كتاب الجنايات

كتاب الجنايات

٨٢٧-فَعَمْـدُ مَحْـضٍ هْـوَ قَـصْـدِ الـضَّـارِبِ

 شَخْـصَـاً بِـمَـا يَقْـتُـلُـهُ فـــي الـغـالِـبِ



٨٢٨-والـخَـطَـأُ الـرَّمْــيُ لِـشَـاخِــصٍ بِــــلا

 قَــصْـــدٍ أَصَـــــابَ بَــشَـــرَاً فَــقَــتَــلا



٨٢٩-ومُشْـبِـهُ العَـمْـدِ بِـــأَنْ يَـرمِــي إلـــى

 شَخْـصٍ بِمَـا فــي غـالِـبٍ لَــنْ يَقْـتُـلا



٨٣٠-ولَـــم يَـجِــبْ قِـصَــاصُ غيـرِالـعَـمْـدِ 

إِذ يَـحْــصُــلُ الإِزْهَـــــاقُ بـالـتَّـعَــدِّي



٨٣١-فَـلَـوْ عَـفَـا عـنْـهُ عـلـى أَخْـــذِ الـدِّيَــهْ

 مَــن يَسْـتَـحِـقُّ وَجَـبَــتْ كَـمَــا هِـيَــهْ



٨٣٢-لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـغـلِـيـظِ والـحُــلُــولِ

 ولَــــوْ بِـسُـخْــطِ قــاتِـــلِ الـمَـقْـتُــولِ



٨٣٣-وفــــي الـخَـطَــأْ وعَــمْــدِهِ مُـؤَجَّـلَــهْ

 ثـــلاثَ أَعـــوَامٍ عـلــى مَـــن عَـقَـلَــهْ



٨٣٤-وخُفِّفَـتْ فــي الخَـطَـأِ المَـحْـضِ كَـمَـا 

غُــلِّــظَ فــــي عَــمْــدٍ كَــمَــا تَـقَـدَّمَــا



٨٣٥-يُقْـتَـصُّ فــي غـيــرِ أَب مِـــن مَـحْــرَمِ 

أو في الشُّهُورِ الحُرْمِ أو فـي الحَـرَمِ



٨٣٦-فــي الـحـالِ والجَـمْـعَ بِـفَــرْدٍ فـاقْـتُـلِ 

في النَّفْسِ أو في عِضْوِهِ ذِي المَفْصِلِ



٨٣٧-إِنْ يَـــكُــــنِ الــقــاتِـــلُ ذا تَــكَــلُّـــفِ 

وأَصْــلُ مَــن يُجْـنَـى عـلـيـهِ يَنْـتَـفِـي



٨٣٨-عـنـه القِـصَـاصُ كانْتِـفَـا مَــنْ نَـــزَلا

 عــنــهُ بِـكُـفْــرٍ اوْ بِـــــرِقٍّ حَــصَـــلا



٨٣٩-واشْرِطْ تَسَاوِي الطَّرَفَيْـنِ فـي المَحَـلْ

 لَــم تَنْقَـطِـعْ صَحِـيـحَـةٌ بِـــذِي شَـلَــلْ



٨٤٠-ودِيَـــةٌ فـــي كـامِــلِ الـنَّـفْـسِ مِـائِــهْ

 إِبْــــلٍ فــــإِنْ غَلَّـظْـتَـهَـا فالـمُـجْـزِئَـهْ



٨٤١-سِــتُّــونَ بــيـــنَ جَــذْعَـــهٍ وحِــقَّـــهْ 

وأربَـــعُـــونَ ذاتَ حَـــمْـــلٍ حِـــقَّــــهْ



٨٤٢-فــــإِنْ تُـخَـفَّــفْ فـابْـنَــةُ الـمَـخــاضِ

 عِـشْـرُونَ كابْـنَـةِ الَّلـبُـونِ الـمَـاضِـي



٨٤٣-وابْــــنُ الَّـلـبُــونِ قَــدْرُهُــا ومِـثْـلُـهَـا 

مِــــن حِــقَّـــةٍ وَجَــذْعَـــةٍ إِذ كُـلُّــهَــا



٨٤٤-مِـــــن إِبِـــــلٍ صِـحـيـحَــةٍ سَـلِـيـمَــهْ 

مِــــن عَـيْـبِـهَــا ولانْــعِـــدَامِ قـيــمَــهْ



٨٤٥-والـنِّــصْــفُ لــلأُنْــثَــى ولِـلْـكِـتَـابِــي

 ثُــلُــثُــهَــا كَــشُــبْــهَــةِ الـــكِـــتَـــابِ



٨٤٦-وعــابِــدُ الـشَّـمْــسِ وذُو الـتَّـمَـجُّـسِ 

وعـابِــدُ الأوثـــانِ ثُــلْــثُ الـخُـمُــسِ



٨٤٧-قَـــــوِّمْ رَقِـيــقَــاً وجَـنِــيــنَ الـــحُـــرِّ 

بِــغُــرَّةٍ ســــاوَتْ لِـنِـصْــفِ الـعُـشْــرِ



٨٤٨-ودِيَــــةُ الـرَّقِـيــقِ عُــشْـــرٌ غُــرِّمَـــهْ 

مِــــنْ قـيــمَــةِ الأُمِّ لِـسَــيِّــدِ الأَمَـــــهْ



٨٤٩-فــــي الـعَـقْــلِ والـلـســانِ والـتَّـكَـلُّـمِ 

وذَكَــــــرٍ والـــصَّـــوْتِ والـتَّــطَــعُّــمِ



٨٥٠-وكَــمْــرَةٍ كَــدِيَـــةِ الـنَّــفْــسِ وفِـــــي

 أُذْنٍ أَوِ اسْـتِـمَــاعِــهَــا لــــلأَحْــــرُفِ



٨٥١-والـيَــدِ والـبَـطْـشِ وشَــــمِّ الـمَـنْـخِـرِ

 وشَــفَــةٍ والـعَــيْــنِ ثـــــم الـبَــصَــرِ



٨٥٢-والـرِّجْـلِ أو مَـشْـيٍ لَـهَـا والخُـصْـيَـةِ 

وأَلْــيَــةٍ والَّـلـحْــيِ نِــصْــفُ الــدِّيَــةِ



٨٥٣-وطَـبْـقَــةٍ مِــــن مــــارِنٍ أوجـائِــفَــهْ

 ثُـلُـثُـهَـا والـجَـفْــنُ رُبْــــعُ الـسَّـالِـفَـهْ



٨٥٤-لاِصْـبَــعٍ عُــشْــرٌ ومِـنـهــا الأَنْـمُـلَــهْ 

ثُـلْــثٌ وفـــي بُـهْــمٍ وفـــي المُنَـقِّـلَـهْ



٨٥٥-والــسِّــنِّ أو مُـوضِـحَــةٍ وهَـاشِــمَــهْ

 فـنِـصْـفُ عُـشْـرِهَـا بـــلا مُخَـاصَـمَـهْ



٨٥٦-عُــضْــوٌ بــــلا مَـنْـفَـعَــةٍ مـعـلـومَــهْ

 والــجُــرْحِ لــــم يُــقَــدَّرِ الـحُـكُـومَــهْ



٨٥٧-فــي القَـتْـلِ تَكْفِـيـرٌ فَـفَـرْضُ الـبـارِي

 الـعِـتْــقُ ثُــــم الــصَّــوْمُ كـالـظِّـهَــارِ



باب دعوى الدم



٨٥٨-إِن قـارَنَـتْ دَعـــوَاهُ لَـــوْثٌ سُـمِـعَـتْ

 وَهْـــــوَ قَـرِيــنَــةٌ لِــظَـــنٍّ غَــلَّــبَــتْ



٨٥٩-يَـحـلِـفُ خمـسـيـنَ يـمـيـنـاً مُــدَّعِــي

 وَدِيَـــةُ الـعَـمْـدِ عـلــى جـــانٍ دُعِـــي



٨٦٠-فـــإِن يَـكُــنْ عَـــنِ اليَـمِـيـنِ امْتَـنَـعَـا 

حَـلَـفَـهَــا الـــــذي عَـلَــيــهِ يُــدَّعَـــى



باب البُغاة



٨٦١-مُـخَـالِــفُــو الإمـــــــامِ إذ تَـــأَوَّلُــــوا

 شَيـئَـاً يَـسُــوغُ وَهْـــوَ ظَـــنٌّ بـاطِــلُ



٨٦٢-مَـــعْ شَــوْكَــةٍ يُمْـكِـنُـهَـا الـمُـقَـاوَمَـهْ

 لَـــهُ مَـــعَ الـمَـنْــعِ لأَشْــيَــا لازِمَــــهْ



٨٦٣-ولَــــم يُـقَـاتَــل مُــدْبِـــرٌ مِـنــهُــم ولا

 جَـرِيـحُـهُــم ولا أَسِـــيـــرٌ حَـــصَـــلا



٨٦٤-وعِــنــدَ أَمْــــنِ الــعَــوْدِ إِذ تَـفَـرَّقُــوا

 عنـدَ انْقِضَـا الحَـرْبِ الأَسِـيـرُ يُطْـلَـقُ



٨٦٥-ومـالُــهُــم يُـــــرَدُّ بــعـــدَ الـــحَـــرْبِ 

فــي الـحـالِ واستِعـمَـالُـهُ كَالْـغَـصْـبِ



باب حد الرِّدة



٨٦٦-كُـفْــرُ المُـكَـلَّـفِ اخـتِـيَـارَاً ذِي هُـــدَى

 ولَــوْ لِـفَــرْضٍ مِـــنَ صـــلاةٍ جَـحَــدَا



٨٦٧-وتَـجِـبُ استِـتَـابَـةٌ لَـــنْ يُـمْـهَـلا

 إن لَــم يَـتُـبْ فَـوَاجِـبٌ أَن يُقْـتَـلا



٨٦٨-وبَـعــدُ لا يُـغْـسَــلْ ولا يُـصَـلَّــى

 عَلَـيْـهِ مَــعْ مُـسْـلِـمِ دَفْـنَــاً كَـــلا



٨٦٩-مَـن دونَ جَحْـدٍ عامِـدَاً مـا صَلَّـى

 عَـنْ وَقْـتِ جَمُـعٍ اسْتَتِـبْ فالقَتْـلا



٨٧٠-بالسَّـيْـفِ حَــدَّاً بَـعـدَ ذا صَلاتُـنَـا 

عَلَـيْـهِ ثُــمَّ الـدَّفْـنُ فِــي قُـبُـورِنَـا



باب حد الزنا



٨٧١-يُرْجَمُ حُـرٌّ مُحْصَـنٌ بالْـوَطْءِ فِـي

 عَـقْـدٍ صحـيـحٍ وَهْــوَ ذُوتَـكَـلُّـفِ



٨٧٢-والـبِـكْـرُ جَــلْــدُ مِــائَــةٍ لِـلْـحُــرِّ 

ونَفْـيُ عـامٍ قَــدْرَ ظَـعْـنِ القَـصْـرِ



٨٧٣-والـرِّقُ نِصْـفُ الجَلْـدِ والتَّـغَـرُّبِ

 ودُبُـــرُ الـعَـبْـدِ زِنَـــاً كَالأَجْـنَـبِـي



٨٧٤-ومَـــنْ أَتَـــى بَهِـيـمَـةً أو دُبُـــرَ ا 

زَوْجَـتِــهِ أو دُونَ فَـــرْجٍ عُـــزِّرَا



باب حد القذف



٨٧٥-أَوْجِــبْ لِــرَامٍ بالَّـلـوَاطَ والـزِّنَــا 

جَـلْــدَ ثمـانـيـنَ لِـحُــرٍّ أَحْـصَـنَــا



٨٧٦-وللرَّقِيقِ النِّصْفَ عَرِّفْ مُحْصَنَـا

 مُكَلَّـفَـاً أَسـلَـمَ حُـــرَّاً مـــا زَنَـــى



٨٧٧-وإِنْ تَـقُــمْ بَـيِّـنَـةٌ عـلــى زِنَــــاهْ

 يَسْقُطْ كَأَنْ صَـدَّقَ قَذْفَـاً أو عَفَـاهْ



باب حد السرقة



٨٧٨-وَوَاجِــــبٌ بِـسِـرْقَــةِ الـمُـكَـلَّــفِ

 لِغَـيْـرِ أصْـلِـهِ وفَــرْعٍ مــا تَـفِــي



٨٧٩-قيـمَـتُـهُ بِـرُبْــعِ ديــنــارٍ ذَهَــــبْ 

وَلــو قُـرَاضَـةٍ بِغَـيْـرٍ لَــم يُـشَـبْ



٨٨٠-مِـن حِـرْزِ مِثْلِـهِ ولا شُبْهَـةَ فـيـهْ 

لـســارِقٍ كَـشِـرْكَــةٍ أو يَـدَّعِـيــهْ



٨٨١-تُقْطَـعُ يُمْـنَـاهُ مِــنَ الـكُـوعِ فَــإِنْ

 عـادَ لَـهَـا فَرِجْـلُـهُ اليـسـارُ مِــنْ



٨٨٢-مَفْصِلِهَـا فَـاِنْ يَعُـدْ يُـسْـرَاهُ مِــنْ

 يَـــدٍ فَـــاِنْ عـــادَ فَيُـمْـنَـاهُ فَـــاِنْ



٨٨٣-يَــعُــدْ فَـتَـعْـزِيـرٌ بِـغَــيْــرِ قَــتْـــلِ

 ويُغْـمَـسُ القَـطْـعُ بِـزَيْـتٍ مَغْـلِـي



باب حد قاطع الطريق



٨٨٤-وقـاطِــعَ الـطَّـرِيـقَ بــالإِرْعَــابِ

 عَـــــزِّرْهُ والآخِـــــذَ لـلـنِّـصَــابِ



٨٨٥-كَفَّ اليَمِينِ اقْطَعْ وَرِجْلَ اليُسْرَى

 فَـاِنْ يَعُـدْ كَـفَّـاً وَرِجْــلَ الأُخْــرَى



٨٨٦-إِنْ يَقْتُـلْ أو يَجْـرَحْ بِعَمْـدٍ يَنْحَتِـمْ

 قَـتْـلٌ وبـالأَخْـذِ مَــعَ القَـتْـلِ لَــزِمْ



٨٨٧-قَــتْــلٌ فَـصَـلْـبُـهُ ثــلاثَــةً فَـــــاِنْ

 يَـتُـوبُ قَـبْـلَ ظَـفَــرٍ بِـــهِ حُـقِــنْ



٨٨٨-وُجُــوبُ حَــدٍّ لا حُـقُـوقُ آدَمِـــي

 وغَــيْــرَ قَــتْــلٍ فَــرِّقَــنْ وَقَــــدِّمِ



٨٨٩-حَــقُّ العِـبَـادِ فـالأَخَــفَّ مَـوْقِـعَـا

 فالْأَسْـبَـقَ الأَسْـبَـقَ ثُــمَّ أَقْـرِعَــا



باب حد شارب الخمر



٨٩٠-يُـحَــدُّ كـامِــلٌ بِـشُــرْبِ مُـسْـكِــرِ

 بِـأَربَـعِــيــنَ جَـــلْـــدَةً وَعَــــــزِّرِ



٨٩١-إلـــى ثمـانـيـنَ أَجِــــزْ والـعَـبْــدُ

 بِـنِــصْــفِــهِ وإِنَّـــمَــــا يُــــحَــــدُّ



٨٩٢-إِنْ شَــهِــدَ الــعَــدْلانِ أَو أَقَـــــرَّا 

لا نَـكْـهَــةً وإِنْ تَـقَـايَــا خَــمْـــرَا



باب حد الصائِل



٨٩٣-ومَنْ على نَفْسٍ يُصُولُ أو طَرَفْ

 أو بِضْـعٍ ادْفَـعْ بالأَخَـفِّ فالأَخَـفْ



٨٩٤-والدَّفْعَ أوْجِبْ إِنْ يَكُنْ عَن بُضْـعِ

 لا الـمـالِ واهْــدِرْ تالِـفَـاً بالـدَّفْـعِ



٨٩٥-واضْـمَـنْ لِـمَـا تُتْلِـفُـهُ البَهِـيـمَـهْ 

فـي الليـلِ لا النَّهَـارِ قَـدْرَ القِيمَـهْ