كثيرون هم الطلاب والطالبات في المدرسة الذّينَ يجدون صعوبة في تحقيق ما يطمحون إليه منَ الانجازات على صعيد التحصيل الدِّراسيّ، وكذلك على صعيد الانسجام الاجتماعيّ في المجتمع بشكل عام ومجتمع المدرسة بشكلٍ خاصّ. التَّوترات التيّ يتعرّض لها هؤلاء الطّلاب، الضّغوطات الاجتماعيّة والعائليّة، وكذلك التعليميّة التّي يعيشونها، قد تكون ناجمةً عن تأثير جيل المراهقة أو النّظام العائليّ، وأيضًا البيئة التّعليميّة التربويّة التّي يتحرّكون بها، كما أن التّوقّعات الكبيرة منهم في هذا الجيل قد تكون سببًا في الضغط النفسي الذي يتعرض له هؤلاء الطلاب. كلّ هذه الأسباب قد تحول بينهم وبينَ إطلاق سراح قدراتهم لبلوغ الغاية المنشودة، ألا وهي الصِّحّة النّفسيّة والصّحّة الذّهنيّة، التّي تترجم إلى تحصيل في مجالات العلوم المختلفة.