إن الذي ملأ اللغات محاسنا.. جعل الجمالَ وِسرَه في الضادِ.
لقد ازداد هذا الحُسن والجمال حين تزامن مع اطلالةِ الربيع وفعاليات يوم الأسرة في المدرسة الاعدادية ب - طرعان لتشكل هذه الفعاليات الجميلة باقة من التَّعلمِ والاثراءِ والتعبيرِ عن المشاعر الجميلة .
ومن بشائر ربيع ذلك اليوم أن تتزين الردهات والغرف ببديع العبارات والأمثال وجمال اللغة وتعبر عن المشاعر الأبوية وحنان الامِ والترابط الأسري ، حيث تم افتتاح الفعاليات بقصائد عن الأم للشاعر نزار قباني .
كانت فعاليات اللغة العربية تشتمل على فعاليات مثريةٍ تعكس أدائيات المتعلم والتعلم ذو معنى وتتجاوب مع ميول الطلاب فكانت على النحو التالي :
- محطة " من سيربح المليون " : تحوي اسئلة تنافسية في النحو والصرف ومعلومات في اللغة عن الكُتّاب والشعراء .
- محطة صُنع بطاقات المعايدة : وكتابة جميل العِبارات فيها لأحد أفراد الاسرة
- " أحن الى خبز أمي" : القصيدة ومعانيها استماعا وشرحا ، عرض خطوط عريضة في حياة محمود درويش
- محطة التعبير الشفوي من خلال بوستات تحث على بر الوالدين وامور تربوية وعلى الطالب التعبير عنها .
- عرض لطريقة صنع الجرار من قبل شخص يعمل في هذا المجال
- عرض للإبداعات الطلاب من مجسمات وأعمال يدوية تطبيقا لمسيرة الكتاب وتخليدا لعمل الكاتبة فدوى طوقان " رحلة جبلية رحلة صعبة "
- محاضرة تربوية عن جيل الشيخوخة من قِبل مديرة بيت المُسن السيدة : مريم زرعيني
كانت الفعاليات ناجحة وناجعة ولاقت تجاوبا وتفاعلا من قِبل الطلاب.
الشكر مرفوع لمدير المدرسة السيد وائل دحله على دعم المشاريع المدرسية ولطاقم اللغة العربية ومركزة طبقة السابع هزار دحله ولكل مَن ساهم في نجاح هذا اليوم الشيِّق