المتن كامل
متن منظومة صفوة الزبد
للإمام العلامة أحمد بن حسين بن رسلان الشافعي
المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
١-الــحــمـــدُ لـــلإلــــهِ ذي الـــجــــلالِ
وشــــــارِعِ الـــحـــرامِ والـــحــــلالِ
٢-ثــــمَّ صـــــلاة ُاللهِ مَـــــعْ ســلامِـــي
عـلـى النَّـبـي المُصطـفـى التِّـهـامِـي
٣-مـحـمــدِ الــهــادي مــــن الــضَّــلال
وأفــضـــلِ الـصَّــحــبِ وخـــيـــرِ آل
٤-وبَــعـــدُ هـــــذي زُبَـــــدٌ نـظَـمـتُـهَــا
أبيـاتُـهـا ألـــفٌ بـمــا قــــد زِدتُــهــا
٥-يَـسـهُـلُ حِفـظُـهـا عــلــى الأطــفــال
نــافــعـــةٌ لــمُــبــتــدِي الــــرِّجــــال
٦-تـكـفِـي مـــع الـتـوفـيـق للمُـشـتَـغِـل
إن فُـهِــمَــت وأُتْــبِــعَــت بـالـعــمــل
٧-فـاعـمـل ولـــو بـالـعُـشْـر كـالـزكــاة
تَـخـرُج بـنـور العـلـمِ مــن ظُـلْـمـات
٨-فـعــالــمٌ بـعـلـمِــهِ لــــــم يـعـمَــلَــنْ
مُـعَــذَّبٌ مـــن قـبــلِ عُـبَّــادِ الــوَثَــنْ
٩-وكـــلُّ مــــن بـغـيــر عــلــم يـعـمــلُ
أعــمــالُــه مَـــــــردودَةٌ لا تُــقْــبَـــلُ
١٠-واللهَ أرجــــو الــمَـــنَّ بــالإخـــلاصِ
لـكــي يـكــونَ مُــوجِــبَ الــخَــلاص
مقدمة في علم الأصول
١١-أولُ واجــــــبٍ عـــلـــى الإنـــســـان
مَــعــرِفَـــةُ الإلـــــــهِ بـاسـتِــيــقَــان
١٢-والـنُـطــقُ بالشـهـادَتَـيْـن اعـتُــبِــرَا
لـصِـحَّــة الايــمــان مِــمَّــن قَـــــدَرَا
١٣-إنْ صَـــــدَّقَ الـقــلــبُ وبـالأعــمــال
يـــكـــونُ ذا نَـــقْـــصٍ وذا كَـــمَـــال
١٤-فـكُــن مـــن الإيـمــان فــــي مَــزِيــد
وفـــي صـفــاءِ الـقـلــبِ ذا تَـجـديــد
١٥-بــكَــثْــرة الـــصـــلاةِ والــطــاعــاتِ
وتَــرْكِ مــا للنَّـفـس مـــن شَـهْــوَات
١٦-فـشَـهـوةُ الـنَّـفــس مــــع الــذُّنــوب
مُـوجِـبَــتَــان قَـــســـوةَ الــقــلـــوب
١٧-وإنَّ أبـــعــــدَ قـــلــــوبِ الـــنــــاس
مــن ربِّـنــا الـرِّحـيـمِ قـلــبٌ قَـاسِــي
١٨-وسائِرُ الأعمالِ لا تُخَلِّصُ
إلا مع النِّيَّةِ حيث تُخْلِصُ
١٩-فصَحِّحِ النِّيَّـةَ قبـلَ العمـل
وائْتِ بها مَقرُونَةً بِالأول
٢٠-وإنْ تَــــدُمْ حــتــى بَـلَـغْــتَ آخـــــرَه
حُــزْتَ الـثـوابَ كـامـلا فــي الآخِــرَة
٢١-ونِــيَّـــةٌ والــقـــولُ ثـــــمَّ الــعــمــل
بـغــيــر وَفْـــــقِ سُــنَّـــةٍ لا تقبل
٢٢-مَـــن لـــم يـكــن يـعـلـمُ ذا فلـيـسـألِ
مَـــن لـــم يَـجِــد مُـعَـلِّـمَـا فـلـيـرحَـلِ
٢٣-وطــاعــةٌ مــمَّــن حــرامـــاً يــأكُـــلُ
مـثـلُ البِـنَـاءِ فـــوقَ مَـــوْجٍ يُـجْـعَـلُ
٢٤-فـاقْـطَـع يـقـيـنـاً بـالـفــؤاد واجْــــزِمِ
بِــحَـــدَثِ الـعــالَــمِ بــعـــد الـــعَـــدَمِ
٢٥-أحـــدَثَـــهُ لا لاحـتِـيَــاجِــهِ الإلـــــــهُ
ولَــــو أرادَ تَــرْكَــهُ لَــمَـــا ابــتَـــدَاهُ
٢٦-فَـــهْـــوَ لـــمـــا يـــريـــدُهُ فَـــعَّــــالُ
ولـيــسَ فـــي الـخَـلْـقِ لــــه مِــثَــالُ
٢٧-قُــدرَتُـــهُ لِــكُـــلِّ مَــقـــدُورٍ جُـــعِـــلْ
وعِـلـمُــهُ لــكـــل مَـعــلــومٍ شَــمِـــلْ
٢٨-مُــنْــفَــرِدٌ بـالــخَــلْــقِ والـتَّــدبــيــرِ
جَــــلَّ عــــنِ الـشَّـبِـيــهِ والـنَّـظِـيــرِ
٢٩-حَــــــيٌّ مُـــرِيـــدٌ قــــــادِرٌ عَـــــــلَّامُ
لــــه الـبَـقَــا والـســمــعُ والــكَـــلامُ
٣٠-كَـــلامُــــهُ كَــوَصـــفِـــهِ الــقَـــدِيـــمِ
لــــم يُــحْــدِثِ الـمـسـمـوعَ للـكَـلِـيـمِ
٣١-يُـكْـتَــبُ فــــي الَّــلــوحِ وبـالـلـسـانِ
يُــقْــرَا كــمــا يُـحْــفَــظُ بــالأذهـــانِ
٣٢-أَرسَـــــــلَ رُسْـــلَــــهُ بِـمُــعــجِــزَاتِ
ظـــاهِــــرَةٍ لـلــخَــلْــقِ بــــاهِــــرَاتِ
٣٣-وَخَــــصَّ مِــــن بـيـنِـهِــم مـحــمَّــدا
فــلــيــس بَـــعـــدَهُ نَـــبِـــيٌّ أبَـــــــدَا
٣٤-فَضَّـلَـهُ عـلــى جـمـيـعِ مَـــن سِـــوَاهْ
فَـهُــوَ الشـفـيـعُ والـحَـبِـيـبُ لــلإلــهْ
٣٥-وبَـــعـــدَهُ فــالأفــضَــلُ الــصِّــدِّيــقُ
والأفـضَــلُ الـتالـي لـــه الــفــاروقُ
٣٦-عُـثــمــانُ بـــعـــدَهُ كــــــذا عـــلـــيُّ
فـالـسِّــتَّــةُ الــبَــاقُــونَ فــالــبَــدْرِيُّ
٣٧-والـشـافـعـيُّ ومــالِـــكٌ والـنُّـعـمــان
وأحــمــدُ بــــنُ حـنـبــلٍ وسُـفــيَــان
٣٨-وغـيـرُهُــم مــــن ســائِــرِ الأئــمَّـــهْ
عَـلَــى هُـــدَىً والاخْـتِــلافُ رَحْــمَــهْ
٣٩-والأَولِــيَـــا ذَوُو كَــرَامـــاتٍ رُتَـــــبْ
ومــا انْتَـهَـوا لِـوَلَـدٍ مِـــن غـيــرِ أَبْ
٤٠-ولـم يَجُـزْ فـي غـيـرِ مَـحْـضِ الكُـفْـرِ
خُـرُوجُـنــا عــلــى وَلِـــــىِّ الأمـــــرِ
٤١-ومـا جَـرَى بـيـن الصِّـحَـابِ نَسْـكُـتُ
عــنــه وأجــــرَ الاجـتِـهَــادِ نُـثْــبِــتُ
٤٢-فـرضٌ علـى الـنَّـاس إِمَــامٌ يَنْصِـبُـوا
ومـــا عـلــى الإلـــهِ شـــيءٌ يَـجِــبُ
٤٣-يُـثِـيــبُ مَـــــن أطــاعَـــهُ بـفَـضـلِــه
ومَـــــن يَــشَـــا عـاقَــبَــهُ بِــعَــدْلِــهِ
٤٤-يَـغْـفِــرُ مــــا يــشــاءُ غـيـرَالـشِّــرْكِ
بــــه خُــلُـــودُ الــنـــارِ دونَ شَـــــكِّ
٤٥-لـــهُ عِـقَــابُ مَــــن أطــاعَــهُ كَــمَــا
يُثِـيـبُ مَــن عَـصَـى ويُـولِــي نِـعَـمَـا
٤٦-كـــــذا لَـــــهُ أن يُــؤلِـــمَ الأَطــفـــالا
ووصْــفُـــهُ بـالـظــالِــمِ اســتَــحَــالا
٤٧-يَـرزُقُ مـن شـاءَ ومــن شَــا أحـرَمَـا
والــرِّزقُ مــا يَنْـفَـعُ ولـــو مُـحَـرَّمَـا
٤٨-وعِـلْـمُــهُ بــمــن يــمــوتُ مُـؤمِــنَــا
فـلـيـسَ يَـشـقَـى بـــل يـكــونُ آمِـنَــا
٤٩-لـم يَـزَلِ الصِّـدِّيـقُ فيـمـا قَــد مَـضَـى
عــنـــد إلــــــهِ بِــحَــالَــةِ الـــرِّضَـــا
٥٠-إنَّ الـــشَّـــقِــــيَّ لَـــشَــــقِــــيُّ الأَزَلِ
وعَـكْـسُــهُ الـسَّـعِـيــدُ لَـــــم يُــبَـــدَّلِ
٥١-ولــم يَـمُـت قَـبـلَ انقِـضَـا العُمْـرِأَحَـدْ
والنَّفْـسُ تَبـقَـى لـيـس تَفْـنَـى لـلأبَـدْ
٥٢-والجِـسـمُ يَبْـلَـى غيرَعَـجْـبِ الـذَّنَــبِ
ومــــا شـهــيــدٌ بَـالِــيَــاً ولا نَــبِـــي
٥٣-والـرُّوحُ مـا أخـبـرَ عنـهـا المُجْتَـبَـى
فـنُـمْـسِـكُ الـمَـقَــالَ عـنــهــا أَدَبَـــــا
٥٤-والـعـلـمُ أَسـنَــى ســائِــرِ الأَعــمــالِ
وَهْـــوُ دلــيــلُ الـخـيــرِ والإِفــضَــالِ
٥٥-فَـفَـرضُــهُ عِــلْــمُ صِــفَــاتِ الــفَـــرْدِ
مَــعْ عِـلْــمِ مـــا يَحـتـاجُـهُ الـمُــؤَدِّي
٥٦-مِــن فَــرضِ ديــنِ اللهِ فـــي الـــدَّوامِ
كـالـطُّـهْــرِ والــصـــلاة والـصــيــامِ
٥٧-والــبَــيْــعِ لـلـمُـحْــتَــاجِ لـلـتَّـبَــايُــعِ
وظَـاهِــرِ الأَحـكــامِ فـــي الـصَّـنَـائِـعِ
٥٨-وعِـــلْـــمُ دَاءٍ لـلـقــلــوبِ مُــفْــسِـــدِ
كـالـعُـجْـبِ والـكِـبْــرِ وداءِ الـحَـسَــدِ
٥٩-ومـــا سِـــوَى هـــذا مـــن الأَحـكــامِ
فَــــرْضُ كِـفَــايَــةٍ عــلـــى الأَنَـــــامِ
٦٠-كُــــلُّ مُــهِـــمٍّ قَــصَـــدُوا تَـحَـصُّـلَــهْ
مِــنْ غَـيـرِ أَن يَعتَـبِـرُوا مَــن فَـعَـلَـهْ
٦١-كـأَمــرِ مـعــروفٍ ونَــهْــيِ الـمُـنْـكَـرِ
واِن يَــظُــنَّ الـنَّـهــيَ لـــــم يُــؤَثِّـــرِ
٦٢-أَحـكــامُ شَـــرعِ اللهِ سَــبــعٌ تُـقْـسَــمُ
الــفــرضُ والـمَـنــدُوبُ والـمُــحَــرَّمُ
٦٣-والـرَّابِـعُ المَـكـروه ُثـــمَّ مـــا أُبِـيــحْ
والسادِسُ الباطِـلُ واخْتِـم بالصَّحِيـحْ
٦٤-فالـفـرضُ مــا فـــي فِـعـلِـهِ الـثَّــوَابُ
كـــــذا عــلـــى تــارِكِـــهِ الــعِــقَــابُ
٦٥-ومـنــه مَـفــروضٌ عـلــى الـكِـفَـايـةِ
كَــــرَدِّ تَـسـلـيــمٍ مِـــــنَ الـجَـمَـاعَــةِ
٦٦-والسُّـنَّـةُ الـمُـثـابُ مَـــن قَـــد فَـعَـلَـه
ولَــــم يُـعَـاقَــبِ امــــرُؤٌ إِن أَهـمَـلَــه
٦٧-ومِـنــهُ مَـسـنــونٌ عــلــى الـكِـفَـايـةِ
كـالـبَـدْءِ بـالـسَّــلامِ مِــــن جَـمَـاعَــةِ
٦٨-أَمَّـــا الــحَــرَامُ فـالـثــوابُ يَـحْـصُــلُ
لـــتـــارِكٍ وآثِــــــمٌ مَــــــن يَــفــعَــلُ
٦٩-وفــاعِــلُ الـمَـكــرُوهِ لَــــم يُــعَــذَّبِ
بَــــل إِن يَــكُــفَّ لامـتِـثَــالٍ يُــثَـــبِ
٧٠-وخُــــصَّ مــــا يُــبَــاحُ بـاسـتِــوَاءِ
الـفِـعـلِ والـتَّــركِ عـلــى الــسِّــوَاءِ
٧١-لـكِــنْ إذا نَــــوَى بـأكْـلِــهِ الــقُــوَى
لِـطَـاعَـةِ اللهِ لَـــهُ مَـــا قـــد نَــــوَى
٧٢-أمـا الصحـيـحُ فــي العِـبَـاداتِ فـمـا
وافَـــقَ شَـــرْعَ اللهِ فـيـمَــا حَـكَـمَــا
٧٣-وفـــي المُـعَـامَـلاتِ مــــا تَـرَتَّـبَــتْ
عـلــيــهِ آثـــــارٌ بِــعَــقــدٍ ثَــبَــتَــتْ
٧٤-والبـاطِـلُ الفـاسِـدُ للصحـيـحِ ضِـــدْ
وَهْـوُ الــذي بَـعـضُ شُـرُوطِـهِ فُـقِـدْ
٧٥-واسْتَثْـنِ مَوْجُـودا كَـمَـا لَــو عُـدِمَـا
كَـــوَاجِـــدِ الـــمَــــاءِ إذا تَـيَــمَّــمَــا
٧٦-ومِـنــهُ مَـعــدُومٌ كـمـوجُـودٍ مُــثِــلْ
كَـدِيَـةٍ تُــورَثُ عَــن شَـخـصٍ قُـتِــلْ
كتاب الطهارة
٧٨-وإنَّــمَــا يَــصِـــحُّ تَـطـهـيــرٌ بِــمَـــا
أُطــلِـــقَ لا مُـسـتَـعـمَـلٍ ولا بِــمَـــا
٧٩-بــطــاهِـــرٍ مُــخَـــالِـــطٍ تَــغَـــيَّـــرَا
تَـغَـيُّــرَا إِطــــلاقَ الاِســــم غَــيَّــرَا
٨٠-فـــي طَـعـمِـهِ أو ريـحِــهِ أو لَـونِــهِ
ويُـمــكِــنُ اسـتِـغـنَــاؤُهُ بِـصَــونِــهِ
٨١-واسـتَـثْـنِ تَغـيـيـراً بـعُــودٍ صُــلْــبِ
أو وَرَقٍ أو طُــحْــلُــبٍ أو تُـــــــرْبِ
٨٢-ولا بِـمــاءٍ مُـطْـلَـقٍ حَـلَّـتْـهُ عَــيْــنْ
نَـجَـاسَـةٍ وَهْـــوَ بِـــدُونِ القُـلَّـتَـيْـنْ
٨٣-واستَـثْـنِ مَـيْـتَـاً دَمُـــهُ لَـــم يَـسِــلْ
أو لا يُــرَى بالـطَّـرْفِ لَـمَّـا يَحـصُـلِ
٨٤-أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـرُّطَـيْــلِ الـرَّمْــلِــي
فَــــوقَ ثَـمَـانـيـن قَــرِيــبَ رِطْـــــلِ
٨٥-أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـدِّمَـشـقِــيِّ هِـــيَـــهْ
ثَـمَــانُ أَرطـــالٍ أَتَـــت بَـعــدَ مِـيَــهْ
٨٦-والـنَّـجَــسُ الــوَاقِــعُ قَــــد غَــيَّــرَهُ
واخـتِـيـرَ فـــي مُـشَـمَّـسٍ لا يُـكْــرَهُ
٨٧-وإِنْ بـنَـفْـسِــهِ انـتَــفَــى الـتَّـغَــيُّــرُ
والــمــاءُ لا كـزَعــفَــرَانٍ يَـطْــهُــرُ
٨٨-وكُــلُّ مــا استُـعـمِـلَ فـــي تَطـهـيـرِ
فَـــرْضٍ وقَـــلَّ لــيــس بـالـطَّـهُـورِ
باب النجاسات
٨٩-الـمُـسْـكِــرُ الـمــائِــعُ والـخِـنْــزِيــرُ
والـكـلـبُ مـــع فَرْعَيْهِـمَـاوالـسُّـورُ
٩٠-ومَـيْـتَـةٌ مَـــعَ الـعِـظَــامِ والـشَّـعَــرْ
والـصُّــوفِ لا مَـأكُـولَـةٌ ولا بَـشَــرْ
٩١-والــدَّمُ والـقَـيْءُ وكُــلُّ مـــا ظَـهَــرْ
مِـنَ السَّبِيلَيْـنِ سِـوَى أَصـل البَـشَـرْ
٩٢-وجُــــزْءُ حَــــيٍّ كَــيَــدٍ مـفــصــولِ
كَـمَـيْــتِــهِ لاشَـــعَــــرُ الــمــأكُـــولِ
٩٣-وصُــوفُـــهُ وريـــشُـــهُ ورِيــقَــتُــهْ
وعَـــرَقٌ والـمِـسْــكُ ثُــــمَّ فَــأرَتُــهْ
٩٤-وتَـطْــهُــرُ الـخَــمــرُ إذا تَـخَـلَّــلَــتْ
بنَـفـسِـهَـا وإِن غَــلَــتْ أو نُـقِــلَــتْ
٩٥-وجِـلْـدُ مَيْـتَـةٍ سِــوَى خِـنْـزِيـرِ بَـــرْ
والكـلـبِ اِنْ يُـدْبَـغْ بِحِـرِّيـفٍ طَـهَــرْ
٩٦-نـجـاسَـةُ الخِـنـزيـرِ مـثــلُ الـكَـلــبِ
تُـغْـسَــلُ سَـبْــعَــا مَـــــرَّةً بِــتُـــرْبِ
٩٧-ومــا سِــوَى ذَيْــنِ فَـفَــرْدَا يُـغْـسَـلُ
والـحَــتُّ والتَثْـلـيـثُ فـيــه أفـضَــلُ
٩٨-يَكفيـكَ جَـرْيُ المَـا عـلـى الحُكمِـيَّـهْ
وأَنْ تُـــزَالَ الـعَـيـنُ مِـــن عَـيْـنِـيَّـهْ
٩٩-وبَـــوْلُ طِـفــلٍ غَـيــرَدَرِّ مـــا أَكَـــلْ
يَكْفِيـه رَشٌّ إِنْ يُصِـبْ كُــلَّ المَـحَـلْ
١٠٠-ومــاءُ مَغـسـولٍ لــه حُـكْـمُ المَـحَـلْ
إِذْ لا تَـغَـيُّـرٌ بـــه حــيــنَ انـفَـصَــلْ
١٠١-ولْـيُـعْـفَ عــــن نَــــزْرِ دَمٍ وَقَــيْــحِ
مِـــــنْ بَــثْـــرَةٍ ودُمَّـــــلٍ وقَــــــرْحِ
باب الآنية
١٠٢-يُـبَـاحُ مِنـهـا طـاهـرٌ مِـــن خَـشَــبِ
أو غَــيـــرِهِ لافِـــضَّـــةٍ أو ذَهَــــــبِ
١٠٣-فـيَــحْــرُمُ اسـتـعـمـالُــهُ كَـــمِـــرْوَدِ
لامــــرَأَةٍ وجَــــازَ مِــــن زَبَــرْجَـــدِ
١٠٤-وتَــحْــرُمُ الـضَّـبَــةُ مِــــن هَــذِيـــنِ
بِـكِــبَــرٍ عُــرْفَـــاً مَـــــعَ الــتَّــزَيُّــنِ
١٠٥-إِنْ فُــقِــدَا حَــلَّــتْ وفَــــرْدَا يُــكْــرَهُ
والحـاجَـةُ الـتـي تُـســاوي كَـسْــرَهُ
١٠٦-ويُسْتَـحَـبُّ فــي الأوانــي التَّغْطِـيَـهْ
ولــو بِـعُــودٍ حُـــطَّ فـــوق الآنِـيَــهْ
١٠٧-ويُــتَــحَــرَّى لاشــتِــبَــاهِ طَـــاهِـــرِ
بـنَـجِــسٍ ولــــو لأعــمــى قـــــادِرِ
١٠٨-لا الْـكَــمِّ والـبــولِ ومَـيْـتَــةٍ ومــــا
وَرْدٍ وخَــمْــرٍ دَرِّ أُتْـــــنٍ مَـحْــرَمَــا
باب السِواك
١٠٩-يُــسَـــنُّ لا بَــعـــد زوالِ الـصــائِــمِ
وأكَّـــــــدُوهُ لانــتــبـــاهِ الــنَّـــائِـــمِ
١١٠-ولِـتَــغَــيُّــرِ الـــفَــــمِ ولــلــصـــلاهْ
وُسُــــــنَّ بـالـيُـمْــنَــى الأَرَاكُ أَوْلاهْ
١١١-ويُـسـتَـحــبُّ الاكــتِــحَــالُ وِتْــــــرَا
وغِــبَّـــا ادَّهِـــــنْ وقَــلِّـــمْ ظُــفْـــرَا
١١٢-وانْـتِـفْ لإِبْــطٍ ويُـقَــصُّ الـشَّــارِبُ
والعَـانَـةَ احـلِـقْ والخِـتَـانُ وَاجِـــبُ
١١٣-لـبَــالِــغٍ ســاتِـــرَ كَــمْـــرَةٍ قَــطَـــعْ
والاِسْـمَ مِـن أُنـثَـى ويُـكْـرَهُ الـقَـزَعْ
١١٤-تَـنَـزُّهَـا والأَخْــــذُ مِــــن جَــوَانِــبِ
عَـنْـفَــقَــةٍ ولِــحْــيــةٍ وحَـــاجِــــبِ
١١٥-وحَـــلـــقُ شَـــعـــرِ امـــــــرأةٍ كَرَدِّ
طِيـبٍ ورَيْـحَـانٍ عـلـى مَــن يُـهْـدِي
١١٦-وحَـرَّمُـوا خِـضَـابَ شَـعــرٍ بِـسَــوَادْ
لِـــرَجُـــلٍ وامــــــرَأةٍ لا لـلـجِــهَــادْ
باب الوضوء
١١٧-مُـوجِـبُـهُ الــخــارجُ مِــــن سـبـيــلِ
غَـيـرَمَـنِــيٍّ مُــوجِـــبِ الـتَّـغـسـيـلِ
١١٨-كـــذا زوالُ الـعـقـلِ لا بِـنَــومِ كُــــلْ
مُـمَـكِّــنٍ ولَــمْــسُ مَــــرأَةٍ رَجُـــــلْ
١١٩-لا مَـحْـرَمٌ وحـائِــلٌ للـنَّـقْـضِ كَـــفْ
ومَــسُّ فَــرْجِ بَـشَــرٍ بـبَـطـنِ كَـــفْ
١٢٠-واختـيـرَ مِــن أَكْــلٍ لِلَـحـمِ الـجُــزُرْ
ومَــــعْ يَـقـيــنِ حَــــدَثٍ أو طُــهْــرْ
١٢١-إذا طَــــرَا شَــــكٌّ بــضِــدِّه عَــمِـــلْ
يَـقِـيــنُــهُ وســـابِـــقٌ إذا جُـــهِــــلْ
١٢٢-خُـذْ ضِـدَّ مـا قبـلَ يقـيـنٍ حـيـثُ لَــمْ
يُعْـلَـمْ بـشـيءٍ فـالـوُضُـوءُ مُـلْـتَـزَمْ
١٢٣-فُـرُوضـه: النِّـيَّـةُ واغـسِـل وَجْـهَـكَـا
وغَـسْـلُـكَ الـيـديـنِ مَـــعْ مِـرْفَـقِـكَـا
١٢٤-ومَسْحُ بعضِ الرأسِ ثُمَّ اغسِلْ وَعُمْ
رِجْلَيـكَ مَـعَ كَعبَيـكَ والتَّرتـيـبُ ثُــمْ
١٢٥-لــه شُــرُوطٌ خمـسـةٌ طَـهُــورُ مـــا
وكَـــونُـــهُ مُــمَــيِّـــزَاً ومُـســلــمــا
١٢٦-وعَــــدَمُ الـمـانِــعِ مِــــن وُصــــولِ
مــــاءٍ إلــــى بَــشَــرَةِ الـمَـغـسُــولِ
١٢٧-ويَـدخُــلُ الـوقــتُ لـدائِــمِ الــحَــدَثْ
وعَـدَّ منهـا الرَّافِـعِـي رَفْــعَ الخَـبَـثْ
١٢٨-والـسُّـنَـنُ الـسِّــوَاكُ ثُــــم بَـسـمِــلا
وأغـسِــلْ يَـدَيــكَ قـبــلَ أن تُـدَخِّــلا
١٢٩-إِنَــا ومَضـمِـض وانتَـشِـق وعَـمِّــمِ
الــــرأسَ وابــــدأهُ مــــن الـمُـقَــدَّمِ
١٣٠-ومَــســحُ أُذنٍ بـاطِــنــا وظــاهِـــرا
ولـلـصِّـمَـاخَـيـنِ بـــمـــاءٍ آخَــــــرَا
١٣١-وخَــلِّــلَـــن أصـــابِــــعَ الــيَــدَيـــنِ
والِّـلـحـيَــةَ الـكَــثَّــةَ والـرِّجْـلَــيــنِ
١٣٢-واسْـتَـكـمِـلِ الــثــلاثَ بالـيـقـيـنِ
وابــدَأ بيُمـنَـاكَ سِــوَى الأُذْنَـيْــنِ
١٣٣-واستَصْحِبِ النِّيَّـةَ مـن بَـدْءٍ إلـى
آخِـــرِهِ ودَلْـــكِ عُـضــوٍ والـــوِلا
١٣٤-ولـلــوُضُــو مُـــــدٌّ وللـتَّـغـسـيـلِ
صـاعٌ وطُــولُ الـغُـرِّ والتَّحجِـيـلِ
١٣٥-ثـــم الـوُضــوءُ سُـنَّــةٌ لـلـجُـنُـبِ
لنَـومِـهِ أو إِنْ يَـطَــا أو يَـشــرَبِ
١٣٦-كـذاكَ تجديـدُ الـوُضُـو إِنْ صَـلَّـى
فـريـضَــةً أو ســنَّـــةً أو نَــفْـــلا
١٣٧-وركـعـتـان لـلـوضـوءِ والــدُّعَــا
مِـنْ بَـعـدِهِ فــي أيِّ وقــتٍ وَقَـعَـا
١٣٨-آدابُـــهُ استـقـبـالُ قِـبـلَــةٍ كَــمَــا
يَجلـسُ حيـث لـم يَنَـلْـهُ رَشُّ مَــا
١٣٩-ويَـبـتَــدِي الـيــدَيــنِ بـالـكَـفَّـيْـنِ
وبـأصــابــعٍ مـــــن الـرِّجْـلَــيْــنِ
١٤٠-مكروهُهُ في المـاءِ حيـثُ أسْرَفَـا
ولَـــو مِـــنَ البحرِالكبيرِاغـتَـرَفَـا
١٤١-أو قَــدَّمَ اليُـسْـرَى عـلـى اليمـيـنِ
أو جــــاوَزَ الــثــلاثَ بـالـيـقـيـنِ
باب المَسحِ على الخُفين
١٤٢-رُخِّـصَ فـي وُضُـوءِ كُـلِّ حاضِـرِ
يــــومـــــاً ولـيـلـة ولـلـمُـسَـافِــرِ
١٤٣-فــي سَـفَـرِ القَـصـرِ إلــى ثـــلاثِ
مَـــعَ ليالِـيـهـا مِــــنَ الإِحــــدَاثِ
١٤٤-فـانْ يَشُـكَّ فـي انقـضـاءٍ غَـسَـلا
وشَـرْطُـهُ الُّلـبْـسُ بِطُـهـرٍ كَـمُــلا
١٤٥-يُمـكِـنُ مَـشـيُ حـاجــةٍ عليـهـمـا
والسَّتـرُ للرِّجْلَيـن مَـعْ كَعبَيْهِـمَـا
١٤٦-والفَرضُ مَسْحُ بعضِ عُلْوٍ ونُدِبْ
للخُفِّ مَسْحُ السُّفْلِ مِنـهُ والعَقِـبْ
١٤٧-وعَـــــدَمُ اسـتـيـعـابِـهِ ويُــكْـــرَهْ
الغُـسْـلُ للـخُـفِّ ومَـسْـحٌ كَـــرَّرَهْ
١٤٨-مُبْـطِـلُـهُ خَـلــعٌ ومُـــدَّةُ الـكَـمَـالِ
فقَدَمَيكَ اغْسِلْ ومُوجِبُ اغتِسَـالِ
باب الاستنجاء
١٤٩-تلويـثُ فَـرْجٍ مُـوجِـبُ استِنـجَـاءِ
وسُـــنَّ بـالأحـجـارِ ثـــم الـمــاءِ
١٥٠-يُجْـزِيءُ مــاءٌ أو ثــلاثُ أحـجـارْ
يُنْقِـي بهـا عَيْنَـا وسُــنَّ الإيـتـارْ
١٥١-ولَــو بـأطــرافٍ ثـلاثــةٍ حَـصَــلْ
بـكُــلِّ مَـسْـحَـةٍ لـسـائِـرِ الـمَـحَـلْ
١٥٢-والـشـرطُ لا يَـجِــفُّ خـــارجٌ ولا
يَـطــرَأُ غَــيــرُهُ ولَــــن يَـنـتَـقِـلا
١٥٣-والنَّـدبُ فـي البِـنَـاءِ لا مُستَقـبِـلا
أو مُـدبِـرَا وحَـرَّمُـوهُ فــي الـفَــلا
١٥٤-ولا بــمــاءٍ راكِــــدٍ ولا مَــهَـــبْ
وتَـحـتَ مُثـمِـرٍ وثَـقـبٍ وسَـــرَبْ
١٥٥-والـظِّـلِّ والـطـريـقِ وليَـبْـعُـدْ ولا
يَحـمـلُ ذِكْــرَ اللهِ أو مَــن أَرسَــلا
١٥٦-ومَــن سَـهَـا ضَــمَّ علـيـه بالـيـدِ
ويستـعـيـذُ وبِـعـكـسِ الـمَـسـجـدِ
١٥٧-فَـقَـدِّمِ اليُمـنـى خُـرُوجـا واسْــأَلِ
مَغفِرَةً واحْمَـدْ وباليُسـرى ادخُـلِ
١٥٨-واعتَمِـدِ اليُسـرى وثَوْبَـاً أَحْسِـرَا
شيـئـا فشيـئـا سـاكِـتَـاً مُسـتَـتِـرَا
١٥٩-ومِـن بقايـا البَـولِ يَستَـبـرِي ولا
يَستَنْـجِ بالـمـاءِ عـلـى مــا نَــزَلا
١٦٠-لا مـالَــهُ بُـنِــي بـجـامِـدٍ طَــهَــرْ
لاقَـصَـبٍ وذي احـتِـرَامٍ كالـثَّـمَـرْ
باب الغُسل
١٦١-مُوجِـبُـهُ المَـنِـيُّ حـيــن يَـخــرُجُ
والمـوتُ والكَمْـرَةُ حـيـثُ تُـولَـجُ
١٦٢-فَـرْجَـا ولــو مَيْـتَـا بـــلا إعـــادَهْ
والحَـيْـضُ والنِّـفـاسُ والـــوِلادَهْ
١٦٣-ويُـعْـرَفُ المَـنِـيُّ بـالـلَّـذةِ حـيــنْ
خروجِـهِ ورِيـحِ طَلْـعٍ أو عَجِـيـنْ
١٦٤-ومَــن يَـشُـكُّ هــل مَـنِـيٌّ ظَـهَــرَا
أو هُــو مَــذْيٌ بـيـن ذَيْــنِ خُـيِّـرَا
١٦٥-والفـرضُ تعميـمٌ لجِـسـمٍ ٍظَـهَـرَا
شَـعـرَا وظُـفْـرَا مَنْـبَـتَـا وبَـشَــرَا
١٦٦-ونِــيَّـــةٌ بـالاِبــتــداءِ اقــتَــرَنَــتْ
كالـحـيـضِ أو جَـنَـابـةٍ تَـعَـيَّـنَـتْ
١٦٧-والشُّـرطُ رَفْـعُ نَجِـسٍ قــد عُلِـمَـا
وكُـلُّ شَـرْطٍ فـي الوُضُـوءِ قُـدِّمَـا
١٦٨-وسُــنَّ بـاسـمِ اللهِ وارفَــعْ قَـــذَرَا
ثـم الوُضُـو والرِّجْـلَ لَـن تُؤَخِّـرَا
١٦٩-وإِن نَـوَى فَرْضَـا ونَـفْـلا حَـصَـلا
أو فَـبِــكُــلٍّ مِــثــلَــهُ تَــحَــصَّــلا
١٧٠-وسُـنَّـةَ الـغُـسْـلِ نـــوى لأَكـبَــرَا
جُــرِّدَ عــن ضِــدٍّ وإلا الأَصـغَــرَا
١٧١-وشَــعَـــرَا ومِـعـطَــفَــا تَــعَــهَّــدِ
وادلُـكْ وثَـلِّـثْ وبيُمـنـاكَ ابـتَـدِي
١٧٢-وتُتْبِـعُ الحيـضَ بمِـسـكٍ والــوِلا
مَسنُـونُـهُ حُـضُـورُ جُمْـعَـةٍ كِـــلا
١٧٣-عـيـدَيْــنِ والإِفــاقَـــةُ الإســـــلامُ
والخَسْـفُ الاِستِسْقَـاءُ والإِحـرَامُ
١٧٤-دُخُـــولُ مَـكَّــةَ وُقـــوفُ عَــرَفَــهْ
والـرَّمْـيُ والمَـبِـيـتُ ُبُالمُـزْدَلِـفَـهْ
١٧٥-وغُـسْـلُ مَــن غَـسَّـلَ مَيِّـتَـا كَـمَـا
لـداخِـلِ الحَـمَّـامِ أو مَــن حُـجِـمَـا
١٧٦-والغُسْلُ فـي الحَمَّـامِ جـازَ للذَّكَـرْ
مَـعْ سَتْـرِ عَـوْرَةٍ وغَـضٍّ للبَصَـرْ
١٧٧-ويُـكْــرَهُ الـدُّخُــولُ فـيــه للـنِّـسَـا
الا لِــعُــذْرِ مَـــــرَضٍ أو نُـفَــسَــا
١٧٨-وقَبـلَ أن يـدخُـلَ يُعـطِـي أُجـرَتَـهْ
ولم يُجَاوِزْ فـي اغتِسَـالٍ حاجَتَـه
باب التَّيمُّم
١٧٩-تَيَـمُّـمُ المُـحـدِثِ أو مـــن أجْـنَـبَـا
يُـبَـاحُ فــي حــالٍ وحــالٍ وَجَـبــا
١٨٠-وشَرْطُهُ خَوفٌ مـن استعمـالِ مـا
أو فَقـدُ مـاءٍ فاضِـلٍ عــنِ الظَّـمَـا
١٨١-دخــولُ وقــتٍ وســـؤالٌ ظـاهِــرُ
لـفـاقِـدِ الـمــاءِ تــــرابٌ طَــاهِــرُ
١٨٢-ولَـو غُـبَـارَ الـرَّمـلِ لا مُستَعـمَـلا
مُلتَصِـقَـا بالعُـضـوِ أو منـفَـصِـلا
١٨٣-وفـرضُـهُ نَـقْـلُ تــرابٍ لــو نَـقَـلْ
من وجهِهِ لليـدِ أو بالعكـس حَـلْ
١٨٤-وقَــصْـــدُهُ ونِـــيَّـــةُ اســتــبــاحِ
فَــرضٍ أو الـصــلاةِ و انـمِـسَـاحِ
١٨٥-الـوَجــهِ لا الـمَـنْـبَـتِ والـيـديــنِ
مَــعْ مِـرفَـقٍ ورَتِّــبِ المَسـحَـيْـن
١٨٦-وسُـــنَّ تَـفـريــجٌ وأن يُـبَـسـمِـلا
وقَــدِّمِ اليُـمـنـى وخَـلِّــلْ والـــوِلا
١٨٧-ونَــزْعُ خـاتَـمٍ لأُولَـــى تُـضْــرَبُ
أمَّـــا لـثـانـي ضــربــةٍ فـيَـجِــبُ
١٨٨-آدابُــــهُ الـقِـبـلَــةَ أن يَـسْـتَـقْـبِـلا
مكروهُهُ التُّـرْبُ الكثيـرُ استُعمِـلا
١٨٩-حـرامُــهُ تـــرابُ مـسـجـدٍ ومــــا
في الشرعِ الاستعمالُ منه حَرُمَـا
١٩٠-مُبطِلُـه مـا أَبطَـلَ الـوُضُـوءَ مَــعْ
تَـوَهُّـمِ الـمـاءِ بــلا شــيءٍ مَـنَـعْ
١٩١-قـبـلَ ابـتِـدَا الـصـلاةِ أَمَّــا فـيـهـا
فـمَـنْ عـلـيـه واجـــبٌ يقضِـيـهَـا
١٩٢-أَبــطِــل وإلاَّ لا ولــكــن أفــضَــلُ
إبطالُـهَـا كَــيْ بالـوضـوءِ تُفْـعَـلُ
١٩٣-ورِدَّةٌ تُــبــطِـــلُ لا الــتَّـــوَضِّـــي
جَــــدِّدْ تَـيَـمُّـمَـا لــكــل فَـــــرْضِ
١٩٤-يَمـسَـحُ ذو جبـيـرةٍ بالـمـاء مَــعْ
تَـيَـمُّـمٍ ولـــم يُـعِــدْهُ إِن وَضَــــعْ
١٩٥-عـلـى طـهـارةٍ ولـكـنْ مَـــن عـلــى
عُــضْــوِ تَـيَـمُّــمٍ لُـصُـوقَــاً جَــعَــلا
١٩٦-وجُــنُــبَــا خَـــيِّــــرْهُ أَن يُــقَــدِّمَـــا
الــغُــسْــلَ أو يُـــقَـــدِّمَ الـتَّـيَـمُّــمَــا
١٩٧-ولْـيَـتَـيَـمَّـمْ مُــحْـــدِثٌ إذْ غَـــسَـــلا
عَـلـيـلَـهُ ثــــمَّ الــوُضُــوءَ كَــمَّـــلا
١٩٨-وإِنْ يُــرِد مِــن بـعـده فـرضـا ومــا
أحــــــدَثَ فَـلْـيُــصَــلِّ إِن تَـيَـمَّــمَــا
١٩٩-عـن حَــدَثٍ أو عــن جنـابَـةٍ وقـيـل
يُعـيـدُ مُـحـدِثٌ لـمــا بـعــد العـلـيـل
٢٠٠-ومَــــن لــمـــاءٍ وتُـــــرابٍ فَــقَـــدا
الـفَـرْضَ صَـلَّـى ثــم مهـمـا وَجَــدا
٢٠١-مِن ذَيْـنِ فَـردَا حيـثُ يسقُـطُ القَضَـا
بــــهِ فـتـجـديــدٌ عـلــيــه فُــرِضَـــا
باب الحيض
٢٠٢-إمكـانُـهُ مِــن بـعـدِ تِـســعٍ والأقَـــلْ
يــــومٌ ولـيـلــةٌ وأكــثَـــرُ الأَجَـــــلْ
٢٠٣-خَـمْــسٌ إلـــى عَـشَــرَةٍ والـغـالِــبُ
سِــــــتٌّ وإلا َّسَــبــعــةٌ تُـــقَـــارِبُ
٢٠٤-أَدنَـــى الـنِّـفَـاسِ لـحـظـةٌ سِـتُّـونــا
أقــصـــاه والــغــالِــبُ أربَــعُــونــا
٢٠٥-إنْ عَــبَـــرَ الأكــثـــرَ واسْــتَــدَامــا
فمُسْـتَـحَـاضَـةٌ ٌحَـــــوَتْ أقـسَــامَــا
٢٠٦-لَــمَ ينحَـصِـرْ أكـثـرُ وقــتِ الطُّـهْـرِ
أمَّـــــا أقَــلُّـــهُ فـنِــصــفُ شَـــهـــرِ
٢٠٧-ثُـــمَّ أقـــلُّ الـحَـمْـلِ سِـــتُّ أشـهُــرٍ
وأَربَــعُ الأعـــوامِ أقـصَــى الأكـثَــرِ
٢٠٨-وثُـلْــثُ عــــامٍ غــايَــةُ الـتَّـصَــوُّرِ
وغـالِــبُ الـكـامِـلِ تِـسْــعُ أشــهُــرِ
٢٠٩-بـالـحَـدَثِ الـصــلاةَ مَـــعْ تَـطَــوُّفِ
حَــرِّمْ وللبـالِـغِ حَـمْــلَ المُـصْـحَـفِ
٢١٠-ومَــسَّـــهُ ومَــــــعَ ذي الأربـــعـــةِ
لـلـجُـنُـبِ اقــتِــرَاءَ بَــعــضِ آيــــةِ
٢١١-قَـصْــدَا ولُـبْــثَ مَـسـجِـدٍ للمُـسـلِـمِ
وبالـمَـحِـيـضِ والـنِّـفَــاسِ حَــــرِّمِ
٢١٢-الــسِّــتَّ مَـــــعْ تَـمَــتُّــعٍ بِــرُؤيَـــةِ
والــمَــسَّ بــيــن سُــــرَّةٍ ورُكْــبَــةِ
٢١٣-إلى اغتِسَالٍ أو بَدِيـلٍ يمتَنِـعْ
الصَّوْمُ والطَّلاقُ حتى ينقَطِعْ
كتاب الصلاة
٢١٤-فَرضٌ على مُكَلَّفٍ قـد أسلَمَـا
وعَن مَحِيضٍ ونِفَاسٍ سَلِمَـا
٢١٥-وواجِــبٌ عـلـى الـوَلِـيِّ الـشَّـرعِـي
أَن يـأمُــرَ الـطـفــلَ بــهــا لـسَـبْــعِ
٢١٦-والضَّربُ فـي العَشْرِ وفيهـا إِن بَلَـغْ
أَجْــزَتْ ولــم تُـعَـدْ إذا منـهـا فَــرَغْ
٢١٧-لا عُــذْرَ فــي تأخـيـرِهَـا إلا لِـسَــاهْ
أو نَـــوْمٍ أو لـلـجَـمْـعِ أو لِــلاكْــرَاهْ
٢١٨-ووَقــتُ ظُـهْـرٍ مِــن زَوَالِـهَــا إلـــى
أَن زَادَ عَــن مِـثــلٍ لـشَــيْءٍ ظَـلَّــلا
٢١٩-ثُـــمَّ بِـــهِ يَـدخُــلُ وَقـــتُ الـعَـصــرِ
واخـتِـيـرَ مِـثــلا ظِـــلِّ ذاكَ الــقَــدْرِ
٢٢٠-جـــازَ إلـــى غُـروبِـهَـا أَن تُـفْـعَــلا
ووَقــتُ مَـغــرِبٍ بـهــا قَـــدْ دَخَـــلا
٢٢١-والوَقْـتُ يبقَـى فـي القَدِيـمِ الأظْهَـرِ
إلـــى الـعِـشَـاءِ بمَـغِـيـبِ الأَحْــمَــرِ
٢٢٢-وغـايَــةُ الـعِـشَـاءِ فَـجــرٌ يَـصــدُقُ
مُـعـتَـرِضٌ يُـضِــيءُ مِـنــهُ الأُفُـــقُ
٢٢٣-واخْـتِـيـرَ للـثُّـلْـثِ وجَــــوِّزْهُ إلــــى
صـــادِقِ فَـجــرٍ وبـــه قَـــد دَخَــــلا
٢٢٤-الصُّـبْـحُ واخْـتِـيـرَ إلـــى الاِسْـفَــارِ
جــــوازُهُ يَـبـقَــى إلــــى الإِدبَـــــارِ
٢٢٥-يُنْـدَبُ تَعجـيـلُ الـصَّـلاةِ فــي الأُوَلْ
إذأَوَّلَ الـوقـتِ بـالاسـبَـابِ اشْـتَـغَـلْ
٢٢٦-وسُـــنَّ الإِبــــرَادُ بـفِـعْــلِ الـظُّـهْــرِ
لــشِــدَّةِ الــحَـــرِ بـقُــطْــرِ الــحَـــرِّ
٢٢٧-لـطـالِـبِ الـجَـمْـعِ بـمـسـجِـدٍ أُتِــــي
إلـيـه مِــن بُـعْـدٍ خِـــلافَ الجُـمْـعَـةِ
٢٢٨-صـــلاةَ مـا لا سَـبَــبٌ لَــهَــا امـنَـعَــا
بَعـدَ صــلاةِ الصُّـبْـحِ حـتـى تَطْلُـعَـا
٢٢٩-وبَعـدَ فِـعْـلِ العَـصـرِ حـتـى غَـرَبَـتْ
وعِـنـدمَـا تَـطْـلُـعُ حـتــى ارتَـفَـعَـتْ
٢٣٠-والاسْـتِـوَا لا جُمْـعَـةٍ إلــى الــزَّوَالْ
والاصْـفِــرَارِ بِـغُــرُوبِ ذِي كَـمَــالْ
٢٣١-أمَّـــــا الــتـــي لـســبــبٍ مُـــقَـــدَّمِ
كـالـنَّــذْرِ والـفـائِــتِ لَــــم تُــحَــرَّمِ
٢٣٢-رَكْـعَــتَــى الــطَّـــوَافِ والـتَّـحِــيَّــةِ
والـشُّـكْـرِ والـكُـسُـوفِ والـجَـنَــازَةِ
٢٣٣-وحَـــــرَمِ الـكَـعــبــةِ لا الإِحْــــــرَامِ
وتُـكــرَهُ الــصــلاةُ فــــي الـحَـمَّــامِ
٢٣٤-مَـــعْ مَـسْـلَـخٍ وعَــطَــنٍ ومَـقْـبَــرَهْ
مـــا نُـبِـشَـتْ وطُـــرُقٍ ومَــجْــزَرَهْ
٢٣٥-مَـــعْ صِــحَّــةٍ كـحَـاقِــنٍ وحــــازِقِ
وعِـنــد مَـأكُــولٍ صَـــلاةُ الـتَّـائِــقِ
٢٣٦-مَسنُـونُـهـا الـعـيـدانَ والـكُـسُــوفُ
كـــذاك الاستِـسْـقَـاءُ والـخُـسُــوفُ
٢٣٧-والـوِتْــرُ ركـعــةٌ لإِحـــدَى عَــشْــرِ
بَـيــنِ صَــــلاةٍ لـلـعِـشَـا والـفَـجْــرِ
٢٣٨-ثِنْتَـانِ قبـلَ الصُّـبْـح والظُّـهْـرِ كَــذَا
وبَــعــدَهُ ومَــغْــرِبٍ ثُــــم الـعِــشَــا
٢٣٩-وسُـــنَّ ركـعـتــانِ قــبــلَ الـظُّـهْــرِ
تُــــزَادُ كــالأَربَــعِ قــبــلَ الـعَـصْــرِ
٢٤٠-ثــــم الـتَّـرَاويــحُ فـنَــدْبَــاً تُـفْــعَــلُ
ثـم الضُّـحَـى وهْــيَ ثَـمَـانٌ أفْـضَـلُ
٢٤١-ثِـنْـتَـانِ أَدنــاهــا ووقـتُـهَــا هُــــوَا
مِنَ ارتِفَاعِ الشمـسِ حتـى الاستِـوَا
٢٤٢-والنَّـفْـلُ فــي اللـيـلِ مِــنَ الـمُـؤَكَّـدِ
ونَـــدَبُـــوا تَــحِــيَّـــةً لـلـمـســجــدِ
٢٤٣-ثِـنْـتَـانِ فـــي تَسـلـيـمَـةٍ لا أكْــثَــرَا
تَحْـصُـلُ بـالـفَـرْضِ ونَـفْــلٍ آخَـــرَا
٢٤٤-لا فَــــــرْدِ رَكـــعَـــةٍ ولا جَـــنَـــازَةِ
وسَــجْـــدَةٍ لـلـشُّــكْــرِ أو تِــــــلاوةِ
٢٤٥-كَـــرِّرْ بـتـكـريـرِ دُخُــــولٍ يَــقْــرُبُ
وركـعـتـانِ إِثْـــرَ شـمــسٍ تَــغْــرُبُ
٢٤٦-وفـائِــتُ الـنَّـفْـلِ الـمُـؤَقَّـتِ انْــــدُبِ
قــضـــاءَهُ لا فــائِــتَــا ذا سَـــبَـــبِ
٢٤٧-والـفَــوْرُ والتـرتـيـبُ فـيـمـا فــاتَــا
أَولَــى لِـمَـن لــم يختَـشِـي الفَـوَاتَـا
٢٤٨-وجـــــــازَ تــأخــيـــرُ مُـــقَــــدَّمٍ أَدَا
ولـــم يَـجُــزْ لِـمَــا يُـؤَخَّــرُ ابــتِــدَا
٢٤٩-ويَخـرُجُ النّوعـانِ جَمْـعَـا بانقِـضَـا
مـا وَقَّـتَ الـشَّـرعُ لِـمَـا قَــد فُـرِضَـا
٢٥٠-ثــم الجُـلُـوسُ جـائـزٌ فـــي الـنَّـفْـلِ
لغيـرِ عُــذرٍ وهْــوَ نـصـفُ الفَـضْـلِ
٢٥١-أركـانُـهَـا ثــــلاثَ عَــشْــرَ الـنِّـيَّــهْ
في الفَرْضِ قَصْدَ الفِعْـلِ والفَرْضِيَّـهْ
٢٥٢-أَوجِـبْ مَـعَ التَّعييـنِ أمـا ذو سَـبَـبْ
والوقْـتِ فالقَـصْـدُ وتَعيـيـنٌ وَجَــبْ
٢٥٣-كالـوِتْـرِ أمَّــا مُطْـلَـقٍ مِـــن نَفْـلِـهَـا
فـفــيــهِ تَـكْــفِــي نِــيَّـــةٌ لِـفِـعْـلِـهَـا
٢٥٤-دونَ إضــافـــةٍ لــــــذِي الـــجَـــلالِ
وَعَـــــدَدِ الـرَّكْــعَــاتِ واسـتِـقْـبَــالِ
٢٥٥-ثـــــانٍ قــيـــامُ قــــــادِرِ الــقــيــامِ
وثـــالِـــثٌ تـكـبــيــرَةُ الاِحـــــــرَامِ
٢٥٦-ولَــــوْ مُـعَـرَّفَــا عَـــــن الـتَّـنْـكـيـرِ
وقـــــــارِنِ الــنِّــيَّـــةَ بـالـتـكـبـيــرِ
٢٥٧-فــي كُـلِّـهِ حَتْـمَـا ومُخـتَـارُ الإمــامْ
والــنَّـــوَوي وحُــجَّـــةِ للإِســــــلامْ
٢٥٨-يَكـفِـي بــأَنْ يـكـونَ قـلـبُ الفـاعِـلِ
مستَـحْـضِـرَ الـنِّـيَّـةِ غـيــرَ غــافِــلِ
٢٥٩-ثــم انْحَـنَـى لـعَـجْـزِهِ أَنْ يَنْـتَـصِـبْ
مَـن لَـم يُطِـقْ يَقْـعُـدْ كيفـمـا يُـحِـبْ
٢٦٠-وعـاجِــزٌ عَـــنِ الـقُـعُـودِ صَـلَّــى
لِـجَـنْـبِــهِ وبـالـيـمـيــنِ أَولَــــــى
٢٦١-ثــم يُصَـلِّـي عـاجِـزٌ عـلـى قَـفَـاهْ
وبـالـرُّكُـوعِ والـسـجـودِ أَوْمَـــآهْ
٢٦٢-بـالـرأسِ إِن يَـعـجِـزْ فبـالأجْـفَـانِ
للعَجْـزِ أجْـرَى القَـلْـبَ بـالأركـانِ
٢٦٣-ولا يـجـوزُ تَرْكُـهَـا لـمَــن عَـقَــلْ
وبعـدَ عَجْـزٍ إِن يُطِـقْ شيئـا فَعَـلْ
٢٦٤-والحَمْدُ لا فـي رَكعَـةٍ لِمَـن سُبِـقْ
بِبِسـمِ والحُـرُوفِ والـشَّـدِّ نُـطِـقْ
٢٦٥-لـو أبـدَلَ الحَـرفَ بحـرفٍ أبْـطَـلا
وواجِــبٌ ترتيـبُـهَـا مَـــعَ الـــوِلا
٢٦٦-وبالسُّـكُـوتِ انقَطَـعَـتْ إِنْ كَـثُــرَا
أو قَـلَّ مَـعْ قَصْـدٍ لِقَطْـعِ مــا قَــرَا
٢٦٧-لا بــســجُـــودِهِ وتــأمــيـــنٍ ولا
سُــؤَالِــهِ لِــمَـــا إِمَــامُـــهُ تَـــــلا
٢٦٨-ثم مِـــنَ الآيــــاتِ سَــبْــعٌ والْــــوِلا
أَوْلَى مِـنَ التَّفـريـقِ ثُــم الـذِّكْـرُ لا
٢٦٩-يَنقُـصُ عـن حُرُوفِهَـا ثــم وَقَــفْ
بقَدْرِهَـا وارْكَـعْ بـأنْ تـنـالَ كَــفْ
٢٧٠-لِـرُكْـبَـةٍ بـالاِنـحِـنَـا والاعــتِــدَالْ
عَـوْدٌ إلـى مــا كــانَ قبـلَـهُ فَــزَالْ
٢٧١-والسابِـعُ السـجـودُ مَرَّتـيـنِ مَــعْ
شيءٍ من الجَبْهَةِ مكشوفا يَضَـعْ
٢٧٢-وَقَـــعْـــدَةٌ بـيـنـهُـمَــا لـلـفَــصْــلِ
ويطْـمَـئِـنُّ لـحـظـةً فــــي الــكُــلِّ
٢٧٣-ثُـــمَّ التَّـشَـهُّـدُ الأخــيــرُ فـاقْـعُــدِ
فـيـهـا مُصَـلِّـيَـا عــلــى مُـحَـمَّــدِ
٢٧٤-ثُــــمَّ الــسَّـــلامُ أولاً لا الـثَّــانِــي
والآخِـرُ الترتـيـبُ فــي الأركــانِ
٢٧٥-أبـعـاضُـهَـا تَـشَـهُّــدٌ إذ تـبـتَـدِيـهْ
ثــم الـقُـعُـودُ وصَـــلاةُ اللهِ فـيــهْ
٢٧٦-عـلـى النَّـبِـيِّ وآلِــهِ فــي الآخِــرِ
ثـــم الـقُـنُـوتُ وقِــيَــامُ الــقــادِرِ
٢٧٧-في الاعتِدَالِ الثَّانِ مِن صُبْحٍ وفي
وِتْرٍ لشَـهـرِالـصـومِ إذ يَـنـتَـصِـفِ
٢٧٨-سُنَّتُـهَـا مِــن قَبلِـهـا الأذانُ مَـــعْ
إقـامَــةٍ ولَـــو بـصـحـراءَ يَــقَــعْ
٢٧٩-شَرطُهُمَـا الـوِلا وترتـيـبٌ ظَـهَـرْ
وفــــي مُــــؤذِّنٍ مُـمَـيِّــزٍ ذَكَـــــرْ
٢٨٠-أســلَـــمَ والــمُـــؤذِّنِ الـمُــرَتَّــبِ
معـرِفَـةُ الأوقــاتِ لا المُحْـتَـسِـبِ
٢٨١-وسُـــنَّــــةٌ تَـرْتــيــلُــه بِــــعَــــجِّ
والخَـفْـضُ فـــي إقـامَــةٍ بـــدَرْجِ
٢٨٢-والالـتِـفَـاتُ فـيـهِـمَـا إذ حَـيْـعَــلا
وأَنْ يـكــونَ طـاهِــرَا مُسْـتَـقْـبِـلا
٢٨٣-عَـــدْلا أَمـيـنــا صَـيِّـتَــا مُـثَـوِّبَــا
لـفَــجْــرِهِ مُـرَجِّــعَــا مُـحـتَـسِـبَــا
٢٨٤-مُـرتَـفِــعَــا كــقَــوْلِــهِ أَجَـــابَــــهْ
مُسـتَـمِـعٌ ولَـــوْ مَـــعَ الـجـنـابَـهْ
٢٨٥-لـكـنَّـهُ يُــبْــدِلُ لَــفْــظَ الحَـيْـعَـلَـهْ
إذا حَــكَــى أذانَـــــهُ بـالـحَـوْقَـلَـهْ
٢٨٦-والرَّفْعُ لليدين فـي الإحـرامِ سُـنْ
بحيـثُ الابهـامُ حِـذَا شَـحْـمِ الأُذُنْ
٢٨٧-مـكـشـوفَـةً وفَــــرِّقِ الأصـابِـعَــا
ويَبْـتَـدِي التكبـيـرَ حـيــنَ رَفَـعَــا
٢٨٨-ولِــرُكــوعٍ واعــتــدالٍ بـالـفَـقَـارْ
ووَضْع يُمناهُ علـى كُـوعِ اليسـارْ
٢٨٩-أسـفَــلَ صَـــدرٍ نــاظِــرَا مَــحَــلا
سُجـودِهِ وَجَّـهْـتُ وجـهـي الـكُـلا
٢٩٠-وكُــــلَّ ركــعــةٍ تَــعَــوُّذٌ يُــسَـــرْ
ومَـــعْ إمــامِــهِ بـآمـيــنَ جَــهَــرْ
٢٩١-وســورَةٌ والجَـهْـرُ أو سِــرٌّ أُثِـــرْ
وعـنــد أجـنَـبِـيِّ الأُنـثَــى تُـسْــر
٢٩٢-وكَـــبِّـــرَنْ لــســائِــرِ انــتــقــالِ
لـكـنَّـمَــا الـتَـسـمـيـعُ لاعــتِـــدَالِ
٢٩٣-والرَّجُـلُ الـراكِـعُ جـافَـى مِرْفَـقَـهْ
كَـمَــا يُـسَــوِّي ظَـهْــرَهُ وعُـنُـقَـهْ
٢٩٤-والـوَضْـعُ لليـديْـنِ بـعـدَ الركـبَـةِ
مـنـشـورَةً مضـمـومَـةً للـكـعـبَـةِ
٢٩٥-ورَفْـعُ بَطـنِ ساجِـدٍ عـن فَخِـذَيْـهْ
مُـفَـرِّقَـا كالـشِّـبـرِ بـيــن قَـدَمَـيْـهْ
٢٩٦-وجَـلْـسَــةُ الــرَّاحَـــةِ خَـفِّـفَـنْـهَـا
فــي كُــلِّ ركـعَــةٍ تـقــومُ عـنـهَـا
٢٩٧-وسَبِّـحِ انْ رَكَـعْـتَ أو إن تَسـجُـدِ
وَضَعْ على الفَخذَيْنِ فـي التَّشَهُّـدِ
٢٩٨-يَـدَيـكَ واضْـمُـمْ نـاشِـرَا يُسـرَاكَـا
واقبِـضْ سِــوَى سَبَّـابَـةٍ يُمْنَـاكَـا
٢٩٩-وعــــنــــدَ إلا اللهُ فـالـمُـهَــلِّــلَــهْ
إرفَـعْ لتوحيـدِ الـذي صَلَّـيـتَ لَــهْ
٣٠٠-والـثَّـانِ مِــن تسلـيـمَـةِ التِـفَـاتِـهِ
ونِـيَّـةُ الـخُــروجِ مِـــن صَـلاتِــهِ
٣٠١-ينـوي الإمـامُ حاضِرِيـهِ بالسـلامْ
وهُـم نَـوَوْا رَدَّاً علـى هـذا الإمـامْ
٣٠٢-شـروطُـهَـا الإســـلامُ والتَّمـيـيـزُ
للسَّـبْـعِ فــي الغـالِـبِ والتَّمـيـيـزُ
٣٠٣-للفـرضِ مِـن نَفْـلٍ لِـمَـن يَشتَـغِـلُ
والـفَـرضُ لا يُـنـوَى بــه التَّنَـفُّـلُ
٣٠٤-وطُهْرُ ما لم يُعْفَ عنه من خَبَـثْ
ثَـوْبَـاً مكـانـاً بَـدَنَـاً ومِــن حَــدَثْ
٣٠٥-وغـيـرُ حُـــرَّةٍ علـيـهـا الـسُّـتـرَهْ
لــعَــورَةٍ مِــــن رُكــبَــةٍ لِــسُــرَّهْ
٣٠٦-وحُــرَّةٌ لا الـوَجْـهِ والـكَـفِّ بِـمَــا
لا يَصِـفُ الَّلـونَ ولَـو كُــدْرَةَ مَــا
٣٠٧-وعِـلــمٌ أو ظَـــنٌّ لِـوَقــتٍ دَخَـــلا
واستَقْبِـلَـنْ لا فــي قِـتَــالٍ حُـلِّــلا
٣٠٨-أو نـافِــلاتِ سَــفَــرٍ وإنْ قَــصَــرْ
وتَـرْكُــهُ عَـمــدَاً كَـلامَــاً للـبَـشَـرْ
٣٠٩-حرفَـيْـنِ أو حَـرفـا بِـمَـدٍّ صَوتَـكَـا
أو مُفهِمَـاً ولـو بِضِـحْـكٍ أو بُـكَـا
٣١٠-أو ذِكْـــــرٍ أو قـــــراءةٍ تَــجَـــرَّدَا
للفَـهْـمِ أو لــم يَـنْـوِ شيـئـاً أَبَـــدَا
٣١١-أو خـاطَـبَ الـعـاطِـسَ بالـتَّـرَحُّـمِ
أو رَدَّ تسلـيـمـاً عـلــى الـمُـسَـلِّـمِ
٣١٢-لا بِـسُـعــالٍ أو تَـنَـحْـنُـحٍ غَــلَــبْ
أو دُون ذَيْنِ لم يُطِقْ ذِكْرَا وَجَـبْ
٣١٣-وإن تَـنَـحْـنَــحَ الإمـــــامُ فَـــبَـــدَا
حَـرْفَـانِ فـالأَوْلَــى دوامُ الاقْـتِــدَا
٣١٤-وفِـعْـلُـهُ الـكـثـيـرُ لَــــو بِـسَـهــوِ
مِـثــلُ مُــــوَالاةِ ثــــلاثِ خَــطْــوِ
٣١٥-وَوَثْــبَــةٌ تَـفْــحُــشُ والـمُـفَـطِّــرُ
ونِـــيَّـــةُ الـــصـــلاةِ إذ تُــغَــيَّــرُ
٣١٦-نَــدْبَــا لِــمَــا يَـنُــوبُــهُ يُـسَــبِّــحُ
وَهْـــيَ بِـظَـهْـرِ كَـفِّـهَـا تُـصَـفِّــحُ
٣١٧-ويُبْـطِـلُ الـصـلاةَ تَــرْكُ رُكــنٍ أوْ
فَوَاتُ شَرْطٍ مِن شُرُوط قَد مَضَوْا
٣١٨-مَكرُوهُهَـا بِكَـفِّ ثَــوْبٍ أو شَـعَـرْ
وَرَفْـعُـهُ إلــى السـمـاءِ بالـبَـصَـرْ
٣١٩-وَوَضْـعُـهُ يَــدَا عـلـى خـاصِـرَتِـهْ
ومَسْحُ تُرْبٍ وَحَصَىً عَن جَبْهَتِـهْ
٣٢٠-وحَـطُّــهُ الـيـدَيْـنِ فـــي الأكـمَــامِ
فــي حـالَـةِ السـجـودِ والإِحـــرَامِ
٣٢١-والنَّقْـرُ فــي السـجـودِ كالـغُـرَابِ
وجَـلْـسَــةُ الإِقْــعَــاءِ كـالــكِــلابِ
٣٢٢-تَــكُــونُ أَلْـيَـتَــاهُ مَـــــعْ يَــدَيْـــهِ
بــالأرضِ لـكِـنْ ناصِـبَـاً سـاقَـيْـهِ
٣٢٣-والالـتِــفَــاتُ لا لـحــاجَــةٍ لَـــــهْ
والـبَـصْـقُ لليـمـيـنِ أو لِلْـقِـبْـلَـهْ
باب سجود السهو
٣٢٤-قُبَـيْـلَ تَسـلـيـمٍ تُـسَــنُّ سَـجْـدَتَـاهْ
لِسَهْـوِ مـا يُبْطِـلُ عَمْـدُهُ الـصَّـلاهْ
٣٢٥-وتَــرْكِ بَـعـضٍ عَـمْـدَا أو لِـذُهْـلِ
لا سُنَّـةٍ بَــلْ نَـقْـلِ رُكْــنٍ قَـوْلِـي
٣٢٦-وكُـلُّ رُكــنٍ قــد تَـرَكـتَ ساهِـيَـا
مــا بَـعـدَهُ لَـغْـوٌ إلــى أَنْ تَـأْتِـيَـا
٣٢٧-بِمِـثـلِـهِ فَــهْــوَ يَــنُــوبُ عَــنْــهُ
ولَـــوْ بِـقَـصْـدِ الـنَّـفْـلِ تَفْعَـلَـنْـهُ
٣٢٨-ومَــنْ نَـسِـي التَّشَـهُّـدَ المُقَـدَّمَـا
وعَــادَ بَـعـدَ الانتِـصَـابِ حَـرُمَــا
٣٢٩-وجَاهِـلُ التَّحرِيـمِ أو نَــاسٍ فَــلا
يُـبْـطِــلُ عَـــــوْدُهُ وإلا أبْــطَـــلا
٣٣٠-لكِنْ على المأمـومِ حَتمَـاً يَرْجِـعُ
إلــى الـجُـلُـوسِ لـلإِمــامِ يَـتْـبَـعُ
٣٣١-وعـائِـدٌ قَـبـلَ انـتِـصَـابٍ يُـنْــدَبُ
سُــجُــودُهُ إِذ لِـلْـقِـيَــامِ أَقْـــــرَبُ
٣٣٢-ومُقْـتَـدٍ لِـسَـهْـوِهِ لَـــن يَـسْـجُـدَا
لَكِـنْ لِسَهْـوِ مَـن بِـهِ قـد اقـتَـدَى
٣٣٣-وشَكُّـهُ قبـلَ الـسَّـلامِ فــي عَــدَدْ
لَـم يَعْتَمِـدْ فيـهِ علـى قَـولِ أَحَــدْ
٣٣٤-لكِـنْ عـلـى يقِيـنِـهِ وَهْــوَ الأَقَــلْ
ولْيَـأْتِ بالباقِـي ويَسجُـدْ لِلْخَلَـلْ
باب صلاة الجماعة
٣٣٥-تُـسَـنُّ فــي مَكتُـوبَـةٍ لا جُـمُـعَـهْ
وفِي التَّراويحِ وفـي الوِتْـرِ مَعَـهْ
٣٣٦-كَـأَنْ يُعِيـدَ الفَـرْضَ يَنْـوِي نِيَّتَـهْ
مَــعَ الجَمَـاعَـةِ اعتَـقِـدْ نَفْلِـيَّـتَـهْ
٣٣٧-وكَثْرَةُ الجَمْعِ اسْتُحِبَّـتْ حيـثُ لا
بالـقُـرْبِ مِـنـهُ مَـسْـجِـدٌ تَـعَـطَّـلا
٣٣٨-أَوْ فَـسَـقَ الإِمَــامُ أو ذُو بِـدْعَــةِ
وجُـمْــعَــةٌ يُـدرِكُــهَــا بِـرَكْــعَــةِ
٣٣٩-والفَضْـلُ فــي تكبـيـرَةِ الإِحــرامِ
بـالاشـتِـغَـالِ عَــقِـــبَ الإمـــــامِ
٣٤٠-وعُــذْرُ تَرْكِـهَـا وجُمْـعَـةٍ مَـطَــرْ
ووَحـــلٌ وشِـــدَّةُ الـبَــرْدِ وَحَـــرْ
٣٤١-ومَــــرَضٌ وعَــطَــشٌ وجُــــوعُ
قَــد ظَـهَـرَا أو غَـلَـبَ الـهُـجُـوعُ
٣٤٢-مَـــعَ اتِّـسَــاعِ وَقـتِـهَـا وَعُـــرْيُ
وأكْـــلُ ذي رِيـــحٍ كـريــهٍ نِــــيُّ
٣٤٣-إِنْ لـم يُــزِلْ فــي بيـتِـهِ فليقـعُـدِ
ولا تَــصِــحُّ قُــــدوَةٌ بـمُـقْـتَــدِي
٣٤٤-ولا بِــمَـــن تـلــزَمُــهُ إِعَــــــادَهْ
ولا بِـمَــنْ قَـــامَ إلــــى زِيَــــادَهْ
٣٤٥-والشَّـرطُ عِلْمُـهُ بأفـعـالِ الإمــامِ
بـرُؤيـةٍ أو سَـمْـعِ تـابِـعِ الإِمــامِ
٣٤٦-ولْيَقتَـرِبْ مِـنـه بغـيـرِ المسـجـدِ
ودونَ حــائِــلٍ إذا لـــــم يَـــــزِدِ
٣٤٧-عـلــى ثَلاث مِـئَـةٍ مِـــن الـــذِّرَاعْ
ولَـم يَحُـلْ نهـرٌ وطُـرْقٌ وتِــلاعْ
٣٤٨-يَـــؤُمُّ عَــبْــدٌ وصَــبِــيٌّ يـعـقِــلُ
وفـاسِـقٌ لـكِـنْ سِـوَاهُـم أفـضَـلُ
٣٤٩-لا امــــرأَةٌ بِــذَكَــر ولا الـمُـخِــلْ
بالحَـرْفِ مِـن فاتِحَـةٍ بالمُكْتَـمِـلْ
٣٥٠-وإِن تَــأَخَّــرْ عَــنــه أو تَـقَـدَّمَــا
بِـرُكـنَـيِ الفِعـلَـيْـنِ ثُـــم عَـلِـمَــا
٣٥١-وأربَـــعٍ تَـمَّــتْ مِـــنَ الــطِّــوَالِ
لـلـعُــذْرِ والأقــــوالُ كـالأفـعــالِ
٣٥٢-كَشَكِّـهِ والبُـطْءِ فــي أُمِّ الـقُـرَانْ
وَزَحْـمِ وَضْـعِ جبـهـةٍ ونِسـيـانْ
٣٥٣-ونِــيَّــةُ الـمـأمــومِ أوَّلا تَــجِــبْ
وللإمام غيـرَ جُـمْـعَـةٍ نُـــــدِبْ
باب صلاة المسافر
٣٥٤-رُخِّـصَ قَصْـرُ أربَــعٍ فَــرضٍ أَدَا
و فـائِـتٍ فــي سَـفَـرٍ إِن قَـصَــدَا
٣٥٥-سـتـةَ عَـشَــرَ فَـرْسَـخَـاً ذَهَـابــا
فـي السـفـرِ المُـبَـاحِ حـتـى آبَــا
٣٥٦-وشَـرطُـهُ النـيـةُ فــي الإحـــرامِ
وتَـرْكُ مــا خـالَـفَ فــي الــدَّوَامِ
٣٥٧-وجَازَ أَن يجمَـعَ بيـن العَصْرَيْـنْ
في وَقْتِ إِحدى ذَيْنِ كالعِشَائيْـنْ
٣٥٨-كـمــا يَـجــوزُ الـجَـمـعُ للمُـقِـيـمِ
لِـمَـطَــرٍ لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـقـدِيـمِ
٣٥٩-إِن أمطَـرَت عنـد ابتِـدَاءِ البادِيَـهْ
وخَتْمِهَـا وفــي ابـتِـدَاءِ الثانِـيَـهْ
٣٦٠-لـمَـنْ يُصـلِّـي مَــعْ جـمـاعَـةٍ إذا
جَا مِن بعيـدٍ مَسجِـدَا نـالَ الأَذَى
٣٦١-وشَرطُهُ النِّيَّـةُ فـي الأُولـى ومـا
رُتِــــبَ والْـــــوِلا وإِن تَـيَـمَّـمَــا
٣٦٢-والـجَـمـعُ بالتـقـدِيـمِ والتـأخِـيـرِ
بِـحَـسَــبِ الأَرْفَــــقِ لـلـمَـعْـذُورِ
٣٦٣-فـي مَـرَضٍ قَـوْلٌ جَـلِـيٌّ وقَــوِي
اختـارَهُ حَمْـدٌ ويحـيـى الـنَّـوَوِي
باب صلاة الخوف
٣٦٤-أنـواعُـهَـا ثـلاثــةٌ فـــإن يَــكُــنْ
عَـدُوُّنَـا فــي غـيـرِ قِبْـلَـةٍ فَـسُـنْ
٣٦٥-تَحْـرُسُ فرقَـةٌ وصَلَّـى مَـن يَـؤُمْ
بالفِرْقَـةِ الركعـةَ الأُولــى وتُـتِـمْ
٣٦٦-وحَـرَسَـتْ ثــم يُـصَـلِّـي ركـعــهْ
بالفِرْقَةِ الأُخرَى ولو فـي جُمْعَـهْ
٣٦٧-ثــــم أتَــمَّــتْ وبــهــم يُـسَــلِّــمُ
وإِن يـكُـنْ فـــي قـبـلـةٍ صَـفَّـهُـمُ
٣٦٨-صَفَّـيْـنِ ثــم بالجـمـيـعِ أحـرَمَــا
ومَـعَـهُ يسـجُـدُ صَـــفٌّ منـهُـمَـا
٣٦٩-وحَـرَسَ الآخَـرُ ثــم حـيـث قــامْ
فيسجُـدُ الثانِـي ويلحَـقُ الإمــامْ
٣٧٠-وفي التِحَامِ الحَربِ صَلُّوا مَهْمَـا
أَمْكَـنَـهُـم رُكْـبَـانَــاً أو بـالاِيْـمَــا
٣٧١-وحَرَّمُوا على الرِّجَـالِ العَسْجَـدَا
بالنَّسْجِ والتَّمويهِ لا حالَ الصَّـدَا
٣٧٢-وخــالِــصَ الــقَــزِّ أو الـحَـرِيــرِ
أوغـالِـبَـاً إلا عــلــى الـصـغـيـرِ
باب صلاة الجُمُعة
٣٧٣-ورَكـعَـتَـانِ فَـرْضُـهَــا لـمُـؤمِــنِ
كُـلِّــفَ حُـــرٍّ ذَكَـــرٍ مُـسْـتَـوْطِـنِ
٣٧٤-ذي صِحَّـةٍ وشَرْطُهَـا فـي أبْنِيَـهْ
جـمـاعَــةً بـأربـعـيــنَ وهِــيَـــهْ
٣٧٥-بِصِفَـةِ الوُجُـوبِ والـوقـت فــإنْ
يَخرُجْ يُصَلُّوا الظُّهْرَ بالبِنَا ومِنْ
٣٧٦-شُـرُوطِـهَـا تـقـديــمُ خُطْـبَـتَـيْـنِ
يـجِــبُ أَن يَـقـعُـدَ بَــيــنَ تَــيْــنِ
٣٧٧-رُكْنُـهُـمَـا الـقِـيَــامُ واللهَ احْــمَــدِ
وبَـعــدَهُ صَـــلِّ عــلــى مـحـمــدِ
٣٧٨-ولْيُوصِ بالتَّقْوَى أوِ المَعنى كَمَا
نَحـوُ أطيعُـوا اللهَ فــي كلتَيْهِـمَـا
٣٧٩-والسَّـتـرُ والــوِلاءُ بـيــنَ تَـيْــنِ
وبَـيْـنَ مــا صَـلَّـى وبالطُّهْـرَيْـنِ
٣٨٠-ويـطـمَـئِــنُّ قــاعِـــدَا بـيـنَـهُـمَـا
ويَـقْــرَأُ الآيـــةَ فـــي إحـداهُـمَـا
٣٨١-واسْـمُ الدُّعَـا ثانِـيَـةً للمُؤْمِنِـيـنْ
وحَسَـنٌ تخصِيصُـهُ بالسَّامِعِيـنْ
٣٨٢-سُنَنُهَا الغُسْـلُ وتنظيـفُ الجَسَـدْ
ولُبْـسُ أبيَـضٍ وطِيـبٌ إِن وَجَـدْ
٣٨٣-وبَكَّـرَ المَـشْـيَ لَـهَـا مِــن فَـجْـرِ
وازْدَادَ مِــــنْ قِــــرَاءَةٍ وذِكْـــــرِ
٣٨٤-وسُـنَّــةُ الخُـطْـبَـةِ بـالإِنـصَــاتِ
والْـخِـفُّ فـــي تَـحِـيَّـةِ الـصَّــلاةِ
باب صلاة العيدين
٣٨٥-تُـسَــنُّ رَكـعَـتَـانِ لَـــو مُـنْـفَـرِدَا
بَــيــنَ طُــلُـــوعٍ وزَوَالِــهَـــا أَدَا
٣٨٦-تَكبيـرُ سَبْـعٍ أَوَّلَ الأُولَــى يُـسَـنْ
والخَمْسُ في ثانِيَـةٍ مِـن بَعـدِ أَنْ
٣٨٧-كَـبَّــرَ فـــي إحـرامِــهِ وقَـوْمَـتِـهْ
وخُطْـبَـتَـانِ بَـعـدَهَــا كَجُـمْـعَـتِـهْ
٣٨٨-كَبَّر فِي الاولَى منهُمَا تِسْعَـاً وِلا
والـسَّـبْـعَ فـــي ثـانِـيَــةٍ أَيْ أَوَّلا
٣٨٩-وسُـنَّ مِـن قَـبْـلِ صــلاةِ الفِـطْـرِ
فِطْـرٌ كَـذَا الإِمْسَـاكُ حَتـى النَّحْـرِ
٣٩٠-وبَـكَّــرَ الـخُــرُوجَ لا الـخَـطِـيـبُ
والمَـشْـيُ والتَّزْيِـيـنُ التَّطْـيِـيـبُ
٣٩١-وكَـبَّــرُوا لَيْـلَـتَـيِ الـعـيـدِ إلــــى
تَـحَــرُّمٍ بِـهَــا كَـــذَا لِــمَــا تَــــلا
٣٩٢-الصلـوَاتِ بـعـدَ صُـبْـحِ التـاسِـعِ
إلَـى انتِهَـاءِ عَصْـرِ يَـوْمِ الرَّابِـعِ
باب صلاة الخسوف والكسوف
٣٩٣-ذِي رَكــعــتــانِ وكِـــــــلا هَــاتَــيْـــنِ
حَــــــوَتْ ركــوعَــيْــنِ وَقَـوْمَـتَــيْــنِ
٣٩٤-وسُـــنَّ تـطـويـلُ اقْــتِــرَا الـقَـوْمَــاتِ
وسُـبْـحَــةِ الـركـعــاتِ والـسَّــجــدَاتِ
٣٩٥-والـجَـهْـرُ فـــي قــــراءَةِ الـخُـسُــوفِ
لِـقَـمَــرٍ والــسِّــرُّ فـــــي الـكُــسُــوفِ
٣٩٦-وخَـطْـبَـتَــانِ بَــعــدَهَــا كـالـجُـمُـعَــهْ
قَــدِّمْ عـلـى فَـــرْضٍ بِـوَقْــتٍ وَسِـعْــه
باب صلاة الاستسقاء
٣٩٧-صَـلَّــى كـعـيـدٍ بـعــدِ أَمـــرِ الـحـاكِــمِ
بــتَـــوبَـــةٍ والــــــــرَّدِّ لـلـمَــظَــالِــمِ
٣٩٨-والـــبِـــرِّ والإِعـــتَـــاقِ والــصِّــيَــامِ
ثــــلاثَـــــةً ورابِـــــــــعَ الأَيَّــــــــــامِ
٣٩٩-فـلْـيَـخْـرُجُــوا بِــبَــذْلَــةِ الـتَّــخَــشُّــعِ
مَـــــعْ رُضَّــــــعٍ ورُتَّــــــعٍ ورُكَّــــــعِ
٤٠٠-واخْطُـبْ كـمـا فــي العِـيـدِ باستِـدْبَـارِ
وأَبْــــــدِلِ الـتَّـكـبــيــرَ بـاسـتِـغْــفَــارِ
كتاب الجنائز
٤٠١-الـغُــسْــلُ والـتَّـكْـفـيــنُ والـــصَّـــلاةُ
عَـلَـيْــهِ ثــــم الــدَّفْــنُ مَـفْــرُوضَــاتُ
٤٠٢-كِـفَــايَــةً وَمَـــــنْ شـهــيــداً يُـقْــتَــلُ
فــــي مَــعْــرَكِ الـكـفــارِ لا يُـغَــسَّــلُ
٤٠٣-ولا يُـصَـلَّــى بَــــل عــلــى الـغَـرِيــقِ
والــهَــدْمِ والـمَـبْـطُـونِ والـحَــرِيــقِ
٤٠٤-وكَــفِّـــنِ الـسِّــقْــطَ بِـــكُـــلِّ حــــــالِ
وبَــعــدَ نَــفْــخِ الــــرُّوحِ بـاغْـتِـسَـالِ
٤٠٥-فــــإِنْ يَــصِــحْ فَكَـالْـكَـبـيـرِ يُـجْــعَــلُ
وسُــــنَّ سَــتْــرُهُ َوِوتْـــــرَاً يُـغْــسَــلُ
٤٠٦-بـالـسِّـدْرِ فـــي الأُولَـــى وبالـكَـافُـورِ
الـصُّـلْــبِ والآكَــــدُ فـــــي الأَخِــيـــرِ
٤٠٧-وذَكَـــــرٌ كُــفِّـــنَ فــــــي عِــــــرَاضِ
ثـــلاثــةٍ لــفـــائِـــفٍ بِــــيَـــــاضِ
٤٠٨-لَــــــهَـــــــا لِـــفَـــافَـــتَــــانِ والإِزَارُ
ثُـــمَّ القَـمِـيـصُ الـبِـيـضُ والـخِـمَــارُ
٤٠٩-والـفَــرْضُ لـلـصَّــلاةِ كَــبِّــرْ نــاوِيَــاً
ثـــم اقــــرإِ الـحَـمــدُ وكَــبِّــرْ ثـانِـيَــاً
٤١٠-وبَــعـــدَهُ صَـــــلِّ عــلـــى الـمُـقَـفِّــي
وثـالِــثَــاً تَــدعُـــو لِــمَـــنْ تُـــوُفِّـــي
٤١١-مِــــنْ بــعــدِهِ الـتـكـبـيـرُ والــسَّـــلامُ
وقـــــــــادِرٌ يـــلـــزَمُـــهُ الـــقـــيـــامُ
٤١٢-ودَفْــنَـــهُ لِـقَـبْـلَــةٍ قَـــــد أوجَـــبُـــوا
وسُــنَّ فــي لَـحْــدٍ بـــأرضٍ تَـصْـلُـبُ
٤١٣-تَـعْـزِيَـةُ الـمُـصَــابِ فـيـهــا الـسُّـنَّــهْ
ثـــــلاثَ أيَّــــــامٍ تُـــوَالِـــي دَفْـــنَـــهْ
٤١٤-وجَــــوَّزُوا الـبُـكَــا بـغـيــرِ ضَــــرْبِ
وَجْــــهٍ ولا نَــــوْحٍ وشَــــقِّ ثَـــــوْبِ
كتاب الزكاة
٤١٥-وإِنَّـمـا الـفـرضُ عـلـى مَــن أسْـلَـمَـا
حُــــــرٌّ مُــعَــيَّــنٍ ومِـــلْـــكٌ تُــمِّــمَــا
٤١٦-فــــــي إِبِــــــلٍ وبَـــقَـــر وأغـــنــــامْ
بِـشَـرطِ حَـــوْلٍ ونِـصَــابٍ واسـتِـيَـامْ
٤١٧-وذَهَـــــبٍ وفــضـــةٍ غــيـــرَ حُــلِـــي
جــــازَ ولــــو أُوجِــــرَ للمُـسْـتَـعْـمِـلِ
٤١٨-وعَـــرْضِ مَـتْـجَـرٍ ورِبْــــحٍ حَــصَــلا
بِــشَــرْطِ حَــــوْلٍ ونِــصَــابٍ كَــمُـــلا
٤١٩-وجِــنْــسِ قُــــوْتٍ بـاخـتِـيَـارٍ طَــبْــعِ
مِــــــن عِـــنَــــبٍ ورُطَـــــــبٍ وزَرْعِ
٤٢٠-وشَــرْطُـــهُ الــنِّــصَــابُ إذْ يَــشْــتَــدُّ
حَـــبٌّ وزَهْـــوٌ فـــي الـثِّـمَـارِ يَــبْــدُو
٤٢١-فــــي إِبِــــلٍ أدنَــــى نِــصَـــابِ الأُسِّ
خَـمْــسٌ لـهــا شـــاةٌ وكُـــلُّ خَـمْــسِ
٤٢٢-مِنـهـا لأربَــعٍ مَــعَ العشـريـنَ ضَــانْ
تَـــمَّ لـهــا عــــامٌ وعَــنْــزٌ عــامــانْ
٤٢٣-في الخَمسِ والعشرينَ بِنْتٌ للمَخَاضْ
وفـــي الثـلاثـيـنَ وسِـــتِّ افـتِــرَاضْ
٤٢٤-بِـنْــتُ لَـبُــونٍ سـنـتـيـن استَـكـمَـلَـتْ
سِــــتٌّ وأربــعـــونَ حِــقَّـــةٌ ثَــبَـــتْ
٤٢٥-وجْــذَعٌـــة لـلــفَــرْدِ مَـــــعْ سِـتِّــيــنِ
سِــــتٌّ وسـبـعــونَ ابـنَــتَــا لَــبُـــونِ
٤٢٦-فـي الفَـرْدِ والتسعيـنَ ضِعـفُ الحِـقَّـةِ
والـفَـرْدِ مَــعْ عشـريـنَ بَـعْـدَ الـمـئَـةِ
٤٢٧-ثــلاثَـــةُ الـبَــنَــاتِ مِــــــن لَـــبُـــونِ
بِــنْـــتَ الَّـلــبُــونِ كُـــــلَّ أَربَــعِــيــنِ
٤٢٨-وحِــقَّــةً لِــكُــلِّ خـمـسـيـنَ احْــسُــبِ
واعْـفُ عَـنِ الأوقَـاصِ بيـنَ النُّـصُـبِ
٤٢٩-نِــصَــابُ أبــقــارٍ ثــلاثــونَ وفـــــي
كُـــــلِّ ثـلاثــيــنَ تَــبِــيــعٌ يَـقْـتَــفِــي
٤٣٠-مُــسِــنَّــةً فــــــي كُــــــلِّ أربــعــيــنَا
أَيْ ذاتُ ثِـنْـتَـيْــنِ مِـــــنَ الـسِّـنِــيــنَا
٤٣١-وضِـعْـفُ عـشـريـنَ نِـصــابُ الـغَـنَـمْ
شــــاةٌ لــهــا كــشــاةِ إبــــلِ الـنَّـعَــمْ
٤٣٢-وضِــعْــفُ سِـتِّـيــنَ إلــــى واحـــــدةِ
شـاتـانِ والإِحــدى وضِـعـفُ المـائَـةِ
٤٣٣-ثـــلاثَـــةٌ مِــــــنَ الــشِّــيَــاه ثُـــمَّــــا
شـــاةً لـكُــلِّ مِـئَــةِ اجْــعَــلْ حَـتْـمَــا
٤٣٤-مــــالُ الخلـيـطَـيْـنِ كــمــالٍ مُــفـــرَدِ
إِن مَـــشْـــرَعٌ ومَـــسْـــرَحٌ يَــتَــحِـــدِ
٤٣٥-والفَـحْـلُ والـرَّاعِــي وأرضُ الـحَـلَـبِ
وفـــي مُــــرَاحِ لـيـلِـهَـا والـمَـشْــرَبِ
٤٣٦-عِـشـرونُ مِـثْـقَـالاً نِـصَــابٌ لـلـذَّهَـبْ
ومِـائَـتَــا دِرْهَـــــم فِــضَّـــةٍ وَجَـــــبْ
٤٣٧-فـي ذَيْـنِ رُبْـعُ العُشْـرِ لَـو مِـن مَعـدَنِ
ومــــا يــزيــدُ بـالـحـســابِ الـبَــيِّــنِ
٤٣٨-وفــــي رِكَـــــازٍ جـاهِــلِــيٍّ مِـنـهـمــا
الـخُـمْـسُ حــــالاً كـالـزَّكَــاةِ قُـسِـمَــا
٤٣٩-فـي التَّمْـرِ والـزَّرْعِ النِّصَـابُ الرَّمْلِـي
قُـــلْ خَـمـسَـةٌ ورُبْـــعُ ألْـــفِ رَطْــــلِ
٤٤٠-وزائِــــدٍ جَــــفَّ ومِـــــنْ غـيـرٍنَـقِــي
الـعُـشْــرُ إذ بــــلا مَـئُــونَــةٍ سُــقِـــي
٤٤١-ونِـصْــفُــهُ مَـــــعْ مُـــــؤَنٍ لــلـــزَّرْعِ
أو بِـهِــمَــا وَزِّعْ بِـحَــسْــبِ الـنَّــفْــعِ
٤٤٢-وعَــــرْضَ مَـتْـجَــرٍ أَخِــيــرَ حَــوْلِــهِ
قَـوِّمْــهُ مَـــعْ رِبْــــحٍ بـنَـقْــدِ أصْــلِــهِ
باب زكاة الفِطر
٤٤٣-إِن غَـرَبَــتْ شـمــسُ تـمــامِ الـشـهـرِ
تَـجِـبْ إلـــى غُـــرُوبِ يـــومِ الـفِـطْـرِ
٤٤٤-أداءُ مِـثْــلِ صــــاعِ خــيــرِ الــرُّسْــلِ
خَـمْـسَــةُ أرطــــالٍ وثُــلْــثُ رِطْـــــلِ
٤٤٥-بَـغْـدَادَ قَــدْرُ الـصٌّـاعِ بـالأَحْـفَـانِ
قَــرِيـــبُ أربَـــــعِ يَـــــدَيْ إنـــســـانِ
٤٤٦-وجِـنْـسُـهُ الــقُــوْتُ مِــــنَ الـمُـعَـشَّـرِ
غــالِـــبِ قُـــــوْتِ بَــلَـــدِ الـمُـطَــهَّــرِ
٤٤٧-والمـسـلـمُ الــحُــرُّ عـلـيــه فِـطْـرَتُــهْ
وفِــطْــرَةُ الــــذي عـلــيــه مُـؤْنَــتُــهْ
٤٤٨-واستَـثْـنِ مَــن يكـفُـرُ مهـمـا يَفْـضُـلِ
عــــن قُــوْتِـــهِ وخـــــادِمٍ ومَــنْـــزِلِ
٤٤٩-ودَيْــنِــهِ وقُــــوْتِ مَـــــن مَـئُـونَـتَــهْ
يَـحــمِــلُ يـــــومَ عــيـــدِهِ ولـيـلَــتَــهْ
باب تقسيم الصدقات
٤٥٠-أصـنــافُــهُ إِن وُجِــــــدَتْ ثـمـانِــيَــهْ
مَـــن يُـفْـقَـدِ ارْدُدْ سَـهـمَــهُ للـبـاقِـيَـهْ
٤٥١-فـقـيــرٌ الــعــادِمُ والمـسـكـيـنُ لَـــــهْ
مــــا يــقَــعُ الـمَـوْقِــعَ دونَ تَـكـمِـلَـهْ
٤٥٢-وعـــامِــــلٌ كــحــاشِـــرِ الأنــــعــــامِ
مُــؤَلَّــفٌ يَـضْـعُــفُ فــــي الإســــلامْ
٤٥٣-رِقَــابُــهُـــم مُــكَــاتَـــبٌ والـــغــــارِمُ
مَـــنْ لـلـمُـبَـاحِ ادَّانَ وهْــــوَ عــــادِمُ
٤٥٤-وفـــي سـبـيـلِ اللهِ غــــازٍ احْـتَـسَــبْ
وابــنُ السبـيـلِ ذو افـتِـقَـارٍ اغـتَــرَبْ
٤٥٥-ثـــلاثَـــةٌ أقَــــــلُّ كُـــــــلِّ صِـــنْــــفِ
فـــي غـيــر عـامِــلٍ ولـيــس يَـكْـفِـي
٤٥٦-دَفْــــعٌ لـكــافِــرٍ ولا مَـمْــسُــوسِ رِقْ
ولا نَصِيـبَـيْـنِ لِـوَصْـفَــيْ مُـسْـتَـحِـقْ
٤٥٧-ولا بَـــنِـــي هـــاشِـــمِ والـمُــطَّــلِــبِ
ولا الـغــنِــي بـــمـــالٍ أو تَــكَــسُّــبِ
٤٥٨-ومَــنْ بإنـفـاقٍ مِــن الـــزوجِ ومَـــنْ
حَتـمـا مِــنَ القـريـبِ مَكْـفِـيُّ الـمُـؤَنْ
٤٥٩-والـنَّـقْـلُ مِـــن مَـوْضِــعِ رَبِّ الـمِـلْـكِ
فـــي فِـطْــرَةٍ والـمــالِ مِـمَّــا زُكِّــــي
٤٦٠-لا يُسْقِـطُ الـفَـرْضَ وفــي التكفـيـرِ
يُـسْـقِــطُ والإيــصَــاءِ والـمَـنْــذُورِ
٤٦١-وصَـدَقَـاتُ الـنَّـفْـلِ فـــي الإِســـرارِ
أَوْلــــى ولـلـقَـرِيـبِ ثــــم الــجــارِ
٤٦٢-ووَقْتِ حاجَـةٍ وفـي شهـرِ الصِّيَـامْ
وهْــوَ بـمـا احـتـاجُ عيـالُـهُ حَــرَامْ
٤٦٣-وفـاضِــلُ الـحـاجَــةِ فــيــهِ أَجْــــرُ
بِـمَـن لــهُ عـلـى اضـطِـرَارٍ صَـبْــرُ
كتاب الصيام
٤٦٤-يَـجِــبُ صَـــوْمُ رمــضــانَ بــأحَــدْ
أمْرَيْـنِ باستكْـمَـالِ شعـبـانَ الـعَـدَدْ
٤٦٥-أو رُؤْيَــةِ الـعَــدْلِ هـــلالَ الـشـهـرِ
فـي حَـقِّ مَـن دونَ مَسِيـرِ القَـصْـرِ
٤٦٦-وإنمـا الفَـرْضُ علـى شخـصٍ قَـدَرْ
عـلـيــه مـسـلِــمٍ مـكـلــفٍ طَــهَــرْ
٤٦٧-وشَــــرْطُ نَــفْــلٍ نــيــة لـلــصَّــوْمِ
قــبـــلَ زوالِــهَـــا لـــكـــلِّ يــــــومِ
٤٦٨-وإِن يَـكُـنْ فَـرْضَـا شَرَطْـنَـا نِـيَّـتَـهْ
قـــد عُـيِّـنَـتْ مِـــن لـيـلـهِ مُـبَـيَّـتَـهْ
٤٦٩-وبـانـتِـفَــاءِ مُــفْــطِــرِ الــصــيــامِ
حَــيْــضٍ نِــفَــاسٍ رِدَّةِ الإســـــلامِ
٤٧٠-جُنُـونِ كُـلَّ اليـومِ لَكِـن مَــن يـنـامْ
جمـيـعَ يـومِـهِ فـصَـحِّـحِ الـصـيـامْ
٤٧١-وإِنْ يُفِقْ مُغْمَىً عليـه بعـضَ يَـومْ
ولـو لُحَيْـظَـةً يَـصِـحُّ مـنـه صَــوْمْ
٤٧٢-وكُـــلِّ عَـيْــنٍ وَصَــلَــتْ مُـسَـمَّــى
جَـــوفٍ بِمَـنْـفَـذٍ وذِكْــــرِ صَــوْمَــا
٤٧٣-كالـبَـطْـنِ والـدِّمَــاغِ ثـــم الـمُـثُــنِ
ودُبُــــــرٍ وبـــاطِــــنٍ مِـــــــن أُذُنِ
٤٧٤-والـعَــمْــدِ لِــلْـــوَطْءِ وبـاسـتِـقَــاءِ
أو أخــــرَجَ الـمَـنِــيَّ بـاسـتِـمْـنَـاءِ
٤٧٥-وسُـنَّ مَــعْ عِـلـم الـغـروبِ يُفـطِـرُ
بـسُـرعَــةٍ وعـكْــسُــهُ الـتَـسَـحُّــرُ
٤٧٦-والـفِـطـرُ بـالـمـاء لِـفَـقْــدِ الـتَّـمــرِ
وغُـسْـلُ مَــن أَجـنَـبَ قـبـلَ الفـجـرِ
٤٧٧-ويُـكْـرَهُ الـعَـلْـكُ وذَوْقٌ واحـتِـجَـامْ
ومَـجُّ مـاء عنـد فِطـرٍ مِــن صـيـام
٤٧٨-أمـا استِيـاكُ صـائـمٍ بـعـد الــزَّوَالْ
فاختيرَ لـم يُكْـرَهْ ويَحْـرُمُ الوِصَـالْ
٤٧٩-وســنَّــة صــيــامُ يــــومِ عَــرَفَـــهْ
إلا لِمَـن فـي الحـج حيـث أضعَـفَـهْ
٤٨٠-وسِــــــتِّ شــــــوالٍ وبـــالْــــوِلاءِ
أَوْلَـــى وتـاسـوعــا وعــاشــوراء
٤٨١-وصَوْمُ الاثنيـنِ كـذا الخميـسُ مَـعْ
أيــامِ بِـيْـضٍ وأَجِــزْ لـمَـن شَـــرَعْ
٤٨٢-فــي النَّـفـلِ أن يقطَـعَـهُ بــلا قَـضَـا
ولـم يَـجُـزْ قَـطْـعٌ لـمـا قــد فُـرِضَـا
٤٨٣-ولا يـصِــحُّ صَـــوْمُ يـــومِ الـعـيــدِ
ويـــــوم تـشــريــقٍ ولا تـــرديـــدِ
٤٨٤-لا إِن يُــوَافِــق عــــادَةً أو نَـــــذرَا
أو وَصَــل الـصـومَ بـصَــوْمٍ مَـــرَّا
٤٨٥-يُـكَـفِّــرُ الـمُـفـسِـدُ صَــــوْمَ يَـــــومِ
مــن رمـضـانَ إن يَـطَـأْ مَــعْ إثْـــمِ
٤٨٦-كمِثْـلِ مَـن ظـاهَـرَ لا عـلـى الـمَـرَهْ
وكُـــــرِّرَتْ إنِ الـفــســادَ كَـــــرَّرَهْ
٤٨٧-وواجِـــبٌ بـالـمـوت دونَ صَــــوْمِ
بـــعـــدَ تَــمَــكُّــنٍ لـــكـــلِّ يَــــــوْمِ
٤٨٨-مُــدُّ طـعـامٍ غـالِــبٍ فـــي الـقُــوْتِ
وجَـــوِّزِ الـفِـطْـرَ لـخَــوْفِ مَــــوْتِ
٤٨٩-ومَـــــرَضٍ وسَـــفَـــرٍ إِنْ يَـــطُـــلِ
وخَــــوْفِ مُــرضِــعٍ وذاتِ حَــمْــلِ
٤٩٠-مِـنْـهُ عـلـى نفْسِهـمَـا ضُـــرَّاً بَـــدَا
ويُـوجِــبُ الـقَـضَـاءَ دونَ الافـتِــدَا
٤٩١-ومُـفْـطِــرٌ لــهَـــرَمٍ لــكُـــلِّ يَـــــوْمْ
مُــدٌّ كـمـا مَــرَّ بــلا قـضـاءِ صَــوْمْ
٤٩٢-والـمُــدُّ والـقَـضَـا لـــذاتِ الـحَـمْـلِ
أو مُــرْضِــعٍ إِنْ خـافـتــا لـلـطِّـفـلِ
باب الاعتكاف
٤٩٣-سُـــنَّ وإنـمــا يَــصِــحُّ إِنْ نَــــوَى
بالمسـجـد المُسـلـمُ بـعـد أن ثَــوَى
٤٩٤-لــو لحـظَـةً وسُــنَّ يـومــا يَـكْـمُـلُ
وجــامِـــعٌ وبـالـصـيــامِ أفــضَـــلُ
٤٩٥-وأبـطَــلُــوا إِن نَـــــذَرَ الــتَّــوالِــي
بـالـوَطْءِ والَّلـمْـسِ مَـــعَ الإِنـــزَالِ
٤٩٦-لا بِــخُـــروجٍ مِــنـــهُ بـالـنِّـسـيـانِ
أو لـقَـضَــاءِ حــاجَـــةِ الإنــســـانِ
٤٩٧-أو مَـــرَضٍ شَـــقَّ مَــــعَ الـمُـقَــامِ
والحَـيـضِ والغُـسْـلِ مِــنَ احـتِـلامِ
٤٩٨-والأكــــــلِ والـــشُّــــربِ أو الأذانِ
مـن راتِـبٍ والخَـوْفِ مِـن سُلـطـانِ
كتاب الحج
٤٩٩-الـحَــجُّ فَـــرْضٌ وكـــذاكَ الـعُـمـرَهْ
لـم يَجِـبَـا فــي العُـمْـرِ غـيـرَ مَــرَّهْ
٥٠٠-وإنــمــا يَــلْــزَمُ حُـــــرَّاً مُـسـلِـمَــا
كُـلِّــفَ ذا استِـطَـاعَـةٍ لــكُــلِّ مَــــا
٥٠١-يَحتـاجُ مِــن مـأكُـولٍ اوْ مَـشـرُوبِ
إلـــى رُجُـوعِــهِ ومِـــنْ مَــركُــوبِ
٥٠٢-لاقَ بِـــهِ بـشَــرطِ أَمْـــنِ الــطُّــرُقِ
ويُمكِـنُ المَسِيـرُ فــي وقــتٍ بَـقِـي
٥٠٣-أركـانُــهُ الإحـــرامُ بالـنِّـيَّـةِ قِــــفِ
بــعــد زوالِ الـتِّـســعِ إذ تُــعَـــرِّفِ
٥٠٤-وطــافَ بالكعـبـةِ سَـبْـعَـاً وسَـعَــى
مِـــنَ الـصَّـفَــا لــمَــرْوَةٍ مُـسَـبِّـعَـا
٥٠٥-ثُــــم أَزِلْ شَــعْــرَاً ثــلاثَــاً نَــــزْرَهْ
ومـا سِـوَى الوُقُـوفِ رُكـنُ العُمْـرَهْ
٥٠٦-والــــــدَّمُ جـــابِــــرٌ لــواجِــبَـــاتِ
أَوَّلُـهــا الإحـــرامُ مِــــن مـيـقَــاتِ
٥٠٧-والـجَـمـعُ بـيــن الـلـيـل والـنَّـهَـارِ
بِــعَــرَفَــهْ والـــرَّمْـــيُ لـلـجِــمَــارِ
٥٠٨-ثـــم الـمَـبِـيـتُ بـمِـنَــىً والـجَـمْــعِ
وآخِـــرُ الـسِّــتِ طَـــوَافُ الــــوَدْعِ
٥٠٩-وسُــنَّ بَـــدْءُ الـحَــجّ ثـــم يَعْـتَـمِـرْ
ولْـيَـتَــجَــرَّدْ مُـــحْـــرِمٌ ويَـــتَّـــزِرْ
٥١٠-ويَـرْتَــدِ الـبَـيَـاضَ ثــــم التَّـلـبِـيَـهْ
وأَنْ يَــطُــوفَ قــــادِمٌ والأَدْعِــيَــهْ
٥١١-يَــرْمُــلُ فــــي ثــلاثَــةٍ مُــهَـــرْوِلا
والـمَـشْـيُ بـاقــي سَـبْـعَـةٍ تَـمَـهُّـلا
٥١٢-والاضْطِـبَـاعُ فــي طَــوَافٍ يَـرْمُــلُ
فـيـهِ وفـــي سَـعــيٍ بِـــهِ يُـهَــرْوِلُ
٥١٣-ورَكْعَتَـا الطَّـوَافِ مِــن وَرَاالمَـقَـامْ
فالحِجْرِ فالمسـجِـدِ إِن يَـكُـن زِحَــامْ
٥١٤-وبــاتَ فــي مِـنَــىً بِـلَـيْـلِ عَـرَفَــهْ
وجَـمْــعُــهُ بــهـــا وبـالـمُـزْدَلِـفَــهْ
٥١٥-بِتْ وارتَحِلْ فَجْـرَا وقِـفْ بالمَشْعَـرِ
تَـدعُــووأسْــرِعْ وادِيَ الـمُـحَـسِّــرِ
٥١٦-وفـي مِنَـىً للجَمْـرَةِ الأُولَـى رَمَيْـتْ
بِسَبعِ رَمياتِ الحَصَى حينَ انتَهَيْتْ
٥١٧-مُـكَـبِّــرَا لـلـكُــلِّ واقْــطَــعْ تَـلْـبِـيَـهْ
ثُـمَّ اذْبَـحِ الهَـدْيَ بِـهَـا كالأُضْحِـيـهْ
٥١٨-واحلِـقْ بهـا أو قَصِّـرَنْ مَــعْ دَفْــنِ
شَـعْــرٍ وبـعــدَهُ طَــــوَافُ الــرُّكْــنِ
٥١٩-وبــعــدَ يــــومِ الـعــيــدِ لــلـــزَّوَالِ
تَـرمِـي الجِـمَـارَ الـكُــلَّ بالـتَّـوَالِـي
٥٢٠-باثنَيْـنِ مِـن حَـلْـقٍ ورَمْــيِ النَّـحْـرِ
أوِ الـطَّــوَافِ حَـــلَّ قَـلْــمُ الـظُّـفْــرِ
٥٢١-والحَلْـقُ والُّلبْـسُ وصَـيْـدٌ ويُـبَـاحْ
بـثـالِــثٍ وَطْءٌ وعَــقْـــدٌ ونِــكَـــاحْ
٥٢٢-واشْــرَبْ لِـمَـا تُـحِـبُّ مــاءَ زَمْــزَمِ
وطُـــفْ وَدَاعَـــاً وادْعُ بالـمُـلْـتَـزَمِ
٥٢٣-ولازِمٌ لـــــمُـــــتَـــــمَـــــتِّــــــعٍ دَمُ
أو قــارِنٍ إِن كــان عـنــه الـحَــرَمُ
٥٢٤-مسافَةَالقَصْـرِ وعنـد العَجْـزِ صَــامْ
مِـــن قَـبــلِ نَـحْــرِهِ ثـــلاثَ أيــــامْ
٥٢٥-وسَـبْـعَــةً فـــــي دارِهِ ولْـيَـحْـتَـلِـلْ
لِــفَــوْتِ وَقْــفَــةٍ بِـعُـمْــرَةٍ عَــمَــلْ
٥٢٦-ولْيَـقْـضِ مَــعْ دَمٍ ومُحْـصَـرٍ أَحَــلْ
بِـنِـيَّـةٍ والـحَـلْـقُ مَـــعْ دَمِ حَـصَــلْ
باب محرمات الاحرام
٥٢٧-حَـــرِّمْ بـالاِحْــرَامِ مُـسَـمَّـى لُـبْــسِ
خِـيــطَ ولـلـرَّاجِـلِ سَـتْــرُ الـــرَّأْسِ
٥٢٨-وامْــرَأَةٍ وَجْـهَــاً وَدَهْـــنَ الـشَّـعْـرِ
والحَـلْـقَ والطِّـيـبَ وقَـلْـمَ الـظُّـفْـرِ
٥٢٩-والَّلْمَـس بالشَّهْـوِة كُـلٌّ يُـوجِـبُ
تَخْيِيـرَهُ مـا بَـيْـنَ شــاةٍ تُعْـطَـبُ
٥٣٠-أو آصُـــــعٍ ثـــلاثَـــةٍ لِــسِــتَّــةِ
مِسْكِيـنٍ أو صَــوْمِ ثــلاثٍ بَـيِّـتِ
٥٣١-وَعَــمْــدَ وَطْءٍ لـلـتَّـمَـامِ حَـقَّـقَــا
مَــعَ الفَـسَـادِ والقَـضَـا مُضَيَّـقَـا
٥٣٢-كالصَّـوْمِ تَكْفِيـرُ صَـلاةٍ باعْـتِـدَا
وبالقِـضَـا يَـحْـصُـلُ مـالَــهُ الأَدَا
٥٣٣-وصَـحَّ فـي الصِّـبَـا وَرِقٍّ كَـفَّـرَهْ
بَـدَنَــةٌ إِنْ لَــــم يَــجِــدْ فَـبَـقَــرَهْ
٥٣٤-ثُــمَّ الشِّـيَـاهُ الـسَّـبْـعُ فالـطَّـعَـامُ
بِـقِـيـمَــةِ الـبَــدَنَــةِ فـالـصِّـيَــامُ
٥٣٥-بـالـعَـدِّ مِـــن أَمْـــدَادِهِ وَحَـرُمَــا
لِمُـحْـرِمٍ ومَــنْ يَـحُــلَّ الـحَـرَمَـا
٥٣٦-تَعَـرُّضُ الصَّـيْـدِ وفــي الأَنْـعَـامِ
الـمِــثْــلُ فـالـبَـعِـيـرُ كـالـنَّـعَــامِ
٥٣٧-والكَبْـشُ كالضَّبْـعِ وعَنْـزٌ ظَبْـيُ
وكالحَمَـامِ الـشَّـاةُ ضَــبٌّ جَــدْيُ
٥٣٨-أَوِ الـطَّـعَـامُ قِـيـمَـةً أو صَــوْمَــا
بِعَـدِّهَـا عَـــنْ كُـــلِّ مُـــدٍّ يَـوْمَــا
٥٣٩-بالحَـرَمِ اخْـتَـصَّ طَـعَـامٌ والــدَّمُ
لا الصَّوْمُ إِنْ يَعْقِدْ نِكَاحَاً مُحْـرِمُ
٥٤٠-فـبـاطِـلٌ وقَـطْــعَ نَـبْــتِ حَــــرَمِ
رَطْـبٍ وقَلْـعَـاً دُونَ عُــذْرٍ حَــرِّمِ
كتاب البيع
٥٤١-وإنَّــمَـــا يَــصِـــحُّ بـالإِيــجَــابِ
وبِـقَــبُــولِــهِ أوِ اسْــتِــيــجَــابِ
٥٤٢-فــي طـاهِـرٍ مُنْتَـفَـعٍ بِـــهِ قُـــدِرْ
تسليمُـهُ مِلْـكٌ لـذِي العَقْـدِ نُـظِـرْ
٥٤٣-إِن عَـيْـنُـهُ مَـــعَ الـمَـمَـرِّ تُـعْـلَـمِ
أوْ وَصْفُـهُ وقَـدْرُ مـا فـي الذِّمَـمِ
٥٤٤-وشَـرْطُ بيـعِ النَّقـدِ بالنَّـقـدِ كَـمَـا
فـي بيـعِ مطعُـومٍ بمـا قَـد طُعِمَـا
٥٤٥-تقَابُـضُ المَجلِـسِ والحُلُـولُ زِدْ
عِـلْــمَ تَـمَـاثُـلٍ بِـجِـنـسٍ يَـتَّـحِـدْ
٥٤٦-وإنَّـــمَـــا يُـعْـتَــبَــرُ الـتَّـمَــاثُــلُ
حـالَ كمـالِ النَّفْـعِ وَهْـوَ حاصِـلُ
٥٤٧-في لَبِـنٍ والتَّمْـرِ وَهْـوَ بالرُّطَـبْ
رُخِّصَ في دونِ نِصَابٍ كالعِنَـبْ
٥٤٨-واشْـــرُطْ لـبَـيْـعِ ثَـمَــرٍ أو زَرْعِ
مِن قَبْلِ طِيبِ الأكلِ شَرْطَ القَطْعِ
٥٤٩-بَيـعُ المَبِيـعِ قبـلَ قَـبْـضٍ أُبْـطِـلا
كـالـحـيـوانِ إِذْ بـلَـحْــمٍ قُــوبِــلا
٥٥٠-والبَـيِّـعَـانِ بالـخِـيَـارِ قــبــلَ أَنْ
يفْتَرِقَـا عُرْفَـاً وطَـوْعَـاً بالـبَـدَنْ
٥٥١-ويُشْـرَطُ الخِيَـارُ فـي غيرِالسَّلَـمْ
ثلاثـةً ودونَـهَـا مِــن حـيـنِ تَــمْ
٥٥٢-وإِنْ بـمَـا يُـبَـاعُ عَـيْـبٌ يَـظْـهَـرِ
مِنْ قبلِ قَبْـضٍ جائِـزٌ للمُشْتَـرِي
٥٥٣-يَـــرُدُّهُ فَـــوْرَاً عـلــى الـمُـعْـتَـادِ
كَكَـوْنِ مَــنْ تُـبَـاعُ فــي اعـتِـدَادِ
باب السَّلم
٥٥٤-الـشَّــرْطُ كــونُــهُ مُـنَـجَّــزَاً وأَنْ
يُقْبَضُ في المَجلِسِ سائِرُ الثَّمَنْ
٥٥٥-وإِنْ يَـكُــنْ فـــي ذِمَّـــةٍ يُـبَـيَّــنُ
قَــدْرَاً وَوَصْـفَـا دونَ مــا يُعَـيَّـنُ
٥٥٦-وكَــوْنُ مــا أُسْـلِـمَ فـيــهِ دَيْـنَــا
حُــلُـــولاً أوْ مُــؤَجَّـــلا لــكِــنَّــا
٥٥٧-بـأجَـلٍ يُعْـلَـمُ والـوُجْــدَانُ عَـــمْ
وعنـدَ مــا يَـحِـلُّ يُـؤمَـنُ الـعَـدَمْ
٥٥٨-دونَ ثِمَـارٍ مِـن صغيـرَةِ الـقُـرَى
معـلُـومَ مِـقـدَارٍ بمِعْـيَـارٍ جَــرَى
٥٥٩-والجِنْـسُ والنَّـوْعُ كَـذَا صِـفَـاتُ
لأجـلِـهَــا تَـخْـتَـلِـفُ الـقِـيْـمَــاتُ
٥٦٠-وكَوْنُهَا مضبوطَةَ الأوصـافِ لا
مُخْتَلِـطَـاً أو فـيــهِ نـــارٌ دَخَـــلا
٥٦١-عَيِّنْ لذِي التأجيـلِ مَوْضِـعَ الأَدَا
إِن لَــم يُـوَافِـقْـهُ مَـكَــانُ عُـقِــدَا
باب الرَّهن
٥٦٢-يـجُـوزُ فيـمـا بَيْـعُـهُ جــازَ كَـمَـا
صَــحَّ بِـدَيْـنٍ ثـابِـتٍ قَـــد لَـزِمَــا
٥٦٣-للرَّاهِـنِ الرُّجُـوعُ مالَـمْ يَقْـبِـضِ
مُكَـلَّـفٌ بـإذْنِــهِ حـيــنَ رَضِـــي
٥٦٤-وإنَّــمَــا يَـضْـمَـنُـهُ الـمُـرْتَـهِــنُ
إذا تَـعَـدَّى فــي الـــذي يُـؤْتَـمَـنُ
٥٦٥-يَنْـفَـكُّ بـالإِبْـرَا وفَـسْـخِ الـرَّهْـنِ
كَــــذَا إذا زالَ جـمـيــعُ الــدَّيْــنِ
باب الحجر
٥٦٦-جَمِيعُ مَـن عليـهِ شرعـاً يُحْجَـرُ
صَغِـيـرٌ أو مَـجـنُـونٌ أو مُـبَــذِّرُ
٥٦٧-تَصْرِيفُهُـم لِنَفْسِـهِـمْ قــد أُبْـطِـلا
ومُفْـلِـسٌ قــد زادَ دَيْـنُــهُ عـلــى
٥٦٨-أمـوالِـهِ بَحَـجْـرِ قـــاضٍ بَـطَــلا
تَصْـرِيـفُـهُ بِـكُــلِّ مــــا تَــمَــوَّلا
٥٦٩-لاذِمَّـــةٍ والـمَــرَضُ الـمَـخُــوفُ
اِنْ مـاتَ فيـهِ يُوقَـفُ التَّصْرِيـفُ
٥٧٠-فيـمَـا عـلـى ثُـلْـثٍ يـزيـدُ عـنـدَهُ
عـلـى إِجَـــازَةِ الـورِيــثِ بـعــدَهُ
٥٧١-والعَبْدُ لَـم يُـؤْذَنْ لَـهُ فـي مَتْجَـرِ
يُـتْـبَـع بالـتَّـصـرِيـفِ لـلـتَّـحَـرُّرِ
باب الصُلح
٥٧٢-الـصُّـلْـحُ جـائِــزٌ مَـــعَ الإِقْـــرَارِ
بـعــدَ خُـصُـومَـةٍ بِــــلا إِنْــكَــارِ
٥٧٣-وَهْوَ بِبَعْضِ المُدَّعَى فـي العَيْـنِ
هِـــبَـــةٌ أَو بَــــــرَاءَةٌ لــلــدَّيْــنِ
٥٧٤-وفــي سِـــوَاهُ بَـيْــعٌ أَوْ إِجَـــارَهْ
والـدَّارُ للسُّكْـنَـى هِــيَ الإِعَــارَهْ
٥٧٥-بالشَّرْطِ أَبْطِلْ وأَجِزْ في الشَّـرْعِ
علـى مُــرُورِهِ وَوَضْــعِ الـجِـذْعِ
٥٧٨-وَجَــازَ إِشْــرَاعُ جَـنَـاحٍ مُعْتَـلِـي
لِمُسْـلِـمٍ فــي نـافِـذٍ مِــن سُـبُــلِ
٥٧٩-لَـمْ يُـؤْذِ مَــنْ مَــرَّ وقَــدِّمْ بابَـكَـا
وجَــازَ تأخِـيـرٌ بِــإِذْنِ الـشُّـرَكَـا
باب الحِوالة
٥٨٠-شَـرْطٌ رِضَـا المُحِيـلِ والمُحْتـالِ
لُــزُومُ دَيْـنَـيْـنِ اتِّـفَــاقُ الـمَــالِ
٥٨١-جِنْـسَـاً وقَــدْرَا أجَـــلا ًوكَـسْــرا
بهـا عَـنِ الـدَّيْـنِ المُحِـيـلُ يَـبْـرَا
باب الضَّمان
٥٨٢-يَـضْـمَــنُ ذو تَــبَـــرُّعٍ وإنَّــمَـــا
يَضـمَـنُ دَيْـنَـاً ثابِـتَـاً قَــد لَـزِمَـا
٥٨٣-يُعْلَـمُ كالإِبـرَاءِ والمَضْمُـونُ لَـهْ
طـالَـبَ ضامِـنَـاً ومَــن تَـأَصَّـلَـهْ
٥٨٤-ويَرجِـعُ الضَّـامِـنُ بــالإِذْنِ بِـمَـا
أَدَّى إذا أشـهَــدَ حــيــنَ سَـلَّـمَــا
٥٨٥-والــدَّرْكُ المَـضْـمُـونُ لـلــرَّدَاءَةِ
يَشْمَلُ والعَيْبَ ونَقْصَ الصَّنْجَـةِ
٥٨٦-يَصِـحُّ دَرْكٌ بعـدَ قَـبْـضٍ للثَّـمَـنْ
وبالرِّضَـا صَحَّـتْ كَفَالَـةُ الـبَـدَنْ
٥٨٧-فـي كُـلِّ مَـنْ حُضُـورُهُ اسْتُحِـقَّـا
وكـــل جُـــزْءٍ دونَـــهُ لا يَـبْـقَـى
٥٨٨-ومَوْضِعُ المكفُولِ إِن يُعْلَمْ مُهِـلْ
قَـــدْرَ ذهـــابٍ وإِيَـــابٍ اكْـتُـمِـلْ
٥٨٩-وإِنْ يَـمُـتْ أوِ اخْتَـفَـى لا يَـغْـرَمُ
وبَطَـلْـت بِـشَــرْطِ مـــالٍ يَـلْــزَمُ
باب الشركة
٥٩٠-تَـصِـحُّ مِـمَّـن جَــوَّزُوا تَصَـرُّفَـهْ
واتَّحَـدَ المـالانِ جِنـسَـاً وَصِـفَـهْ
٥٩١-مِـنْ نَقـدٍ أو غيرٍ وخَـلْـطٌ ينتَـفِـي
تَميـيـزُهُ والإِذْنُ فــي التَّـصَـرُّفِ
٥٩٢-والرِّبْحَ والخُسْرَ اعتَبِرْ تقسِيمَـهُ
بِـقَــدْرِ مـــا لِـشَـرِكَـةٍ بالْقِـيـمَـهْ
٥٩٣-فَسْـخُ الشَّرِيـكِ مُوجِـبٌ إِبطَـالَـهْ
والـمَـوْتُ والإِغـمَـاءُ كالوَكَـالَـهْ
باب الوكالة
٥٩٤-مــا صَــحَّ أَنْ يبـاشِـرَ الـمُـوَكِّـلُ
بنَـفـسِـهِ جـــازَ لــه الـتَّـوَكُّــلُ
٥٩٥-وجازَ في المعلُومِ مِن وَجـهٍ ولا
يَصِـحُّ إِقْــرَارٌ عـلـى مَــن وَكَّــلا
٥٩٦-ولَـم يَبِـعْ مِــنْ نَفْـسِـهِ ولا ابْــنِ
طِـفْـلٍ ومـجـنُـونٍ ولَـــوْ بـــإِذْنِ
٥٩٧-وَهْــوَ أمـيـنٌ وبتَفْـرِيـطٍ ضَـمِـنْ
يُعْـزَلُ بالـعَـزْلِ واِغـمَـاءٍ وجِــنْ
باب الاقرار
٥٩٨-وإنَّـمــا يَـصِــحُّ مَــــعْ تـكـلـيـفِ
طَوْعَا ولَـوْ فـي مَـرَضٍ مَخُـوفِ
٥٩٩-والـرُّشْــدِ إِذ إقــــرارُهُ بـالـمــالِ
وصَـــحَّ الاستِـثْـنَـاءُ بـاتِّـصَــالِ
٦٠٠-عَـنْ حَقِّنَـا لـيـسَ الـرُّجُـوعُ يُقْـبَـلُ
بَـلْ حَــقُّ رَبِّــي فالـرُّجُـوعُ أَفْـضَـلُ
٦٠١-ومَــــن بـمـجـهُـولٍ أَقَـــــرَّ قُــبِـــلا
بَـيَــانُــهُ بِـــكُـــلِّ مــــــا تَـــمَـــوَّلا
باب العارية
٦٠٢-تَــصِـــحُّ إِن وَقَّـتَــهَــا أَو أَطـلَــقَــا
فــي عَـيْـنٍ انْتِفَاعُـهَـا مَـــعَ الْـبَـقَـا
٦٠٣-يَضْمَـنُـهَـا وَمُـــؤَنَ الــــرَّدِّ وفِــــي
سَــــوْمٍ بـقـيـمَـةٍ لِــيَــوْمِ الـتَّـلَــفِ
٦٠٤-والـنَّـسْـلُ والـــدَّرُ بِــــلا ضَــمَــانِ
والمُسْتَـعِـيـرُ لَــــمْ يُــعِــرْ لِـثَـانِــي
٦٠٥-فــإِنْ يُـعِـرْ وهَلَـكَـتْ تـحـتَ يَـدَيْــهْ
يَضْمَنُهَـا ثـانٍ وَلَــمْ يَـرْجِـعْ عَلَـيْـهْ
باب الغَصبْ
٦٠٦-يَـــجِــــبُ رَدُّهُ وَلَـــــــوْ بِـنَــقْــلِــهِ
وأَرْشُ نَـقْـصِــهِ وأَجْـــــرُ مِـثْــلِــهِ
٦٠٧-يُـضْـمَـنُ مِـثْـلِــيٌّ بِـمِـثْـلِـهِ تَــلِــفْ
بِـنَـفْـسِـهِ أَو مُـتْـلِــفٍ لا يَـخْـتَـلِـفْ
٦٠٨-وَهْـوَ الـذي فـيـهِ أَجَــازُوا السَّلَـمَـا
وَحَـصْـرُهُ بـالـوَزْنِ والكَـيْـلِ كَـمَــا
٦٠٩-لافِــــي مَــفَــازَةٍ ولاقَـــــاهُ بِــيَـــمْ
فِـي ذَا وفـي مُـقَـوَّمٍ أَقـصَـى القِـيَـمْ
٦١٠-مِـنْ غَصْبِـهِ لِتَلَـفِ الـذي انْغَـصَـبْ
مِــن نَـقْـدِ أَرْضٍ تَـلَـفٌ فيهـا غَـلَـبْ
باب الشُّفعة
٦١١-تَثْـبُـتُ فــي المُـشَـاعِ مِــن عَـقَــارِ
مُـنْـقَـسِـمٍ مَــــعْ تــابِـــعِ الــقَـــرَارِ
٦١٢-لافـــي بِـنَــاءٍ أَرضُــــهُ مُـحْـتَـكَـرَهْ
فَـهْــيَ كـمـنـقُـولٍ ولا مُـسْـتَـأْجَـرَهْ
٦١٣-يَــدْفَــعُ مِــثـــلَ ثَــمَـــنٍ أو بَـــــدْلِ
قيـمَـتِـهِ انْ بِــيْــعَ ومَــهْــرَ مِــثْــلِ
٦١٤-إِن أُصْدِقَتْ لكِنْ على الفَوْرِ اخْصُص
للـشُّـرَكَـا بِـقَـدْرِ مِـلْـكِ الـحِـصَــصِ
باب القِراض
٦١٥-صَــــحَّ بــــإِذْنِ مــالِــكٍ لـلـعـامِــلِ
فــي مَتْـجَـرٍ عُـيِّـنَ نَـقْـدُ الحـاصِـلِ
٦١٦-وأَطْلَـقَ التَّصـريـفَ أو فيـمـا يَـعُـمْ
وُجُــــودُهُ لا كِــشَـــرا بِــنْـــتٍ وأُمْ
٦١٧-غـيـرَمُــقَــدِّرٍ لِـــمُــــدَّةِ الــعَــمَـــلْ
كَــسَــنَــةٍ وإِنْ يُـعَـلِّــقْــهُ بَـــطَــــلْ
٦١٨-مَـعْـلُـومَ جُـــزءِ رِبـحِــهِ بيـنَـهُـمَـا
ويُجْـبَـرُ الخُـسْـرُ بِـرَبْـحٍ قَــد نَـمَــا
٦١٩-ويَـمـلِـكُ الـعـامِـلُ رِبْـــحَ حِـصَّـتِـهْ
بالفَسْخِ والنُّضُـوضِ مِثـلَ قِسْمَتِـهْ
باب المُسَاقاة
٦٢٠-صَحَّتْ على أشجَارِ نَخْـلٍ أو عِنَـبْ
إِذ وُقِّـتَــتْ بِــمُــدَّةٍ فـيـهــا غَــلَــبْ
٦٢١-تَحـصِـيـلُ رَيْـعِــهِ بـجُــزْءٍ عُـلِـمَــا
مِـــــن ثَــمَـــرٍ لـعــامِــلٍ وإنَّـــمَـــا
٦٢٢-علـيـهِ أعـمـالٌ تـزِيـدُ فــي الـثَّـمَـرْ
ومـالِـكٌ يحـفَـظُ أصـــلاً كالـشَّـجَـرْ
٦٢٣-إِجَـارَةُ الأرضِ بِبَـعـضِ مــا ظَـهَـرْ
مِن رَيْعِهَا عَنـهُ نَهَـى خَيْـرُ البَشَـرْ
باب الاجارة
٦٢٤-شَـرْطُـهُـمَـا كـبـائِــعٍ ومُـشْــتَــرِي
بِصَيـغَـةٍ مِـــن مُـؤْجِــرٍ ومُـكـتَـرِي
٦٢٥-صِـحَّـتُـهَـا إمَّــــا بــأُجْــرَةٍ تُــــرَى
أَو عُلِمَـتْ فـي ذِمَّـةِ الـذي اكْـتَـرَى
٦٢٦-فـي مَحْـضِ نَفْـعٍ مَـعَ عَيْـنٍ بَقِـيَـتْ
مَقـدُورَةِ التَّسلـيـمِ شَـرْعَـاً قُـوِّمَـتْ
٦٢٧-إِنْ قُـــــدِّرَتْ بِـــمُـــدِّةٍ أَو عَـــمَـــلِ
قَــدْ عُـلِـمَـا وجَـمْــعَ ذَيْـــنِ أَبْـطِــلِ
٦٢٨-تَــجُـــوزُ بـالـحُـلُــولِ والـتَّـأجِـيــلِ
ومُطْـلَـقُ الأَجْــرِ عـلــى التَّعـجِـيـلِ
٦٢٩-تَبـطُـلُ إِذ تَـتْـلَـفُ عَـيْــنٌ مُـؤجَــرَهْ
لا عـاقِــدٌ لـكِــنْ بِـغَـصْـبٍ خَــيِّــرَهْ
٦٣٠-والشَّـرطُ فــي إجــارَةٍ فــي الـذِّمَـمْ
تَسليمُـهَـا فــي مَـجْـلِـسٍ كالـسَّـلَـمْ
٦٣١-ويَـضـمَــنُ الأَجِــيـــرُ بـالــعُــدوَانِ
ويَـــــدُهُ فـيــهــا يَـــــدُ ائْــتِــمَــانِ
٦٣٢-والأرضُ إِن آجَـــرَهَـــا بِـمَـطــعَــمِ
أَو غيـرِهِ صَحَّـتْ ولَـوْ فــي الـذِّمَـمِ
٦٣٣-لاشَــرْطِ جُــزءٍ عُلِـمَـا مِــن رَيْـعِـهِ
لــــــزارِعٍ ولا بَـــقَـــدْرِ شِــبْــعِـــهِ
باب الجُعَالة
٦٣٤-صِحَّتُـهَـا مِــن مُطْـلَـقِ الـتَّـصَـرُّفِ
بِصِيـغَـةٍ وَهْــيَ بــأن يَـشْـرِطَ فِــي
٦٣٥-رُدُودِ آبِـــقٍ وَمَــــا قــــد شَـاكَـلَــهْ
مَعـلُـومَ قَــدْرٍ حــازَهُ مَـــن عَـمِـلَـهْ
٦٣٦-وفَسْـخُـهَـا قَــبــلَ تَــمَــامِ الـعَـمَــلِ
مِــن جـاعِـلٍ علـيـهِ أَجْـــرُ الـمِـثْـلِ
باب احياء المَوَات
٦٣٧-يـجُـوزُ للمُسـلـمِ إِحـيَــا مـــا قَـــدَرْ
إذ لا لِـمِـلْــكِ مُـسْـلِــمٍ بِــــهِ أَثَـــــرْ
٦٣٨-بِــمَــا لإِحــيــاء عِــمَـــارَةٍ يُــعَـــدْ
يَختَلِـفُ الحُكـمُ بِحَسْـبِ مَـن قَصَـدْ
٦٣٩-ومـالِــكُ الـبِـئـرِ أوِ الـعَـيْـنِ بَــــذَلْ
على المَوَاشِيِ لا الزُّرُوعِ ما فَضَـلْ
٦٤٠-والمَعـدِنُ الظَّـاهِـرُ وَهْــوَ الـخـارِجُ
جَـوهَــرُهُ مِـــن غـيـرِ مــا يُـعـالَــجُ
٦٤١-كالـنَّـفـطِ والكِـبـريـتِ ثـــم الْــقَــارِ
وســاقِـــطِ الـــــزُّرُوعِ والــثِّــمَــارِ
باب الوقف
٦٤٢-صِـحَّـتُــهُ مِــــن مــالِــكٍ تَـبَّــرَعَــا
بِـكُــلِّ عَــيْــنٍ جــــازَ أَن يُنْـتَـفَـعَـا
٦٤٣-بِـهَــا مَـــعَ الـبَـقَـا مُـنَـجَّـزَاً عـلــى
مــوجـــودٍ انْ تَـمْـلِـيـكُـهُ تَــأَهَّـــلا
٦٤٤-وَوَسَـــــطٌ وَآخِـــــرٌ إِنِ انْــقَــطَــعْ
فَـهُـوَ إلــى أَقْــرَبِ واقِـــفٍ رَجَـــعْ
٦٤٥-والشَّرْطُ فيمـا عَـمَّ نَفْـيُ المَعصِيَـهْ
وشَـرْطَ لا يُكْـرَى اتَّبِـعْ والتَّسْـوِيَـهْ
٦٤٦-والــضِّــدُ والـتـقـدِيــمُ والـتَّــأَخُّــرُ
نـــاظِـــرُهُ يَــعْــمُـــرُهُ ويُـــؤْجِــــرُ
٦٤٧-والـوَقْــفُ لازِمٌ ومِــلْــكُ الــبــارِي
الــوَقْــفُ والـمَـسـجِـدُ كــالأَحــرَارِ
باب الهِبَة
٦٤٨-تَـصِــحُّ فـيـمـا بَـيْـعُـهُ قَـــد صَـحَّــا
واسْـتَـثْـنِ نَـحــوَ حَبَّـتَـيْـنِ قَـمـحَـا
٦٤٩-بِـصِـيـغَــةٍ كقَـــوْلِـــهِ أَعْـمَـرْتُــكَــا
مـا عِـشْـتُ أَو عُـمْـرَكَ أَو أَرْقَبْتُـكَـا
٦٥٠-وإنـــمــــا يَـمــلِــكُــهُ الـمُــتَّــهَــبُ
بِـقَـبـضِــهِ والاِذْنِ مِــمَّـــن يَــهَـــبُ
٦٥١-ولارُجُـــوعَ بَــعــدَهُ إلا الأُصُــــولْ
تَرْجِـعُ إِذ مِـلْـكُ الـفُـرُوعِ لا يَــزُولْ
باب الُّلقطة
٦٥٢-وأَخْــذُهَــا لـلـحُــرِّ مِــــن مَــــوَاتِ
أو طُـــرُقٍ أو مَــوْضِــعِ الــصــلاةِ
٦٥٣-أَفْــضَــلُ إذ خِـيَـانَــةً قَــــد أَمِــنَـــا
ولا عــلــيــه أَخْـــذُهَـــا تَـعَــيَّــنَــا
٦٥٤-يَـعـرِفُ مِنـهـا الجِـنْـسَ والـوِعَـاءَ
وقَــدْرَهَــا والــوَصْــفَ والــوِكَــاءَ
٦٥٥-وحِفْظُـهَـا فــي حِــرْزِ مِـثـلٍ عُـرِفَـا
وإِن يُـــرِدْ تَمـلِـيـكَ نَــــزْرٍ عَــرَّفَــا
٦٥٦-بِــقَــدْرِ طــالِــبٍ وغــيــرِهِ سَــنَــهْ
ولْـيَـتَـمَـلَّـكْ إِن يُـــــرِدْ تَـضَـمُّــنَــهْ
٦٥٧-إِن جــاءَ صـاحِـبٌ ومــا لَــم يَـــدُمِ
كالبَـقْـلِ بـاعَــهَ وإِن شَـــا يَـطْـعَـمِ
٦٥٨-مَـــعْ غُـرْمِــهِ وذُو عِـــلاجٍ لِلْـبَـقَـا
كُــرُطَــبٍ يَـفْـعَــلُ فــيــه الأَلْـيَــقَــا
٦٥٩-مِــن بَـيـعِـهِ رَطْـبَــاً أوِ التَّجـفـيـفِ
وحَـرَّمُـوا لَـقْـطَـاً مِـــنَ الـمَـخُـوفِ
٦٦٠-لِمِـلْـكِ حـيــوانٍ مَـنُــوعٍ مِـــن أذاهْ
بَـلِ الـذي لا يَحتَـمِـي مـنـه كَـشَـاهْ
٦٦١-خَـيِّـرْهُ بَـيـنِ أَخْـــذِهِ مَـــعَ الـعَـلَـفْ
تَـبَـرُّعَـاً أَو إِذْنِ قـــاضٍ بالـسَّـلَـفْ
٦٦٢-أو بـاعَــهَــا وحَــفِـــظَ الأَثْـمَــانَــا
أو أَكْـلِــهَــا مُـلْـتَــزِمَــاً ضَــمَــانَــا
٦٦٣-ولَــم يَـجِـبْ إِفْـرَازُهَــا والمُلْـتَـقَـطْ
فــي الأُوْلَيَـيْـنِ فـيـه تخيـيـرٌ فَـقَـطْ
باب اللقيط
٦٦٤-لـلـعَـدْلِ أَن يــأخُــذَ طِــفــلا نُــبِــذَا
فَـــرْضَ كِـفَـايَـةٍ وحَـضْـنُــهُ كَــــذَا
٦٦٥-وقُـوْتُـهُ مِــن مـالِـهِ بِـمَــن قَـضَــى
لِـفَـقْــدِهِ أَشْــهَــدَ ثــــم اقْـتَــرَضَــا
٦٦٦-عـلـيــهِ إِذ يُـفْـقَــدُ بــيــتُ الــمــالِ
والقَـرْضَ خُـذ مِـنـه لــدَى الكَـمَـالِ
باب الوديعة
٦٦٧-سُـــنَّ قَـبُـولُـهَـا إذا مــــا أَمِــنَــا
خـيـانَـةً إِن لَــــم يــكُــنْ تَـعَـيَّـنَـا
٦٦٨-علـيـه حِفْـظُـهَـا بِـحِــرْزِ الـمِـثْـلِ
وَهْـوَ أميـنُ مُـودِعٍ فــي الأَصْــلِ
٦٦٩-يُـقْـبَـلُ بالـيـمـيـنِ قَــــوْلُ الــــرَّدِّ
لِـمُـودِعٍ لا الـــرَّدُّ بَـعــدَ الـجَـحْـدِ
٦٧٠-وإنَّــمَـــا يَـضْــمَــنُ بـالـتَّــعَــدِّي
والمَـطْـلِ فــي تَخْلِـيَـةٍ مِــن بَـعْـدِ
٦٧١-طَلَبِـهَـا مِــن غـيـرِ عُـــذْرٍ بَـيِّــنِ
وارْتَـفَـعَـتْ بـالـمَـوْتِ والتَّـجَـنُّـنِ
كتاب الفرائض
٦٧٢-يُـبْـدَأُ مِــن تِـرْكَـةِ مَـيِّــتٍ بِـحَــقْ
كالرَّهْنِ والزَّكَـاةِ بالعَيْـنِ اعْتَلَـقْ
٦٧٣-فَـمُــؤَنُ التَّجـهـيـزِ بـالـمـعـروفِ
فَـدَيْـنُـهُ ثـــم الـوَصَـايـا يُــوْفِــي
٦٧٤-مِن ثُلْـثِ باقِـي الإِرثِ والنَّصِيـبُ
فَـــرْضٌ مُــقَــدَّرٌ أوِ التَّـعْـصِـيـبُ
٦٧٥-فالفَـرْضُ سِـتَّـةٌ فنِـصْـفٌ اكْتَـمَـلْ
للبِنْـتِ أو لِبِنْـتِ الابـنِ مـا سَـفَـلْ
٦٧٦-والأُختُ مِن أَصْلَيْنِ أو مِـنَ الأَب
وَهْوَ نَصِيبُ الزوجِ إن لَم يُحْجَبِ
٦٧٧-بِــوَلَــدٍ أو وَلَــــدِ ابْــــنٍ عُـلِـمَــا
والرُّبْعُ فَرْضُ الزوجِ مَعْ فَرْعِهِمَا
٦٧٨-وزَوجَــةٍ فَـمَــا عَـــلا إِن عُـدِمَــا
وَثُـمُــنٌ لَـهُــنَّ مَــــعْ فَـرْعِـهِـمَـا
٦٧٩-والثُّلُثَـانِ فَـرْضُ مَـن قَــد ظَـفِـرَا
بالنِّصـفِ مَـعْ مِثـلٍ لـهـا فأَكْـثـرَا
٦٨٠-والثُّلْثُ فَرْضُ اثْنَيْنِ مِـن أولادِ أُمْ
فَصَاعِـدَاً أُنثَـى تُـسَـاوِي ذكْـرَهُـمْ
٦٨١-وَهْـــوَ لأُمِّـــهِ ِإذا لَــــم تُـحْـجَــبِ
وثُـلُـثُ ُالـبـاقـي لـهــا مَـــعَ الأَبِ
٦٨٢-وأَحَدَ ِالزَّوجَيْـنِ والسُّـدْسَ حَبَـوْا
أُمَّـاً مَـعَ الفَـرْعِ وفَـرْعِ الإبــنِ أَوْ
٦٨٣-اثْنَيْنِ مِـن أخـواتٍ أو مِـن إِخْـوَةِ
والـفَــرْدَ مِـــن أولادِ أُمِّ الـمَـيِّــتِ
٦٨٤-وَجَــــدَّةً فـصــاعِــدَاً لا مُـدْلِــيَــهْ
بِـذَكَـرٍ مِــن بـيـنِ ثِنْـتَـيْـنِ هِـيَــهْ
٦٨٥-وبِنْـتَ الابْـنِ صاعِـدَاً مَــعْ بـنـتِ
فَـرْدٍ وأُخـتَـاً مِــن أبٍ مَــعْ أُخْــتِ
٦٨٦-أَصْلَـيْـنِ والأَبَ وجَــدَّاً مــا عَــلا
مَــعْ ولَــدٍ أو وَلَــدِ ابْـــنٍ سَـفَــلا
٦٨٧-لأقْرَبِ العَصْبَاتِ بعدَ الفَرْضِ مـا
يَبْـقَـى فــإِنْ يُفْـقَـدْ فِـكُــلاً غَـنِـمَـا
٦٨٨-الاِبْـــنُ بَــعْــدَهُ ابْــنُــهُ فـأَسـفَــلا
فـــالأبُ فـالـجَـدُّ لَـــهُ وإِن عَــــلا
٦٨٩-وإِن يَــكُــن أولادُ أَصـلَـيْــنِ وأَبْ
وزادَ ثُلْـثُـهُ عـلـى قَـسْــمٍ وَجَـــبْ
٦٩٠-إذ ليـسَ فَـرْضٌ أو يكـونُ رَاقِــي
بِـسُـدْسِـهِ أو زادَ ثُـلْــثُ الـبـاقِـي
٦٩١-وكانَ فـي القِسْمَـةِ فَـرْضٌ وُجِـدَا
فالـجَـدُّ يَـأخُـذُ الأَحَـــظَّ الأَجـــوَدَا
٦٩٢-ثُـمّ اقْسِـمِ الحاصِـلَ للإِخـوَةِ بَيْـنْ
جُمْـلَـتِـهِـم لِــذَكَـــرٍ كَـالأُنْـثَـيَـيْـنْ
٦٩٣-فــالأَخِ للأَصـلَـيْـنِ فالـنٌّـاقِـصِ أُمْ
فابْنِ أَخِي الأَصْلَيْنِ ثُمَّ الأَصْلِ ثُـمْ
٦٩٤-الــعَــمِّ فـابــنِــهِ فَــعَـــمٍّ لـــــلأَبِ
ثُـــمَّ ابـنِــهِ فمُـعْـتِـقٍ فـالـعَـصَـبِ
٦٩٥-ثــم لبَـيْـتِ الـمــالِ إرْثُ الـفـانِـي
ثُـمَّ ذَوِي الـفـروضِ لا الـزَّوجـانِ
٦٩٦-بِنَسْبَـةِ الفُـرُوضِ ثـم ذِي الرَّحِـمْ
قَـرَابَـةً فَـرْضَـاً وتَعْصِيـبَـاً عُـــدِمْ
٦٩٧-وعَـصَّــبَ الأُخــــتَ أخٌ يُـمَـاثِــلُ
وبِـنْـتَ الاِبْــنِ مِثلُـهَـا والـنَّــازِلُ
٦٩٨-والأُخـتُ لافَـرْضَ مَـعَ الجَـدِّ لَهَـا
فـــــي غـيـرِ أَكْــدَرِيَّــةٍ كَـمَّـلَــهَــا
٦٩٩-زَوجٌ وأُمٌّ ثــــم بــــاقٍ يُـــــورَثُ
ثُـلْـثَــاهُ لـلـجَــدِّ وأُخْــــتٌ ثُــلُــثُ
٧٠٠-وكُـــلَّ جَــــدَّةٍ فــبــالأُمِّ احْــجُــبِ
ويُحْـجَـبُ الأَخُ الشَّقِـيـقُ بـــالأَبِ
٧٠١-والاِبْـــــنِ وابْـــنِـــهِ وأولادَ الأَبِ
بِهِـم وبــالأَخِ الشَّقِـيـقِ فاحْـجُـبِ
٧٠٢-وَوَلَـــــــــدَ الأُمِّ أَبٌ أو جَــــــــــدُّ
وَوَلَــــدٌ وَوَلَــــدُ ابْـــــنٍ يَــبْـــدُو
٧٠٣-لا يَــــرِثُ الـرَّقِــيــقُ والـمُــرتَــدُّ
وقـــاتِــــلٌ كــحَــاكِـــمٍ يَــــحُــــدُّ
٧٠٤-ولا تُــوَرِّثْ مُسْلِـمَـاً مِـمَّـنْ كَـفَـرْ
ولا مُـعَـاهَــدٍ وحَــرْبِــيٍّ ظَــهَـــرْ
باب الوصية
٧٠٥-تَـصِــحُّ بالمَـجـهـولِ والـمَـعـدومِ
لِـجِــهَــةٍ تُــوصَـــفُ بـالـعُـمُــومِ
٧٠٦-ليـسَـتْ بِـإِثْـمٍ أو لمَـوْجُـودٍ أَهَــلْ
لِلْمِـلْـكِ عـنـدَ مَـوْتِـهِ كَـمَـن قَـتَـلْ
٧٠٧-وإنِّــمَــا تَــصِـــحُّ لــلـــوارِثِ إِنْ
أَجَـــازَ بـاقِــي وُرَّثٍ لِـمَــن دُفِـــنْ
باب الوصايا
٧٠٨-سُــنٌّ لتَنْـفِـيـذِ الـوَصَـايـا وَوَفَـــا
دُيُــونِــهِ إِيــصَــاءُ حُــــرٍّ كُـلِّـفَــا
٧٠٩-ومِـــنْ وَلِــــيٍّ وَوَصِــــيٍّ أَذِنَــــا
فيـهِ علـى الطـفـلِ ومَــن تَجَنَّـنَـا
٧١٠-إلــــى مُـكَـلَّــفٍ يــكــونُ عَــــدْلا
وأُمُّ الاطْــفَـــالِ بِــهَـــذَا أَوْلَـــــى
كتاب النكاح
٧١١-سُــنَّ لمُحـتَـاجٍ مُطِـيـقٍ لـلأُهَــبْ
نِـكَـاحُ بِـكْـرٍ ذاتِ دِيــنٍ ونَـسَــبْ
٧١٢-وجـازَ للـحُـرِّ بــأن يَجْـمَـعَ بَـيْـنْ
أربـعـةٍ والعـبْـدُ بـيـنَ زوجَـتَـيْـنْ
٧١٣-وإنــمــا يَـنْـكِــحُ حُـــــرٌّ ذاتَ رِقْ
مسلمَـةً خَـوْفَ الزِّنَـا ولَـم يُطِـقْ
٧١٤-صَـــدَاقَ حُـــرَّةٍ وحَــــرِّمْ مَــسَّــا
مِـــن رَجُـــلٍ لامـــرَأَةٍ لاعِــرْسَــا
٧١٥-أَو أَمَـــةٍ وَنَـظَــرَاً حــتــى إلــــى
فَــرْجٍ ولـكِـنْ كُـرْهُـهُ قَـــد نُـقِــلا
٧١٦-والمَحْـرَمَ انْظُـرْ وإِمَــاءً زُوِّجَــتْ
لا بـيــنَ سُـــرَّةٍ ورُكْـبَــةٍ بَــــدَتْ
٧١٧-ومَـن يُـرِدْ منـهـا النِّـكَـاحَ نَـظَـرَا
وَجْـهَـاً وَكَـفَّـاً بـاطِـنَـاً وظـاهِــرَا
٧١٨-وجــازَ للشّـاهِـدِ أو مَــن عـامَـلا
نَـظَـرُ وَجْـــهٍ أو يُـــدَاوِي عِـلَــلا
٧١٩-أَو يشتَرِيـهـا قَــدْرَ حَـاجَـةٍ نَـظَـرْ
وإِنْ تَجِـدْ أُنْـثَـى فــلا يَرَ الـذَّكَـرْ
٧٢٠-ولا يَــصِــحُّ الـعَـقْــدُ إلا بِــوَلِــي
وشاهِدَيْـنِ الشَّـرْطُ إِسْـلامٌ جَـلِـي
٧٢١-لافِــــي وَلِــــيِّ زوجــــةٍ ذِمِّــيَّــهْ
واشْـتُــرِطَ التكـلـيـفُ والـحُـرِّيَّـهْ
٧٢٢-ذُكُــورَةٌ عَـدَالَــةٌ فـــي الاعْـــلان
لا سَــيِّـــدٌ لأَمَــــــةٍ وسُــلــطــانْ
٧٢٣-وَلِـــيُّ حُــــرَّةٍ أَبٌ فـالـجَــدُّ ثُــــمْ
أَخٌ فَكَالعَصْـبَـاتِ رَتِّـــبْ إِرْثَـهُــمْ
٧٢٤-فـمُـعـتِـقٌ فـعَـاصِــبٌ كـالـنَّـسَــبِ
فَحَاكِـمٌ كَفِـسْـقِ عَـضْـلِ الأَقْــرَبِ
٧٢٥-حَــرِّمْ صَـرِيـحَ خُطْـبَـةِ المُـعْـتَـدََّْهْ
كــذا الـجَــوَابَ لا لِـــرَبِّ الـعِــدَّهْ
٧٢٦-وجَـازَ تعريـضٌ لِمَـن قــد بـانَـتِ
ونُكِـحَـتْ عـنـدَ انْقِـضَـاءِ الـعِــدَّةِ
٧٢٧-والأَب ُوالــجَــدُّ لـبِـكْــرٍ أَجــبَــرَا
وثَـــيِّـــبٌ زواجُـــهَـــا تَـــعَـــذَّرَا
٧٢٨-بِل إذنُهـا بعـد البُلُـوغِ قـد وَجَـبْ
وحَرَّمُـوا مِـنَ الرَّضَـاعِ والنَّسَـبْ
٧٢٩-لا وَلَــدَا يَـدْخُـلُ فـــي العُـمُـومَـهْ
أو وَلَـــدَ الـخَـؤُولَـةِ المَـعـلُـومَـهْ
٧٣٠-ومِـــن صَـهَــارَةٍ بِـعَـقـدٍ حَـرِّمَــا
زوجـاتِ أصلِـهِ وفَــرْعٍ قَــد نَـمَـا
٧٣١-وأمَّــهَـــاتِ زوجـــــةٍ إذ تُـعْــلَــمُ
وبـالـدُّخُــولِ فَـرعُـهَــا مُــحَـــرَّمُ
٧٣٢-يَـحـرُمُ جَـمْــعُ امـــرَأَةٍ وأُخـتِـهَـا
أو عَـمَّــةِ الــمَــرأَةِ او خـالَـتِـهَـا
٧٣٣-وبالجُـنُـونِ والـجُـذَامِ والـبَـرَصْ
كُلٌّ مِنَ الزوجَيْنِ إِن يَخْتَرْ خَلَصْ
٧٣٤-كَـرَتَــقِــهَــا أو قَـــــــرَنٍ بِـخِــيــرَتِــهْ
كَـمَــالَــهَــا بِــجَـــبِّـــهِ أو عُــنَّـــتِـــهْ
٧٣٥-يُـسَــنُّ فــــي الـعَـقْــدِ ولَــــوَ قـلـيــلا
مَـهْــرٌ كَـنَـفْـعٍ لَـــم يَـكُــن مَـجـهُــولا
٧٣٦-لَــو لَــم يُـسَـمَّ صَــحَّ عَـقَـدْ ٌوانْـحَـتَـمْ
مَهْـرٌ بِـفَـرْضٍ مِنهُـمـا أو مِــن حَـكَـمْ
٧٣٧-وإِن يَـطَــأْ أو مـــاتَ فَــــرْدٌ أَوْجِــــبِ
كَـمَـهْـرِ مِــثْــلِ عَـصَـبَــاتِ الـنَّـسَــبِ
٧٣٨-وبـالـطَّــلاقِ قــبــلَ وَطْــئِــهِ سَــقَــطْ
نِــصْــفٌ كَــمَــا إذا تَـخَـالَـعَـا يُــحَــطْ
٧٣٩-وحَـبْـسُــهَــا لـنَـفْـسِـهَــا وِفَــاقَــهَـــا
حــتــى تَــرَاهــا قَـبَـضَــتْ صَـدَاقَـهَــا
باب وليمة العُرس
٧٤٠-وَلِيـمَـةُ الـعُــرْسِ بِـشَــاةٍ قـــد نُـــدِبْ
لَـكِــنْ إِجَــابَــةٌ بــــلا عُــــذْرٍ تَــجِــبْ
٧٤١-وإِن أرادَ مَــــــن دَعَـــــــاهُ يَـــأكُــــلُ
فَـفِـطْـرُهُ مِـــن صَـــوْمِ نَـفْــلٍ أَفـضَــلُ
باب القَسم والنُّشوز
٧٤٢-وبــيــنَ زَوْجَــــاتٍ فَـقَـسْــمٌ حُـتِــمَــا
ولَـــــوْ مَـرِيــضَــةً وَرَتْــقَـــا اِنَّــمَـــا
٧٤٣-لِـغَـيـرِمَـقـسُــومٍ لَـــهَــــا يُــغْــتَــفَــرُ
دُخُـولُـهُ فـــي الَّـلـيـلِ حـيــثُ ضَـــرَرُ
٧٤٤-وفــي النَّـهَـارِ عـنــدَ حـاجَــةٍ دَعَـــتْ
كــــأَنْ يَـعُـودَهَــا إذا مــــا مَــرِضَــتْ
٧٤٥-وإنَّــــمَــــا بِـــقُـــرْعَـــةٍ يُـــسَـــافِـــرُ
وَيَـبْــتَــدِي بِـبَـعْـضِـهِـنَّ الــحــاضِــرُ
٧٤٦-والـبِــكْــرُ تَــخْــتَــصُّ بِــسَــبْــعٍ أَوَّلا
وَثَــيِّـــبٌ ثَــلاثَـــةً عَـــلَـــى الْــــــوِلا
٧٤٧-ومَـــنْ أَمَــــارَاتِ الـنُّـشُــوزِ لَـحَـظَــا
مِــن زوجَـــةٍ قَـــوْلاً وفِـعْــلاً وَعَـظَــا
٧٤٨-وَلْيَهْـجُـرَنْ حـيــثُ الـنُّـشُـوزُ حَـقَّـقَـهْ
ويَـسْـقُــطُ الـقَـسْــمُ لَــهَــا والـنَّـفَـقَـهْ
٧٤٩-فـإِنْ أَصَــرَّتْ جــازَ ضَــرْبٌ إِن نَـجَـعْ
فـي غيرِ وَجْـهٍ مَـعْ ضَـمَـانِ مــا وَقَــعْ
باب الخُلع
٧٥٠-يَــصِــحُّّ مِــــن زوجٍ مُـكَــلَّــفٍ بِـــــلا
كُـــرْهٍ بِـبَــذْلِ عِـــوَضٍ لَـــم يُـجْـهَــلا
٧٥١-أَمَّــا الــذي بالـخَـمْـرِ أَو مَـــعْ جَـهْــلِ
فَــإِنَّـــهُ يُــوجِـــبُ مَـــهْـــرَ الــمِــثْــلِ
٧٥٢-تَـمْــلِــكُ نَـفْـسَـهَــا بِـــــهِ ويَـمْـتَـنِــعْ
طَـلاقُـهَــا ومَــــا لَـــــهُ أَنْ يَـرْتَــجِــعْ
باب الطلاق
٧٥٣-صَـرِيــحُــهُ سَـــرَّحْـــتُ أَوْ طَــلَّــقْــتُ
خـالَــعْــتُ أو فــادَيْـــتُ أو فــارَقْـــتُ
٧٥٤-وكُـــــلُّ لَــفْـــظٍ لِــفِـــرَاقٍ احْــتَــمَــلْ
فَــهْـــوَ كِــنَــايَــةٌ بِــنَــيَّــةٍ حَـــصَـــلْ
٧٥٥-والسُـنَّـةُ الـطَّـلاقُ فــي طُـهْــرٍ خَـــلا
عَـــن وَطْـئِــهِ أَو بـاخْـتِـلاعٍ حَـصَــلا
٧٥٦-وَهْـوَ لِمَـنْ لـم تُــوطَ أو مَــن يَئِـسَـتْ
أو ذاتِ حَــمْـــلٍ لا وَلا أو صَـــغُـــرَتْ
٧٥٧-لـلـحُــرِّ تَـطـلـيـقُ الــثــلاثِ تَـكْـرِمَــهْ
والـعَـبْـدُ ثِـنْـتَـانِ وَلَـــوْ مِـــنَ الأَمَـــهْ
٧٥٨-وإِنَّــمَـــا يَــصِـــحُّ مِــــــن مُــكَــلَّــفِ
زَوْجٍ بـــــلا إكْــــــرَاهِ ذِي تَـــخَـــوُّفِ
٧٥٩-وَلَـــوْ لِـمَــنْ فـــي عِـــدَّةِ الـرَّجْـعِـيَـهْ
لا إِنْ تَـــبِـــنْ بِـــعِـــوَضِ الـعَـطِــيَّــهْ
٧٦٠-وَصَـــحَّ تعـلـيـقُ الــطَّــلاقِ بِـصِـفَــهْ
إلا إذا بـالـمُـسـتَـحِــيــلِ وَصَــــفَـــــهْ
٧٦١-وصَـــحَّ الاسْتِـثْـنَـا إذا مـــا وَصَــلَــهْ
إِن يَــنْــوِهِ مِــــن قَــبْــلِ أَن يُـكَـمِّـلَــهْ
باب الرَّجعة
٧٦٢-تَـثْـبُـتُ فِــــي عِــــدَّةِ تـطـلـيـقٍ بــــلا
تَــعَـــوُّضٍ إِذ عَـــــدَدٌ لَـــــم يَـكْــمُــلا
٧٦٣-وبِـانْــقِــضَــا عِــدَّتِـــهَـــا يُــــجَــــدَّدُ
ولَــــــم تَـــحِـــلَّ إذ يَـــتِـــمُّ الـــعَـــدَدُ
٧٦٤-إلا إذا الـــعِــــدَّةُ مِــــنــــهُ تَــكْـــمُـــلُ
ونَـكَــحَــتْ سِـــــوَاهُ ثُـــــم يَـــدْخُـــلُ
٧٦٥-بِــهَــا وَبَــعــدَ وَطْءِ ثــــانٍ فُــورِقَــتْ
وعِــدَّةُ الفُـرْقَـةِ مِــن هـــذا انْـقَـضَـتْ
٧٦٦-ولــيــسَ الاِشْــهَــادُ بِــهَـــا يُـعْـتَـبَــرُ
نَـــــصَّ عـلــيــهِ الأُمُّ والـمُـخْـتَـصَــرُ
٧٦٧-وفــــــي الــقَــدِيـــمِ لا رُجُـــــــوعَ إلا
بِـشَـاهِـدَيْــنِ قَــالَـــهُ فـــــي الاِمْـــــلا
٧٦٨-وَهْـــوَ كَـمَــا قــــالَ الـرَّبِـيــعُ آخِــــرُ
قَـوْلَـيْــهِ فالـتَّـرجِـيـحُ فــيــهِ أَجْـــــدَرُ
٧٦٩-وَهْـــوَ عــلــى الـقَـوْلَـيْـنِ مُـسْـتَـحَـبُّ
وأَعْــلِــمِ الــزوجـــةَ فَــهْـــوَ نَـــــدْبُ
باب الايلاء
٧٧٠-حَـلــفُــهُ ألا يَــطَـــأْ فــــــي الــعُــمُــرِ
زوجـــتَـــهُ أوزائِـــدَاًعَـــن أَشْـــهُـــرِ
٧٧١-أربَـعَـةٍ فـــإِنْ مَـضَــتْ لَـهَــا الـطَّـلَـبْ
بـالـوَطْءِ فــي قُـبْـلٍ وتكفـيـرٌ وَجَـــبْ
٧٧٢-أو بِـطَــلاقِــهَــا فـــــــإِنْ أبَــاهُـــمَـــا
طَـلَّــقَ فَـــرْدَ طَـلْـقَــةٍ مَــــن حَـكَـمَــا
باب الظهار
٧٧٣-قَـــولُ مُـكَـلَّــفٍ وَلَــــو مِــــن ذِمِّــــي
لِـعِــرْسِــهِ أنـــــتِ كَـظَــهْــرِ أُمِّــــــي
٧٧٤-أو نَــحــوِهِ فــــإِن يَــكُــن لا يُـعْـقِــبُ
طــلاقَـــهَـــا فــعـــائِـــدٌ يَــجْــتَــنِـــبُ
٧٧٥-الـــوَطْءَ كالـحـائِـضِ حــتــى كَــفَّــرَا
بالعِتْـقِ يَنـوِي الفَـرضَ عَمَّـا ظَـاهَـرَا
٧٧٦-رَقَـــبَـــةً مــؤمِــنَــةً بــــــاللهِ جَــــــلْ
سـلـيـمَــةً عَــمَّـــا يُــخِـــلُّ بـالـعَـمَــلْ
٧٧٧-إِن لَــم يَـجِـدْ يَـصُـومُ شَهْـرَيْـنِ عـلـى
تَــتَـــابُـــعٍ اِلا لِــــعُــــذْرٍ حَــــصَــــلا
٧٧٨-وعــاجِـــزٌ سِـتِّــيــنَ مُـــــدَّاً مَــلَّــكَــا
سِـتِّـيـنَ مِسـكـيـنـاً كَـفِـطْــرَةٍ حَــكَــى
باب اللعان
٧٧٩-يـقُــولُ أرْبَــعَــاً إِنِ الـقـاضــي أَمَــــرْ
إذا زِنَـــا زوجَـتِــهِ عـنـهــا اشْـتَـهَــرْ
٧٨٠-أو أُلْـحِـقَ الـطِّـفـلُ بِـــهِ مِـــنَ الـزِّنَــا
أَشْــهَـــدُ بــــــاللهِ لَـــصَـــادِقٌ أَنَــــــا
٧٨١-فــيــمــا رَمَـيْـتُــهَــا بِـــــــهِ وَأَنَّـــــــا
ذا لـيــس مِـنِّــي خـامِـسَــاً أَنْ لَـعْـنَــا
٧٨٢-عَـلَــيْــهِ مِـــــن خـالِــقِــهِ إِن كَــذَبَـــا
يُـشِـيـرُ إِن تَـحـضُـرْ لَـهَــا مُـخَـاطِـبَـا
٧٨٣-أَو سُـمِّـيَـتْ وَهْــــيِ تــقــولُ أربَــعَــا
أَشْــهَـــدُ بـــــاللهِ لَــكِــذْبَــاً ادَّعَــــــى
٧٨٤-فـيـمـا رمَـــى وخـامِـسَــاً بـالـغَـضَـبِ
إِن صـادِقَـاً فيـمـا رَمَــى مِـــن كَـــذِبِ
٧٨٥-وسُــــنَّ بـالـجـامِـعِ عــنــدَ الـمِـنْـبَــرِ
بِمَـجْـمَـعٍ عَـــن أربَــــعٍ لَــــم يَــنْــزُرِ
٧٨٦-وَخَــــوَّفَ الـحـاكِــمُ حــيــنَ يُـنْـهِـيـهْ
الكُـلَّ مَـعْ وَضْـعِ يَـدٍ مِــن فَــوْقِ فِـيـهْ
٧٨٧-وبِـلِـعَـانِـهِ انْـتَـفَــى عــنــهُ الـنَّـسَــبْ
وَحَـــدُّهُ لَـكِــنْ علـيـهـا قَــــد وَجَــــبْ
٧٨٨-وحُـــرْمَــــةٌ بـيـنَــهُــمَــا تَــــأَبَّــــدَتْ
وَشُــطِّــرَ الـمَـهْــرُ وأُخْــــتٌ حُـلِّـلَــتْ
٧٨٩-وَبِـلِـعَــانِــهَــا سُــــقُــــوطُ الــــحَــــدِّ
عَــنِ الـزِّنَـا مِـــن رَجْـمِـهَـا أو جَـلْــدِ
باب العِدَّة
٧٩٠-لِـمَــوْتِ زَوجِـهَــا ولَـــو مِـــن قَــبْــلِ
الــوَطْءِ باسْتِكـمـالِ وَضْـــعِ الـحَـمْـلِ
٧٩١-يُـمْـكِـنُ مِـــن ذِي عِـــدَّةٍ فِـــإِن فُــقِــدْ
فَـثُـلْـثَ عـــامٍ قَـبــلَ عَـشْــرٍ تَسْـتَـعِـدْ
٧٩٢-مِـــنْ حُـــرَّةٍ وَنِصْـفُـهَـا مِـــن الأَمَـــهْ
ولــلــطــلاقِ بـــعـــدَ وَطْءٍ تَــمَّــمَـــهْ
٧٩٣-بـالـوَضْـعِ إِن يُـفْـقَـدْ فَـرُبْــعُ الـسَّـنَـةِ
مِـــن حُـــرَّةٍ وَنِصـفُـهَـا مِــــن أَمَــــةِ
٧٩٤-إِن لـــم تَـحِـيـضَـا أو إِيَــــاسٌ حَــــلا
لــكِــنْ بِـشَـهْـرَيْـنِ الإِمَــــاءُ أَوْلَـــــى
٧٩٥-ثــــلاثُ أطــهَــارٍ لــحُــرَّةٍ تَـحِــيــضْ
والأَمَـــةُ اثـنَــانِ لِـفَـقْــدِ التَّـبْـعِـيـضْ
٧٩٦-لــحــامِــلٍ وذاتِ رَجْـــعَـــةٍ مُـــــــؤَنْ
وذاتُ عِــــــدَّةٍ تُـــــــلازِمُ الــسَّــكَـــنْ
٧٩٧-حـيـثُ الـفِــرَاقُ لا لِـحَـاجَـةِ الـطَّـعَـامْ
وخَـوْفِـهَـا نَـفْـسَـاً ومـــالاً كـانْـهِــدامْ
٧٩٨-ولِــلْــوَفَــاةِ الــطِّــيـــبُ والــتَّــزَيُّـــنُ
يَــحْــرُمُ كـالـشَّـعْـرِ فـلَـيــسَ يُــدْهَــنُ
باب الاستِبراء
٧٩٩-إِن يَــطْـــرَ مِــلْـــكُ أَمَـــــةٍ فَـيَــحْــرُمُ
عـلـيـهِ الاسْتِـمْـتَـاعُ بَـــل يـسـتَـخْـدِمُ
٨٠٠-وحَــلَّ غـيـرُالـوَطْءِ مِـــن ذِي سَـبْــيِ
أو هَــلَــكَ الـسَّـيِّــدُ بــعـــدَ الــوَطْـــيِ
٨٠١-قَـبــلَ زواجِــهَــا بِــوَضْــعِ الـحـامِــلِ
لَـــو مِـــن زِنَـــاً وَحَـيْـضَـةٍ للـحَـائِـلِ
٨٠٢-واسْـتَــبْــرِ ذاتَ أَشْـــهُـــرٍ بِــشَــهْــرِ
وانْـدُبْ لِشَـارِي العِـرْسِ أَن يَسْتَبْـرِي
باب الرَّضاع
٨٠٣-مِـــنَ ابْـنَــةِ الـتِّـسْـعِ لِـطِـفْــل دُونَــــا
حَـوْلَـيْـنِ خَــمْــسُ رَضَــعَــاتٍ هُــنَّــا
٨٠٤-مُـفْــتَــرِقَــاتٌ صَـيَّــرَتْــهَــا أُمَّــــــــهْ
وَزَوْجَــهَـــا أَبَـــــاً أَخَــــــاهُ عَـــمَّـــهْ
٨٠٥-تُثْبِـتُ تَحْرِيمَـاً كَـمَـاضٍ فــي النِّـكَـاحْ
وَنَــظَـــرٌ وَخَــلْـــوَةٌ بِــــــذَا يُـــبَـــاحْ
٨٠٦-لا تَـتَـعَــدَّى حُــرْمَــةٌ إلــــى أُصُــــولْ
طِفْـلٍ ولا تَـسْـرِي لِتَحـرِيـمِ الفُـصُـولْ
باب النفقات
٨٠٧-مُـــدَّانِ لـلـزَّوجَـةِ فَـــرْضُ الـمُـوسِــرِ
إِن مَكَّـنَـتْ والـمُـدُّ فْـــرُض المُـعْـسِـرِ
٨٠٨-مُـــــدٌّ ونِــصْـــفٌ مُـتَــوَسِّــطُ الــيَـــدِ
مِــن حَــبِّ قُــوْتٍ غـالِـبٍ فــي الـبَـلَـدِ
٨٠٩-والأَدْمُ والَّــلــحْــمُ كَـــعَـــادَةِ الــبَــلَــدْ
وَيُــخْــدِمُ الـرَّفِـيـعَـةَ الــقَـــدْرِ أَحَـــــدْ
٨١٠-لَــهَــا خِــمَــارٌ وقَـمِـيــصٌ ولِــبَــاسْ
بِحَسْـبِ عـادَةٍ وفـي الصَّيْـفِ مَــدَاسْ
٨١١-ومِـثْـلُـهُ مَـــعْ جُـبَّــةٍ فَـصْــلَ الـشِّـتَــا
واعْـتَـبِــرِ الــعــادَةَ جِـنْــسَــاً ثَـبَــتَــا
٨١٢-وحــالَـــهُ فـــــي لِـيـنِــهَــا وَقُــــــرِّرَا
الفَـسْـخُ بالقـاضِـي لَـهَـا إِن أَعْـسَــرَا
٨١٣-عَـــنْ قُـوْتِـهَـا أو كِـسْــوَةٍ أو مَـنْــزِلِ
ثـــــلاثَ أيَّـــــامٍ لأَقْــصَـــى الـمُــهَــلِ
٨١٤-والـفَـسْـخُ قــبــلَ وَطْـئِـهَــا بـالـمَـهْـرِ
وافْـــرِضْ كِـفَـايَـةً عـلــى ذِي يُــسْــرِ
٨١٥-لأَصْــــلٍ اوْ فَــــرْعٍ لِـفَـقْــرٍ صَـحِــبَــا
لا الْــفَــرْعِ إِن يَـبْـلُــغْ ولا مُـكْـتَـسِـبَـا
٨١٦-لِــدَابَّــةٍ قَـــــدْرٌ كَـفَــاهَــا كَـالـرَّقِـيــقْ
ولا يُكَـلِّـفَـا سِـــوَى شَـــيْءٍ يُـطِـيــقْ
باب الحَضانة
٨١٧-وشَــرْطُــهَـــا حُـــرِّيَّــــةٌ وعَــــقْــــلُ
مُـسـلِـمَـةٌ حــيــثُ كَـــــذَاكَ الـطِّــفْــلُ
٨١٨-أمــيــنَــةٌ وتُـــرْضِــــعُ الـرَّضِــيــعَــا
أُمٌّ فــأُمَّـــهَـــاتُـــهَـــا جَـــمِـــيــــعَــــا
٨١٩-قُــــدِّمْــــنَ فــــــــالأَبُ فـــأُمَّـــهَـــاتُ
الأَبِ فــــالــــجَـــــدُّ فــــــوالِـــــــدَاتُ
٨٢٠-جَــــــدٍّ فَـــمَـــا لــلأَبَــوَيْــنِ يُـــولَـــدُ
وبَــعـــدَهُ الــخـــالاتُ ثُـــــمَّ الــوَلَـــدُ
٨٢١-لِــــوَلَـــــدٍ لـــلأَبَـــوَيْـــنِ فَـــــــــلأبْ
ثُـــــم بَــنَـــاتُ وُلْــــــدِ أُمٍّ انْــتَــسَــبْ
٨٢٢-يَتْـلُـوه فَـــرْعُ الـجَــدِّ للأَصْـلَـيْـنِ ثُـــمْ
الـــفَــــرْعُ مِـــــــن أَبٍ فــعَــمَّـــةٌ لأُمْ
٨٢٣-فَـبِــنْــتُ خـــالَـــةٍ فَــبِــنْــتُ عَـــمَّـــهْ
فَــوُلْــدُ عَـــــمٍّ حــيـــثُ إِرْثٌ عَــمَّـــهْ
٨٢٤-تُـــقَـــدَّمُ الأُنْـــثَـــى بِـــكُـــلِّ حــــــالِ
أَخْــوَاتُــهُ أَوْلَــــى مِـــــنَ الأَخْـــــوَالِ
٨٢٥-وَوَالِـــــــــدٌ مُـــسَـــافِـــرٌ لِــنُــقْــلَـــهْ
أَو نَـكَـحَــتْ لِـغَـيْــرِ حــاضِـــنٍ لَـــــهْ
٨٢٦-وإِن يُــمَــيِّـــزْ وأَبَـــــــاهُ اخْـــتَــــارَهْ
يَـــأْخُــــذُهُ والأُمْ لَــــهَــــا الــــزِّيَــــارَهْ
كتاب الجنايات
٨٢٧-فَعَمْـدُ مَحْـضٍ هْـوَ قَـصْـدِ الـضَّـارِبِ
شَخْـصَـاً بِـمَـا يَقْـتُـلُـهُ فـــي الـغـالِـبِ
٨٢٨-والـخَـطَـأُ الـرَّمْــيُ لِـشَـاخِــصٍ بِــــلا
قَــصْـــدٍ أَصَـــــابَ بَــشَـــرَاً فَــقَــتَــلا
٨٢٩-ومُشْـبِـهُ العَـمْـدِ بِـــأَنْ يَـرمِــي إلـــى
شَخْـصٍ بِمَـا فــي غـالِـبٍ لَــنْ يَقْـتُـلا
٨٣٠-ولَـــم يَـجِــبْ قِـصَــاصُ غيـرِالـعَـمْـدِ
إِذ يَـحْــصُــلُ الإِزْهَـــــاقُ بـالـتَّـعَــدِّي
٨٣١-فَـلَـوْ عَـفَـا عـنْـهُ عـلـى أَخْـــذِ الـدِّيَــهْ
مَــن يَسْـتَـحِـقُّ وَجَـبَــتْ كَـمَــا هِـيَــهْ
٨٣٢-لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـغـلِـيـظِ والـحُــلُــولِ
ولَــــوْ بِـسُـخْــطِ قــاتِـــلِ الـمَـقْـتُــولِ
٨٣٣-وفــــي الـخَـطَــأْ وعَــمْــدِهِ مُـؤَجَّـلَــهْ
ثـــلاثَ أَعـــوَامٍ عـلــى مَـــن عَـقَـلَــهْ
٨٣٤-وخُفِّفَـتْ فــي الخَـطَـأِ المَـحْـضِ كَـمَـا
غُــلِّــظَ فــــي عَــمْــدٍ كَــمَــا تَـقَـدَّمَــا
٨٣٥-يُقْـتَـصُّ فــي غـيــرِ أَب مِـــن مَـحْــرَمِ
أو في الشُّهُورِ الحُرْمِ أو فـي الحَـرَمِ
٨٣٦-فــي الـحـالِ والجَـمْـعَ بِـفَــرْدٍ فـاقْـتُـلِ
في النَّفْسِ أو في عِضْوِهِ ذِي المَفْصِلِ
٨٣٧-إِنْ يَـــكُــــنِ الــقــاتِـــلُ ذا تَــكَــلُّـــفِ
وأَصْــلُ مَــن يُجْـنَـى عـلـيـهِ يَنْـتَـفِـي
٨٣٨-عـنـه القِـصَـاصُ كانْتِـفَـا مَــنْ نَـــزَلا
عــنــهُ بِـكُـفْــرٍ اوْ بِـــــرِقٍّ حَــصَـــلا
٨٣٩-واشْرِطْ تَسَاوِي الطَّرَفَيْـنِ فـي المَحَـلْ
لَــم تَنْقَـطِـعْ صَحِـيـحَـةٌ بِـــذِي شَـلَــلْ
٨٤٠-ودِيَـــةٌ فـــي كـامِــلِ الـنَّـفْـسِ مِـائِــهْ
إِبْــــلٍ فــــإِنْ غَلَّـظْـتَـهَـا فالـمُـجْـزِئَـهْ
٨٤١-سِــتُّــونَ بــيـــنَ جَــذْعَـــهٍ وحِــقَّـــهْ
وأربَـــعُـــونَ ذاتَ حَـــمْـــلٍ حِـــقَّــــهْ
٨٤٢-فــــإِنْ تُـخَـفَّــفْ فـابْـنَــةُ الـمَـخــاضِ
عِـشْـرُونَ كابْـنَـةِ الَّلـبُـونِ الـمَـاضِـي
٨٤٣-وابْــــنُ الَّـلـبُــونِ قَــدْرُهُــا ومِـثْـلُـهَـا
مِــــن حِــقَّـــةٍ وَجَــذْعَـــةٍ إِذ كُـلُّــهَــا
٨٤٤-مِـــــن إِبِـــــلٍ صِـحـيـحَــةٍ سَـلِـيـمَــهْ
مِــــن عَـيْـبِـهَــا ولانْــعِـــدَامِ قـيــمَــهْ
٨٤٥-والـنِّــصْــفُ لــلأُنْــثَــى ولِـلْـكِـتَـابِــي
ثُــلُــثُــهَــا كَــشُــبْــهَــةِ الـــكِـــتَـــابِ
٨٤٦-وعــابِــدُ الـشَّـمْــسِ وذُو الـتَّـمَـجُّـسِ
وعـابِــدُ الأوثـــانِ ثُــلْــثُ الـخُـمُــسِ
٨٤٧-قَـــــوِّمْ رَقِـيــقَــاً وجَـنِــيــنَ الـــحُـــرِّ
بِــغُــرَّةٍ ســــاوَتْ لِـنِـصْــفِ الـعُـشْــرِ
٨٤٨-ودِيَــــةُ الـرَّقِـيــقِ عُــشْـــرٌ غُــرِّمَـــهْ
مِــــنْ قـيــمَــةِ الأُمِّ لِـسَــيِّــدِ الأَمَـــــهْ
٨٤٩-فــــي الـعَـقْــلِ والـلـســانِ والـتَّـكَـلُّـمِ
وذَكَــــــرٍ والـــصَّـــوْتِ والـتَّــطَــعُّــمِ
٨٥٠-وكَــمْــرَةٍ كَــدِيَـــةِ الـنَّــفْــسِ وفِـــــي
أُذْنٍ أَوِ اسْـتِـمَــاعِــهَــا لــــلأَحْــــرُفِ
٨٥١-والـيَــدِ والـبَـطْـشِ وشَــــمِّ الـمَـنْـخِـرِ
وشَــفَــةٍ والـعَــيْــنِ ثـــــم الـبَــصَــرِ
٨٥٢-والـرِّجْـلِ أو مَـشْـيٍ لَـهَـا والخُـصْـيَـةِ
وأَلْــيَــةٍ والَّـلـحْــيِ نِــصْــفُ الــدِّيَــةِ
٨٥٣-وطَـبْـقَــةٍ مِــــن مــــارِنٍ أوجـائِــفَــهْ
ثُـلُـثُـهَـا والـجَـفْــنُ رُبْــــعُ الـسَّـالِـفَـهْ
٨٥٤-لاِصْـبَــعٍ عُــشْــرٌ ومِـنـهــا الأَنْـمُـلَــهْ
ثُـلْــثٌ وفـــي بُـهْــمٍ وفـــي المُنَـقِّـلَـهْ
٨٥٥-والــسِّــنِّ أو مُـوضِـحَــةٍ وهَـاشِــمَــهْ
فـنِـصْـفُ عُـشْـرِهَـا بـــلا مُخَـاصَـمَـهْ
٨٥٦-عُــضْــوٌ بــــلا مَـنْـفَـعَــةٍ مـعـلـومَــهْ
والــجُــرْحِ لــــم يُــقَــدَّرِ الـحُـكُـومَــهْ
٨٥٧-فــي القَـتْـلِ تَكْفِـيـرٌ فَـفَـرْضُ الـبـارِي
الـعِـتْــقُ ثُــــم الــصَّــوْمُ كـالـظِّـهَــارِ
باب دعوى الدم
٨٥٨-إِن قـارَنَـتْ دَعـــوَاهُ لَـــوْثٌ سُـمِـعَـتْ
وَهْـــــوَ قَـرِيــنَــةٌ لِــظَـــنٍّ غَــلَّــبَــتْ
٨٥٩-يَـحـلِـفُ خمـسـيـنَ يـمـيـنـاً مُــدَّعِــي
وَدِيَـــةُ الـعَـمْـدِ عـلــى جـــانٍ دُعِـــي
٨٦٠-فـــإِن يَـكُــنْ عَـــنِ اليَـمِـيـنِ امْتَـنَـعَـا
حَـلَـفَـهَــا الـــــذي عَـلَــيــهِ يُــدَّعَـــى
باب البُغاة
٨٦١-مُـخَـالِــفُــو الإمـــــــامِ إذ تَـــأَوَّلُــــوا
شَيـئَـاً يَـسُــوغُ وَهْـــوَ ظَـــنٌّ بـاطِــلُ
٨٦٢-مَـــعْ شَــوْكَــةٍ يُمْـكِـنُـهَـا الـمُـقَـاوَمَـهْ
لَـــهُ مَـــعَ الـمَـنْــعِ لأَشْــيَــا لازِمَــــهْ
٨٦٣-ولَــــم يُـقَـاتَــل مُــدْبِـــرٌ مِـنــهُــم ولا
جَـرِيـحُـهُــم ولا أَسِـــيـــرٌ حَـــصَـــلا
٨٦٤-وعِــنــدَ أَمْــــنِ الــعَــوْدِ إِذ تَـفَـرَّقُــوا
عنـدَ انْقِضَـا الحَـرْبِ الأَسِـيـرُ يُطْـلَـقُ
٨٦٥-ومـالُــهُــم يُـــــرَدُّ بــعـــدَ الـــحَـــرْبِ
فــي الـحـالِ واستِعـمَـالُـهُ كَالْـغَـصْـبِ
باب حد الرِّدة
٨٦٦-كُـفْــرُ المُـكَـلَّـفِ اخـتِـيَـارَاً ذِي هُـــدَى
ولَــوْ لِـفَــرْضٍ مِـــنَ صـــلاةٍ جَـحَــدَا
٨٦٧-وتَـجِـبُ استِـتَـابَـةٌ لَـــنْ يُـمْـهَـلا
إن لَــم يَـتُـبْ فَـوَاجِـبٌ أَن يُقْـتَـلا
٨٦٨-وبَـعــدُ لا يُـغْـسَــلْ ولا يُـصَـلَّــى
عَلَـيْـهِ مَــعْ مُـسْـلِـمِ دَفْـنَــاً كَـــلا
٨٦٩-مَـن دونَ جَحْـدٍ عامِـدَاً مـا صَلَّـى
عَـنْ وَقْـتِ جَمُـعٍ اسْتَتِـبْ فالقَتْـلا
٨٧٠-بالسَّـيْـفِ حَــدَّاً بَـعـدَ ذا صَلاتُـنَـا
عَلَـيْـهِ ثُــمَّ الـدَّفْـنُ فِــي قُـبُـورِنَـا
باب حد الزنا
٨٧١-يُرْجَمُ حُـرٌّ مُحْصَـنٌ بالْـوَطْءِ فِـي
عَـقْـدٍ صحـيـحٍ وَهْــوَ ذُوتَـكَـلُّـفِ
٨٧٢-والـبِـكْـرُ جَــلْــدُ مِــائَــةٍ لِـلْـحُــرِّ
ونَفْـيُ عـامٍ قَــدْرَ ظَـعْـنِ القَـصْـرِ
٨٧٣-والـرِّقُ نِصْـفُ الجَلْـدِ والتَّـغَـرُّبِ
ودُبُـــرُ الـعَـبْـدِ زِنَـــاً كَالأَجْـنَـبِـي
٨٧٤-ومَـــنْ أَتَـــى بَهِـيـمَـةً أو دُبُـــرَ ا
زَوْجَـتِــهِ أو دُونَ فَـــرْجٍ عُـــزِّرَا
باب حد القذف
٨٧٥-أَوْجِــبْ لِــرَامٍ بالَّـلـوَاطَ والـزِّنَــا
جَـلْــدَ ثمـانـيـنَ لِـحُــرٍّ أَحْـصَـنَــا
٨٧٦-وللرَّقِيقِ النِّصْفَ عَرِّفْ مُحْصَنَـا
مُكَلَّـفَـاً أَسـلَـمَ حُـــرَّاً مـــا زَنَـــى
٨٧٧-وإِنْ تَـقُــمْ بَـيِّـنَـةٌ عـلــى زِنَــــاهْ
يَسْقُطْ كَأَنْ صَـدَّقَ قَذْفَـاً أو عَفَـاهْ
باب حد السرقة
٨٧٨-وَوَاجِــــبٌ بِـسِـرْقَــةِ الـمُـكَـلَّــفِ
لِغَـيْـرِ أصْـلِـهِ وفَــرْعٍ مــا تَـفِــي
٨٧٩-قيـمَـتُـهُ بِـرُبْــعِ ديــنــارٍ ذَهَــــبْ
وَلــو قُـرَاضَـةٍ بِغَـيْـرٍ لَــم يُـشَـبْ
٨٨٠-مِـن حِـرْزِ مِثْلِـهِ ولا شُبْهَـةَ فـيـهْ
لـســارِقٍ كَـشِـرْكَــةٍ أو يَـدَّعِـيــهْ
٨٨١-تُقْطَـعُ يُمْـنَـاهُ مِــنَ الـكُـوعِ فَــإِنْ
عـادَ لَـهَـا فَرِجْـلُـهُ اليـسـارُ مِــنْ
٨٨٢-مَفْصِلِهَـا فَـاِنْ يَعُـدْ يُـسْـرَاهُ مِــنْ
يَـــدٍ فَـــاِنْ عـــادَ فَيُـمْـنَـاهُ فَـــاِنْ
٨٨٣-يَــعُــدْ فَـتَـعْـزِيـرٌ بِـغَــيْــرِ قَــتْـــلِ
ويُغْـمَـسُ القَـطْـعُ بِـزَيْـتٍ مَغْـلِـي
باب حد قاطع الطريق
٨٨٤-وقـاطِــعَ الـطَّـرِيـقَ بــالإِرْعَــابِ
عَـــــزِّرْهُ والآخِـــــذَ لـلـنِّـصَــابِ
٨٨٥-كَفَّ اليَمِينِ اقْطَعْ وَرِجْلَ اليُسْرَى
فَـاِنْ يَعُـدْ كَـفَّـاً وَرِجْــلَ الأُخْــرَى
٨٨٦-إِنْ يَقْتُـلْ أو يَجْـرَحْ بِعَمْـدٍ يَنْحَتِـمْ
قَـتْـلٌ وبـالأَخْـذِ مَــعَ القَـتْـلِ لَــزِمْ
٨٨٧-قَــتْــلٌ فَـصَـلْـبُـهُ ثــلاثَــةً فَـــــاِنْ
يَـتُـوبُ قَـبْـلَ ظَـفَــرٍ بِـــهِ حُـقِــنْ
٨٨٨-وُجُــوبُ حَــدٍّ لا حُـقُـوقُ آدَمِـــي
وغَــيْــرَ قَــتْــلٍ فَــرِّقَــنْ وَقَــــدِّمِ
٨٨٩-حَــقُّ العِـبَـادِ فـالأَخَــفَّ مَـوْقِـعَـا
فالْأَسْـبَـقَ الأَسْـبَـقَ ثُــمَّ أَقْـرِعَــا
باب حد شارب الخمر
٨٩٠-يُـحَــدُّ كـامِــلٌ بِـشُــرْبِ مُـسْـكِــرِ
بِـأَربَـعِــيــنَ جَـــلْـــدَةً وَعَــــــزِّرِ
٨٩١-إلـــى ثمـانـيـنَ أَجِــــزْ والـعَـبْــدُ
بِـنِــصْــفِــهِ وإِنَّـــمَــــا يُــــحَــــدُّ
٨٩٢-إِنْ شَــهِــدَ الــعَــدْلانِ أَو أَقَـــــرَّا
لا نَـكْـهَــةً وإِنْ تَـقَـايَــا خَــمْـــرَا
باب حد الصائِل
٨٩٣-ومَنْ على نَفْسٍ يُصُولُ أو طَرَفْ
أو بِضْـعٍ ادْفَـعْ بالأَخَـفِّ فالأَخَـفْ
٨٩٤-والدَّفْعَ أوْجِبْ إِنْ يَكُنْ عَن بُضْـعِ
لا الـمـالِ واهْــدِرْ تالِـفَـاً بالـدَّفْـعِ
٨٩٥-واضْـمَـنْ لِـمَـا تُتْلِـفُـهُ البَهِـيـمَـهْ
فـي الليـلِ لا النَّهَـارِ قَـدْرَ القِيمَـهْ
كتاب الجهاد
٨٩٦-فَــرْضٌ مُـؤَكَّـدٌ عـلـى كُــلِّ ذَكَـــرْ
مُكَـلَّـفٍ أَسْـلَــمَ حُـــرٍّ ذِي بَـصَــرْ
٨٩٧-وَصِـحَّــةٍ يُطِـيـقُـهُ فَـــاِنْ أَسَــــرْ
رَقَّ النِّسَا وذَا الجُنُـونِ والصِّغَـرْ
٨٩٨-وغَيـرُهُـمْ رأى الإِمَــامُ الأَجـــوَدَا
مِــنْ قَـتْـلٍ أو رِقٍّ ومَــنٍّ أو فِـــدَا
٨٩٩-بمـالٍ أو أَسْـرَى ومالَـهُ اعْصِـمَـا
مَـنْ قَـبْـلَ خِـيـرَةِ الإِمَــامِ أَسْلَـمَـا
٩٠٠-وقَبْـلَ أَسْـرٍ طِـفْـلَ وُلْــدِ النَّـسَـبِ
ومـا لَـهُ واحْكُـمْ بـاِسْـلامِ صَـبِـي
٩٠١-أَسْلَـمَ مِـن بَعْـضِ أُصُـولِـهِ أَحَــدْ
أَو إِنْ سَبَـاهُ مُسْلِـمٌ حيـنَ انْـفَـرَدْ
٩٠٢-عَنْهُـمْ كَـذَا الَّلقِـيـطُ مُسْـلِـمٌ بِــأَنْ
يُوجَـدَ حيـثُ مُسْـلِـمٌ بِـهَـا سَـكَـنْ
باب الغنيمة
٩٠٣-يَخْـتَـصُّ منـهـا قـاتِـلٌ بالـسَّـلْـبِ
وخُمِّـسَ الباقِـي فخُمْـسٌ للنَّـبِـي
٩٠٤-يُصْرَفُ في مَصَالِـحٍ ومَـن نُسِـبْ
لِـهَـاشِــمٍ ولأخــيـــهِ الـمُـطَّـلِــبْ
٩٠٥-لِــذَكَـــرٍ أَضْــعِـــفْ ولـلـيَـتَـامَـى
بِـــلا أَبٍ إِن لَـــم يَـــرَ احْـتِـلامَــا
٩٠٦-والـفُـقَـرَاءِ والمـسـاكـيـنِ كَــمَــا
لابْـنِ السَّبِيـلِ فـي الـزَّكَـاةِ قُـدِّمَـا
٩٠٧-وأربَــعُ الأَخـمـاسِ قِـسْـمُ الـمـالِ
لـشـاهِـدِ الـوَقْـعَـةِ فـــي الـقِـتَـالِ
٩٠٨-لـرِاجِــلٍ سَـهْــمٌ كَـمَــا الـثـلاثَــهْ
لــفــارِسِ ٍإن مــــاتَ لـلــوِرَاثَــهْ
٩٠٩-والعَـبْـدِ والأُنـثَـى وطِـفْـلٍ يُغْـنِـي
وكـــافِـــرٍ حَــضَــرَهَــا بــــــإِذنِ
٩١٠-إِمَـامِـنَـا سَـهْــمٌ أَقَـــلُّ مـــا بَـــدَا
قَـــدَّرَهُ الإِمَـــامُ حـيــثُ اجْـتَـهَـدَا
٩١١-والـفَـيْءُ مــا يُـؤْخَـذُ مِــن كُـفَّـارِ
فـي أَمْنِهِـم كالْعُـشْـرِ فــى تُـجَّـارِ
٩١٢-فخُمْسُـهُ كالخُمْـسِ مِــن غَنِيـمَـهْ
والبـاقِ لِلْجُـنْـدِ حَــوَوْا تَقْسِيـمَـهْ
باب الجِزية
٩١٣-وإنَّـمَـا تُـؤْخَـذُ مِـــن حُـــرٍّ ذَكَـــرْ
مُـكَـلَّـفٌ لَــــهُ كِــتَــابٌ اشْـتَـهَــرْ
٩١٤-أوِ المَـجُـوسِ دونَ مَــن تَـهَــوَّدَا
آبــاؤُهُ مِــن بـعـدِ بِعْـثَـةِ الـهُـدَى
٩١٥-أَقَلُّهَـا فـي الـحَـوْلِ ديـنـارٌ ذَهَــبْ
وَضِعْـفُـهُ مِــن مُتَـوَسِّـطِ الـرُّتَـبْ
٩١٦-وَمِـــن غَـنِــيٍّ أربَــــعٌ إذا قَــبِــلْ
واشْـرُطْ ضِيَافَـةً لِمَـن بِهِـم نَـزَلْ
٩١٧-ثــلاثَـــةً ويَـلْـبَـسُــوا الــغِــيَــارَا
أو فَــوْقَ ثــوبٍ جـعَـلُـوا زُنَّـــارَا
٩١٨-ويَتْـرُكُـوا رُكُــوبَ خَـيْـلِ حَرْبِـنَـا
ولا يُسَاوُوا المسلمينَ فـي البِنَـا
٩١٩-وانْتَـقَـضَ العَـهْـدُ بجِـزْيَـةٍ مَـنَـعْ
وحُـكْــمَ شَـــرْعٍ بِـتَـمَــرُّدٍ دَفَــــعْ
٩٢٠-لاهَـرَبٍ بالطَّعـنِ فـي الإسـلامِ أوْ
فِعْلٍ يَضُرُّ المسلمينَ النَّقْـضُ لَـوْ
٩٢١-شُـــرِطَ تَـــرْكٌ والإمـــامُ خُــيِّــرَا
فيـهِ كَمَـا فــي كـامِـلٍ قَــد أُسِــرَا
كتاب الصيد والذبائح
٩٢٢-مِــن مـسـلِـمٍ وذي كـتــابٍ حَـــلَّا
لا وَثَـنِــيٍّ والـمَـجُــوسِ أَصْــــلَا
٩٢٣-والشـرطُ فيمـا حَلَّـلُـوا إن يُـقْـدَرِ
عليـهِ قَـطْـعُ كُــلِّ حَـلْـقٍ وَمَــرِي
٩٢٤-حـيـثُ الحـيـاةُ مُسْتَـقَـرُّ الـحُـكْـمِ
بــجـــارِحٍ لا ظُــفُـــرٍ وعَـــظْـــمِ
٩٢٥-وغَـيـرُ مَـقــدُورٍ عـلـيـهِ صَـيْــدَا
أوِ الـبَـعِـيــرُ نَــــــدَّ أوْ تَــــــرَدَّى
٩٢٦-الجَـرْحُ إِنْ يُـزْهِـقْ بِغَـيْـرِ عَـظْـمِ
أو جَــرْحُــهُ أو مَــوتُــهُ بـالـغَــمِّ
٩٢٧-إرســالُ كَـلْـبٍ جــارِحٍ أو غَـيـرِهِ
مِـــن سَـبُــعٍ مُـعَـلَّــمٍ أو طَــيْــرِهِ
٩٢٨-يـطـيــعُ غـيـرَ مَــرَّةٍ إذا ائْـتَــمَــرْ
ودونَ أَكْــلٍ يَنْتَـهِـي إِن يَـنْـزَجِـرْ
٩٢٩-وإنَّـمَــا يَــحِــلُّ صَــيْــدٌ أَدْرَكَــــهْ
مَيْتَـاً أوِ المَذبُـوحُ حـالَ الحَـرَكَـهْ
٩٣٠-وسُــنَّ أَنْ يَـقْـطَـعَ الأوْدَاجَ كَـمَــا
يَـنْـحَــرُ لَــبَّــةَ الـبـعـيـرِ قـائِـمَــا
٩٣١-وَوَجِّــهِ المـذبُـوحَ نَـحْـوَ القِبْـلَـهْ
وقَـبْـلَ أَنْ تُـصَـلِّ قُــلْ بـســمِ اللهْ
٩٣٢-وسَـــمِّ فـــى أُضْـحِـيَــةٍ وَكَــبِّــرَا
وبـالـدُّعَـاءِ بالـقُـبُـولِ فـاجْـهَــرَا
باب الأضحية
٩٣٣-وَوَقْتُـهَـا قَــدْرُ صــلاةِ ركعَـتَـيْـنْ
مِنَ الطُّلُـوعِ تَنْقَضِـي وخُطْبَتَيْـنْ
٩٣٤-وسُـنَّ مِـنَ بـعـدِ ارتفاعِـهَـا إلــى
ثــلاثــةِ الـتَّـشـرِيـقِ أَنْ تُـكَـمَّــلا
٩٣٥-عَن واحِـدٍ ضَـأْنٌ لَـهُ حَـوْلٌ كَمَـلْ
أوْ مَعَـزٌ فـي ثالـثِ الحَـوْلِ دَخَــلْ
٩٣٦-كَبَـقَـرٍ لَـكِـنْ عــنِ السـبـعِ كَـفَـتْ
وإِبِـلٍ خَمْـسَ سنـيـنَ اسْتَكْمَـلَـتْ
٩٣٧-ولَــــمْ تَــجُــزْ بَـيِّـنَــةُ الــهُـــزَالِ
ومَــرَضٍ وعَـــرَجٍ فـــي الـحــالِ
٩٣٨-ونـاقِـصُ الـجُــزْءِ كـبـعـضِ أُذْنِ
أَوْ ذَنَـــبٍ كَـعَــوَرٍ فـــي الـعَـيْــنِ
٩٣٩-أو العَمَـى أو قَطْـعِ بعـضِ الأَلْيَـةِ
وجـازَ نَقْـصُ قَرْنِهَـا والخُصْـيَـةِ
٩٤٠-والفَرْضُ بعضُ الَّلحـمِ لَـوْ بِنَـزْرِ
وكُـلْ مِـنَ المـنـدُوبِ دونَ الـنَّـذْرِ
باب العقيقة
٩٤١-تُسَـنُّ فـي سابِعِـهِ واسْـمٌ حَـسَـنْ
وحَلْـقُ شَعْـرٍ والأذَانُ فــي الأُذُنْ
٩٤٢-والــشَّـــاةُ لـلأُنْــثَــى ولـلــغُــلامِ
شـاتــانِ دونَ الـكَـسْـرِ في لـعِـظَـامِ
باب الأطعِمة
٩٤٣-يَـحِـلُّ مِنـهـا طـاهِـرٌ لِـمْـن مَـلَـكْ
كَمَيْـتَـةٍ مِــن الـجَـرَادِ والـسَّـمَـكْ
٩٤٤-ومـــا بِمَـخْـلَـبٍ ونـــابٍ يَـقْــوَى
يَـحْـرُمُ كالتِّـمـسَـاحِ وابْـــنِ آوَى
٩٤٥-أو نَــصِّ تَحْـرِيـمٍ بِــهِ أو يَـقْـرُبُ
مِنـهُ كَـذَا مـا اسْتَخْبَثَتْـهُ الـعَـرَبُ
٩٤٦-لا ما اسْتَطَابَتْـهُ وللمُضْطَـرِّ حَـلْ
مِـنْ مَيْتَـةٍ مـا سَــدَّ قُــوَّةَ العَـمَـلْ
باب المسابقة
٩٤٧-تَـصِـحُّ فــي الــدَّوَابِ والـسِّـهَـامِ
اِنْ عُـلِـمَـتْ مـسـافَـةُ الـمَـرَامِــي
٩٤٨-وصِـفَـةُ الَّـرْمِـي سَــوَاءٌ يُـظْـهِـرُ
المـالَ شَـخْـصٌ مِنهُـمَـا أو آخَــرُ
٩٤٩-إِنْ أَخـرَجَـا فَـهْـوَ قِـمَـارٌ مِنـهُـمَـا
إلا إذا مُـــحَـــلِّـــلٌ بَــيْــنَــهُــمَــا
٩٥٠-مـا تَحْتَـهُ كُــفْءٌ لـمـا تَحْتَيْهِـمَـا
يَغْـنَـمُ إِن يَسْبِقْهُـمَـا لَــن يَغـرَمَـا
باب الأيمان
٩٥١-وإنَّــمَـــا تَـــصِـــحُّ بـــاسْـــمِ اللهِ
أو صِــفَـــةٍ تَـخْــتَــصُّ بــالإِلَـــهِ
٩٥٢-أَوِ الْــتِـــزَامِ قُــرْبَـــةٍ أو نَــــــذْرِ
لا الَّلْغِو إِذْ سَبْـقُ الِّلَسـانِ يَجْـرِي
٩٥٣-وحــالِــفٌ لا يـفـعَــلُ الأَمْــرَيْــنِ
لا حِـنْـثَ بالـواحِـدِ مِـــن هَـذِيْــنِ
٩٥٤-ولَـيْــسَ حـانِـثَـاً إذا مـــا وَكَــــلَّا
فـي فِعْـلِ مـا يَحلِـفُ أنْ لا يَفْعَـلا
٩٥٥-كَـفَّــارَةُ اليـمـيـنِ عِـتْــقُ رَقَـبَــهْ
مُـؤمَـنٍـة سلـيـمـةٍ مِـــن مَعْـيَـبَـهْ
٩٥٦-أوْ عَـشْــرَةٌ تَمَسْـكَـنُـوا قَـــد أَدَّى
مِــن غـالِـبِ الأقْــوَاتِ مُــدَّاً مُــدَّا
٩٥٧-أَوْ كِـسْـوَةٌ بِـمَـا يُسَـمَّـى كِـسْــوَهْ
ثـوبَــاً قَــبَــاءً أَوْ رِدًا أو فَــــرْوَهْ
٩٥٨-وعـاجِـزٌ صــامَ ثـلاثَـاً كالرَّقِـيـقْ
والأَفْضَـلُ الـوِلا وجـازَ التَّفْـرِيـقْ
باب النَّذر
٩٥٩-يَـــلْـــزَمُ بـالْـتِــزَامِــهِ لِــقُــرْبَــةِ
لا واجِــبِ العَـيْـنِ وذِي الإبـاحَـةِ
٩٦٠-بـالَّـلـفْــظِ إِن عَـلَّــقَــهُ بِـنَـعْـمَــةِ
حــادِثَـــةٍ أوِ انْــدِفَـــاعِ نِــقْــمَــةِ
٩٦١-أَوْ نَـجَّــزَ الـنَّــذْرَ كَـلِـلَّــهِ عَــلَــيْ
صَدَقَةٌ نَذْرُ المَعَاصِي ليـسَ شَـيْ
٩٦٢-ومَنْ يُعَلِّقْ فِعْـلَ شَـيءٍ بالغَضَـبْ
أوْ تَـرْكِ شـيءٍ بالتِزَامِـهِ القُـرَبْ
٩٦٣-إِنْ وُجِدَ المَشروطُ أَلْزِمْ مَنْ حَلَفْ
كَفَّـارَةَ اليميـنِ مـثـلَ مــا سَـلَـفْ
٩٦٤-كَمَـا بِـهِ أفتَـى الإمــامُ الشافِـعِـي
وبَعْـضُ أصْحَـابٍ لَـهُ كالرَّافِـعِـي
٩٦٥-أمَّـــا الـنَّــوَاوِيُّ فــقــالَ خُــيِّــرَا
مـا بيـنَ تَكْفِـيـرٍ ومــا قَــد نَــذَرَا
٩٦٦-ومُـطْـلَـقُ الـقُـرْبَـةِ نَـــذْرٌ لَـزِمَــا
نَــذْرُ الـصــلاةِ ركـعـتـانِ قـائِـمَـا
٩٦٧-والعِـتْـقُ ماكَّـفـارَةٌ قَـــد حَـصَــلا
صَــدَقَــةٌ أَقَـــــلُّ مـــــا تَــمَـــوَّلا
كتاب القضاء
٩٦٨-وإنَّــمَــا يَـلِـيــهُ مُـسـلِــمٌ ذَكَـــــرْ
مُكَـلَّـفٌ حُــرٌّ سـمـيـعٌ ذو بَـصَــرْ
٩٦٩-ذُو يَـقَـظَـةٍ عَـــدْلٌ ونـاطِــقٌ وأَنْ
يَعْـرِفَ أحكـامَ الكـتـابَ والسُّـنَـنْ
٩٧٠-ولُـغَـةً والـخُـلْـفَ مَـــعْ إجـمَــاعِ
وطُـــرْقَ الاِجْـتِـهَــادِ بــالأَنــوَاعِ
٩٧١-ويُـسـتَـحَـبُّ كـاتِــبَــاً ويَــدْخُـــلُ
بُـكْـرَةَ الاِثنَـيْـنِ وَوَسَـطَـاً يَـنْــزِلُ
٩٧٢-ومَجـلِـسُ الحُـكْـمِ يَـكُـونُ بــارِزَا
مُتَّسِعَـاً مِـن وَهْـجِ حَــرٍّ حـاجِـزَ ا
٩٧٣-يُـكْـرَهُ بالمسـجـدِ حـيـثُ قُـصِــدَا
حُـكْــمٌ خـــلافَ مـالِــكٍ وأحـمَــدَا
٩٧٤-ونَـصْـبُ بَــوَّابٍ وحـاجِــبٍ بِـــلا
عُـــــذْرٍ وإلا فـأمـيـنَــاً عـــاقِـــلا
٩٧٥-وحُكْـمُـهُ مَــعْ مــا يُـخِــلُّ فِـكْــرَهُ
كَـغَـضَـبٍ لِـحَــظِّ نَـفْــسٍ يُــكْــرَهُ
٩٧٦-ومَــــرَضٍ وعَــطَــشٍ وجُــــوعِ
حَـقْــنٍ نُـعَــاسٍ مَــلَــلٍ وشِــبْــعِ
٩٧٧-حَـــــرٍّ وبَـــــرْدٍ فَـــــرَحٍ وَهَـــــمِّ
والقـاضِ فــي ذِي نـافِـذٌ للحُـكْـمِ
٩٧٨-تَسْوِيَـةُ الخَصْمَيْـنِ فـي الإَكــرَامِ
فَـرْضٌ وجــازَ الـرَّفـعُ بـالإسـلامِ
٩٧٩-لـكِـنْ لَــهُ يَـجُـوزُ رَفْــعُ المسـلِـمِ
فـي مَجْلِـسٍ علـى رِجَـالِ الـذِّمَـمِ
٩٨٠-هَـدِيَّـةُ الخَـصْـمِ لِـمَـنْ لــم يَعْـتَـدِ
قَبلَ القَضَا حَـرِّمْ قَبُـولَ مـا هُـدِي
٩٨١-ولَـــم يَـجُــزْ تلـقـيـنُ مُدَعٍ ولا
تَعييـنُ قَـوْمٍ غيـرَهُـمْ لَــن يَقْـبَـلا
٩٨٢-وإنَّـمَـا يَقـبـلُ قــاضٍ مــا كَـتَــبْ
قــاضٍ إلـيـهِ حـيـنَ مُــدَّعٍ طَـلَـبْ
٩٨٣-بِـشَـاهِـدَيْــنِ ذَكَــرَيْـــنِ شَــهِـــدَا
بِمَـا حَـوَاهُ حـيـنَ خَـصْـمٌ جَـحَـدَا
٩٨٤-ومَـــن أســـاءَ أدبَـــهُ فَـيَـزْجُــرُهْ
فــــإِنْ أَصَــــرَّ ثـانِـيَــاً يُــعَـــزِّرُهْ
باب القِسمة
٩٨٥-يَجْـبُـرُ حـاكِـمٌ عليـهـا المُمْـتَـنِـعْ
فــي مُتَـشَـابِـهٍ وتَـعـديـلٍ شُـــرِعْ
٩٨٦-إِن لــم يَـضُـرَّ طـالِــبٌ للقِـسْـمَـةِ
وقَـسْــمُ رَدٍّ بـالـرِّضَـا والـقُـرْعَـةِ
٩٨٧-ويَنْـصِـبُ الحـاكُـمُ حُـــرَّاً ذَكَـــرَا
كُلِّـفَ عَـدْلاً فـي الحِسَـابِ مَـهَـرَا
٩٨٨-ويُــشْـــرَطُ اثــنـــانِ إذا يُــقَـــوَّمُ
وحـيـثُ لا تقـويـمَ فَـــرْدٌ يَـقْـسِـمُ
باب الشَّهادات
٩٨٩-وإنَّـمَــا تُـقـبَــلُ مِــمَّــن أسـلَـمَــا
كُـلِّـفَ حُــرًّا نـاطِـقَـاً قَـــد عُـلِـمَـا
٩٩٠-عَــدْلاً عـلـى كبـيـرَةٍ مــا أَقـدَمَــا
طَـوعَــاً ولا صـغـيــرَةٍ مـالَـزِمَــا
٩٩١-أَوْ تـابَ مَـعْ قرائِـنٍ أَنْ قـد صَلَـحْ
والاِخْتِبَـارُ سَـنَـةٌ عـلـى الأَصَــحْ
٩٩٢-مُـرُوءَةُ المِثْـلِ لَـهُ ولـيـسَ جــارْ
لنَفْـسِـهِ نَفْـعَـاً ولا دَافِـــعَ ضَـــارْ
٩٩٣-أو أَصْلٌ أو فَـرْعٌ لِمَـنْ يَشْهَـدُ لَـهْ
كَـمَـا عـلـى عَــدُوِّهِ لَـــن نَقْـبَـلَـهْ
٩٩٤-ويَشهَدُ الأَعمَى ويروِي إِن سَبَقْ
تَـحَــمُّــلٌ أو بِـمُــقِــرِّ اعْــتَــلَــقْ
٩٩٥-وبِـتَـسَـامُــعِ نِــكَـــاحٍ وحِــمَـــامْ
وَقْــفٍ وِلاءٍ نَـسَـبٍ بِـــلا اتِّـهَــامْ
٩٩٦-ولـلــزِّنَــا أربَــعَـــةٌ أَن أَدْخَــلَـــهْ
فـي فَرْجِهَـا كَمِـرْوَدٍ فـي مُكْحُـلَـهْ
٩٩٧-وغـيـرِهِ اثـنـانِ كـإقــرارِ الـزِّنَــا
ولـهِــلالِ الـصَّــومِ عَـــدْلٌ بَـيِّـنَـا
٩٩٨-ورَجُــــلٌ وامــرأتــانِ أو رَجُــــلْ
ثـم اليميـنُ المـالُ أو فيمـا يَــؤُلْ
٩٩٩-إلـيـهِ كالمُوضِـحَـةِ الـتـي جُـهِـلْ
تعيينُـهَـا أو حَــقِّ مــالٍ كـالأَجَـلْ
١٠٠٠-أو سَــبَــبٍ لـلــمــالِ كـالاِقَــالَــةِ
والبَـيْـعِ والـضَّـمَـانِ والـحَـوَالَـةِ
١٠٠١-ورَجُـــــلٌ وامــرأتـــانِ أربَــــــعُ
نِـسَــاً لِـمَــا الـرِّجَــالُ لا تَـطَّـلِــعُ
١٠٠٢-عـلـيــهِ كـالـرَّضَــاعِ والــــوِلادَةِ
وعَيبِـهَـا والـحَـيْـضِ والـبَـكَـارَةِ
باب الدعاوَى البيِّنات
١٠٠٣-إِن تَمَّـتِ الدَّعـوَى بشـيءٍ عُلِـمَـا
ســأَلَ قــاضٍ خَـصـمَـهُ وحَـكَـمَـا
١٠٠٤-إِنْ يَعتَرِفْ خَصْمٌ فإِنْ يَجْحَدْ وثَـمْ
بَـيِّـنَــةٌ بِــحَــقِّ مُـــــدَّعٍ حَــكَـــمْ
١٠٠٥-وحــيــثُ لا بَـيِّـنَــةٌ فـالـمُـدَّعَــى
عليـهِ حَـلِّـفْ حـيـثُ مُــدَّعٍ دَعَــا
١٠٠٦-فـإِن أبَـى رُدَّتْ علـى مَـنِ ادَّعَــى
وباليـمـيـنِ يَسْـتَـحِـقُّ الـمُـدَّعَـى
١٠٠٧-والمُـدَّعِـي عَـيْـنَـاً بِـهــا يَـنْـفَـرِدُ
أَحَدْهُـمَـا فَـهْـيَ لِـمَـن لَـــهُ الـيَــدُ
١٠٠٨-وحيـثُ كانـت مَعْهُـمَـا وشَـهِـدَتْ
بَـيِّـنَـتَــانِ حُــلِّــفَــا وَقُــسِــمَــتْ
١٠٠٩-وَحَـلَّـفَ الحـاكِـمُ مَــن تَـوَجَّـهَـتْ
عليهِ دعوَى في سِوَى حَـدٍّ ثَبَـتْ
١٠١٠-للهِ لا الـقـاضِـي ولَـــو مَـعــزولا
وشــاهِــدٍ ومُـنْــكِــرِ الـتَّـوكِـيــلا
١٠١١-بَـتَّـاً كَـمَـا أَجَــابَ دَعــوَى حَلَـفَـا
ونَـفْـيَ عِـلْـمٍ فِـعْـلَ غـيـرِهِ نَـفَــى
كتاب العِتق
َ١٠١٢-يِصُّـح عِـتْـقٌ مِــن مُكَـلَّـفٍ مَـلَـكْ
صَرِيحُـهُ عِـتْـقٌ وتحـريـرٌ وفَــكْ
١٠١٣-رَقَـــبَـــةٍ وصَــــــحّ بـالـكِـنَـايَــهْ
بِـنِـيَّــةٍ مِــنْــهُ كَــيَـــا مَــوْلايَـــهْ
١٠١٤-وعِتْـقُ جُـزْءٍ مِـن رَقِيقِـهِ سَــرَى
أوْ شِرْكَـةٍ مَـعْ غـيـرِهِ إِنْ أيـسَـرَا
١٠١٥-فاعْتِـقْ عليـهِ مـا بَـقِـي بقيمَـتِـهْ
في الحالِ والمُعسِرِ قْـدْرَ حِصَّتِـهْ
١٠١٦-ومــالِــكُ الأُصُــــولِ والــفُــرُوعِ
يَـعـتِــقُ كـالـمـيـرَاثِ والـمَـبِـيـعِ
١٠١٧-لمُـعْـتِـقٍ حَـــقُّ الـــوَلاءَ وَجَــبَــا
ثُــــمَّ لِــمَــنْ بـنَـفْـسِـهِ تَـعَـصَّـبَـا
١٠١٨-ولَـو مَـعَ اخْتِـلافِ دِيــنٍ أوجَـبَـهْ
ولا يَـصِــحُّ بَـيـعُــهُ ولا الـهِـبَــهْ
باب التدبير
١٠١٩كَــقَــوْلِــهِ لِــعَــبْــدِهِ دَبَّــرْتُــكَـــا
أَوْ انـتَ حُــرٌّ بـعـدَ مَـوتِـي ذَلِـكَـا
١٠٢٠-يَعْـتِـقُ بـعـدَهُ مِــن الثُّـلْـثِ لِـمَـالْ
وَيَبْطُلُ التَّدْبِيـرُ حيـثُ المِلْـكُ زالْ
باب الكتابة
١٠٢١-اذا كَـسُــوبٌ ذو أمــانَــةٍ طَــلَــبْ
مِن غيرِ محجُورٍ عليـهِ تُستَحَـبْ
١٠٢٢-وشَرْطُـهَـا معـلـومُ مــالٍ وأَجَــلْ
نَجْـمَـانِ أو أكـثَـرُ منـهـا لا أَقَـــلْ
١٠٢٣-والفَسْخُ للعبدِ متى شـاءَ انْفَصَـلْ
لا سَـيِّــدٍ إلا إذا عَـجْــزٌ حَــصَــلْ
١٠٢٤-أَجِـــزْ لَـــهُ تَـصَـرُّفَـاً كـالـحُــرِّ لا
تَـبَــرُّعَــا وخَـــطَـــرَاً إذ فَـــعَـــلا
١٠٢٥-وحَــــطُّ شــــيءٍ لازِمٌ لـلـمَـوْلَـى
عنـهُ وفـي النَّجْـمِ الأخيـرِ أَوْلَــى
١٠٢٦-وَهْــوَ رقـيـقٌ مــا بَـقِــي عـلـيـهِ
شــــيءٌ إلـــــى أدائِـــــهِ إلــيـــهِ
باب أمَّهات الأولاد
١٠٢٧-لأَمَـــــةٍ لَـــــهُ تــكـــونُ مِـلْــكَــا
أو بَعْضِهَـا يـوجِـبُ عِـتْـقَ تِلْـكَـا
١٠٢٨-بِمَـوْتِـهِ ونَسْلُـهَـا بِـهِــا الْـتَـحَـقْ
مِن غيرِهِ مِـن بعـدِ الاِيـلادِ عَتَـقْ
١٠٢٩-مِن رأسِ مالٍ قبـلَ دَيْـنٍ واكْتُفِـي
بِوَضْـعِ مــا فـيـهِ تَـصَـوُّرٌ خَـفِـي
١٠٣٠-جـــازَ الـكِــرَا وخِـدْمَــةٌ جِـمَــاعُ
لاهِــبَـــةٌ والــرَّهْـــنُ وابْـتِــيَــاعُ
١٠٣١-ومُــولِــدٌ بـالاخْـتِـيَـارِ جــارِيَـــهْ
لِـغَـيْــرِهِ مَـنـكُـوحَـةً أو زانِــيَـــهْ
١٠٣٢-فالنَّسْـلُ قِـنُّ مالِـكٍ والفَـرْعُ حُــرْ
مِن وَطْئِـهِ بِشُبْهَـةٍ أو حيـثُ غُـرْ
١٠٣٣-أو بِـشَــراءٍ فـاسِــدٍ فـــإْن مَـلَــكْ
ذِي بَعْدُ لـم تُعْتَـقْ عليـهِ إِنْ هَلَـكْ
١٠٣٤-لَـكِـنْ علـيـهِ قيـمَـةُ الـحُـرِّ ثَـبَـتْ
بِحَمْـدِ رَبِّـي زُبَـدُ الفِـقْـهِ انْتَـهَـتْ
خاتمة في علم التصوف
١٠٣٥-مَــــنْ نَـفْـسُــهُ شـريـفَــةٌ أَبِــيَّــهْ
يَـرْبَــأُ عــــن أمــــورِهِ الـدَّنِـيَّــهْ
١٠٣٦-ولَـــم يَـــزَلْ يَـجْـنَــحُ للـمَـعَـالِـي
يَسـهَـرُ فـــي طِـلابِـهَـا اللـيـالِـي
١٠٣٧-ومَـــن يـكــونُ عــارِفَــاً بِــرَبِّــهِ
تَـصَــوَّرَ ابْـتِـعَـادَهُ مِـــن قُــرْبِــهِ
١٠٣٨-فَخَـافَ وارْتَجَـى وكـانَ صاغِـيَـا
لِـمَــا يـكــونُ آمِــــرَاً أو نـاهِـيَــا
١٠٣٩-فَــكُــلَّ مـــــا أَمَـــــرَهُ يَـرْتَــكِــبُ
ومــا نَـهَـى عَــن فِعْـلِـهِ يَجْتَـنِـبُ
١٠٤٠-فصَـارَ مَحبُـوبَـاً لخـالِـقِ البَـشَـرْ
لَـهُ بِــهِ سَـمْـعٌ وبَـطْـشٌ وبَـصَـرْ
١٠٤١-وكـــــانَ للهِ وَلِــيًّـــا إِن طَــلَـــبْ
أعـطــاهُ ثـــم زادَهُ مِـمَّــا أَحَـــبْ
١٠٤٢-وقــاصِـــرُ الـهِــمَّــةِ لا يُـبَــالِــي
يَجهَـلُ فــوقَ الجَـهـلِ كالجُـهَّـالِ
١٠٤٣-فَــدُونَــكَ الــصَّــلاحَ أو فَــسَــادَا
أو سُخْـطَـاً او تقريـبَـاً او إِبْـعَـادَا
١٠٤٤-وُزِنْ بِحُكْـمِ الشَّـرْعِ كُــلَّ خـاطِـرِ
فـــإن يَـكُــنْ مــأمُــورَهُ فَــبَــادِرِ
١٠٤٥-ولا تَـخَـفْ وَسْـوَسَـةَ الشيـطـانِ
فــإنَّــهُ أَمْــــرٌ مِــــنَ الـرَّحــمَــنِ
١٠٤٦-فـإن تَخَـفْ وُقُوعَـهُ مـنـكَ عـلـى
مَنْهِـيِّ وَصْـفٍ مثـلِ إِعجَـابٍ فَـلا
١٠٤٧-وإِنْ يَــــكُ اسْتِـغْـفَـارُنَـا يَـفْـتَـقِـرُ
لِـمِـثْــلِــهِ فــاِنَّــنَـــا نَـسْـتَـغْــفِــرُ
١٠٤٨-فاعْمَلْ وداوِ العُجْبَ حيثُ يَخْطُـرُ
مُـسـتَـغْـفِــرَاً فـــاِنَّــــهُ يُــكَــفَّـــرُ
١٠٤٩-وإِنْ يَـكُــنْ مِـمَّــا نُـهِـيـتَ عـنــهُ
فَـهْـوَ مِــن الشيـطـانِ فاحْـذَرَنْـهُ
١٠٥٠-فـإِنْ تَـمِـلْ إلـيـهِ كُــن مستَغْـفِـرَا
مِـــنْ ذَنْـبِــهِ عَـسَــاهُ أَنْ يُـكَـفَّـرَا
١٠٥١-فيَغْـفِـرُ الحـديـثَ للـنَّـفْـسِ ومَـــا
هَـــمَّ إذا لَـــم يَـعْـمَـلْ او تَـكَـلَّـمَـا
١٠٥٢-فجـاهِـدِ النَّـفْـسَ بــأَنْ لا تَـفْـعَـلا
فــإِنْ فَعَـلْـتَ تُــبْ وأَقْـلِـعْ عَـجِـلا
١٠٥٣-وحــيــثُ لا تُـقْــلِــعُ لاسْـتِــلْــذَاذِ
أو كَـسَــلٍ يَـدعُــوكَ باسْـتِـحْـوَاذِ
١٠٥٤-فـاذْكُـرْ هُـجُــومَ هـــاذِمِ الَّـلــذَّاتِ
وفَــجْــأَةَ الـــــزَّوَالِ والــفَـــوَاتِ
١٠٥٥-وأَعْــرِضِ التَّـوبَـةَ وَهْــيَ الـنَّـدَمُ
علـى ارْتِكَـابِ مـا علـيـكَ يَـحْـرُمُ
١٠٥٦-تَحْقِيقُـهَـا إِقْـلاعُـهُ فـــي الـحــالِ
وعَزْمُ تَـرْكِ العَـوْدِ فـي اسْتِقْبَـالِ
١٠٥٧-وإِنْ تَـعَـلَّـقَـتْ بِــحَـــقِّ آدَمِـــــي
لابُــــدَّ مِــــن تَـبْــرِئَــةٍ لـلــذِّمَــمِ
١٠٥٨-وَوَاجِــــبٌ إِعــلامُــهُ إِنْ جَــهِــلا
فـاِنْ يَـغِـبْ فابْـعَـثْ إلـيـهِ عَـجِـلا
١٠٥٩فـإِنْ يَـمُـتْ فَـهْـيَ لِــوَارِثٍ يُــرَى
إِن لــم يَـكُــنْ فَأَعْـطِـهَـا للـفُـقَـرَا
١٠٦٠-مَــعْ نِـيَّـةِ الـغُـرْمِ لــهُ إذا حَـضَـرْ
ومُـعْـسِـرٌ يَـنْــوِي الأَدَا إذا قَـــدَرْ
١٠٦١-فـإِنْ يَمُـتْ مِـن قبلِهـا يُرْجَـى لَـهُ
مــغــفِــرَةُ اللهِ بِــــــأَنْ تَــنَــالَــهُ
١٠٦٢-وإِنْ تَـصِــحَّ تـوبَــةٌ وانْتَـقَـضَـتْ
بالعَـوْدِ لا تَضُـرُّ صِـحَّـةً مَـضَـتْ
١٠٦٣-وتَـجِـبُ التـوبَـةُ مِـــن صـغـيـرة
في الحالِ كالوُجُـوبِ مِـن كبيـرة
١٠٦٤-ولَـو علـى ذَنْـبٍ سِـوَاهُ قَـد أَصَـرْ
لَكِنْ بها يَصفُو عَنِ القلبِ الكَـدَرْ
١٠٦٥-وواجِــبٌ فــي الفِـعْـلِ إذ تَشَـكَّـكُ
أُمِــرْتَ أو نُهِـيـتَ عـنـهُ تُمـسِـكُ
١٠٦٦-والخـيـرُ والـشَّـرُ مـعـاً تَـجْـدِيـدُهُ
بِـــقَـــدَرِ اللهِ كَـــمَــــا يُـــرِيــــدُهُ
١٠٦٧-واللهُ خــالِـــقٌ لِـفِــعْــلِ عــبـــدِهِ
بِــقُــدْرَةٍ قَــدَّرَهَــا مِــــن عِــنْــدِهِ
١٠٦٨-وَهْوَ الـذي أَبْـدَعَ فِعْـل المُكْتَسِـبْ
والكَسْـبُ للعبـدِ مَجَـازًا يْنَتَـسِـبْ
١٠٦٩-واخْـتَـلَـفُـوا فَــرُجِّـــحَ الـتَّــوَكُّــلُ
وآخـــرونَ الاكْـتِـسَـابُ أْفْــضَــلُ
١٠٧٠-والثـالـثُ المُـخـتَـارُ أَنْ يُـفَـضَّـلا
وبـاخْـتِـلافِ الـنــاسِ أَن يُـنَــزَّلا
١٠٧١مَـــن طـاعَــةَ اللهِ تـعـالـى آثَـــرَا
لا سـاخِـطَـاً إِن رِزْقُـــهُ تَـعَـسَّــرَا
١٠٧٢-ولــم يَـكُـنْ مُسْتَـشْـرِفَـاً لـلــرِّزْقِ
مِـن أَحَـدٍ بَــل مِــن إِلَــهِ الخَـلْـقِ
١٠٧٣-فـــإِنَّ ذا فــــي حَــقِّــهِ الـتَّـوَكُّــلُ
أَوْلَـــى واِلا الاكْـتِـسَـابُ أَفْـضَــلُ
١٠٧٤-وطالِبُ التَّجْريدِ وَهْوَ في السَّبَـبْ
خَـفِـيُّ شَـهْـوَةٍ دَعَــتْ فَلْيُجْتَـنَـبْ
١٠٧٥-وذو تَــجَــرُّدٍ لأَسْــبَــابٍ سَـــــأَلْ
فَهْـوَ الـذي عَـن ذِرْوَةِ العَـزِّ نَـزَلْ
١٠٧٦-والحَـقُّ أَن تَمْكُـثَ حيـثُ أنْـزَلَـكْ
حـتـى يَـكُــونَ اللهُ عـنــهُ نَـقَـلَـكْ
١٠٧٧-قَـصْـدُ الـعَـدُوِّ تَــرْكُ جـانِــبِ اللهِ
في صـورَةِ الأَسْبَـابِ مِنْـكَ أَبْـدَاهْ
١٠٧٨-أَوْ لِـتَـمَـاهُـنٍ مَـــــعَ الـتَّـكَـاسُــلِ
أَظْـهَـرَهُ فـــي صُـــورَةِ الـتَّـوَكُّـلِ
١٠٧٩-مَـــنْ وَفَـــقَّ اللهُ تـعـالـى يُـلْـهَـمُ
البَـحْـثَ عَــن هَـذَيْـنِ ثــم يَـعْـلَـمُ
١٠٨٠-أَنْ لا يـكـونَ غـيــرُ مـــا يـشــاءُ
فَعِلْـمُـنَـا إِنْ لَــــم يُــــرِدْ هَــبَــاءُ
١٠٨١-والـحـمــدُ للهِ عــلـــى الـكَــمَــالِ
سـائِـلَ تـوفـيـقٍ لِـحُـسْـنِ حـــالِ
١٠٨٢-ثُـــمَّ الـصَّــلاةُ والــسَّــلامُ أَبَــــدَا
عـلـى النـبـيِّ الهاشِـمِـيِّ أَحْـمَـدَا
١٠٨٣-والآلِ والصَّحْـبِ ومَـنْ لَهُـمْ قَـفَـا
وحَسْـبُـنَـا اللهُ تـعـالَــى وَكَــفَــى