هاهي مجموعة النورس تدعو للحياة للابتسامة للفرح والسعادة والسرور ونبث في المجتمع روح الإبداع عبادة لله وحق للوطن وأهله لما قدمته هذه الأرض من إرث تاريخي أدخلها في التراث العالمي الإنساني بشكل استثنائي، وهاهي موسوعة إضاءة تسجل حدثًا ثقافيًا وأدبيًا بفاكهة أحسائية متنوعة العطاء وبما نراه من جني ثمار هي حتمًا هي علاج معرفي سلوكي يعطي كل إيحاءات العيش الكريم ليكونوا رسل الجمال في الأرض، والضوء الذي يكمل كل المعطيات التي ترفع راية الوطن عاليًا.
سميت مجموعة النورس لأنها تضم أحد عشر مسارًا يخدم ويغذي مبدعي المنطقة ليكون لنا متنفس وحظوة بخصوصية ظهور الأعضاء بمشاركة المجتمع
ولأن كل مبدع يمثل موطنه أخذ الاسم كناية عن النورس الذي يجوب الأطياف والبلدان كرسول لموطنه، وكذلك عرف بأن الأحساء هي موطن طائر النورس في العالم ومكانه جزيرة "الزخنونية" من ميناء الأحساء التاريخي المعروف باسم العقير. وهي جزيرة صغيرة غير مأهولة ولكنها كانت تتمتع ببعض المزايا الجغرافية، فجرى الخلاف حولها بين السلطات العثمانية في الأحساء.
