إقرأ في العدد السابق

كلمة العدد "الثاني عشر"


نبارك لأعزاءنا القراء حلول شهر الله "رمضان المبارك "وكما أن لنا مع المواقف وقفة، والانتصار بحد ذاته كمنجز، هو أجمل وأعظم وقفة يستشعرها كل مبدع ما، على ظهر هذه البسيطة، فها هي كنوز النورس الثقافية، لعددها الثاني عشر، حيث كان منذ فكرة الانطلاقة أن تستهدف هذا العدد تحديدًا ليكون محط الاهتمام، ونقطة تحول حقيقية بكل المكتسبات، وما ذلك سوى موقف مع إحدى مواقفنا كفريق عمل خلال اثنا عشر شهرًا من الجد والاجتهاد والجمع والإعداد، والتصميم والمتابعة، وتلقف الراغبين في المشاركة معنا من أعضاء مجموعة النورس الثقافية ومحبيها داخل وخارج المملكة العربية السعودية.


حينما نزيح لحظات التعب والانغماس في أثر كل تلك الهالات التي مرت بنا كفريق عمل، وجدنا الستار أظهر لنا كل جوانب الابتلاءات التي مررنا بها، وصراعات الأقتدار، وتمكين الأدوار، واكتشاف المهارات من بداية انطلاقة الفكرة وحتى النشر والتوزيع لها، إذ شاركنا من يستحققنا، وابتعد عنا من نستحق أن نظفر النجاح بدونه، فخلال مجريات الأمور وعينا أن الانتصار هو الانتصار على أنفسنا، وتجاوز المستحيل لنقف بكل فخر، محققين مكسب إصرارنا، وثبات عزيمتنا، وتقدير القراء بالوفاء لهم بما يليق بنا.


الذهبية التي حملت على عاتقها صنع وتشكيل المحتوى، وتسجيل امتياز لم يسبق له مثيل، جاز لي أن أحمل الامتنان والتقدير والشكر الجزيل الذي لا يفيها قدر نقل المعلومات، وتدقيق ومراجعة العمل، وتحرير النصوص، وضبط الصور، ومونتاج المقاطع الصوتية والفيديوهات، وكل العمليات التكنولوجية التي جعلت المجلة محط اهتمام كل من الفئة المستهدفة والمحبين الصادقين وسبيل الفرح الذي سجلناه سويًا في عهد وميثاق شريكي إبداع.