قياس أزمنة الحروف هو مقياس مرن يتناسب مع سرعة القراءة تحقيقًا وتدويرًا وحدرًا.
أزمنة جميع الحروف المتحركة متساوية سواء كانت الحركة فتحة أو ضمة أو كسرة ضمن المرتبة الواحدة من مراتب التلاوة.
زمن الحرف المفتوح = زمن الحرف المضموم = زمن الحرف المكسور
يتناسب زمن الحروف الساكنة مع جريان الصوت بها. فزمن النطق بحروف الرخاوة أطول من زمن النطق بحروف التوسط، وزمن النطق بحروف التوسط أطول من زمن النطق بحروف الشدة ضمن المرتبة الواحدة من مراتب التلاوة.
زمن حروف الرخاوة > زمن حروف التوسط > زمن حروف الشدة
اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:
أن للغنة خمـسة مراتب وأن الترتيـب في الثلاثة الأٌوَل مبني على قـوة الغنة لا زمنها، وفي المرتبين الأخيرتين على كمالها وزمنها:
أن للغنة أربعة مراتب وأن الترتيب مبني على كمال الغنة وزمنها، ويبقى هذا التناسـب في أزمنة الغنـن مهما كانت سرعة القراءة:
أن للغنة ثلاثة مراتب (أسقط المرتبة الرابعة من القول الثاني لأنه يعتبر كمال الغنة فقط ولا عبرة بأصلها) وأن الترتيب مبني على كمال الغنة وزمنها، ويبقى هذا التناسب في أزمنة الغنن مهما كانت سرعة القراءة:
أن للغنة خمسة مراتب من حيث القوة كالقول الأول، وان لها أربع مراتب من حيث الزمن وهي كالقول الثاني ويبقى هذا التناسب في أزمنة الغنن مهما كانت سرعة القراءة.
اختلف العلماء في مراتب القلقلة على الأقوال التالية:
قال الإمام ابن الجزري في المقدمة الجزرية:
وَبَـيِّـنَـنْ مُـقَـلْـقَـلاً إِنْ سَـكَنَـا ... وَإِنْ يَكُـنْ فِـي الْوَقْـفِ كَــانَ أَبْيَـنَـا
اختلف العلماء على خمسة أقوال:
أن مراتب التفخيم ثلاثة وهو مذهب المتولّي:
والساكن يتبع ما قبله فإن كان بعد فتح فمرتبته مع المفتوح وإن كان بعد ضمّ فمرتبته مع المضموم وإن كان بعد كسر فمرتبته مع المكسور.
أن مراتب التفخيم أربعة وهو مذهب إبراهيم شحاته السمنودي:
والساكن يتبع ما قبله فإن كان بعد فتح فمرتبته مع المفتوح وإن كان بعد ضمّ فمرتبته مع المضموم وإن كان بعد كسر فمرتبته مع المكسور.
أن مراتب التفخيم خمسة وهو مذهب ابن الجزري:
ويكون تفخيم القاف، والغين، والخاء عند البعض تفخيمًا نسبيًا إذا:
حروف الاستعلاء المتبقية (ص، ض،ط ،ظ) ليس فيها تفخيم نسبي وذلك لأن من أحد صفاتها الإطباق.
أن مراتب التفخيم خمسة وهو مذهب عثمان بن سليمان مراد:
أن مراتب التفخيم ستة وهو مذهب محمود علي بسة:
القول الثالث والله أعلم.