نظم الشنقيطي

نظمُ المُقَدِّمَةُ الأَجرومِيَّةِ في علم النحو

للإمام محمد بن آبَّ القلاوي التواتي الشنقيطي

منظومة عبيد ربه الشنقيطي على المقدمة الآجرومية في النحو.mp3

المقدمة 



1. قـال ابن آب واسمه مُحَمَّـدُ

الله فِي كُـلِّ الأمُـورِ أَحْمَدُ



2. مُصَلِّيَاً عَلَى الرَّسُولِ المُنْتَقَى

وَآلهِ وَصَحْبِـهِ ذَوِي النُّقَى



3. وَبَعْدُ فَالقَصْدُ بِـذَا المَنْظُـومِ

 تَسْهِيلُ مَنْثُورِ ابنِ آجَرُّومِ



4. لِمَـنْ أَرَادَ حِفْظَـهُ وَعَـسْرَا 

 عَلَيْهِ أَنْ يَحْفَظَ مَا قَدْ نُثِرَا



5. والله أَسْتَعِينُ فِي كُـلِّ عَمَـلْ

 إِلَيْـهُ قَصْدِي وَعَلَيْهِ المُتَّكَلْ

                      

باب الكلام



6. إن الكـلام عنـدنا فليستمـع 

لفظ مركب مفيد قـد وضـع



7. أقسامـه التـي عليهـا يبنى

 إسـم وفعل ثم حرف معنـى



8. فالاسم بالخفض وبالتنوين أو

 دخول ال يعرف فاقف ما قفوا



9. وبحرف الجـر وهي مـن إلى

 وعن وفي ورب والبا وعلى



10. والكاف واللام وواو والتا

 ومـذ ومنـذ ولعـل حتــى

 

باب الفعل



11. والفعل بالسين وسوف وبقد 

 فاعلم وتا التأنيث ميزه ورد



12. والحرف يعرف بـأن لايقبـلا 

 لاسـم ولا فعل دليلا كبلى

 

باب الإعراب



13. الاعراب تغيير أواخر الكلـم 

 تقديرا أو لفظا فذا الحد اغتنم



14. وذلك التغيير لا ضطــراب 

 عوامـل تدخـل لـلإعـراب



15. أقسامه أربـعـة تـــؤم

 رفـع ونصب ثم خفـض جزم



16. فالأولان دون ريـب وقعـا

 في الاسم والفعل المضارع معا



17. فالاسم قد خصص بالجر كما

قد خصص الفعل بجزم فا علما

 

باب علامات الرفع



18. ضم وواو ألـف و النـون

 علامة الرفع بهـا تكون



19. فارفع بضم مفـرد الأسماء

 كجاء زيد صاحب العلاء



20. وارفع به الجمع المكسر وما

 جمـع من مؤنث فسلما



21. كذا المضارع الذي لم يتصل

 شيء به كيهتدي وكيصل



22. وارفع بواو الخمسة أخوكـا

 أبوك ذو مال حموك فوكا



23. وهكذا الجمع الصحيح فاعرف

 ورفـع مـا ثنيته بالألف



24. وارفع بنون يفعلان يفعلـون

 وتفـعـلان تفعلين تفعلون


باب علامة النصب



25. علامة النصب لها كن محصيا 

 الفتح والألف والكسـر ويا



26. وحذف نون فالذي الفتـح به 

 علامة ياذا  النهى لنصـبه



27. مكسر الجمـوع ثم المفـرد

 ثم المضارع الذي كتسـتعد



28. بالألف الخمسةنصبها التزم

وانصب بكسر جمع تأنيث سلم



29. واعلم بأن الجمـع والمثنـى

 نصبهـا باليـاء حيث عنا



30. والخمسة الأفعال نصبها ثبت

 بحذف نونها إذا مـا نصبت


باب علامة الخفض



31. علامة الخفض التي بها يفي

 كسـر ويـاء ثم فتح فاقتفي



32. فالخفض بالكسر لمفرد وفى 

 وجمـع تكسير إذا ماانصرفا



33. وجمع تأنيث سليم المبنـي 

 واخفـض بياء يا أخي المثنى



34. والجمع والخمسة فاعرف واعترف

واخفض بفتح كل مالا ينصـرف

 

باب علامات الجزم



35. إن السكـون يـاذوي الأذهـان

 والحذف للجزم علامتان



36. فاجزم بتسكيـن مضارعا أتى

 صحيح الآخر كلم يقم فتى



37. واجزم بحـذف ما اكتسى اعتلالا

 آخره والخمسة الأفعالا

 

باب الأفعال



38. وهي ثلاثة مضي قد خلا

 وفعـل أمـر ومضـارع علا



39. فالماضي مفتوح الأخير أبدا

 والأمر بالجزم لدى البعض ارتدى



40. ثم المضارع الذي في صدره

 إحـدى زوائد أنيت فادره



41. وحكمـه الرفـع إذا يجـرد

 مـن ناصب وجازم كتسعد

 

باب النواصب



42. ونصبه بأن ولن إذا وكي

 ولام كي لام الجحود يا أخي



43. كذلك حتى والجواب بالفا

 والواو ثم أو رزقت اللطفـا

  

باب الجوازم



44. وجزمه إذا أردت الجـزما

 بلـم ولـمـا وألـم ألـمـا



45. ولام الأمر والدعاء ثـم لا

 في النهـي والدعاء نلت الأملا



46. وإن وما ومن وأنى مهمـا

 أي متـى أيـان أيـن إذمـا



47. وحيثما وكيفما ثـم إذا

 في الشعر لافي النثر فادر المأخذا



باب الفاعل



48. الفاعل ارفع وهو ماقد اسندا

 إليـه فعـل قبـله قد وجدا



49. وظاهر يأتي ويأتي مضمـرا

 كاصطاد زيد واشتريت أعفرا

 

باب النائب عن الفاعل



50. إذا حذفت في الكلام فاعـلا

 مـختصراً أو مبهما أو جاهلا



51. فأوجب التأخير للمفعول بـه

 والرفع حيث ناب عنه فانتبه



52. فأول الفعل اضممن وكسر ما

قـبيـل آخـر المضي حتما



53. وما قبيل آخر المضـارع

 يجـب فتـحـه بـلا مـنـازع



54. وظاهراً ومضمراً أيضاً ثبت

 كـأكـرمت هند وهند ضربت

 

باب المبتدأ والخبر



55. المبتدأ اسم من عوامل سلم

 لفـظية وهو بـرفع قـد وسم



56. وظاهراً يأتي ويأتي مضمرا

 كالقول يستقبح وهـو مفتـرا



57. والخبر الاسم الذي قد أسندا

 إليـه وارتـفـاعه الـزم أبدا



58. ومفرداً يأتي وغيـر مفـرد 

فـأول نحـو سعيـدٌ مهـتـد



59. والثاني قل أربعـةٌ مجـرور

 نحو العقوبـة لمـن يجـور



60. والظرف نحو الخير عند أهلنا

والفعل مع عليه فاعله كقولنا



61. زيد أتى والمبتدأ مع الخبر

كقولهم زيد أبـوه ذو بـطـر

 

باب كان وأخواتها



62. ورفعك الإسم ونصبك الخبر

 بهذه الأفعـال حكـمٌ معتبـر



63. كان وأمسى ظل بات أصبحا

أضحى وصار ليس مع ما برحا



64. مازال ما انفكَّ وما فتيء ما

 دام وما منها تصرفَّ احكمـا



65. لـه بمالهـا ككان قـائمـاً 

 زيد وكن بَـرّاً وأصبح صائما

 

باب إن وأخواتها



66. عمل كان عكســه لإنَّ أن 

 لكـن ليـت ولعل وكـأن



67. تقول إنَّ مالكاً لـعـالـم  

ومثلـه ليت الحبيب قـادم



68. أكّد بأنّ أنَّ شبِّـه بكـأن 

 لكن يا صاح للاستدراك عن



69. وللتمني ليت عندهم حصل 

 وللترجـي والتَّوقّـع لعـل

 

باب ظن وأخواتها



70. انصب بأفعال القلـوب مبتـدأ

وخبراً وهـي ظننت وجدا



71. رأى حسبـت وجعلـت زعَمَـا

 كذاك خـلت واتَّخذت عَلِمَا



72. تقول قـد ظننـت زيد صادقا

 في قوله وخِلت عمراً حاذقا

 

باب النعت



73. النعت قد قال ذوو الألبـاب

يتبع للمنعوت في الأعراب



74. كذاك في التعرف والتنكيـر

 كجـاء زيد صاحب الأمير 

 

باب المعرفة



75. واعلم هُديت الرشد أنّ المعرفه

 خمسة أشيا عند أهل المعرفه



76. وهي الضمير ثم الاسم العلـم 

 وذو الاداة ثـم الاسـم المبهم



77. وما إلى أحد هذي الأربـعـة

 أُضيف فافهم المثال واتـْبَعَـهْ



78. نحو أنا وهـنـد والـغـلام 

وذاك وابـني عـمـَّنا إنعـام

 

باب النكرة



79. وإن تر اسماً شائعاً في جنسه 

 ولم يعيِّن واحدا بنفسه



80. فهو المنكّـَر ومـهمـا تُـرد 

 تقريب حدِّه لفهم المبتد



81. فـكـل مـا لألـف والَّــلام

 يصلح كالفرس والغلام

 

باب العطف



82. هذا وإنَّ العطف أيضاً تابع 

 حروفه عشـرةٌ يـا سمـع



83. الواو والفا ثم أو إما وبـل 

 لكن وحتى لا وأَمْ فاجهدْ تنل



84. كجاء زيد ومحـمـدٌ وقـدْ

سقيت عمراً وسعيداً من ثَمَدْ



85. وقول خالـد وعامـر سدد 

 ومن يتب ويستقم يلق الرَّشد

  

باب التوكيد



86. ويَتبَع المُؤكَّد التوكيد في 

 رفع ٍ ونصبٍ ثم خفضٍ فاعرفِ



87. كذاك في التَّعريف فاقف الأثرا

 وهذه ألفاظه كمـا تـرى



88. النفس والعين وكلـٌّ أجـمـع

 ومـا لأَِجْمَعَ لديهم يتبـع  



89. كجاء زيدٌ نَّـفـسـه يصـول 

 وإنَّ قـومـي كلَّهم عدول



90. ومـرّ ذا بـالـقـوم أجمعينا 

 فـاحـفظ مثالاً حسناً مبينا

 

باب البدل



91. إذا اسمٌ أُبدل مِنْ إسـم يُنحل

إعرابه والفعل أيضاً يبـدل



92. أقسامُهُ أربعةٌ فإن تـرد 

 إحْصاء ها فاسْمعْ لقولي تستفيدْ



93. فبدل الشَّيءِ مِنَ الشَّـيء كَجَا 

 زيد أخوك ذا سُرورٍ بهجا



94. وبدلُ البعضِ مِنَ الكلِّ كمن 

 يأكل رغيفاً نصفهُ يُعْطِ الثَّمن



95. وبدل اشْتمالٍ نحو راقـني

 محمّــَدٌ جـماله فشـاقني



96. وبدل الغلط نحو قد ركب 

 زيدٌ حِماراً فَرَسَاً يبغي اللَّعـِبْ

 

باب المفعول به



97. مهما ترَ اسماً وقع الفعل بهِ

 فذاك مفعولٌ فقـل بنصبـه



98. كمثل زُرت العَـالِـمَ الأدبيا

 وقد ركبت الفـرس النجيبا



99. وظاهراً يأتي ويأتي مُضْمَرَا 

 فـأوَّلٌ مـثالـه ما ذكـرا



100. والثَّانِ قل متَُّصلٌ ومُنْفَصِلْ

 كـزارني أخـي وإيَّاه أصِلْ 

 

باب المصدر



101. المصدر اسم جاء ثالثاً لدى 

 تصريفِ فِعل وانتصابه بدا



102. وهو لدى كلِّ فتىً نحـويِّ 

 مابيـن لفـظـي وَمَعْنَوِيِّ



103. فذاك ما وافق لفظ فعْلـهِ 

 كزرته زيـاةً لـفـضـلـه



104. وذا موافقٌ لِّمعناه بــلا

 وفِاق لفظٍ كـَفَـرِحْـتُ جَذَلا

 

باب الظرف



105. الظرف منصوب على إضمار في

 وهو زمنيَّاً مكانيَّاً يفي



106. أما الزَّمانيُّ فنـحـو ماتـرى 

 اليوم واللَّيْلَة ثم السَّحَرا



107. وغَـدْوَةً وبُـكْـرَةً ثـم غـدا 

 حينـاً ووقتناً أبداً وأمدا



108. وَعَتْمُـةً مسـاءاً أو صباحـاً 

فاستعمل الفكر تنل نجاحَا



109. كذا المـكـاني مِـثـالُهُ اذكُرا 

أمـام قدَّامَ وخلف وورا



110. وفوقَ تحـت عنـدَ مـع إزَاءَا

 تِلْقَاءَ ثُمَّ مَعْ هُنَا حذِاءا

 

باب الحال



111. الحالُ للْهَيْئاتِ أي لما انْبَهَمْ 

منها مفَسِّرٌ ونصبهُ انْحَتَمْ



112. كجاء زيدٌ ضاحِكاً مبتَهِجـاً

 وباع بكْرٌ الحِصانَ مُسْرَجا



113. وإنني لقيت عَمـراً رائِـدا 

 فَعِ المثالَ وافهم المقاصدا



114. وكونـه نكـرة يـا صـاح 

 وفـضـلةً يجب باتِّضاحِ



115. ولا يكون غالبـاً ذو الحـالِ 

إلاَّ مـعرَّفاً في الاستعمالِ 

 

باب التًَّمييزِ



116. اسم مُفَسِّرٌ لِمَا قد انْبـَهَمْ 

 من الذَّوات باسمِ تمْيِيزٍ وسِمْ



117. فَانصِبْ وَقُل قَدْ طَابَ زَيْدٌ نَّفْساً 

 وَلِي عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ فِلْساً



118. وخالدٌ أكْرَمُ مِــنْ عَمْـرٍ وَأَبَا 

 وكـونُهُ نَكِرَةً قدْ وَجَبا

 

باب الاسْتِثْنَاءِ



119. إلاَّ وغَيْر وَسِوىً سُوىً سَوَا

 خلا عدا وحاش الاسـتثنا حوى



120. إِذا الكَلامُ تمَّ وهْوَ مُـوجـبُ 

 فَمـا أتـى مِـنْ بعْدِ إِلاَّ يُنْصبُ



121. تقُولُ قام القَوْمُ إلاَّ عَـمْـرَا 

 وقد أتـاني النّـًاسُ إلاَّ بـكْـرَا



122. وَإنْ بِنَفْـيٍ وتــمامٍ حُـلِِّيَا 

 فَأَبْدِلْ أو بالنَّصبِ جيءْ مستثنياً



123. كلَمْ يَقُـم أحــدٌ إلاَّ صَـالِحُ 

 أو صَـالِحـاً فهْوَ لِذَيْنِ صالحُ



124. أو كان نـاقِصاً فأعْرِبهُ على 

 حَسَبِ ما يوجـبُ فيـهِ العَملا



125. كمَا هَـدَى إلاَّ مُحَمَّـدٌ ومـا

عَبَدْتُّ إلاَّ الله فاطـر السَّـمَـا



126. وهل يَلوذُ العَبْدُ يَوم الحَشْـر 

 إلاَّ بـأحمـد الشـفيـع البـَرِّ



127. وحُكْمُ ما اسْتَثْنَتْهُ غيْرُ وسِوى 

 سُوىً سَوَاءٌ أَنْ يُجَرَّ لا سِوى



128. وانصبْ أو إجْرُرْ ما بِحاشَ وَعَدَا 

 خَلا قد استَثـْنَيْـتَهُ مُعْتَقِدَا



129. في حالة النَّصب بِهَا الفِعْليَّهْ 

وحالـةِ الجـرِّ بِهَا الحَرْفِـيَّـهْ



130. تَقول قام القَومُ حاشا جعفَرا 

 أو جَعْفَرٍ فَقِسْ لِكَيْمَـا تَـظْفـَرا

  

باب لا



131. انْصِبْ بِلا مُنْـكَِّراً مُتَّصِـلا 

مِنْ غير تنوينٍ إذا أفْرَدْتَ لا



132. تَقولُ لا إيمَـانَ لِلْمُرْتـابِ 

 ومِثـْلُهُ لا ريب فـي الكِتاب ِ



133. ويَجِبُ التَّكْـرارُ والإهمـال 

 لَهـا إذا ما وقعَ انفـصال



134. تَقُول في المثال لا في بَكْرِ 

 شُحٌّ ولا بخْل إذا ما استُقْرِي



135. وجازَ إِنْ تَكـرَّرت مُتَّصلِهْ 

 إعْمَـالُهَا وَأنْ تَكُونَ مُهْمَلَهْ



136. تَقولُ لا ضِـدَّ لِـرَبِّنـا ولا

 نِدٍّ وَمـنْ يَأت بِرفْعٍ فَاقْبلا

 

باب النِّدَاءِ



137. إنَّ المُنادى في الكَلام يَأتي 

خَمْسَـةَ أنْواعٍ لَدَى النُّحَاة



138. المُفْردُ العَلَمُ ثُمَّ النَّكِرهْ 

 أعني بِهَا الْمقصُودةَ المُشْتهِرَهْ



139. ثُمَّت ضِدُّ هَـذِه فَانْتَبِـهِ 

 ثـمَّ المُـضافُ والمُشَبَّهُ بِهِ



140. فَا لأوَّلَيْنِ ابْنِهُما بالضَّمِّ 

 أو ما يَنُـوبُ عَنْهُ يا ذا الفَهْمِ



141. تَقولُ يَا شَيْخُ وَيا زُهَيْـرُ 

 والبَـاقي أنْصِبَـنَّهُ لا غَيْـرُ

 

باب المفْعُولِ لأَِجْلِهِ



142. وَهْوَ الذي جَاءَ بَياناً لِسَبَبْ 

 كينُونةِ العَامل فيهِ وانْتَصَبْ



143. كَقُمْتُ إجْلالاً لِهَـذا الحِـبْرِ

 وَزُرْتُ أَحْمَـدَ ابتِغـاءَ الْبِرِّ

 

باب المَفْعُولِ مَعَهُ



144. وَهُوَ اسمٌ انتَصَبَ بَعْـدَ وَاوِ 

 مَعِيَّةٍ فـي قَوْلِ كُلِّ راوي



145. نَحْوَ أتى الأمير وَالجَيْشَ قُبا 

 وَسارَ زَيْدٌ والطَّرِبقَ هَرَبا

  

باب الخفضِ



146. الخَفْضُ بالجَرِّ وبالإضـافـهْ 

 كَمِثْـل أكْـرِم بِأبي قُحافهْ



147. نَعَمْ وبَالتَّبَـعِـيَّةِ التـي خلَتْ 

 وقُرِّرت أبْوابُهـا وفُصِّلَتْ



148. وما يلَي المُضَافَ بالَّلامِ يَفِي

 تَقْريرُهُ أو مِنْ وَقِيلَ أو بِفِي



149. كابني استفادَ خَاتميْ نُضَـار 

 ونَحْـو مُكْـرُ الليل والنهارِ



150. قد تَمَّ ما أُتيحَ لي أن أُنْشِئَهْ

 في عام عِشْرينَ وألفٍ ومَائَهْ



151. منظومَةٌ رائِـقـةُ الألفـاظِ 

فَكُـنْ لِما حَوَتْهُ ذا اسْتِحْفاظِ



152. قدِ انتهت وَالحمْدُ لله العظيمْ 

صلَّى وسلَّمَ عَلَى النَّبِي الكَرِيمْ