هذا وبعد أن فرغَ الطلاب من فعالية غرس الأشجار التّي تحمل معانٍ قيِّمة تَتَجلَّى بقيمة وَفوائد الشّجرة بشكلٍ خاصّ والزِّراعة بشكلٍ عام ، خرجَ مُربو الصُّفوف برفقة طُلّابهم كلٌّ في وُجهة إلى جولات تُعرِّفُ الطلّاب بالبيئة المجاورة. فقد خرَجت طبقة الصّفوف التاسعة إلى تَسَلُق جبل الطّور الذّي يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متر فوق سطح البحر والواقع في القسم الجنوبيّ للجليل الأسفل، شمال مرج ابن عامر. أثناء هذه الجولة متَّعَ الطُّلابُ أنظارهم بجغرافيّة المكان الخلابة التّي تطلّ على الجليل والجولان، كما وَأَلقوا نظرة إلى القرى المحيطة بالجبل وهي : دبورية، الشّبلي وَاُمّ الغنم.