قلقلة

ودَدتُّ إذا ما يحينُ المساء

ليرحمني من له الكبرياء

فقد أعْجزَ الخلقَ في كل شيءٍ

وفي كل شيءٍ تَجَلّى وشاء

وما احتاج ربي لنفْعي وضُرّي

ففيم عذابي ، وفيمَ الشقاء ؟!

تَعَذّبتُ حتى تقَلقَلَ رُوحي

فلا الطّينُ طينٌ ، ولا الماءُ ماء

محمد سلامه