعد ما جاءتہم البينۃ (98-5) وما امروا الا ليعبدوا اللہ مخلصين لہ الدين حنفاء ويقيموا الصلاۃ ويؤتوا الزکاۃ وذلک دين القيمۃ (98-6) ان الذين کفروا من اہل الکتاب والمشرکين في نار جہنم خالدين فيہا اولئک ہم شر البريۃ (98-7) ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئک ہم خير البريۃ (98-8) جزاؤہم عند ربہم جنات عدن تجري من تحتہا الانہار خالدين فيہا ابدا رضي اللہ عنہم ورضوا عنہ ذلک لمن خشي ربہ (99-1) اذا زلزلت الارض زلزالہا (99-2) واخرجت الارض اثقالہا (99-3) وقال الانسان ما لہا (99-4) يومئذ تحدث اخبارہا (99-5) بان ربک اوحی لہا (99-6) يومئذ يصدر الناس اشتاتا ليروا اعمالہم (99-7) فمن يعمل مثقال ذرۃ خيرا يرہ (99-8) ومن يعمل مثقال ذرۃ شرا يرہ (100-1) والعاديات ضبحا (100-2) فالموريات قدحا (100-3) فالمغيرات صبحا (100-4) فاثرن بہ نقعا (100-5) فوسطن بہ جمعا (100-6) ان الانسان لربہ لکنود (100-7) وانہ علی ذلک لشہيد (100-8) وانہ لحب الخير لشديد (100-9) افلا يعلم اذا بعثر ما في القبور (100-10) وحصل ما في الصدور (100-11) ان ربہم بہم يومئذ لخبير (101-1) القارعۃ (101-2) ما القارعۃ (101-3) وما ادراک ما القارعۃ (101-4) يوم يکون الناس کالفراش المبثوث (101-5) وتکون الجبال کالعہن المنفوش (101-6) فاما من ثقلت موازينہ (101-7) فہو في عيشۃ راضيۃ (101-8) واما من خفت موازينہ (101-9) فامہ ہاويۃ (101-10) وما ادراک ما ہيہ (101-11) نار حاميۃ (102-1) الہاکم التکاثر (102-2) حتی زرتم المقابر (102-3) کلا سوف تعلمون (102-4) ثم کلا سوف تعلمون (102-5) کلا لو تعلمون علم اليقين (102-6) لترون الجحيم (102-7) ثم لترونہا عين اليقين (102-8) ثم لتسالن يومئذ عن النعيم (103-1) والعصر (103-2) ان الانسان لفي خسر (103-3) الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر (104-1) ويل لکل ہمزۃ لمزۃ (104-2) الذي جمع مالا وعددہ (104-3) يحسب ان مالہ اخلدہ (104-4) کلا لينبذن في الحطمۃ (104-5) وما ادراک ما الحطمۃ (104-6) نار اللہ الموقدۃ (104-7) التي تطلع علی الافئدۃ (104-8) انہا عليہم مؤصدۃ (104-9) في عمد ممددۃ (105-1) الم تر کيف فعل ربک باصحاب الفيل (105-2) الم يجعل کيدہم في تضليل (105-3) وارسل عليہم طيرا ابابيل (105-4) ترميہم بحجارۃ من سجيل (105-5) فجعلہم کعصف ماکول (106-1) لايلاف قريش (106-2) ايلافہم رحلۃ الشتاء والصيف (106-3) فليعبدوا رب ہذا البيت (106-4) الذي اطعمہم من جوع وآمنہم من خوف (107-1) ارايت الذي يکذب بالدين (107-2) فذلک الذي يدع اليتيم (107-3) ولا يحض علی طعام المسکين (107-4) فويل للمصلين (107-5) الذين ہم عن صلاتہم ساہون (107-6) الذين ہم يراءون (107-7) ويمنعون الماعون (108-1) انا اعطيناک الکوثر (108-2) فصل لربک وانحر (108-3) ان شانئک ہو الابتر (109-1) قل يا ايہا الکافرون (109-2) لا اعبد ما تعبدون (109-3) ولا انتم عابدون ما اعبد (109-4) ولا انا عابد ما عبدتم (109-5) ولا انتم عابدون ما اعبد (109-6) لکم دينکم ولي دين (110-1) اذا جاء نصر اللہ والفتح (110-2) ورايت الناس يدخلون في دين اللہ افواجا (110-3) فسبح بحمد ربک واستغفرہ انہ کان توابا (111-1) تبت يدا ابي لہب وتب (111-2) ما اغنی عنہ مالہ وما کسب (111-3) سيصلی نارا ذات لہب (111-4) وامراتہ حمالۃ الحطب (111-5) في جيدہا حبل من مسد (112-1) قل ہو اللہ احد (112-2) اللہ الصمد (112-3) لم يلد ولم يولد (112-4) ولم يکن لہ کفوا احد (113-1) قل اعوذ برب الفلق (113-2) من شر ما خلق (113-3) ومن شر غاسق اذا وقب (113-4) ومن شر النفاثات في العقد (113-5) ومن شر حاسد اذا حسد (114-1) قل اعوذ برب الناس (114-2) ملک الناس (114-3) الہ الناس (114-4) من شر الوسواس الخناس (114-5) الذي يوسوس في صدور الناس (114-6) من الجنۃ والناس
اردو یونی کوڈ : انٹرنیٹ پر دستیاب قرآن مجید کی سافٹ کاپی عموما عربی یونیکوڈ میں ملتی ہے۔ اس طرح اس فائل میں اردو کی بورڈ کے ذریعے تلاش تقریبا ناممکن ہو جاتی ہے۔ اس فائل میں عربی کے ایسے حروف جو اردو کی بورڈ میں دستیاب نہیں ہوتے انہیں اردو متبادل سے تبدیل کر دیا گیا ہے۔ اس فائل کی ضرورت اس وقت پیش آئی جب ایک کتاب میں دی گئي آیات کا ریفرنس ڈھونڈنے میں کافی دقت کا سامنا کرنا پڑا۔ میں اس فائل کے غلطیوں کے پاک ہونے کی کوئی گارنٹی نہیں دے سکتا۔ ظاہر یہ فائل صرف آیات کے ریفرنس ڈھونڈنے کے مقصد کو سامنے رکھ کر بنائی گئی تھی۔ اردو کے مندرجہ ذیل حروف تبدیل کئیے گئيے
ہ (دائرے والی ہ) : عربی میں ایک "ہ" ہوتی ہے جو اردو کے دونوں "ہ" یعنی دائرے والی اور دوچشمی کی جگہہ لیتی ہے۔ اس فائل میں عربی کی اس ہ کو اردو کی گول ہ سے تبدیل کر دیا گیا ہے۔ اس وجہ سے جہاں دو چشمی ھ آنی تھی وہاں بھی آپ کو یہی ہ ملے گی۔
ي :اردو میں دو ي دستیاب ہیں جن میں سے ایک کے نیچے دو نقطے ہوتے ہیں جبکہ دوسری خالی ہوتی ہے۔ تاہم جوڑ کر لکھنے پر خالی ی بھی دو نقطوں والی بن جاتی ہے۔ اس فائل میں ی کی جگہہ نقطوں والی ي جبکہ الف کی آواو کی جگہہ بغیر نقطوں والی ی استعمال ہو گی۔
ۃ : عربی اور اردو ۃ کا صرف یونیکوڈ فرق تھا جس کی وجہ سے سرچ میں مشکل آ رہی تھی۔ اس فائل میں اردو والی ۃ لکھنے سے کوئی مسئلہ نہیں ہو گآ
ک : یہاں بھی عربی یونیکوڈ والے ک کو اردو ک سے تبدیل کر دیا گیا ہے۔
الف اوپر اور نیچے ہمزہ کے ساتھ : عربی یونیکوڈ فائل میں الف دو اقسام میں استعمال ہوئے تھے۔ ان کو اردو کے واحد "ا" کے ساتھ تبدیل کر دیا گیا ہے
ایڈیٹر اور ٹولز : اس فائل کی تیاری میں نوٹ پیڈ پلس پلس ++Notepad اور مائیکروسافٹ ایکسل کا استعمال کیا گیا ہے۔
تاریخ اشاعت : 5 دسمبر 2010