بشكل عام، سواء في مدرسة الذكور أو الإناث، واجهتُ بعض المعوقات أثناء تطبيق الدراسة، وتتلخص هذه المعوقات فيما يلي:
- ضعف الانترنت في المدارس، حيث أتممت كلّ التدريب الخاص بالمعلمة في غرفة المديرة لأن الانترنت ضعيف في باقي الغرف في المدرسة.
- عدد الطلاب الكبير في كل شعبة، وهنا أتحدث عن مدرسة البنات، حيث كان عدد الشعبة الواحدة 43 طالبة! ومن هنا فإنه لا يمكن أخذ هذه الشعبة على مختبر الحاسوب الذي يحتوي على عدد أجهزة أقل من عدد الطالبات.
- عدم توفر الانترنت لدى بعض الطلبة في بيوتهم، حيث شكّلت هذه النقطة معوقاً كبيراً، خاصة أن الانترنت في المدرسة ضعيف، ولا يمكن للمعلم أن يأخذ طلابه إلى المختبر بسبب عدم توافر الأجهزة وعدم توافر الانترنت عليها، وبذلك فقد حرم هذا الطالب من تطبيق الدراسة بالشكل الذي توفر لباقي زملائه.
- عدم توفر أجهزة حاسوب حديثة، حيث قمنا في مرة من المرات، وبسبب وجود زوار عند مديرة المدرسة بالذهاب الى مختبر الحاسوب لإكمال اللقاء بيني وبين المعلمة، إلا أن الحاسوب كان بطيئاً جداً ونظام التشغيل الذي عليه كان قديماً، ما أدى إلى العودة وإكمال اللقاء بوجود الزوار للمديرة!