متن البيقونية

متن المنظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث

للإمام عمر بن محمد بن فتوح البيقوني

متن البيقونية - YouTube.mp3

١-أَبــْدَأُ بِالحَمْـــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى

 مُحَمَّــدٍ خَــيْرِ نَبِــيٍّ أُرْسِـــلا َ


 

٢-وَذِي من أقْسَـــامِ الحَدِيثِ عِــدَّهْ 

وَكُـــلُّ وَاحِـدٍ أَتَـــى وَحَــــدَّه ْ



٣-أَوَّلُهَا الصَّحِيــــحُ وَهْــوَ مَا اتَّصــل

 إسْنَــادُهُ وَلَمْ يَشُذَّ أَوْ يُعَــلْ

 


٤-يَرْوِيهِ عَــدْلٌ ضَابِــــطٌ عَنْ مِثْـــلِه ِ 

مُعْتَمَدٌ فِي ضَبْطـــِهِ وَنَقْلِـــه



٥-وَالحَسَـن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـــدَتْ 

رِجَالُهُ لاَ كَالصَّحِيــحِ اشْتَهَــرَتْ



٦-وَكُلُّ مَا عَـنْ رُتْبَةِ الحُسْنِ قَصرْ 

فَهْـوَالضَّعِيفُ وَهْــوَ أَقْسَـاماً كَثُـــرُ



٧-وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِــــــي المَرْفُـوعُ

 وَمَا لِتَابِـــعٍ هُــوَ المَقْطُـــوعُ



٨-وَالمُسْــنَدُ المتَّصِلُ الإسْـــنَاد مِنْ 

رَاوِيهِ  حَتَّى المُصْطَفَى وَلَمْ يَبِــنْ



٩-وَمَـــا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِــــل 

إسْنَـادُهُ لِلْمُصْـطَــفَى فَالْمُتَّصِــل



١٠-مُسَلْسَلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْـفٍ أَتَى

 مِثْلُ أَمَا وَاللـهِ أَنْبَانِــي الْفَتَـــى

 


١١-كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِـيـهِ قَائمـــــــاً 

أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِــي تَبَسَّمــا

 


١٢-عَزِيزُ مَـــــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ 

مَشْهُورُ مَـــــرْوِي فوْقَ مَا ثَلاَثَـهْ

 


١٣-مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَــعِيدٍ عَــنْ كَرَمْ

 وَمُبْهَمٌ مَا فِيــهِ رَاوٍ لَــمْ يُسَــــمْ

 


١٤-وَكُــــلُّ مَا قَلَّــتْ رِجَالُــهُ عَـــلاَ 

وَضِــدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَــزَلاَ

 


١٥-وَمَـــــا أَضَفْتَــهُ إِلَى الأَصْحَــابِ مِنْ 

قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْوَمَوْقُوفٌ زُكِــنْ

 


١٦-وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِــيُّ سَـقَــطْ 

وَقُلْ غَرِيــبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقَـــطْ

 


١٧-وَكُـــلُّ مَا لَمْ يَتَّصِــلْ بِحَـــــال ِ 

إسْنَــادُهُ مُنْقَطِــعُ الأَوْصَــــال

 


١٨-والمُعْضـــل الساقِط مِــنه اثنـــــانِ 

وما أتــى مُدلساً نوعــانِ

 


١٩-الأَوَّلُ الاسْقَـــاطُ لِلشَّــــيْخِ وَأَنْ 

يَنْقُـــلَ عَمَّــنْ فَوْقَهُ بِعـــَنْ وَأَنْ

 


٢٠-وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـــهُ لَكِنْ يَصِـــــفْ 

أَوْصَــافــَهُ بِمَا بِهِ لاَ يَنْعــَرِفْ

 


٢١-وَمَا يُخَـــالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المــــَلاَ 

فَالشّـــَاذ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَــلاَ

 


٢٢-إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْــــــمُ 

وَقَـــلْبُ إسْنَادٍ لمَــتْنٍ قِسْــــــمُ

 


٢٣-وَالْفَــــرْدُ مـَا قَيَّدْتَـــهُ بِثِقــةِ 

أَوْ جَمْعٍ أوْ قَصْــرٍ عَلَى رِوَايَــةِ

 


٢٤-وَمَـــا بِعِــلَّةٍ غُمُــوضٍ أَوْ خَفَـــــا

 مُعَلَّــلٌ عِنْدَهُــمُ قــَدْ عُرِفـا

 


٢٥-وَذُو اخْتِــــلافِ سَنَــــدٍ أَوْ مَتْــنِ 

مُضْــطــَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيــْلِ الْفـَنِّ

 


٢٦-وَالمُدْرَجَــاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ

 مِنْ بَعْــض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَــلَتْ

 


٢٧-وَمَــا رَوَى كُـــلُّ قَرِيـــنٍ عَنْ أَخِــهْ 

مُدّبَّجٌ فَأَعْرِفْــهُ حَقّاً وَأَنْتَخِـهْ



٢٨-مُتَّفِــقٌ لَفْظــاً وَخَطاً مُتَّفِــقْ 

وَضِــدُّهُ فِيمَــــا ذَكَرْنَـــا المُفْتَرِقْ

 


٢٩-مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِــــقُ الخَـــطِّ فَقَـــطْ 

وَضِـــدُّهُ مُخْتَــلِفُ فَاخْــشَ الْغَلَطْ

 


٣٠-وَالمُنْكَـــرُ الْفَرْدُ بِهِ رَاوٍ غَـــدَا 

تَعْدِيلُهُ لاَ يَحْمِــــلُ التَّفَـــرُّدَا

 


٣١-مَتْرُوكُــــهُ مَــــا وَاحِدٌ بِهِ انْفَرَدْ 

وَأَجْمَعُـــوا لِضَعْفِـــهِ فَهْوَ كَرَدْ

 


٣٢-وَالكَذِبُ المُخْتَلَـــقُ المَصْنُـــوعُ 

عَلَى النَّبِــي فَذلِــكَ المَوْضُــــوعُ

 


٣٣-وَقَدْ أَتَـــتْ كَالجَوْهَـــرِ المَكْنُــونِ

 سَمَّيْتُهَـــا مَنْظُومَــةَ الْبَيْقُونِي

 


٣٤-فَوْقَ الثَّلاَثِــينَ بِأَرْبَـــعٍ أَتَـــتْ 

أَقْسَامُهَــــا تَمــَّتْ بِخَيْــرٍ خُتِمَتْ