المتن كامل

متن منظومة صفوة الزبد

للإمام العلامة أحمد بن حسين بن رسلان الشافعي

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم



١-الــحــمـــدُ لـــلإلــــهِ ذي الـــجــــلالِ  

 وشــــــارِعِ الـــحـــرامِ والـــحــــلالِ



٢-ثــــمَّ صـــــلاة ُاللهِ مَـــــعْ ســلامِـــي  

 عـلـى النَّـبـي المُصطـفـى التِّـهـامِـي



٣-مـحـمــدِ الــهــادي مــــن الــضَّــلال  

 وأفــضـــلِ الـصَّــحــبِ وخـــيـــرِ آل



٤-وبَــعـــدُ هـــــذي زُبَـــــدٌ نـظَـمـتُـهَــا 

   أبيـاتُـهـا ألـــفٌ بـمــا قــــد زِدتُــهــا



٥-يَـسـهُـلُ حِفـظُـهـا عــلــى الأطــفــال  

  نــافــعـــةٌ لــمُــبــتــدِي الــــرِّجــــال



٦-تـكـفِـي مـــع الـتـوفـيـق للمُـشـتَـغِـل 

  إن فُـهِــمَــت وأُتْــبِــعَــت بـالـعــمــل



٧-فـاعـمـل ولـــو بـالـعُـشْـر كـالـزكــاة  

   تَـخـرُج بـنـور العـلـمِ مــن ظُـلْـمـات



٨-فـعــالــمٌ بـعـلـمِــهِ لــــــم يـعـمَــلَــنْ   

  مُـعَــذَّبٌ مـــن قـبــلِ عُـبَّــادِ الــوَثَــنْ



٩-وكـــلُّ مــــن بـغـيــر عــلــم يـعـمــلُ    

  أعــمــالُــه مَـــــــردودَةٌ لا تُــقْــبَـــلُ



١٠-واللهَ أرجــــو الــمَـــنَّ بــالإخـــلاصِ   

   لـكــي يـكــونَ مُــوجِــبَ الــخَــلاص



مقدمة في علم الأصول

١١-أولُ واجــــــبٍ عـــلـــى الإنـــســـان

 مَــعــرِفَـــةُ الإلـــــــهِ بـاسـتِــيــقَــان



١٢-والـنُـطــقُ بالشـهـادَتَـيْـن اعـتُــبِــرَا

 لـصِـحَّــة الايــمــان مِــمَّــن قَـــــدَرَا



١٣-إنْ صَـــــدَّقَ الـقــلــبُ وبـالأعــمــال

 يـــكـــونُ ذا نَـــقْـــصٍ وذا كَـــمَـــال



١٤-فـكُــن مـــن الإيـمــان فــــي مَــزِيــد

 وفـــي صـفــاءِ الـقـلــبِ ذا تَـجـديــد



١٥-بــكَــثْــرة الـــصـــلاةِ والــطــاعــاتِ 

وتَــرْكِ مــا للنَّـفـس مـــن شَـهْــوَات



١٦-فـشَـهـوةُ الـنَّـفــس مــــع الــذُّنــوب 

مُـوجِـبَــتَــان قَـــســـوةَ الــقــلـــوب



١٧-وإنَّ أبـــعــــدَ قـــلــــوبِ الـــنــــاس

 مــن ربِّـنــا الـرِّحـيـمِ قـلــبٌ قَـاسِــي



١٨-وسائِرُ الأعمالِ لا تُخَلِّصُ 

إلا مع النِّيَّةِ حيث تُخْلِصُ



١٩-فصَحِّحِ النِّيَّـةَ قبـلَ العمـل 

وائْتِ بها مَقرُونَةً بِالأول



٢٠-وإنْ تَــــدُمْ حــتــى بَـلَـغْــتَ آخـــــرَه 

حُــزْتَ الـثـوابَ كـامـلا فــي الآخِــرَة



٢١-ونِــيَّـــةٌ والــقـــولُ ثـــــمَّ الــعــمــل

 بـغــيــر وَفْـــــقِ سُــنَّـــةٍ لا تقبل



٢٢-مَـــن لـــم يـكــن يـعـلـمُ ذا فلـيـسـألِ 

مَـــن لـــم يَـجِــد مُـعَـلِّـمَـا فـلـيـرحَـلِ



٢٣-وطــاعــةٌ مــمَّــن حــرامـــاً يــأكُـــلُ 

مـثـلُ البِـنَـاءِ فـــوقَ مَـــوْجٍ يُـجْـعَـلُ



٢٤-فـاقْـطَـع يـقـيـنـاً بـالـفــؤاد واجْــــزِمِ 

بِــحَـــدَثِ الـعــالَــمِ بــعـــد الـــعَـــدَمِ



٢٥-أحـــدَثَـــهُ لا لاحـتِـيَــاجِــهِ الإلـــــــهُ 

ولَــــو أرادَ تَــرْكَــهُ لَــمَـــا ابــتَـــدَاهُ



٢٦-فَـــهْـــوَ لـــمـــا يـــريـــدُهُ فَـــعَّــــالُ 

ولـيــسَ فـــي الـخَـلْـقِ لــــه مِــثَــالُ



٢٧-قُــدرَتُـــهُ لِــكُـــلِّ مَــقـــدُورٍ جُـــعِـــلْ 

وعِـلـمُــهُ لــكـــل مَـعــلــومٍ شَــمِـــلْ



٢٨-مُــنْــفَــرِدٌ بـالــخَــلْــقِ والـتَّــدبــيــرِ 

جَــــلَّ عــــنِ الـشَّـبِـيــهِ والـنَّـظِـيــرِ



٢٩-حَــــــيٌّ مُـــرِيـــدٌ قــــــادِرٌ عَـــــــلَّامُ 

لــــه الـبَـقَــا والـســمــعُ والــكَـــلامُ



٣٠-كَـــلامُــــهُ كَــوَصـــفِـــهِ الــقَـــدِيـــمِ

 لــــم يُــحْــدِثِ الـمـسـمـوعَ للـكَـلِـيـمِ



٣١-يُـكْـتَــبُ فــــي الَّــلــوحِ وبـالـلـسـانِ

 يُــقْــرَا كــمــا يُـحْــفَــظُ بــالأذهـــانِ



٣٢-أَرسَـــــــلَ رُسْـــلَــــهُ بِـمُــعــجِــزَاتِ 

ظـــاهِــــرَةٍ لـلــخَــلْــقِ بــــاهِــــرَاتِ



٣٣-وَخَــــصَّ مِــــن بـيـنِـهِــم مـحــمَّــدا 

فــلــيــس بَـــعـــدَهُ نَـــبِـــيٌّ أبَـــــــدَا



٣٤-فَضَّـلَـهُ عـلــى جـمـيـعِ مَـــن سِـــوَاهْ

 فَـهُــوَ الشـفـيـعُ والـحَـبِـيـبُ لــلإلــهْ



٣٥-وبَـــعـــدَهُ فــالأفــضَــلُ الــصِّــدِّيــقُ 

والأفـضَــلُ الـتالـي لـــه الــفــاروقُ



٣٦-عُـثــمــانُ بـــعـــدَهُ كــــــذا عـــلـــيُّ 

فـالـسِّــتَّــةُ الــبَــاقُــونَ فــالــبَــدْرِيُّ



٣٧-والـشـافـعـيُّ ومــالِـــكٌ والـنُّـعـمــان 

وأحــمــدُ بــــنُ حـنـبــلٍ وسُـفــيَــان



٣٨-وغـيـرُهُــم مــــن ســائِــرِ الأئــمَّـــهْ 

عَـلَــى هُـــدَىً والاخْـتِــلافُ رَحْــمَــهْ



٣٩-والأَولِــيَـــا ذَوُو كَــرَامـــاتٍ رُتَـــــبْ 

ومــا انْتَـهَـوا لِـوَلَـدٍ مِـــن غـيــرِ أَبْ



٤٠-ولـم يَجُـزْ فـي غـيـرِ مَـحْـضِ الكُـفْـرِ 

خُـرُوجُـنــا عــلــى وَلِـــــىِّ الأمـــــرِ



٤١-ومـا جَـرَى بـيـن الصِّـحَـابِ نَسْـكُـتُ 

عــنــه وأجــــرَ الاجـتِـهَــادِ نُـثْــبِــتُ



٤٢-فـرضٌ علـى الـنَّـاس إِمَــامٌ يَنْصِـبُـوا 

ومـــا عـلــى الإلـــهِ شـــيءٌ يَـجِــبُ



٤٣-يُـثِـيــبُ مَـــــن أطــاعَـــهُ بـفَـضـلِــه 

ومَـــــن يَــشَـــا عـاقَــبَــهُ بِــعَــدْلِــهِ



٤٤-يَـغْـفِــرُ مــــا يــشــاءُ غـيـرَالـشِّــرْكِ 

بــــه خُــلُـــودُ الــنـــارِ دونَ شَـــــكِّ



٤٥-لـــهُ عِـقَــابُ مَــــن أطــاعَــهُ كَــمَــا 

يُثِـيـبُ مَــن عَـصَـى ويُـولِــي نِـعَـمَـا



٤٦-كـــــذا لَـــــهُ أن يُــؤلِـــمَ الأَطــفـــالا 

ووصْــفُـــهُ بـالـظــالِــمِ اســتَــحَــالا



٤٧-يَـرزُقُ مـن شـاءَ ومــن شَــا أحـرَمَـا 

والــرِّزقُ مــا يَنْـفَـعُ ولـــو مُـحَـرَّمَـا



٤٨-وعِـلْـمُــهُ بــمــن يــمــوتُ مُـؤمِــنَــا 

فـلـيـسَ يَـشـقَـى بـــل يـكــونُ آمِـنَــا



٤٩-لـم يَـزَلِ الصِّـدِّيـقُ فيـمـا قَــد مَـضَـى 

عــنـــد إلــــــهِ بِــحَــالَــةِ الـــرِّضَـــا



٥٠-إنَّ الـــشَّـــقِــــيَّ لَـــشَــــقِــــيُّ الأَزَلِ 

وعَـكْـسُــهُ الـسَّـعِـيــدُ لَـــــم يُــبَـــدَّلِ



٥١-ولــم يَـمُـت قَـبـلَ انقِـضَـا العُمْـرِأَحَـدْ 

والنَّفْـسُ تَبـقَـى لـيـس تَفْـنَـى لـلأبَـدْ



٥٢-والجِـسـمُ يَبْـلَـى غيرَعَـجْـبِ الـذَّنَــبِ 

ومــــا شـهــيــدٌ بَـالِــيَــاً ولا نَــبِـــي



٥٣-والـرُّوحُ مـا أخـبـرَ عنـهـا المُجْتَـبَـى 

فـنُـمْـسِـكُ الـمَـقَــالَ عـنــهــا أَدَبَـــــا



٥٤-والـعـلـمُ أَسـنَــى ســائِــرِ الأَعــمــالِ 

وَهْـــوُ دلــيــلُ الـخـيــرِ والإِفــضَــالِ



٥٥-فَـفَـرضُــهُ عِــلْــمُ صِــفَــاتِ الــفَـــرْدِ 

مَــعْ عِـلْــمِ مـــا يَحـتـاجُـهُ الـمُــؤَدِّي



٥٦-مِــن فَــرضِ ديــنِ اللهِ فـــي الـــدَّوامِ 

كـالـطُّـهْــرِ والــصـــلاة والـصــيــامِ



٥٧-والــبَــيْــعِ لـلـمُـحْــتَــاجِ لـلـتَّـبَــايُــعِ 

وظَـاهِــرِ الأَحـكــامِ فـــي الـصَّـنَـائِـعِ



٥٨-وعِـــلْـــمُ دَاءٍ لـلـقــلــوبِ مُــفْــسِـــدِ 

كـالـعُـجْـبِ والـكِـبْــرِ وداءِ الـحَـسَــدِ



٥٩-ومـــا سِـــوَى هـــذا مـــن الأَحـكــامِ 

فَــــرْضُ كِـفَــايَــةٍ عــلـــى الأَنَـــــامِ



٦٠-كُــــلُّ مُــهِـــمٍّ قَــصَـــدُوا تَـحَـصُّـلَــهْ 

مِــنْ غَـيـرِ أَن يَعتَـبِـرُوا مَــن فَـعَـلَـهْ



٦١-كـأَمــرِ مـعــروفٍ ونَــهْــيِ الـمُـنْـكَـرِ 

واِن يَــظُــنَّ الـنَّـهــيَ لـــــم يُــؤَثِّـــرِ



٦٢-أَحـكــامُ شَـــرعِ اللهِ سَــبــعٌ تُـقْـسَــمُ 

الــفــرضُ والـمَـنــدُوبُ والـمُــحَــرَّمُ



٦٣-والـرَّابِـعُ المَـكـروه ُثـــمَّ مـــا أُبِـيــحْ 

والسادِسُ الباطِـلُ واخْتِـم بالصَّحِيـحْ



٦٤-فالـفـرضُ مــا فـــي فِـعـلِـهِ الـثَّــوَابُ 

كـــــذا عــلـــى تــارِكِـــهِ الــعِــقَــابُ



٦٥-ومـنــه مَـفــروضٌ عـلــى الـكِـفَـايـةِ 

كَــــرَدِّ تَـسـلـيــمٍ مِـــــنَ الـجَـمَـاعَــةِ



٦٦-والسُّـنَّـةُ الـمُـثـابُ مَـــن قَـــد فَـعَـلَـه 

ولَــــم يُـعَـاقَــبِ امــــرُؤٌ إِن أَهـمَـلَــه



٦٧-ومِـنــهُ مَـسـنــونٌ عــلــى الـكِـفَـايـةِ 

كـالـبَـدْءِ بـالـسَّــلامِ مِــــن جَـمَـاعَــةِ



٦٨-أَمَّـــا الــحَــرَامُ فـالـثــوابُ يَـحْـصُــلُ 

لـــتـــارِكٍ وآثِــــــمٌ مَــــــن يَــفــعَــلُ



٦٩-وفــاعِــلُ الـمَـكــرُوهِ لَــــم يُــعَــذَّبِ

 بَــــل إِن يَــكُــفَّ لامـتِـثَــالٍ يُــثَـــبِ



٧٠-وخُــــصَّ مــــا يُــبَــاحُ بـاسـتِــوَاءِ 

الـفِـعـلِ والـتَّــركِ عـلــى الــسِّــوَاءِ



٧١-لـكِــنْ إذا نَــــوَى بـأكْـلِــهِ الــقُــوَى 

لِـطَـاعَـةِ اللهِ لَـــهُ مَـــا قـــد نَــــوَى



٧٢-أمـا الصحـيـحُ فــي العِـبَـاداتِ فـمـا

 وافَـــقَ شَـــرْعَ اللهِ فـيـمَــا حَـكَـمَــا



٧٣-وفـــي المُـعَـامَـلاتِ مــــا تَـرَتَّـبَــتْ 

عـلــيــهِ آثـــــارٌ بِــعَــقــدٍ ثَــبَــتَــتْ



٧٤-والبـاطِـلُ الفـاسِـدُ للصحـيـحِ ضِـــدْ 

وَهْـوُ الــذي بَـعـضُ شُـرُوطِـهِ فُـقِـدْ



٧٥-واسْتَثْـنِ مَوْجُـودا كَـمَـا لَــو عُـدِمَـا 

كَـــوَاجِـــدِ الـــمَــــاءِ إذا تَـيَــمَّــمَــا



٧٦-ومِـنــهُ مَـعــدُومٌ كـمـوجُـودٍ مُــثِــلْ

 كَـدِيَـةٍ تُــورَثُ عَــن شَـخـصٍ قُـتِــلْ



كتاب الطهارة

٧٨-وإنَّــمَــا يَــصِـــحُّ تَـطـهـيــرٌ بِــمَـــا

 أُطــلِـــقَ لا مُـسـتَـعـمَـلٍ ولا بِــمَـــا



٧٩-بــطــاهِـــرٍ مُــخَـــالِـــطٍ تَــغَـــيَّـــرَا 

تَـغَـيُّــرَا إِطــــلاقَ الاِســــم غَــيَّــرَا



٨٠-فـــي طَـعـمِـهِ أو ريـحِــهِ أو لَـونِــهِ 

ويُـمــكِــنُ اسـتِـغـنَــاؤُهُ بِـصَــونِــهِ



٨١-واسـتَـثْـنِ تَغـيـيـراً بـعُــودٍ صُــلْــبِ 

أو وَرَقٍ أو طُــحْــلُــبٍ أو تُـــــــرْبِ



٨٢-ولا بِـمــاءٍ مُـطْـلَـقٍ حَـلَّـتْـهُ عَــيْــنْ 

نَـجَـاسَـةٍ وَهْـــوَ بِـــدُونِ القُـلَّـتَـيْـنْ



٨٣-واستَـثْـنِ مَـيْـتَـاً دَمُـــهُ لَـــم يَـسِــلْ 

أو لا يُــرَى بالـطَّـرْفِ لَـمَّـا يَحـصُـلِ



٨٤-أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـرُّطَـيْــلِ الـرَّمْــلِــي 

فَــــوقَ ثَـمَـانـيـن قَــرِيــبَ رِطْـــــلِ



٨٥-أو قُـلَّـتَـيْــنِ بـالـدِّمَـشـقِــيِّ هِـــيَـــهْ 

ثَـمَــانُ أَرطـــالٍ أَتَـــت بَـعــدَ مِـيَــهْ



٨٦-والـنَّـجَــسُ الــوَاقِــعُ قَــــد غَــيَّــرَهُ 

واخـتِـيـرَ فـــي مُـشَـمَّـسٍ لا يُـكْــرَهُ



٨٧-وإِنْ بـنَـفْـسِــهِ انـتَــفَــى الـتَّـغَــيُّــرُ 

والــمــاءُ لا كـزَعــفَــرَانٍ يَـطْــهُــرُ



٨٨-وكُــلُّ مــا استُـعـمِـلَ فـــي تَطـهـيـرِ 

فَـــرْضٍ وقَـــلَّ لــيــس بـالـطَّـهُـورِ



باب النجاسات



٨٩-الـمُـسْـكِــرُ الـمــائِــعُ والـخِـنْــزِيــرُ 

والـكـلـبُ مـــع فَرْعَيْهِـمَـاوالـسُّـورُ



٩٠-ومَـيْـتَـةٌ مَـــعَ الـعِـظَــامِ والـشَّـعَــرْ 

والـصُّــوفِ لا مَـأكُـولَـةٌ ولا بَـشَــرْ



٩١-والــدَّمُ والـقَـيْءُ وكُــلُّ مـــا ظَـهَــرْ 

مِـنَ السَّبِيلَيْـنِ سِـوَى أَصـل البَـشَـرْ



٩٢-وجُــــزْءُ حَــــيٍّ كَــيَــدٍ مـفــصــولِ

 كَـمَـيْــتِــهِ لاشَـــعَــــرُ الــمــأكُـــولِ



٩٣-وصُــوفُـــهُ وريـــشُـــهُ ورِيــقَــتُــهْ 

وعَـــرَقٌ والـمِـسْــكُ ثُــــمَّ فَــأرَتُــهْ



٩٤-وتَـطْــهُــرُ الـخَــمــرُ إذا تَـخَـلَّــلَــتْ

 بنَـفـسِـهَـا وإِن غَــلَــتْ أو نُـقِــلَــتْ



٩٥-وجِـلْـدُ مَيْـتَـةٍ سِــوَى خِـنْـزِيـرِ بَـــرْ 

والكـلـبِ اِنْ يُـدْبَـغْ بِحِـرِّيـفٍ طَـهَــرْ



٩٦-نـجـاسَـةُ الخِـنـزيـرِ مـثــلُ الـكَـلــبِ

 تُـغْـسَــلُ سَـبْــعَــا مَـــــرَّةً بِــتُـــرْبِ



٩٧-ومــا سِــوَى ذَيْــنِ فَـفَــرْدَا يُـغْـسَـلُ 

والـحَــتُّ والتَثْـلـيـثُ فـيــه أفـضَــلُ



٩٨-يَكفيـكَ جَـرْيُ المَـا عـلـى الحُكمِـيَّـهْ 

وأَنْ تُـــزَالَ الـعَـيـنُ مِـــن عَـيْـنِـيَّـهْ



٩٩-وبَـــوْلُ طِـفــلٍ غَـيــرَدَرِّ مـــا أَكَـــلْ 

يَكْفِيـه رَشٌّ إِنْ يُصِـبْ كُــلَّ المَـحَـلْ



١٠٠-ومــاءُ مَغـسـولٍ لــه حُـكْـمُ المَـحَـلْ

 إِذْ لا تَـغَـيُّـرٌ بـــه حــيــنَ انـفَـصَــلْ



١٠١-ولْـيُـعْـفَ عــــن نَــــزْرِ دَمٍ وَقَــيْــحِ 

مِـــــنْ بَــثْـــرَةٍ ودُمَّـــــلٍ وقَــــــرْحِ



باب الآنية



١٠٢-يُـبَـاحُ مِنـهـا طـاهـرٌ مِـــن خَـشَــبِ

 أو غَــيـــرِهِ لافِـــضَّـــةٍ أو ذَهَــــــبِ



١٠٣-فـيَــحْــرُمُ اسـتـعـمـالُــهُ كَـــمِـــرْوَدِ 

لامــــرَأَةٍ وجَــــازَ مِــــن زَبَــرْجَـــدِ



١٠٤-وتَــحْــرُمُ الـضَّـبَــةُ مِــــن هَــذِيـــنِ 

بِـكِــبَــرٍ عُــرْفَـــاً مَـــــعَ الــتَّــزَيُّــنِ



١٠٥-إِنْ فُــقِــدَا حَــلَّــتْ وفَــــرْدَا يُــكْــرَهُ 

والحـاجَـةُ الـتـي تُـســاوي كَـسْــرَهُ



١٠٦-ويُسْتَـحَـبُّ فــي الأوانــي التَّغْطِـيَـهْ 

ولــو بِـعُــودٍ حُـــطَّ فـــوق الآنِـيَــهْ



١٠٧-ويُــتَــحَــرَّى لاشــتِــبَــاهِ طَـــاهِـــرِ 

بـنَـجِــسٍ ولــــو لأعــمــى قـــــادِرِ



١٠٨-لا الْـكَــمِّ والـبــولِ ومَـيْـتَــةٍ ومــــا

 وَرْدٍ وخَــمْــرٍ دَرِّ أُتْـــــنٍ مَـحْــرَمَــا



باب السِواك



١٠٩-يُــسَـــنُّ لا بَــعـــد زوالِ الـصــائِــمِ 

وأكَّـــــــدُوهُ لانــتــبـــاهِ الــنَّـــائِـــمِ



١١٠-ولِـتَــغَــيُّــرِ الـــفَــــمِ ولــلــصـــلاهْ 

وُسُــــــنَّ بـالـيُـمْــنَــى الأَرَاكُ أَوْلاهْ



١١١-ويُـسـتَـحــبُّ الاكــتِــحَــالُ وِتْــــــرَا 

وغِــبَّـــا ادَّهِـــــنْ وقَــلِّـــمْ ظُــفْـــرَا



١١٢-وانْـتِـفْ لإِبْــطٍ ويُـقَــصُّ الـشَّــارِبُ 

والعَـانَـةَ احـلِـقْ والخِـتَـانُ وَاجِـــبُ



١١٣-لـبَــالِــغٍ ســاتِـــرَ كَــمْـــرَةٍ قَــطَـــعْ 

والاِسْـمَ مِـن أُنـثَـى ويُـكْـرَهُ الـقَـزَعْ



١١٤-تَـنَـزُّهَـا والأَخْــــذُ مِــــن جَــوَانِــبِ 

عَـنْـفَــقَــةٍ ولِــحْــيــةٍ وحَـــاجِــــبِ



١١٥-وحَـــلـــقُ شَـــعـــرِ امـــــــرأةٍ كَرَدِّ 

طِيـبٍ ورَيْـحَـانٍ عـلـى مَــن يُـهْـدِي



١١٦-وحَـرَّمُـوا خِـضَـابَ شَـعــرٍ بِـسَــوَادْ

 لِـــرَجُـــلٍ وامــــــرَأةٍ لا لـلـجِــهَــادْ



باب الوضوء



١١٧-مُـوجِـبُـهُ الــخــارجُ مِــــن سـبـيــلِ 

غَـيـرَمَـنِــيٍّ مُــوجِـــبِ الـتَّـغـسـيـلِ



١١٨-كـــذا زوالُ الـعـقـلِ لا بِـنَــومِ كُــــلْ

 مُـمَـكِّــنٍ ولَــمْــسُ مَــــرأَةٍ رَجُـــــلْ



١١٩-لا مَـحْـرَمٌ وحـائِــلٌ للـنَّـقْـضِ كَـــفْ 

ومَــسُّ فَــرْجِ بَـشَــرٍ بـبَـطـنِ كَـــفْ



١٢٠-واختـيـرَ مِــن أَكْــلٍ لِلَـحـمِ الـجُــزُرْ 

ومَــــعْ يَـقـيــنِ حَــــدَثٍ أو طُــهْــرْ



١٢١-إذا طَــــرَا شَــــكٌّ بــضِــدِّه عَــمِـــلْ 

يَـقِـيــنُــهُ وســـابِـــقٌ إذا جُـــهِــــلْ



١٢٢-خُـذْ ضِـدَّ مـا قبـلَ يقـيـنٍ حـيـثُ لَــمْ 

يُعْـلَـمْ بـشـيءٍ فـالـوُضُـوءُ مُـلْـتَـزَمْ



١٢٣-فُـرُوضـه: النِّـيَّـةُ واغـسِـل وَجْـهَـكَـا 

وغَـسْـلُـكَ الـيـديـنِ مَـــعْ مِـرْفَـقِـكَـا



١٢٤-ومَسْحُ بعضِ الرأسِ ثُمَّ اغسِلْ وَعُمْ 

رِجْلَيـكَ مَـعَ كَعبَيـكَ والتَّرتـيـبُ ثُــمْ



١٢٥-لــه شُــرُوطٌ خمـسـةٌ طَـهُــورُ مـــا 

وكَـــونُـــهُ مُــمَــيِّـــزَاً ومُـســلــمــا



١٢٦-وعَــــدَمُ الـمـانِــعِ مِــــن وُصــــولِ 

مــــاءٍ إلــــى بَــشَــرَةِ الـمَـغـسُــولِ



١٢٧-ويَـدخُــلُ الـوقــتُ لـدائِــمِ الــحَــدَثْ 

وعَـدَّ منهـا الرَّافِـعِـي رَفْــعَ الخَـبَـثْ



١٢٨-والـسُّـنَـنُ الـسِّــوَاكُ ثُــــم بَـسـمِــلا 

وأغـسِــلْ يَـدَيــكَ قـبــلَ أن تُـدَخِّــلا



١٢٩-إِنَــا ومَضـمِـض وانتَـشِـق وعَـمِّــمِ 

الــــرأسَ وابــــدأهُ مــــن الـمُـقَــدَّمِ



١٣٠-ومَــســحُ أُذنٍ بـاطِــنــا وظــاهِـــرا 

ولـلـصِّـمَـاخَـيـنِ بـــمـــاءٍ آخَــــــرَا



١٣١-وخَــلِّــلَـــن أصـــابِــــعَ الــيَــدَيـــنِ 

والِّـلـحـيَــةَ الـكَــثَّــةَ والـرِّجْـلَــيــنِ



١٣٢-واسْـتَـكـمِـلِ الــثــلاثَ بالـيـقـيـنِ 

وابــدَأ بيُمـنَـاكَ سِــوَى الأُذْنَـيْــنِ



١٣٣-واستَصْحِبِ النِّيَّـةَ مـن بَـدْءٍ إلـى

 آخِـــرِهِ ودَلْـــكِ عُـضــوٍ والـــوِلا



١٣٤-ولـلــوُضُــو مُـــــدٌّ وللـتَّـغـسـيـلِ 

صـاعٌ وطُــولُ الـغُـرِّ والتَّحجِـيـلِ



١٣٥-ثـــم الـوُضــوءُ سُـنَّــةٌ لـلـجُـنُـبِ

 لنَـومِـهِ أو إِنْ يَـطَــا أو يَـشــرَبِ



١٣٦-كـذاكَ تجديـدُ الـوُضُـو إِنْ صَـلَّـى

فـريـضَــةً أو ســنَّـــةً أو نَــفْـــلا



١٣٧-وركـعـتـان لـلـوضـوءِ والــدُّعَــا 

مِـنْ بَـعـدِهِ فــي أيِّ وقــتٍ وَقَـعَـا



١٣٨-آدابُـــهُ استـقـبـالُ قِـبـلَــةٍ كَــمَــا

 يَجلـسُ حيـث لـم يَنَـلْـهُ رَشُّ مَــا



١٣٩-ويَـبـتَــدِي الـيــدَيــنِ بـالـكَـفَّـيْـنِ

 وبـأصــابــعٍ مـــــن الـرِّجْـلَــيْــنِ



١٤٠-مكروهُهُ في المـاءِ حيـثُ أسْرَفَـا 

ولَـــو مِـــنَ البحرِالكبيرِاغـتَـرَفَـا



١٤١-أو قَــدَّمَ اليُـسْـرَى عـلـى اليمـيـنِ 

أو جــــاوَزَ الــثــلاثَ بـالـيـقـيـنِ



باب المَسحِ على الخُفين



١٤٢-رُخِّـصَ فـي وُضُـوءِ كُـلِّ حاضِـرِ

 يــــومـــــاً ولـيـلـة ولـلـمُـسَـافِــرِ



١٤٣-فــي سَـفَـرِ القَـصـرِ إلــى ثـــلاثِ 

مَـــعَ ليالِـيـهـا مِــــنَ الإِحــــدَاثِ



١٤٤-فـانْ يَشُـكَّ فـي انقـضـاءٍ غَـسَـلا 

وشَـرْطُـهُ الُّلـبْـسُ بِطُـهـرٍ كَـمُــلا



١٤٥-يُمـكِـنُ مَـشـيُ حـاجــةٍ عليـهـمـا

 والسَّتـرُ للرِّجْلَيـن مَـعْ كَعبَيْهِـمَـا



١٤٦-والفَرضُ مَسْحُ بعضِ عُلْوٍ ونُدِبْ

 للخُفِّ مَسْحُ السُّفْلِ مِنـهُ والعَقِـبْ



١٤٧-وعَـــــدَمُ اسـتـيـعـابِـهِ ويُــكْـــرَهْ 

الغُـسْـلُ للـخُـفِّ ومَـسْـحٌ كَـــرَّرَهْ



١٤٨-مُبْـطِـلُـهُ خَـلــعٌ ومُـــدَّةُ الـكَـمَـالِ 

فقَدَمَيكَ اغْسِلْ ومُوجِبُ اغتِسَـالِ



باب الاستنجاء



١٤٩-تلويـثُ فَـرْجٍ مُـوجِـبُ استِنـجَـاءِ 

وسُـــنَّ بـالأحـجـارِ ثـــم الـمــاءِ



١٥٠-يُجْـزِيءُ مــاءٌ أو ثــلاثُ أحـجـارْ

 يُنْقِـي بهـا عَيْنَـا وسُــنَّ الإيـتـارْ



١٥١-ولَــو بـأطــرافٍ ثـلاثــةٍ حَـصَــلْ 

بـكُــلِّ مَـسْـحَـةٍ لـسـائِـرِ الـمَـحَـلْ



١٥٢-والـشـرطُ لا يَـجِــفُّ خـــارجٌ ولا

يَـطــرَأُ غَــيــرُهُ ولَــــن يَـنـتَـقِـلا



١٥٣-والنَّـدبُ فـي البِـنَـاءِ لا مُستَقـبِـلا 

أو مُـدبِـرَا وحَـرَّمُـوهُ فــي الـفَــلا



١٥٤-ولا بــمــاءٍ راكِــــدٍ ولا مَــهَـــبْ 

وتَـحـتَ مُثـمِـرٍ وثَـقـبٍ وسَـــرَبْ



١٥٥-والـظِّـلِّ والـطـريـقِ وليَـبْـعُـدْ ولا

يَحـمـلُ ذِكْــرَ اللهِ أو مَــن أَرسَــلا



١٥٦-ومَــن سَـهَـا ضَــمَّ علـيـه بالـيـدِ 

ويستـعـيـذُ وبِـعـكـسِ الـمَـسـجـدِ



١٥٧-فَـقَـدِّمِ اليُمـنـى خُـرُوجـا واسْــأَلِ 

مَغفِرَةً واحْمَـدْ وباليُسـرى ادخُـلِ



١٥٨-واعتَمِـدِ اليُسـرى وثَوْبَـاً أَحْسِـرَا

 شيـئـا فشيـئـا سـاكِـتَـاً مُسـتَـتِـرَا



١٥٩-ومِـن بقايـا البَـولِ يَستَـبـرِي ولا 

يَستَنْـجِ بالـمـاءِ عـلـى مــا نَــزَلا



١٦٠-لا مـالَــهُ بُـنِــي بـجـامِـدٍ طَــهَــرْ 

لاقَـصَـبٍ وذي احـتِـرَامٍ كالـثَّـمَـرْ



باب الغُسل



١٦١-مُوجِـبُـهُ المَـنِـيُّ حـيــن يَـخــرُجُ 

والمـوتُ والكَمْـرَةُ حـيـثُ تُـولَـجُ



١٦٢-فَـرْجَـا ولــو مَيْـتَـا بـــلا إعـــادَهْ

 والحَـيْـضُ والنِّـفـاسُ والـــوِلادَهْ



١٦٣-ويُـعْـرَفُ المَـنِـيُّ بـالـلَّـذةِ حـيــنْ 

خروجِـهِ ورِيـحِ طَلْـعٍ أو عَجِـيـنْ



١٦٤-ومَــن يَـشُـكُّ هــل مَـنِـيٌّ ظَـهَــرَا 

أو هُــو مَــذْيٌ بـيـن ذَيْــنِ خُـيِّـرَا



١٦٥-والفـرضُ تعميـمٌ لجِـسـمٍ ٍظَـهَـرَا 

شَـعـرَا وظُـفْـرَا مَنْـبَـتَـا وبَـشَــرَا



١٦٦-ونِــيَّـــةٌ بـالاِبــتــداءِ اقــتَــرَنَــتْ 

كالـحـيـضِ أو جَـنَـابـةٍ تَـعَـيَّـنَـتْ



١٦٧-والشُّـرطُ رَفْـعُ نَجِـسٍ قــد عُلِـمَـا 

وكُـلُّ شَـرْطٍ فـي الوُضُـوءِ قُـدِّمَـا



١٦٨-وسُــنَّ بـاسـمِ اللهِ وارفَــعْ قَـــذَرَا 

ثـم الوُضُـو والرِّجْـلَ لَـن تُؤَخِّـرَا



١٦٩-وإِن نَـوَى فَرْضَـا ونَـفْـلا حَـصَـلا 

أو فَـبِــكُــلٍّ مِــثــلَــهُ تَــحَــصَّــلا



١٧٠-وسُـنَّـةَ الـغُـسْـلِ نـــوى لأَكـبَــرَا 

جُــرِّدَ عــن ضِــدٍّ وإلا الأَصـغَــرَا



١٧١-وشَــعَـــرَا ومِـعـطَــفَــا تَــعَــهَّــدِ 

وادلُـكْ وثَـلِّـثْ وبيُمـنـاكَ ابـتَـدِي



١٧٢-وتُتْبِـعُ الحيـضَ بمِـسـكٍ والــوِلا

 مَسنُـونُـهُ حُـضُـورُ جُمْـعَـةٍ كِـــلا



١٧٣-عـيـدَيْــنِ والإِفــاقَـــةُ الإســـــلامُ 

والخَسْـفُ الاِستِسْقَـاءُ والإِحـرَامُ



١٧٤-دُخُـــولُ مَـكَّــةَ وُقـــوفُ عَــرَفَــهْ 

والـرَّمْـيُ والمَـبِـيـتُ ُبُالمُـزْدَلِـفَـهْ



١٧٥-وغُـسْـلُ مَــن غَـسَّـلَ مَيِّـتَـا كَـمَـا

 لـداخِـلِ الحَـمَّـامِ أو مَــن حُـجِـمَـا



١٧٦-والغُسْلُ فـي الحَمَّـامِ جـازَ للذَّكَـرْ

 مَـعْ سَتْـرِ عَـوْرَةٍ وغَـضٍّ للبَصَـرْ



١٧٧-ويُـكْــرَهُ الـدُّخُــولُ فـيــه للـنِّـسَـا

 الا لِــعُــذْرِ مَـــــرَضٍ أو نُـفَــسَــا



١٧٨-وقَبـلَ أن يـدخُـلَ يُعـطِـي أُجـرَتَـهْ

 ولم يُجَاوِزْ فـي اغتِسَـالٍ حاجَتَـه



باب التَّيمُّم



١٧٩-تَيَـمُّـمُ المُـحـدِثِ أو مـــن أجْـنَـبَـا 

يُـبَـاحُ فــي حــالٍ وحــالٍ وَجَـبــا



١٨٠-وشَرْطُهُ خَوفٌ مـن استعمـالِ مـا

 أو فَقـدُ مـاءٍ فاضِـلٍ عــنِ الظَّـمَـا



١٨١-دخــولُ وقــتٍ وســـؤالٌ ظـاهِــرُ

 لـفـاقِـدِ الـمــاءِ تــــرابٌ طَــاهِــرُ



١٨٢-ولَـو غُـبَـارَ الـرَّمـلِ لا مُستَعـمَـلا 

مُلتَصِـقَـا بالعُـضـوِ أو منـفَـصِـلا



١٨٣-وفـرضُـهُ نَـقْـلُ تــرابٍ لــو نَـقَـلْ

 من وجهِهِ لليـدِ أو بالعكـس حَـلْ



١٨٤-وقَــصْـــدُهُ ونِـــيَّـــةُ اســتــبــاحِ

 فَــرضٍ أو الـصــلاةِ و انـمِـسَـاحِ



١٨٥-الـوَجــهِ لا الـمَـنْـبَـتِ والـيـديــنِ 

مَــعْ مِـرفَـقٍ ورَتِّــبِ المَسـحَـيْـن



١٨٦-وسُـــنَّ تَـفـريــجٌ وأن يُـبَـسـمِـلا

 وقَــدِّمِ اليُـمـنـى وخَـلِّــلْ والـــوِلا



١٨٧-ونَــزْعُ خـاتَـمٍ لأُولَـــى تُـضْــرَبُ

 أمَّـــا لـثـانـي ضــربــةٍ فـيَـجِــبُ



١٨٨-آدابُــــهُ الـقِـبـلَــةَ أن يَـسْـتَـقْـبِـلا 

مكروهُهُ التُّـرْبُ الكثيـرُ استُعمِـلا



١٨٩-حـرامُــهُ تـــرابُ مـسـجـدٍ ومــــا

 في الشرعِ الاستعمالُ منه حَرُمَـا



١٩٠-مُبطِلُـه مـا أَبطَـلَ الـوُضُـوءَ مَــعْ

 تَـوَهُّـمِ الـمـاءِ بــلا شــيءٍ مَـنَـعْ



١٩١-قـبـلَ ابـتِـدَا الـصـلاةِ أَمَّــا فـيـهـا 

فـمَـنْ عـلـيـه واجـــبٌ يقضِـيـهَـا



١٩٢-أَبــطِــل وإلاَّ لا ولــكــن أفــضَــلُ 

إبطالُـهَـا كَــيْ بالـوضـوءِ تُفْـعَـلُ



١٩٣-ورِدَّةٌ تُــبــطِـــلُ لا الــتَّـــوَضِّـــي 

جَــــدِّدْ تَـيَـمُّـمَـا لــكــل فَـــــرْضِ



١٩٤-يَمـسَـحُ ذو جبـيـرةٍ بالـمـاء مَــعْ

 تَـيَـمُّـمٍ ولـــم يُـعِــدْهُ إِن وَضَــــعْ



١٩٥-عـلـى طـهـارةٍ ولـكـنْ مَـــن عـلــى

 عُــضْــوِ تَـيَـمُّــمٍ لُـصُـوقَــاً جَــعَــلا



١٩٦-وجُــنُــبَــا خَـــيِّــــرْهُ أَن يُــقَــدِّمَـــا

 الــغُــسْــلَ أو يُـــقَـــدِّمَ الـتَّـيَـمُّــمَــا



١٩٧-ولْـيَـتَـيَـمَّـمْ مُــحْـــدِثٌ إذْ غَـــسَـــلا

 عَـلـيـلَـهُ ثــــمَّ الــوُضُــوءَ كَــمَّـــلا



١٩٨-وإِنْ يُــرِد مِــن بـعـده فـرضـا ومــا 

أحــــــدَثَ فَـلْـيُــصَــلِّ إِن تَـيَـمَّــمَــا



١٩٩-عـن حَــدَثٍ أو عــن جنـابَـةٍ وقـيـل

 يُعـيـدُ مُـحـدِثٌ لـمــا بـعــد العـلـيـل



٢٠٠-ومَــــن لــمـــاءٍ وتُـــــرابٍ فَــقَـــدا

 الـفَـرْضَ صَـلَّـى ثــم مهـمـا وَجَــدا



٢٠١-مِن ذَيْـنِ فَـردَا حيـثُ يسقُـطُ القَضَـا

 بــــهِ فـتـجـديــدٌ عـلــيــه فُــرِضَـــا



باب الحيض



٢٠٢-إمكـانُـهُ مِــن بـعـدِ تِـســعٍ والأقَـــلْ

 يــــومٌ ولـيـلــةٌ وأكــثَـــرُ الأَجَـــــلْ



٢٠٣-خَـمْــسٌ إلـــى عَـشَــرَةٍ والـغـالِــبُ

 سِــــــتٌّ وإلا َّسَــبــعــةٌ تُـــقَـــارِبُ



٢٠٤-أَدنَـــى الـنِّـفَـاسِ لـحـظـةٌ سِـتُّـونــا

 أقــصـــاه والــغــالِــبُ أربَــعُــونــا



٢٠٥-إنْ عَــبَـــرَ الأكــثـــرَ واسْــتَــدَامــا 

فمُسْـتَـحَـاضَـةٌ ٌحَـــــوَتْ أقـسَــامَــا



٢٠٦-لَــمَ ينحَـصِـرْ أكـثـرُ وقــتِ الطُّـهْـرِ

 أمَّـــــا أقَــلُّـــهُ فـنِــصــفُ شَـــهـــرِ



٢٠٧-ثُـــمَّ أقـــلُّ الـحَـمْـلِ سِـــتُّ أشـهُــرٍ 

وأَربَــعُ الأعـــوامِ أقـصَــى الأكـثَــرِ



٢٠٨-وثُـلْــثُ عــــامٍ غــايَــةُ الـتَّـصَــوُّرِ 

وغـالِــبُ الـكـامِـلِ تِـسْــعُ أشــهُــرِ



٢٠٩-بـالـحَـدَثِ الـصــلاةَ مَـــعْ تَـطَــوُّفِ

 حَــرِّمْ وللبـالِـغِ حَـمْــلَ المُـصْـحَـفِ



٢١٠-ومَــسَّـــهُ ومَــــــعَ ذي الأربـــعـــةِ

 لـلـجُـنُـبِ اقــتِــرَاءَ بَــعــضِ آيــــةِ



٢١١-قَـصْــدَا ولُـبْــثَ مَـسـجِـدٍ للمُـسـلِـمِ

 وبالـمَـحِـيـضِ والـنِّـفَــاسِ حَــــرِّمِ



٢١٢-الــسِّــتَّ مَـــــعْ تَـمَــتُّــعٍ بِــرُؤيَـــةِ 

والــمَــسَّ بــيــن سُــــرَّةٍ ورُكْــبَــةِ



٢١٣-إلى اغتِسَالٍ أو بَدِيـلٍ يمتَنِـعْ 

الصَّوْمُ والطَّلاقُ حتى ينقَطِعْ



كتاب الصلاة

٢١٤-فَرضٌ على مُكَلَّفٍ قـد أسلَمَـا

 وعَن مَحِيضٍ ونِفَاسٍ سَلِمَـا



٢١٥-وواجِــبٌ عـلـى الـوَلِـيِّ الـشَّـرعِـي

 أَن يـأمُــرَ الـطـفــلَ بــهــا لـسَـبْــعِ



٢١٦-والضَّربُ فـي العَشْرِ وفيهـا إِن بَلَـغْ

 أَجْــزَتْ ولــم تُـعَـدْ إذا منـهـا فَــرَغْ



٢١٧-لا عُــذْرَ فــي تأخـيـرِهَـا إلا لِـسَــاهْ 

أو نَـــوْمٍ أو لـلـجَـمْـعِ أو لِــلاكْــرَاهْ



٢١٨-ووَقــتُ ظُـهْـرٍ مِــن زَوَالِـهَــا إلـــى

 أَن زَادَ عَــن مِـثــلٍ لـشَــيْءٍ ظَـلَّــلا



٢١٩-ثُـــمَّ بِـــهِ يَـدخُــلُ وَقـــتُ الـعَـصــرِ 

واخـتِـيـرَ مِـثــلا ظِـــلِّ ذاكَ الــقَــدْرِ



٢٢٠-جـــازَ إلـــى غُـروبِـهَـا أَن تُـفْـعَــلا 

ووَقــتُ مَـغــرِبٍ بـهــا قَـــدْ دَخَـــلا



٢٢١-والوَقْـتُ يبقَـى فـي القَدِيـمِ الأظْهَـرِ 

إلـــى الـعِـشَـاءِ بمَـغِـيـبِ الأَحْــمَــرِ



٢٢٢-وغـايَــةُ الـعِـشَـاءِ فَـجــرٌ يَـصــدُقُ 

مُـعـتَـرِضٌ يُـضِــيءُ مِـنــهُ الأُفُـــقُ



٢٢٣-واخْـتِـيـرَ للـثُّـلْـثِ وجَــــوِّزْهُ إلــــى

 صـــادِقِ فَـجــرٍ وبـــه قَـــد دَخَــــلا



٢٢٤-الصُّـبْـحُ واخْـتِـيـرَ إلـــى الاِسْـفَــارِ 

جــــوازُهُ يَـبـقَــى إلــــى الإِدبَـــــارِ



٢٢٥-يُنْـدَبُ تَعجـيـلُ الـصَّـلاةِ فــي الأُوَلْ 

إذأَوَّلَ الـوقـتِ بـالاسـبَـابِ اشْـتَـغَـلْ



٢٢٦-وسُـــنَّ الإِبــــرَادُ بـفِـعْــلِ الـظُّـهْــرِ 

لــشِــدَّةِ الــحَـــرِ بـقُــطْــرِ الــحَـــرِّ



٢٢٧-لـطـالِـبِ الـجَـمْـعِ بـمـسـجِـدٍ أُتِــــي

 إلـيـه مِــن بُـعْـدٍ خِـــلافَ الجُـمْـعَـةِ



٢٢٨-صـــلاةَ مـا لا سَـبَــبٌ لَــهَــا امـنَـعَــا

 بَعـدَ صــلاةِ الصُّـبْـحِ حـتـى تَطْلُـعَـا



٢٢٩-وبَعـدَ فِـعْـلِ العَـصـرِ حـتـى غَـرَبَـتْ

 وعِـنـدمَـا تَـطْـلُـعُ حـتــى ارتَـفَـعَـتْ



٢٣٠-والاسْـتِـوَا لا جُمْـعَـةٍ إلــى الــزَّوَالْ

 والاصْـفِــرَارِ بِـغُــرُوبِ ذِي كَـمَــالْ



٢٣١-أمَّـــــا الــتـــي لـســبــبٍ مُـــقَـــدَّمِ 

كـالـنَّــذْرِ والـفـائِــتِ لَــــم تُــحَــرَّمِ



٢٣٢-رَكْـعَــتَــى الــطَّـــوَافِ والـتَّـحِــيَّــةِ

 والـشُّـكْـرِ والـكُـسُـوفِ والـجَـنَــازَةِ



٢٣٣-وحَـــــرَمِ الـكَـعــبــةِ لا الإِحْــــــرَامِ 

وتُـكــرَهُ الــصــلاةُ فــــي الـحَـمَّــامِ



٢٣٤-مَـــعْ مَـسْـلَـخٍ وعَــطَــنٍ ومَـقْـبَــرَهْ 

مـــا نُـبِـشَـتْ وطُـــرُقٍ ومَــجْــزَرَهْ



٢٣٥-مَـــعْ صِــحَّــةٍ كـحَـاقِــنٍ وحــــازِقِ 

وعِـنــد مَـأكُــولٍ صَـــلاةُ الـتَّـائِــقِ



٢٣٦-مَسنُـونُـهـا الـعـيـدانَ والـكُـسُــوفُ

 كـــذاك الاستِـسْـقَـاءُ والـخُـسُــوفُ



٢٣٧-والـوِتْــرُ ركـعــةٌ لإِحـــدَى عَــشْــرِ 

بَـيــنِ صَــــلاةٍ لـلـعِـشَـا والـفَـجْــرِ



٢٣٨-ثِنْتَـانِ قبـلَ الصُّـبْـح والظُّـهْـرِ كَــذَا

 وبَــعــدَهُ ومَــغْــرِبٍ ثُــــم الـعِــشَــا



٢٣٩-وسُـــنَّ ركـعـتــانِ قــبــلَ الـظُّـهْــرِ

 تُــــزَادُ كــالأَربَــعِ قــبــلَ الـعَـصْــرِ



٢٤٠-ثــــم الـتَّـرَاويــحُ فـنَــدْبَــاً تُـفْــعَــلُ

 ثـم الضُّـحَـى وهْــيَ ثَـمَـانٌ أفْـضَـلُ



٢٤١-ثِـنْـتَـانِ أَدنــاهــا ووقـتُـهَــا هُــــوَا

 مِنَ ارتِفَاعِ الشمـسِ حتـى الاستِـوَا



٢٤٢-والنَّـفْـلُ فــي اللـيـلِ مِــنَ الـمُـؤَكَّـدِ 

ونَـــدَبُـــوا تَــحِــيَّـــةً لـلـمـســجــدِ



٢٤٣-ثِـنْـتَـانِ فـــي تَسـلـيـمَـةٍ لا أكْــثَــرَا

 تَحْـصُـلُ بـالـفَـرْضِ ونَـفْــلٍ آخَـــرَا



٢٤٤-لا فَــــــرْدِ رَكـــعَـــةٍ ولا جَـــنَـــازَةِ 

وسَــجْـــدَةٍ لـلـشُّــكْــرِ أو تِــــــلاوةِ



٢٤٥-كَـــرِّرْ بـتـكـريـرِ دُخُــــولٍ يَــقْــرُبُ 

وركـعـتـانِ إِثْـــرَ شـمــسٍ تَــغْــرُبُ



٢٤٦-وفـائِــتُ الـنَّـفْـلِ الـمُـؤَقَّـتِ انْــــدُبِ

 قــضـــاءَهُ لا فــائِــتَــا ذا سَـــبَـــبِ



٢٤٧-والـفَــوْرُ والتـرتـيـبُ فـيـمـا فــاتَــا

 أَولَــى لِـمَـن لــم يختَـشِـي الفَـوَاتَـا



٢٤٨-وجـــــــازَ تــأخــيـــرُ مُـــقَــــدَّمٍ أَدَا

 ولـــم يَـجُــزْ لِـمَــا يُـؤَخَّــرُ ابــتِــدَا



٢٤٩-ويَخـرُجُ النّوعـانِ جَمْـعَـا بانقِـضَـا

 مـا وَقَّـتَ الـشَّـرعُ لِـمَـا قَــد فُـرِضَـا



٢٥٠-ثــم الجُـلُـوسُ جـائـزٌ فـــي الـنَّـفْـلِ

 لغيـرِ عُــذرٍ وهْــوَ نـصـفُ الفَـضْـلِ



٢٥١-أركـانُـهَـا ثــــلاثَ عَــشْــرَ الـنِّـيَّــهْ

 في الفَرْضِ قَصْدَ الفِعْـلِ والفَرْضِيَّـهْ



٢٥٢-أَوجِـبْ مَـعَ التَّعييـنِ أمـا ذو سَـبَـبْ

 والوقْـتِ فالقَـصْـدُ وتَعيـيـنٌ وَجَــبْ



٢٥٣-كالـوِتْـرِ أمَّــا مُطْـلَـقٍ مِـــن نَفْـلِـهَـا

 فـفــيــهِ تَـكْــفِــي نِــيَّـــةٌ لِـفِـعْـلِـهَـا



٢٥٤-دونَ إضــافـــةٍ لــــــذِي الـــجَـــلالِ 

وَعَـــــدَدِ الـرَّكْــعَــاتِ واسـتِـقْـبَــالِ



٢٥٥-ثـــــانٍ قــيـــامُ قــــــادِرِ الــقــيــامِ

 وثـــالِـــثٌ تـكـبــيــرَةُ الاِحـــــــرَامِ



٢٥٦-ولَــــوْ مُـعَـرَّفَــا عَـــــن الـتَّـنْـكـيـرِ

 وقـــــــارِنِ الــنِّــيَّـــةَ بـالـتـكـبـيــرِ



٢٥٧-فــي كُـلِّـهِ حَتْـمَـا ومُخـتَـارُ الإمــامْ 

والــنَّـــوَوي وحُــجَّـــةِ للإِســــــلامْ



٢٥٨-يَكـفِـي بــأَنْ يـكـونَ قـلـبُ الفـاعِـلِ 

مستَـحْـضِـرَ الـنِّـيَّـةِ غـيــرَ غــافِــلِ



٢٥٩-ثــم انْحَـنَـى لـعَـجْـزِهِ أَنْ يَنْـتَـصِـبْ

 مَـن لَـم يُطِـقْ يَقْـعُـدْ كيفـمـا يُـحِـبْ



٢٦٠-وعـاجِــزٌ عَـــنِ الـقُـعُـودِ صَـلَّــى

 لِـجَـنْـبِــهِ وبـالـيـمـيــنِ أَولَــــــى



٢٦١-ثــم يُصَـلِّـي عـاجِـزٌ عـلـى قَـفَـاهْ 

وبـالـرُّكُـوعِ والـسـجـودِ أَوْمَـــآهْ



٢٦٢-بـالـرأسِ إِن يَـعـجِـزْ فبـالأجْـفَـانِ

 للعَجْـزِ أجْـرَى القَـلْـبَ بـالأركـانِ



٢٦٣-ولا يـجـوزُ تَرْكُـهَـا لـمَــن عَـقَــلْ

 وبعـدَ عَجْـزٍ إِن يُطِـقْ شيئـا فَعَـلْ



٢٦٤-والحَمْدُ لا فـي رَكعَـةٍ لِمَـن سُبِـقْ

 بِبِسـمِ والحُـرُوفِ والـشَّـدِّ نُـطِـقْ



٢٦٥-لـو أبـدَلَ الحَـرفَ بحـرفٍ أبْـطَـلا

 وواجِــبٌ ترتيـبُـهَـا مَـــعَ الـــوِلا



٢٦٦-وبالسُّـكُـوتِ انقَطَـعَـتْ إِنْ كَـثُــرَا

 أو قَـلَّ مَـعْ قَصْـدٍ لِقَطْـعِ مــا قَــرَا



٢٦٧-لا بــســجُـــودِهِ وتــأمــيـــنٍ ولا

 سُــؤَالِــهِ لِــمَـــا إِمَــامُـــهُ تَـــــلا



٢٦٨-ثم مِـــنَ الآيــــاتِ سَــبْــعٌ والْــــوِلا

 أَوْلَى مِـنَ التَّفـريـقِ ثُــم الـذِّكْـرُ لا



٢٦٩-يَنقُـصُ عـن حُرُوفِهَـا ثــم وَقَــفْ

 بقَدْرِهَـا وارْكَـعْ بـأنْ تـنـالَ كَــفْ



٢٧٠-لِـرُكْـبَـةٍ بـالاِنـحِـنَـا والاعــتِــدَالْ

 عَـوْدٌ إلـى مــا كــانَ قبـلَـهُ فَــزَالْ



٢٧١-والسابِـعُ السـجـودُ مَرَّتـيـنِ مَــعْ

 شيءٍ من الجَبْهَةِ مكشوفا يَضَـعْ



٢٧٢-وَقَـــعْـــدَةٌ بـيـنـهُـمَــا لـلـفَــصْــلِ

 ويطْـمَـئِـنُّ لـحـظـةً فــــي الــكُــلِّ



٢٧٣-ثُـــمَّ التَّـشَـهُّـدُ الأخــيــرُ فـاقْـعُــدِ 

فـيـهـا مُصَـلِّـيَـا عــلــى مُـحَـمَّــدِ



٢٧٤-ثُــــمَّ الــسَّـــلامُ أولاً لا الـثَّــانِــي

 والآخِـرُ الترتـيـبُ فــي الأركــانِ



٢٧٥-أبـعـاضُـهَـا تَـشَـهُّــدٌ إذ تـبـتَـدِيـهْ 

ثــم الـقُـعُـودُ وصَـــلاةُ اللهِ فـيــهْ



٢٧٦-عـلـى النَّـبِـيِّ وآلِــهِ فــي الآخِــرِ 

ثـــم الـقُـنُـوتُ وقِــيَــامُ الــقــادِرِ



٢٧٧-في الاعتِدَالِ الثَّانِ مِن صُبْحٍ وفي

 وِتْرٍ لشَـهـرِالـصـومِ إذ يَـنـتَـصِـفِ



٢٧٨-سُنَّتُـهَـا مِــن قَبلِـهـا الأذانُ مَـــعْ

 إقـامَــةٍ ولَـــو بـصـحـراءَ يَــقَــعْ



٢٧٩-شَرطُهُمَـا الـوِلا وترتـيـبٌ ظَـهَـرْ

 وفــــي مُــــؤذِّنٍ مُـمَـيِّــزٍ ذَكَـــــرْ



٢٨٠-أســلَـــمَ والــمُـــؤذِّنِ الـمُــرَتَّــبِ

 معـرِفَـةُ الأوقــاتِ لا المُحْـتَـسِـبِ



٢٨١-وسُـــنَّــــةٌ تَـرْتــيــلُــه بِــــعَــــجِّ

 والخَـفْـضُ فـــي إقـامَــةٍ بـــدَرْجِ



٢٨٢-والالـتِـفَـاتُ فـيـهِـمَـا إذ حَـيْـعَــلا

 وأَنْ يـكــونَ طـاهِــرَا مُسْـتَـقْـبِـلا



٢٨٣-عَـــدْلا أَمـيـنــا صَـيِّـتَــا مُـثَـوِّبَــا

 لـفَــجْــرِهِ مُـرَجِّــعَــا مُـحـتَـسِـبَــا



٢٨٤-مُـرتَـفِــعَــا كــقَــوْلِــهِ أَجَـــابَــــهْ 

مُسـتَـمِـعٌ ولَـــوْ مَـــعَ الـجـنـابَـهْ



٢٨٥-لـكـنَّـهُ يُــبْــدِلُ لَــفْــظَ الحَـيْـعَـلَـهْ

 إذا حَــكَــى أذانَـــــهُ بـالـحَـوْقَـلَـهْ



٢٨٦-والرَّفْعُ لليدين فـي الإحـرامِ سُـنْ 

بحيـثُ الابهـامُ حِـذَا شَـحْـمِ الأُذُنْ



٢٨٧-مـكـشـوفَـةً وفَــــرِّقِ الأصـابِـعَــا

 ويَبْـتَـدِي التكبـيـرَ حـيــنَ رَفَـعَــا



٢٨٨-ولِــرُكــوعٍ واعــتــدالٍ بـالـفَـقَـارْ

 ووَضْع يُمناهُ علـى كُـوعِ اليسـارْ



٢٨٩-أسـفَــلَ صَـــدرٍ نــاظِــرَا مَــحَــلا

 سُجـودِهِ وَجَّـهْـتُ وجـهـي الـكُـلا



٢٩٠-وكُــــلَّ ركــعــةٍ تَــعَــوُّذٌ يُــسَـــرْ

 ومَـــعْ إمــامِــهِ بـآمـيــنَ جَــهَــرْ



٢٩١-وســورَةٌ والجَـهْـرُ أو سِــرٌّ أُثِـــرْ

 وعـنــد أجـنَـبِـيِّ الأُنـثَــى تُـسْــر



٢٩٢-وكَـــبِّـــرَنْ لــســائِــرِ انــتــقــالِ

 لـكـنَّـمَــا الـتَـسـمـيـعُ لاعــتِـــدَالِ



٢٩٣-والرَّجُـلُ الـراكِـعُ جـافَـى مِرْفَـقَـهْ

 كَـمَــا يُـسَــوِّي ظَـهْــرَهُ وعُـنُـقَـهْ



٢٩٤-والـوَضْـعُ لليـديْـنِ بـعـدَ الركـبَـةِ

 مـنـشـورَةً مضـمـومَـةً للـكـعـبَـةِ



٢٩٥-ورَفْـعُ بَطـنِ ساجِـدٍ عـن فَخِـذَيْـهْ

 مُـفَـرِّقَـا كالـشِّـبـرِ بـيــن قَـدَمَـيْـهْ



٢٩٦-وجَـلْـسَــةُ الــرَّاحَـــةِ خَـفِّـفَـنْـهَـا

 فــي كُــلِّ ركـعَــةٍ تـقــومُ عـنـهَـا



٢٩٧-وسَبِّـحِ انْ رَكَـعْـتَ أو إن تَسـجُـدِ 

وَضَعْ على الفَخذَيْنِ فـي التَّشَهُّـدِ



٢٩٨-يَـدَيـكَ واضْـمُـمْ نـاشِـرَا يُسـرَاكَـا 

واقبِـضْ سِــوَى سَبَّـابَـةٍ يُمْنَـاكَـا



٢٩٩-وعــــنــــدَ إلا اللهُ فـالـمُـهَــلِّــلَــهْ 

إرفَـعْ لتوحيـدِ الـذي صَلَّـيـتَ لَــهْ



٣٠٠-والـثَّـانِ مِــن تسلـيـمَـةِ التِـفَـاتِـهِ 

ونِـيَّـةُ الـخُــروجِ مِـــن صَـلاتِــهِ



٣٠١-ينـوي الإمـامُ حاضِرِيـهِ بالسـلامْ 

وهُـم نَـوَوْا رَدَّاً علـى هـذا الإمـامْ



٣٠٢-شـروطُـهَـا الإســـلامُ والتَّمـيـيـزُ 

للسَّـبْـعِ فــي الغـالِـبِ والتَّمـيـيـزُ



٣٠٣-للفـرضِ مِـن نَفْـلٍ لِـمَـن يَشتَـغِـلُ 

والـفَـرضُ لا يُـنـوَى بــه التَّنَـفُّـلُ



٣٠٤-وطُهْرُ ما لم يُعْفَ عنه من خَبَـثْ

 ثَـوْبَـاً مكـانـاً بَـدَنَـاً ومِــن حَــدَثْ



٣٠٥-وغـيـرُ حُـــرَّةٍ علـيـهـا الـسُّـتـرَهْ 

لــعَــورَةٍ مِــــن رُكــبَــةٍ لِــسُــرَّهْ



٣٠٦-وحُــرَّةٌ لا الـوَجْـهِ والـكَـفِّ بِـمَــا 

لا يَصِـفُ الَّلـونَ ولَـو كُــدْرَةَ مَــا



٣٠٧-وعِـلــمٌ أو ظَـــنٌّ لِـوَقــتٍ دَخَـــلا 

واستَقْبِـلَـنْ لا فــي قِـتَــالٍ حُـلِّــلا



٣٠٨-أو نـافِــلاتِ سَــفَــرٍ وإنْ قَــصَــرْ

 وتَـرْكُــهُ عَـمــدَاً كَـلامَــاً للـبَـشَـرْ



٣٠٩-حرفَـيْـنِ أو حَـرفـا بِـمَـدٍّ صَوتَـكَـا 

أو مُفهِمَـاً ولـو بِضِـحْـكٍ أو بُـكَـا



٣١٠-أو ذِكْـــــرٍ أو قـــــراءةٍ تَــجَـــرَّدَا 

للفَـهْـمِ أو لــم يَـنْـوِ شيـئـاً أَبَـــدَا



٣١١-أو خـاطَـبَ الـعـاطِـسَ بالـتَّـرَحُّـمِ

 أو رَدَّ تسلـيـمـاً عـلــى الـمُـسَـلِّـمِ



٣١٢-لا بِـسُـعــالٍ أو تَـنَـحْـنُـحٍ غَــلَــبْ

 أو دُون ذَيْنِ لم يُطِقْ ذِكْرَا وَجَـبْ



٣١٣-وإن تَـنَـحْـنَــحَ الإمـــــامُ فَـــبَـــدَا

 حَـرْفَـانِ فـالأَوْلَــى دوامُ الاقْـتِــدَا



٣١٤-وفِـعْـلُـهُ الـكـثـيـرُ لَــــو بِـسَـهــوِ

 مِـثــلُ مُــــوَالاةِ ثــــلاثِ خَــطْــوِ



٣١٥-وَوَثْــبَــةٌ تَـفْــحُــشُ والـمُـفَـطِّــرُ

 ونِـــيَّـــةُ الـــصـــلاةِ إذ تُــغَــيَّــرُ



٣١٦-نَــدْبَــا لِــمَــا يَـنُــوبُــهُ يُـسَــبِّــحُ 

وَهْـــيَ بِـظَـهْـرِ كَـفِّـهَـا تُـصَـفِّــحُ



٣١٧-ويُبْـطِـلُ الـصـلاةَ تَــرْكُ رُكــنٍ أوْ

 فَوَاتُ شَرْطٍ مِن شُرُوط قَد مَضَوْا



٣١٨-مَكرُوهُهَـا بِكَـفِّ ثَــوْبٍ أو شَـعَـرْ

 وَرَفْـعُـهُ إلــى السـمـاءِ بالـبَـصَـرْ



٣١٩-وَوَضْـعُـهُ يَــدَا عـلـى خـاصِـرَتِـهْ 

ومَسْحُ تُرْبٍ وَحَصَىً عَن جَبْهَتِـهْ



٣٢٠-وحَـطُّــهُ الـيـدَيْـنِ فـــي الأكـمَــامِ 

فــي حـالَـةِ السـجـودِ والإِحـــرَامِ



٣٢١-والنَّقْـرُ فــي السـجـودِ كالـغُـرَابِ

 وجَـلْـسَــةُ الإِقْــعَــاءِ كـالــكِــلابِ



٣٢٢-تَــكُــونُ أَلْـيَـتَــاهُ مَـــــعْ يَــدَيْـــهِ 

بــالأرضِ لـكِـنْ ناصِـبَـاً سـاقَـيْـهِ



٣٢٣-والالـتِــفَــاتُ لا لـحــاجَــةٍ لَـــــهْ 

والـبَـصْـقُ لليـمـيـنِ أو لِلْـقِـبْـلَـهْ



باب سجود السهو



٣٢٤-قُبَـيْـلَ تَسـلـيـمٍ تُـسَــنُّ سَـجْـدَتَـاهْ

 لِسَهْـوِ مـا يُبْطِـلُ عَمْـدُهُ الـصَّـلاهْ



٣٢٥-وتَــرْكِ بَـعـضٍ عَـمْـدَا أو لِـذُهْـلِ

 لا سُنَّـةٍ بَــلْ نَـقْـلِ رُكْــنٍ قَـوْلِـي



٣٢٦-وكُـلُّ رُكــنٍ قــد تَـرَكـتَ ساهِـيَـا 

مــا بَـعـدَهُ لَـغْـوٌ إلــى أَنْ تَـأْتِـيَـا



٣٢٧-بِمِـثـلِـهِ فَــهْــوَ يَــنُــوبُ عَــنْــهُ

 ولَـــوْ بِـقَـصْـدِ الـنَّـفْـلِ تَفْعَـلَـنْـهُ



٣٢٨-ومَــنْ نَـسِـي التَّشَـهُّـدَ المُقَـدَّمَـا

 وعَــادَ بَـعـدَ الانتِـصَـابِ حَـرُمَــا



٣٢٩-وجَاهِـلُ التَّحرِيـمِ أو نَــاسٍ فَــلا

 يُـبْـطِــلُ عَـــــوْدُهُ وإلا أبْــطَـــلا



٣٣٠-لكِنْ على المأمـومِ حَتمَـاً يَرْجِـعُ

 إلــى الـجُـلُـوسِ لـلإِمــامِ يَـتْـبَـعُ



٣٣١-وعـائِـدٌ قَـبـلَ انـتِـصَـابٍ يُـنْــدَبُ

 سُــجُــودُهُ إِذ لِـلْـقِـيَــامِ أَقْـــــرَبُ



٣٣٢-ومُقْـتَـدٍ لِـسَـهْـوِهِ لَـــن يَـسْـجُـدَا

 لَكِـنْ لِسَهْـوِ مَـن بِـهِ قـد اقـتَـدَى



٣٣٣-وشَكُّـهُ قبـلَ الـسَّـلامِ فــي عَــدَدْ

 لَـم يَعْتَمِـدْ فيـهِ علـى قَـولِ أَحَــدْ



٣٣٤-لكِـنْ عـلـى يقِيـنِـهِ وَهْــوَ الأَقَــلْ 

ولْيَـأْتِ بالباقِـي ويَسجُـدْ لِلْخَلَـلْ



باب صلاة الجماعة



٣٣٥-تُـسَـنُّ فــي مَكتُـوبَـةٍ لا جُـمُـعَـهْ

 وفِي التَّراويحِ وفـي الوِتْـرِ مَعَـهْ



٣٣٦-كَـأَنْ يُعِيـدَ الفَـرْضَ يَنْـوِي نِيَّتَـهْ 

مَــعَ الجَمَـاعَـةِ اعتَـقِـدْ نَفْلِـيَّـتَـهْ



٣٣٧-وكَثْرَةُ الجَمْعِ اسْتُحِبَّـتْ حيـثُ لا

 بالـقُـرْبِ مِـنـهُ مَـسْـجِـدٌ تَـعَـطَّـلا



٣٣٨-أَوْ فَـسَـقَ الإِمَــامُ أو ذُو بِـدْعَــةِ

 وجُـمْــعَــةٌ يُـدرِكُــهَــا بِـرَكْــعَــةِ



٣٣٩-والفَضْـلُ فــي تكبـيـرَةِ الإِحــرامِ 

بـالاشـتِـغَـالِ عَــقِـــبَ الإمـــــامِ



٣٤٠-وعُــذْرُ تَرْكِـهَـا وجُمْـعَـةٍ مَـطَــرْ 

ووَحـــلٌ وشِـــدَّةُ الـبَــرْدِ وَحَـــرْ



٣٤١-ومَــــرَضٌ وعَــطَــشٌ وجُــــوعُ 

قَــد ظَـهَـرَا أو غَـلَـبَ الـهُـجُـوعُ



٣٤٢-مَـــعَ اتِّـسَــاعِ وَقـتِـهَـا وَعُـــرْيُ 

وأكْـــلُ ذي رِيـــحٍ كـريــهٍ نِــــيُّ



٣٤٣-إِنْ لـم يُــزِلْ فــي بيـتِـهِ فليقـعُـدِ 

ولا تَــصِــحُّ قُــــدوَةٌ بـمُـقْـتَــدِي



٣٤٤-ولا بِــمَـــن تـلــزَمُــهُ إِعَــــــادَهْ

 ولا بِـمَــنْ قَـــامَ إلــــى زِيَــــادَهْ



٣٤٥-والشَّـرطُ عِلْمُـهُ بأفـعـالِ الإمــامِ 

بـرُؤيـةٍ أو سَـمْـعِ تـابِـعِ الإِمــامِ



٣٤٦-ولْيَقتَـرِبْ مِـنـه بغـيـرِ المسـجـدِ 

ودونَ حــائِــلٍ إذا لـــــم يَـــــزِدِ



٣٤٧-عـلــى ثَلاث مِـئَـةٍ مِـــن الـــذِّرَاعْ

 ولَـم يَحُـلْ نهـرٌ وطُـرْقٌ وتِــلاعْ



٣٤٨-يَـــؤُمُّ عَــبْــدٌ وصَــبِــيٌّ يـعـقِــلُ 

وفـاسِـقٌ لـكِـنْ سِـوَاهُـم أفـضَـلُ



٣٤٩-لا امــــرأَةٌ بِــذَكَــر ولا الـمُـخِــلْ

 بالحَـرْفِ مِـن فاتِحَـةٍ بالمُكْتَـمِـلْ



٣٥٠-وإِن تَــأَخَّــرْ عَــنــه أو تَـقَـدَّمَــا

 بِـرُكـنَـيِ الفِعـلَـيْـنِ ثُـــم عَـلِـمَــا



٣٥١-وأربَـــعٍ تَـمَّــتْ مِـــنَ الــطِّــوَالِ

 لـلـعُــذْرِ والأقــــوالُ كـالأفـعــالِ



٣٥٢-كَشَكِّـهِ والبُـطْءِ فــي أُمِّ الـقُـرَانْ 

وَزَحْـمِ وَضْـعِ جبـهـةٍ ونِسـيـانْ



٣٥٣-ونِــيَّــةُ الـمـأمــومِ أوَّلا تَــجِــبْ

 وللإمام غيـرَ جُـمْـعَـةٍ نُـــــدِبْ



باب صلاة المسافر



٣٥٤-رُخِّـصَ قَصْـرُ أربَــعٍ فَــرضٍ أَدَا

 و فـائِـتٍ فــي سَـفَـرٍ إِن قَـصَــدَا



٣٥٥-سـتـةَ عَـشَــرَ فَـرْسَـخَـاً ذَهَـابــا

 فـي السـفـرِ المُـبَـاحِ حـتـى آبَــا



٣٥٦-وشَـرطُـهُ النـيـةُ فــي الإحـــرامِ

 وتَـرْكُ مــا خـالَـفَ فــي الــدَّوَامِ



٣٥٧-وجَازَ أَن يجمَـعَ بيـن العَصْرَيْـنْ 

في وَقْتِ إِحدى ذَيْنِ كالعِشَائيْـنْ



٣٥٨-كـمــا يَـجــوزُ الـجَـمـعُ للمُـقِـيـمِ

 لِـمَـطَــرٍ لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـقـدِيـمِ



٣٥٩-إِن أمطَـرَت عنـد ابتِـدَاءِ البادِيَـهْ

 وخَتْمِهَـا وفــي ابـتِـدَاءِ الثانِـيَـهْ



٣٦٠-لـمَـنْ يُصـلِّـي مَــعْ جـمـاعَـةٍ إذا

 جَا مِن بعيـدٍ مَسجِـدَا نـالَ الأَذَى



٣٦١-وشَرطُهُ النِّيَّـةُ فـي الأُولـى ومـا

 رُتِــــبَ والْـــــوِلا وإِن تَـيَـمَّـمَــا



٣٦٢-والـجَـمـعُ بالتـقـدِيـمِ والتـأخِـيـرِ

 بِـحَـسَــبِ الأَرْفَــــقِ لـلـمَـعْـذُورِ



٣٦٣-فـي مَـرَضٍ قَـوْلٌ جَـلِـيٌّ وقَــوِي

 اختـارَهُ حَمْـدٌ ويحـيـى الـنَّـوَوِي



باب صلاة الخوف



٣٦٤-أنـواعُـهَـا ثـلاثــةٌ فـــإن يَــكُــنْ

 عَـدُوُّنَـا فــي غـيـرِ قِبْـلَـةٍ فَـسُـنْ



٣٦٥-تَحْـرُسُ فرقَـةٌ وصَلَّـى مَـن يَـؤُمْ 

بالفِرْقَـةِ الركعـةَ الأُولــى وتُـتِـمْ



٣٦٦-وحَـرَسَـتْ ثــم يُـصَـلِّـي ركـعــهْ

 بالفِرْقَةِ الأُخرَى ولو فـي جُمْعَـهْ



٣٦٧-ثــــم أتَــمَّــتْ وبــهــم يُـسَــلِّــمُ 

وإِن يـكُـنْ فـــي قـبـلـةٍ صَـفَّـهُـمُ



٣٦٨-صَفَّـيْـنِ ثــم بالجـمـيـعِ أحـرَمَــا 

ومَـعَـهُ يسـجُـدُ صَـــفٌّ منـهُـمَـا



٣٦٩-وحَـرَسَ الآخَـرُ ثــم حـيـث قــامْ 

فيسجُـدُ الثانِـي ويلحَـقُ الإمــامْ



٣٧٠-وفي التِحَامِ الحَربِ صَلُّوا مَهْمَـا

 أَمْكَـنَـهُـم رُكْـبَـانَــاً أو بـالاِيْـمَــا



٣٧١-وحَرَّمُوا على الرِّجَـالِ العَسْجَـدَا

 بالنَّسْجِ والتَّمويهِ لا حالَ الصَّـدَا



٣٧٢-وخــالِــصَ الــقَــزِّ أو الـحَـرِيــرِ 

أوغـالِـبَـاً إلا عــلــى الـصـغـيـرِ



باب صلاة الجُمُعة



٣٧٣-ورَكـعَـتَـانِ فَـرْضُـهَــا لـمُـؤمِــنِ

 كُـلِّــفَ حُـــرٍّ ذَكَـــرٍ مُـسْـتَـوْطِـنِ



٣٧٤-ذي صِحَّـةٍ وشَرْطُهَـا فـي أبْنِيَـهْ

 جـمـاعَــةً بـأربـعـيــنَ وهِــيَـــهْ



٣٧٥-بِصِفَـةِ الوُجُـوبِ والـوقـت فــإنْ 

يَخرُجْ يُصَلُّوا الظُّهْرَ بالبِنَا ومِنْ



٣٧٦-شُـرُوطِـهَـا تـقـديــمُ خُطْـبَـتَـيْـنِ

 يـجِــبُ أَن يَـقـعُـدَ بَــيــنَ تَــيْــنِ



٣٧٧-رُكْنُـهُـمَـا الـقِـيَــامُ واللهَ احْــمَــدِ

 وبَـعــدَهُ صَـــلِّ عــلــى مـحـمــدِ



٣٧٨-ولْيُوصِ بالتَّقْوَى أوِ المَعنى كَمَا

 نَحـوُ أطيعُـوا اللهَ فــي كلتَيْهِـمَـا



٣٧٩-والسَّـتـرُ والــوِلاءُ بـيــنَ تَـيْــنِ 

وبَـيْـنَ مــا صَـلَّـى وبالطُّهْـرَيْـنِ



٣٨٠-ويـطـمَـئِــنُّ قــاعِـــدَا بـيـنَـهُـمَـا

 ويَـقْــرَأُ الآيـــةَ فـــي إحـداهُـمَـا



٣٨١-واسْـمُ الدُّعَـا ثانِـيَـةً للمُؤْمِنِـيـنْ 

وحَسَـنٌ تخصِيصُـهُ بالسَّامِعِيـنْ



٣٨٢-سُنَنُهَا الغُسْـلُ وتنظيـفُ الجَسَـدْ

 ولُبْـسُ أبيَـضٍ وطِيـبٌ إِن وَجَـدْ



٣٨٣-وبَكَّـرَ المَـشْـيَ لَـهَـا مِــن فَـجْـرِ 

وازْدَادَ مِــــنْ قِــــرَاءَةٍ وذِكْـــــرِ



٣٨٤-وسُـنَّــةُ الخُـطْـبَـةِ بـالإِنـصَــاتِ

 والْـخِـفُّ فـــي تَـحِـيَّـةِ الـصَّــلاةِ



باب صلاة العيدين



٣٨٥-تُـسَــنُّ رَكـعَـتَـانِ لَـــو مُـنْـفَـرِدَا

 بَــيــنَ طُــلُـــوعٍ وزَوَالِــهَـــا أَدَا



٣٨٦-تَكبيـرُ سَبْـعٍ أَوَّلَ الأُولَــى يُـسَـنْ 

والخَمْسُ في ثانِيَـةٍ مِـن بَعـدِ أَنْ



٣٨٧-كَـبَّــرَ فـــي إحـرامِــهِ وقَـوْمَـتِـهْ

 وخُطْـبَـتَـانِ بَـعـدَهَــا كَجُـمْـعَـتِـهْ



٣٨٨-كَبَّر فِي الاولَى منهُمَا تِسْعَـاً وِلا

 والـسَّـبْـعَ فـــي ثـانِـيَــةٍ أَيْ أَوَّلا



٣٨٩-وسُـنَّ مِـن قَـبْـلِ صــلاةِ الفِـطْـرِ

 فِطْـرٌ كَـذَا الإِمْسَـاكُ حَتـى النَّحْـرِ



٣٩٠-وبَـكَّــرَ الـخُــرُوجَ لا الـخَـطِـيـبُ 

والمَـشْـيُ والتَّزْيِـيـنُ التَّطْـيِـيـبُ



٣٩١-وكَـبَّــرُوا لَيْـلَـتَـيِ الـعـيـدِ إلــــى

 تَـحَــرُّمٍ بِـهَــا كَـــذَا لِــمَــا تَــــلا



٣٩٢-الصلـوَاتِ بـعـدَ صُـبْـحِ التـاسِـعِ 

إلَـى انتِهَـاءِ عَصْـرِ يَـوْمِ الرَّابِـعِ



باب صلاة الخسوف والكسوف



٣٩٣-ذِي رَكــعــتــانِ وكِـــــــلا هَــاتَــيْـــنِ 

حَــــــوَتْ ركــوعَــيْــنِ وَقَـوْمَـتَــيْــنِ



٣٩٤-وسُـــنَّ تـطـويـلُ اقْــتِــرَا الـقَـوْمَــاتِ 

وسُـبْـحَــةِ الـركـعــاتِ والـسَّــجــدَاتِ



٣٩٥-والـجَـهْـرُ فـــي قــــراءَةِ الـخُـسُــوفِ 

لِـقَـمَــرٍ والــسِّــرُّ فـــــي الـكُــسُــوفِ



٣٩٦-وخَـطْـبَـتَــانِ بَــعــدَهَــا كـالـجُـمُـعَــهْ

 قَــدِّمْ عـلـى فَـــرْضٍ بِـوَقْــتٍ وَسِـعْــه



باب صلاة الاستسقاء



٣٩٧-صَـلَّــى كـعـيـدٍ بـعــدِ أَمـــرِ الـحـاكِــمِ

بــتَـــوبَـــةٍ والــــــــرَّدِّ  لـلـمَــظَــالِــمِ



٣٩٨-والـــبِـــرِّ والإِعـــتَـــاقِ والــصِّــيَــامِ

 ثــــلاثَـــــةً ورابِـــــــــعَ الأَيَّــــــــــامِ



٣٩٩-فـلْـيَـخْـرُجُــوا بِــبَــذْلَــةِ الـتَّــخَــشُّــعِ

 مَـــــعْ رُضَّــــــعٍ ورُتَّــــــعٍ ورُكَّــــــعِ



٤٠٠-واخْطُـبْ كـمـا فــي العِـيـدِ باستِـدْبَـارِ 

وأَبْــــــدِلِ الـتَّـكـبــيــرَ بـاسـتِـغْــفَــارِ



كتاب الجنائز

٤٠١-الـغُــسْــلُ والـتَّـكْـفـيــنُ والـــصَّـــلاةُ 

عَـلَـيْــهِ ثــــم الــدَّفْــنُ مَـفْــرُوضَــاتُ



٤٠٢-كِـفَــايَــةً وَمَـــــنْ شـهــيــداً يُـقْــتَــلُ

 فــــي مَــعْــرَكِ الـكـفــارِ لا يُـغَــسَّــلُ



٤٠٣-ولا يُـصَـلَّــى بَــــل عــلــى الـغَـرِيــقِ 

والــهَــدْمِ والـمَـبْـطُـونِ والـحَــرِيــقِ



٤٠٤-وكَــفِّـــنِ الـسِّــقْــطَ بِـــكُـــلِّ حــــــالِ 

وبَــعــدَ نَــفْــخِ الــــرُّوحِ بـاغْـتِـسَـالِ



٤٠٥-فــــإِنْ يَــصِــحْ فَكَـالْـكَـبـيـرِ يُـجْــعَــلُ

 وسُــــنَّ سَــتْــرُهُ َوِوتْـــــرَاً يُـغْــسَــلُ



٤٠٦-بـالـسِّـدْرِ فـــي الأُولَـــى وبالـكَـافُـورِ

 الـصُّـلْــبِ والآكَــــدُ فـــــي الأَخِــيـــرِ



٤٠٧-وذَكَـــــرٌ كُــفِّـــنَ فــــــي عِــــــرَاضِ

 ثـــلاثــةٍ لــفـــائِـــفٍ بِــــيَـــــاضِ



٤٠٨-لَــــــهَـــــــا لِـــفَـــافَـــتَــــانِ والإِزَارُ 

ثُـــمَّ القَـمِـيـصُ الـبِـيـضُ والـخِـمَــارُ



٤٠٩-والـفَــرْضُ لـلـصَّــلاةِ كَــبِّــرْ نــاوِيَــاً

 ثـــم اقــــرإِ الـحَـمــدُ وكَــبِّــرْ ثـانِـيَــاً



٤١٠-وبَــعـــدَهُ صَـــــلِّ عــلـــى الـمُـقَـفِّــي

 وثـالِــثَــاً تَــدعُـــو لِــمَـــنْ تُـــوُفِّـــي



٤١١-مِــــنْ بــعــدِهِ الـتـكـبـيـرُ والــسَّـــلامُ

 وقـــــــــادِرٌ يـــلـــزَمُـــهُ الـــقـــيـــامُ



٤١٢-ودَفْــنَـــهُ لِـقَـبْـلَــةٍ قَـــــد أوجَـــبُـــوا

 وسُــنَّ فــي لَـحْــدٍ بـــأرضٍ تَـصْـلُـبُ



٤١٣-تَـعْـزِيَـةُ الـمُـصَــابِ فـيـهــا الـسُّـنَّــهْ

 ثـــــلاثَ أيَّــــــامٍ تُـــوَالِـــي دَفْـــنَـــهْ



٤١٤-وجَــــوَّزُوا الـبُـكَــا بـغـيــرِ ضَــــرْبِ

 وَجْــــهٍ ولا نَــــوْحٍ وشَــــقِّ ثَـــــوْبِ



كتاب الزكاة

٤١٥-وإِنَّـمـا الـفـرضُ عـلـى مَــن أسْـلَـمَـا

 حُــــــرٌّ مُــعَــيَّــنٍ ومِـــلْـــكٌ تُــمِّــمَــا



٤١٦-فــــــي إِبِــــــلٍ وبَـــقَـــر وأغـــنــــامْ 

بِـشَـرطِ حَـــوْلٍ ونِـصَــابٍ واسـتِـيَـامْ



٤١٧-وذَهَـــــبٍ وفــضـــةٍ غــيـــرَ حُــلِـــي 

جــــازَ ولــــو أُوجِــــرَ للمُـسْـتَـعْـمِـلِ



٤١٨-وعَـــرْضِ مَـتْـجَـرٍ ورِبْــــحٍ حَــصَــلا 

بِــشَــرْطِ حَــــوْلٍ ونِــصَــابٍ كَــمُـــلا



٤١٩-وجِــنْــسِ قُــــوْتٍ بـاخـتِـيَـارٍ طَــبْــعِ

 مِــــــن عِـــنَــــبٍ ورُطَـــــــبٍ وزَرْعِ



٤٢٠-وشَــرْطُـــهُ الــنِّــصَــابُ إذْ يَــشْــتَــدُّ

 حَـــبٌّ وزَهْـــوٌ فـــي الـثِّـمَـارِ يَــبْــدُو



٤٢١-فــــي إِبِــــلٍ أدنَــــى نِــصَـــابِ الأُسِّ

 خَـمْــسٌ لـهــا شـــاةٌ وكُـــلُّ خَـمْــسِ



٤٢٢-مِنـهـا لأربَــعٍ مَــعَ العشـريـنَ ضَــانْ 

تَـــمَّ لـهــا عــــامٌ وعَــنْــزٌ عــامــانْ



٤٢٣-في الخَمسِ والعشرينَ بِنْتٌ للمَخَاضْ

 وفـــي الثـلاثـيـنَ وسِـــتِّ افـتِــرَاضْ



٤٢٤-بِـنْــتُ لَـبُــونٍ سـنـتـيـن استَـكـمَـلَـتْ

 سِــــتٌّ وأربــعـــونَ حِــقَّـــةٌ ثَــبَـــتْ



٤٢٥-وجْــذَعٌـــة لـلــفَــرْدِ مَـــــعْ سِـتِّــيــنِ

 سِــــتٌّ وسـبـعــونَ ابـنَــتَــا لَــبُـــونِ



٤٢٦-فـي الفَـرْدِ والتسعيـنَ ضِعـفُ الحِـقَّـةِ

 والـفَـرْدِ مَــعْ عشـريـنَ بَـعْـدَ الـمـئَـةِ



٤٢٧-ثــلاثَـــةُ الـبَــنَــاتِ مِــــــن لَـــبُـــونِ

 بِــنْـــتَ الَّـلــبُــونِ كُـــــلَّ أَربَــعِــيــنِ



٤٢٨-وحِــقَّــةً لِــكُــلِّ خـمـسـيـنَ احْــسُــبِ

 واعْـفُ عَـنِ الأوقَـاصِ بيـنَ النُّـصُـبِ



٤٢٩-نِــصَــابُ أبــقــارٍ ثــلاثــونَ وفـــــي

 كُـــــلِّ ثـلاثــيــنَ تَــبِــيــعٌ يَـقْـتَــفِــي



٤٣٠-مُــسِــنَّــةً فــــــي كُــــــلِّ أربــعــيــنَا 

أَيْ ذاتُ ثِـنْـتَـيْــنِ مِـــــنَ الـسِّـنِــيــنَا



٤٣١-وضِـعْـفُ عـشـريـنَ نِـصــابُ الـغَـنَـمْ

 شــــاةٌ لــهــا كــشــاةِ إبــــلِ الـنَّـعَــمْ



٤٣٢-وضِــعْــفُ سِـتِّـيــنَ إلــــى واحـــــدةِ

 شـاتـانِ والإِحــدى وضِـعـفُ المـائَـةِ



٤٣٣-ثـــلاثَـــةٌ مِــــــنَ الــشِّــيَــاه ثُـــمَّــــا

 شـــاةً لـكُــلِّ مِـئَــةِ اجْــعَــلْ حَـتْـمَــا



٤٣٤-مــــالُ الخلـيـطَـيْـنِ كــمــالٍ مُــفـــرَدِ 

إِن مَـــشْـــرَعٌ ومَـــسْـــرَحٌ يَــتَــحِـــدِ



٤٣٥-والفَـحْـلُ والـرَّاعِــي وأرضُ الـحَـلَـبِ

 وفـــي مُــــرَاحِ لـيـلِـهَـا والـمَـشْــرَبِ



٤٣٦-عِـشـرونُ مِـثْـقَـالاً نِـصَــابٌ لـلـذَّهَـبْ

 ومِـائَـتَــا دِرْهَـــــم فِــضَّـــةٍ وَجَـــــبْ



٤٣٧-فـي ذَيْـنِ رُبْـعُ العُشْـرِ لَـو مِـن مَعـدَنِ

 ومــــا يــزيــدُ بـالـحـســابِ الـبَــيِّــنِ



٤٣٨-وفــــي رِكَـــــازٍ جـاهِــلِــيٍّ مِـنـهـمــا

 الـخُـمْـسُ حــــالاً كـالـزَّكَــاةِ قُـسِـمَــا



٤٣٩-فـي التَّمْـرِ والـزَّرْعِ النِّصَـابُ الرَّمْلِـي

 قُـــلْ خَـمـسَـةٌ ورُبْـــعُ ألْـــفِ رَطْــــلِ



٤٤٠-وزائِــــدٍ جَــــفَّ ومِـــــنْ غـيـرٍنَـقِــي 

الـعُـشْــرُ إذ بــــلا مَـئُــونَــةٍ سُــقِـــي



٤٤١-ونِـصْــفُــهُ مَـــــعْ مُـــــؤَنٍ لــلـــزَّرْعِ 

أو بِـهِــمَــا وَزِّعْ بِـحَــسْــبِ الـنَّــفْــعِ



٤٤٢-وعَــــرْضَ مَـتْـجَــرٍ أَخِــيــرَ حَــوْلِــهِ

 قَـوِّمْــهُ مَـــعْ رِبْــــحٍ بـنَـقْــدِ أصْــلِــهِ



باب زكاة الفِطر



٤٤٣-إِن غَـرَبَــتْ شـمــسُ تـمــامِ الـشـهـرِ

 تَـجِـبْ إلـــى غُـــرُوبِ يـــومِ الـفِـطْـرِ



٤٤٤-أداءُ مِـثْــلِ صــــاعِ خــيــرِ الــرُّسْــلِ

 خَـمْـسَــةُ أرطــــالٍ وثُــلْــثُ رِطْـــــلِ



٤٤٥-بَـغْـدَادَ قَــدْرُ الـصٌّـاعِ بـالأَحْـفَـانِ 

قَــرِيـــبُ أربَـــــعِ يَـــــدَيْ إنـــســـانِ



٤٤٦-وجِـنْـسُـهُ الــقُــوْتُ مِــــنَ الـمُـعَـشَّـرِ 

غــالِـــبِ قُـــــوْتِ بَــلَـــدِ الـمُـطَــهَّــرِ



٤٤٧-والمـسـلـمُ الــحُــرُّ عـلـيــه فِـطْـرَتُــهْ 

وفِــطْــرَةُ الــــذي عـلــيــه مُـؤْنَــتُــهْ



٤٤٨-واستَـثْـنِ مَــن يكـفُـرُ مهـمـا يَفْـضُـلِ

 عــــن قُــوْتِـــهِ وخـــــادِمٍ ومَــنْـــزِلِ



٤٤٩-ودَيْــنِــهِ وقُــــوْتِ مَـــــن مَـئُـونَـتَــهْ

 يَـحــمِــلُ يـــــومَ عــيـــدِهِ ولـيـلَــتَــهْ



باب تقسيم الصدقات



٤٥٠-أصـنــافُــهُ إِن وُجِــــــدَتْ ثـمـانِــيَــهْ

 مَـــن يُـفْـقَـدِ ارْدُدْ سَـهـمَــهُ للـبـاقِـيَـهْ



٤٥١-فـقـيــرٌ الــعــادِمُ والمـسـكـيـنُ لَـــــهْ 

مــــا يــقَــعُ الـمَـوْقِــعَ دونَ تَـكـمِـلَـهْ



٤٥٢-وعـــامِــــلٌ كــحــاشِـــرِ الأنــــعــــامِ 

مُــؤَلَّــفٌ يَـضْـعُــفُ فــــي الإســــلامْ



٤٥٣-رِقَــابُــهُـــم مُــكَــاتَـــبٌ والـــغــــارِمُ 

مَـــنْ لـلـمُـبَـاحِ ادَّانَ وهْــــوَ عــــادِمُ



٤٥٤-وفـــي سـبـيـلِ اللهِ غــــازٍ احْـتَـسَــبْ 

وابــنُ السبـيـلِ ذو افـتِـقَـارٍ اغـتَــرَبْ



٤٥٥-ثـــلاثَـــةٌ أقَــــــلُّ كُـــــــلِّ صِـــنْــــفِ

 فـــي غـيــر عـامِــلٍ ولـيــس يَـكْـفِـي



٤٥٦-دَفْــــعٌ لـكــافِــرٍ ولا مَـمْــسُــوسِ رِقْ

 ولا نَصِيـبَـيْـنِ لِـوَصْـفَــيْ مُـسْـتَـحِـقْ



٤٥٧-ولا بَـــنِـــي هـــاشِـــمِ والـمُــطَّــلِــبِ 

ولا الـغــنِــي بـــمـــالٍ أو تَــكَــسُّــبِ



٤٥٨-ومَــنْ بإنـفـاقٍ مِــن الـــزوجِ ومَـــنْ 

حَتـمـا مِــنَ القـريـبِ مَكْـفِـيُّ الـمُـؤَنْ



٤٥٩-والـنَّـقْـلُ مِـــن مَـوْضِــعِ رَبِّ الـمِـلْـكِ

 فـــي فِـطْــرَةٍ والـمــالِ مِـمَّــا زُكِّــــي



٤٦٠-لا يُسْقِـطُ الـفَـرْضَ وفــي التكفـيـرِ 

يُـسْـقِــطُ والإيــصَــاءِ والـمَـنْــذُورِ



٤٦١-وصَـدَقَـاتُ الـنَّـفْـلِ فـــي الإِســـرارِ 

أَوْلــــى ولـلـقَـرِيـبِ ثــــم الــجــارِ



٤٦٢-ووَقْتِ حاجَـةٍ وفـي شهـرِ الصِّيَـامْ

 وهْــوَ بـمـا احـتـاجُ عيـالُـهُ حَــرَامْ



٤٦٣-وفـاضِــلُ الـحـاجَــةِ فــيــهِ أَجْــــرُ 

بِـمَـن لــهُ عـلـى اضـطِـرَارٍ صَـبْــرُ



كتاب الصيام

٤٦٤-يَـجِــبُ صَـــوْمُ رمــضــانَ بــأحَــدْ 

أمْرَيْـنِ باستكْـمَـالِ شعـبـانَ الـعَـدَدْ



٤٦٥-أو رُؤْيَــةِ الـعَــدْلِ هـــلالَ الـشـهـرِ 

فـي حَـقِّ مَـن دونَ مَسِيـرِ القَـصْـرِ



٤٦٦-وإنمـا الفَـرْضُ علـى شخـصٍ قَـدَرْ 

عـلـيــه مـسـلِــمٍ مـكـلــفٍ طَــهَــرْ



٤٦٧-وشَــــرْطُ نَــفْــلٍ نــيــة لـلــصَّــوْمِ

 قــبـــلَ زوالِــهَـــا لـــكـــلِّ يــــــومِ



٤٦٨-وإِن يَـكُـنْ فَـرْضَـا شَرَطْـنَـا نِـيَّـتَـهْ 

قـــد عُـيِّـنَـتْ مِـــن لـيـلـهِ مُـبَـيَّـتَـهْ



٤٦٩-وبـانـتِـفَــاءِ مُــفْــطِــرِ الــصــيــامِ 

حَــيْــضٍ نِــفَــاسٍ رِدَّةِ الإســـــلامِ



٤٧٠-جُنُـونِ كُـلَّ اليـومِ لَكِـن مَــن يـنـامْ

 جمـيـعَ يـومِـهِ فـصَـحِّـحِ الـصـيـامْ



٤٧١-وإِنْ يُفِقْ مُغْمَىً عليـه بعـضَ يَـومْ 

ولـو لُحَيْـظَـةً يَـصِـحُّ مـنـه صَــوْمْ



٤٧٢-وكُـــلِّ عَـيْــنٍ وَصَــلَــتْ مُـسَـمَّــى 

جَـــوفٍ بِمَـنْـفَـذٍ وذِكْــــرِ صَــوْمَــا



٤٧٣-كالـبَـطْـنِ والـدِّمَــاغِ ثـــم الـمُـثُــنِ

 ودُبُــــــرٍ وبـــاطِــــنٍ مِـــــــن أُذُنِ



٤٧٤-والـعَــمْــدِ لِــلْـــوَطْءِ وبـاسـتِـقَــاءِ

 أو أخــــرَجَ الـمَـنِــيَّ بـاسـتِـمْـنَـاءِ



٤٧٥-وسُـنَّ مَــعْ عِـلـم الـغـروبِ يُفـطِـرُ

 بـسُـرعَــةٍ وعـكْــسُــهُ الـتَـسَـحُّــرُ



٤٧٦-والـفِـطـرُ بـالـمـاء لِـفَـقْــدِ الـتَّـمــرِ

 وغُـسْـلُ مَــن أَجـنَـبَ قـبـلَ الفـجـرِ



٤٧٧-ويُـكْـرَهُ الـعَـلْـكُ وذَوْقٌ واحـتِـجَـامْ

 ومَـجُّ مـاء عنـد فِطـرٍ مِــن صـيـام



٤٧٨-أمـا استِيـاكُ صـائـمٍ بـعـد الــزَّوَالْ

 فاختيرَ لـم يُكْـرَهْ ويَحْـرُمُ الوِصَـالْ



٤٧٩-وســنَّــة صــيــامُ يــــومِ عَــرَفَـــهْ 

إلا لِمَـن فـي الحـج حيـث أضعَـفَـهْ



٤٨٠-وسِــــــتِّ شــــــوالٍ وبـــالْــــوِلاءِ 

أَوْلَـــى وتـاسـوعــا وعــاشــوراء



٤٨١-وصَوْمُ الاثنيـنِ كـذا الخميـسُ مَـعْ

 أيــامِ بِـيْـضٍ وأَجِــزْ لـمَـن شَـــرَعْ



٤٨٢-فــي النَّـفـلِ أن يقطَـعَـهُ بــلا قَـضَـا

 ولـم يَـجُـزْ قَـطْـعٌ لـمـا قــد فُـرِضَـا



٤٨٣-ولا يـصِــحُّ صَـــوْمُ يـــومِ الـعـيــدِ

 ويـــــوم تـشــريــقٍ ولا تـــرديـــدِ



٤٨٤-لا إِن يُــوَافِــق عــــادَةً أو نَـــــذرَا

 أو وَصَــل الـصـومَ بـصَــوْمٍ مَـــرَّا



٤٨٥-يُـكَـفِّــرُ الـمُـفـسِـدُ صَــــوْمَ يَـــــومِ 

مــن رمـضـانَ إن يَـطَـأْ مَــعْ إثْـــمِ



٤٨٦-كمِثْـلِ مَـن ظـاهَـرَ لا عـلـى الـمَـرَهْ 

وكُـــــرِّرَتْ إنِ الـفــســادَ كَـــــرَّرَهْ



٤٨٧-وواجِـــبٌ بـالـمـوت دونَ صَــــوْمِ 

بـــعـــدَ تَــمَــكُّــنٍ لـــكـــلِّ يَــــــوْمِ



٤٨٨-مُــدُّ طـعـامٍ غـالِــبٍ فـــي الـقُــوْتِ

 وجَـــوِّزِ الـفِـطْـرَ لـخَــوْفِ مَــــوْتِ



٤٨٩-ومَـــــرَضٍ وسَـــفَـــرٍ إِنْ يَـــطُـــلِ 

وخَــــوْفِ مُــرضِــعٍ وذاتِ حَــمْــلِ



٤٩٠-مِـنْـهُ عـلـى نفْسِهـمَـا ضُـــرَّاً بَـــدَا

 ويُـوجِــبُ الـقَـضَـاءَ دونَ الافـتِــدَا



٤٩١-ومُـفْـطِــرٌ لــهَـــرَمٍ لــكُـــلِّ يَـــــوْمْ 

مُــدٌّ كـمـا مَــرَّ بــلا قـضـاءِ صَــوْمْ



٤٩٢-والـمُــدُّ والـقَـضَـا لـــذاتِ الـحَـمْـلِ 

أو مُــرْضِــعٍ إِنْ خـافـتــا لـلـطِّـفـلِ



باب الاعتكاف



٤٩٣-سُـــنَّ وإنـمــا يَــصِــحُّ إِنْ نَــــوَى 

بالمسـجـد المُسـلـمُ بـعـد أن ثَــوَى



٤٩٤-لــو لحـظَـةً وسُــنَّ يـومــا يَـكْـمُـلُ

 وجــامِـــعٌ وبـالـصـيــامِ أفــضَـــلُ



٤٩٥-وأبـطَــلُــوا إِن نَـــــذَرَ الــتَّــوالِــي

 بـالـوَطْءِ والَّلـمْـسِ مَـــعَ الإِنـــزَالِ



٤٩٦-لا بِــخُـــروجٍ مِــنـــهُ بـالـنِّـسـيـانِ 

أو لـقَـضَــاءِ حــاجَـــةِ الإنــســـانِ



٤٩٧-أو مَـــرَضٍ شَـــقَّ مَــــعَ الـمُـقَــامِ

 والحَـيـضِ والغُـسْـلِ مِــنَ احـتِـلامِ



٤٩٨-والأكــــــلِ والـــشُّــــربِ أو الأذانِ 

مـن راتِـبٍ والخَـوْفِ مِـن سُلـطـانِ



كتاب الحج

٤٩٩-الـحَــجُّ فَـــرْضٌ وكـــذاكَ الـعُـمـرَهْ

 لـم يَجِـبَـا فــي العُـمْـرِ غـيـرَ مَــرَّهْ



٥٠٠-وإنــمــا يَــلْــزَمُ حُـــــرَّاً مُـسـلِـمَــا

 كُـلِّــفَ ذا استِـطَـاعَـةٍ لــكُــلِّ مَــــا



٥٠١-يَحتـاجُ مِــن مـأكُـولٍ اوْ مَـشـرُوبِ

 إلـــى رُجُـوعِــهِ ومِـــنْ مَــركُــوبِ



٥٠٢-لاقَ بِـــهِ بـشَــرطِ أَمْـــنِ الــطُّــرُقِ

 ويُمكِـنُ المَسِيـرُ فــي وقــتٍ بَـقِـي



٥٠٣-أركـانُــهُ الإحـــرامُ بالـنِّـيَّـةِ قِــــفِ

 بــعــد زوالِ الـتِّـســعِ إذ تُــعَـــرِّفِ



٥٠٤-وطــافَ بالكعـبـةِ سَـبْـعَـاً وسَـعَــى 

مِـــنَ الـصَّـفَــا لــمَــرْوَةٍ مُـسَـبِّـعَـا



٥٠٥-ثُــــم أَزِلْ شَــعْــرَاً ثــلاثَــاً نَــــزْرَهْ 

ومـا سِـوَى الوُقُـوفِ رُكـنُ العُمْـرَهْ



٥٠٦-والــــــدَّمُ جـــابِــــرٌ لــواجِــبَـــاتِ

 أَوَّلُـهــا الإحـــرامُ مِــــن مـيـقَــاتِ



٥٠٧-والـجَـمـعُ بـيــن الـلـيـل والـنَّـهَـارِ

 بِــعَــرَفَــهْ والـــرَّمْـــيُ لـلـجِــمَــارِ



٥٠٨-ثـــم الـمَـبِـيـتُ بـمِـنَــىً والـجَـمْــعِ 

وآخِـــرُ الـسِّــتِ طَـــوَافُ الــــوَدْعِ



٥٠٩-وسُــنَّ بَـــدْءُ الـحَــجّ ثـــم يَعْـتَـمِـرْ

 ولْـيَـتَــجَــرَّدْ مُـــحْـــرِمٌ ويَـــتَّـــزِرْ



٥١٠-ويَـرْتَــدِ الـبَـيَـاضَ ثــــم التَّـلـبِـيَـهْ

 وأَنْ يَــطُــوفَ قــــادِمٌ والأَدْعِــيَــهْ



٥١١-يَــرْمُــلُ فــــي ثــلاثَــةٍ مُــهَـــرْوِلا

 والـمَـشْـيُ بـاقــي سَـبْـعَـةٍ تَـمَـهُّـلا



٥١٢-والاضْطِـبَـاعُ فــي طَــوَافٍ يَـرْمُــلُ

 فـيـهِ وفـــي سَـعــيٍ بِـــهِ يُـهَــرْوِلُ



٥١٣-ورَكْعَتَـا الطَّـوَافِ مِــن وَرَاالمَـقَـامْ 

فالحِجْرِ فالمسـجِـدِ إِن يَـكُـن زِحَــامْ



٥١٤-وبــاتَ فــي مِـنَــىً بِـلَـيْـلِ عَـرَفَــهْ 

وجَـمْــعُــهُ بــهـــا وبـالـمُـزْدَلِـفَــهْ



٥١٥-بِتْ وارتَحِلْ فَجْـرَا وقِـفْ بالمَشْعَـرِ 

تَـدعُــووأسْــرِعْ وادِيَ الـمُـحَـسِّــرِ



٥١٦-وفـي مِنَـىً للجَمْـرَةِ الأُولَـى رَمَيْـتْ

 بِسَبعِ رَمياتِ الحَصَى حينَ انتَهَيْتْ



٥١٧-مُـكَـبِّــرَا لـلـكُــلِّ واقْــطَــعْ تَـلْـبِـيَـهْ 

ثُـمَّ اذْبَـحِ الهَـدْيَ بِـهَـا كالأُضْحِـيـهْ



٥١٨-واحلِـقْ بهـا أو قَصِّـرَنْ مَــعْ دَفْــنِ

 شَـعْــرٍ وبـعــدَهُ طَــــوَافُ الــرُّكْــنِ



٥١٩-وبــعــدَ يــــومِ الـعــيــدِ لــلـــزَّوَالِ

 تَـرمِـي الجِـمَـارَ الـكُــلَّ بالـتَّـوَالِـي



٥٢٠-باثنَيْـنِ مِـن حَـلْـقٍ ورَمْــيِ النَّـحْـرِ 

أوِ الـطَّــوَافِ حَـــلَّ قَـلْــمُ الـظُّـفْــرِ



٥٢١-والحَلْـقُ والُّلبْـسُ وصَـيْـدٌ ويُـبَـاحْ

 بـثـالِــثٍ وَطْءٌ وعَــقْـــدٌ ونِــكَـــاحْ



٥٢٢-واشْــرَبْ لِـمَـا تُـحِـبُّ مــاءَ زَمْــزَمِ

 وطُـــفْ وَدَاعَـــاً وادْعُ بالـمُـلْـتَـزَمِ



٥٢٣-ولازِمٌ لـــــمُـــــتَـــــمَـــــتِّــــــعٍ دَمُ 

أو قــارِنٍ إِن كــان عـنــه الـحَــرَمُ



٥٢٤-مسافَةَالقَصْـرِ وعنـد العَجْـزِ صَــامْ

 مِـــن قَـبــلِ نَـحْــرِهِ ثـــلاثَ أيــــامْ



٥٢٥-وسَـبْـعَــةً فـــــي دارِهِ ولْـيَـحْـتَـلِـلْ 

لِــفَــوْتِ وَقْــفَــةٍ بِـعُـمْــرَةٍ عَــمَــلْ



٥٢٦-ولْيَـقْـضِ مَــعْ دَمٍ ومُحْـصَـرٍ أَحَــلْ

 بِـنِـيَّـةٍ والـحَـلْـقُ مَـــعْ دَمِ حَـصَــلْ



باب محرمات الاحرام



٥٢٧-حَـــرِّمْ بـالاِحْــرَامِ مُـسَـمَّـى لُـبْــسِ 

خِـيــطَ ولـلـرَّاجِـلِ سَـتْــرُ الـــرَّأْسِ



٥٢٨-وامْــرَأَةٍ وَجْـهَــاً وَدَهْـــنَ الـشَّـعْـرِ

 والحَـلْـقَ والطِّـيـبَ وقَـلْـمَ الـظُّـفْـرِ



٥٢٩-والَّلْمَـس بالشَّهْـوِة كُـلٌّ يُـوجِـبُ 

تَخْيِيـرَهُ مـا بَـيْـنَ شــاةٍ تُعْـطَـبُ



٥٣٠-أو آصُـــــعٍ ثـــلاثَـــةٍ لِــسِــتَّــةِ 

مِسْكِيـنٍ أو صَــوْمِ ثــلاثٍ بَـيِّـتِ



٥٣١-وَعَــمْــدَ وَطْءٍ لـلـتَّـمَـامِ حَـقَّـقَــا

 مَــعَ الفَـسَـادِ والقَـضَـا مُضَيَّـقَـا



٥٣٢-كالصَّـوْمِ تَكْفِيـرُ صَـلاةٍ باعْـتِـدَا

 وبالقِـضَـا يَـحْـصُـلُ مـالَــهُ الأَدَا



٥٣٣-وصَـحَّ فـي الصِّـبَـا وَرِقٍّ كَـفَّـرَهْ

 بَـدَنَــةٌ إِنْ لَــــم يَــجِــدْ فَـبَـقَــرَهْ



٥٣٤-ثُــمَّ الشِّـيَـاهُ الـسَّـبْـعُ فالـطَّـعَـامُ 

بِـقِـيـمَــةِ الـبَــدَنَــةِ فـالـصِّـيَــامُ



٥٣٥-بـالـعَـدِّ مِـــن أَمْـــدَادِهِ وَحَـرُمَــا

 لِمُـحْـرِمٍ ومَــنْ يَـحُــلَّ الـحَـرَمَـا



٥٣٦-تَعَـرُّضُ الصَّـيْـدِ وفــي الأَنْـعَـامِ 

الـمِــثْــلُ فـالـبَـعِـيـرُ كـالـنَّـعَــامِ



٥٣٧-والكَبْـشُ كالضَّبْـعِ وعَنْـزٌ ظَبْـيُ 

وكالحَمَـامِ الـشَّـاةُ ضَــبٌّ جَــدْيُ



٥٣٨-أَوِ الـطَّـعَـامُ قِـيـمَـةً أو صَــوْمَــا 

بِعَـدِّهَـا عَـــنْ كُـــلِّ مُـــدٍّ يَـوْمَــا



٥٣٩-بالحَـرَمِ اخْـتَـصَّ طَـعَـامٌ والــدَّمُ 

لا الصَّوْمُ إِنْ يَعْقِدْ نِكَاحَاً مُحْـرِمُ



٥٤٠-فـبـاطِـلٌ وقَـطْــعَ نَـبْــتِ حَــــرَمِ

 رَطْـبٍ وقَلْـعَـاً دُونَ عُــذْرٍ حَــرِّمِ



كتاب البيع

٥٤١-وإنَّــمَـــا يَــصِـــحُّ بـالإِيــجَــابِ 

وبِـقَــبُــولِــهِ أوِ اسْــتِــيــجَــابِ



٥٤٢-فــي طـاهِـرٍ مُنْتَـفَـعٍ بِـــهِ قُـــدِرْ

 تسليمُـهُ مِلْـكٌ لـذِي العَقْـدِ نُـظِـرْ



٥٤٣-إِن عَـيْـنُـهُ مَـــعَ الـمَـمَـرِّ تُـعْـلَـمِ 

أوْ وَصْفُـهُ وقَـدْرُ مـا فـي الذِّمَـمِ



٥٤٤-وشَـرْطُ بيـعِ النَّقـدِ بالنَّـقـدِ كَـمَـا

 فـي بيـعِ مطعُـومٍ بمـا قَـد طُعِمَـا



٥٤٥-تقَابُـضُ المَجلِـسِ والحُلُـولُ زِدْ

 عِـلْــمَ تَـمَـاثُـلٍ بِـجِـنـسٍ يَـتَّـحِـدْ



٥٤٦-وإنَّـــمَـــا يُـعْـتَــبَــرُ الـتَّـمَــاثُــلُ

 حـالَ كمـالِ النَّفْـعِ وَهْـوَ حاصِـلُ



٥٤٧-في لَبِـنٍ والتَّمْـرِ وَهْـوَ بالرُّطَـبْ 

رُخِّصَ في دونِ نِصَابٍ كالعِنَـبْ



٥٤٨-واشْـــرُطْ لـبَـيْـعِ ثَـمَــرٍ أو زَرْعِ 

مِن قَبْلِ طِيبِ الأكلِ شَرْطَ القَطْعِ



٥٤٩-بَيـعُ المَبِيـعِ قبـلَ قَـبْـضٍ أُبْـطِـلا

 كـالـحـيـوانِ إِذْ بـلَـحْــمٍ قُــوبِــلا



٥٥٠-والبَـيِّـعَـانِ بالـخِـيَـارِ قــبــلَ أَنْ

 يفْتَرِقَـا عُرْفَـاً وطَـوْعَـاً بالـبَـدَنْ



٥٥١-ويُشْـرَطُ الخِيَـارُ فـي غيرِالسَّلَـمْ

 ثلاثـةً ودونَـهَـا مِــن حـيـنِ تَــمْ



٥٥٢-وإِنْ بـمَـا يُـبَـاعُ عَـيْـبٌ يَـظْـهَـرِ

 مِنْ قبلِ قَبْـضٍ جائِـزٌ للمُشْتَـرِي



٥٥٣-يَـــرُدُّهُ فَـــوْرَاً عـلــى الـمُـعْـتَـادِ

 كَكَـوْنِ مَــنْ تُـبَـاعُ فــي اعـتِـدَادِ



باب السَّلم



٥٥٤-الـشَّــرْطُ كــونُــهُ مُـنَـجَّــزَاً وأَنْ

 يُقْبَضُ في المَجلِسِ سائِرُ الثَّمَنْ



٥٥٥-وإِنْ يَـكُــنْ فـــي ذِمَّـــةٍ يُـبَـيَّــنُ

 قَــدْرَاً وَوَصْـفَـا دونَ مــا يُعَـيَّـنُ



٥٥٦-وكَــوْنُ مــا أُسْـلِـمَ فـيــهِ دَيْـنَــا

 حُــلُـــولاً أوْ مُــؤَجَّـــلا لــكِــنَّــا



٥٥٧-بـأجَـلٍ يُعْـلَـمُ والـوُجْــدَانُ عَـــمْ

 وعنـدَ مــا يَـحِـلُّ يُـؤمَـنُ الـعَـدَمْ



٥٥٨-دونَ ثِمَـارٍ مِـن صغيـرَةِ الـقُـرَى

 معـلُـومَ مِـقـدَارٍ بمِعْـيَـارٍ جَــرَى



٥٥٩-والجِنْـسُ والنَّـوْعُ كَـذَا صِـفَـاتُ

 لأجـلِـهَــا تَـخْـتَـلِـفُ الـقِـيْـمَــاتُ



٥٦٠-وكَوْنُهَا مضبوطَةَ الأوصـافِ لا

 مُخْتَلِـطَـاً أو فـيــهِ نـــارٌ دَخَـــلا



٥٦١-عَيِّنْ لذِي التأجيـلِ مَوْضِـعَ الأَدَا

 إِن لَــم يُـوَافِـقْـهُ مَـكَــانُ عُـقِــدَا



باب الرَّهن



٥٦٢-يـجُـوزُ فيـمـا بَيْـعُـهُ جــازَ كَـمَـا

 صَــحَّ بِـدَيْـنٍ ثـابِـتٍ قَـــد لَـزِمَــا



٥٦٣-للرَّاهِـنِ الرُّجُـوعُ مالَـمْ يَقْـبِـضِ

 مُكَـلَّـفٌ بـإذْنِــهِ حـيــنَ رَضِـــي



٥٦٤-وإنَّــمَــا يَـضْـمَـنُـهُ الـمُـرْتَـهِــنُ

 إذا تَـعَـدَّى فــي الـــذي يُـؤْتَـمَـنُ



٥٦٥-يَنْـفَـكُّ بـالإِبْـرَا وفَـسْـخِ الـرَّهْـنِ

 كَــــذَا إذا زالَ جـمـيــعُ الــدَّيْــنِ



باب الحجر



٥٦٦-جَمِيعُ مَـن عليـهِ شرعـاً يُحْجَـرُ 

صَغِـيـرٌ أو مَـجـنُـونٌ أو مُـبَــذِّرُ



٥٦٧-تَصْرِيفُهُـم لِنَفْسِـهِـمْ قــد أُبْـطِـلا

 ومُفْـلِـسٌ قــد زادَ دَيْـنُــهُ عـلــى



٥٦٨-أمـوالِـهِ بَحَـجْـرِ قـــاضٍ بَـطَــلا

 تَصْـرِيـفُـهُ بِـكُــلِّ مــــا تَــمَــوَّلا



٥٦٩-لاذِمَّـــةٍ والـمَــرَضُ الـمَـخُــوفُ

 اِنْ مـاتَ فيـهِ يُوقَـفُ التَّصْرِيـفُ



٥٧٠-فيـمَـا عـلـى ثُـلْـثٍ يـزيـدُ عـنـدَهُ

 عـلـى إِجَـــازَةِ الـورِيــثِ بـعــدَهُ



٥٧١-والعَبْدُ لَـم يُـؤْذَنْ لَـهُ فـي مَتْجَـرِ

 يُـتْـبَـع بالـتَّـصـرِيـفِ لـلـتَّـحَـرُّرِ



باب الصُلح



٥٧٢-الـصُّـلْـحُ جـائِــزٌ مَـــعَ الإِقْـــرَارِ

 بـعــدَ خُـصُـومَـةٍ بِــــلا إِنْــكَــارِ



٥٧٣-وَهْوَ بِبَعْضِ المُدَّعَى فـي العَيْـنِ

 هِـــبَـــةٌ أَو بَــــــرَاءَةٌ لــلــدَّيْــنِ



٥٧٤-وفــي سِـــوَاهُ بَـيْــعٌ أَوْ إِجَـــارَهْ

 والـدَّارُ للسُّكْـنَـى هِــيَ الإِعَــارَهْ



٥٧٥-بالشَّرْطِ أَبْطِلْ وأَجِزْ في الشَّـرْعِ

 علـى مُــرُورِهِ وَوَضْــعِ الـجِـذْعِ



٥٧٨-وَجَــازَ إِشْــرَاعُ جَـنَـاحٍ مُعْتَـلِـي

 لِمُسْـلِـمٍ فــي نـافِـذٍ مِــن سُـبُــلِ



٥٧٩-لَـمْ يُـؤْذِ مَــنْ مَــرَّ وقَــدِّمْ بابَـكَـا

 وجَــازَ تأخِـيـرٌ بِــإِذْنِ الـشُّـرَكَـا



باب الحِوالة



٥٨٠-شَـرْطٌ رِضَـا المُحِيـلِ والمُحْتـالِ

 لُــزُومُ دَيْـنَـيْـنِ اتِّـفَــاقُ الـمَــالِ



٥٨١-جِنْـسَـاً وقَــدْرَا أجَـــلا ًوكَـسْــرا 

بهـا عَـنِ الـدَّيْـنِ المُحِـيـلُ يَـبْـرَا



باب الضَّمان



٥٨٢-يَـضْـمَــنُ ذو تَــبَـــرُّعٍ وإنَّــمَـــا

 يَضـمَـنُ دَيْـنَـاً ثابِـتَـاً قَــد لَـزِمَـا



٥٨٣-يُعْلَـمُ كالإِبـرَاءِ والمَضْمُـونُ لَـهْ

 طـالَـبَ ضامِـنَـاً ومَــن تَـأَصَّـلَـهْ



٥٨٤-ويَرجِـعُ الضَّـامِـنُ بــالإِذْنِ بِـمَـا

 أَدَّى إذا أشـهَــدَ حــيــنَ سَـلَّـمَــا



٥٨٥-والــدَّرْكُ المَـضْـمُـونُ لـلــرَّدَاءَةِ 

يَشْمَلُ والعَيْبَ ونَقْصَ الصَّنْجَـةِ



٥٨٦-يَصِـحُّ دَرْكٌ بعـدَ قَـبْـضٍ للثَّـمَـنْ 

وبالرِّضَـا صَحَّـتْ كَفَالَـةُ الـبَـدَنْ



٥٨٧-فـي كُـلِّ مَـنْ حُضُـورُهُ اسْتُحِـقَّـا

 وكـــل جُـــزْءٍ دونَـــهُ لا يَـبْـقَـى



٥٨٨-ومَوْضِعُ المكفُولِ إِن يُعْلَمْ مُهِـلْ

 قَـــدْرَ ذهـــابٍ وإِيَـــابٍ اكْـتُـمِـلْ



٥٨٩-وإِنْ يَـمُـتْ أوِ اخْتَـفَـى لا يَـغْـرَمُ

 وبَطَـلْـت بِـشَــرْطِ مـــالٍ يَـلْــزَمُ



باب الشركة



٥٩٠-تَـصِـحُّ مِـمَّـن جَــوَّزُوا تَصَـرُّفَـهْ

 واتَّحَـدَ المـالانِ جِنـسَـاً وَصِـفَـهْ



٥٩١-مِـنْ نَقـدٍ أو غيرٍ وخَـلْـطٌ ينتَـفِـي

 تَميـيـزُهُ والإِذْنُ فــي التَّـصَـرُّفِ



٥٩٢-والرِّبْحَ والخُسْرَ اعتَبِرْ تقسِيمَـهُ

 بِـقَــدْرِ مـــا لِـشَـرِكَـةٍ بالْقِـيـمَـهْ



٥٩٣-فَسْـخُ الشَّرِيـكِ مُوجِـبٌ إِبطَـالَـهْ 

والـمَـوْتُ والإِغـمَـاءُ كالوَكَـالَـهْ



باب الوكالة



٥٩٤-مــا صَــحَّ أَنْ يبـاشِـرَ الـمُـوَكِّـلُ 

بنَـفـسِـهِ جـــازَ لــه الـتَّـوَكُّــلُ



٥٩٥-وجازَ في المعلُومِ مِن وَجـهٍ ولا

 يَصِـحُّ إِقْــرَارٌ عـلـى مَــن وَكَّــلا



٥٩٦-ولَـم يَبِـعْ مِــنْ نَفْـسِـهِ ولا ابْــنِ 

طِـفْـلٍ ومـجـنُـونٍ ولَـــوْ بـــإِذْنِ



٥٩٧-وَهْــوَ أمـيـنٌ وبتَفْـرِيـطٍ ضَـمِـنْ

 يُعْـزَلُ بالـعَـزْلِ واِغـمَـاءٍ وجِــنْ



باب الاقرار



٥٩٨-وإنَّـمــا يَـصِــحُّ مَــــعْ تـكـلـيـفِ

 طَوْعَا ولَـوْ فـي مَـرَضٍ مَخُـوفِ



٥٩٩-والـرُّشْــدِ إِذ إقــــرارُهُ بـالـمــالِ 

وصَـــحَّ الاستِـثْـنَـاءُ بـاتِّـصَــالِ



٦٠٠-عَـنْ حَقِّنَـا لـيـسَ الـرُّجُـوعُ يُقْـبَـلُ

 بَـلْ حَــقُّ رَبِّــي فالـرُّجُـوعُ أَفْـضَـلُ



٦٠١-ومَــــن بـمـجـهُـولٍ أَقَـــــرَّ قُــبِـــلا

 بَـيَــانُــهُ بِـــكُـــلِّ مــــــا تَـــمَـــوَّلا



باب العارية



٦٠٢-تَــصِـــحُّ إِن وَقَّـتَــهَــا أَو أَطـلَــقَــا

 فــي عَـيْـنٍ انْتِفَاعُـهَـا مَـــعَ الْـبَـقَـا



٦٠٣-يَضْمَـنُـهَـا وَمُـــؤَنَ الــــرَّدِّ وفِــــي

 سَــــوْمٍ بـقـيـمَـةٍ لِــيَــوْمِ الـتَّـلَــفِ



٦٠٤-والـنَّـسْـلُ والـــدَّرُ بِــــلا ضَــمَــانِ 

والمُسْتَـعِـيـرُ لَــــمْ يُــعِــرْ لِـثَـانِــي



٦٠٥-فــإِنْ يُـعِـرْ وهَلَـكَـتْ تـحـتَ يَـدَيْــهْ 

يَضْمَنُهَـا ثـانٍ وَلَــمْ يَـرْجِـعْ عَلَـيْـهْ



باب الغَصبْ



٦٠٦-يَـــجِــــبُ رَدُّهُ وَلَـــــــوْ بِـنَــقْــلِــهِ

 وأَرْشُ نَـقْـصِــهِ وأَجْـــــرُ مِـثْــلِــهِ



٦٠٧-يُـضْـمَـنُ مِـثْـلِــيٌّ بِـمِـثْـلِـهِ تَــلِــفْ

 بِـنَـفْـسِـهِ أَو مُـتْـلِــفٍ لا يَـخْـتَـلِـفْ



٦٠٨-وَهْـوَ الـذي فـيـهِ أَجَــازُوا السَّلَـمَـا 

وَحَـصْـرُهُ بـالـوَزْنِ والكَـيْـلِ كَـمَــا



٦٠٩-لافِــــي مَــفَــازَةٍ ولاقَـــــاهُ بِــيَـــمْ 

فِـي ذَا وفـي مُـقَـوَّمٍ أَقـصَـى القِـيَـمْ



٦١٠-مِـنْ غَصْبِـهِ لِتَلَـفِ الـذي انْغَـصَـبْ

 مِــن نَـقْـدِ أَرْضٍ تَـلَـفٌ فيهـا غَـلَـبْ



باب الشُّفعة



٦١١-تَثْـبُـتُ فــي المُـشَـاعِ مِــن عَـقَــارِ

 مُـنْـقَـسِـمٍ مَــــعْ تــابِـــعِ الــقَـــرَارِ



٦١٢-لافـــي بِـنَــاءٍ أَرضُــــهُ مُـحْـتَـكَـرَهْ 

فَـهْــيَ كـمـنـقُـولٍ ولا مُـسْـتَـأْجَـرَهْ



٦١٣-يَــدْفَــعُ مِــثـــلَ ثَــمَـــنٍ أو بَـــــدْلِ 

قيـمَـتِـهِ انْ بِــيْــعَ ومَــهْــرَ مِــثْــلِ



٦١٤-إِن أُصْدِقَتْ لكِنْ على الفَوْرِ اخْصُص

 للـشُّـرَكَـا بِـقَـدْرِ مِـلْـكِ الـحِـصَــصِ



باب القِراض



٦١٥-صَــــحَّ بــــإِذْنِ مــالِــكٍ لـلـعـامِــلِ

 فــي مَتْـجَـرٍ عُـيِّـنَ نَـقْـدُ الحـاصِـلِ



٦١٦-وأَطْلَـقَ التَّصـريـفَ أو فيـمـا يَـعُـمْ

 وُجُــــودُهُ لا كِــشَـــرا بِــنْـــتٍ وأُمْ



٦١٧-غـيـرَمُــقَــدِّرٍ لِـــمُــــدَّةِ الــعَــمَـــلْ

 كَــسَــنَــةٍ وإِنْ يُـعَـلِّــقْــهُ بَـــطَــــلْ



٦١٨-مَـعْـلُـومَ جُـــزءِ رِبـحِــهِ بيـنَـهُـمَـا

 ويُجْـبَـرُ الخُـسْـرُ بِـرَبْـحٍ قَــد نَـمَــا



٦١٩-ويَـمـلِـكُ الـعـامِـلُ رِبْـــحَ حِـصَّـتِـهْ

 بالفَسْخِ والنُّضُـوضِ مِثـلَ قِسْمَتِـهْ



باب المُسَاقاة



٦٢٠-صَحَّتْ على أشجَارِ نَخْـلٍ أو عِنَـبْ

 إِذ وُقِّـتَــتْ بِــمُــدَّةٍ فـيـهــا غَــلَــبْ



٦٢١-تَحـصِـيـلُ رَيْـعِــهِ بـجُــزْءٍ عُـلِـمَــا 

مِـــــن ثَــمَـــرٍ لـعــامِــلٍ وإنَّـــمَـــا



٦٢٢-علـيـهِ أعـمـالٌ تـزِيـدُ فــي الـثَّـمَـرْ 

ومـالِـكٌ يحـفَـظُ أصـــلاً كالـشَّـجَـرْ



٦٢٣-إِجَـارَةُ الأرضِ بِبَـعـضِ مــا ظَـهَـرْ 

مِن رَيْعِهَا عَنـهُ نَهَـى خَيْـرُ البَشَـرْ



باب الاجارة



٦٢٤-شَـرْطُـهُـمَـا كـبـائِــعٍ ومُـشْــتَــرِي 

بِصَيـغَـةٍ مِـــن مُـؤْجِــرٍ ومُـكـتَـرِي



٦٢٥-صِـحَّـتُـهَـا إمَّــــا بــأُجْــرَةٍ تُــــرَى

 أَو عُلِمَـتْ فـي ذِمَّـةِ الـذي اكْـتَـرَى



٦٢٦-فـي مَحْـضِ نَفْـعٍ مَـعَ عَيْـنٍ بَقِـيَـتْ 

مَقـدُورَةِ التَّسلـيـمِ شَـرْعَـاً قُـوِّمَـتْ



٦٢٧-إِنْ قُـــــدِّرَتْ بِـــمُـــدِّةٍ أَو عَـــمَـــلِ

 قَــدْ عُـلِـمَـا وجَـمْــعَ ذَيْـــنِ أَبْـطِــلِ



٦٢٨-تَــجُـــوزُ بـالـحُـلُــولِ والـتَّـأجِـيــلِ

 ومُطْـلَـقُ الأَجْــرِ عـلــى التَّعـجِـيـلِ



٦٢٩-تَبـطُـلُ إِذ تَـتْـلَـفُ عَـيْــنٌ مُـؤجَــرَهْ 

لا عـاقِــدٌ لـكِــنْ بِـغَـصْـبٍ خَــيِّــرَهْ



٦٣٠-والشَّـرطُ فــي إجــارَةٍ فــي الـذِّمَـمْ

 تَسليمُـهَـا فــي مَـجْـلِـسٍ كالـسَّـلَـمْ



٦٣١-ويَـضـمَــنُ الأَجِــيـــرُ بـالــعُــدوَانِ

 ويَـــــدُهُ فـيــهــا يَـــــدُ ائْــتِــمَــانِ



٦٣٢-والأرضُ إِن آجَـــرَهَـــا بِـمَـطــعَــمِ 

أَو غيـرِهِ صَحَّـتْ ولَـوْ فــي الـذِّمَـمِ



٦٣٣-لاشَــرْطِ جُــزءٍ عُلِـمَـا مِــن رَيْـعِـهِ

 لــــــزارِعٍ ولا بَـــقَـــدْرِ شِــبْــعِـــهِ



باب الجُعَالة



٦٣٤-صِحَّتُـهَـا مِــن مُطْـلَـقِ الـتَّـصَـرُّفِ

 بِصِيـغَـةٍ وَهْــيَ بــأن يَـشْـرِطَ فِــي



٦٣٥-رُدُودِ آبِـــقٍ وَمَــــا قــــد شَـاكَـلَــهْ

 مَعـلُـومَ قَــدْرٍ حــازَهُ مَـــن عَـمِـلَـهْ



٦٣٦-وفَسْـخُـهَـا قَــبــلَ تَــمَــامِ الـعَـمَــلِ

 مِــن جـاعِـلٍ علـيـهِ أَجْـــرُ الـمِـثْـلِ



باب احياء المَوَات



٦٣٧-يـجُـوزُ للمُسـلـمِ إِحـيَــا مـــا قَـــدَرْ

 إذ لا لِـمِـلْــكِ مُـسْـلِــمٍ بِــــهِ أَثَـــــرْ



٦٣٨-بِــمَــا لإِحــيــاء عِــمَـــارَةٍ يُــعَـــدْ

 يَختَلِـفُ الحُكـمُ بِحَسْـبِ مَـن قَصَـدْ



٦٣٩-ومـالِــكُ الـبِـئـرِ أوِ الـعَـيْـنِ بَــــذَلْ 

على المَوَاشِيِ لا الزُّرُوعِ ما فَضَـلْ



٦٤٠-والمَعـدِنُ الظَّـاهِـرُ وَهْــوَ الـخـارِجُ 

جَـوهَــرُهُ مِـــن غـيـرِ مــا يُـعـالَــجُ



٦٤١-كالـنَّـفـطِ والكِـبـريـتِ ثـــم الْــقَــارِ 

وســاقِـــطِ الـــــزُّرُوعِ والــثِّــمَــارِ



باب الوقف



٦٤٢-صِـحَّـتُــهُ مِــــن مــالِــكٍ تَـبَّــرَعَــا

 بِـكُــلِّ عَــيْــنٍ جــــازَ أَن يُنْـتَـفَـعَـا



٦٤٣-بِـهَــا مَـــعَ الـبَـقَـا مُـنَـجَّـزَاً عـلــى

 مــوجـــودٍ انْ تَـمْـلِـيـكُـهُ تَــأَهَّـــلا



٦٤٤-وَوَسَـــــطٌ وَآخِـــــرٌ إِنِ انْــقَــطَــعْ

 فَـهُـوَ إلــى أَقْــرَبِ واقِـــفٍ رَجَـــعْ



٦٤٥-والشَّرْطُ فيمـا عَـمَّ نَفْـيُ المَعصِيَـهْ

 وشَـرْطَ لا يُكْـرَى اتَّبِـعْ والتَّسْـوِيَـهْ



٦٤٦-والــضِّــدُ والـتـقـدِيــمُ والـتَّــأَخُّــرُ 

نـــاظِـــرُهُ يَــعْــمُـــرُهُ ويُـــؤْجِــــرُ



٦٤٧-والـوَقْــفُ لازِمٌ ومِــلْــكُ الــبــارِي

 الــوَقْــفُ والـمَـسـجِـدُ كــالأَحــرَارِ



باب الهِبَة



٦٤٨-تَـصِــحُّ فـيـمـا بَـيْـعُـهُ قَـــد صَـحَّــا 

واسْـتَـثْـنِ نَـحــوَ حَبَّـتَـيْـنِ قَـمـحَـا



٦٤٩-بِـصِـيـغَــةٍ كقَـــوْلِـــهِ أَعْـمَـرْتُــكَــا 

مـا عِـشْـتُ أَو عُـمْـرَكَ أَو أَرْقَبْتُـكَـا



٦٥٠-وإنـــمــــا يَـمــلِــكُــهُ الـمُــتَّــهَــبُ 

بِـقَـبـضِــهِ والاِذْنِ مِــمَّـــن يَــهَـــبُ



٦٥١-ولارُجُـــوعَ بَــعــدَهُ إلا الأُصُــــولْ

 تَرْجِـعُ إِذ مِـلْـكُ الـفُـرُوعِ لا يَــزُولْ



باب الُّلقطة



٦٥٢-وأَخْــذُهَــا لـلـحُــرِّ مِــــن مَــــوَاتِ

 أو طُـــرُقٍ أو مَــوْضِــعِ الــصــلاةِ



٦٥٣-أَفْــضَــلُ إذ خِـيَـانَــةً قَــــد أَمِــنَـــا

 ولا عــلــيــه أَخْـــذُهَـــا تَـعَــيَّــنَــا



٦٥٤-يَـعـرِفُ مِنـهـا الجِـنْـسَ والـوِعَـاءَ

 وقَــدْرَهَــا والــوَصْــفَ والــوِكَــاءَ



٦٥٥-وحِفْظُـهَـا فــي حِــرْزِ مِـثـلٍ عُـرِفَـا

 وإِن يُـــرِدْ تَمـلِـيـكَ نَــــزْرٍ عَــرَّفَــا



٦٥٦-بِــقَــدْرِ طــالِــبٍ وغــيــرِهِ سَــنَــهْ

 ولْـيَـتَـمَـلَّـكْ إِن يُـــــرِدْ تَـضَـمُّــنَــهْ



٦٥٧-إِن جــاءَ صـاحِـبٌ ومــا لَــم يَـــدُمِ

 كالبَـقْـلِ بـاعَــهَ وإِن شَـــا يَـطْـعَـمِ



٦٥٨-مَـــعْ غُـرْمِــهِ وذُو عِـــلاجٍ لِلْـبَـقَـا 

كُــرُطَــبٍ يَـفْـعَــلُ فــيــه الأَلْـيَــقَــا



٦٥٩-مِــن بَـيـعِـهِ رَطْـبَــاً أوِ التَّجـفـيـفِ

 وحَـرَّمُـوا لَـقْـطَـاً مِـــنَ الـمَـخُـوفِ



٦٦٠-لِمِـلْـكِ حـيــوانٍ مَـنُــوعٍ مِـــن أذاهْ 

بَـلِ الـذي لا يَحتَـمِـي مـنـه كَـشَـاهْ



٦٦١-خَـيِّـرْهُ بَـيـنِ أَخْـــذِهِ مَـــعَ الـعَـلَـفْ

 تَـبَـرُّعَـاً أَو إِذْنِ قـــاضٍ بالـسَّـلَـفْ



٦٦٢-أو بـاعَــهَــا وحَــفِـــظَ الأَثْـمَــانَــا

 أو أَكْـلِــهَــا مُـلْـتَــزِمَــاً ضَــمَــانَــا



٦٦٣-ولَــم يَـجِـبْ إِفْـرَازُهَــا والمُلْـتَـقَـطْ 

فــي الأُوْلَيَـيْـنِ فـيـه تخيـيـرٌ فَـقَـطْ



باب اللقيط



٦٦٤-لـلـعَـدْلِ أَن يــأخُــذَ طِــفــلا نُــبِــذَا

 فَـــرْضَ كِـفَـايَـةٍ وحَـضْـنُــهُ كَــــذَا



٦٦٥-وقُـوْتُـهُ مِــن مـالِـهِ بِـمَــن قَـضَــى

 لِـفَـقْــدِهِ أَشْــهَــدَ ثــــم اقْـتَــرَضَــا



٦٦٦-عـلـيــهِ إِذ يُـفْـقَــدُ بــيــتُ الــمــالِ 

والقَـرْضَ خُـذ مِـنـه لــدَى الكَـمَـالِ



باب الوديعة



٦٦٧-سُـــنَّ قَـبُـولُـهَـا إذا مــــا أَمِــنَــا

 خـيـانَـةً إِن لَــــم يــكُــنْ تَـعَـيَّـنَـا



٦٦٨-علـيـه حِفْـظُـهَـا بِـحِــرْزِ الـمِـثْـلِ

 وَهْـوَ أميـنُ مُـودِعٍ فــي الأَصْــلِ



٦٦٩-يُـقْـبَـلُ بالـيـمـيـنِ قَــــوْلُ الــــرَّدِّ

 لِـمُـودِعٍ لا الـــرَّدُّ بَـعــدَ الـجَـحْـدِ



٦٧٠-وإنَّــمَـــا يَـضْــمَــنُ بـالـتَّــعَــدِّي 

والمَـطْـلِ فــي تَخْلِـيَـةٍ مِــن بَـعْـدِ



٦٧١-طَلَبِـهَـا مِــن غـيـرِ عُـــذْرٍ بَـيِّــنِ

 وارْتَـفَـعَـتْ بـالـمَـوْتِ والتَّـجَـنُّـنِ



كتاب الفرائض

٦٧٢-يُـبْـدَأُ مِــن تِـرْكَـةِ مَـيِّــتٍ بِـحَــقْ

 كالرَّهْنِ والزَّكَـاةِ بالعَيْـنِ اعْتَلَـقْ



٦٧٣-فَـمُــؤَنُ التَّجـهـيـزِ بـالـمـعـروفِ 

فَـدَيْـنُـهُ ثـــم الـوَصَـايـا يُــوْفِــي



٦٧٤-مِن ثُلْـثِ باقِـي الإِرثِ والنَّصِيـبُ

 فَـــرْضٌ مُــقَــدَّرٌ أوِ التَّـعْـصِـيـبُ



٦٧٥-فالفَـرْضُ سِـتَّـةٌ فنِـصْـفٌ اكْتَـمَـلْ

 للبِنْـتِ أو لِبِنْـتِ الابـنِ مـا سَـفَـلْ



٦٧٦-والأُختُ مِن أَصْلَيْنِ أو مِـنَ الأَب

 وَهْوَ نَصِيبُ الزوجِ إن لَم يُحْجَبِ



٦٧٧-بِــوَلَــدٍ أو وَلَــــدِ ابْــــنٍ عُـلِـمَــا 

والرُّبْعُ فَرْضُ الزوجِ مَعْ فَرْعِهِمَا



٦٧٨-وزَوجَــةٍ فَـمَــا عَـــلا إِن عُـدِمَــا

 وَثُـمُــنٌ لَـهُــنَّ مَــــعْ فَـرْعِـهِـمَـا



٦٧٩-والثُّلُثَـانِ فَـرْضُ مَـن قَــد ظَـفِـرَا

 بالنِّصـفِ مَـعْ مِثـلٍ لـهـا فأَكْـثـرَا



٦٨٠-والثُّلْثُ فَرْضُ اثْنَيْنِ مِـن أولادِ أُمْ

 فَصَاعِـدَاً أُنثَـى تُـسَـاوِي ذكْـرَهُـمْ



٦٨١-وَهْـــوَ لأُمِّـــهِ ِإذا لَــــم تُـحْـجَــبِ

 وثُـلُـثُ ُالـبـاقـي لـهــا مَـــعَ الأَبِ



٦٨٢-وأَحَدَ ِالزَّوجَيْـنِ والسُّـدْسَ حَبَـوْا

 أُمَّـاً مَـعَ الفَـرْعِ وفَـرْعِ الإبــنِ أَوْ



٦٨٣-اثْنَيْنِ مِـن أخـواتٍ أو مِـن إِخْـوَةِ

 والـفَــرْدَ مِـــن أولادِ أُمِّ الـمَـيِّــتِ



٦٨٤-وَجَــــدَّةً فـصــاعِــدَاً لا مُـدْلِــيَــهْ

 بِـذَكَـرٍ مِــن بـيـنِ ثِنْـتَـيْـنِ هِـيَــهْ



٦٨٥-وبِنْـتَ الابْـنِ صاعِـدَاً مَــعْ بـنـتِ

 فَـرْدٍ وأُخـتَـاً مِــن أبٍ مَــعْ أُخْــتِ



٦٨٦-أَصْلَـيْـنِ والأَبَ وجَــدَّاً مــا عَــلا

 مَــعْ ولَــدٍ أو وَلَــدِ ابْـــنٍ سَـفَــلا



٦٨٧-لأقْرَبِ العَصْبَاتِ بعدَ الفَرْضِ مـا

 يَبْـقَـى فــإِنْ يُفْـقَـدْ فِـكُــلاً غَـنِـمَـا



٦٨٨-الاِبْـــنُ بَــعْــدَهُ ابْــنُــهُ فـأَسـفَــلا

 فـــالأبُ فـالـجَـدُّ لَـــهُ وإِن عَــــلا



٦٨٩-وإِن يَــكُــن أولادُ أَصـلَـيْــنِ وأَبْ

 وزادَ ثُلْـثُـهُ عـلـى قَـسْــمٍ وَجَـــبْ



٦٩٠-إذ ليـسَ فَـرْضٌ أو يكـونُ رَاقِــي

 بِـسُـدْسِـهِ أو زادَ ثُـلْــثُ الـبـاقِـي



٦٩١-وكانَ فـي القِسْمَـةِ فَـرْضٌ وُجِـدَا

 فالـجَـدُّ يَـأخُـذُ الأَحَـــظَّ الأَجـــوَدَا



٦٩٢-ثُـمّ اقْسِـمِ الحاصِـلَ للإِخـوَةِ بَيْـنْ

 جُمْـلَـتِـهِـم لِــذَكَـــرٍ كَـالأُنْـثَـيَـيْـنْ



٦٩٣-فــالأَخِ للأَصـلَـيْـنِ فالـنٌّـاقِـصِ أُمْ 

فابْنِ أَخِي الأَصْلَيْنِ ثُمَّ الأَصْلِ ثُـمْ



٦٩٤-الــعَــمِّ فـابــنِــهِ فَــعَـــمٍّ لـــــلأَبِ

 ثُـــمَّ ابـنِــهِ فمُـعْـتِـقٍ فـالـعَـصَـبِ



٦٩٥-ثــم لبَـيْـتِ الـمــالِ إرْثُ الـفـانِـي

 ثُـمَّ ذَوِي الـفـروضِ لا الـزَّوجـانِ



٦٩٦-بِنَسْبَـةِ الفُـرُوضِ ثـم ذِي الرَّحِـمْ

 قَـرَابَـةً فَـرْضَـاً وتَعْصِيـبَـاً عُـــدِمْ



٦٩٧-وعَـصَّــبَ الأُخــــتَ أخٌ يُـمَـاثِــلُ

 وبِـنْـتَ الاِبْــنِ مِثلُـهَـا والـنَّــازِلُ



٦٩٨-والأُخـتُ لافَـرْضَ مَـعَ الجَـدِّ لَهَـا

 فـــــي غـيـرِ أَكْــدَرِيَّــةٍ كَـمَّـلَــهَــا



٦٩٩-زَوجٌ وأُمٌّ ثــــم بــــاقٍ يُـــــورَثُ 

ثُـلْـثَــاهُ لـلـجَــدِّ وأُخْــــتٌ ثُــلُــثُ



٧٠٠-وكُـــلَّ جَــــدَّةٍ فــبــالأُمِّ احْــجُــبِ

 ويُحْـجَـبُ الأَخُ الشَّقِـيـقُ بـــالأَبِ



٧٠١-والاِبْـــــنِ وابْـــنِـــهِ وأولادَ الأَبِ 

بِهِـم وبــالأَخِ الشَّقِـيـقِ فاحْـجُـبِ



٧٠٢-وَوَلَـــــــــدَ الأُمِّ أَبٌ أو جَــــــــــدُّ 

وَوَلَــــدٌ وَوَلَــــدُ ابْـــــنٍ يَــبْـــدُو



٧٠٣-لا يَــــرِثُ الـرَّقِــيــقُ والـمُــرتَــدُّ

 وقـــاتِــــلٌ كــحَــاكِـــمٍ يَــــحُــــدُّ



٧٠٤-ولا تُــوَرِّثْ مُسْلِـمَـاً مِـمَّـنْ كَـفَـرْ 

ولا مُـعَـاهَــدٍ وحَــرْبِــيٍّ ظَــهَـــرْ



باب الوصية



٧٠٥-تَـصِــحُّ بالمَـجـهـولِ والـمَـعـدومِ

 لِـجِــهَــةٍ تُــوصَـــفُ بـالـعُـمُــومِ



٧٠٦-ليـسَـتْ بِـإِثْـمٍ أو لمَـوْجُـودٍ أَهَــلْ

 لِلْمِـلْـكِ عـنـدَ مَـوْتِـهِ كَـمَـن قَـتَـلْ



٧٠٧-وإنِّــمَــا تَــصِـــحُّ لــلـــوارِثِ إِنْ

 أَجَـــازَ بـاقِــي وُرَّثٍ لِـمَــن دُفِـــنْ



باب الوصايا



٧٠٨-سُــنٌّ لتَنْـفِـيـذِ الـوَصَـايـا وَوَفَـــا

 دُيُــونِــهِ إِيــصَــاءُ حُــــرٍّ كُـلِّـفَــا



٧٠٩-ومِـــنْ وَلِــــيٍّ وَوَصِــــيٍّ أَذِنَــــا

 فيـهِ علـى الطـفـلِ ومَــن تَجَنَّـنَـا



٧١٠-إلــــى مُـكَـلَّــفٍ يــكــونُ عَــــدْلا

 وأُمُّ الاطْــفَـــالِ بِــهَـــذَا أَوْلَـــــى



كتاب النكاح

٧١١-سُــنَّ لمُحـتَـاجٍ مُطِـيـقٍ لـلأُهَــبْ

 نِـكَـاحُ بِـكْـرٍ ذاتِ دِيــنٍ ونَـسَــبْ



٧١٢-وجـازَ للـحُـرِّ بــأن يَجْـمَـعَ بَـيْـنْ

 أربـعـةٍ والعـبْـدُ بـيـنَ زوجَـتَـيْـنْ



٧١٣-وإنــمــا يَـنْـكِــحُ حُـــــرٌّ ذاتَ رِقْ

 مسلمَـةً خَـوْفَ الزِّنَـا ولَـم يُطِـقْ



٧١٤-صَـــدَاقَ حُـــرَّةٍ وحَــــرِّمْ مَــسَّــا

 مِـــن رَجُـــلٍ لامـــرَأَةٍ لاعِــرْسَــا



٧١٥-أَو أَمَـــةٍ وَنَـظَــرَاً حــتــى إلــــى

 فَــرْجٍ ولـكِـنْ كُـرْهُـهُ قَـــد نُـقِــلا



٧١٦-والمَحْـرَمَ انْظُـرْ وإِمَــاءً زُوِّجَــتْ 

لا بـيــنَ سُـــرَّةٍ ورُكْـبَــةٍ بَــــدَتْ



٧١٧-ومَـن يُـرِدْ منـهـا النِّـكَـاحَ نَـظَـرَا

 وَجْـهَـاً وَكَـفَّـاً بـاطِـنَـاً وظـاهِــرَا



٧١٨-وجــازَ للشّـاهِـدِ أو مَــن عـامَـلا

 نَـظَـرُ وَجْـــهٍ أو يُـــدَاوِي عِـلَــلا



٧١٩-أَو يشتَرِيـهـا قَــدْرَ حَـاجَـةٍ نَـظَـرْ

 وإِنْ تَجِـدْ أُنْـثَـى فــلا يَرَ الـذَّكَـرْ



٧٢٠-ولا يَــصِــحُّ الـعَـقْــدُ إلا بِــوَلِــي

 وشاهِدَيْـنِ الشَّـرْطُ إِسْـلامٌ جَـلِـي



٧٢١-لافِــــي وَلِــــيِّ زوجــــةٍ ذِمِّــيَّــهْ 

واشْـتُــرِطَ التكـلـيـفُ والـحُـرِّيَّـهْ



٧٢٢-ذُكُــورَةٌ عَـدَالَــةٌ فـــي الاعْـــلان 

لا سَــيِّـــدٌ لأَمَــــــةٍ وسُــلــطــانْ



٧٢٣-وَلِـــيُّ حُــــرَّةٍ أَبٌ فـالـجَــدُّ ثُــــمْ 

أَخٌ فَكَالعَصْـبَـاتِ رَتِّـــبْ إِرْثَـهُــمْ



٧٢٤-فـمُـعـتِـقٌ فـعَـاصِــبٌ كـالـنَّـسَــبِ

 فَحَاكِـمٌ كَفِـسْـقِ عَـضْـلِ الأَقْــرَبِ



٧٢٥-حَــرِّمْ صَـرِيـحَ خُطْـبَـةِ المُـعْـتَـدََّْهْ 

كــذا الـجَــوَابَ لا لِـــرَبِّ الـعِــدَّهْ



٧٢٦-وجَـازَ تعريـضٌ لِمَـن قــد بـانَـتِ 

ونُكِـحَـتْ عـنـدَ انْقِـضَـاءِ الـعِــدَّةِ



٧٢٧-والأَب ُوالــجَــدُّ لـبِـكْــرٍ أَجــبَــرَا

 وثَـــيِّـــبٌ زواجُـــهَـــا تَـــعَـــذَّرَا



٧٢٨-بِل إذنُهـا بعـد البُلُـوغِ قـد وَجَـبْ

 وحَرَّمُـوا مِـنَ الرَّضَـاعِ والنَّسَـبْ



٧٢٩-لا وَلَــدَا يَـدْخُـلُ فـــي العُـمُـومَـهْ 

أو وَلَـــدَ الـخَـؤُولَـةِ المَـعـلُـومَـهْ



٧٣٠-ومِـــن صَـهَــارَةٍ بِـعَـقـدٍ حَـرِّمَــا

 زوجـاتِ أصلِـهِ وفَــرْعٍ قَــد نَـمَـا



٧٣١-وأمَّــهَـــاتِ زوجـــــةٍ إذ تُـعْــلَــمُ

 وبـالـدُّخُــولِ فَـرعُـهَــا مُــحَـــرَّمُ



٧٣٢-يَـحـرُمُ جَـمْــعُ امـــرَأَةٍ وأُخـتِـهَـا

 أو عَـمَّــةِ الــمَــرأَةِ او خـالَـتِـهَـا



٧٣٣-وبالجُـنُـونِ والـجُـذَامِ والـبَـرَصْ 

كُلٌّ مِنَ الزوجَيْنِ إِن يَخْتَرْ خَلَصْ



٧٣٤-كَـرَتَــقِــهَــا أو قَـــــــرَنٍ بِـخِــيــرَتِــهْ

 كَـمَــالَــهَــا بِــجَـــبِّـــهِ أو عُــنَّـــتِـــهْ



٧٣٥-يُـسَــنُّ فــــي الـعَـقْــدِ ولَــــوَ قـلـيــلا

 مَـهْــرٌ كَـنَـفْـعٍ لَـــم يَـكُــن مَـجـهُــولا



٧٣٦-لَــو لَــم يُـسَـمَّ صَــحَّ عَـقَـدْ ٌوانْـحَـتَـمْ 

مَهْـرٌ بِـفَـرْضٍ مِنهُـمـا أو مِــن حَـكَـمْ



٧٣٧-وإِن يَـطَــأْ أو مـــاتَ فَــــرْدٌ أَوْجِــــبِ

 كَـمَـهْـرِ مِــثْــلِ عَـصَـبَــاتِ الـنَّـسَــبِ



٧٣٨-وبـالـطَّــلاقِ قــبــلَ وَطْــئِــهِ سَــقَــطْ 

نِــصْــفٌ كَــمَــا إذا تَـخَـالَـعَـا يُــحَــطْ



٧٣٩-وحَـبْـسُــهَــا لـنَـفْـسِـهَــا وِفَــاقَــهَـــا

 حــتــى تَــرَاهــا قَـبَـضَــتْ صَـدَاقَـهَــا



باب وليمة العُرس



٧٤٠-وَلِيـمَـةُ الـعُــرْسِ بِـشَــاةٍ قـــد نُـــدِبْ

 لَـكِــنْ إِجَــابَــةٌ بــــلا عُــــذْرٍ تَــجِــبْ



٧٤١-وإِن أرادَ مَــــــن دَعَـــــــاهُ يَـــأكُــــلُ

 فَـفِـطْـرُهُ مِـــن صَـــوْمِ نَـفْــلٍ أَفـضَــلُ



باب القَسم والنُّشوز



٧٤٢-وبــيــنَ زَوْجَــــاتٍ فَـقَـسْــمٌ حُـتِــمَــا

 ولَـــــوْ مَـرِيــضَــةً وَرَتْــقَـــا اِنَّــمَـــا



٧٤٣-لِـغَـيـرِمَـقـسُــومٍ لَـــهَــــا يُــغْــتَــفَــرُ

 دُخُـولُـهُ فـــي الَّـلـيـلِ حـيــثُ ضَـــرَرُ



٧٤٤-وفــي النَّـهَـارِ عـنــدَ حـاجَــةٍ دَعَـــتْ

 كــــأَنْ يَـعُـودَهَــا إذا مــــا مَــرِضَــتْ



٧٤٥-وإنَّــــمَــــا بِـــقُـــرْعَـــةٍ يُـــسَـــافِـــرُ 

وَيَـبْــتَــدِي بِـبَـعْـضِـهِـنَّ الــحــاضِــرُ



٧٤٦-والـبِــكْــرُ تَــخْــتَــصُّ بِــسَــبْــعٍ أَوَّلا

 وَثَــيِّـــبٌ ثَــلاثَـــةً عَـــلَـــى الْــــــوِلا



٧٤٧-ومَـــنْ أَمَــــارَاتِ الـنُّـشُــوزِ لَـحَـظَــا

 مِــن زوجَـــةٍ قَـــوْلاً وفِـعْــلاً وَعَـظَــا



٧٤٨-وَلْيَهْـجُـرَنْ حـيــثُ الـنُّـشُـوزُ حَـقَّـقَـهْ

 ويَـسْـقُــطُ الـقَـسْــمُ لَــهَــا والـنَّـفَـقَـهْ



٧٤٩-فـإِنْ أَصَــرَّتْ جــازَ ضَــرْبٌ إِن نَـجَـعْ 

فـي غيرِ وَجْـهٍ مَـعْ ضَـمَـانِ مــا وَقَــعْ



باب الخُلع



٧٥٠-يَــصِــحُّّ مِــــن زوجٍ مُـكَــلَّــفٍ بِـــــلا 

كُـــرْهٍ بِـبَــذْلِ عِـــوَضٍ لَـــم يُـجْـهَــلا



٧٥١-أَمَّــا الــذي بالـخَـمْـرِ أَو مَـــعْ جَـهْــلِ

 فَــإِنَّـــهُ يُــوجِـــبُ مَـــهْـــرَ الــمِــثْــلِ



٧٥٢-تَـمْــلِــكُ نَـفْـسَـهَــا بِـــــهِ ويَـمْـتَـنِــعْ

 طَـلاقُـهَــا ومَــــا لَـــــهُ أَنْ يَـرْتَــجِــعْ



باب الطلاق



٧٥٣-صَـرِيــحُــهُ سَـــرَّحْـــتُ أَوْ طَــلَّــقْــتُ

 خـالَــعْــتُ أو فــادَيْـــتُ أو فــارَقْـــتُ



٧٥٤-وكُـــــلُّ لَــفْـــظٍ لِــفِـــرَاقٍ احْــتَــمَــلْ

 فَــهْـــوَ كِــنَــايَــةٌ بِــنَــيَّــةٍ حَـــصَـــلْ



٧٥٥-والسُـنَّـةُ الـطَّـلاقُ فــي طُـهْــرٍ خَـــلا

 عَـــن وَطْـئِــهِ أَو بـاخْـتِـلاعٍ حَـصَــلا



٧٥٦-وَهْـوَ لِمَـنْ لـم تُــوطَ أو مَــن يَئِـسَـتْ

 أو ذاتِ حَــمْـــلٍ لا وَلا أو صَـــغُـــرَتْ



٧٥٧-لـلـحُــرِّ تَـطـلـيـقُ الــثــلاثِ تَـكْـرِمَــهْ

 والـعَـبْـدُ ثِـنْـتَـانِ وَلَـــوْ مِـــنَ الأَمَـــهْ



٧٥٨-وإِنَّــمَـــا يَــصِـــحُّ مِــــــن مُــكَــلَّــفِ

 زَوْجٍ بـــــلا إكْــــــرَاهِ ذِي تَـــخَـــوُّفِ



٧٥٩-وَلَـــوْ لِـمَــنْ فـــي عِـــدَّةِ الـرَّجْـعِـيَـهْ

 لا إِنْ تَـــبِـــنْ بِـــعِـــوَضِ الـعَـطِــيَّــهْ



٧٦٠-وَصَـــحَّ تعـلـيـقُ الــطَّــلاقِ بِـصِـفَــهْ 

إلا إذا بـالـمُـسـتَـحِــيــلِ وَصَــــفَـــــهْ



٧٦١-وصَـــحَّ الاسْتِـثْـنَـا إذا مـــا وَصَــلَــهْ

 إِن يَــنْــوِهِ مِــــن قَــبْــلِ أَن يُـكَـمِّـلَــهْ



باب الرَّجعة



٧٦٢-تَـثْـبُـتُ فِــــي عِــــدَّةِ تـطـلـيـقٍ بــــلا

 تَــعَـــوُّضٍ إِذ عَـــــدَدٌ لَـــــم يَـكْــمُــلا



٧٦٣-وبِـانْــقِــضَــا عِــدَّتِـــهَـــا يُــــجَــــدَّدُ

 ولَــــــم تَـــحِـــلَّ إذ يَـــتِـــمُّ الـــعَـــدَدُ



٧٦٤-إلا إذا الـــعِــــدَّةُ مِــــنــــهُ تَــكْـــمُـــلُ

 ونَـكَــحَــتْ سِـــــوَاهُ ثُـــــم يَـــدْخُـــلُ



٧٦٥-بِــهَــا وَبَــعــدَ وَطْءِ ثــــانٍ فُــورِقَــتْ

 وعِــدَّةُ الفُـرْقَـةِ مِــن هـــذا انْـقَـضَـتْ



٧٦٦-ولــيــسَ الاِشْــهَــادُ بِــهَـــا يُـعْـتَـبَــرُ

 نَـــــصَّ عـلــيــهِ الأُمُّ والـمُـخْـتَـصَــرُ



٧٦٧-وفــــــي الــقَــدِيـــمِ لا رُجُـــــــوعَ إلا 

بِـشَـاهِـدَيْــنِ قَــالَـــهُ فـــــي الاِمْـــــلا



٧٦٨-وَهْـــوَ كَـمَــا قــــالَ الـرَّبِـيــعُ آخِــــرُ 

قَـوْلَـيْــهِ فالـتَّـرجِـيـحُ فــيــهِ أَجْـــــدَرُ



٧٦٩-وَهْـــوَ عــلــى الـقَـوْلَـيْـنِ مُـسْـتَـحَـبُّ

 وأَعْــلِــمِ الــزوجـــةَ فَــهْـــوَ نَـــــدْبُ



باب الايلاء



٧٧٠-حَـلــفُــهُ ألا يَــطَـــأْ فــــــي الــعُــمُــرِ 

زوجـــتَـــهُ أوزائِـــدَاًعَـــن أَشْـــهُـــرِ



٧٧١-أربَـعَـةٍ فـــإِنْ مَـضَــتْ لَـهَــا الـطَّـلَـبْ

 بـالـوَطْءِ فــي قُـبْـلٍ وتكفـيـرٌ وَجَـــبْ



٧٧٢-أو بِـطَــلاقِــهَــا فـــــــإِنْ أبَــاهُـــمَـــا

 طَـلَّــقَ فَـــرْدَ طَـلْـقَــةٍ مَــــن حَـكَـمَــا



باب الظهار



٧٧٣-قَـــولُ مُـكَـلَّــفٍ وَلَــــو مِــــن ذِمِّــــي

 لِـعِــرْسِــهِ أنـــــتِ كَـظَــهْــرِ أُمِّــــــي



٧٧٤-أو نَــحــوِهِ فــــإِن يَــكُــن لا يُـعْـقِــبُ 

طــلاقَـــهَـــا فــعـــائِـــدٌ يَــجْــتَــنِـــبُ



٧٧٥-الـــوَطْءَ كالـحـائِـضِ حــتــى كَــفَّــرَا

 بالعِتْـقِ يَنـوِي الفَـرضَ عَمَّـا ظَـاهَـرَا



٧٧٦-رَقَـــبَـــةً مــؤمِــنَــةً بــــــاللهِ جَــــــلْ

 سـلـيـمَــةً عَــمَّـــا يُــخِـــلُّ بـالـعَـمَــلْ



٧٧٧-إِن لَــم يَـجِـدْ يَـصُـومُ شَهْـرَيْـنِ عـلـى

 تَــتَـــابُـــعٍ اِلا لِــــعُــــذْرٍ حَــــصَــــلا



٧٧٨-وعــاجِـــزٌ سِـتِّــيــنَ مُـــــدَّاً مَــلَّــكَــا 

سِـتِّـيـنَ مِسـكـيـنـاً كَـفِـطْــرَةٍ حَــكَــى



باب اللعان



٧٧٩-يـقُــولُ أرْبَــعَــاً إِنِ الـقـاضــي أَمَــــرْ

 إذا زِنَـــا زوجَـتِــهِ عـنـهــا اشْـتَـهَــرْ



٧٨٠-أو أُلْـحِـقَ الـطِّـفـلُ بِـــهِ مِـــنَ الـزِّنَــا

 أَشْــهَـــدُ بــــــاللهِ لَـــصَـــادِقٌ أَنَــــــا



٧٨١-فــيــمــا رَمَـيْـتُــهَــا بِـــــــهِ وَأَنَّـــــــا

 ذا لـيــس مِـنِّــي خـامِـسَــاً أَنْ لَـعْـنَــا



٧٨٢-عَـلَــيْــهِ مِـــــن خـالِــقِــهِ إِن كَــذَبَـــا

 يُـشِـيـرُ إِن تَـحـضُـرْ لَـهَــا مُـخَـاطِـبَـا



٧٨٣-أَو سُـمِّـيَـتْ وَهْــــيِ تــقــولُ أربَــعَــا

 أَشْــهَـــدُ بـــــاللهِ لَــكِــذْبَــاً ادَّعَــــــى



٧٨٤-فـيـمـا رمَـــى وخـامِـسَــاً بـالـغَـضَـبِ 

إِن صـادِقَـاً فيـمـا رَمَــى مِـــن كَـــذِبِ



٧٨٥-وسُــــنَّ بـالـجـامِـعِ عــنــدَ الـمِـنْـبَــرِ

 بِمَـجْـمَـعٍ عَـــن أربَــــعٍ لَــــم يَــنْــزُرِ



٧٨٦-وَخَــــوَّفَ الـحـاكِــمُ حــيــنَ يُـنْـهِـيـهْ 

الكُـلَّ مَـعْ وَضْـعِ يَـدٍ مِــن فَــوْقِ فِـيـهْ



٧٨٧-وبِـلِـعَـانِـهِ انْـتَـفَــى عــنــهُ الـنَّـسَــبْ

 وَحَـــدُّهُ لَـكِــنْ علـيـهـا قَــــد وَجَــــبْ



٧٨٨-وحُـــرْمَــــةٌ بـيـنَــهُــمَــا تَــــأَبَّــــدَتْ

 وَشُــطِّــرَ الـمَـهْــرُ وأُخْــــتٌ حُـلِّـلَــتْ



٧٨٩-وَبِـلِـعَــانِــهَــا سُــــقُــــوطُ الــــحَــــدِّ

 عَــنِ الـزِّنَـا مِـــن رَجْـمِـهَـا أو جَـلْــدِ



باب العِدَّة



٧٩٠-لِـمَــوْتِ زَوجِـهَــا ولَـــو مِـــن قَــبْــلِ 

الــوَطْءِ باسْتِكـمـالِ وَضْـــعِ الـحَـمْـلِ



٧٩١-يُـمْـكِـنُ مِـــن ذِي عِـــدَّةٍ فِـــإِن فُــقِــدْ 

فَـثُـلْـثَ عـــامٍ قَـبــلَ عَـشْــرٍ تَسْـتَـعِـدْ



٧٩٢-مِـــنْ حُـــرَّةٍ وَنِصْـفُـهَـا مِـــن الأَمَـــهْ

 ولــلــطــلاقِ بـــعـــدَ وَطْءٍ تَــمَّــمَـــهْ



٧٩٣-بـالـوَضْـعِ إِن يُـفْـقَـدْ فَـرُبْــعُ الـسَّـنَـةِ 

مِـــن حُـــرَّةٍ وَنِصـفُـهَـا مِــــن أَمَــــةِ



٧٩٤-إِن لـــم تَـحِـيـضَـا أو إِيَــــاسٌ حَــــلا

 لــكِــنْ بِـشَـهْـرَيْـنِ الإِمَــــاءُ أَوْلَـــــى



٧٩٥-ثــــلاثُ أطــهَــارٍ لــحُــرَّةٍ تَـحِــيــضْ 

والأَمَـــةُ اثـنَــانِ لِـفَـقْــدِ التَّـبْـعِـيـضْ



٧٩٦-لــحــامِــلٍ وذاتِ رَجْـــعَـــةٍ مُـــــــؤَنْ 

وذاتُ عِــــــدَّةٍ تُـــــــلازِمُ الــسَّــكَـــنْ



٧٩٧-حـيـثُ الـفِــرَاقُ لا لِـحَـاجَـةِ الـطَّـعَـامْ

 وخَـوْفِـهَـا نَـفْـسَـاً ومـــالاً كـانْـهِــدامْ



٧٩٨-ولِــلْــوَفَــاةِ الــطِّــيـــبُ والــتَّــزَيُّـــنُ

 يَــحْــرُمُ كـالـشَّـعْـرِ فـلَـيــسَ يُــدْهَــنُ



باب الاستِبراء



٧٩٩-إِن يَــطْـــرَ مِــلْـــكُ أَمَـــــةٍ فَـيَــحْــرُمُ 

عـلـيـهِ الاسْتِـمْـتَـاعُ بَـــل يـسـتَـخْـدِمُ



٨٠٠-وحَــلَّ غـيـرُالـوَطْءِ مِـــن ذِي سَـبْــيِ

 أو هَــلَــكَ الـسَّـيِّــدُ بــعـــدَ الــوَطْـــيِ



٨٠١-قَـبــلَ زواجِــهَــا بِــوَضْــعِ الـحـامِــلِ

 لَـــو مِـــن زِنَـــاً وَحَـيْـضَـةٍ للـحَـائِـلِ



٨٠٢-واسْـتَــبْــرِ ذاتَ أَشْـــهُـــرٍ بِــشَــهْــرِ 

وانْـدُبْ لِشَـارِي العِـرْسِ أَن يَسْتَبْـرِي



باب الرَّضاع



٨٠٣-مِـــنَ ابْـنَــةِ الـتِّـسْـعِ لِـطِـفْــل دُونَــــا

 حَـوْلَـيْـنِ خَــمْــسُ رَضَــعَــاتٍ هُــنَّــا



٨٠٤-مُـفْــتَــرِقَــاتٌ صَـيَّــرَتْــهَــا أُمَّــــــــهْ

 وَزَوْجَــهَـــا أَبَـــــاً أَخَــــــاهُ عَـــمَّـــهْ



٨٠٥-تُثْبِـتُ تَحْرِيمَـاً كَـمَـاضٍ فــي النِّـكَـاحْ 

وَنَــظَـــرٌ وَخَــلْـــوَةٌ بِــــــذَا يُـــبَـــاحْ



٨٠٦-لا تَـتَـعَــدَّى حُــرْمَــةٌ إلــــى أُصُــــولْ

 طِفْـلٍ ولا تَـسْـرِي لِتَحـرِيـمِ الفُـصُـولْ



باب النفقات



٨٠٧-مُـــدَّانِ لـلـزَّوجَـةِ فَـــرْضُ الـمُـوسِــرِ 

إِن مَكَّـنَـتْ والـمُـدُّ فْـــرُض المُـعْـسِـرِ



٨٠٨-مُـــــدٌّ ونِــصْـــفٌ مُـتَــوَسِّــطُ الــيَـــدِ

 مِــن حَــبِّ قُــوْتٍ غـالِـبٍ فــي الـبَـلَـدِ



٨٠٩-والأَدْمُ والَّــلــحْــمُ كَـــعَـــادَةِ الــبَــلَــدْ

 وَيُــخْــدِمُ الـرَّفِـيـعَـةَ الــقَـــدْرِ أَحَـــــدْ



٨١٠-لَــهَــا خِــمَــارٌ وقَـمِـيــصٌ ولِــبَــاسْ

 بِحَسْـبِ عـادَةٍ وفـي الصَّيْـفِ مَــدَاسْ



٨١١-ومِـثْـلُـهُ مَـــعْ جُـبَّــةٍ فَـصْــلَ الـشِّـتَــا

 واعْـتَـبِــرِ الــعــادَةَ جِـنْــسَــاً ثَـبَــتَــا



٨١٢-وحــالَـــهُ فـــــي لِـيـنِــهَــا وَقُــــــرِّرَا

 الفَـسْـخُ بالقـاضِـي لَـهَـا إِن أَعْـسَــرَا



٨١٣-عَـــنْ قُـوْتِـهَـا أو كِـسْــوَةٍ أو مَـنْــزِلِ

 ثـــــلاثَ أيَّـــــامٍ لأَقْــصَـــى الـمُــهَــلِ



٨١٤-والـفَـسْـخُ قــبــلَ وَطْـئِـهَــا بـالـمَـهْـرِ

 وافْـــرِضْ كِـفَـايَـةً عـلــى ذِي يُــسْــرِ



٨١٥-لأَصْــــلٍ اوْ فَــــرْعٍ لِـفَـقْــرٍ صَـحِــبَــا

 لا الْــفَــرْعِ إِن يَـبْـلُــغْ ولا مُـكْـتَـسِـبَـا



٨١٦-لِــدَابَّــةٍ قَـــــدْرٌ كَـفَــاهَــا كَـالـرَّقِـيــقْ 

ولا يُكَـلِّـفَـا سِـــوَى شَـــيْءٍ يُـطِـيــقْ



باب الحَضانة



٨١٧-وشَــرْطُــهَـــا حُـــرِّيَّــــةٌ وعَــــقْــــلُ 

مُـسـلِـمَـةٌ حــيــثُ كَـــــذَاكَ الـطِّــفْــلُ



٨١٨-أمــيــنَــةٌ وتُـــرْضِــــعُ الـرَّضِــيــعَــا

 أُمٌّ فــأُمَّـــهَـــاتُـــهَـــا جَـــمِـــيــــعَــــا



٨١٩-قُــــدِّمْــــنَ فــــــــالأَبُ فـــأُمَّـــهَـــاتُ

 الأَبِ فــــالــــجَـــــدُّ فــــــوالِـــــــدَاتُ



٨٢٠-جَــــــدٍّ فَـــمَـــا لــلأَبَــوَيْــنِ يُـــولَـــدُ 

وبَــعـــدَهُ الــخـــالاتُ ثُـــــمَّ الــوَلَـــدُ



٨٢١-لِــــوَلَـــــدٍ لـــلأَبَـــوَيْـــنِ فَـــــــــلأبْ 

ثُـــــم بَــنَـــاتُ وُلْــــــدِ أُمٍّ انْــتَــسَــبْ



٨٢٢-يَتْـلُـوه فَـــرْعُ الـجَــدِّ للأَصْـلَـيْـنِ ثُـــمْ

 الـــفَــــرْعُ مِـــــــن أَبٍ فــعَــمَّـــةٌ لأُمْ



٨٢٣-فَـبِــنْــتُ خـــالَـــةٍ فَــبِــنْــتُ عَـــمَّـــهْ

 فَــوُلْــدُ عَـــــمٍّ حــيـــثُ إِرْثٌ عَــمَّـــهْ



٨٢٤-تُـــقَـــدَّمُ الأُنْـــثَـــى بِـــكُـــلِّ حــــــالِ

 أَخْــوَاتُــهُ أَوْلَــــى مِـــــنَ الأَخْـــــوَالِ



٨٢٥-وَوَالِـــــــــدٌ مُـــسَـــافِـــرٌ لِــنُــقْــلَـــهْ 

أَو نَـكَـحَــتْ لِـغَـيْــرِ حــاضِـــنٍ لَـــــهْ



٨٢٦-وإِن يُــمَــيِّـــزْ وأَبَـــــــاهُ اخْـــتَــــارَهْ

 يَـــأْخُــــذُهُ والأُمْ لَــــهَــــا الــــزِّيَــــارَهْ



كتاب الجنايات

٨٢٧-فَعَمْـدُ مَحْـضٍ هْـوَ قَـصْـدِ الـضَّـارِبِ

 شَخْـصَـاً بِـمَـا يَقْـتُـلُـهُ فـــي الـغـالِـبِ



٨٢٨-والـخَـطَـأُ الـرَّمْــيُ لِـشَـاخِــصٍ بِــــلا

 قَــصْـــدٍ أَصَـــــابَ بَــشَـــرَاً فَــقَــتَــلا



٨٢٩-ومُشْـبِـهُ العَـمْـدِ بِـــأَنْ يَـرمِــي إلـــى

 شَخْـصٍ بِمَـا فــي غـالِـبٍ لَــنْ يَقْـتُـلا



٨٣٠-ولَـــم يَـجِــبْ قِـصَــاصُ غيـرِالـعَـمْـدِ 

إِذ يَـحْــصُــلُ الإِزْهَـــــاقُ بـالـتَّـعَــدِّي



٨٣١-فَـلَـوْ عَـفَـا عـنْـهُ عـلـى أَخْـــذِ الـدِّيَــهْ

 مَــن يَسْـتَـحِـقُّ وَجَـبَــتْ كَـمَــا هِـيَــهْ



٨٣٢-لــكِــنْ مَــــعَ الـتَّـغـلِـيـظِ والـحُــلُــولِ

 ولَــــوْ بِـسُـخْــطِ قــاتِـــلِ الـمَـقْـتُــولِ



٨٣٣-وفــــي الـخَـطَــأْ وعَــمْــدِهِ مُـؤَجَّـلَــهْ

 ثـــلاثَ أَعـــوَامٍ عـلــى مَـــن عَـقَـلَــهْ



٨٣٤-وخُفِّفَـتْ فــي الخَـطَـأِ المَـحْـضِ كَـمَـا 

غُــلِّــظَ فــــي عَــمْــدٍ كَــمَــا تَـقَـدَّمَــا



٨٣٥-يُقْـتَـصُّ فــي غـيــرِ أَب مِـــن مَـحْــرَمِ 

أو في الشُّهُورِ الحُرْمِ أو فـي الحَـرَمِ



٨٣٦-فــي الـحـالِ والجَـمْـعَ بِـفَــرْدٍ فـاقْـتُـلِ 

في النَّفْسِ أو في عِضْوِهِ ذِي المَفْصِلِ



٨٣٧-إِنْ يَـــكُــــنِ الــقــاتِـــلُ ذا تَــكَــلُّـــفِ 

وأَصْــلُ مَــن يُجْـنَـى عـلـيـهِ يَنْـتَـفِـي



٨٣٨-عـنـه القِـصَـاصُ كانْتِـفَـا مَــنْ نَـــزَلا

 عــنــهُ بِـكُـفْــرٍ اوْ بِـــــرِقٍّ حَــصَـــلا



٨٣٩-واشْرِطْ تَسَاوِي الطَّرَفَيْـنِ فـي المَحَـلْ

 لَــم تَنْقَـطِـعْ صَحِـيـحَـةٌ بِـــذِي شَـلَــلْ



٨٤٠-ودِيَـــةٌ فـــي كـامِــلِ الـنَّـفْـسِ مِـائِــهْ

 إِبْــــلٍ فــــإِنْ غَلَّـظْـتَـهَـا فالـمُـجْـزِئَـهْ



٨٤١-سِــتُّــونَ بــيـــنَ جَــذْعَـــهٍ وحِــقَّـــهْ 

وأربَـــعُـــونَ ذاتَ حَـــمْـــلٍ حِـــقَّــــهْ



٨٤٢-فــــإِنْ تُـخَـفَّــفْ فـابْـنَــةُ الـمَـخــاضِ

 عِـشْـرُونَ كابْـنَـةِ الَّلـبُـونِ الـمَـاضِـي



٨٤٣-وابْــــنُ الَّـلـبُــونِ قَــدْرُهُــا ومِـثْـلُـهَـا 

مِــــن حِــقَّـــةٍ وَجَــذْعَـــةٍ إِذ كُـلُّــهَــا



٨٤٤-مِـــــن إِبِـــــلٍ صِـحـيـحَــةٍ سَـلِـيـمَــهْ 

مِــــن عَـيْـبِـهَــا ولانْــعِـــدَامِ قـيــمَــهْ



٨٤٥-والـنِّــصْــفُ لــلأُنْــثَــى ولِـلْـكِـتَـابِــي

 ثُــلُــثُــهَــا كَــشُــبْــهَــةِ الـــكِـــتَـــابِ



٨٤٦-وعــابِــدُ الـشَّـمْــسِ وذُو الـتَّـمَـجُّـسِ 

وعـابِــدُ الأوثـــانِ ثُــلْــثُ الـخُـمُــسِ



٨٤٧-قَـــــوِّمْ رَقِـيــقَــاً وجَـنِــيــنَ الـــحُـــرِّ 

بِــغُــرَّةٍ ســــاوَتْ لِـنِـصْــفِ الـعُـشْــرِ



٨٤٨-ودِيَــــةُ الـرَّقِـيــقِ عُــشْـــرٌ غُــرِّمَـــهْ 

مِــــنْ قـيــمَــةِ الأُمِّ لِـسَــيِّــدِ الأَمَـــــهْ



٨٤٩-فــــي الـعَـقْــلِ والـلـســانِ والـتَّـكَـلُّـمِ 

وذَكَــــــرٍ والـــصَّـــوْتِ والـتَّــطَــعُّــمِ



٨٥٠-وكَــمْــرَةٍ كَــدِيَـــةِ الـنَّــفْــسِ وفِـــــي

 أُذْنٍ أَوِ اسْـتِـمَــاعِــهَــا لــــلأَحْــــرُفِ



٨٥١-والـيَــدِ والـبَـطْـشِ وشَــــمِّ الـمَـنْـخِـرِ

 وشَــفَــةٍ والـعَــيْــنِ ثـــــم الـبَــصَــرِ



٨٥٢-والـرِّجْـلِ أو مَـشْـيٍ لَـهَـا والخُـصْـيَـةِ 

وأَلْــيَــةٍ والَّـلـحْــيِ نِــصْــفُ الــدِّيَــةِ



٨٥٣-وطَـبْـقَــةٍ مِــــن مــــارِنٍ أوجـائِــفَــهْ

 ثُـلُـثُـهَـا والـجَـفْــنُ رُبْــــعُ الـسَّـالِـفَـهْ



٨٥٤-لاِصْـبَــعٍ عُــشْــرٌ ومِـنـهــا الأَنْـمُـلَــهْ 

ثُـلْــثٌ وفـــي بُـهْــمٍ وفـــي المُنَـقِّـلَـهْ



٨٥٥-والــسِّــنِّ أو مُـوضِـحَــةٍ وهَـاشِــمَــهْ

 فـنِـصْـفُ عُـشْـرِهَـا بـــلا مُخَـاصَـمَـهْ



٨٥٦-عُــضْــوٌ بــــلا مَـنْـفَـعَــةٍ مـعـلـومَــهْ

 والــجُــرْحِ لــــم يُــقَــدَّرِ الـحُـكُـومَــهْ



٨٥٧-فــي القَـتْـلِ تَكْفِـيـرٌ فَـفَـرْضُ الـبـارِي

 الـعِـتْــقُ ثُــــم الــصَّــوْمُ كـالـظِّـهَــارِ



باب دعوى الدم



٨٥٨-إِن قـارَنَـتْ دَعـــوَاهُ لَـــوْثٌ سُـمِـعَـتْ

 وَهْـــــوَ قَـرِيــنَــةٌ لِــظَـــنٍّ غَــلَّــبَــتْ



٨٥٩-يَـحـلِـفُ خمـسـيـنَ يـمـيـنـاً مُــدَّعِــي

 وَدِيَـــةُ الـعَـمْـدِ عـلــى جـــانٍ دُعِـــي



٨٦٠-فـــإِن يَـكُــنْ عَـــنِ اليَـمِـيـنِ امْتَـنَـعَـا 

حَـلَـفَـهَــا الـــــذي عَـلَــيــهِ يُــدَّعَـــى



باب البُغاة



٨٦١-مُـخَـالِــفُــو الإمـــــــامِ إذ تَـــأَوَّلُــــوا

 شَيـئَـاً يَـسُــوغُ وَهْـــوَ ظَـــنٌّ بـاطِــلُ



٨٦٢-مَـــعْ شَــوْكَــةٍ يُمْـكِـنُـهَـا الـمُـقَـاوَمَـهْ

 لَـــهُ مَـــعَ الـمَـنْــعِ لأَشْــيَــا لازِمَــــهْ



٨٦٣-ولَــــم يُـقَـاتَــل مُــدْبِـــرٌ مِـنــهُــم ولا

 جَـرِيـحُـهُــم ولا أَسِـــيـــرٌ حَـــصَـــلا



٨٦٤-وعِــنــدَ أَمْــــنِ الــعَــوْدِ إِذ تَـفَـرَّقُــوا

 عنـدَ انْقِضَـا الحَـرْبِ الأَسِـيـرُ يُطْـلَـقُ



٨٦٥-ومـالُــهُــم يُـــــرَدُّ بــعـــدَ الـــحَـــرْبِ 

فــي الـحـالِ واستِعـمَـالُـهُ كَالْـغَـصْـبِ



باب حد الرِّدة



٨٦٦-كُـفْــرُ المُـكَـلَّـفِ اخـتِـيَـارَاً ذِي هُـــدَى

 ولَــوْ لِـفَــرْضٍ مِـــنَ صـــلاةٍ جَـحَــدَا



٨٦٧-وتَـجِـبُ استِـتَـابَـةٌ لَـــنْ يُـمْـهَـلا

 إن لَــم يَـتُـبْ فَـوَاجِـبٌ أَن يُقْـتَـلا



٨٦٨-وبَـعــدُ لا يُـغْـسَــلْ ولا يُـصَـلَّــى

 عَلَـيْـهِ مَــعْ مُـسْـلِـمِ دَفْـنَــاً كَـــلا



٨٦٩-مَـن دونَ جَحْـدٍ عامِـدَاً مـا صَلَّـى

 عَـنْ وَقْـتِ جَمُـعٍ اسْتَتِـبْ فالقَتْـلا



٨٧٠-بالسَّـيْـفِ حَــدَّاً بَـعـدَ ذا صَلاتُـنَـا 

عَلَـيْـهِ ثُــمَّ الـدَّفْـنُ فِــي قُـبُـورِنَـا



باب حد الزنا



٨٧١-يُرْجَمُ حُـرٌّ مُحْصَـنٌ بالْـوَطْءِ فِـي

 عَـقْـدٍ صحـيـحٍ وَهْــوَ ذُوتَـكَـلُّـفِ



٨٧٢-والـبِـكْـرُ جَــلْــدُ مِــائَــةٍ لِـلْـحُــرِّ 

ونَفْـيُ عـامٍ قَــدْرَ ظَـعْـنِ القَـصْـرِ



٨٧٣-والـرِّقُ نِصْـفُ الجَلْـدِ والتَّـغَـرُّبِ

 ودُبُـــرُ الـعَـبْـدِ زِنَـــاً كَالأَجْـنَـبِـي



٨٧٤-ومَـــنْ أَتَـــى بَهِـيـمَـةً أو دُبُـــرَ ا 

زَوْجَـتِــهِ أو دُونَ فَـــرْجٍ عُـــزِّرَا



باب حد القذف



٨٧٥-أَوْجِــبْ لِــرَامٍ بالَّـلـوَاطَ والـزِّنَــا 

جَـلْــدَ ثمـانـيـنَ لِـحُــرٍّ أَحْـصَـنَــا



٨٧٦-وللرَّقِيقِ النِّصْفَ عَرِّفْ مُحْصَنَـا

 مُكَلَّـفَـاً أَسـلَـمَ حُـــرَّاً مـــا زَنَـــى



٨٧٧-وإِنْ تَـقُــمْ بَـيِّـنَـةٌ عـلــى زِنَــــاهْ

 يَسْقُطْ كَأَنْ صَـدَّقَ قَذْفَـاً أو عَفَـاهْ



باب حد السرقة



٨٧٨-وَوَاجِــــبٌ بِـسِـرْقَــةِ الـمُـكَـلَّــفِ

 لِغَـيْـرِ أصْـلِـهِ وفَــرْعٍ مــا تَـفِــي



٨٧٩-قيـمَـتُـهُ بِـرُبْــعِ ديــنــارٍ ذَهَــــبْ 

وَلــو قُـرَاضَـةٍ بِغَـيْـرٍ لَــم يُـشَـبْ



٨٨٠-مِـن حِـرْزِ مِثْلِـهِ ولا شُبْهَـةَ فـيـهْ 

لـســارِقٍ كَـشِـرْكَــةٍ أو يَـدَّعِـيــهْ



٨٨١-تُقْطَـعُ يُمْـنَـاهُ مِــنَ الـكُـوعِ فَــإِنْ

 عـادَ لَـهَـا فَرِجْـلُـهُ اليـسـارُ مِــنْ



٨٨٢-مَفْصِلِهَـا فَـاِنْ يَعُـدْ يُـسْـرَاهُ مِــنْ

 يَـــدٍ فَـــاِنْ عـــادَ فَيُـمْـنَـاهُ فَـــاِنْ



٨٨٣-يَــعُــدْ فَـتَـعْـزِيـرٌ بِـغَــيْــرِ قَــتْـــلِ

 ويُغْـمَـسُ القَـطْـعُ بِـزَيْـتٍ مَغْـلِـي



باب حد قاطع الطريق



٨٨٤-وقـاطِــعَ الـطَّـرِيـقَ بــالإِرْعَــابِ

 عَـــــزِّرْهُ والآخِـــــذَ لـلـنِّـصَــابِ



٨٨٥-كَفَّ اليَمِينِ اقْطَعْ وَرِجْلَ اليُسْرَى

 فَـاِنْ يَعُـدْ كَـفَّـاً وَرِجْــلَ الأُخْــرَى



٨٨٦-إِنْ يَقْتُـلْ أو يَجْـرَحْ بِعَمْـدٍ يَنْحَتِـمْ

 قَـتْـلٌ وبـالأَخْـذِ مَــعَ القَـتْـلِ لَــزِمْ



٨٨٧-قَــتْــلٌ فَـصَـلْـبُـهُ ثــلاثَــةً فَـــــاِنْ

 يَـتُـوبُ قَـبْـلَ ظَـفَــرٍ بِـــهِ حُـقِــنْ



٨٨٨-وُجُــوبُ حَــدٍّ لا حُـقُـوقُ آدَمِـــي

 وغَــيْــرَ قَــتْــلٍ فَــرِّقَــنْ وَقَــــدِّمِ



٨٨٩-حَــقُّ العِـبَـادِ فـالأَخَــفَّ مَـوْقِـعَـا

 فالْأَسْـبَـقَ الأَسْـبَـقَ ثُــمَّ أَقْـرِعَــا



باب حد شارب الخمر



٨٩٠-يُـحَــدُّ كـامِــلٌ بِـشُــرْبِ مُـسْـكِــرِ

 بِـأَربَـعِــيــنَ جَـــلْـــدَةً وَعَــــــزِّرِ



٨٩١-إلـــى ثمـانـيـنَ أَجِــــزْ والـعَـبْــدُ

 بِـنِــصْــفِــهِ وإِنَّـــمَــــا يُــــحَــــدُّ



٨٩٢-إِنْ شَــهِــدَ الــعَــدْلانِ أَو أَقَـــــرَّا 

لا نَـكْـهَــةً وإِنْ تَـقَـايَــا خَــمْـــرَا



باب حد الصائِل



٨٩٣-ومَنْ على نَفْسٍ يُصُولُ أو طَرَفْ

 أو بِضْـعٍ ادْفَـعْ بالأَخَـفِّ فالأَخَـفْ



٨٩٤-والدَّفْعَ أوْجِبْ إِنْ يَكُنْ عَن بُضْـعِ

 لا الـمـالِ واهْــدِرْ تالِـفَـاً بالـدَّفْـعِ



٨٩٥-واضْـمَـنْ لِـمَـا تُتْلِـفُـهُ البَهِـيـمَـهْ 

فـي الليـلِ لا النَّهَـارِ قَـدْرَ القِيمَـهْ



كتاب الجهاد

٨٩٦-فَــرْضٌ مُـؤَكَّـدٌ عـلـى كُــلِّ ذَكَـــرْ

 مُكَـلَّـفٍ أَسْـلَــمَ حُـــرٍّ ذِي بَـصَــرْ



٨٩٧-وَصِـحَّــةٍ يُطِـيـقُـهُ فَـــاِنْ أَسَــــرْ 

رَقَّ النِّسَا وذَا الجُنُـونِ والصِّغَـرْ



٨٩٨-وغَيـرُهُـمْ رأى الإِمَــامُ الأَجـــوَدَا

 مِــنْ قَـتْـلٍ أو رِقٍّ ومَــنٍّ أو فِـــدَا



٨٩٩-بمـالٍ أو أَسْـرَى ومالَـهُ اعْصِـمَـا 

مَـنْ قَـبْـلَ خِـيـرَةِ الإِمَــامِ أَسْلَـمَـا



٩٠٠-وقَبْـلَ أَسْـرٍ طِـفْـلَ وُلْــدِ النَّـسَـبِ 

ومـا لَـهُ واحْكُـمْ بـاِسْـلامِ صَـبِـي



٩٠١-أَسْلَـمَ مِـن بَعْـضِ أُصُـولِـهِ أَحَــدْ

 أَو إِنْ سَبَـاهُ مُسْلِـمٌ حيـنَ انْـفَـرَدْ



٩٠٢-عَنْهُـمْ كَـذَا الَّلقِـيـطُ مُسْـلِـمٌ بِــأَنْ 

يُوجَـدَ حيـثُ مُسْـلِـمٌ بِـهَـا سَـكَـنْ



باب الغنيمة



٩٠٣-يَخْـتَـصُّ منـهـا قـاتِـلٌ بالـسَّـلْـبِ

 وخُمِّـسَ الباقِـي فخُمْـسٌ للنَّـبِـي



٩٠٤-يُصْرَفُ في مَصَالِـحٍ ومَـن نُسِـبْ

 لِـهَـاشِــمٍ ولأخــيـــهِ الـمُـطَّـلِــبْ



٩٠٥-لِــذَكَـــرٍ أَضْــعِـــفْ ولـلـيَـتَـامَـى

 بِـــلا أَبٍ إِن لَـــم يَـــرَ احْـتِـلامَــا



٩٠٦-والـفُـقَـرَاءِ والمـسـاكـيـنِ كَــمَــا

 لابْـنِ السَّبِيـلِ فـي الـزَّكَـاةِ قُـدِّمَـا



٩٠٧-وأربَــعُ الأَخـمـاسِ قِـسْـمُ الـمـالِ

 لـشـاهِـدِ الـوَقْـعَـةِ فـــي الـقِـتَـالِ



٩٠٨-لـرِاجِــلٍ سَـهْــمٌ كَـمَــا الـثـلاثَــهْ 

لــفــارِسِ ٍإن مــــاتَ لـلــوِرَاثَــهْ



٩٠٩-والعَـبْـدِ والأُنـثَـى وطِـفْـلٍ يُغْـنِـي

 وكـــافِـــرٍ حَــضَــرَهَــا بــــــإِذنِ



٩١٠-إِمَـامِـنَـا سَـهْــمٌ أَقَـــلُّ مـــا بَـــدَا

 قَـــدَّرَهُ الإِمَـــامُ حـيــثُ اجْـتَـهَـدَا



٩١١-والـفَـيْءُ مــا يُـؤْخَـذُ مِــن كُـفَّـارِ 

فـي أَمْنِهِـم كالْعُـشْـرِ فــى تُـجَّـارِ



٩١٢-فخُمْسُـهُ كالخُمْـسِ مِــن غَنِيـمَـهْ

 والبـاقِ لِلْجُـنْـدِ حَــوَوْا تَقْسِيـمَـهْ



باب الجِزية



٩١٣-وإنَّـمَـا تُـؤْخَـذُ مِـــن حُـــرٍّ ذَكَـــرْ

 مُـكَـلَّـفٌ لَــــهُ كِــتَــابٌ اشْـتَـهَــرْ



٩١٤-أوِ المَـجُـوسِ دونَ مَــن تَـهَــوَّدَا

 آبــاؤُهُ مِــن بـعـدِ بِعْـثَـةِ الـهُـدَى



٩١٥-أَقَلُّهَـا فـي الـحَـوْلِ ديـنـارٌ ذَهَــبْ

 وَضِعْـفُـهُ مِــن مُتَـوَسِّـطِ الـرُّتَـبْ



٩١٦-وَمِـــن غَـنِــيٍّ أربَــــعٌ إذا قَــبِــلْ 

واشْـرُطْ ضِيَافَـةً لِمَـن بِهِـم نَـزَلْ



٩١٧-ثــلاثَـــةً ويَـلْـبَـسُــوا الــغِــيَــارَا

 أو فَــوْقَ ثــوبٍ جـعَـلُـوا زُنَّـــارَا



٩١٨-ويَتْـرُكُـوا رُكُــوبَ خَـيْـلِ حَرْبِـنَـا

 ولا يُسَاوُوا المسلمينَ فـي البِنَـا



٩١٩-وانْتَـقَـضَ العَـهْـدُ بجِـزْيَـةٍ مَـنَـعْ

 وحُـكْــمَ شَـــرْعٍ بِـتَـمَــرُّدٍ دَفَــــعْ



٩٢٠-لاهَـرَبٍ بالطَّعـنِ فـي الإسـلامِ أوْ

 فِعْلٍ يَضُرُّ المسلمينَ النَّقْـضُ لَـوْ



٩٢١-شُـــرِطَ تَـــرْكٌ والإمـــامُ خُــيِّــرَا

 فيـهِ كَمَـا فــي كـامِـلٍ قَــد أُسِــرَا



كتاب الصيد والذبائح

٩٢٢-مِــن مـسـلِـمٍ وذي كـتــابٍ حَـــلَّا 

لا وَثَـنِــيٍّ والـمَـجُــوسِ أَصْــــلَا



٩٢٣-والشـرطُ فيمـا حَلَّـلُـوا إن يُـقْـدَرِ

 عليـهِ قَـطْـعُ كُــلِّ حَـلْـقٍ وَمَــرِي



٩٢٤-حـيـثُ الحـيـاةُ مُسْتَـقَـرُّ الـحُـكْـمِ 

بــجـــارِحٍ لا ظُــفُـــرٍ وعَـــظْـــمِ



٩٢٥-وغَـيـرُ مَـقــدُورٍ عـلـيـهِ صَـيْــدَا

 أوِ الـبَـعِـيــرُ نَــــــدَّ أوْ تَــــــرَدَّى



٩٢٦-الجَـرْحُ إِنْ يُـزْهِـقْ بِغَـيْـرِ عَـظْـمِ

 أو جَــرْحُــهُ أو مَــوتُــهُ بـالـغَــمِّ



٩٢٧-إرســالُ كَـلْـبٍ جــارِحٍ أو غَـيـرِهِ 

مِـــن سَـبُــعٍ مُـعَـلَّــمٍ أو طَــيْــرِهِ



٩٢٨-يـطـيــعُ غـيـرَ مَــرَّةٍ إذا ائْـتَــمَــرْ 

ودونَ أَكْــلٍ يَنْتَـهِـي إِن يَـنْـزَجِـرْ



٩٢٩-وإنَّـمَــا يَــحِــلُّ صَــيْــدٌ أَدْرَكَــــهْ

 مَيْتَـاً أوِ المَذبُـوحُ حـالَ الحَـرَكَـهْ



٩٣٠-وسُــنَّ أَنْ يَـقْـطَـعَ الأوْدَاجَ كَـمَــا

 يَـنْـحَــرُ لَــبَّــةَ الـبـعـيـرِ قـائِـمَــا



٩٣١-وَوَجِّــهِ المـذبُـوحَ نَـحْـوَ القِبْـلَـهْ

 وقَـبْـلَ أَنْ تُـصَـلِّ قُــلْ بـســمِ اللهْ



٩٣٢-وسَـــمِّ فـــى أُضْـحِـيَــةٍ وَكَــبِّــرَا 

وبـالـدُّعَـاءِ بالـقُـبُـولِ فـاجْـهَــرَا



باب الأضحية



٩٣٣-وَوَقْتُـهَـا قَــدْرُ صــلاةِ ركعَـتَـيْـنْ

 مِنَ الطُّلُـوعِ تَنْقَضِـي وخُطْبَتَيْـنْ



٩٣٤-وسُـنَّ مِـنَ بـعـدِ ارتفاعِـهَـا إلــى

 ثــلاثــةِ الـتَّـشـرِيـقِ أَنْ تُـكَـمَّــلا



٩٣٥-عَن واحِـدٍ ضَـأْنٌ لَـهُ حَـوْلٌ كَمَـلْ 

أوْ مَعَـزٌ فـي ثالـثِ الحَـوْلِ دَخَــلْ



٩٣٦-كَبَـقَـرٍ لَـكِـنْ عــنِ السـبـعِ كَـفَـتْ 

وإِبِـلٍ خَمْـسَ سنـيـنَ اسْتَكْمَـلَـتْ



٩٣٧-ولَــــمْ تَــجُــزْ بَـيِّـنَــةُ الــهُـــزَالِ 

ومَــرَضٍ وعَـــرَجٍ فـــي الـحــالِ



٩٣٨-ونـاقِـصُ الـجُــزْءِ كـبـعـضِ أُذْنِ 

أَوْ ذَنَـــبٍ كَـعَــوَرٍ فـــي الـعَـيْــنِ



٩٣٩-أو العَمَـى أو قَطْـعِ بعـضِ الأَلْيَـةِ

 وجـازَ نَقْـصُ قَرْنِهَـا والخُصْـيَـةِ



٩٤٠-والفَرْضُ بعضُ الَّلحـمِ لَـوْ بِنَـزْرِ 

وكُـلْ مِـنَ المـنـدُوبِ دونَ الـنَّـذْرِ



باب العقيقة



٩٤١-تُسَـنُّ فـي سابِعِـهِ واسْـمٌ حَـسَـنْ 

وحَلْـقُ شَعْـرٍ والأذَانُ فــي الأُذُنْ



٩٤٢-والــشَّـــاةُ لـلأُنْــثَــى ولـلــغُــلامِ

 شـاتــانِ دونَ الـكَـسْـرِ في لـعِـظَـامِ



باب الأطعِمة



٩٤٣-يَـحِـلُّ مِنـهـا طـاهِـرٌ لِـمْـن مَـلَـكْ 

كَمَيْـتَـةٍ مِــن الـجَـرَادِ والـسَّـمَـكْ



٩٤٤-ومـــا بِمَـخْـلَـبٍ ونـــابٍ يَـقْــوَى 

يَـحْـرُمُ كالتِّـمـسَـاحِ وابْـــنِ آوَى



٩٤٥-أو نَــصِّ تَحْـرِيـمٍ بِــهِ أو يَـقْـرُبُ 

مِنـهُ كَـذَا مـا اسْتَخْبَثَتْـهُ الـعَـرَبُ



٩٤٦-لا ما اسْتَطَابَتْـهُ وللمُضْطَـرِّ حَـلْ

 مِـنْ مَيْتَـةٍ مـا سَــدَّ قُــوَّةَ العَـمَـلْ



باب المسابقة



٩٤٧-تَـصِـحُّ فــي الــدَّوَابِ والـسِّـهَـامِ

 اِنْ عُـلِـمَـتْ مـسـافَـةُ الـمَـرَامِــي



٩٤٨-وصِـفَـةُ الَّـرْمِـي سَــوَاءٌ يُـظْـهِـرُ

 المـالَ شَـخْـصٌ مِنهُـمَـا أو آخَــرُ



٩٤٩-إِنْ أَخـرَجَـا فَـهْـوَ قِـمَـارٌ مِنـهُـمَـا

 إلا إذا مُـــحَـــلِّـــلٌ بَــيْــنَــهُــمَــا



٩٥٠-مـا تَحْتَـهُ كُــفْءٌ لـمـا تَحْتَيْهِـمَـا

 يَغْـنَـمُ إِن يَسْبِقْهُـمَـا لَــن يَغـرَمَـا



باب الأيمان



٩٥١-وإنَّــمَـــا تَـــصِـــحُّ بـــاسْـــمِ اللهِ 

أو صِــفَـــةٍ تَـخْــتَــصُّ بــالإِلَـــهِ



٩٥٢-أَوِ الْــتِـــزَامِ قُــرْبَـــةٍ أو نَــــــذْرِ

 لا الَّلْغِو إِذْ سَبْـقُ الِّلَسـانِ يَجْـرِي



٩٥٣-وحــالِــفٌ لا يـفـعَــلُ الأَمْــرَيْــنِ

 لا حِـنْـثَ بالـواحِـدِ مِـــن هَـذِيْــنِ



٩٥٤-ولَـيْــسَ حـانِـثَـاً إذا مـــا وَكَــــلَّا 

فـي فِعْـلِ مـا يَحلِـفُ أنْ لا يَفْعَـلا



٩٥٥-كَـفَّــارَةُ اليـمـيـنِ عِـتْــقُ رَقَـبَــهْ 

مُـؤمَـنٍـة سلـيـمـةٍ مِـــن مَعْـيَـبَـهْ



٩٥٦-أوْ عَـشْــرَةٌ تَمَسْـكَـنُـوا قَـــد أَدَّى

 مِــن غـالِـبِ الأقْــوَاتِ مُــدَّاً مُــدَّا



٩٥٧-أَوْ كِـسْـوَةٌ بِـمَـا يُسَـمَّـى كِـسْــوَهْ

 ثـوبَــاً قَــبَــاءً أَوْ رِدًا أو فَــــرْوَهْ



٩٥٨-وعـاجِـزٌ صــامَ ثـلاثَـاً كالرَّقِـيـقْ 

والأَفْضَـلُ الـوِلا وجـازَ التَّفْـرِيـقْ



باب النَّذر



٩٥٩-يَـــلْـــزَمُ بـالْـتِــزَامِــهِ لِــقُــرْبَــةِ 

لا واجِــبِ العَـيْـنِ وذِي الإبـاحَـةِ



٩٦٠-بـالَّـلـفْــظِ إِن عَـلَّــقَــهُ بِـنَـعْـمَــةِ 

حــادِثَـــةٍ أوِ انْــدِفَـــاعِ نِــقْــمَــةِ



٩٦١-أَوْ نَـجَّــزَ الـنَّــذْرَ كَـلِـلَّــهِ عَــلَــيْ 

صَدَقَةٌ نَذْرُ المَعَاصِي ليـسَ شَـيْ



٩٦٢-ومَنْ يُعَلِّقْ فِعْـلَ شَـيءٍ بالغَضَـبْ

 أوْ تَـرْكِ شـيءٍ بالتِزَامِـهِ القُـرَبْ



٩٦٣-إِنْ وُجِدَ المَشروطُ أَلْزِمْ مَنْ حَلَفْ 

كَفَّـارَةَ اليميـنِ مـثـلَ مــا سَـلَـفْ



٩٦٤-كَمَـا بِـهِ أفتَـى الإمــامُ الشافِـعِـي

 وبَعْـضُ أصْحَـابٍ لَـهُ كالرَّافِـعِـي



٩٦٥-أمَّـــا الـنَّــوَاوِيُّ فــقــالَ خُــيِّــرَا

 مـا بيـنَ تَكْفِـيـرٍ ومــا قَــد نَــذَرَا



٩٦٦-ومُـطْـلَـقُ الـقُـرْبَـةِ نَـــذْرٌ لَـزِمَــا

 نَــذْرُ الـصــلاةِ ركـعـتـانِ قـائِـمَـا



٩٦٧-والعِـتْـقُ ماكَّـفـارَةٌ قَـــد حَـصَــلا

 صَــدَقَــةٌ أَقَـــــلُّ مـــــا تَــمَـــوَّلا



كتاب القضاء

٩٦٨-وإنَّــمَــا يَـلِـيــهُ مُـسـلِــمٌ ذَكَـــــرْ

 مُكَـلَّـفٌ حُــرٌّ سـمـيـعٌ ذو بَـصَــرْ



٩٦٩-ذُو يَـقَـظَـةٍ عَـــدْلٌ ونـاطِــقٌ وأَنْ

 يَعْـرِفَ أحكـامَ الكـتـابَ والسُّـنَـنْ



٩٧٠-ولُـغَـةً والـخُـلْـفَ مَـــعْ إجـمَــاعِ 

وطُـــرْقَ الاِجْـتِـهَــادِ بــالأَنــوَاعِ



٩٧١-ويُـسـتَـحَـبُّ كـاتِــبَــاً ويَــدْخُـــلُ

 بُـكْـرَةَ الاِثنَـيْـنِ وَوَسَـطَـاً يَـنْــزِلُ



٩٧٢-ومَجـلِـسُ الحُـكْـمِ يَـكُـونُ بــارِزَا

 مُتَّسِعَـاً مِـن وَهْـجِ حَــرٍّ حـاجِـزَ ا



٩٧٣-يُـكْـرَهُ بالمسـجـدِ حـيـثُ قُـصِــدَا

 حُـكْــمٌ خـــلافَ مـالِــكٍ وأحـمَــدَا



٩٧٤-ونَـصْـبُ بَــوَّابٍ وحـاجِــبٍ بِـــلا

 عُـــــذْرٍ وإلا فـأمـيـنَــاً عـــاقِـــلا



٩٧٥-وحُكْـمُـهُ مَــعْ مــا يُـخِــلُّ فِـكْــرَهُ

 كَـغَـضَـبٍ لِـحَــظِّ نَـفْــسٍ يُــكْــرَهُ



٩٧٦-ومَــــرَضٍ وعَــطَــشٍ وجُــــوعِ 

حَـقْــنٍ نُـعَــاسٍ مَــلَــلٍ وشِــبْــعِ



٩٧٧-حَـــــرٍّ وبَـــــرْدٍ فَـــــرَحٍ وَهَـــــمِّ 

والقـاضِ فــي ذِي نـافِـذٌ للحُـكْـمِ



٩٧٨-تَسْوِيَـةُ الخَصْمَيْـنِ فـي الإَكــرَامِ 

فَـرْضٌ وجــازَ الـرَّفـعُ بـالإسـلامِ



٩٧٩-لـكِـنْ لَــهُ يَـجُـوزُ رَفْــعُ المسـلِـمِ

 فـي مَجْلِـسٍ علـى رِجَـالِ الـذِّمَـمِ



٩٨٠-هَـدِيَّـةُ الخَـصْـمِ لِـمَـنْ لــم يَعْـتَـدِ

 قَبلَ القَضَا حَـرِّمْ قَبُـولَ مـا هُـدِي



٩٨١-ولَـــم يَـجُــزْ تلـقـيـنُ مُدَعٍ ولا

 تَعييـنُ قَـوْمٍ غيـرَهُـمْ لَــن يَقْـبَـلا



٩٨٢-وإنَّـمَـا يَقـبـلُ قــاضٍ مــا كَـتَــبْ

 قــاضٍ إلـيـهِ حـيـنَ مُــدَّعٍ طَـلَـبْ



٩٨٣-بِـشَـاهِـدَيْــنِ ذَكَــرَيْـــنِ شَــهِـــدَا

 بِمَـا حَـوَاهُ حـيـنَ خَـصْـمٌ جَـحَـدَا



٩٨٤-ومَـــن أســـاءَ أدبَـــهُ فَـيَـزْجُــرُهْ 

فــــإِنْ أَصَــــرَّ ثـانِـيَــاً يُــعَـــزِّرُهْ



باب القِسمة



٩٨٥-يَجْـبُـرُ حـاكِـمٌ عليـهـا المُمْـتَـنِـعْ 

فــي مُتَـشَـابِـهٍ وتَـعـديـلٍ شُـــرِعْ



٩٨٦-إِن لــم يَـضُـرَّ طـالِــبٌ للقِـسْـمَـةِ 

وقَـسْــمُ رَدٍّ بـالـرِّضَـا والـقُـرْعَـةِ



٩٨٧-ويَنْـصِـبُ الحـاكُـمُ حُـــرَّاً ذَكَـــرَا

 كُلِّـفَ عَـدْلاً فـي الحِسَـابِ مَـهَـرَا



٩٨٨-ويُــشْـــرَطُ اثــنـــانِ إذا يُــقَـــوَّمُ 

وحـيـثُ لا تقـويـمَ فَـــرْدٌ يَـقْـسِـمُ



باب الشَّهادات



٩٨٩-وإنَّـمَــا تُـقـبَــلُ مِــمَّــن أسـلَـمَــا

 كُـلِّـفَ حُــرًّا نـاطِـقَـاً قَـــد عُـلِـمَـا



٩٩٠-عَــدْلاً عـلـى كبـيـرَةٍ مــا أَقـدَمَــا

 طَـوعَــاً ولا صـغـيــرَةٍ مـالَـزِمَــا



٩٩١-أَوْ تـابَ مَـعْ قرائِـنٍ أَنْ قـد صَلَـحْ

 والاِخْتِبَـارُ سَـنَـةٌ عـلـى الأَصَــحْ



٩٩٢-مُـرُوءَةُ المِثْـلِ لَـهُ ولـيـسَ جــارْ

 لنَفْـسِـهِ نَفْـعَـاً ولا دَافِـــعَ ضَـــارْ



٩٩٣-أو أَصْلٌ أو فَـرْعٌ لِمَـنْ يَشْهَـدُ لَـهْ 

كَـمَـا عـلـى عَــدُوِّهِ لَـــن نَقْـبَـلَـهْ



٩٩٤-ويَشهَدُ الأَعمَى ويروِي إِن سَبَقْ

 تَـحَــمُّــلٌ أو بِـمُــقِــرِّ اعْــتَــلَــقْ



٩٩٥-وبِـتَـسَـامُــعِ نِــكَـــاحٍ وحِــمَـــامْ 

وَقْــفٍ وِلاءٍ نَـسَـبٍ بِـــلا اتِّـهَــامْ



٩٩٦-ولـلــزِّنَــا أربَــعَـــةٌ أَن أَدْخَــلَـــهْ 

فـي فَرْجِهَـا كَمِـرْوَدٍ فـي مُكْحُـلَـهْ



٩٩٧-وغـيـرِهِ اثـنـانِ كـإقــرارِ الـزِّنَــا 

ولـهِــلالِ الـصَّــومِ عَـــدْلٌ بَـيِّـنَـا



٩٩٨-ورَجُــــلٌ وامــرأتــانِ أو رَجُــــلْ 

ثـم اليميـنُ المـالُ أو فيمـا يَــؤُلْ



٩٩٩-إلـيـهِ كالمُوضِـحَـةِ الـتـي جُـهِـلْ 

تعيينُـهَـا أو حَــقِّ مــالٍ كـالأَجَـلْ



١٠٠٠-أو سَــبَــبٍ لـلــمــالِ كـالاِقَــالَــةِ 

والبَـيْـعِ والـضَّـمَـانِ والـحَـوَالَـةِ



١٠٠١-ورَجُـــــلٌ وامــرأتـــانِ أربَــــــعُ 

نِـسَــاً لِـمَــا الـرِّجَــالُ لا تَـطَّـلِــعُ



١٠٠٢-عـلـيــهِ كـالـرَّضَــاعِ والــــوِلادَةِ 

وعَيبِـهَـا والـحَـيْـضِ والـبَـكَـارَةِ



باب الدعاوَى البيِّنات



١٠٠٣-إِن تَمَّـتِ الدَّعـوَى بشـيءٍ عُلِـمَـا

 ســأَلَ قــاضٍ خَـصـمَـهُ وحَـكَـمَـا



١٠٠٤-إِنْ يَعتَرِفْ خَصْمٌ فإِنْ يَجْحَدْ وثَـمْ

 بَـيِّـنَــةٌ بِــحَــقِّ مُـــــدَّعٍ حَــكَـــمْ



١٠٠٥-وحــيــثُ لا بَـيِّـنَــةٌ فـالـمُـدَّعَــى

 عليـهِ حَـلِّـفْ حـيـثُ مُــدَّعٍ دَعَــا



١٠٠٦-فـإِن أبَـى رُدَّتْ علـى مَـنِ ادَّعَــى

 وباليـمـيـنِ يَسْـتَـحِـقُّ الـمُـدَّعَـى



١٠٠٧-والمُـدَّعِـي عَـيْـنَـاً بِـهــا يَـنْـفَـرِدُ 

أَحَدْهُـمَـا فَـهْـيَ لِـمَـن لَـــهُ الـيَــدُ



١٠٠٨-وحيـثُ كانـت مَعْهُـمَـا وشَـهِـدَتْ

 بَـيِّـنَـتَــانِ حُــلِّــفَــا وَقُــسِــمَــتْ



١٠٠٩-وَحَـلَّـفَ الحـاكِـمُ مَــن تَـوَجَّـهَـتْ 

عليهِ دعوَى في سِوَى حَـدٍّ ثَبَـتْ



١٠١٠-للهِ لا الـقـاضِـي ولَـــو مَـعــزولا

 وشــاهِــدٍ ومُـنْــكِــرِ الـتَّـوكِـيــلا



١٠١١-بَـتَّـاً كَـمَـا أَجَــابَ دَعــوَى حَلَـفَـا

 ونَـفْـيَ عِـلْـمٍ فِـعْـلَ غـيـرِهِ نَـفَــى



كتاب العِتق

َ١٠١٢-يِصُّـح عِـتْـقٌ مِــن مُكَـلَّـفٍ مَـلَـكْ

 صَرِيحُـهُ عِـتْـقٌ وتحـريـرٌ وفَــكْ



١٠١٣-رَقَـــبَـــةٍ وصَــــــحّ بـالـكِـنَـايَــهْ 

بِـنِـيَّــةٍ مِــنْــهُ كَــيَـــا مَــوْلايَـــهْ



١٠١٤-وعِتْـقُ جُـزْءٍ مِـن رَقِيقِـهِ سَــرَى 

أوْ شِرْكَـةٍ مَـعْ غـيـرِهِ إِنْ أيـسَـرَا



١٠١٥-فاعْتِـقْ عليـهِ مـا بَـقِـي بقيمَـتِـهْ

 في الحالِ والمُعسِرِ قْـدْرَ حِصَّتِـهْ



١٠١٦-ومــالِــكُ الأُصُــــولِ والــفُــرُوعِ

 يَـعـتِــقُ كـالـمـيـرَاثِ والـمَـبِـيـعِ



١٠١٧-لمُـعْـتِـقٍ حَـــقُّ الـــوَلاءَ وَجَــبَــا

 ثُــــمَّ لِــمَــنْ بـنَـفْـسِـهِ تَـعَـصَّـبَـا



١٠١٨-ولَـو مَـعَ اخْتِـلافِ دِيــنٍ أوجَـبَـهْ

 ولا يَـصِــحُّ بَـيـعُــهُ ولا الـهِـبَــهْ



باب التدبير



١٠١٩كَــقَــوْلِــهِ لِــعَــبْــدِهِ دَبَّــرْتُــكَـــا 

أَوْ انـتَ حُــرٌّ بـعـدَ مَـوتِـي ذَلِـكَـا



١٠٢٠-يَعْـتِـقُ بـعـدَهُ مِــن الثُّـلْـثِ لِـمَـالْ 

وَيَبْطُلُ التَّدْبِيـرُ حيـثُ المِلْـكُ زالْ



باب الكتابة



١٠٢١-اذا كَـسُــوبٌ ذو أمــانَــةٍ طَــلَــبْ 

مِن غيرِ محجُورٍ عليـهِ تُستَحَـبْ



١٠٢٢-وشَرْطُـهَـا معـلـومُ مــالٍ وأَجَــلْ

 نَجْـمَـانِ أو أكـثَـرُ منـهـا لا أَقَـــلْ



١٠٢٣-والفَسْخُ للعبدِ متى شـاءَ انْفَصَـلْ

 لا سَـيِّــدٍ إلا إذا عَـجْــزٌ حَــصَــلْ



١٠٢٤-أَجِـــزْ لَـــهُ تَـصَـرُّفَـاً كـالـحُــرِّ لا

 تَـبَــرُّعَــا وخَـــطَـــرَاً إذ فَـــعَـــلا



١٠٢٥-وحَــــطُّ شــــيءٍ لازِمٌ لـلـمَـوْلَـى

 عنـهُ وفـي النَّجْـمِ الأخيـرِ أَوْلَــى



١٠٢٦-وَهْــوَ رقـيـقٌ مــا بَـقِــي عـلـيـهِ

 شــــيءٌ إلـــــى أدائِـــــهِ إلــيـــهِ



باب أمَّهات الأولاد



١٠٢٧-لأَمَـــــةٍ لَـــــهُ تــكـــونُ مِـلْــكَــا 

أو بَعْضِهَـا يـوجِـبُ عِـتْـقَ تِلْـكَـا



١٠٢٨-بِمَـوْتِـهِ ونَسْلُـهَـا بِـهِــا الْـتَـحَـقْ 

مِن غيرِهِ مِـن بعـدِ الاِيـلادِ عَتَـقْ



١٠٢٩-مِن رأسِ مالٍ قبـلَ دَيْـنٍ واكْتُفِـي

 بِوَضْـعِ مــا فـيـهِ تَـصَـوُّرٌ خَـفِـي



١٠٣٠-جـــازَ الـكِــرَا وخِـدْمَــةٌ جِـمَــاعُ 

لاهِــبَـــةٌ والــرَّهْـــنُ وابْـتِــيَــاعُ



١٠٣١-ومُــولِــدٌ بـالاخْـتِـيَـارِ جــارِيَـــهْ

 لِـغَـيْــرِهِ مَـنـكُـوحَـةً أو زانِــيَـــهْ



١٠٣٢-فالنَّسْـلُ قِـنُّ مالِـكٍ والفَـرْعُ حُــرْ 

مِن وَطْئِـهِ بِشُبْهَـةٍ أو حيـثُ غُـرْ



١٠٣٣-أو بِـشَــراءٍ فـاسِــدٍ فـــإْن مَـلَــكْ 

ذِي بَعْدُ لـم تُعْتَـقْ عليـهِ إِنْ هَلَـكْ



١٠٣٤-لَـكِـنْ علـيـهِ قيـمَـةُ الـحُـرِّ ثَـبَـتْ 

بِحَمْـدِ رَبِّـي زُبَـدُ الفِـقْـهِ انْتَـهَـتْ



خاتمة في علم التصوف

١٠٣٥-مَــــنْ نَـفْـسُــهُ شـريـفَــةٌ أَبِــيَّــهْ

 يَـرْبَــأُ عــــن أمــــورِهِ الـدَّنِـيَّــهْ



١٠٣٦-ولَـــم يَـــزَلْ يَـجْـنَــحُ للـمَـعَـالِـي

 يَسـهَـرُ فـــي طِـلابِـهَـا اللـيـالِـي



١٠٣٧-ومَـــن يـكــونُ عــارِفَــاً بِــرَبِّــهِ 

تَـصَــوَّرَ ابْـتِـعَـادَهُ مِـــن قُــرْبِــهِ



١٠٣٨-فَخَـافَ وارْتَجَـى وكـانَ صاغِـيَـا

 لِـمَــا يـكــونُ آمِــــرَاً أو نـاهِـيَــا



١٠٣٩-فَــكُــلَّ مـــــا أَمَـــــرَهُ يَـرْتَــكِــبُ 

ومــا نَـهَـى عَــن فِعْـلِـهِ يَجْتَـنِـبُ



١٠٤٠-فصَـارَ مَحبُـوبَـاً لخـالِـقِ البَـشَـرْ

 لَـهُ بِــهِ سَـمْـعٌ وبَـطْـشٌ وبَـصَـرْ



١٠٤١-وكـــــانَ للهِ وَلِــيًّـــا إِن طَــلَـــبْ

 أعـطــاهُ ثـــم زادَهُ مِـمَّــا أَحَـــبْ



١٠٤٢-وقــاصِـــرُ الـهِــمَّــةِ لا يُـبَــالِــي

 يَجهَـلُ فــوقَ الجَـهـلِ كالجُـهَّـالِ



١٠٤٣-فَــدُونَــكَ الــصَّــلاحَ أو فَــسَــادَا

 أو سُخْـطَـاً او تقريـبَـاً او إِبْـعَـادَا



١٠٤٤-وُزِنْ بِحُكْـمِ الشَّـرْعِ كُــلَّ خـاطِـرِ 

فـــإن يَـكُــنْ مــأمُــورَهُ فَــبَــادِرِ



١٠٤٥-ولا تَـخَـفْ وَسْـوَسَـةَ الشيـطـانِ

 فــإنَّــهُ أَمْــــرٌ مِــــنَ الـرَّحــمَــنِ



١٠٤٦-فـإن تَخَـفْ وُقُوعَـهُ مـنـكَ عـلـى

 مَنْهِـيِّ وَصْـفٍ مثـلِ إِعجَـابٍ فَـلا



١٠٤٧-وإِنْ يَــــكُ اسْتِـغْـفَـارُنَـا يَـفْـتَـقِـرُ

 لِـمِـثْــلِــهِ فــاِنَّــنَـــا نَـسْـتَـغْــفِــرُ



١٠٤٨-فاعْمَلْ وداوِ العُجْبَ حيثُ يَخْطُـرُ

 مُـسـتَـغْـفِــرَاً فـــاِنَّــــهُ يُــكَــفَّـــرُ



١٠٤٩-وإِنْ يَـكُــنْ مِـمَّــا نُـهِـيـتَ عـنــهُ

 فَـهْـوَ مِــن الشيـطـانِ فاحْـذَرَنْـهُ



١٠٥٠-فـإِنْ تَـمِـلْ إلـيـهِ كُــن مستَغْـفِـرَا

 مِـــنْ ذَنْـبِــهِ عَـسَــاهُ أَنْ يُـكَـفَّـرَا



١٠٥١-فيَغْـفِـرُ الحـديـثَ للـنَّـفْـسِ ومَـــا

 هَـــمَّ إذا لَـــم يَـعْـمَـلْ او تَـكَـلَّـمَـا



١٠٥٢-فجـاهِـدِ النَّـفْـسَ بــأَنْ لا تَـفْـعَـلا

 فــإِنْ فَعَـلْـتَ تُــبْ وأَقْـلِـعْ عَـجِـلا



١٠٥٣-وحــيــثُ لا تُـقْــلِــعُ لاسْـتِــلْــذَاذِ

 أو كَـسَــلٍ يَـدعُــوكَ باسْـتِـحْـوَاذِ



١٠٥٤-فـاذْكُـرْ هُـجُــومَ هـــاذِمِ الَّـلــذَّاتِ 

وفَــجْــأَةَ الـــــزَّوَالِ والــفَـــوَاتِ



١٠٥٥-وأَعْــرِضِ التَّـوبَـةَ وَهْــيَ الـنَّـدَمُ

 علـى ارْتِكَـابِ مـا علـيـكَ يَـحْـرُمُ



١٠٥٦-تَحْقِيقُـهَـا إِقْـلاعُـهُ فـــي الـحــالِ 

وعَزْمُ تَـرْكِ العَـوْدِ فـي اسْتِقْبَـالِ



١٠٥٧-وإِنْ تَـعَـلَّـقَـتْ بِــحَـــقِّ آدَمِـــــي

 لابُــــدَّ مِــــن تَـبْــرِئَــةٍ لـلــذِّمَــمِ



١٠٥٨-وَوَاجِــــبٌ إِعــلامُــهُ إِنْ جَــهِــلا

 فـاِنْ يَـغِـبْ فابْـعَـثْ إلـيـهِ عَـجِـلا



١٠٥٩فـإِنْ يَـمُـتْ فَـهْـيَ لِــوَارِثٍ يُــرَى

 إِن لــم يَـكُــنْ فَأَعْـطِـهَـا للـفُـقَـرَا



١٠٦٠-مَــعْ نِـيَّـةِ الـغُـرْمِ لــهُ إذا حَـضَـرْ

 ومُـعْـسِـرٌ يَـنْــوِي الأَدَا إذا قَـــدَرْ



١٠٦١-فـإِنْ يَمُـتْ مِـن قبلِهـا يُرْجَـى لَـهُ 

مــغــفِــرَةُ اللهِ بِــــــأَنْ تَــنَــالَــهُ



١٠٦٢-وإِنْ تَـصِــحَّ تـوبَــةٌ وانْتَـقَـضَـتْ 

بالعَـوْدِ لا تَضُـرُّ صِـحَّـةً مَـضَـتْ



١٠٦٣-وتَـجِـبُ التـوبَـةُ مِـــن صـغـيـرة

في الحالِ كالوُجُـوبِ مِـن كبيـرة



١٠٦٤-ولَـو علـى ذَنْـبٍ سِـوَاهُ قَـد أَصَـرْ

 لَكِنْ بها يَصفُو عَنِ القلبِ الكَـدَرْ



١٠٦٥-وواجِــبٌ فــي الفِـعْـلِ إذ تَشَـكَّـكُ 

أُمِــرْتَ أو نُهِـيـتَ عـنـهُ تُمـسِـكُ



١٠٦٦-والخـيـرُ والـشَّـرُ مـعـاً تَـجْـدِيـدُهُ

 بِـــقَـــدَرِ اللهِ كَـــمَــــا يُـــرِيــــدُهُ



١٠٦٧-واللهُ خــالِـــقٌ لِـفِــعْــلِ عــبـــدِهِ

 بِــقُــدْرَةٍ قَــدَّرَهَــا مِــــن عِــنْــدِهِ



١٠٦٨-وَهْوَ الـذي أَبْـدَعَ فِعْـل المُكْتَسِـبْ 

والكَسْـبُ للعبـدِ مَجَـازًا يْنَتَـسِـبْ



١٠٦٩-واخْـتَـلَـفُـوا فَــرُجِّـــحَ الـتَّــوَكُّــلُ

 وآخـــرونَ الاكْـتِـسَـابُ أْفْــضَــلُ



١٠٧٠-والثـالـثُ المُـخـتَـارُ أَنْ يُـفَـضَّـلا 

وبـاخْـتِـلافِ الـنــاسِ أَن يُـنَــزَّلا



١٠٧١مَـــن طـاعَــةَ اللهِ تـعـالـى آثَـــرَا 

لا سـاخِـطَـاً إِن رِزْقُـــهُ تَـعَـسَّــرَا



١٠٧٢-ولــم يَـكُـنْ مُسْتَـشْـرِفَـاً لـلــرِّزْقِ 

مِـن أَحَـدٍ بَــل مِــن إِلَــهِ الخَـلْـقِ



١٠٧٣-فـــإِنَّ ذا فــــي حَــقِّــهِ الـتَّـوَكُّــلُ

 أَوْلَـــى واِلا الاكْـتِـسَـابُ أَفْـضَــلُ



١٠٧٤-وطالِبُ التَّجْريدِ وَهْوَ في السَّبَـبْ

 خَـفِـيُّ شَـهْـوَةٍ دَعَــتْ فَلْيُجْتَـنَـبْ



١٠٧٥-وذو تَــجَــرُّدٍ لأَسْــبَــابٍ سَـــــأَلْ

 فَهْـوَ الـذي عَـن ذِرْوَةِ العَـزِّ نَـزَلْ



١٠٧٦-والحَـقُّ أَن تَمْكُـثَ حيـثُ أنْـزَلَـكْ

 حـتـى يَـكُــونَ اللهُ عـنــهُ نَـقَـلَـكْ



١٠٧٧-قَـصْـدُ الـعَـدُوِّ تَــرْكُ جـانِــبِ اللهِ

 في صـورَةِ الأَسْبَـابِ مِنْـكَ أَبْـدَاهْ



١٠٧٨-أَوْ لِـتَـمَـاهُـنٍ مَـــــعَ الـتَّـكَـاسُــلِ 

أَظْـهَـرَهُ فـــي صُـــورَةِ الـتَّـوَكُّـلِ



١٠٧٩-مَـــنْ وَفَـــقَّ اللهُ تـعـالـى يُـلْـهَـمُ

 البَـحْـثَ عَــن هَـذَيْـنِ ثــم يَـعْـلَـمُ



١٠٨٠-أَنْ لا يـكـونَ غـيــرُ مـــا يـشــاءُ 

فَعِلْـمُـنَـا إِنْ لَــــم يُــــرِدْ هَــبَــاءُ



١٠٨١-والـحـمــدُ للهِ عــلـــى الـكَــمَــالِ

 سـائِـلَ تـوفـيـقٍ لِـحُـسْـنِ حـــالِ



١٠٨٢-ثُـــمَّ الـصَّــلاةُ والــسَّــلامُ أَبَــــدَا

 عـلـى النـبـيِّ الهاشِـمِـيِّ أَحْـمَـدَا



١٠٨٣-والآلِ والصَّحْـبِ ومَـنْ لَهُـمْ قَـفَـا

 وحَسْـبُـنَـا اللهُ تـعـالَــى وَكَــفَــى