طيف

كنوز النورس | إبراهيم الزميع


مر بي طيف

جميل تأملته

الفراش

على ازهارها

والكناري

على فنن الاغصان

يتمايل

وربك

مامرورك عابر

تركت من الآثار

اجملها

ووقعت بالطاف منك

على حافة الروح

فسموت بذوق

ورقة

وكمال آداب

ومن طيب روحك

اكرمتني

فغمرتني

والروح عطشى

تشتاق من روحك

الغيث

يسح هتانا

وبالمزن يروي

اليباب المقفرا


تكلم الشوق


وتكلم الشوق

الدفين

الذي كسا

من جلاك

كل كياني

وصرت حياء

اغضي بوح

طرفي

ارنو اليك

فانت ملهمي

وجمالك الفتان

يرسم لوحة

من وجده

اعيت الفنان

واللسان اخرست

كلماته خوفا

عليه ومنه

الا يجيب طرفه

نطقا عن الكلمات

ياله من مالك

احسن التدبير

فيمن احبه

فلا هو الذي جفا

ولا ذاك الذي اعطى

تبسمه

جميل رضاه

حتى صار حائرا

ان كف هلت مدامعه

وان اقبل

يخشى بالصد

حبيبه يلقاه

سلم الجمال والحياء

في الحالين

اقباله

وان شاءجفاه

انا في غرامك

وجدت بدايتي

فكن بالوجد

الرقيق

سيد اللمحات


جميلة


فعلا جميله

حبيبة اثيره

صاحبة الاناقه

انها اميره

شهرزاد وحيره

فعلا جميله

وان انطفأ

المكان

فضوء الكون

ضوى المكان

جلى الظلام

عن الكتاب

امست تقرأه

وقد تناست

همس ليل

والمكان

فعلا جميله

حبيبة اثيره

شاردة اللمحات

تتأمل العمر

جمالا

على دفة

كتاب

تقلب صفحات

العمر

تقراه تأملا

كتاب

فعلا جميله

حبيبة اثيره

انها كالمهاة جميله


يا عين


ياعين

ماللهوى طرقا

بطرف واحد

رمقا

ام لاتريه

لها اثرا

ياعين وحيدة

ما للملامة

تبكي اوائلها

ان كانت تمسك

الأملا

ان باحت

بالحب او اكننته

معذورة ابدا

ملي بخيط

رفيع

ينسج

من الرمش

تزداد له قربا

ان مدت له

الكف

يانعم على الشكر

يقبله

وهي الصدوق

لما احبته

فكان لها

الأملا