من الأمور التي رفعت معنوياتي كباحث، وشجعتني على الاهتمام بهذه الدراسة أكثر، ما حدث بعد انتهاء تطبيق الدارسة في المدارس. حيث طلبت مني المعلمة في آخر يوم زرت فيها المدرسة أن أوفر لها نسخة من الموقع الإلكتروني الخاص بوحدة الكهرباء الذي استخدمناه في تطبيق الدراسة، لتتمكن من إكمال باقي الوحدات الدراسية عليه، ولتضع على الموقع مادة العلوم الخاصة بالصف السابع الذي تدّرسه. وبالفعل وصلني بريد إلكتروني تأخذ المعلمة فيه إذناً للبدء بتعبئة الموقع، كما يظهر في الصورة حيث المعلمة تطلب البدء بإكمال الموقع الإلكتروني وتعبئة باقي الوحدات الدراسية عليه.
ومما زاد من اهتمامي في هذه الدراسة أيضاً، إقبال الطالبات الشديد على الموقع، حيث راسلتني الطالبة شذى تستشيرني في البدء بالتجهيز لمادة الصف السابع أثناء العطلة الصيفية! كل الطلبة ينتظرون العطلة الصيفية ليرتاحوا من متاعب الدراسة، وهنا أتساءل: ما الذي يدفع طالبة طفلة أن تقوم بالتجهيز للصف القادم مع معلمتها أثناء العطلة الصيفية؟ على الأغلب، هي المتعة التي وجدتها هذه الطفلة في تطبيقات جوجل التعليمية.
الطالبة شذى تطلب من الباحث عبر تطبيق هانج اوتس Hangouts للدردشة، البدء بالتجهيز للصف السابع أثناء العطلة الصيفية!
لم تكن شذى الطالبة الوحيدة التي اهتمت بموضوع تجهيز مادة تعليمية للصف القادم، ولكن الطالبة نغم أيضاً، فاجأتني ببريد إلكتروني بعد أن أنهت امتحاناتها الفصلية، تشكرني فيه على الموقع الإلكتروني، وتطلب مني البدء بتجهيز مادة للصف السابع!
بعد أن أنهت امتحاناتها الفصلية، الطالبة نغم تطلب من الباحث مادة جديدة للعام القادم
وأخيراً، لا بد ن توثيق تلك الصور التي قامت مجموعة من البنات بتصميمها، لشكر معلمتهن على كل الجهود التي بذلتها معهنّ أثناء تطبيق الدراسة، مما يعطي انطباعاً عن مدى استمتاعهن باستخدام هذه التطبيقات.