تضمّ أكثر من 1300 طالب وطالبة، بدأت المدرسة استخدام تطبيقات جوجل التعليمية Google Apps for Education منذ العام 2013 بهدف تطوير استخدامها للتكنولوجيا الرقمية وطرق التدريس المبتكرة.
يقول مدير المدرسة (الحرم الجامعي)، ميشيل بيليدنت: "نحن نبحث عن أدوات تعاونية تجعلنا نستخدم الإنترنت بشكل كامل، جوجل تضع بين أيدينا كل تطبيقاتها بشكل مجاني. تطبيقات جوجل سهلة الاستخدام، وذات كفاءة عالية، هي معروفة ومستخدمة على مستوى العالم. يمكنك استخدام تطبيقات جوجل بغضّ النظر عن نوع الجهاز الذي تحمله، يمكنك تخزين عدد لا محدود من الملفات، وأخيراً، تطبيقات جوجل لا تحتاج إلى صيانة، وهذا ما لا نجده في الأنظمة الأخرى".
جوجل درايف Google Drive هو السبب الرئيس الذي جعل المعلمين يتحولون إلى استخدام تطبيقات جوجل التعليمية Google Apps for Education. في البداية، كان المعلمون يترددون كثيراً في تخزين ملفاتهم في مكان غير جهاز الحاسوب الشخصي الخاص بهم، كانوا دائماً خائفين من إمكانية أن يصل الطلاب لأوراق الأسئلة، أو أن يتم التلاعب بساعات الحضور الخاصة بهم، ولكنهم أصبحوا يدركون الآن، أن جوجل درايف Google Drive ليس فقط مكان آمن لملفاتهم، بل أيضاً يمنحهم القدرة على الوصول إلى ملفاتهم والتحكم بها أينما كانوا. بإنشاء المعلم لمجلد مشترك Shared Folder، أصبح بالإمكان مشاركة الدروس، والمقالات البحثية، وقوائم الطلبة، دون الحاجة إلى المراسلات المعقدّة والطويلة عبر الإيميل. لقد تحمّس المعلمون أيضاً لفكرة التعاون Collaboration، باستخدام مستندات جوجل Google Docs، حيث يمكن لهم جميعاً التعديل على ملف واحد وبنفس الوقت Real Time، سواء من جهاز الحاسوب الشخصي أو من خلال الهاتف المحمول. لقد أصبحوا يشعرون بأنهم يسيطرون على عملهم وليسوا عبيداً لحواسيبهم.
باستخدام تطبيقات جوجل التعليمية Google Apps for Education، أصبح الطلاب لاعبون رئيسيون في عملية تعلّمهم، فقد أصبح المعلمون يضعون الدروس للطلاب على الإنترنت، ما يمكّن الطلاب من مشاهدة الدروس قبل الذهاب لغرفة الصفّ، فلم تعد غرفة الصف مكاناً للاستماع السلبي. الآن أصبح بإمكان الطلاب التواصل مع معلميهم في أي وقت، ويقوم المعلمون بالرد على استفسارات الطلبة بسرعة وبكل سرور.
وعن الاستخدام التعاوني لتطبيقات جوجل، يقول بيليدنت: "نحن فخورون جداً بأن نرى فريقاً من المستخدمين يعمل معاً، لإنشاء شرائح عرض ويتم تقديمها لسياسيين لجلب تمويل لبعض المشاريع"، ويضيف: "من الواضح أن الطلاب يحبون التعامل مع التكنولوجيا، لذلك هم يبذلون قصارى جهدهم ليخرجوا بأعمال تذهب إلى أبعد مما هو مطلوب منهم".
بعد استخدام تطبيقات جوجل التعليمية Google Apps for Education لفصل تدريسي كامل، ظهر جلياً من خلال المراقبة والملاحظة، بأن نوعية العمل والفترة الزمنية اللازمة لإنجازه قد تطورت بشكل ملحوظ، ما يعني أن تطبيقات جوجل التعليمية Google Apps for Education محفزة للتنمية. ويختم بيليدنت قائلاً: "نحن متحمّسون جداً لمشاهدة مستقبل برامجنا التعليمية، من الواضح أنه لا حدود لتطورنا!" (Google for Education, 2016).