كتاب الجهاد
كتاب الجهاد
٨٩٦-فَــرْضٌ مُـؤَكَّـدٌ عـلـى كُــلِّ ذَكَـــرْ
مُكَـلَّـفٍ أَسْـلَــمَ حُـــرٍّ ذِي بَـصَــرْ
٨٩٧-وَصِـحَّــةٍ يُطِـيـقُـهُ فَـــاِنْ أَسَــــرْ
رَقَّ النِّسَا وذَا الجُنُـونِ والصِّغَـرْ
٨٩٨-وغَيـرُهُـمْ رأى الإِمَــامُ الأَجـــوَدَا
مِــنْ قَـتْـلٍ أو رِقٍّ ومَــنٍّ أو فِـــدَا
٨٩٩-بمـالٍ أو أَسْـرَى ومالَـهُ اعْصِـمَـا
مَـنْ قَـبْـلَ خِـيـرَةِ الإِمَــامِ أَسْلَـمَـا
٩٠٠-وقَبْـلَ أَسْـرٍ طِـفْـلَ وُلْــدِ النَّـسَـبِ
ومـا لَـهُ واحْكُـمْ بـاِسْـلامِ صَـبِـي
٩٠١-أَسْلَـمَ مِـن بَعْـضِ أُصُـولِـهِ أَحَــدْ
أَو إِنْ سَبَـاهُ مُسْلِـمٌ حيـنَ انْـفَـرَدْ
٩٠٢-عَنْهُـمْ كَـذَا الَّلقِـيـطُ مُسْـلِـمٌ بِــأَنْ
يُوجَـدَ حيـثُ مُسْـلِـمٌ بِـهَـا سَـكَـنْ
باب الغنيمة
٩٠٣-يَخْـتَـصُّ منـهـا قـاتِـلٌ بالـسَّـلْـبِ
وخُمِّـسَ الباقِـي فخُمْـسٌ للنَّـبِـي
٩٠٤-يُصْرَفُ في مَصَالِـحٍ ومَـن نُسِـبْ
لِـهَـاشِــمٍ ولأخــيـــهِ الـمُـطَّـلِــبْ
٩٠٥-لِــذَكَـــرٍ أَضْــعِـــفْ ولـلـيَـتَـامَـى
بِـــلا أَبٍ إِن لَـــم يَـــرَ احْـتِـلامَــا
٩٠٦-والـفُـقَـرَاءِ والمـسـاكـيـنِ كَــمَــا
لابْـنِ السَّبِيـلِ فـي الـزَّكَـاةِ قُـدِّمَـا
٩٠٧-وأربَــعُ الأَخـمـاسِ قِـسْـمُ الـمـالِ
لـشـاهِـدِ الـوَقْـعَـةِ فـــي الـقِـتَـالِ
٩٠٨-لـرِاجِــلٍ سَـهْــمٌ كَـمَــا الـثـلاثَــهْ
لــفــارِسِ ٍإن مــــاتَ لـلــوِرَاثَــهْ
٩٠٩-والعَـبْـدِ والأُنـثَـى وطِـفْـلٍ يُغْـنِـي
وكـــافِـــرٍ حَــضَــرَهَــا بــــــإِذنِ
٩١٠-إِمَـامِـنَـا سَـهْــمٌ أَقَـــلُّ مـــا بَـــدَا
قَـــدَّرَهُ الإِمَـــامُ حـيــثُ اجْـتَـهَـدَا
٩١١-والـفَـيْءُ مــا يُـؤْخَـذُ مِــن كُـفَّـارِ
فـي أَمْنِهِـم كالْعُـشْـرِ فــى تُـجَّـارِ
٩١٢-فخُمْسُـهُ كالخُمْـسِ مِــن غَنِيـمَـهْ
والبـاقِ لِلْجُـنْـدِ حَــوَوْا تَقْسِيـمَـهْ
باب الجِزية
٩١٣-وإنَّـمَـا تُـؤْخَـذُ مِـــن حُـــرٍّ ذَكَـــرْ
مُـكَـلَّـفٌ لَــــهُ كِــتَــابٌ اشْـتَـهَــرْ
٩١٤-أوِ المَـجُـوسِ دونَ مَــن تَـهَــوَّدَا
آبــاؤُهُ مِــن بـعـدِ بِعْـثَـةِ الـهُـدَى
٩١٥-أَقَلُّهَـا فـي الـحَـوْلِ ديـنـارٌ ذَهَــبْ
وَضِعْـفُـهُ مِــن مُتَـوَسِّـطِ الـرُّتَـبْ
٩١٦-وَمِـــن غَـنِــيٍّ أربَــــعٌ إذا قَــبِــلْ
واشْـرُطْ ضِيَافَـةً لِمَـن بِهِـم نَـزَلْ
٩١٧-ثــلاثَـــةً ويَـلْـبَـسُــوا الــغِــيَــارَا
أو فَــوْقَ ثــوبٍ جـعَـلُـوا زُنَّـــارَا
٩١٨-ويَتْـرُكُـوا رُكُــوبَ خَـيْـلِ حَرْبِـنَـا
ولا يُسَاوُوا المسلمينَ فـي البِنَـا
٩١٩-وانْتَـقَـضَ العَـهْـدُ بجِـزْيَـةٍ مَـنَـعْ
وحُـكْــمَ شَـــرْعٍ بِـتَـمَــرُّدٍ دَفَــــعْ
٩٢٠-لاهَـرَبٍ بالطَّعـنِ فـي الإسـلامِ أوْ
فِعْلٍ يَضُرُّ المسلمينَ النَّقْـضُ لَـوْ
٩٢١-شُـــرِطَ تَـــرْكٌ والإمـــامُ خُــيِّــرَا
فيـهِ كَمَـا فــي كـامِـلٍ قَــد أُسِــرَا