كتاب القضاء

كتاب القضاء

٩٦٨-وإنَّــمَــا يَـلِـيــهُ مُـسـلِــمٌ ذَكَـــــرْ

 مُكَـلَّـفٌ حُــرٌّ سـمـيـعٌ ذو بَـصَــرْ



٩٦٩-ذُو يَـقَـظَـةٍ عَـــدْلٌ ونـاطِــقٌ وأَنْ

 يَعْـرِفَ أحكـامَ الكـتـابَ والسُّـنَـنْ



٩٧٠-ولُـغَـةً والـخُـلْـفَ مَـــعْ إجـمَــاعِ 

وطُـــرْقَ الاِجْـتِـهَــادِ بــالأَنــوَاعِ



٩٧١-ويُـسـتَـحَـبُّ كـاتِــبَــاً ويَــدْخُـــلُ

 بُـكْـرَةَ الاِثنَـيْـنِ وَوَسَـطَـاً يَـنْــزِلُ



٩٧٢-ومَجـلِـسُ الحُـكْـمِ يَـكُـونُ بــارِزَا

 مُتَّسِعَـاً مِـن وَهْـجِ حَــرٍّ حـاجِـزَ ا



٩٧٣-يُـكْـرَهُ بالمسـجـدِ حـيـثُ قُـصِــدَا

 حُـكْــمٌ خـــلافَ مـالِــكٍ وأحـمَــدَا



٩٧٤-ونَـصْـبُ بَــوَّابٍ وحـاجِــبٍ بِـــلا

 عُـــــذْرٍ وإلا فـأمـيـنَــاً عـــاقِـــلا



٩٧٥-وحُكْـمُـهُ مَــعْ مــا يُـخِــلُّ فِـكْــرَهُ

 كَـغَـضَـبٍ لِـحَــظِّ نَـفْــسٍ يُــكْــرَهُ



٩٧٦-ومَــــرَضٍ وعَــطَــشٍ وجُــــوعِ 

حَـقْــنٍ نُـعَــاسٍ مَــلَــلٍ وشِــبْــعِ



٩٧٧-حَـــــرٍّ وبَـــــرْدٍ فَـــــرَحٍ وَهَـــــمِّ 

والقـاضِ فــي ذِي نـافِـذٌ للحُـكْـمِ



٩٧٨-تَسْوِيَـةُ الخَصْمَيْـنِ فـي الإَكــرَامِ 

فَـرْضٌ وجــازَ الـرَّفـعُ بـالإسـلامِ



٩٧٩-لـكِـنْ لَــهُ يَـجُـوزُ رَفْــعُ المسـلِـمِ

 فـي مَجْلِـسٍ علـى رِجَـالِ الـذِّمَـمِ



٩٨٠-هَـدِيَّـةُ الخَـصْـمِ لِـمَـنْ لــم يَعْـتَـدِ

 قَبلَ القَضَا حَـرِّمْ قَبُـولَ مـا هُـدِي



٩٨١-ولَـــم يَـجُــزْ تلـقـيـنُ مُدَعٍ ولا

 تَعييـنُ قَـوْمٍ غيـرَهُـمْ لَــن يَقْـبَـلا



٩٨٢-وإنَّـمَـا يَقـبـلُ قــاضٍ مــا كَـتَــبْ

 قــاضٍ إلـيـهِ حـيـنَ مُــدَّعٍ طَـلَـبْ



٩٨٣-بِـشَـاهِـدَيْــنِ ذَكَــرَيْـــنِ شَــهِـــدَا

 بِمَـا حَـوَاهُ حـيـنَ خَـصْـمٌ جَـحَـدَا



٩٨٤-ومَـــن أســـاءَ أدبَـــهُ فَـيَـزْجُــرُهْ 

فــــإِنْ أَصَــــرَّ ثـانِـيَــاً يُــعَـــزِّرُهْ



باب القِسمة



٩٨٥-يَجْـبُـرُ حـاكِـمٌ عليـهـا المُمْـتَـنِـعْ 

فــي مُتَـشَـابِـهٍ وتَـعـديـلٍ شُـــرِعْ



٩٨٦-إِن لــم يَـضُـرَّ طـالِــبٌ للقِـسْـمَـةِ 

وقَـسْــمُ رَدٍّ بـالـرِّضَـا والـقُـرْعَـةِ



٩٨٧-ويَنْـصِـبُ الحـاكُـمُ حُـــرَّاً ذَكَـــرَا

 كُلِّـفَ عَـدْلاً فـي الحِسَـابِ مَـهَـرَا



٩٨٨-ويُــشْـــرَطُ اثــنـــانِ إذا يُــقَـــوَّمُ 

وحـيـثُ لا تقـويـمَ فَـــرْدٌ يَـقْـسِـمُ



باب الشَّهادات



٩٨٩-وإنَّـمَــا تُـقـبَــلُ مِــمَّــن أسـلَـمَــا

 كُـلِّـفَ حُــرًّا نـاطِـقَـاً قَـــد عُـلِـمَـا



٩٩٠-عَــدْلاً عـلـى كبـيـرَةٍ مــا أَقـدَمَــا

 طَـوعَــاً ولا صـغـيــرَةٍ مـالَـزِمَــا



٩٩١-أَوْ تـابَ مَـعْ قرائِـنٍ أَنْ قـد صَلَـحْ

 والاِخْتِبَـارُ سَـنَـةٌ عـلـى الأَصَــحْ



٩٩٢-مُـرُوءَةُ المِثْـلِ لَـهُ ولـيـسَ جــارْ

 لنَفْـسِـهِ نَفْـعَـاً ولا دَافِـــعَ ضَـــارْ



٩٩٣-أو أَصْلٌ أو فَـرْعٌ لِمَـنْ يَشْهَـدُ لَـهْ 

كَـمَـا عـلـى عَــدُوِّهِ لَـــن نَقْـبَـلَـهْ



٩٩٤-ويَشهَدُ الأَعمَى ويروِي إِن سَبَقْ

 تَـحَــمُّــلٌ أو بِـمُــقِــرِّ اعْــتَــلَــقْ



٩٩٥-وبِـتَـسَـامُــعِ نِــكَـــاحٍ وحِــمَـــامْ 

وَقْــفٍ وِلاءٍ نَـسَـبٍ بِـــلا اتِّـهَــامْ



٩٩٦-ولـلــزِّنَــا أربَــعَـــةٌ أَن أَدْخَــلَـــهْ 

فـي فَرْجِهَـا كَمِـرْوَدٍ فـي مُكْحُـلَـهْ



٩٩٧-وغـيـرِهِ اثـنـانِ كـإقــرارِ الـزِّنَــا 

ولـهِــلالِ الـصَّــومِ عَـــدْلٌ بَـيِّـنَـا



٩٩٨-ورَجُــــلٌ وامــرأتــانِ أو رَجُــــلْ 

ثـم اليميـنُ المـالُ أو فيمـا يَــؤُلْ



٩٩٩-إلـيـهِ كالمُوضِـحَـةِ الـتـي جُـهِـلْ 

تعيينُـهَـا أو حَــقِّ مــالٍ كـالأَجَـلْ



١٠٠٠-أو سَــبَــبٍ لـلــمــالِ كـالاِقَــالَــةِ 

والبَـيْـعِ والـضَّـمَـانِ والـحَـوَالَـةِ



١٠٠١-ورَجُـــــلٌ وامــرأتـــانِ أربَــــــعُ 

نِـسَــاً لِـمَــا الـرِّجَــالُ لا تَـطَّـلِــعُ



١٠٠٢-عـلـيــهِ كـالـرَّضَــاعِ والــــوِلادَةِ 

وعَيبِـهَـا والـحَـيْـضِ والـبَـكَـارَةِ



باب الدعاوَى البيِّنات



١٠٠٣-إِن تَمَّـتِ الدَّعـوَى بشـيءٍ عُلِـمَـا

 ســأَلَ قــاضٍ خَـصـمَـهُ وحَـكَـمَـا



١٠٠٤-إِنْ يَعتَرِفْ خَصْمٌ فإِنْ يَجْحَدْ وثَـمْ

 بَـيِّـنَــةٌ بِــحَــقِّ مُـــــدَّعٍ حَــكَـــمْ



١٠٠٥-وحــيــثُ لا بَـيِّـنَــةٌ فـالـمُـدَّعَــى

 عليـهِ حَـلِّـفْ حـيـثُ مُــدَّعٍ دَعَــا



١٠٠٦-فـإِن أبَـى رُدَّتْ علـى مَـنِ ادَّعَــى

 وباليـمـيـنِ يَسْـتَـحِـقُّ الـمُـدَّعَـى



١٠٠٧-والمُـدَّعِـي عَـيْـنَـاً بِـهــا يَـنْـفَـرِدُ 

أَحَدْهُـمَـا فَـهْـيَ لِـمَـن لَـــهُ الـيَــدُ



١٠٠٨-وحيـثُ كانـت مَعْهُـمَـا وشَـهِـدَتْ

 بَـيِّـنَـتَــانِ حُــلِّــفَــا وَقُــسِــمَــتْ



١٠٠٩-وَحَـلَّـفَ الحـاكِـمُ مَــن تَـوَجَّـهَـتْ 

عليهِ دعوَى في سِوَى حَـدٍّ ثَبَـتْ



١٠١٠-للهِ لا الـقـاضِـي ولَـــو مَـعــزولا

 وشــاهِــدٍ ومُـنْــكِــرِ الـتَّـوكِـيــلا



١٠١١-بَـتَّـاً كَـمَـا أَجَــابَ دَعــوَى حَلَـفَـا

 ونَـفْـيَ عِـلْـمٍ فِـعْـلَ غـيـرِهِ نَـفَــى