هل سألت نفسك كيف ترسم خريطة تواصل إيجابية فى علاقاتك؟
هل راجعت مدى تأثير ردود أفعالك على محبيك؟
هل تأملت معقولة (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم ، اليوم حساب وعمل وغدا حساب ولا عمل)
قرأها عدد كبير من الناس ولكن الاغلب رأها
من زوايا معينه ترتبط بالماديات احيانا والعبادات فى أحيان أخرى ولكن هل فكرنا أن ميزان العلاقات من أهم ما نحاسب عليه ونسعد أو نشقى به فى الدارين وخاصة العلاقات القريبة وذوى الأرحام ؟
نعم ومن أشهر العلاقات علاقة قدوتنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بأهله حيت قال فيما معناه (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلى)
الخير لم يقتصر على الماديات ولكن المعاملات ومراعاة ميزان الرحمة، الإهتمام ، التقدير حتى فى أصعب المشكلات الأسرية والحياتية
نعم ميزان الود والسكن كان عنوانا للتعامل ورد الفعل حتى مع الزوجة المتوفاه وإكرامه صلى الله عليه وسلم حتى لصاحباتها .
ميزان احترام الغياب كما الحضور
ميزان الاعتراف بالشراكة الصالحة للنجاح
لاستمرار المشروعات الوالدية والأسرية
نعم هى أول استثمار تدفع فيه السنوات إنتاج الأعمال والفكر والشعور بهدف الوصول بهم للقمة
ميزان تحتاج فيه أن تكون الراعى العادل الرحيم
الحازم الحكيم معا وتحرص على غرس نبت القيم بالقدوة وحسن العلاقة بالشريك .
نعم أحذر من الضغط على كفة السلبية أكثر من الازم فهذا قاتل لكل نواح التعاطف ، مدمر الترابط الروحى .
وتذكر دائما أن الأرواح المجندة التى ارتبطت بميثاق وعهد شرعى لابد من سعى دؤؤوب ومستمر منها ولها للحفاظ على ميزان العلاقات
