خواطر ابتكاريا

كنوز النورس | ابتكاريا ( أمل بنت مصلح)



ركبت سيارتها الفارهة ..

اتجهت الى ذلك الفندق البعيد ..

حين وصلت اليه هاتفته .. انتظرته الهنيهة حتى لاقاها امام باب الفندق..

أقلته وانطلقا الى ذلك الاجتماع المنتظر ..

انتهيا بعدم إتمام المهمة على ماكانا يتمنيان

نظر اليها وهي محبطة ..أبدى لها رغبته بدعوتها على العشاء او حتى فنجان قهوة ليسري عنها..

قبلت واتجها الى ذلك المكان اللطيف الذي اختارته هي..

جلسا فترة من الزمن تكاد لا تنتهي من لذة اللقاء البسيط ..

ولكن شارفت النهاية .. فلا بد لها للعودة الى منزلها ..

عادت به الى الفندق الذي يقطن به .. وحين وقوفها ..

طلب منها النزول لشرب فنجان من القهوة

رفضت بلطف بسبب تاخر الوقت

التقت أعينهما ..

ذابت من نظراته التي دوما تهرب منها ..


اقترب منها .. ابتعدت ..

اقترب اكثر ..

امسك بيده يدها.. والاخرى رأسها من الخلف مثبتاً إياها ...

ثم .. قبلها

لم تستطع الافلات من بين يديه ..

بل ذابت تحت وطأة قبلاته الحارة ..

مضى الوقت حتى تمنته دهراً


هزت رأسها لتلك الفكرة التي روادتها لبضع ثواني

حينما سمعته يودعها مغلقا باب السيارة وراءه


ثم فاقت من سكرتها ..


#إبتكاريا (أمل بنت مصلح )



زجاجة العطر

تناول زجاجة العطر تلك تحديدًا وأعطاها إياها ..

تضمخت به ..

فاغرقها لثماً وحباً ..

سقطت الزجاجة ونضب شذاها..

فتلاشت كل رغبة لديه بها ..

أسرعت ( لها )طالبة منها زجاجة بديلة ..

فناولتها قارورتها ..

ثم همست بأذنها انها رائحتي فحافظي عليها ..




#إبتكاريا ( أمل بنت مصلح )