في الرّبيع يتجَلَّى الشّباب مُختالًا، يفاخِرُ الفصول عبق الأزهار واخضرار الفيافي والقفار. كيف لا وقد ردَّ الربيعُ لباسهُ من شجَرٍ تلألَأَ تحت القبّة السّماويّة اللّون؛ لينعكس تفاؤلًا يضيءُ وجوهَ الطّلاب المشاركين الطّبيعة فرحتها يوم الخميس، الواحد والعشرين من نيسان، في يومٍ رياضيِّ قامَ على تنظيمهِ مدير المدرسة الإعداديّة "ب" الأستاذ وائل دحله، الطاقم الإداريّ ومعلما التربية البدنيّة.