عطاء بلا حدود (ق.ق)

كنوز النورس | لؤي أحمد زقيل



في الوقتِ الذي نفتح فيه أجهزتنا لإنتظار بدء الحصص الدراسية الإفتراضية يقف خلفنا

أمة بأكملها وذلك للحرص على تعليمنا حيث تبدأ المهمة من أعلى قمة في مملكتنا الحبيبة من لدن خير قادة الأرض ولاة الأمر حفظهم الله إلى وزارة التعليم إلى الإدارة العامة للتعليم إلى مكاتب التعليم ومن ثم إلى المدرسة التي ننتمني إليها كتلاميذ إنها منضومة تعليمية عظيمة لا تضاهى حتى تصل تلك الخدمات المبهرة لكل تلميذ وتلميذة ففي أبوعريش يقف التلميذ لؤي في غرفة مخصصة للأجهزة التعليمية من لابتوب وجميع ملحقاته الغرفة ذات اللون البني الفاتح والأخضر الفاتح ذات الأبواب الخشبية السميكة في هذي الغرفة ينتظر

التلميذ لؤي على الكرسي المعد له وأمامه طاولة يضع عليها جهاز الحاسوب الذي قام من خلاله للدخول للمنصة ليدخل مع معلم اللغة العربية الأستاذ(محمد) المليء علما

المبهر أسلوبا العظيم تعليما وتربية يفتتح الأستاذ الدخول للحصة قائلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على التلاميذ.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التلميذ لؤي يردد مع زملائه رد السلام بسلام مثله الأستاذ( محمد) يبدأمعلم اللغة العربية لتلاميذه فنونَ اللغةِ العربية من بعد فلا يحرمهم فرصة التعلم في ظروف الجائحة العالمية ومن ثم تنتهي الحصة الأولى ينتقل التلاميذ لمعلم آخر من عباقرة الكيماء الأستاذ عماد الأستاذ عماد والأستاذ محمد يعرضون على تلاميذهم كافة الوسائل التعليمية

التي تجعل المعلومات وبكل سهولة ترسخ في أذهان التلاميذ وهكذا بقية المدرسين الأفاضل

لؤي يحس بالفخر وهو يرى ويتابع ما يحضى به كل تلميذ من قبل ولاة أمره

،  في مملكة الإنسانية والعز والشموخ والإباء يمثلُ أمام لؤي

كل دول العالم التي أخفقت باللحاق بمملكتنا في كافة المجالات.

التلميذ

لؤي يحمد الله سبحانه وتعالى

على نعمة الإسلام ونعمة المملكة العربية السعودية كمواطن سعودي ونعمة قيادة رشيدة حكيمة فذة تبذل الغالي والنفيس والمستحيل من أجل مواصلة سير العملية التعليمية رغم كل الظروف بعد ذلك يعود الطالب لؤي للإستمتاع بتلقي التعليم

من قبل معلميه الأكارم ورثة الأنبياء والرسل وبينما جميع الطلاب يجدون كل تلك الرعاية والعناية

والإهتمام يبدأ لؤي يقلب برامج التواصل ليرى مكرمة ملكية تضاف إلى الألاف من المكارم

من لدن ولاة أمرنا وذلك بتقديم

الإختبارات لجميع المراحل التعليمية لؤي يتمتم في نفسه

اللهم أحفظ ولاة أمرنا واحفظ مملكتنا الغالية التي لا مثيل لها

في الكرة الأرضية كافة إنها قصة

تضحيات عظيمة وتنمية متواصلة واهتمام لا حدود له ونهضة تسابق الضوء

وأمن وأمان ورخاء واستقرار...

وهنا تبدأ قصة أخرى لقصص نماء ورخاء ونهضة لا نهاية لها بمشيئة الله سبحانه وتعالى


تأليف التلميذ/ لؤي أحمد محمد زقيل