ريح يوسف
سيرة ذاتية (ديسمبر ٢٠٢٤)
من كتابي : يوميات الروب الأسود
ريح يوسف
سيرة ذاتية (ديسمبر ٢٠٢٤)
من كتابي : يوميات الروب الأسود
ريح يوسف
كصديقين، وعلى سبيل المزاح، أراهُ محادثة بينه وبين زميلتهما وصلت إلى السرير في ظرف يومين من شبق الشباب.
كم من معبد ٍ للحب تهدمه ريح المفاجئات، وكم من عيون تحترف أن تأتي بغرام ٍ كذب ٍ فتسول لها نفسها أمرا ، وكم من قصيدة أُحرقت قبل أن تُكتب، وكم من ساذج فلاح سقط من حُسن ظنه إلى بئر يوسف مرّة بعد مرّة، فلم يتعلم، ولم يلتقطه سيارةٌ إلا وقد ابيض شعره، واختلف الزمن، وأشبهت الجواري الحرائر!
- رد بإبتسامة مُرّة (عيش يا معلم) !
ثم أخرج هاتفه فحظر أرقام جميع الزميلات ومسح أشعارا كتبت بماء العشق والياسمين من مفكرة الهاتف، وعاد إلى بئره يناجي ربه، عله يجد من ريح يوسف، أو يرأف به حبل إخوته المربوط إلى صدره لأربعين خريفا .. فيفلته!
__
محمد سلامه